منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 04 - 2021, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 38421 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,483

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَيِّلَةِ الصُبْحِ



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أُخبر باسمك إخوتي.
في وسط الجماعة أُسبحك
( مز 22: 22 )


نتائج الآلام



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ .. يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ،

وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا..

( عبرانيين 10: 29 )


كان داود يتخيل أشعة الشمس أول ما تظهر له من خلف جبال يهوذا الشرقية كأنها قرون الإيّل. فدعا الشمس المُشرقة “أَيِّلَةِ الصُّبْحِ”. وثمة مُشابهات عديدة بين المسيح، وبين الأيّلة الجميلة المُسالمة: (1) فالإيّل من الحيوانات الطاهرة (لا11)، وهكذا عاش المسيح في الأرض، فهو «قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ» ( عب 7: 26 ). (2) الإيّل يهوى حياة البراري ( نش 2: 5 )، وهكذا كان المسيح «فِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ» ( مر 1: 35 ) (3) كلمة “إيِّل” مُشتقة من لفظ الجلالة “إيل” الذي يعني “قوي”، هذه القوة التي ظهرت في حياة المسيح في أعماله الفائقة والخارقة التي نسميها معجزات ( يو 20: 30 ). (4) يمتاز الإيّل بأنه رقيق ووديع. وهكذا كان المسيح الذي قال: «لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ» ( مت 11: 29 ). وعلى الرغم من قوته التي ظهرت عندما طرح كل الآتين للقبض عليه بكلمة خرجت من فمه، فإنه في وداعته تركهم يوثقونه ( يو 18: 4 -12). (5) يتميز الإيّل بأشواقه وتلهفه إلى المياه ( مز 42: 1 )، وهكذا كان المسيح «في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلاً» ( مز 1: 2 ). (6) بالإضافة إلى ما سبق، فإن أيّلة مزمورنا هي “أَيِّلَةِ الصُّبْحِ”، هو تعبير يُشار به إلى شروق الشمس من جديد بعد مغيب. فكأن الشمس ماتت في الليل، فاتشحت الطبيعة بالسواد وأتى الظلام، ولكنها في الفجر قامت من جديد فملأت الأرجاء. والمسيح بعد أن مات، وفي ظلام القبر بات، فإنه قام ناقضًا أوجاع الموت. (7) وأخيرًا كان المسيح بحق، وبكل معنى الكلمة «أَيِّلَةٌ مُسَيَّبَةٌ يُعْطِي أَقْوَالاً حَسَنَةً» ( تك 49: 21 ). وتذكّرنا تلك الأَيِّلَة المُسَيَّبَة، بالمسيح وقد انسل من أكفان القبر وقام من الأموات، وبعد قيامته أعطى الأقوال الحسنة «أُخْبِرْ بِاسْمِكَ إِخْوَتِي. فِي وَسَطِ الْجَمَاعَةِ أُسَبِّحُكَ» ( مز 22: 22 ).
 
قديم 23 - 04 - 2021, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 38422 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,483

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَيِّلَةِ الصُبْحِ



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أُخبر باسمك إخوتي.
في وسط الجماعة أُسبحك
( مز 22: 22 )


كان داود يتخيل أشعة الشمس أول ما تظهر له من خلف جبال يهوذا الشرقية كأنها قرون الإيّل. فدعا الشمس المُشرقة “أَيِّلَةِ الصُّبْحِ”. وثمة مُشابهات عديدة بين المسيح، وبين الأيّلة الجميلة المُسالمة: (1) فالإيّل من الحيوانات الطاهرة (لا11)، وهكذا عاش المسيح في الأرض، فهو «قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ» ( عب 7: 26 ). (2) الإيّل يهوى حياة البراري ( نش 2: 5 )، وهكذا كان المسيح «فِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ» ( مر 1: 35 ) (3) كلمة “إيِّل” مُشتقة من لفظ الجلالة “إيل” الذي يعني “قوي”، هذه القوة التي ظهرت في حياة المسيح في أعماله الفائقة والخارقة التي نسميها معجزات ( يو 20: 30 ). (4) يمتاز الإيّل بأنه رقيق ووديع. وهكذا كان المسيح الذي قال: «لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ» ( مت 11: 29 ). وعلى الرغم من قوته التي ظهرت عندما طرح كل الآتين للقبض عليه بكلمة خرجت من فمه، فإنه في وداعته تركهم يوثقونه ( يو 18: 4 -12). (5) يتميز الإيّل بأشواقه وتلهفه إلى المياه ( مز 42: 1 )، وهكذا كان المسيح «في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلاً» ( مز 1: 2 ). (6) بالإضافة إلى ما سبق، فإن أيّلة مزمورنا هي “أَيِّلَةِ الصُّبْحِ”، هو تعبير يُشار به إلى شروق الشمس من جديد بعد مغيب. فكأن الشمس ماتت في الليل، فاتشحت الطبيعة بالسواد وأتى الظلام، ولكنها في الفجر قامت من جديد فملأت الأرجاء. والمسيح بعد أن مات، وفي ظلام القبر بات، فإنه قام ناقضًا أوجاع الموت. (7) وأخيرًا كان المسيح بحق، وبكل معنى الكلمة «أَيِّلَةٌ مُسَيَّبَةٌ يُعْطِي أَقْوَالاً حَسَنَةً» ( تك 49: 21 ). وتذكّرنا تلك الأَيِّلَة المُسَيَّبَة، بالمسيح وقد انسل من أكفان القبر وقام من الأموات، وبعد قيامته أعطى الأقوال الحسنة «أُخْبِرْ بِاسْمِكَ إِخْوَتِي. فِي وَسَطِ الْجَمَاعَةِ أُسَبِّحُكَ» ( مز 22: 22 ).
 
قديم 23 - 04 - 2021, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 38423 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,483

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الليل والفجر والنهار



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مِنْ قِبَلِكَ تَسْبِيحِي فِي الْجَمَاعَةِ الْعَظِيمَةِ.

أُوفِي بِنُذُورِي قُدَّامَ خَائِفِيهِ

( مزمور 22: 25 )


مزمور 22 يَصِف ثلاثة أوجه رمزية: الليل (ع1-21)، والفجر (ع22-24)، والنهار الكامل (ع25-31).

(1) في الجزء الأول نرى المسيح متروكًا من إلهه القدوس الذي فيه يضع كل ثقته. ونرى العالم ملتحفًا بأردية الظلام، إذ غطت الظلمة كل الأرض. وهذا الشخص الكامل نراه كالمرفوض، وفي الظلمة الخارجية، وإذ أخذ مركز الضعيف المُحتقر، قاسى أشد الآلام، حتى إن قلبه ذاب كالشمع في وسط أمعائه، وبلغ به الاتضاع أن وصل إلى تراب الموت.

ومع ذلك فإنه لم يتخلَّ عن إيمانه وثقته في الله لحظة واحدة، فيقول لله: «أنقذ من السيف نفسي»؛ سيف القضاء الذي استخدمته يد الله نفسه. «أنقِذ ... من يد الكلب وحيدتي»؛ أنقذ نفسي من جماعة الأشرار المتوحشين، الذين قاموا ضدي. «خلِّصني من فم الأسد»؛ من الشيطان نفسه الذي كان يحاول أن يبتلعه.

(2) ثم يصل إلى أقصى نقطة من الآلام «قرون بقر الوحش». لكن الله يستجيب له، ليس لكي يُخلِّصه من الموت فلا يموت؛ وإنما ليُخرجه من وسط الموت ظافرًا ومنتصرًا بالقيامة. لقد تم الفداء وانتهى الليل، وأشرق الفجر في الأُفق (ع21-24).

ويا له من اختلاف في المنظر! إن مشاهد عجيبة متعددة تُعرَض أمامنا؛ فالسماء ليس بها سُحب، وإنما هي صافية صفاءً تامًا، وهوذا الأرض تكتسي ببهاء الفجر. «أُخبِر باسمِكَ إخوتي»؛ ها هو البكر في العائلة السماوية، يقرِن نفسه معهم في السماء أمام إلهه وإلههم، وأبيه وأبيهم. «في وسطِ الجماعة أُسبِّحُكَ»؛ وهو يقرِن نفسه معهم في الأرض أيضًا، ليُسبِّحوا تسبيحة الخلاص التي يعرفها هو وحده تمام المعرفة كالمُقام من الأموات. ويجد صوته صدى في قلوب أحبائه.

(3) ثم في الدور الثالث نرى الشمس قد أشرقت وطلع نهار بلا غيوم، تُشرق فيه شمس البر والشفاء في أجنحتها، وتمتلئ الأرض من مجده كما تغطي المياه البحر. ويُقام عيد جديد كان يرمز إليه عيد المظال؛ عيد اليوم الثامن حيث تجتمع فيه «الجماعة العظيمة» ( لا 23: 36 مز 22: 26 ، 10). وسيتعرَّف عليه شعبه، وتسجد له كل قبائل الأرض، وتصعد تسبيحاتهم من الأرض إلى السماء عبر الأجيال «يُسبِّح الرب طالبوه ... تذكر وترجع إلى الرب كل أقاصي الأرض. وتسجد قدامك كل قبائل الأُمم. لأن للرب المُلْك، وهو المُتسلِّط على الأُمم» (مز22: 26- 28).


 
قديم 23 - 04 - 2021, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 38424 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,483

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العمل البار



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً،
خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ

( 2كو 5: 21 )


قال أفلاطون أحد حكماء الإغريق: أنا أعلم أن الآلهة بوسعها أن تُبرر الإنسان إذا أرادت ذلك، أما كيف تبرر فأنا لا أعرف، ولا أعرف أيضًا على أي أساس يكون هذا التبريـر.

لكن ما لم يعرفه حكيم الإغريق القديم نعرفه نحن لأن الصليب أظهره بوضوح، ولأن رسالة رومية شرحته بوضوح. نعم الكتاب المقدس وحده استطاع أن يقدم حلاً بارًا لمشكلة الخطايا يليق بالله. صحيح أن الله رحيم وغفور، لكن كيف يرحَم، وعلى أي أساس يغفر؟!

هناك عدالة عند البشر وهناك قوانين، وما يميز الدول المحترمة عن المتخلفة هو إلى أي مدى تحترم تلك الدولة القوانين، وإلى أي مدى تلتزم بها. فهل تظن أيها القارئ العزيز أن يكون الله أقل احترامًا للقانون الإلهي، الذي شرَّعه هو، من احترام الناس لقوانينهم الوضعية؟! هذا هو المُحال بعينه. لا مجال على الإطلاق للظن أنه يمكن تغيير قوانين الله أو المسَاس بعدالته.

إذًا كيف يتبرَّر الإنسان عند الله؟ وكيف يزكو مولود المرأة؟ هذا ما حيَّر أيوب فقال: «إن شاء أن يُحاجه، لا يُجيبه عن واحدٍ من ألفٍ» ( أي 9: 3). بمعنى أن الرب لو استعرض أمامي ألف خطية من خطاياي الكثيرة، وطلب مني أن أبرِّر نفسي ولو في واحدة، فلن أقدر. لذلك قال أيوب أيضًا: «أنا مُستذنبٌ، فلماذا أتعب عبثًا؟ ولو اغتسلت في الثلج، ونظَّفت يديَّ بالأشنان، فإنك في النقع تغمسني حتى تكرهني ثيابي» ( أي 9: 29 -31). وهو نفس ما عبَّر عنه داود النبي فقال للرب: «ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبرَّر قدامك حي» ( مز 143: 2 )، ثم أكَّده بعده إشعياء إذ قال: «قد صرنا كلُّنا كنجس، وكثوب عِدَّة كل أعمال برِّنَا» (أش64: 6).

لكن الله كان عنده طريقة بها يُخلِّص الخاطئ. ففي الصليب أمكن لله أن يكون بارًا، ويُبرِّر مَن هو مِن الإيمان ( رو 3: 26)، ذلك لأن الله «جعل الذي لم يعرف خطية، خطيةً لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه» ( 2كو 5: 21).

إنه عمل برَّر الأثيم وبرَّر الله. الأثيم الجاني وجد برًا دون أن يتعارض ذلك مع بر الله، من أجل ذلك فإنهم سوف يخبرون ببرِّه «الذُرية تتعبد له. يُخبَّر عن الرب الجيل الآتي. يأتون ويُخبرون ببره شعبًا سيولد بأنه قد فعل» ( مز 22: 30 ، 31).
 
قديم 23 - 04 - 2021, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 38425 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,483

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

راع يتحدث عن راعيه



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الرب راعيّ فلا يعوزني شيء

( مز 23: 1 )


كثيراً ما يُشَبَّه الرب يسوع بالراعي، والمؤمن بالخروف.

كان داود راعياً لقطيع أبيه، واكتشف باختباراته الشخصية الصفات المطلوب توافرها في الراعي لتكون له الأهلية لذلك.

إن الراعي يرشد إلى الطريق نحو أفضل مرعى، وهو يحمي خروفه ولا يتركه أبداً. وإن مجرد قراءة للمزمور الثالث والعشرين تبين المودّة القائمة بين الخروف وراعيه الذي يعرفه جيداً.

الرب راعيّ: الراعي لي أنا شخصياً.

فلا يعوزني شيء: ملء الشبع.

في مراعِ خُضر يربضني: الهدوء والسلام في جو الاستقرار.

إلى مياه الراحة يوردني: ضمان الإرشاد الحسن واكتشاف الأفضل.

يرُّد نفسي: التعزية عندما أترنح بسبب نقائصي وضعفي، أو عندما أُصاب بجراح.

يهديني إلى سُبل البر من أجل اسمه: الطريق الأكيد الذي يحمي من الأخطار.

أيضاً إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي: حضور الرب المعزي حتى في أكثر اللحظات حزناً وألماً.

عصاك وعكازك هما يعزيانني: الحماية في مسيري، والحماية من الأعداء.

ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ. مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريا: القوة المتجددة حتى في مواجهة الأعداء.

إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي: محبة الرب وأمانته التي لا تخطئ في كل لحظة من لحظات الحياة.

وأسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام: رجاء المؤمن. مستقبل مضيء.

ماذا يعوزني أكثر من رعاية ووعود راعٍ مثل هذا؟

 
قديم 23 - 04 - 2021, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 38426 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,483

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الراعي والخراف (ع1، 2)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اَلرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ ..
يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ
.. تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ..
( مز 23: 1 - 5)


المئونة: الراعي والخراف (ع1، 2): الراعي ليس إلا الرب نفسه، والخروف هو أنا. لا شك أن هناك قطيعًا، ولكن ليست هذه وجهة النظر هنا، إنما الموضوع هو: راعيَّ، وأنا. وهذه علاقة فردية. فمن جهتي: الفقر والفراغ، ولكن فيه: الغنى والملء. إن فقري قد جعله يفتقر من أجلي، والآن غناه يجعلني غنيًا ولا يعوزني شيء، وقوته تجعلني قويًا. وهو يربضني في المراعي الخُضْر ويوردني إلى مياه الراحة معه. لقد عطش مرة لأجلي، والآن يُنعش نفسي على الدوام.
 
قديم 23 - 04 - 2021, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 38427 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,483

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القائد والمسافر (ع3، 4)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اَلرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ ..
يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ
.. تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ..
( مز 23: 1 - 5)


القيادة: القائد والمسافر (ع3، 4): هنا أيضًا، أنا وقائدي، مع أن الطريق مملوء بالمسافرين، ومع ذلك فأنا لا أختلس حق غيري في رفقة الرب، عندما أتخذ الرب بجملته لنفسي. الطريق التي أسير فيها يوجد بها خطر، وظلام، وأعداء يهاجمون دائمًا. ولكني أسير إلى الأمام لأنه يهديني، ليس لأجل راحتي وتعزيتي فقط، بل من أجل مجد اسمه أيضًا. لذلك لا أخاف شرًا لأنه معي كل الطريق، وأشعر على الدوام بيمينه تمسكني، وصوته يهمس في أُذني بكلمات التشجيع. إنه يعرف الطريق جيدًا لأنه سار فيها قبلي. وعندما أسمع أصواتًا مزعجة أنظر إلى عصاه فأتعزى. وعندما أحس بالتعب والإعياء من السفر، عكازه يسندني ويعزيني. وهكذا أسير في كل الطريق بما فيها من مرتفعات ومنخفضات تلازمني ابتسامة قائدي الصالح ومرشدي الأمين.
 
قديم 23 - 04 - 2021, 06:28 PM   رقم المشاركة : ( 38428 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,483

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المضيف والضيف (ع5، 6)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اَلرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ ..
يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ
.. تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ..
( مز 23: 1 - 5)


الشركة: المضيف والضيف (ع5، 6): على طول الطريق إلى أن أصل إلى البيت المُنير لا يزال هناك اثنان، أنا والمضيف العظيم الذي يهيئ لي كل أسباب السعادة. فما أشهى المائدة التي يرتبها قدامي. لقد طهرني بغسل الميلاد الثاني، ومسح رأسي بدهن الابتهاج، وهو يملأ كأسي حتى تفيض بأفخر أفراح السماء. وقد أمر اثنين من أنشط خدامه أن يلازماني كل أيام حياتي وهما: الخير والرحمة، إلى أن أجد نفسي أخيرًا قد وصلت إلى الوطن السماوي.
 
قديم 23 - 04 - 2021, 06:29 PM   رقم المشاركة : ( 38429 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,483

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شريعة الرب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأَنَّ عَزْرَا هَيَّأَ قَلْبَهُ لِطَلَبِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ وَالْعَمَلِ بِهَا،
وَلِيُعَلِّمَ إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً وَقَضَاءً
( عز 7: 10 )


كان عزرا ”كاتبًا مَاهرًا في شرِيعة موسى“ ( عز 7: 6 )، ومنه نتعلَّم ثلاثة أمور هامة مرتبطة بعلاقة المؤمن بكلمة الله:

(1) «هيأ قلبهُ»: وهنا نرى المخزن الحقيقي لكلمة الله؛ القلب. إن وُجدت كلمة الله في العقل فقط، صارت مجرد علم، كما كان الحال مع مؤمني كورنثوس الذين قال لهم الرسول: «أنكم في كل شيء استغنيتم فيه في كل كلمة وكل عِلم» ( 1كو 1: 5 )، ثم حذرهم قائلاً: «العِلم ينفخُ» ( 1كو 8: 1 ). ولكن عندما تُحفظ كلمة الله في القلب، تَحفظ المؤمن من الخطأ ضد الرب «خبأتُ كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك» ( مز 119: 11 ). .

(2) «العمل بها»: وهنا نتعلَّم طاعة كلمة الله. ومثالنا الكامل هو الرب يسوع المسيح الذي كان يحفظ شريعة إلهه في قلبه «شريعتك في وسط أحشائي» ( مز 40: 8 )، ولكنه أيضًا كان دائم العمل بها «جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلِّم به» ( أع 1: 1 )؛ لم يُعلِّم شيئًا قبل أن يفعله أولاً، وعلَّمنا قائلاً: «فكلُّ مَن يسمع أقوالي هذه ويعمل بها، أُشبهه برجل عاقِل، بنى بيتهِ على الصخر» ( مت 7: 24 ). ليتننا نطيع التحريض: «كونوا عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط خادعين نفوسكم» ( يع 1: 22 ).

(3) «ليعلِّم إسرائيل فريضةً وقضاءً»: وهنا نرى مسؤوليتنا من جهة إخوتنا؛ أن نُعلِّمهم كلمة الله. وأرجو أن نلاحظ الترتيب: الكلمة تُحفظ أولاً في القلب للعمل بها، ثم نُعلِّم بها. وإن اختلف الوضع «جَمَدَت الشريعة»؛ أي أصبحت بلا تأثير أو فاعلية ( حب 1: 4 )، بالرغم من أن «كلمة الله حية وفعَّالة وأَمضى من كل سيفٍ ذي حدين، وخارقة إلى مَفرق النفس والروح والمفاصل والمِخاخ، وممُيزة أفكار القلب ونيَّاته» ( عب 4: 12 ). ولقد علَّمنا المُعلِّم العظيم قائلاً: «إن علمتُم هذا فطوباكم إن عَمِلتموه» ( يو 13: 17 )، وأيضًا «وأما مَن عمِلَ وعلَّم، فهذا يُدعى عظيمًا في ملكوت السماوات» ( مت 5: 19 ).

كثيرًا ما تفقد كلمة الله تأثيرها على الآخرين؟ وبالطبع لا توجد مشكلة في كلمة الله، إن المشكلة فينا، فنحن كثيرًا ما نُعلّم ما لا نعمله. ليتنا نعترف بذلك ونتوب عنه، فنُشابه عزرا في يومه الذي تحلَّى بهذه الأمور الثلاثة: «هيأ قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها، وليعلِّم إسرائيل فريضةً وقضاءً».
 
قديم 23 - 04 - 2021, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 38430 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,483

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هيأ قلبهُ



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأَنَّ عَزْرَا هَيَّأَ قَلْبَهُ لِطَلَبِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ وَالْعَمَلِ بِهَا،
وَلِيُعَلِّمَ إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً وَقَضَاءً
( عز 7: 10 )


«هيأ قلبهُ»: وهنا نرى المخزن الحقيقي لكلمة الله؛ القلب. إن وُجدت كلمة الله في العقل فقط، صارت مجرد علم، كما كان الحال مع مؤمني كورنثوس الذين قال لهم الرسول: «أنكم في كل شيء استغنيتم فيه في كل كلمة وكل عِلم» ( 1كو 1: 5 )، ثم حذرهم قائلاً: «العِلم ينفخُ» ( 1كو 8: 1 ). ولكن عندما تُحفظ كلمة الله في القلب، تَحفظ المؤمن من الخطأ ضد الرب «خبأتُ كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك» ( مز 119: 11 ). .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025