21 - 04 - 2021, 11:17 PM | رقم المشاركة : ( 38271 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح هو الرجل الذي مجَّده الله المسيح هو الرجل الذي مجَّده الله (ع15): «أُنقذه وأُمجده»، فلم يكتفِ الله بأن أقامه من الأموات، بل إنه أجلسه عن يمينه في السماويات ( أف 1: 20 ؛ انظر أيضًا فيلبي2: 9). |
||||
21 - 04 - 2021, 11:18 PM | رقم المشاركة : ( 38272 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح هو الحي إلى أبد الآبدين والمسيح هو الحي إلى أبد الآبدين: فيقول الآب هنا «من طول الأيام أُشبعه» (ع16). ويقول عنه المرنم أيضًا: «حياةً سألك فأعطيته، طُول الأيام إلى الدهر والأبد» ( مز 21: 4 ؛ انظر أيضًا مز102: 24- 27). |
||||
21 - 04 - 2021, 11:20 PM | رقم المشاركة : ( 38273 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موت الصليب إلهي إلهي لماذا تركتني؟ ( مز 22: 1 ) مَنْ في قدرته أن يصف آلام ابن الله حينما سكب للموت نفسه؟ لِما نطق قلبه الحزين بهذا الصراخ المُرّ "إلهي إلهي لماذا تركتني". رسول أسلمه وآخر أنكره، وكل تلاميذه تركوه وهربوا. الله تحوَّل عنه والإنسان سخر منه وازدراه وبصق في وجهه وجلده وأحط من مقامه بأن جعله في عداد المجرمين. الظلام غطى وجه الأرض ساعات ثلاثاً وأمسى الإنسان - يسوع المسيح - الطاهر الكامل متروكاً من الله، من ثمّ صرخ "إلهي إلهي لماذا تركتني؟" لم يُسمع صراخ مثل هذا من قبل ولن يُسمع في ما بعد، لأن الله لا يترك إنساناً يستطيع أن يقول بحق "إلهي". وفي المستقبل حينما يُترك الهالكون ويُطردون من حضرة الله، لا يقدر أن يقول أحدهم صدقاً "إلهي". والعجب في هذا الصراخ على الصليب، أن الذي استطاع أن يقول في كمال الإيمان والمحبة "إلهي" هو الذي تُرك من الله. وكإنسان استطاع أن يقول ليهوه "أنت إلهي" مع أنه مُعادل لله وهو الابن الوحيد وواحد مع الآب، إلا أنه وُجد في الهيئة كإنسان وأخذ صورة عبد، وكالعبد الكامل كان طعامه أن يفعل مشيئة الذي أرسله ويتمم عمله، وظل طيلة حياته متمتعاً بالشركة مع الآب حتى تسنى له أن يقول "أيها الآب .. أنا علمت أنك في كل حين تسمع لي". بيد أنه في موت الصليب صرخ قائلاً: "إلهي إلهي لماذا تركتني؟". كتب داود هذا الصراخ بالروح مُنبئاً عنه زهاء ألف سنة قبل تمامه، وهو أن المسيا في آلامه سينطق بهذه الكلمات المدوّنة في الأناجيل والتي نطق بها المخلص وهو معلق على الصليب. ويُشير المزمور إلى أن هذا التعبير قد نطق به المسيح لما حمل خطايانا في جسده على الخشبة. |
||||
22 - 04 - 2021, 11:48 AM | رقم المشاركة : ( 38274 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاحضان بين الزوجين وفوائدها للاحضان الدافئة بين الزوجين فوائد صحية على ( الجسد والنفس والروح والعلاقات الاجتماعية والانسانية ) و تساعد على السعادة والاتزان العاطفى والنفسى والاجتماعى انواع الاحضان 1-الحضن السريع/ هو الحضن الذى يعبر عن الحب والاهتمام وقد يستغرق ثوانى ويكون فى بداية اليوم عند الذهاب او الرجوع الزوجين من العمل او عند الدخول للنوم 2-الحضن الطويل / وهويستغرق وقت اطول كتعبيرعن الرغبة فى الوجود فى حياة الاخر وعدم مفارقته 3-الحضن القوى / اى الحضن الذى يعصرالزوج الزوجة ويضمها بشدة الى صدره بقوة كتعبير عن الاحتياج والحنين الى شريك الحياة والاحساس بالحب الشديد 4-الحضن من الخلف / عندما تكون الزوجة مشغولة ويحضنها الزوج من ظهرها كتعبير عن الاهتمام ومشاركتها حياتها ونشاطتها 5-حضن المروحة / عندما يحمل الزوج زوجته وهو يحضتها ويلف بها المروحة كتعبير عن مدى سعادته وفرحته بها ( فرحة اللقاء ) 6-الحضن مع تحريك اليد على الراس / عندما يحضن الزوج زوجته ويضع يده على شعرها ويحرك يده عليه كتعبير عن الحب المملؤء حنان ودفء 7-الحضن مع تحريك اليد على الظهر / عندما يحضن الزوج زوجته او العكس ويملس ويحرك يده على ظهرها برفق كتعبير عن المؤازرة والحنان والاحساس بها وبكل ما تعانيه 8-الحضن الدائرى / فيه يحضن الزوج زوجته ويلف بها لفة خفيفة كتعبير عن انها مصدر الفرحة والسعادة فى حياته 9- حضن الرقص/ عندما يرقص الزوجين معا رقصا كلاسيكيا ثانيا :- فوائد الاحضان بين الزوجين 1-يقوى جهاز المناعة فى الجسم 2-تزيد من افراز هومونات الدوبامين والسيروتونين المنتجة للسعادة الراحة والاطمئنان 3-تخفف من الاحساس بالتعب والاجهاد 4-يقلل من الاحساس بالخوف والقلق والتوتر 5-تقلل من الاحساس بالاكتئاب 6-تزيد من التفاهم والتواصل بين الزوجين 7-تزيد من الاحساس بالثقة بالنفس 8-تزيد من الرغبة الجنسية بينهم 9-تقلل من امراض القلب والدم 10- التقليل من الشعور بالالم فى الجسم 11- يحسن من انتظام ضربات القلب 12-يزيد من انتظام وتحسين وظائف اعضاء الجسم 13- يزيد الشعور بالاقبال على الحياة 14- يزيد من الرغبة فى العمل والانتاج 15-يزيد الشعور بالامان النفسى 16-يعطى احساس بان شريك الحياة يشعر بك 17- يزيل معظم الخلافات الزوجية ويهدئ الصراعات بينهم ثالثا :- كم حضن نحتاج يوميا 1-يحتاج كل زوج وزوجة من 8 الى 12 حضن يوميا لضمان استمرار السعادة الزوجية والراحة النفسية ودفئ المشاعر رابعا :- لمن نعطى الاحضان 1- لنفسك 2-الزوج 3-الزوجة 4-الاولاد 5-الاهل 6- الاقارب 7-الاصدقاء 8- للاحباء |
||||
22 - 04 - 2021, 12:06 PM | رقم المشاركة : ( 38275 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يطلب ما قد هلك..! لا تفقد الرجاء إذن مهما ضللك، لأنه هناك درجة أبشع كثيرًا من الضلال قد جاء الرب لخلاصها، كما قال عن نفسه إنه: "جاء يطلب ويخلص ما قد هلك" (لو 19: 1). يخلص من؟ ليس مجرد الضعيف أو الخاطئ أو المتواني أو المريض.. وإنما "ما قد هلك"..! ليس فقط من هو في طريق الهلاك، إنما ما قد هلك..!! أي رجاء أعظم من هذا أن الرب "جاء يطلب ويخلص ما قد هلك".. ولم يقل "ويخلص الطالبين.." إنما هو الذي يطلب.. الذي يسعي لخلاص كل أحد.. إذن حتى الذي هلك، مازال له رجاء في الخلاص! نعم بلا شك. إن المسيح قد جاء ليخلص هذا الهالك وأمثاله. جاء يخلص الموتى بالخطايا (أف 2: 5). نعم بلا شك. أن المسيح قد جاء ليخلص هذا الهالك وأمثاله.. جاء يخلص الموتى بالخطايا (أف 2: 5). لا يقل أحد إذن، مهما حدث منه، ومهما حدث له: أنا انتهيت، أنا ضعت وليست هناك فائدة مني، ولا وسيلة لخلاصي..! اطمأن فحتى إن كنت قد هلكت فعلًا، فاعلم أن باب الخلاص لا يزال مفتوحًا أمامك، والرب قد جاء يطلب ويخلص ما قد هلك.. وهب الله رجاء للمجدلية التي كان عليها سبعة شياطين. وعندما قام من الأموات، يقول مرقس الإنجيلي إنه "ظهر أولًا لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين" (مر 16: 9). ولما أراد أن يبشر رسله القديسين بقيامته، اختار هذه بالذات لكي تبشرهم!! ونحن لا ندري هل كان عليها سبعة شياطين فقط أم رقم سبعة هنا له معني رمزي يدل علي عدد كبير من الشياطين!! ولكن ماضي المجدلية قد نسي، وقد أصبحت مبشرة للرسل! يا للعجب! أليس هناك رجاء لك من خلال قصة هذه المرأة العجيبة؟! حقًا أنظروا لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار (متى 18: 10). سواء الصغار في سنهم، أو في روحياتهم، أو في نوعيتهم، أو أصحاب الماضي الويل الأثيم. لا تحتقروا لأحدًا. ولا تصغر نفس أحد إن كان واحدًا من هؤلاء ولا يفقد رجاءه. صدقوني، أن الله في اليوم الأخير سيرتبنا ترتيبًا آخر غير الذي نحن عليه الآن.. ترتيبنا في العالم الحاضر هو حسب السن أو المركز أو الدرجة، أو المواهب والقدرات.. أما في الأبدية فسيكون حسب القلب الذي يعرفه الله. وربما كثير من الصغار هنا، ومن المزدري وغير الموجود، يسبقون أصحاب الدرجات والواهب وأصحاب المناصب والرئاسات. فلا تحتقروا إذن أحد هؤلاء الصغار. ولما أراد الله خلاص أريحا، اختار راحاب الزانية (يش 2). ودخلت راحاب في شعب الله، كما دخلت في سلسلة الأنساب (متى 1) وصارت قديسة، ونسي لهال ماضيها، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وصارت صورة حية للرجاء لكل من يتذكرها. ولعلك تسأل: ما معني اهتمام الله بامرأة زانية، وبأخرى كان عليها سبعه شياطين؟! أقول لك إنه نفس اهتمامه بالأشياء الصغيرة، بالمزدري وغير الموجود (1 كو 1: 28). إن قصة "المدوسة بدمها" في سفر حزقيال، تعطي رجاء للكل.. قال عنها الكتاب إنها كانت عريانة وعارية، ومطروحة علي الحقل بكراهة نفسها، وأنها كانت مدوسة بدمها.. فهل تركها الله هكذا؟ كلا، إنه يقول لها وهي في هذه الحالة السيئة: "مررت بك ورأيتك، وإذن زمنك زمن الحب". أي حب يا رب لهذه المكروهة، العارية من كل فضيلة، المطروحة علي الحقل؟! نعم إن الله أحبنا ونحن خطاة، ولهذا بذل نفسه عنا، ومات لأجلنا، البار من أجل الأثمة. وماذا عن هذه الأثيمة الخاطئة؟ يقول لها "مررت بك"، وليست هي التي ذهبت إليه. وماذا أيضًا؟ يقول: "فبسطت ذيلي عليك، وسترت عورتك". غطي الخطية ولم يحتقر صاحبتها.. "ودخلت معك في عهد، يقول السيد الرب، صرت لي".. وفي هذا العهد، منحها الرب الكثير من نعمة الروحية. يقول: "فحممتك بالماء" يعني المعمودية، حيث غسلها من كل خطاياها "ومسحتك بالزيت" يعني الميرون، فنالت المسحة المقدسة، مسحة الروح القدس." وألبستك مطرزة، وكسوتك برًا" (أي البر الجديد الذي نالته). وماذا أيضًا؟ يقول: "وجملت جدًا جدًا، فصلحت لمملكة" أي للملكوت. "وخرج لك اسم في الأمم لجمالك، لأنه كان كاملًا ببهائي الذي طرحته عليك، يقول السيد الرب" (حز 16: 14). عجيب حقًا هو الله الحنون هذا، الذي يطرح بهاءه علي هذه المدوسة بدمها المكروهة، فتصير كاملة الجمال، وتصلح لمملكة وتدخل في عهد مع الله، وتنال من كل نعمة، بل يقول لها: "وتاج جمال علي رأسك" (حز 16: 12) أليس كل هذا يعطينا درسًا عجيبا في الرجاء..؟ ليس المهم ما نحن فيه، إنما ما يصيرنا الرب إليه.. وفي قصة هذه الخاطئة، التي ترمز لأورشليم كلها، كان الرب يعمل كل شيء. ولو تركها لنفسها لضاعت، واستمرت في عبادة الأصنام. ولكن مناخس الرب كانت تحرك الضمير باستمرار وتقوده إلي التوبة. ولعل هذا الأمر يذكرنا أيضًا بقصة شاول الطرسوسي. |
||||
22 - 04 - 2021, 12:08 PM | رقم المشاركة : ( 38276 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تفقد الرجاء إذن مهما ضللك، لأنه هناك درجة أبشع كثيرًا من الضلال قد جاء الرب لخلاصها، كما قال عن نفسه إنه: "جاء يطلب ويخلص ما قد هلك" (لو 19: 1). البابا شنودة الثالث |
||||
22 - 04 - 2021, 12:08 PM | رقم المشاركة : ( 38277 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يخلص من؟ ليس مجرد الضعيف أو الخاطئ أو المتواني أو المريض.. وإنما "ما قد هلك"..! ليس فقط من هو في طريق الهلاك، إنما ما قد هلك..!! أي رجاء أعظم من هذا أن الرب "جاء يطلب ويخلص ما قد هلك".. ولم يقل "ويخلص الطالبين.." إنما هو الذي يطلب.. الذي يسعي لخلاص كل أحد.. إذن حتى الذي هلك، مازال له رجاء في الخلاص! البابا شنودة الثالث |
||||
22 - 04 - 2021, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 38278 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن المسيح قد جاء ليخلص هذا الهالك وأمثاله. جاء يخلص الموتى بالخطايا (أف 2: 5). نعم بلا شك. أن المسيح قد جاء ليخلص هذا الهالك وأمثاله.. جاء يخلص الموتى بالخطايا (أف 2: 5). لا يقل أحد إذن، مهما حدث منه، ومهما حدث له: أنا انتهيت، أنا ضعت وليست هناك فائدة مني، ولا وسيلة لخلاصي..! اطمأن فحتى إن كنت قد هلكت فعلًا، فاعلم أن باب الخلاص لا يزال مفتوحًا أمامك، والرب قد جاء يطلب ويخلص ما قد هلك.. البابا شنودة الثالث |
||||
22 - 04 - 2021, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 38279 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وهب الله رجاء للمجدلية التي كان عليها سبعة شياطين. وعندما قام من الأموات، يقول مرقس الإنجيلي إنه "ظهر أولًا لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين" (مر 16: 9). ولما أراد أن يبشر رسله القديسين بقيامته، اختار هذه بالذات لكي تبشرهم!! ونحن لا ندري هل كان عليها سبعة شياطين فقط أم رقم سبعة هنا له معني رمزي يدل علي عدد كبير من الشياطين!! ولكن ماضي المجدلية قد نسي، وقد أصبحت مبشرة للرسل! يا للعجب! أليس هناك رجاء لك من خلال قصة هذه المرأة العجيبة؟! البابا شنودة الثالث |
||||
22 - 04 - 2021, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 38280 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صدقوني، أن الله في اليوم الأخير سيرتبنا ترتيبًا آخر غير الذي نحن عليه الآن.. ترتيبنا في العالم الحاضر هو حسب السن أو المركز أو الدرجة، أو المواهب والقدرات.. أما في الأبدية فسيكون حسب القلب الذي يعرفه الله. وربما كثير من الصغار هنا، ومن المزدري وغير الموجود، يسبقون أصحاب الدرجات والواهب وأصحاب المناصب والرئاسات. فلا تحتقروا إذن أحد هؤلاء الصغار. البابا شنودة الثالث |
||||