![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 38771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() طرح الساعة السادسة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة ===================================== كمثل طبيب مداو كان المسيح إلهنا يداوى مجانًا قائلًا إن زيادة الأكل تثقل القلوب وتقطع القوة من الجسد، واهتمام أيضًا الدنياوى يجلب على الإنسان شرورًا كثيرة ويحيد بالإنسان عن مخافة الله فيخنقه الشرير ويبعده عن طريق الخلاص ومعرفة خلاص نفسه ويوقعه في سلطان الموت مثل الفخ الذي يخطف الفريسة. اسهروا أنتم أيضًا واصنعوا ثمرة تليق بالبر والتوبة لكي تكونوا واقفين أمام الديان، يسوع المسيح المخلص. وكان يعلم الجموع في الهيكل وفى الليل كان يستريح وكانت راحته في جبل الزيتون وفى النهار كان يأتي إلى أورشليم. وكان جميع الشعب يبكرون إليه ليسمعوا تعاليمه المفعمة صلاحًا، والذين سمعوا كانوا يسبقون إلى ينبوعه ويشربون منه الماء الحلو كما قال الكتاب الشاهد بمجيئه أنه الطعام غير الفاسد المغذى لكل الذين يؤمنون به. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا لعن المسيح شجرة التين، وهو يعلم أنه ليس موسم التين? ![]() من جهة شجرة التين، نعم مؤكد أن المسيح يعلم أنه ليس موسم التين، وهذا يوضحه الوحي الكتابي نفسه (راجع مرقس 11: 13)؛ إلا أن شجرة التين لها معان نبوية، فهي تعبر عن عمل الإنسان لكي يرضي الله، كما فعلاه آدم وحواء بعد السقوط، بوضعهما على جسدهما أوراق تين، لكي يغطيا عوراتهما (تكوين 3: 7). لكن الله رفض عملهما، وقام بإلباسهما بلباس آخر (عدد 21). وهذ شعار كتابي مستمر، وهو أن الله لا يقبل عمل الإنسان لأجل تنقية ذاته، بل الله يقبل عمله هو فقط لأجل الإنسان. ويرمز ايضًا التين لشعب إسرائيل (إرميا 24: 1-10). فالمسيح أعلن أنه كما أنه من المستحيل أن تحمل شجرة التين التي في موسم الربيع، هكذا لا يمكن أن يأتي شعب إسرائيل بأي ثمر، إلا من خلال قبول كفارة المسيح التي كان مزمع أن يقدمها لنا، بعد تلك الحادثة بأقل من أسبوع. فلعن التينة، أتى كعمل دلالي نبوي، على رفض اليهود للمسيح، الذي سيؤول بهم إلى النشفان وإلى مزيد من الشتات والضياع؛ فكل شيء حدث مع المسيح، له مغزى إلهي أزلي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لعن شجرة التين ![]() ( متى 21 : 18 – 19 ) ، ( مرقس 11 : 12 – 14 ) . خرج السيد المسيح من بيت عنيا قاصدا أورشليم وفى الطريق جاع إذ لم يكن قد تناول طعاما حين غادر بيت عنيا ، وبالقرب من أورشليم رأى عن بعد شجرة تين مورقة ، .... وظهور الأوراق المبكر للشجرة يعنى أن يكون مصحوبا بظهور الأثمار ، ولكن لما تقدم السيد المسيح منها طالبا أن يأخذ منها ثمرا لم يجد ، فغضب عليها ولعنها .... والتينة هنا رمز للأمة اليهودية التى لها صورة التقوى ولكن بدون ثمارها ، فحقت عليها اللعنة .... وهى أيضا مثال المرائى الذى يظهر على غير حقيقته ، وبمجرد أن لعنها السيد المسيح بدأت أوراقها فى الذبول حالا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تطهير الهيكل ![]() ( متى 21 : 12 – 17 ) ، ( مر 11 : 15 – 19 ) ، ( لو 19 : 45 –48 ) + دخل يسوع الهيكل حيث طهره من الباعة ، وقد كان قيافا وحموه حنانيا بمساعدة رؤساء الكهنة يؤجرون أروقة الهيكل للباعة وللصيارفة ، الذين كانوا يقومون بتغيير العملات المختلفة إلى العملة المقدسة التى تستعمل فى الهيكل وهى الشاقل ( وهى خالية من أى صور شخصية ) ... نرى السيد المسيح الذى لا يصيح ولا يسمع أحد فى الشوارع صوته ، نراه هنا يثور ويطرد الباعة وقلب موائد الصيارفة صائحا فيهم : " مكتوب أن بيتى بيت الصلاة يدعى ، وأنتم جعلتموه وكر لصوص " . وهى آية وردت فى أشعياء 56 : 7 : " لأن بيتى بيت الصلاة يدعى لكل الشعوب " – وكذلك فى ( أرميا 7 : 11 ) : " هل صار هذا البيت الذى دعى بأسمى عليه مغارة لصوص فى أعينكم " . ولعل الضرر المادى الذى لحق بقيافا وحنانيا والكهنة من تصرف السيد المسيح مع الباعة على هذا النحو ، كان من بين الأسباب التى دعت هؤلاء القوم إلى محاولة التخلص من السيد المسيح ، وتلفيق التهم الدينية له لمحاكمته . والجدير بالذكر أن هذا التطهير للهيكل هو غير التطهير الذى قام به رب المجد فى أول خدمته والمذكور فى انجيل القديس يوحنا ( يوحنا 2 : 13 – 17 ) . " وكان فصح اليهود قد اقترب ، فصعد يسوع إلى أورشليم ، ووجد فى الهيكل باعة البقر والغنم والحمام ، والصيارفة جالسين إلى مناضدهم . فصنع سوطا من الحبال ، وطردهم من الهيكل مع البقر والغنم ، وكب نقود الصيارفة وقلب مناضدهم . وقال لباعة الحمام : " ارفعوا هذه من هنا ولا تجعلوا بيت أبى تجارة " فتذكر تلاميذه أنه مكتوب : " إن الغيرة على بيتك أكلتنى " . كذلك أجرى السيد المسيح بعض المعجزات فى الهيكل ، والتف حوله الأطفال وهتفوا له مما أثار حنق وغيرة رؤساء الكهنة ... ودعتهم للهجوم عليه ، فرد عليهم : " أفما قرأتم قط أن من أفواه الأطفال والرضع اعددت لك تسبيحا " مشيرا إلى ما جاء فى المزمور " من أفواه الأطفال والرضع أسست حمدا بسبب أضدادك لتسكيت عدو ومنتقم " ( مزمور 8 : 2 ) . وظل فى الهيكل طوال اليوم يعمل ويعلم ، ولم يستطع الكهنة الأمساك به لإلتفاف الشعب حوله . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لو لقيت مراتك بتعيط من غير سبب .. أو مكشرة .. ما تنفوخش وتقولها يادي النكد .. هُو انت مش لاقية حاجة تعمليها الا انك تنكدي ![]() بس اعمل حاجة واحده .. خذها في حضنك ..وطبطب عليها .. هتلاقي دموعها نشفت فجأة .. وبعد كدة إسألها علي اللي مزعلها .. هي بتبقي مضغوطة من مسئوليات بقت زيادة عليها .. يعني حضن منك كفيل انه ينسيها ألمها .. ويشحن طاقتها ... المرأة كائن حساس عاطفياً .. كل مرة بتجلد فيها بكلامك بيزيد جرح جواها ويتخزن .. لما تفتكرها في عز انشغالك وتكلمها مكالمة عشان تقولها بحبك .. هيخلي يومها أجمل وتستقبلك بأجمل ابتسامة .. وتعملك الأكلة اللي بتحبها ![]() المرأة مفاتحها ودانها .. وأجمل إحساس تحسه معاك إنك تشعرها بالأمان .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حد بعتلي الصورة دي وكاتب تحتها الكلمتين دول ده منظر إله بذمتك ؟ إله ايه ده يابني اللي بتعبدوه وهو متبهدل كدة ؟ إله ايه ده اللي مش قادر حتى يصلُب طوله ؟ هو في إله بيتضرب ؟ في إله بيتعرّى ويصرخ ويموت ؟ في إله مش عارف يدافع عن نفسه ؟ اللي أعرفه أن الألهة مستريحة ... قاعدة على عروش .. بتخدم عليها ملايكة وبشر ألهة عايشة في سماواتها مش هنا بصراحة إلهك مايشرّفش ... إله يكسف اللي بيعبدوه للأسف إلهك ضعيف يا صديقي سكتّ شوية وانا بتفرج على الصورة دي ولقيتني ابتسمت ورديت بالكلمتين دول " إلهي مش ضعيف ياصديقي ... إلهي بس بيحبني إلهي من كُتر ما حبني قرر يستغني عن " المناعة الإلهية " ضد الألم ونزل عدّى فيه بنفسه إلهي لما شافني " عكيت " ماسبنيش وانفصل عنّي .ده نزل وفدانى وشال عنى خطاياى إله داق يعني إيه خيانة ... وظلم ... ووجع ( نفسي وجسدي ) وحتى الموت داقه عشاني إله مش غريب أو بعيد عني إله أقدر أحكيله تفاصيل تعبي وجرحي وأنا مطمن أنه فاهمني لأنه عدّى في كل ده زيي إلهي لما قالي " بحبك " كان يقصدها وقدّها ... حتى لو للموت مش مهم ... هايكمل عشان يثبتهالي إلهي كان شايفني غالى عنده إلهي نزل واخد صورتي عشان بس يخلصنى من الموت الابدى ليا الشرف أن ليا إله بيحبني للدرجة دي عشان كدة مطمن عمرى ما هابقى لوحدي عمر ما حاجة هاتبعدني عنه أو تخليه مش عارف يوصلي ، حتى الموت مبقاش يقدر يفصلني عنه إلهي_مش_ضعيف_يا_صديقي_إلهي_بس_بيحبني منقول.... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مثل شجرة التين (لوقا 6:13ـ9) ![]() " وقال هذا المثل، كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه. فأتى يطلب فيها ثمرا ولم يجد. فقال للكرام هوذا ثلاثة سنين آتي أطلب ثمرًا في هذه التينة ولم أجد، اقطعها، لماذا تبطل الأرض أيضًا. فأجاب وقال له يا سيد اتركها هذه السنة أيضًا حتى أنقب حولها وأضع زبلاً، فإن صنعت ثمرًا وإلا ففيما بعد تقطعها " . يُظهر المرنم اللطف الفائق للمسيح مخلصنا كلنا بهذه الكلمات: "يارب من هو الإنسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده " (مز4:8). لأن الإنسان من جهة طبيعته الجسدية هو تراب ورماد ، ليس من جهة هيئته الجسدية بل بالأحرى بسبب أنه يستطيع أن يكون بارا وصالحا ولائقا لكل فضيلة . لذلك يعتني به الخالق لكونه خليقته وكي يزين به الأرض لأنه كما يقول إشعياء النبي " لم يخلقها باطلا (بل) للسكن صوّرها " (إش18:54)، فهي مسكونة بالطبع بحيوان عاقل يمكنه بعيني الذهن أن يدرك خالق الكون وصانعه وأن يمجده مثل الأرواح العلوية . ولكن بسبب أنه انحرف بعيدًا نحو الشر بسبب حيل الحية الخادعة ، وبسبب انه قُيِّدَ بسلاسل الخطية وابتعد تماما عن الله ، فالمسيح لكي يمكنه أن يرتفع مرة ثانية إلى فوق ؛ جاء لكي يبحث عنه ويشكلّه من جديد على الصورة التي كان عليها في الأول ، ومنحه التوبة كطريق يقوده للخلاص . لذلك فهو يقدم مثلا حكيما ، لكن ينبغي علينا أولا أن نشرح ما هي المناسبات التي أدت إلى ذلك ، أو ما هي الضرورة التي دعت الرب أن يقدم هذا المثل . فقد كان هناك البعض الذين اخبروا المسيح مخلصنا كلنا أن بيلاطس قتل ـ بطريقة وحشية وبلا شفقة ـ بعض الجليلين وخلط دمهم بذبائحهم . وآخرون اخبروا عن برج سلوام الذي سقط وقتل ثمانية عشر شخصاً تحت أنقاضه . ويشير المسيح بعد ذلك لهذه الأشياء بقوله لسامعيه "الحق أقول لكم إنكم أن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون " . هذا هو أساس وأصل المثل الحالي ، وما يهدف إليه . والآن فالمعنى الظاهري لهذه الفقرة لا يحتاج إلى كلمة واحدة لتفسيره، لكن عندما نفحص في المغزى الداخلي والخفي ، فإننا نؤكد ما يلي : كان حقاً على الإسرائيليين بعد صلب مخلصنا أن يقعوا في البلايا التي يستحقونها ، فحوصرت أورشليم وذُبح السكان بسيف العدو ولم يهلكوا هكذا فقط ، بل أُحرقت بيوتهم بالنار، وحتى هيكل الله قد دمر . لذلك فمن المحتمل أن الرب يشبه مجمع اليهود بشجرة تين ، لأن الأسفار المقدسة تشبههم أيضاً بنباتات مختلفة ، مثلا بالكرمة وبالزيتونة وحتى الغابة ، لأن هوشع النبي يقول مرة عن أورشليم أو بالأحرى عن سكانها "إسرائيل كرمة ممتدة " (هوشع1:10س) ، ويقول ارميا النبي أيضاً : " زيتونة خضراء ذات ثمر جميل الصورة دعا الرب اسمك. بصوت ضجة عظيمة، أوقد ناراً عليها فانكسرت أغصانها " ( أر16:11) . ويقارنها أحد الأنبياء القديسين بجبل لبنان فيتكلم هكذا: " افتح أبوابك يا لبنان فتأكل النار أرزك" (زك1:11) ، لأن الغابة التي كانت في أورشليم والناس الذين كانوا هناك و كانت أعدادهم كبيرة أبيدوا كما بنار . لذلك فكما قلت ، فإن الرب يأخذ شجرة التين التي تكلم عنها في المثل كرمز للمجمع اليهودي أي للإسرائيليين. ويقول: " هوذا ثلاث سنين آتى اطلب ثمراً في هذه التينة فلم أجد ". وأنا أرى أن الرب يشير لنا بهذه الثلاث سنوات إلى ثلاث فترات متعاقبة لم يأتِ أثنائها المجمع اليهودي بأية ثمار . ربما يمكن للمرء أن يقول إن الفترة الأولى منها كانت تلك التي عاش فيها موسى وهارون وأبناؤه الذين خدموا الله متقلدين وظيفة الكهنوت بحسب الناموس . الفترة الثانية كانت فترة يشوع ابن نون والقضاة الذين جاءوا من بعدة ، والفترة الثالثة كانت تلك التي ازدهر فيها الأنبياء المباركون إلى زمن مجيء يوحنا المعمدان . أثناء تلك الفترة لم تأتِ إسرائيل بأي ثمر . ولكنني أتخيل أن البعض يعترضون على هذا قائلين " ولكن أنظر فأنها قد أكملت الخدمة التي أمر بها الناموس وقدمت الذبائح التي هي عبارة عن دم الضحايا وحرق البخور ". ولكن على هذا نجيب: أنه في كتابات موسى كان هناك فقط ظل للحق (وليس الحق ذاته) ، وخدمة مادية وبدائية. لم تكن هناك بعد خدمة بسيطة نقية وروحية مثل التي نؤكد أن الله يحبها أصلاً و التي تعلمناها من المسيح الذي قال " الله روح و الذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا " (يو24:4) . لذلك فعلى قدر ما كان الأمر يختص بالمشيئة الحسنة للآب ، التي هي أيضاً مشيئة الابن ، فإن الخدمة التي هي عبارة عن ظلال ورموز كانت غير مقبولة وخالية تمامًا من الثمر من جهة ما يختص بالرائحة الروحانية الحلوة، ولذلك رُفضت هذه الخدمة، لأن المخلِّص يعلمنا هكذا عندما يقول لله الآب في السماء : "بذبيحة وتقدمة لم تُسَرَّ ، محرقة وذبيحة خطية لم تطلب " (مز6:39س) . وأيضًا يقول الرب نفسه بفم إشعياء لمن كانوا يريدون إتمام الذبائح " لأن من طلب هذا من أيديكم ؟ لا تدوسوا دوري بعد ، لا تعودوا تأتون بتقدمة باطلة ، البخور هو مكرهة لي " (إش12:1،13) . لذلك هو يقول : " هوذا ثلاث سنين آتي أطلب ثمرًا في هذه التينة ولم أجد ، أقطعها ، لماذا تبطل الأرض أيضًا " (لو7:13) ، كما لو كان يود أن يقول : دع موضع شجرة التين العقيمة فارغًا ، لأنه سيزرع مكانها فيما بعد أشجار أخرى ، وهذا أيضًا قد تم لأن جموع الأممين قد دعوا ليحلوا محلهم ويمتلكوا ميراث الإسرائيليين . إنهم صاروا شعب الله ، زرع الفردوس ، نبتة صالحة ومكرّمة تعرف كيف تثمر ثمرًا ليس في ظلال ورموز، بل بالأحرى بخدمة طاهرة وكاملة بلا عيب أي تلك التي تقدم بالروح وبالحق لله الذي هو كائن غير مادي . لذلك قال صاحب الأرض إن شجرة التين التي لم تأت بثمر على مدى فترة طويلة يلزم أن تُقطع . لكن الكرَّام توسل إليه قائلاً : " يا سيد أتركها هذه السنة أيضًا حتى أنقب حولها وأضع زبلاً ، فإن صنعت ثمرًا وإلاّ ففيما بعد تقطعها " (لو8:13،9) . يحق لنا أن نتساءل الآن من يكون الكرّام ؟ إن قال أحد إنه الملاك الذي عينه الله كحارس لمجمع اليهود ، فإنه لن يكون قد جانب التفسير المناسب، لأننا نتذكر أن زكريا النبي كتب أن أحد الملائكة القديسين وقف يقدم توسلات لأجل أورشليم فقال : " يارب الجنود إلى متى أنت لا ترحم أورشليم ومدن يهوذا التي غضبت عليها هذه السبعين سنة ؟ " (زك12:1)، ومكتوب أيضًا في سفر الخروج أنه عندما كان فرعون ملك مصر وجنوده يسرعون في أثر الإسرائيليين وكانوا على وشك الالتحام معهم في معركة؛ أن ملاك الرب وقف بين معسكر الإسرائيليين ومعسكر المصريين ولم يقترب أحدهما من الآخر طوال الليل. لذلك لا يوجد ما يمنع أن نفترض هنا أن الملاك المقدس الذي كان حارسًا للمجمع اليهودي قدم توسلات لأجله وطلب مهلة، فربما يأتون بثمار لو أذعنوا لتأثير أفضل عليهم . لكن لو كان لأحد أن يقول إن الكرّام هو الابن ، فوجهة النظر هذه لها ما يبررها، لأنه هو شفيعنا لدى الآب (أنظر 1يو1:2) و" كفارتنا "، وراعي نفوسنا الذي يشذّب نفوسنا دائمًا مما يضرنا، ويملأنا ببذار عقلية ومقدسة لكي نأتِ له بثمر وهكذا تكلم عن نفسه قائلاً : " خرج الزارع ليزرع زرعه " (لو5:8) . ولا ينقص من مجد الابن أنه يتخذ صفة الكرّام، لأن الآب نفسه أخذ هذه الصفة أيضًا دون أن يتعرض لأي لوم بسبب ذلك، لأن الابن قال للرسل القديسين: " أنا الكرمة وأنتم الأغصان، وأبي الكرّام" (أنظر يو1:15) ، لأنه يلزم استخدام التعبير اللفظي من حين لآخر لكي يتمشى مع الافتراضات الموضوعة . لذلك ، فلنفترض أنه هو الشفيع لأجلنا وهو يقول : " اتركها هذه السنة أيضًا حتى أنقب حولها وأضع زبلاً " . فما هو المقصود إذن بهذه السنة ؟ من الواضح أن هذه السنة الرابعة هي الزمن الذي يأتي بعد تلك الفترات السابقة أي هي تلك التي فيها صار كلمة الله الوحيد إنسانًا ، يستحث بنصائحه الروحية الإسرائيليين الذين ذبلوا بالخطية ، وينقب حولهم ويدفئهم ليجعلهم حارين في الروح ، لأنه توعدهم مرارًا بالخراب والدمار والحروب والمذابح والحرائق والأسر والسخط الذي لا يخمد ، بينما من الناحية الأخرى ، فقد وعد أنهم إن آمنوا به وصاروا في النهاية أشجارًا مثمرة فسوف يعطيهم الحياة والمجد ونعمة التبني ، وشركة الروح القدس وملكوت السموات . لكن إسرائيل كان عاجزًا عن أن يتعلم حتى من هذا أيضًا . لقد ظَلَّ شجرة تين عقيمة ويستمر هكذا . لذلك قُطعت الشجرة لكي لا تُشغل الأرض باطلاً ونبت عوضًا عنها ـ كنبات خصيب ـ كنيسة الأمم، الجميلة وحاملة الثمار والمتأصلة بعمق، والتي لا يمكن أن تتزعزع لأنهم قد حُسبوا كأولاد إبراهيم ، وطُعِّموا في شجرة الزيتون الجيدة الأصل لأن الأصل قد حُفظ ، وإسرائيل لم يهلك تمامًا . أما كونها استحقت القطع لأجل عقمها التام ، فهذا أعلنه أيضًا يوحنا المعمدان بهذه الكلمات : " والآن قد وضعت الفأس على أصل الشجر ، فكل شجرة لا تصنع ثمرًا تُقطع وتُلقي في النار " (لو9:3) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل انت مثل شجرة التين اليوم هو يوم الاثنين من ايام البصخة المقدسة لأخر اسبوع لربنا يسوع المسيح![]() قبل ان يتألم اسمحوا لي ان اتأمل معكم في احداث ذلك اليوم حدث في مثل هذا اليوم بأن كان رب المجد يسوع المسيح خارج من بيت عنيا ذاهباً إلي الهيكل وهو في الطريق جاع فنظر إلي شجرة تين مورقة وإتجه بالفعل إليها وما أن وصل إليها فإذ به لا يوجد بها ثمر نهائياً بالرغم من أنها مورقة ويقول الكتاب أنه لم يكن وقتها وقت الأثمار أي أن الشجرة مظلومة وهذا ليس حين الأثمار ولكن إستخدمها رب المجد ليعطينا مثلاً واقعياً عن المرائين والمتجملين في خارجهم وأما بواطنهم فتخفي الكثير لعن الرب شجرة التين فيبست في الحال وهذا يعني أن رب المجد لا يحب الشجرة المورقة التي لا تثمر وبمعني أوضح لا يحب الشخصية التي تتجمل أمام الأخرين وأما في داخلها فلا يوجد ثمار الروح القدس كثير منا يقف يصلي ولكن إذا فحصنا أنفسنا سنجد أننا مورقين بوقوفنا أمام الله ولكننا لا نعطيه ثمراً ولا نقول كلاماً مفهوماً كثير منا يصوم ذلك الصوم 55 يوم من أوله لآخره ولكننا نصومه من الظاهر وعن الطعام ولكننا نخرج منه مثلما دخلنا فيه بلا أي استفادة من الصوم كثير مننا مواظب علي التناول ولكن قليل يشعر بأن قوة الله وجسده ودمه بالفعل هما الذين بداخلنا ان كنا لا نستطيع أن نعطي ثمراً ... فلا ننسي أننا أولاد الله وإنه يريد مننا أن نطلب كي ينفذ ما في مشيئته هلم نطلب منه كلنا ..أعطنا يارب ان نكون أشجاراً مثمرة حتي إذ ما نظرت إلي التين الذي طرحناه تجدنا شجرة مثمرة ومورقة فنجد نعمة من عينيك يا أبي فلا عبداً بلا خطية .. ولا سيد بلا غفران |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شجرة التين ![]() لم يلعن يسوع المسيح أحداَ أو شيئاَ طيلة أيام حياته على الارض كبشرِ إلا شجرة التين, فهو لم يلعن الذين ضربوه أو شتموه ولا حتى الذين صلبوه بل قال يا أبت إغفر لهُم فإنهُم لا يعرفون ما يفعلون. فلماذا لعن شجرة التين ولم يكن أوان التين بعد, فما الذي جعل المسيح الحليم الصبور العطوف يلعن الشجرة إذاَ؟ يقول كثيرُمن المُفسرين إن الشجرة كانت مورقة وبلا ثمر ولهذا لعنها الرب لأنها كألمؤمن الذي يؤمن وليس له أعمال حسنة, إي إنه هو الآخر ملعونُ أيضاَ. ولكن الكتاب يقول "كُل من آمن لا يُخزى" ولم يقُل كل من آمن وكانت له أعمال حسنة كثيرة أو قليلة لا يُخزى, هذا ولم يكُن للص الذي صُلب بجانب صليب المسيح شيئاَ يشفع فيه إلا إيمانه عندما قال " يارب أُذكرني متى جئت في ملكوتك." فأجاب يسوعُ, "الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس."(لو 23-42). فما هو السبب الحقيقي إذاَ؟ فدعنا نرى أين ورد اللعن أولاَ ثُم متى: أولاَ لقد تم ذلك في اليوم التالي لأحد الشعانين وبعد أن دخل يسوع الى أُورشليم وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام وأخرج الباعة والمشترين من الهيكل. وبعد لعن التينة بأيام قال للفريسيين والكتبة: متى(23-33): أيُها الحيات أولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم (34) من أجل ذلك ها أنا أُرسل اليكم أنبياء وحُكماء وكتبةَ فمنهُم من تقتلون وتصلبون ومنهم من تجلدون في مجامعكُم وتطردون من مدينةِ الى مدينةِ (35) لكي ياتي عليكُم كل دمِ زكي سُفك على الارض من دم هابيل الصديق الى دم زكريا بن بركيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح (36) الحق أقول لكُم إن هذا كُله سيأتي على هذا الجيل (37) يا أُورشليم يا أُورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم من مرةِ أردت أن أجمع بنيك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها فلم تُريدوا. (38) هوذا بيتكُم يُترك لكم خراباَ (39) فإني أقول لكُم إنكُم لا ترونني حتى تقولوا مُباركُ الآتي بإسم الرب. ثُم بعد ذلك ذهب الى الهيكل مع تلاميذه وأخبرهُم عن علامات نهاية العالم. وبعدها جاء موعد فدائه وصلبه على الصليب. فألآن بعدما عرفنا تسلسل الاحداث وتوقيتها نذهب لنرى كيف حصل اللعنُ: مرقس(11 -12): وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع (13) فنظر عن بُعدِ شجرة تينِ ذات ورقِ فدنا اليها لعله يجدعليها شيئاَ. فلما دنا لم يجد إلا ورقاَ لأنه لم يكُن أوان التين. (14) فأجاب وقال لها لا يأكل أحدُ ثمرةَ منك الى الابد وكان تلاميذُه يسمعون .......... (20) وفي الغداة إجتازوا فرأوا التينة قد يبست من أصلها. أن المسيح قد لعن شجرة التين لإتمام النبؤة التي وردت سابقاَ في: ميخا(7 - 1): ويلُ لي فإني قد صرت كجنى الصيف كخُصاصة القطاف لا عُنقُود للأكل وقد إشتهت نفسي باكورة التين. (2) قد هلك الصفي من الارض وليس في البشر مُستقيمُُ. جميعُهُم يكمُنون للدماء وكُلُ منهُم يصطاد أخاه بشرك. (3) إنما اليدان لتمام الشر. الرئيس يسأل والقاضي يقضي بألأُجرة والعظيم يتكلم بهوى نفسه فيُفسدونها (4) أصلحُهُم كألحسك والمُستقيم منهُم كشوك السياج. قد وافى يوم رُقبآئك وإفتقادُك. الآن يكون تحيرُهُم. (5) لا تأمن صديقاَ ولا تثق بصاحب وإحفظ مداخل فمك من التي تنام في حضنك. (6) فإن ألإبن يستهين بأبيه وألكنة تقوم على حماتها وألإبنة على أُمها وأعدآء ألإنسان أهل بيته. (7) أما أنا فأترقب الرب وأنتظر إله خلاصي فيسمعُني إلهي. (8) لا تشمتي بي يا عدُوتي فإني إذا سقطت أقومُ وإذا جلست في الظُلمة يكون الرب نوراَ لي (9) إني أحتمل غضب الرب لأني خطئت إليه إلى أن يُخاصم لخصومتي ويُجري حُكمي فيُخرجُني إلى ألنور وأرى عدله (10) وترى عدوتي فيغشاها الخزيُ القائلة لي أين الرب إلهُك. إن عينيّ تريانها. حينئذِ تكون مدوسةَ كحمإ الأسواق. إن السيد بلعن الشجرة قال الشيْ الكثير ولم يفهم أحدُ من التلاميذ حوله ولا من المؤمنين بعد ذلك, فهو يقول إنكُم أيها البشر أصلحكُم كالحسك, جميعكُم تكمنون للدماء, كُلُ يتصيد أخاه بكلمة, لقد أفسد القوي فيكم الارض, لا أمان من صديقِ ولا إحترام من ألاولاد لوالديهم, وأول أعداء الانسان أهل بيته. (وهذا هو حال البشر وقت مجيْ المسيح الاول وكذلك الثاني أيضاَ), والقاضي يحكُم بألإجرة أي يقول المسيح هنا سوف تحكمون على بألظلم وتشمت بي عدوتي (أُورشليم) قائلةَ أين الرب الهك دعونا ننظر هل سيأتي إيليا ليُخلصهُ, ولكني بعد الموت سأقومُ, أما أنتي يا أُورشليم فسيغشاك الخزي وتدخُلك ألأُمم وتكونين مدوسةَ كحمإ ألأسواق الى أن تنتهي أزمنة ألأُمم الى أن يغفرالرب معصية بقية ميراثه ويرحمهُم فترى ألأمم وتخزى من قوتها وتخشى الرب. ولنرى ماذا كان المسيح ينتظر منهم نذهب الى: المزمور الثاني والعشرون: الهي الهي لماذا تركتني. بعُدت عن خلاصي كلمات صُراخي (2) الهي في النهار أدعو فلا تستجيب وفي الليل فلا روح لي (3) .......(6) وأنا دودةُ لا إنسانُ عارُعند البشر ورذالةُ في الشعب (7) كل الذين يبصرونني يستهزئون بي يفغرون الشفاه ويهزون الرؤوس (8) فوض الى الرب أمره فليُنجه ويُنقذه فإنه راضِ عنه (9) ......... (11) لا تتباعد عني فقد إقترب الضيق ولا مُعين (12) قد أحاطت بي عجولُ كثيرةُ ثيران باشان إكتنفتني (13) فتحوا علي أفواههُم أُسُداَ مُفترسةَ زائرةَ (14) كالماء إنسكبت وتفككت جميع عظامي. صار قلبي مثل الشمع. ذاب في وسط أحشائي (15) يبست كالخزف قوتي ولساني لصق بحنكي والى تُراب الموت تُحدرُني (16) قد أحاطت بي كلابُُ. زُمرةُ من ألأشرار أحدقت بي. ثقبوا يدي ورجلي (17) إني أعدعظامي كُلها وهُم ينظُرون ويتفرسون في (18) يقتسمون ثيابي بينهُم وعلى لباسي يقترعون (19) وأنت يارب لا تتباعد. يا قوتي أسرع الى نُصرتي......... (20) سأُبشر بإسمك إخوتي وفي وسط الجماعة أُسبحُك (23) .......... (26) سياكُل البائسون ويشبعون ويُسبح الرب مُلتمسُوهُ. إن قلوبكم تحيا الى الابد. (27) تتذكرجميع أقطار الارض وترجع الى الرب وأمام وجهك يسجد جميع عشائر الامم (28) لأن المُلك للرب وهو يسود على الأُمم ..................... (30) ذُرية من يعبُده تُخصص بالسيد مدى الدهر (31) يأتون ويُبشرون ببره الشعب الذي سيولد لأنه قد صنع. فالسيد المسيح لم يلعن شجرة التين إلا ليقول للشعب إنكُم مثل هذه الشجرة لا تصلحون فإن أُصولكُم في هذه الارض سوف تيبس وتُقلعون منها وتكونون لعنةَ بين ألأُمم, ولكن جميع أقطار الارض سوف ترجع الى الرب لان حبة الحنطة التي سقطت الى الارض (المسيح) سوف تأتي بثمرِ كثيرِ جداَ وسوف يولد شعبُ جديد ياتي ليُبشر ببر الرب, وأنا واضعُ أساس هذا الشعب بنفسي ومني سوف ينموا ويتكامل. والان دعونا نرى الذي حصل فعلاَ: متى(27 - 38): حينئذِ صلبوا معه لصين واحداَ عن اليمين والآخر عن اليسار (39) وكان المجتازون يُجدفون عليه وهُم يهُزون رؤوسهُم (40) ويقولون يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيامِ خلص نفسك. إن كُنت إبن الله فإنزل عن الصليب (41) وهكذا رؤساء الكهنة مع الكتبة والشيوخ كانوا يهزأُون به قائلين (42) خلص آخرين ونفسه لم يقدر أن يُخلصها. إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به (43) إنه متكلُ على الله فليُنقذه الان إن كان راضياَ عنه لأنه قال أنا إبن الله (44) وكذلك اللصان اللذان صُلبا معه كانا يُعيرانه (45) ومن الساعة السادسة كانت ظُلمةُ على الارض كلها الى الساعة التاسعة (46) ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوتِ عظيمِ قائلاَ "إيلي إيلي لما شبقتني" أي إلهي إلهي لماذا تركتني. وفي سنة (70) للميلاد حاصر القائد الروماني تيطس أُورشليم وخرب الهيكل وأخّذ منه المنارة ومائدة التقدمة وبعد تدمير الهيكل هرب اليهود من أُورشليم وأرض فلسطين وإنتشروا على وجه الارض الى جميع الامم (حيث لم يفهموا ويعلموا إن ذلك إنما كان زمان إفتقادهم), وداست الأُمم أُورشليم نحو من الفي سنة, وبُشرت مُعظم بقاع الارض بألأنجيل , وإبتدأ الايمان يتناقص والإرتداد يتزايد وعلامات النهاية تطلُ, والان وفي هذه الأيام عادوا ثانيةَ الى أرض فلسطين فتذكروا مثل شجرة التين: متى(24 - 32): من التينة تعلمُوا المثل فإنها إذا لانت أغصانُها وأخرجت أوراقها علمتُم إن الصيف قد دنا. (33) كذلك أنتُم إذا رأيتُم هذا كله فإعلموا أنه قريبُ على ألأبواب (34) الحق أقول لكُم إنه لا يزول هذا الجيل حتى يكون هذا كلهُ. فإعلموا إذاَ إن ملكوت الله قريب وإن النهاية أصبحت وشيكة وعلى الأبواب فقد حان الوقت ليرحم الله اليهود ويؤمنوا بالمسيح الذي جاء والذي صلبوه ونكروه فإن كان رفضهم مصالحة العالم, فقبولهُم سيكون الحياة من بين الاموات وتاتي القيامة بعد الضيقة التي ستحل بألمؤمنين بألمسيح الحقيقي كافة فإنتصبوا وإرفعوا رؤوسكُم فإن خلاصكُم يقترب والمسيح قادمُ ثانيةَ في مجده ليُدين الاحياء والاموات, وليُعطي الحياة الابدية للمؤمنين به كافة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم
|
||||