منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 04 - 2021, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 38361 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لولا طيبة الله، ما كان يلقي بذاره حتى وسط الأشواك..
لو أن واحدًا منا في نفس الموقف، لقال لتلك الأرض: "انزعني الشوك منك لكي ألقي بذاري فيك".. ولكن الله لم يفعل هكذا.. حقًا إن بعض الأراضي استطاع الشوك أن يخنق زرعها. ولكن الله قادر أن ينقي الشوك من كل أرض.

هو نفسه ينظفها "ينقب حولها". لأن كثيرًا من الأنفس لا تستطيع أن تنزع الشوك من حولها، وإنما هي تصرخ مع كلمة الوحي قائلة للرب:
"توبني فأتوب. لأنك أنت الرب إلهي" (أر 31: 18).




البابا شنودة الثالث
 
قديم 23 - 04 - 2021, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 38362 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وتقول أيضًا مع المرتل: "اغسلني فأبيض أكثر من الثلج، انضح علي بزوفاك فأطهر" (مز 50). أنت يا رب الذي تغسلني، وأنت الذي تطهرني. وأنا أقول مع ذلك الأبرص "يا سيد، إن أردت، تقدر أن تطهرني" (متى 8: 2). فيجيب الرب -كما قال لذاك- أريد فاطهر..


البابا شنودة الثالث
 
قديم 23 - 04 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 38363 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله يريد أن يصالحنا، بكل الوسائل الممكنة..من أجل ذلك أرسل الله الرسل والأنبياء والوحي الإلهي.. ولماذا أرسل كل هؤلاء؟ يجيب القديس بولس الرسول قائلًا: "الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح، وأعطانا خدمه المصالحة.. إذن نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله" (2 كو 5: 18، 20).

البابا شنودة الثالث
 
قديم 23 - 04 - 2021, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 38364 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الله الحنون صالحنا لنفسه، ولم يحسب لنا خطايانا.. وفي ذل يقول بولس الرسول أيضًا: "إن الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم" (2 كو 5: 19). وكما نقول عنه في خاتمة كل صلاة: "الداعي الكل إلي الخلاص من اجل الموعد بالخيرات المنتظرة"..

البابا شنودة الثالث
 
قديم 23 - 04 - 2021, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 38365 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

والله في صلحه معنا وفي غفرانه، يقدر ضعف طبيعتنا..
يقول المرتل في المزمور: "كبعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا معاصينا. كما يترأف الأب علي البنين، يترأف الرب علي خائفيه "ولماذا؟ "لأنه يعرف جبلتنا يذكر أننا تراب نحن" (مز 103: 12-14)،الله ينزل إلي هذا التراب، ويقيم صلحًا معنا واضعًا في اعتباره ضعف طبيعتنا.


صدقوني، أنه يفعل هذا حتى مع الهاربين منه..!
ذكرنا قبلًا، كيف سعي الله إلي آدم وهو هارب منه ومختبئ خلف الأشجار (تك 3: 8). ونضيف مثالًا آخر في قصة يونان النبي.
البابا شنودة الثالث
 
قديم 23 - 04 - 2021, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 38366 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة يونان النبي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كان يونان النبي هاربًا من الله.. وسعي الله لخلاصه..
لم يرفضه في ثاني مرة، حينما تابت نينوى ورحمها الله، فاغتاظ! وإنما عمل الله علي مصالحة يونان وإقناعه بالصواب الذي اغتاظ منه يونان حتى الموت!! (يون 4: 3، 4). انظر حنو الله علي يونان في حزنه الذي لم يكن يتفق مع مشيئة الله. يقول الكتاب: "فأعد الرب الإله يقطينة، فارتفعت فوق يونان، لتكون ظلًا علي رأسه لكي يخلص من غمه" (يون 4: 6).




إن سفر يونان يعينا مثلا جميلًا عن سعي الله لخلاص البشر:
ما كان أهل نينوى يفكرون في خلاص أنفسهم. وما كان بحارة السفينة التي ركبها يونان يسعون إلي خلاصهم. ولا يونان شعر أنه أخطأ وطلب الخلاص لنفسه! ولكن الله بنفسه سعي لخلاص كل هؤلاء، وخلصهم..






الله هو الذي بدأ. والمبادرة أتت منه. ثم أتت استجابتهم هم لعمله الإلهي مباشرة من بحارة السفينة وأهل نينوى، وبعد إقناع وبعد وقت من جانب يونان النبي..





اجتذب الله أهل السفينة إليه بخطة بارعة..
بالأمواج التي لطمت السفينة حتى كادت تنكسر، وبالخوف الذي أصاب البحارة حتى صرخ كل واحد إلي إلهه، وليس إلي الله الواحد، ثم بعمل الله في القرعة التي ألقوها، وأيضًا باعتراف يونان. ثم بهدوء البحر بعد إلقاء يونان ونجحت الخطية الإلهية مع البحارة "فخاف الرجال من الرب خوفًا عظيمًا، وذبحوا ذبيحة للرب نذورًا" (يون 1: 16). وكان البحارة قد استخدموا أولًا طرقهم البشرية، فلم تنجح "إذ طرحوا الأمتعة التي في السفينة ليخففوا عنهم "ولكن "البحر كان يزداد هيجانًا "كذلك فإنهم "جدفوا ليرجعوا السفينة إلي البر ففلم يستطيعوا "ولو استطاعوا ما خلصوا إيمانيًا. ولكن الله تدخل بطريقته التي أمكنها أن تخلصهم من البحر وتخلصهم من جهة الإيمان. ونجحت خطة الله في خلاصهم..





واجتذب الرب أهل نينوى، بالإنذار الإلهي، ومناداة يونان.
وما كان أهل نينوى قادرين علي خلاص أنفسهم إذ كانوا أمميين بعيدين عن الإيمان، كما أنهم كانوا جهلة "لا يعرفون يمينهم من شمالهم" (يون 4: 11). ولكن انذر الله لهم بأن المدينة ستنقلب وتهلك، أتي بثماره، فخافوا وتابوا وصاموا "ورجعوا عن طريقهم الرديئة، وقلب الله توبتهم"..





وبقي يونان. وخلصه الله أيضًا، علي دفعتين..
في المرة الأولي سعي الله لتخليص يونان من عواقب مخالفته وهروبه.

واستخدم لذلك الخطر الذي تهدده في البحر. والذي قالبه يونان أولًا بلامبالاة. وكان نائمًا حتى في الوقت الذي صلي فيه كل البحارة الأمميون، لدرجة أن رئيس النوتية وبخه قائلًا: "مالك نائمًا، قم اصرخ إلي إلهك، عسي أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك (يون 1: 6). ثم أكمل الله خطته الإلهية بأنه "أعد حوتًا عظيمًا فابتلع يونان".





وتخلص يونان من عصيانه، وبقي أن يتخلص من محبته لكرامته.
وفعل الله ذلك بالشمس التي ضربت رأس يونان فذبل، واليقطينة التي ظللت عليه، والدودة التي أكلت اليقطينة، ثم تفهم الله معه. وهكذا استطاع الله أن يخلص يونان، كما خلص نينوى وأهل السفينة. وكان عند هؤلاء جميعًا استجابة لعمل الله فيهم وعمل الله فيهم وعمله من أجلهم. ولعل هذا يقودنا إلي نقطة وهي: الشركة مع الله.


 
قديم 23 - 04 - 2021, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 38367 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن سفر يونان يعينا مثلا جميلًا عن سعي الله لخلاص البشر:
ما كان أهل نينوى يفكرون في خلاص أنفسهم. وما كان بحارة السفينة التي ركبها يونان يسعون إلي خلاصهم. ولا يونان شعر أنه أخطأ وطلب الخلاص لنفسه! ولكن الله بنفسه سعي لخلاص كل هؤلاء، وخلصهم..



البابا شنودة الثالث
 
قديم 23 - 04 - 2021, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 38368 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن سفر يونان يعينا مثلا جميلًا عن سعي الله لخلاص البشر:
ما كان أهل نينوى يفكرون في خلاص أنفسهم. وما كان بحارة السفينة التي ركبها يونان يسعون إلي خلاصهم. ولا يونان شعر أنه أخطأ وطلب الخلاص لنفسه! ولكن الله بنفسه سعي لخلاص كل هؤلاء، وخلصهم..

الله هو الذي بدأ. والمبادرة أتت منه. ثم أتت استجابتهم هم لعمله الإلهي مباشرة من بحارة السفينة وأهل نينوى، وبعد إقناع وبعد وقت من جانب يونان النبي..




البابا شنودة الثالث
 
قديم 23 - 04 - 2021, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 38369 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اجتذب الله أهل السفينة إليه بخطة بارعة..
بالأمواج التي لطمت السفينة حتى كادت تنكسر، وبالخوف الذي أصاب البحارة حتى صرخ كل واحد إلي إلهه، وليس إلي الله الواحد، ثم بعمل الله في القرعة التي ألقوها، وأيضًا باعتراف يونان. ثم بهدوء البحر بعد إلقاء يونان ونجحت الخطية الإلهية مع البحارة "فخاف الرجال من الرب خوفًا عظيمًا، وذبحوا ذبيحة للرب نذورًا" (يون 1: 16). وكان البحارة قد استخدموا أولًا طرقهم البشرية، فلم تنجح "إذ طرحوا الأمتعة التي في السفينة ليخففوا عنهم "ولكن "البحر كان يزداد هيجانًا "كذلك فإنهم "جدفوا ليرجعوا السفينة إلي البر ففلم يستطيعوا "ولو استطاعوا ما خلصوا إيمانيًا. ولكن الله تدخل بطريقته التي أمكنها أن تخلصهم من البحر وتخلصهم من جهة الإيمان. ونجحت خطة الله في خلاصهم..



البابا شنودة الثالث
 
قديم 23 - 04 - 2021, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 38370 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

واجتذب الرب أهل نينوى، بالإنذار الإلهي، ومناداة يونان.
وما كان أهل نينوى قادرين علي خلاص أنفسهم إذ كانوا أمميين بعيدين عن الإيمان، كما أنهم كانوا جهلة "لا يعرفون يمينهم من شمالهم" (يون 4: 11). ولكن انذر الله لهم بأن المدينة ستنقلب وتهلك، أتي بثماره، فخافوا وتابوا وصاموا "ورجعوا عن طريقهم الرديئة، وقلب الله توبتهم"..





البابا شنودة الثالث
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025