21 - 08 - 2013, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 3831 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله لا يغفر لي لو وقعت عن دون قصد في خطية ومت بدون أن اقدم توبه عنها سؤال من البعض وهو سؤال مشهور جداً، وكثيرون احتاروا في الإجابة وكل واحد برأي وفكر، والبعض يقبل برأي هذا والآخر يرفض رأي ذاك، والكل يقع في بلبلة وعدم فهم طبيعة الإيمان بمسيح القيامة والحياة وقصور الرؤيا، والسؤال هو:
عموماً يا إخوتي التوبة هي حركة قلب متجه نحو الله يُريد أن يدخل في شركة حياة ابن مع أبيه، والله تبنانا في المسيح، فأن كنت أنا ابناً لأبي كيف يتخلى عني وقت ضعفي أو في المستقبل، وبكون الغفران بدم المسيح فهو حاضر أمام عيني الآب كل حين، لأن الرب يسوع بروح أزلي قدم نفسه لله حمل بلا عيب فطهر ضمائرنا من أعمال ميته لنخدم الله الحي، ودخل للأقداس بدم نفسه مرة واحدة فوجد لنا فداءً أبدياً كما يقول الكتاب المقدس، لذلك التوبة حياة شركة مقدسة مع الله، وليست مجرد ندم على خطية وقت ما اصنعها، بل هي حياة مستمرة النمو بنعمة متدفقة من الله مثبته بإيمان حي في ثقة بدم المسيح الذي يطهرنا بدوام وللأبد من كل خطية حتى أننا صرنا متأكدين بيقين الإيمان الحي إننا داخلين للأقداس العُليا لأن بكرنا المسيح الذي هو فصحنا دخل وجلس بجسم بشريتنا عن يمين العظمة في الأعالي، وذلك بكوننا نحمل دوام الاعتراف بالإيمان الحي في قلوبنا على مدى عمرنا كله، لأننا أصبحنا الآن أبناء في الابن الوحيد ولم نعد عبيد تحت تهديد الطرد من محضر الله إلا إذا انكرنا الإيمان ولم نعد نحيا تحت سلطان النعمة المُخلِّصة، فطالما نحن في يده كيف يتخلى عنا في المستقبل أو يستطيع شيء أن يخطفنا منه او يسقطنا من نعمته التي تسند ضعفنا !!! يا إخوتي الذي يخاف من الطرد هو العبد، لأن الابن يبقى في البيت مهما ما تعثر أو ضعف، لكن العبد لا يبقى إلى الأبد وليس له ميراث، فالابن الذي يحيا في كنف أبيه لا يأخذ نصيب العبد أبداً، ولا العبد يرث نصيب الابن، بل دائماً يشعر انه مهدد، لذلك الرب قال: [ فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احراراً ] (يوحنا 8: 36)، لذلك قال أيضاً: [ لا أعود اسميكم عبيداً لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لإني اعلمتكم بكل ما سمعته من أبي ] (يوحنا 15: 15)، ويقول الرسول: [ لكن ماذا يقول الكتاب أُطرد الجارية وابنها لأنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة ] (غلاطية 4: 30) فيا من صرت حبيب الله في المسيح لا تخف من أي ضعف لأنه مكتوب: [ لأنكم جميعاً ابناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع ] (غلاطية 3: 26) فقط عيش بالإيمان لأن الرب وعدنا بالحياة الأبديه [ وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به: الحياة الأبدية ] (1يوحنا 2: 25)، فالذي لم يشفق على ابنه (الوحيد) بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شيء (رومية 8: 32)، فاصغي بقلبك لما هو مكتوب واحيا به:
والآن استودعكم يا إخوتي لله ولكلمة نعمته القادرة أن تبنيكم وتُعطيكم ميراثاً مع جميع المقدسين (أعمال 20: 32) |
||||
21 - 08 - 2013, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 3832 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|†| وأخطبك لنفسى الى الأبد|†|
"أنا لحبيبى و الى إشتياقه" (نشيد 10:7) "قد سبيت قلبى يا أختى العروس قد سبيت قلبى بأحد عينيك" (نشيد 9:4) " أنت جميله يا حبيبتى .. مرهبه كجيش بألويه. حولى عنى عينيك فإنهما قد غلبتانى" (نشيد 6:4) كالسوسنه بين الشوك كذلك حبيبتى بين البنات" (نشيد 2:2) "وأخطبك لنفسى الى الأبد و أخطبك لنفسى بالعدل و الحق و الإحسان و المراحم. أخطبك لنفسى بالأمانه فتعرفين الرب" (هوشع 19:2) ".. و تذهب و راء محبيها و تنسانى أنا يقول الرب. لكن هأنذا أتملقها و أذهب بها الى البريه و ألاطفها" (هوشع 14:2) "كنت أجذبهم بحبال البشر بربط المحبه و كنت كمن يرفع النير عن أعناقهم و مددت إليه مطعماً إياه" (هوشع 4:12) و شعبى جانحون الى الإرتداد عنى فيدعونهم الى العلى ولا أحد يرفعه. كيف أجعلك يا إفرايم أصيرك يا إسرائيل. كيف أجعلك كأدمه. أصنعك كصوبيم. قد إنقلب على قلبى. إضطرمت مراحمى جميعاً. (هوشع 7:11) "أنا أشفى إرتدادهم. أحبهم فضلا لأن غضبى قد إرتد عنه" (هوشع: 4:14) "من يد الهاويه أفديهم من الموت أخلصهم. أين أوباؤك يا موت أين شوكتك يا هاويه ... " (هوشع 14:13) ".. المحبه قويه كالموت. الغيره قاسيه كالهاويه. لهيبها لهيب نار لظى الرب. مياه كثيره لآ تستطيع أن تطفئ المحبه و السيول لا تغمرها" (نشيد 6:8) "أمينه هى جروح المحب و غاشه هى قبلات العدو" (أمثال 6:27) "المكثر الأصحاب يخرب نفسه لكن يوجد محب ألزق من الأخ" (أمثال 24:18) "وأنا أضع نفسى عن الخراف.. لهذا يحبنى الآب لأنى أضع نفسى لآخدها أيضاً" (يوحنا 15:10) "و أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل" (يوحنا 11:10) "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه .. لا أعود أسميكم عبيد لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده. لكنى قد سميتكم أحباء لأنى أعلمتكم بكل ما سمعته من أبى. ليس أنتم إخترتمونى بل أنا إخترتكم و أقمتكم .." (يوحنا 13:15) " ..إبن الله الذى أحبنى و أسلم نفسه لأجلى (غلاطيه 20:2) "الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شئ". "محبه أبديه أحببتك لذلك أدمت لك الرحمه". أحبائى كلما تأملت فى محبة الله فى المسيح يسوع اسبى تماما. كلما تأملت كلمات المحبه الخرجه من فيه المبارك اللى فى الآيات السابقه و غيرها كتير فى كلمته المقدسه اسكر من محبتة الفائقة المعرفه التى ليس لها طول و لا عرض و لا عمق و لا إرتفاع. لما أفتكر انه أحبنى و انا خاطى أحبنى و أنا عاتى أحبنى فى مماتى أحبنى لذاتى لا أجد اى كلمات اعبر بها عن عرفانى بالجميل و اقوله دا جميلك على راسى يا واهب لى خلاصى يا مصلوب علشان تفدينى معروفك دا فوق جبينى. لما افتكر الترنيمه وانت فى الخطيه كنت غالى على و زى العيون غلاوتك هتكون لما ترجع تانى لى، مش بلاقى كلام اعبر بيه عن شكرى و إمتنانى و عرفانى بالجميل. لما سمعت صوته قلت له يا ربى كيف بتنادى على و انا مش طايق ذنبى قالى دمى يطهر من كل الشرور أنا بحب الفاجر و أخرجه للنور اللى أحبنى فضلا و أحبنى أولا - أفتكروا المقال اللى كان عنوانه لماذا أحبنى الله و كيف احبنى - استعجب كل العجب و اقوله مع المرنم إيه اللى شفته فىَ من حسن او جمال حتى تنظر الى حبك فاق الخيال و انا (عارفه نفسى) ضربه طريه خاليه من الصلاح من راسى لرجلى ابداً ما فى فلاح. الاقى نفسى مديونه لنعمته و محبته اللى افتقدتنى و طهرتنى و غسلتنى لأصلح لمملكة السما فأهتف و أقول قلبى أسير نعمتك و عملها فى قلب حياتى أنا مديون لرحمتك من بداياتى لنهاياتى. علشان كدا كل نفس تابت و غيرت طريقها و الرب بدوره أغدق عليها بنعمته و خلاصه تصبح أسيرة المسيح و محبته الغير محدوده زى ما بولس كان بيقول .. أنا الأسير فى الرب. طبعا مين ميبقاش اسير اما انا الحقير اصبح أمير أقول ايه غير هللويا للملك هللويا للسيد مبارك إسمك يارب الى الأبد. لما افتكر ان الله بقدرته السرمديه اللى خلق بيها السما و الارض و كل ما فيها يتنازل كل التنازل دا و ياخد شكل العبد من أجلى أنا و من أجل خلاصى أقشعر من فيض النعمه و المحبه الغير محدوده و الغير مشروطه. " الله بين محبته لنا لأنه و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" "لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات فى الوقت المعين لأجل الفجار". لما الاقى الناس مش بتشوف حسناتى و دايما فكرالى عيوبى و ألاقيه هو ناسى عيوبى و فاكرلى بس حسناتى زى ما قال للسامريه بالصواب أجبت مع انها خاطئه لكن مدح فيها صدقها – وزى ما كان بيقولى باستمرار كل يوم قبل ما أسلمله حياتى "افتحى لى يا أختى يا حبيبتى يا حمامتى يا كاملتى" أخزى جدا واستعجب بعد كل دا انا حبيبته و شايفنى كامله فى عينه. أصله بيشوفنا بعنيه الحلوه كاملين و حلوين فيه‘ هو بيكره صحيح الخطيه و لا يحتملها لأنه قدوس و بار لكن يحب جدا الخاطئ و ينتظر رجوعه بكل الشوق و الحب و الحنان. ولما يرجع بقى الإنسان لحضن أبوه السماوى أوع بقى ما أحكيلكش على المجد و البركات اللى تبقى فيه بالتصاقك بالهك و محبتك ليه اللى محبته بالحقيقه بتنسكب فى قلبك بالروح القدس المعطى لك. يصبح كل ما له ليك و تبقى وارث السما فى المسيح يسوع‘ تطلبه يقولك هأنذا. تشتهى الأمور الروحيه فيقولك شهوة الصديق تمنح. صدقنى حتى الأمور العالميه ميتأخرش عليك فيها بل يديك أكثر جدا مما تطلب او تفتكر بحسب غناه فى المجد فى المسيح يسوع. ألا ترجع اليه بقى و كفايه أكل من خرنوب الخنازير‘ كفايه قلة قيمه وبهدله ليك و لأسمه القدوس اللى بيتجدف عليه كل يوم من الأمم بسببنا. الرب بيتقدم ليك النهارده طالب القرب منك عاوزيرتبط بيك و يبقى هو العريس المبارك و حضرتك و حضرتك العروس. عاوز يتوجك ملك و أميرأتقبل. "لأنه من يجدنى (يسوع) يجد الحياه وينال رضى من الرب. و من يخطئ عنى يضر نفسه. كل مبغضى يحبون الموت" (أمثال 35:8). أنا الحقير صرت أمير هلليلويا دا مسك إيدى و رفعنى سيدى هلليلويا أنا الهالك خلانى ملك هلليلويا شفانى بجروحه أعطانى روحه هلليلويا أعطانى قوه بالروح من جوه هلليلويا ساندنى بوعده و دعانى لمجده هلليلويا قال لا تهتم شارك بالدم هلليلويا شايل احمالى و يقول يا غالى هلليلويا وهبنى الجنسيه السماويه هلليلويا أعد لى مكانى وجاى لى تانى هلليلويا دا هو وعدنى هيجى ياخدنى هلليلويا و هعيش وياه و أنظر بهاه هلليلويا |
||||
21 - 08 - 2013, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 3833 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنسمع بآذاننا ولا نحيا، أننطق بأفواهنا ولا نفعل،
أنزرع ولا نُثمر ، أين إيماننا في هذه الأيام الصعبة والشدة تحاصرنا من كل مكان، فنحن نحزن ونتضايق للغاية ونشعر بالضيق غصة شديدة المرارة في الحلق، ونصرخ من الأعماق أين أنت يا رب، ونتذكر قوة الله وعمله وصنيعه مع الآباء والقديسين، ونتذكر الآيات والمعجزات التي صُنعت باسم القديسين ونشرناها وتكلمنا عنها كثيراً، لكننا الآن لا نراها، مع أننا رسخناها كتعليم في وجدان أبناءنا وكل من نخدمهم، فباتت وكأنها هي الأساس والمقياس الذي لنا لنحكم هل الله معنا أم ليس معنا، لذلك حينما لا نرى هذه المعجزات ولا نرى أن الله يدافع عن الكنيسة كمبني ونقول بلسان القلب يا رب انتقم من الأعداء وابطل سائر أعمالهم، وانقذ الكنائس من الدمار والحريق لأننا تعبنا حتى انشئنا كنيسة نصلي فيها، ولكننا لا نرى اي استجابة لصلواتنا هذه، لذلك نجد أن البعض يأن في داخله، والآخر يتذمر على الله، والبعض يفقد إيمانه بتدخل الله وعمل قوته، والبعض ينكر وجود الله من الأساس، والآخر يظن أن الإيمان كذبه لأنه كان عِبارة عن قفزة في الظلام ليس فيه رؤية، ومجرد تصديق خيالات وافكار ليس لها واقع في حياتنا اليومية، وهكذا يظهر مشكلة نشر المعجزات وتأثيرها على الإيمان حتى – عن دون قصد – انشأنا جيلاً لا يحيا بالإيمان إنما بالعيان ويرتكز على المعجزات وقوة الله الخارقة بدون أن يكون له شركة حقيقية مع الله التي تظهر في وقت المحن والمشقات... فالآن يا إخوتي علينا أن نُدرك أن الكلام الكثير عن المعجزات كان خللاً في التعليم الذي نُقدمه، لأن هذه ليست حياة من آمن بمسيح الحياة، مسيح القيامة، بل لازال إيمانه على مستوى العهد القديم وقانون العيان والحياة حسب العالم وأرض المزلة والالتصاق بالتراب، لأننا نحزن على مبنى ولا نحزن على نفس تهلك.. فبما أن أكثركم معلمين وناقلي التراث الآبائي وتكتبون وتبشرون وتناقشون الناس لتوصلوا لهم التعليم الصحيح والفهم الصالح للكتاب المقدس، انهضوا قلوبكم بإيمانكم الحي، وانظروا وتفرسوا في وجه النور الساطع من وجه يسوع، فأن كنتم ناظري الله حقاً فذكروا الجميع أن كل آباءنا أتت عليهم كل بلوى محرقة ليُمتحنوا هل يعبدون الله الحي وإيمانهم ثابت لا تزحزحه أو تأثر فيه اي محنة أو مشقة، فلنذكر جميعاً كيف امتحن الله ابونا إبراهيم وبعد ان امتحن بالنار فصار قلبه ذهباً مصفى فَدُعيَّ خليل الله، وهكذا كل أنبياء وقديسي العهد القديم بل والجديد أيضاً قد جازوا في شدائد كثيرة جداً وظلوا على أمانتهم في إيمان حي عامل بالمحبة، وثقتهم لم تتزعزع في ملك الدهور الله الحي، فتذكروا كيف اختبر كل القديسين شركة الألم مع المسيح الحي، ولم يتذمر منهم أحد بل وضعوا كلمة الرب للتلاميذ امام أعينهم حينما صرخوا الا يهمك اننا نهلك فقال لهم: [ أين إيمانكم ] (لوقا 8: 25) يا إخوتي الإيمان ليس حياة فكر، ولا محبة الله محبة رومانسية تدغدغ المشاعر فنألف قصص ونكتب الأشعار ونقول كلمات ونحتفل ونغني، لكن الإيمان يُترجم لحياة على أرض الواقع تظهر ثقة في الأزمات حتى لو استشهدنا أو مات أولادنا وأصدقاءنا وحُرقت كل كنائسنا وغُلقت كل أديرتنا، والمحبة تُترجم بذل وتسليم دائم لمن يقضي بعدل، لا لكي يحكم على أعدائنا ولا يسكب ويلاته عليهم، بل ليرحمهم ويعين ضعفنا ويقوي إيماننا...
عموماً وبدون تطويل فكما سبق وقلت لكم – وقليل من يسمعني بقلبه – أن المشكلة تنحصر كلها في الإيمان الحي، وليس الإيمان النظري، فالإيمان الحي هو علاج القلب وشفاؤه، ويقول الأب يوحنا الدرجي: [ الإيمان هو وقفة النفس ثابتة لا تزحزحها أية بلية أو محنة. ذو الإيمان الحق ليس هو الذي يفتكر أن كل شيء ممكن لدى الله، بل الذي يرى وجوب قبول كل شيء من يد الله ]، لأن الإيمان الحي ليس قفزة في الظلام، بل هو الدخول في النور، وانفتاح بصيرة ليرى الإنسان مجده الخاص في شخص المسيح القيامة والحياة...
يا إخوتي تيقنوا أن الإيمان الحي على مستوى الواقع العملي المُعاش هو مفتاح كنوز الله. وهو يسكن القلوب البسيطة الرحومة التي تُصدق وتؤمن " كل شيء مستطاع لدى المؤمن "، فالإيمان الحقيقي الفم المفتوح أمام الله الحي تنسكب فيه الينابيع الإلهية الفائقة، فيخرج من القلب حياة مُعاشه وشهادة حية تجذب الناس بشوق عظيم لمسيح القيامة والحياة.
|
||||
21 - 08 - 2013, 01:30 PM | رقم المشاركة : ( 3834 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا نحزن على هدم أو حرق مبنى كنيسة أو دير نحن المؤمنيين بمسيح القيامة والحياة لا نعبد الله الحي في حدود الجدران الضيقة الجامده أو تحت سلطان الزمان والناموس الطقسي، لأنه رفعنا بشخصه لمستوى الأبدية وأقام مذبحه وسط أحشاء هيكل جسدنا الشخصي أي في داخل قلوبنا، فالذي لا يحده مكان ولا يسكن في طوب صنعه إنسان، بل هيكله الحي وسكناه لم تكن قط في مباني ولا عِمارات بل في هيكله الخاص الذي صنعه وهو الإنسان، فطوبى لكل من قَبِلَ سُكنى الله فيه وصار هيكلاً مقدساً له بالتوبة والإيمان الحي.
|
||||
21 - 08 - 2013, 01:31 PM | رقم المشاركة : ( 3835 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ميخا 3 : 8-12 لكِنَّنِي أَنَا مَلآنٌ قُوَّةَ رُوحِ الرَّبِّ وَحَقًّا وَبَأْسًا، لأُخَبِّرَ يَعْقُوبَ بِذَنْبِهِ وَإِسْرَائِيلَ بِخَطِيَّتِهِ انه وقت للتوبة فقد اقترب الحـــــــصاد يا أخوتى فهو قريب اكثر من اى وقت استعدوا لتدينوا العالم ! العبرانيين 3:15 إِذْ قِيلَ:"الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ .... اليوم أعلن توبة حقــــيقة قبل ان يفوت الاون و تجد نفسك من الميونين و ليس المدينين أعلن انك ضعيف و بائس و مسكين اذكر من اين سقط و تب الان الله يأمر كل الناس بالتوبة !!!! لوقـــــــت مثل هذا يســـــوع قادم أستعدوا له بالمواكب و التســــبيح !!!!!!!!!!!! |
||||
21 - 08 - 2013, 01:33 PM | رقم المشاركة : ( 3836 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صوت حبيبي. هوذا آتٍ على الجبال، قافزاً على التلال ( نش8:2) كم كان في ذلك الصوت من لطف وجاذبية عندما تكلم إلى جميع الذين جاءوا إليه ومَنْ يستطيع أن يتصوّر نغمات صوته المحبوب عندما قال للمفلوج "ثق يا بُني مغفورة لك خطاياك". أو عندما قال للمرأة التي وقفت بمفردها في محضره "ولا أنا أدينك، اذهبي ولا تُخطئي أيضاً نعم كم كان ذلك الصوت حنوناً مواسياً عندما قال للأرملة "لا تبكي"، ولتلك التي لمست هدب ثوبه "ثقي يا ابنة. إيمانك قد شفاكِ. اذهبي بسلام". ذلك الصوت الحنون الذي هدّأ مخاوف قلوب الخطاة، وطمأن خواطر الكثيرين، هو نفس الصوت الذي هدّأ عجيج أمواج البحر الهائج وأسكت الريح العاصفة. ذلك الصوت الذي جبر كسر قلوب الكثيرين ونادى بالخبر الطيّب للودعاء والمساكين، هو الذي أمر الأرواح النجسة أن تترك ضحاياها، كما أمر الأموات أن يقوموا من قبورهم. "صوت حبيبي" نحن نعرف هذا الصوت. هو الصوت الذي سمعناه لما كنا أمواتاً بالذنوب والخطايا .. الحق الحق أقول لكم إنه تأتي ساعة وهى الآن، حين يسمع الأموات صوت ابن الله، والسامعون يحيون". لقد سمعنا صوته المبارك القائل "تعالوا" فأتينا له وصرنا خاصته، وهو يدعو خرافه الخاصة بأسماء ويُخرجها، وخرافه تسمع صوته خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي". نعم نحن نعرف صوته، صوت التعزية والسلام، صوت التشجيع والطمأنينة. مَنْ منا يقرأ صلاته ويسمع صوته في (يوحنا17)، ولا يعود إليه بالحمد والشكر مع السجود والتعبد؟ ويا لها من تعزية لنا أن الرب يعرفنا بأسمائنا. وشفتاه المباركتان تنطقان بأسمائنا وحاجاتنا أمام العرش. وفي يوم عتيد سنسمع هتاف الرب في الهواءذلك الهتاف سيكون هو صوت الرب الذي يشبه صوت مياه كثيرة (رؤ15:1) وحينئذ سوف لا نراه فقط كما هو، بل سنسمع صوته متكلماً معنا. الصوت الذي يشجعنا هنا على الأرض ويحفظنا عن طريق الشفاعة المستمرة سيُخبرنا في المجد عن كل شيء هناك حينما نعرف كما عُرفنا. ليتنا نواصل شركتنا وقُربنا من الرب حتى نسمع صوته دائماً، ولنصغ إلى ذلك الصوت ونطيعه. +++++++ فليتمجد اسم الرب |
||||
21 - 08 - 2013, 01:53 PM | رقم المشاركة : ( 3837 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبل النوم ...توأمـــــــان
كان هناك توأمان أحدهما متفائل و اﻵخر متشائم وفي يوم عيد ميﻼدهما... أحضر اﻷبوين أفضل الهدايا وأغﻼها للمتشائم في محاولة ﻹسعاده بينما أحضر صندوق مليء بالعلف للطفل اﻵخر ودخل كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح الهدايا ونظر اﻷبوين من بعيد ليروا ردة فعل كل طفل على ما تلقاه من هدايا .. فتصوروا كيف كانت ردة فعل كﻼً من التوأمين : المتشائم سمعاه يشتكي بصوتٍ عالٍ: "أنا ﻻ أحب لون هذا الحاسوب وأنا على يقين أنه سوف ينكسر... أنا ﻻ أحب هذه اللعبة.. أنا أعرف شخصاً لديه سيارة لعبة أكبر من هذه.. ومشى الوالدان على أطراف أصابع القدم واختلسا النظر ...... ورأوا المتفائل الصغير وهو يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة,ويضحك بصوت عالي ويقول: "إنكما ﻻ تستطيعان خداعي, من أين لكما بهذا العلف,ﻻ بد أن يكون هناك حصان صغير في انتظاري"! الحكمة : * من الممكن أن تمتلك كل شيء ولكن لن تشعر بالسعادة إﻻ بالقناعة والتفاول * يمكنك إسعاد نفسك و إن كنت ﻻ تملك إﻻ القليل * تفاءلوا بالخير تجدوه... ........ |
||||
21 - 08 - 2013, 01:57 PM | رقم المشاركة : ( 3838 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغفران بين الرمال والصخر
|
||||
24 - 08 - 2013, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 3839 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما تضيق بك الحيااااااة اقيم اجتماع طارئ مع الله . . ,, عندما تتآلم ويسود الظلام فى دنياك اقيم اجتماع طارئ مع الله . . . ,,, ... عندما يصبح الجميع ضدك اقيم اجتماع طارئ مع الله . . . ,,, عندما يكون اقرب الناس اليك ابعدهم الى قلبك اقيم اجتماع طارئ مع الله . . . ,,, وعندما تتغير القلوب وتنصدم بالمكتوب لا تحزن بل اقيم اجتماع طارئ مع الله . . . ,,, الله وحده القادر ان يحول الآلآم الى صبر وطول اناة والظلم الى حق والظلام الى نور ووحده الذى لا يتغيير الله هو امس واليوم والى الابد . . . ,,,,,, |
||||
24 - 08 - 2013, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 3840 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا أحياناً كثيرة لا أجد جواب
أو كلام أو استفادة من الأب الروحي سؤال يتبادر لذهن الكثيرين: لماذا أحياناً كثيرة لا أجد حواباً عند الأب الروحي مع إني استفدت منه كثيراً وهو فعلاً أب مملوء من نعمة الله فعلاً زمشهوداً له من الجميع، لكني لا أجد عنده كلاماً إذ أجده كثيراً ما يسمع لي ويصمت ولا يعطيني جواباً أو كلمة منفعه !!!!
أما من يقترب من القديسين والآباء الروحانيين لكي يسمع ولا يُريد أن يعمل، أو يسمع ويهمل ما يسمعه ولا يعيره انتباهاً، أو يسمع لجمع معلومات لكي يتكلم بها، أو يسمع ليفتخر بما عنده من كلمات جديدة يُعطيها للناس، فأن بعد فترة يسحب الله نعمة الكلام من الأب الروحي، وحينما يسأل المهمل فلا يجد جواباً، لأن الرب قال: [ الرب من السماء أشرف على بني البشر لينظر: هل من فاهم طالب الله ] (مزمور 14: 2)
|
||||