منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 07 - 2012, 03:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

غِطاء


غطاء تابوت العهد كان مصنوعًا من ذهب نقي واسمه بالعبري "كفورث" يعني غطاء أو كفارة وكان طوله ذراعين ونصف وعرضه ذراعًا ونصف، وعليه كروبان من ذهب يبسطان جناحيهما كل واحد عند الآخر (خر 25: 17ـ 22 و 37: 6ـ 9 وعب 9: 5). وكان الرب يتكلم مع موسى من على الغطاء من بين الكروبين (خر 25: 22). كان الكاهن العظيم يرشه بدم ذبيحة الخطيئة يوم الكفارة (لا 16: 15 و 16). وأما بيت الغطاء في هيكل سليمان فهو قدس الأقداس (1 أخبار 28: 11) راجع "تابوت العهد"، "الهيكل".
قديم 03 - 07 - 2012, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

غَفَرَ | غُفْران | مَغْفِرة


الغفران أو المغفرة صفة من صفات الله المقدسة. ولا غفران إلا به (مز 130: 4 ومر 2: 5ـ 12). والغفران عطية الله للمؤمن (أع 13: 38 و 39 و 1 يو 2: 12) نتيجة غنى نعمة الله للإنسان (أف 1: 6 و 7) بواسطة كفارة المسيح عن بني البشر (عب 9: 9ـ 28). وواجب الإنسان أن يطلب الغفران، بإيمان ونية صادقة، وأن يبشر الآخرين به، لكن لا سلطة له عليهم لأنه هو نفسه بحاجة إلى الغفران الإلهي. وما غفران المؤمن لأخيه الإنسان إلا غفران باسم الرب، لأن الرب موجود مع المؤمنين في كل أعمالهم إذا كانت أعمالهم صادرة عن إيمانهم. وعلى هذا الأساس طلب الله من المؤمنين أن يغفروا لإخوتهم المسيئين إليهم، لأنهم إن غفروا للناس زلاتهم يغفر لهم أبوهم السماوي أخطاءهم، ولا يغفر الله تلك الأخطاء ما لم يغفر الناس بعضهم لبعض (مت 6: 14 و 15). وعلى هذا الأساس طلب الله أيضًا أن يستمر الإنسان في الغفران ولا يمل (مت 18: 22 ولو 17: 3 و4). والمقصود من الآية في (يو 20: 23) "من غفرتم خطاياه تغفر له ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت" أن في استطاعة المسيحيين أن يعلنوا الغفران لمن يتمم شرطي التوبة والإيمان بالمسيح. وتعني المغفرة ستر الخطيئة للمؤمن فردًا كان أو شعبًا وعدم حساب الله لها (مز 32: 1 و 2 و 85: 2) ومحو المعاصي والآثام وستر وجه الله عنها وعدم تذكرها (مز 51: 1 و 9 واش 43: 25 وعب 8: 12). وإبعادها عن البشر كبعد الشرق عن الغرب (مز 103: 12) وطرحها في أعماق البحر ودوسها (مي 7: 19).
قاموس الكتاب المقدس
غفر الله له ذنبه غفرانًا ومغفرة: ستره وعفا عنه.
(1) الغفران في العهد القديم:
تُنقل معنى الغفران في العهد القديم ثلاث كلمات عبرية مشتقة من ثلاثة جذور.
أولها: "كفر" وهي تنقل معنى "الكفَّارة" أو التغطية والستر، وترتبط عادة بالذبائح، فهى تتضمن أن الكفارة قد تمت. وثانيها: الفعل "نسا" ومعناه أساسًا "يرفع" أو "يبعد"، فهو يشير إلى رفع الخطية عن الخاطيء وإبعادها. وثالثها: "سَلَح" وتحمل معنى الصفح والإبعاد. والكلمتان الأولى والثالثة تستخدمان دائمًا في الإشارة إلى غفران الله، أما الكلمة الثانية "نسا" فتستخدم أيضا في حالة غفران الإنسان.
والغفران ليس حقيقة بدهية أي أنه ليس من طبيعة الأمور، فهناك الكثير من النصوص الكتابية تشير إلى أن الله لم يغفر بعض الخطايا (انظر مثلًا: تث 29: 20، 2 مل 24: 4، إرميا 5: 7، مراثي 3: 42). ولكن حيث يتم الغفران، فإن ذلك يستوجب الشكر والعرفان، فالخطية تستوجب العقاب، والغفران إنما هو نعمة مذهلة. ويقول المرنم: "لأن عندك المغفرة" ويضيف (ما قد يبدو عجيبا لنا) "لكي يُخاف منك" (مز 130: 4).
وكثيرًا ما ترتبط المغفرة "بالكفارة" والذبائح كما رأينا في الكلمتين العبريتين "كَفَر وسَلَح." كما نجد أن كلمة "نسا" – بالإضافة إلى استخدامها بمعنى المغفرة – فإنها تستخدم أيضا للدلالة على "حمل" عقاب الخطية (عد 14: 33 و34، حز 14: 10). ويبدو أن المفهومين مرتبطان. وليس معنى هذا أن الله إله صارم غير غفور، بل هو "إله كل نعمة" وهو الذي دبر الوسيلة لرفع الخطية. ولم يكن للذبائح أي فائدة إلا لأنه جعل الدم وسيلة للتفكير (لا 17: 11). ولا يعرف العهد القديم شيئًا عن غفران يُنتزع من الله عنوة، أو يُشتري برشوة.
فالغفران – إذا – ممكن لأن الله هو إله كل نعمة، أو كما جاء في سفر نحميا: "إله غفور وحنان" (نح 9: 17)، أي إله مستعد للغفران. وكما يقول دانيال: "للرب إلهنا المراحم والمغفرة" (دانيال 9: 9). ومن أهم الأقوال عميقة الدلالة عن الغفران – في كل العهد القديم: "الرب الرب إله رحيم ورؤوف، بطئ الغضب وكثير الإحسان والوفاء. حافظ الإحسان إلى ألوف غافر الإثم والمعصية والخطية. ولكنه لن يبريء إبراء" (خر 34: 6 و7). فالغفران مصدره الله المنعم، ولكن غفرانه ليس غفرانًا بلا تمييز، فهو "لن يبرئ إبراء." فمن جانب الإنسان، تلزم التوبة إذا أراد أن يُغفرله، وإن كانت لا تذكر التوبة صراحة أساسًا للغفران، ولكنها ترد ضمنًا في كل مكان. فالخطاة التائبون تُغفر لهم خطاياهم، أما غير التائبين الذين يصرون على طريقهم الشرير فلا غفران لهم.
ومن الجدير بالملاحظة، أننا نجد فكرة الغفران توضحها صور مجازية قوية، بالإضافة إلى ما تحمله الكلمات الثلاث – السابق ذكرها – من معان. فيقول المرنم: "كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا" (مز 103: 12)، كما يقول إشعياء النبي: "فإنك طرحت وراء ظهرك كل خطاياي" (إش 38: 17) "وأنا هو الماحي ذنوبك" (إش 43: 25، انظر أيضًا مز 51: 1 و9). ويقول الرب على فم إرميا النبي: "لأني أصفح عن إثمهم ولا أذكر خطيتهم بعد" (إرميا 31: 34). ويقول ميخا النبي: "وتُطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم" (ميخا 7: 19).
فهذه العبارات القوية الجازمة، تؤكد كمال غفران الله، فهو عندما يغفر الخطية فإنه يمحوها تمامًا ولن يعود يراها. ولكن يجب الإقرار بالخطية، لأن "من يكتم خطاياه لا ينجح، ومن يقر بها ويتركها يرحم" (أم 28: 13). ويقول داود: "أعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي. قلت أعترف للرب بذنبي وأنت رفعت أثام خطيتي" (مز 32: 5).

(2) الغفران في العهد الجديد:

هناك بضع كلمات يونانية تستخدم للتعبير عن الغفران. ويؤكد العهد الجديد أهمية أن نغفر للآخرين كي يُغفر لنا، فيقول الرب: "اغفروا يغفر لكم" (لو 6: 37) كما يقول في الصلاة التي علَّمها لتلاميذه: "واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا... فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أيضا أبوكم السماوى. وإن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم أيضا زلاتكم" (مت 6: 12 و14 و15).
فالاستعداد للغفران للآخرين دليل على أننا قد تُبنا حقيقة. كما يجب أن يكون الغفران من كل القلب، فهو ينبع من غفران المسيح لنا. لذلك يجب أن يكون مثل غفران المسيح "كما غفر المسيح لكم هكذا أنتم أيضًا" (كو 3: 13). وقد شدد المسيح مرارًا عديدة على ذلك، كما في مثل العبد الشرير (مت 18: 23-35).
ويرتبط الغفران في بعض المواضع بالصليب، كما في الرسالة إلى الكنيسة في أفسس: "الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا" (أف 1: 17)، كما أن دم المسيح قد سُفك "من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (مت 26: 28). ولكن كثيرًا ما يرتبط الغفران بالمسيح نفسه: "كونوا.. متسامحين كما سامحكم الله أيضًا في المسيح" (أف 4: 22)، "هذا رفعه الله بيمينه رئيسًا ومخلصًا ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا" (أع 5: 31) "فليكن معلومًا.. أنه بهذا (بالمسيح) ينادي لكم بغفران الخطايا" (أع 13: 38).
وقد أعلن الرب يسوع – في أيام تجسده – غفرانه للخطايا كما في حالة المفلوج الذي أنزلوه له من السقف، فشفاه لكي يعلموا "أن لابن الإنسان سلطانًا على الأرض أن يغفر الخطايا" (مر 2: 10). ولكن لا يمكن أن نفصل بين المسيح وبين عمله على الصليب، فالغفران من المسيح أو به، يعنى الغفران الناتج عن أنه المسيح ابن الله الذي أسلم نفسه "من أجل خطايانا،" فلا يمكن أن نعرف المسيح منفصلًا عن الصليب، لأن موته إنما كان "من أجل الخطية،" ففحوى "العهد الجديد" كله إنما يربط بين الغفران وموت المسيح كفارة عن الخطايا.
فالغفران إذًا يرتكز أساسًا على عمل المسيح الكفاري أي أنه من مجرد النعمة "فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (1 يو 1: 9).
ومن جانب الإنسان عليه أن يتوب، فقد نادى يوحنا المعمدان "بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا" (مرقس 1: 4)، وهو ما نادى به بطرس الرسول أيضًا قائلًا: "توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا" (أع 2: 38) بل إن الرب يسوع نفسه أمر "أن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم" (لو 24: 47).
كما أن الغفران يرتبط أيضًا بالإيمان، فيقول الرسول بطرس: "له يشهد جميع الانبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا" (أع 10: 43) ويجب ألا نظن أن الإيمان والتوبة هما أساس استحقاق الغفران، بل هما الوسيلة التي بها نحصل على نعمة الله.
وهناك نقطتان يجب ألا تفوتنا الإشارة إليهما: أولاهما: الخطية ضد الروح القدس التي لا غفران لها (مت 12: 31 و32، مرقس 3: 28 و29، لو 12: 10 مع 1 يو 5: 16). والإشارة هنا ليست إلى خطية معينة، بل إلى الإصرار على التجديف على روح الله من جانب شخص يرفض باستمرار دعوة نعمة الله
ثم قول الرب للتلاميذ بعد قيامته من الأموات: "من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو 20: 23). إنه لمن أخطر الأمور أن نظن أن المسيح تُرك لأيدى البشر موضوع غفران أو عدم غفران الخطايا. والنقطتان الهامتان اللتان يجب ألا نغفلهما، هما أن كلام المسيح هنا بصيغة الجمع، فهو غير موجه لشخص بمفرده، كما أن صيغة الفعل "تُغفر" جاءت في صيغة الفعل التام (أي "قد غُفرت"، وليس "ستغفر"). ويكون معنى الكلام، أن أتباع المسيح الذين قبلوا الروح القدس (عد 22) وهو الذي "يرشدهم إلى جميع الحق" (يو 16: 13)، والذي به ينقادون (رو 8: 14)، سيرشدهم الروح القدس حتى يستطيعوا أن يحكموا بكل دقة من هو الذي قد غُفرت له خطاياه، ومن هو الذي لم تغفر له، كما حدث بين بطرس الرسول وسيمون الساحر (أع 8: 18-23).
 
قديم 03 - 07 - 2012, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

رسالة بولس الرسول إلى أهل غَلاطية


إنها رسالة وجهها إلى الكنائس في غلاطية التي كانت قد تألفت بعد زيارة بولس لتلك البلاد (غل 1: 2 و 4: 14 و 15). وقد كتبت إما في أعقاب رحلة بولس التبشيرية الثانية (حول 55 م) أو أثناء رحلته التبشيرية الثالثة (حوالي 57 م). وكتبها بولس بعد أن ترامى إليه أن بعض معلمي التعاليم المغايرة لما علم هو وللحق أخذوا يفسدون عقول الشعب ويغالطون بولس عن خطأ ويدعون إلى التمسك بالتقاليد الموسوية القديمة، وذريعتهم أن المسيحية امتداد لليهودية، وأن طقوس موسى هي أساس المسيحية ويجب عدم التخلي عنها.
كما أنهم طغوا على شخص بولس نفسه، وقالوا أنه دخيل على الإيمان، وأن معرفته للإنجيل جاءت غير مباشرة، وليس من مصدرها الأصلي. وربما كان احتدام الصراع بين بولس وهؤلاء هو الذي يزيد في حرارة هذه الرسالة، ومنطقها السليم.
تعتبر رسالة بولس إلى الغلاطيين من أهم الوثائق في المسيحية. وهي تبدأ بالمقدمة (1: 1ـ 10) التي يفتتح بولس فيها موضوع خطئهم في الاستماع إلى المبشرين المزيفين، ويؤكد قداسة الكلمة التي نقلها إليهم وكرز بها أمامهم، ثم يدافع عن رسالته التبشيرية بأنها من المسيح مباشرة وليست من إنسان (1: 11ـ 2: 21). ويقول أن الكنيسة في القدس، وباقي الرسل، يوافقون على آرائه (2: 1ـ 10). وأنه ثابت على رأيه (2: 11ـ 21). ويبدأ في الإصحاح الثالث تفسير نظريته بأن الإيمان وحده يبرر الإنسان، لأن الإيمان يجعل الإنسان ابنًا لإبراهيم، ولأن الختان وباقي الطقوس ليست لازمة، ويستشهد بولس على ذلك باختبارات الرسل في القدس (3: 1ـ 5). وعلى أقوال الكتاب (3: 6ـ 9) وعلى الإيمان بأن يسوع قد حرر الإنسان من اللعنة (3: 10ـ 14). وأن الله عدل ميثاقه مع إبراهيم، في العهد الجديد، بحيث أصبح ناموس العهد القديم بحاجة إلى تعديل (3: 15ـ 18). ويتابع تفسيراته في الإصحاح الرابع لصحة الإنجيل وقداسته، من حيث بنوة المؤمنين وحقوق البنوة (4: 1ـ 11) ومحبتهم الشخصية له (4: 12ـ 20). وتشبيه الناموس بهاجر في قصة هاجر وسارة (4: 21ـ 31) ويشرح بولس في 5: 1ـ 6: 10 التحرر من الناموس ويدعوهم لئلا يسيئوا هذا التحرر، وأن يمارسوه بمسؤولية وإخلاص وكتب الرسول ختام الرسالة (6: 11ـ 18) بيده.
ويمكننا أن نلخص قيمة هذا السفر، وهو التاسع من أسفار العهد الجديد، بما يلي:
أولًا: فيه معلومات عن حياة الرسل، مما يكمل ما ورد في أعمال الرسل.
ثانيًا: فيه معلومات موافقة الرسل الأوائل على تعاليم بولس، مع أنهم عهدوا إليه بالعمل بين الأمم. ثالثًا: إنه يعطي ملخصًا سريعًا، وعمليًا، لبرنامج الخلاص نفسه، الذي نجده في الرسالة إلى أهل رومية: الناموس ذاته غير صالح لتبرير وتخليص الخاضعين له . المسيح نفسه هو سبيل الخلاص لأنه بموته واجه ادعاء الناموس ضد المؤمنين، والناموس لم يوضع ليخلص، وإنما وضع ليوجه ويحذر ويعلم ويمهد للمسيح. هذه الرسالة تكرس إعلان المسيحية دينًا عالميًا مستقلًا وليس مجرد تتمة للدين اليهودي.
 
قديم 03 - 07 - 2012, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

الغلفة | الأغلف | الغلفاء


(1) الأغلف هو الأغرل أي غير المختون، فالغفلة هي القلفة والغرلة.
(2) غلف قلبه غلفًا: لم يع الرشد كأن على قلبه غلافًا، فهو أغلف وهي غلفاء. وكثيرًا ما ترد عبارة "غلف القلوب" في العهد القديم، للدلالة مجازًا على القلوب المغلقة أمام وصايا الله (انظر مثلًا: لا26:41، إرميا 9:26، حز44:7)، وكذلك "الأذن الغلفاء" أي الصماء عن سماع صوت الله (إرميا6:1).
(3) ويوصي الرب بني إسرائيل قائلًا: "متى دخلتم الأرض وغرستم كل شجرة للطعام، تحسبون ثمرها غرلتها، ثلاث سنين تكون لكم غلفاء، لا يؤكل منها. وفي السنة الرابعة يكون كل ثمرها قدسًا لتمجيد الرب. وفي السنة الخامسة تأكلون ثمرها. لتزيد لكم غلتها " (لا 19: 23-25). وغلفاء هنا بمعنى " محرَّمة "، وقد جاءت هكذا في "كتاب الحياة – ترجمة تفسيرية".
 
قديم 03 - 07 - 2012, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

غَلْوَة


مقياس يوناني الأصل، يبلغ 606 أقدام إنجليزية، أي ثمن ميل روماني. والغلوة اليونانية أقصر قليلًا من الغلوة الإنجليزية، التي تبلغ 660 قدمًا إنجليزية، أي ثمن ميل إنجليزي (145 خطوة). والغلوة عند العرب رمية سهم أبعد ما يقدر عليه، وجمعه غلوات ومنه المثل "جري المذكيات غلاء".
واستعمل الكتاب الغلوة في تقدير القياسات في أربع مناسبات: فقد رأى التلاميذ يسوع في بحيرة طبريا، وهو يسير إليهم في الماء، على بعد خمس وعشرين أو ثلاثين غلوة (يو 6: 11) وكانت عمواس تبعد عن القدس مسافة ستين غلوة (لو 24: 13) وبيت عنيا خمس عشرة غلوة (يو 11: 19) وخرج الدم من المعصرة في رؤيا يوحنا، إلى مسافة ألف وستمئة غلوة (رؤ 14: 20).
 
قديم 03 - 07 - 2012, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

الغلة | غِلال


الغلة: هي ما تُغلُّه الأرض من حنطة أو ثمر أو خلافه، وهى الدخل من كراء دار أو ريع أرض أو أجر عامل. وعندما فسر يوسف الحلم لفرعون قال له. "لينظر فرعون رجلًا بصيرًا وحكيمًا ويجعله على أرض مصر: يفعل فرعون فيوكِّل نظارًا على الأرض، ويأخذ خمس غلة أرض مصر في سبع سني الشبع.. ويخزنون قمحًا.. فيكون الطعام ذخيرة للأرض لسبع سني الجوع.. فلا تنقرض الأرض بالجوع" (تك 41: 33-36، انظر أيضًا 47:24 ، خر 23:10، لا 23:39، مز 65:10، 67:6 00إلخ ).
ويقول موسى في بركته لسبط يوسف: "مباركة من الرب أرضه بنفائس السماء.. ونفائس مغلات الشمس، ونفائس منبتات الأقمار" (تث 33:13و14)، و"مغلات الشمس" هي ما تنتجه الأرض من خيرات بفعل أشعة الشمس وحرارتها.
وقد ظل بنو إسرائيل يأكلون "المن" كل أيام البرية إلى أن دخلوا أرض كنعان وعملوا الفصح في اليوم الرابع عشر من الشهر (الأول ) مساء في عربات أريحا، "وأكلوا من غلة الأرض في الغد بعد الفصح فطيرًا وفريكًا في نفس ذلك اليوم. وانقطع المن في الغد عند أكلهم من غلة الأرض، ولم يكن بعد لبني إسرائيل منَّ. فأكلوا محصول أرض كنعان في تلك السنة" (يش 5:10-12).
 
قديم 03 - 07 - 2012, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

غمالائيل


اسم عبري معناه "مكافأة الله" وهو حاخام يهودي، عضو في السنهدريم، ورئيسه حسب ما ورد عنه في التلمود، وهو فريسي، وأحد اللاهوتيين اليهود المعروفين جدًا في القرن الميلادي الأول. وكان غمالائيل أول من طالب برفع القيود عن رسل المسيح والكف عن اضطهادهم. وحجته أن عمل الرسل إن كان إنسانيًا فهو يسقط بطبيعة الحال ويفشل ولا يبقى له معجبون، أما إذا كان عملًا إلهيًا فمن حق الرسل أن يتابعوه ومن الخطأ أن يقاومه اليهود، لأن مقاومة إرادة الله شر (أع 5: 34ـ 39). وكان غمالائيل أحد معلمي بولس في الشريعة (أع 22: 3). وقد مات في منتصف ذلك القرن. ويروي تلمود اليهود أنه كان من ذرية الرابي المشهور هليل. كما تذكر بعض المصادر المسيحية أن غمالائيل تعمد على يدي بطرس ويوحنا ولكن ليس لدينا إي إثبات علمي على ذلك.

* يُكتَب خطأ: غملائيل، غنالائيل، غمالئيل، غنلائيل، غنالئيل، غيمالائيل.
 
قديم 03 - 07 - 2012, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

الغَنَم | الشاة | الأغنام


إحدى الحيوانات الأليفة التي دجنها الإنسان منذ أقدم العصور، بل إنها أول حيوان داجن ذكره الكتاب (تك 4: 4) وعرف الشرق بكثرة أغنامه منذ القرون السحيقة السابقة للميلاد، إذ كانت الأغنام عماد الحياة البشرية، لما فيها من خيرات للإنسان، بلحمها وصوفها وجلدها ولبنها، ولقلة تكاليفها، ولوفرة الماء والعشب في مناطق كثيرة من الشرق، ولا تزال الأغنام، حتى اليوم، عماد هذه الحياة (تث 32: 14 وحز 25: 5 و1 صم 25: 18 و 1 مل 1: 19 و 4: 23 ومز 44: 11 وعب 11: 37)، وقد ذكر الكتاب الغنم مئات المرات بأسماء متعددة (غنم، خراف، حملان، قطيع). ونحن نستمد من الكتاب معلومات قيمة عن الغنم. فنعرف أنها كانت من النوع الذي له أهمية في مؤخرته (مثل أغنام الشرق في هذه الأيام) (خر 29: 22 ولا 3: 9).


قاموس الكتاب المقدس

خراف، خرفان، الغنم، قيادة القطيع،


ولابد للأغنام من راع. فهي من الحيوانات التي لا يمكن أن تقود نفسها بنفسها. والرعي هي أقدم مهنة عرفها الإنسان، إذ هي المهنة التي اتخذها الإنسان القديم إلى أن عرف الزراعة واستقر. ونعرف من الكتاب أن قدماء الرعاة، مثل الرعاة في أيامنا هذه، كانوا يقودون الأغنام في ذهابها للمراعي والعودة بها ويجمعونها عند تشتتها، ويدافعون عنها إن تعرضت لخطر أو هاجمها ذئب أو نزل بها مرض، ويحرصون على تمريضها وولادتها، ويضعون الكلاب الأليفة لخدمتها وحراستها ويحصونها كل يوم بطرق خاصة، منها وضع عصا ومرور الأغنام من تحتها (تك 31: 38 و 39 ولو 2: 8 واي 30: 1 واش 40: 11 ويو 10: 1ـ 16 وخر 22: 12 و 13 وار 33: 13 وحز 20: 37 و 2 صم 12: 3). ولما كان الأغنياء يحتفظون بأعداد كبيرة من الأغنام، وكان من الصعب على الراعي الواحد أن يقود قطيعًا كبيرًا، استخدم هؤلاء عدة رعاة. وكانوا ينصبون على الرعاة رئيسًا يراقب عملهم ويشرف على الأغنام بالنيابة عن صاحبها (تك 47: 6).
وكانت كلمة راعي تستعمل في العهد القديم رمزًا لله وللمسيح ابنه (مز 80: 1 واش 53: 7)، الذي هو الملك السماوي، أو رمزًا لملوك الأرض (حز 34: 10). وقد استمر استعمال هذا الرمز إلى العهد الجديد فاعتبر المسيح راعي الخراف الذي يعنى برعيته، أي البشر (يو 10: 11 وأع 8: 32 وعب 13: 20 و 1 بط 5: 4).
ثم اتسع شمول الاسم إلى رؤساء المجامع والقسس الذين يعرفون اليوم بالرعاة، وتعرف طوائفهم بالرعيات. كما أن الكنيسة حملت اسم الخراف والحملان والأغنام في عشرات المواضع في العهدين الجديد والقديم، نكتفي بذكر بعض منها (2 صم 24: 17 ومز 74: 1 و 79: 13 و95: 7 و 100: 3 وحز 34 و 36: 38 ومي 2: 12 ومت 15: 24 و 25: 32 ويو 10: 2 و1 بط 2: 25).
وضرب الكتاب المقدس المثل بالأغنام بعدد من صفاتها التي تتميز بها: من أنها لا تعرف صوت الغريب لذلك لا تأمن له (يو 10: 5 واش 53: 6 ومت 9: 36). وتشتتها عندما لا يكون لها راع (2 أخبار 18: 16). وضلالها عند شرودها (مز 119: 176) ووداعتها وأمنها مع أعدائها (اش 11: 6) واستهدافها لأخطار الحيوانات الضارية (مي 5: 8).
وكانت الشعوب القديمة، وخاصة العبرانيين، تستعمل الأغنام أكثر مما تستعمل غيرها من الحيوانات في تقديم الذبائح إلى الله أو إلى الآلهة الوثنية والأصنام. وقد اختيرت الأغنام لذلك لنقاوتها ووداعتها ونظافتها، ولأن في تقديمها هدية لله عمل محترم يليق بالمهدي إليه. ولذلك سمي المسيح حمل الله والخروف، لأنه كان الهدية التي وهبها الله للبشر لخلاصهم (يو 1: 29 و 36 ورؤ 13: 8 و 22: 1). وقد تحدث الكتاب عن استعمال الأغنام في الذبائح في أمكنة كثيرة منها (تك 4: 4 و 8: 20 و 15: 9 وخر 20: 24 ولا 1: 10 و 3: 7 و 1 مل 8: 63 و 2 أخبار 30: 24).
وكان العبرانيون يهتمون لموسم جزّ صوف الغنم، ويقيمون الاحتفالات والأعياد (1 صم 25: 7 و 8 و 12 و2 صم 13: 23) وقد وصف الجزّ في (عد 32: 16 و 2 صم 7: 8 وار 23: 3 وصف 2: 6 ويو 10: 16). وسمي مكان الجزّ بيت الجزّ أو بيت العقد (2 مل 10: 12ـ 14). وكانت النساء تنسج صوف الغنم (لا 13: 47 وتث 22: 11 وام 31: 13). وكان الصوف مادة أساسية في البلاد، في التجارة، وفي تقديم الجزية (2 مل 3: 4 وحز 27: 18).
 
قديم 03 - 07 - 2012, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

غَنيمة


كان من حق الجيش الفاتح أن يستولي على جميع ما تقع عليه أيادي أفراده، من بشر ومن متاع. وظلت هذه العادة حتى نشوء القانون الدولي الحالي المعمول به في معظم بلاد العالم . الذي حدد من صلاحيات المنتصر وحرمه من حق التملك الشامل لكل ما يحص خصمه. وكان اليهود، مثل غيرهم، يحللون الاستيلاء على كل شيء "حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعيها للصلح فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. وإن لم تسالمك بل عملت معك حربًا فحاصرها. وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك". (تث 20: 10ـ 14) هكذا كان ناموس الحرب عند اليهود.
وقد أمر موسى رجاله بأن يقسموا كل ما يغنموه إلى قسمن متساوين، واحد يأخذه الجنود الذين اشتركوا في القتال اشتراكًا فعليًا. وواحد يكون من نصيب مجموع الشعب العبراني ويوزع عليهم بالتساوي. كما أمر أن تخفض الزكاة المعروفة على الجنود، على هذه الغنائم، إلى عشر الزكاة المفروضة على باقي الشعب (عد 31: 25ـ 30 و 1 صم 30: 2 و 25). والمدينة الوحيدة التي لم يسمح الله للعبرانيين بأن يأخذوا كل ما فيها غنيمة لهم هي أريحا، فقد حرم عليهم كل ما فيها، باستثناء الآنية الذهبية والفضية والنحاسية والحديدية التي اعتبرها الرب قدسًا له (يش 6: 17ـ 19).
 
قديم 03 - 07 - 2012, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

الغِناء في الكتاب المقدس



قاموس الكتاب المقدس



احمدوا الرب بالعود . بربابة ذات عشرة أوتار رنموا له - مزامير 33: 2 - داود النبي والملك


فن عرفه الإنسان منذ أقدم عهوده التاريخية للتعبير عن عواطفه (عواطف الفرح في معظم الأحيان وعواطف الحزن في بعضها)، ولتكريم أحيائه ومعبوداته وللترفيه عن نفسه وعن غيره. وقلما قامت عبادة ما، يهودية كانت أم مسيحية أم وثنية، لم تقبل الغناء، وتعطه صبغة مقدسة، وتجعله فرضًا من فروض طقوسها. وقد كان العبرانيون يستخدمون الغناء في عباداتهم كلها، داخل الهياكل وخارجها، كما كانوا يغنون في الاحتفالات والمواسم (1 صم 18: 6 واش 30: 29). وكان أغلب المغنين ومن يصاحبهم من الموسيقيين من اللاويين (1 أخبار 15: 16ـ 24 و 23: 5) وقسّم داود المغنين والموسيقيين إلى أربع وعشرين فرقة (تتألف كل منها من اثني عشر رجلًا) وجعل على كل فرقة رئيسًا اسمه رئيس المغنين، وأضاف إليها مئة وأربعًا وخمسين. وكانت الفرق تتناوب الخدمة في الهيكل وفي المواسم والأعياد. واستمر هذا التقسيم إلى أيام السبي حينما علق المغنون أعوادهم على الصفصاف في بابل، علامة حدادهم وانقطاعهم عن الغناء، ولما عاد عزرا إلى القدس صحب معه مئتين من المغنيات والمغنين (1 أخبار 23: 5 وص 25 و 2 أخبار 5: 11 و14 ومز 137: 2 وعز 2: 65). ويرجع الكتاب المقدس أصل الغناء والموسيقى إلى يوبال (تك 4: 21) ويوبال هذا من أحفاد قايين بن آدم. وكان من جملة الآلات التي استعملها العبرانيون للضرب وذكرها الكتاب، ما هو ذات أوتار (العود والمزمار والرباب والسنطير والقيثار) وآلات النفخ (البوق والقرن والناي) وآلات الضرب (الصنوج والدفوف والمثلثات).
لشرح وتفسير هذه الآلات راجع عن كل واحدة منها تحت اسمها. وقد تطورت هذه الآلات مع الوقت عند الشعوب الأخرى. وخاصة بعد أن تبنت المسيحية الغناء الديني وجعلت من الترنيم أسلوبًا للتعبد الكنسي. وفي الكتاب المقدس أناشيد وترانيم كثيرة كان اليهود يلحنونها وينشدونها في احتفالاتهم الخاصة أو العامة، منذ خروجهم من مصر إلى عودتهم من السبي (خر 15: 1ـ 18 وتث ص 32) وكانوا يصاحبون مع الترانيم معزف على آلات الغناء ورقص (خر 15: 20 و 21 واش 38: 20). ولم تكن هذه الأغاني كلها دينية. فمنها ما كان علمانيًا (تك 31: 27 وعد 21: 17 و 1 صم 18: 6 و7 ومز 69: 12).
قاموس الكتاب المقدس
يتضح لنا من تكرار ذكر الغناء والمغنين في العهد القديم، ما كان للغناء والمغنين من أهمية منذ أقدم العصور. وقد جاء في مستهل سفر التكوين أن توبال أحد أبناء لامك من أحفاد قايين، كان أبا لكل ضارب بالعود والمزمار، وكان أخوه يابال أبًا لساكنى الخيام ورعاة المواشى، مما يحمل على الظن بوجود علاقة وثيقة بين حياة الرعي ونشأة الأغانى (انظر تك 4:22)
ويقول لابان الأرامى ليعقوب عند هروبه بأسرته: " لماذا هربت خفية ووخدعتنى ولم تخبرني حتى أشيعك بالفرح والأغانى بالدف والعود ؟ " (تك 31:27)، مما نعلم منه أن الأغانى كان يصاحبها العزف على الآلات الموسيقية منذ تلك العهود القديمة. كما كان يصاحبها الرقص أحبانا، فعندما عبر بنو إسرائيل البحر الأحمر ونجوا من قبضة فرعون، رنموا وسبحوا للرب، " وأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيدها، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص" (خر 15:1و20 –انظر أيضًا قض 5:1-31).


قاموس الكتاب المقدس


أدوات موسيقية من تلك المُستخدمة في الهيكل قديمًا


وعند نزول موسى من فوق الجبل ولوحا الشريعة في يده، وسمع هو ويشوع صوت الشعب في هتافه حول العجل الذهبي الذي صنعوه في غيبته، وقال له يشوع: "صوت قتال في المحلة. فقال (موسى) ليس صوت صياح النصرة ولا صوت صياح الكسرة، بل صوت غناء أنا سامع. وكان عندما اقترب إلى المحلة أنه أبصر العجل والرقص" (خر 32:15-20 ). والأمثال المذكورة في سفر العدد هي في حقيقتها أغان كان يترنم بها الشعب" ( انظر عد 21:14و27-30، يش 10:13،2صم 1:17-27). وعندما قتل داود جليات، "خرجت النساء من جميع مدن إسرائيل بالغناء والرقص" (1صم 18:9، أنظر أيضًا 1 صم 21:11، 29:5).
وكما كان للأغاني دورها الهام في الحياة الاجتماعية لبني إسرائيل، هكذا أصبح لها دور هام في العبادة. فعندما أراد داود إحضار التابوت من بيت عوبيد أدوم إلى أورشليم، "أمر داود رؤساء اللاويين أن يوقفوا أخوتهم المغنين، بآلات غناء بعيدان ورباب وصنوج، مسمعين برفع الصوت بفرح" أمام تابوت الله (1أخ15: 16-29، 16: 23 و42).
وكان عدد بنى آساف ويدثون وهيمان " المتعلمين الغناء للرب، كل الخبيرين مئتين وثمانية وثمانين "، وقد قسمهم إلى أربع وعشرين فرقة (1 أخ25:1-31، انظر أيضًا 2أخ 7:6، 20: 28، 29 :25-28،35:15، عز 2:65 و70، 3:10و11،7:7، 10: 24، نح 7 :67 و73،12: 36 و42 و45-47).
وقد صنع سليمان الملك من خشب الصندل أعوادا وربابًا للمغنيين (1 مل10:12).
وكانت المزامير في غالبيتها، تسابيح وأغاني تعبيرا عن الشكر والحمد (انظر مثلًا مز 13:6 ، 59:16، 89:10، 119:112 000إلخ) فللمؤمن الحق أن يغنى بين الناس فيقول: "قد أخطأت وعوجت المستقيم، ولم أجاز عليه. فدى نفسي من العبور إلي الحفرة، فترى حياتي النور" ( أي 33:27).
وكان لداود في قصره مغنون ومغنيات (2صم 19:23)، وكذلك كان لسليمان (جا 2: 8). ويبدو مما جاء في نبوة إشعياء (23:15 و16) أن الزوانى كن يحترفن الغناء والعزف في الشوارع (انظر أيضا جا 7:5، إش 24:8 و9).
وعند خراب بابل الرمزية، المدينة العظيمة في أواخر الأيام، لن يسمع فيها " صوت الضاربين بالقيثارة والمغنين والمزمرين والنافخين بالبوق" (رؤ 18:21و22).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب )
[أ] من قاموس الكتاب المقدس
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس


الساعة الآن 11:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025