![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 38371 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وبقي يونان. وخلصه الله أيضًا، علي دفعتين.. في المرة الأولي سعي الله لتخليص يونان من عواقب مخالفته وهروبه. واستخدم لذلك الخطر الذي تهدده في البحر. والذي قالبه يونان أولًا بلامبالاة. وكان نائمًا حتى في الوقت الذي صلي فيه كل البحارة الأمميون، لدرجة أن رئيس النوتية وبخه قائلًا: "مالك نائمًا، قم اصرخ إلي إلهك، عسي أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك (يون 1: 6). ثم أكمل الله خطته الإلهية بأنه "أعد حوتًا عظيمًا فابتلع يونان". البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38372 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وتخلص يونان من عصيانه، وبقي أن يتخلص من محبته لكرامته. وفعل الله ذلك بالشمس التي ضربت رأس يونان فذبل، واليقطينة التي ظللت عليه، والدودة التي أكلت اليقطينة، ثم تفهم الله معه. وهكذا استطاع الله أن يخلص يونان، كما خلص نينوى وأهل السفينة. وكان عند هؤلاء جميعًا استجابة لعمل الله فيهم وعمل الله فيهم وعمله من أجلهم. ولعل هذا يقودنا إلي نقطة وهي: الشركة مع الله.البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38373 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشركة مع الله ![]() الله يعمل لأجلك، يسعى لخلاصك، فعليك أن تستجيب. تشترك في العمل معه. لا تقاوم عمل الروح كما فعل اليهود وآباؤهم (أع 7: 51). ولا تفعل أيضًا مثلمًا فعلت عذراء النشيد، التي رفضت أن تفتح لحبيبها. فكانت النتيجة أنه -بعد طول انتظار- "تحول وعبر". فقال العروس "نفسي خرجت عندما أدبر. طلبته فما وجدته. دعوته فما أجابني" (نش 5: 6). شعب موسي، كان عاجزًا عن أن يخلص نفسه من عبوديته فرعون. والله هو الذي سعي إلي خلاصه وخلصه. وكما قال موسي: "الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون" (خر 14: 14). ولكن المهم هو أن هذا الشعب استجاب لعمل الله وسار وراءه، ودخل في البحر الأحمر حينما شقة الله أمامه. واحترس أن تفعل كما فعل أغريباس وفيلكس والشاب الغني. أغريباس أتته دعوة الله للخلاص. زارته النعمة وتأثر. وقال لبولس الرسول "بقليل تقنعني أن أصير مسيحيًا" (أع 26: 28). ومع ذلك لم يخط خطوة إيجابية من جهته، وانصرف، ولم يصر مسيحيًا. وفيلكس الوالي زارته النعمة حينما تكلم القديس عن البر والتعفف والدينونة، فارتعد فيلكس. ولكنه أجل الموضوع وقال لبولس: "اذهب الآن. ومتى حصل لي وقت أستدعيك" (أع 24: 25). وهكذا لم يشترك مع عمل الروح، وجعل الفرصة تفلت من يده! وكذلك الشاب الغني، كانت له الفرصة أن يسمع كلمة الخلاص من فم المسيح ولكنه سمح لشهوة المال أن تقهره "ومضي حزينًا لأنه كان ذا أموال كثيرة" (متى 19: 22). إذن الله يسعي لخلاصك. يبدأ العمل لأجلك. ولكن عليك أنت أن تستجيب أو تشترك معه أو تخضع لعمله. ولقد صدق القديس أوغسطينوس حينما قال: [الله الذي خلقك بدونك، لا يشاء أن يخلصك بدونك].. إذن لابد أن تشترك في العمل معه: الروح القدس يعمل فيك، وأنت تستجيب لعمل الروح. لا تطفئ الروح (1 تس 5: 19) ولا تحزن الروح (أف 4: 30). ولا تقاوم الروح (أع 7: 51). وإنما تدخل في شركة الروح، بأن تعمل معه. لأن الله لا يريد أن يرغمك علي محبته. واعرف أن طول أناة الله، إنما لكي تقتادك إلي التوبة (رو 2: 4). فلا تعتمد علي طول أناته وعلي محبته وصبره وسعيه إليك، لكي لا تصل إلي اللامبالاة والتهاون. وهوذا الكتاب يقول: "إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (عب 3: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38374 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله يعمل لأجلك، يسعى لخلاصك، فعليك أن تستجيب. تشترك في العمل معه. لا تقاوم عمل الروح كما فعل اليهود وآباؤهم (أع 7: 51). ولا تفعل أيضًا مثلمًا فعلت عذراء النشيد، التي رفضت أن تفتح لحبيبها. فكانت النتيجة أنه -بعد طول انتظار- "تحول وعبر". فقال العروس "نفسي خرجت عندما أدبر. طلبته فما وجدته. دعوته فما أجابني" (نش 5: 6). البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38375 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شعب موسي، كان عاجزًا عن أن يخلص نفسه من عبوديته فرعون. والله هو الذي سعي إلي خلاصه وخلصه. وكما قال موسي: "الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون" (خر 14: 14). ولكن المهم هو أن هذا الشعب استجاب لعمل الله وسار وراءه، ودخل في البحر الأحمر حينما شقة الله أمامه. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38376 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() واحترس أن تفعل كما فعل أغريباس وفيلكس والشاب الغني. أغريباس أتته دعوة الله للخلاص. زارته النعمة وتأثر. وقال لبولس الرسول "بقليل تقنعني أن أصير مسيحيًا" (أع 26: 28). ومع ذلك لم يخط خطوة إيجابية من جهته، وانصرف، ولم يصر مسيحيًا. وفيلكس الوالي زارته النعمة حينما تكلم القديس عن البر والتعفف والدينونة، فارتعد فيلكس. ولكنه أجل الموضوع وقال لبولس: "اذهب الآن. ومتى حصل لي وقت أستدعيك" (أع 24: 25). وهكذا لم يشترك مع عمل الروح، وجعل الفرصة تفلت من يده! وكذلك الشاب الغني، كانت له الفرصة أن يسمع كلمة الخلاص من فم المسيح ولكنه سمح لشهوة المال أن تقهره "ومضي حزينًا لأنه كان ذا أموال كثيرة" (متى 19: 22). البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38377 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إذن الله يسعي لخلاصك. يبدأ العمل لأجلك. ولكن عليك أنت أن تستجيب أو تشترك معه أو تخضع لعمله. ولقد صدق القديس أوغسطينوس حينما قال: [الله الذي خلقك بدونك، لا يشاء أن يخلصك بدونك].. إذن لابد أن تشترك في العمل معه: الروح القدس يعمل فيك، وأنت تستجيب لعمل الروح. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38378 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تطفئ الروح (1 تس 5: 19) ولا تحزن الروح (أف 4: 30). ولا تقاوم الروح (أع 7: 51). وإنما تدخل في شركة الروح، بأن تعمل معه. لأن الله لا يريد أن يرغمك علي محبته. واعرف أن طول أناة الله، إنما لكي تقتادك إلي التوبة (رو 2: 4). فلا تعتمد علي طول أناته وعلي محبته وصبره وسعيه إليك، لكي لا تصل إلي اللامبالاة والتهاون. وهوذا الكتاب يقول: "إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (عب 3: 15). البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38379 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم
![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Jerome: Eusebius Sophronius Hieronymus - اللغة العبرية: ×،ופרו×*יו×، ×گו×،ביו×، הירו×*×™×ו×، - اللغة اليونانية: خ•ل½گدƒخ*خ²خ¹خ؟د‚ خ£د‰د†دپدŒخ½خ¹خ؟د‚ ل¼¹خµدپدژخ½د…خ¼خ؟د‚. حبه للعلم والمعرفة: يعتبر القديس إيرونيموس أو القديس إيرينيموس أو القديس جيروم St. Jerome (واسمه بالكامل هو سفرونيوس يوسابيوس أيرونيموس) من أعظم آباء الغرب في تفسيره للكتاب المقدس، له تراث عظيم في هذا المجال مع مقالات نسكية وجدلية ضد الهراطقة ورسائل. وُلد حوالي عام 342 م.، في مدينة ستريدون Stridon على حدود دلماطية وبانونيا وإيطاليا، من أسرة رومانية غنية وتقية. ولما بلغ الثانية عشرة من عمره أرسله والده إلى روما، فبرع في الفصاحة والبيان، وقد شغف بكبار شعراء اليونان والرومان. اهتم أيضًا بنسخ الكثير من الكتب كنواة لإنشاء مكتبة خاصة به. في هذا التيار انجرف إيرونيموس عن الحياة التقوية، لكنه عاد فتاب ثم نال سرّ العماد وإن كان قد بقي زمانًا يصارع ضد الشهوات فكريًا. حبه للعبادة: بعد ثلاثة سنوات قرر مع صديقه بونوسيوس أن يرحلا إلى تريفا للتفرغ للعبادة. هناك بدأ يدرس اللاهوت بدراسة الكتاب المقدس، ثم عاد إلى وطنه وأقام في أكيلية سبع سنوات، حيث توثقت علاقته بصديقه الحميم روفينيوس الذي سبق فصادفه في روما. في إنطاكية: إذ كان يحث أخته على حياة البتولية والنسك هاج أقرباؤه عليه فاضطر إلى الرحيل إلى الشرق، مارًا على اليونان فآسيا، ليستقر في إنطاكية عام 374 م.، حيث استضافه القديس أوغريس. أحب جيروم أوغريس، وكان للأخير أثره القوي عليه إذ سحب قلبه نحو الشرق والحياة النسكية. تعرف أيضًا على أبوليناريوس أسقف اللاذيقية الذي وقف القديس ضده بعد ذلك، حينما انحرف عن الإيمان. تفرغ قديسنا لدراسة الكتاب المقدس مع ممارسة الحياة النسكية، فانفرد في برية خليكس جنوب شرقي إنطاكية لحوالي أربع سنوات تعلم فيها العبرية. وقد تعرض في هذه البرية لمتاعب جسدية كثيرة، كما يظهر مما كتبه إلى القديسة أوستخيوم يصف حاله بصراحة كاملة، فيقول: "كانت حرارة الشمس الحارقة شديدة ترعب حتى الرهبان الساكنين فيها، لكنني كنت أُحسب كمن في وسط مباهج روما وازدحامها... في هذا النفي أي السجن الذي اخترته لنفسي، حتى أرهب الجحيم. كنت في صحبة العقارب والوحوش وحدها فكنت أحسب كمن هو بين الراقصات الرومانيات. كان وجهي شاحبًا من الصوم الإرادي فكانت نفسي قوية في الجهاد ضد الشهوة. جسدي البارد الذي جف تمامًا، فصار يبدو ميتًا قبل أن يموت، يحمل فيه الشهوة حيّة، لذا ارتميت بالروح عند قدمي يسوع أغسلهما بدموعي، مدربًا جسدي بالصوم الأسبوع كله، ولم أكن أخجل من كشف التجارب التي تحل بي... ولا أكف عن قرع صدري ليلًا ونهارًا حتى يعود إلىّ السلام". عاد من البرية إلى إنطاكية عام 377 م.، فظهرت مواهبه، لذا ضغط عليه البطريرك بولينوس ليقبل الكهنوت، وإن كان قد اشترط إيرونيموس عليه ألا يرتبط بكنيسة معينة، ليتفرغ لكلمة الله أينما شاء الله أن يدعوه. تركه إنطاكية: سمع إيرونيموس عن القديس غريغوريوس النزينزي، فذهب إليه والتصق به لمدة عامين، وفي مجمع القسطنطينية المسكوني عام 381 م لمع نجمه. وفي سنة 382 م. رافق بولينس بطريرك إنطاكية وأبيفانيوس أسقف سلاميس بقبرص إلى روما، فاتخذه داماسيوس أسقف روما كاتبًا له، وأوكل إليه ترجمة الكتاب المقدس إلى اللاتينية، وتسمى بالفولجاتا La Vulgate. امتزج عمله بحياة النسك مع الفكر الروح المتقد، فألتف حوله كثيرون، من بينهم شريفات قديسات مثل باولا وبنتاها بلوزلا وأوستخيوم، ومرسيليا وأمها ألبينا، وأسيلا البتول الشهيرة. متاعبه بروما: إذ تنيح أسقف روما هاجمه منافسوه إذ كانت الأنظار تتجه إلى سيامته، فأثاروا ضده افتراءات كثيرة، بسبب علاقته بهؤلاء الشريفات، واضطر أن يعود إلى الشرق مع أخيه بولنيانس وبعض الرهبان، يحمل معه مكتبته الضخمة ومؤلفاته، وقد كتب رسالة إلى بناته الشريفات مؤثرة للغاية، جاء فيها: "أشكر الله الذي وجدني مستحقًا أن يبغضني الناس... نسبوا إلىّ أعمالًا شائنة لكن أبواب السماء لا تُغلق وتُفتح بأقاويل الناس وأحكامهم". عودته إلى الشرق: لحقت باولا وأستوخيوم قافلته في إنطاكية، وانطلق إلى يافا ثم بيت لحم، وإذ جال في فلسطين ذهب إلى مصر حيث الحياة الرهبانية في أوج عظمتها. في مصر التقي بالقديس ديديموس الضرير الذي كان يحبه، وقيل أنه سبق فتتلمذ على يديه لمدة شهور، وسأله عن بعض معضلات في الكتاب المقدس فوجد إجابات شافية، ومن شدة إعجابه به حينما سبق فطلب منه داماسوس أسقف روما أن يكتب له بحثًا في الروح القدس، لم يجد أفضل من أن يترجم له ما كتبه القديس ديديموس إلى اللاتينية. زار كثير من الأديرة والتقى بعدد كبير من نساك منطقة الأشمونين بمصر الوسطى (التابعة لطيبة) ومنطقة وادي النطرون، وسجل لنا كتابه "تاريخ الرهبان" عن آباء رآهم والتقي بهم شخصيًا أو سمع عنهم من معاصرين لهم يعتبر من أروع ما سُجل عن الحياة الرهبانية في ذلك الزمن، وقد اقتبست الكثير منه في هذا القاموس المُبَسَّط. في فلسطين: عاد إلى فلسطين يحمل في جعبته خبرة آباء نساك كثيرين، وهناك بنت له باولا ديرين في بيت لحم عام 386 م. أحدهما للنساء تسلمت هي إدارته، والآخر للرجال يرأسه القديس إيرونيموس قرابة 35 عامًا، تزايد فيه حبه للدراسة والكتابة. قال عنه سالبسيوس ساويرس: "تراه على الدوام غائصًا في كتبه". أُعجب بالعلامة أوريجينوس الإسكندري الذي حسبه هبة الله للكنيسة، فعكف على ترجمة الكثير من كتابته ومقالاته إلى اللاتينية، وكان يلقيها على الرهبان والراهبات، حتى جاء القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس إلى فلسطين وألقى عظته على الجماهير وهاجم أوريجينوس بعنف... فأصطاد القديس إيرونيموس ليحوّله من العشق الشديد لأوريجينوس إلى العداوة المرة، فيحسبه كأبيفانيوس أنه علّة كل هرطقة، بل حسبه شيطانًا رجيمًا. وبسبب هذا التحوّل خسر القديس جيروم صديق صباه روفينوس، ودخل معه في صراعات مرة وقاسية. وقد حاول القديس أغسطينوس التدخل بأسلوب رقيق للغاية، لكن القديس جيروم دخل معه في صراع شديد وبلهجة قاسية. تصدَّى أيضًا القديس جيروم لكثير من الهرطقات. أيامه الأخيرة: في أواخر أيامه هاجم البيلاجيون ديره وأحرقوا جزءًا كبيرًا منه وقتلوا ونهبوا. تنيح القديس في بيت لحم عام 420 م. في مغارة المهد، وقد نُقل جسده إلى روما. يُعيِّد له الغرب في 30 من سبتمبر. يصوره الغرب وأمامه أسد رابض، إذ قيل أنه شفى أسدًا وقد لازمه في الدير. وربما لأنه كان يمثل الأسد في البرية، يزأر بشدة من أجل استقامة الإيمان، لا يستريح ولا يهدأ بسبب الهرطقات. ترجماته: قام بترجمة الكتاب المقدس "الفولجاتا"، كما قام بترجمة 78 عظة لأوريجينوس، كتب أوريجينوس الأربعة "عن المبادئ"، والرسائل الفصحية للبابا ثاؤفيلس الإسكندري، ورسالة فصحية للقديس أبيفانيوس، ومقال القديس ديديموس السكندري "عن الروح القدس"... إلخ. كتاباته: 1. اهتم بتفاسير الكتاب المقدس، فُقد بعضها. فسّر سفر الجامعة، وبعض رسائل القديس بولس، وإنجيل متى، والرؤيا، واهتم بأسفار الأنبياء، أروعها تفسيره لسفر أشعياء? الخ. في تفاسيره حمل المنهج الإسكندري، مستخدمًا أسلوب العلامة أوريجينوس وطريقته الرمزية حتى بعد مقاومته له. بعض تفاسيره كتبها بسرعة شديدة، فسجل تفسيره لإنجيل القديس متى في 14 يومًا. 2. كتب في التاريخ: "مشاهير الرجال" ويعتبر الكتاب التاريخي الثاني بعد كتاب أوسابيوس القيصري، ضم 135 فصلًا، مقدمًا في كل فصل عرض لسيرة كاتب مسيحي وأعماله الأدبية، وقد سبق لي التعليق على هذا الكتاب بتوسع (راجع مقدمات في علم الباترولوجي، 1974 م.، ص14-16). كتب أيضًا في سير الرهبان، كما سجّل حياة القديس بولا الطيبي وغيره... 3. كتابات جدلية ضد يوحنا أسقف أورشليم، واحتجاجه ضد روفينوس، وآخر ضد هلفيديوس Helvidius (بخصوص دوام بتولية العذراء مريم: EN)، وضد جوفينيان، وضد البيلاجيين... الخ. 4. رسائله. * خطأ في كتابة الاسم: القديس ابرونيموس، جيرم، جبروم، إيرونيمس، عƒيروم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38380 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم ![]() حبه للعلم والمعرفة: يعتبر القديس إيرونيموس أو القديس إيرينيموس أو القديس جيروم St. Jerome (واسمه بالكامل هو سفرونيوس يوسابيوس أيرونيموس) من أعظم آباء الغرب في تفسيره للكتاب المقدس، له تراث عظيم في هذا المجال مع مقالات نسكية وجدلية ضد الهراطقة ورسائل. وُلد حوالي عام 342 م.، في مدينة ستريدون Stridon على حدود دلماطية وبانونيا وإيطاليا، من أسرة رومانية غنية وتقية. ولما بلغ الثانية عشرة من عمره أرسله والده إلى روما، فبرع في الفصاحة والبيان، وقد شغف بكبار شعراء اليونان والرومان. اهتم أيضًا بنسخ الكثير من الكتب كنواة لإنشاء مكتبة خاصة به. في هذا التيار انجرف إيرونيموس عن الحياة التقوية، لكنه عاد فتاب ثم نال سرّ العماد وإن كان قد بقي زمانًا يصارع ضد الشهوات فكريًا. |
||||