![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 38261 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بناياهو بن يهوياداع ![]() بناياهو بن يهوياداع ابن ذي بأسٍ كثير الأفعال من قبصئيل ... ( 2صم 23: 20 ) في شخصية بناياهو بن يهوياداع صورة رمزية جميلة للرب يسوع المسيح الذي هو الله الظاهر في الجسد، والذي فيه اجتمع اللاهوت والناسوت بكيفية عجيبة. (1) "بناياهو" .. اسم عبري معناه "مَنْ بناه يهوه" أو "مَنْ يهيئه يهوه". وهذا الاسم يتكلم إلينا عن تجسد ابن الله "والكلمة صار جسداً". إنه ـ له المجد ـ قَبِل من الله أبيه جسدأً هيأه له، وعند دخوله إلى العالم بهذا الجسد أعلن أن الله أتمَّ نبوة المزمور "أُذُنيَّ فَتْحتَ" (أو "حفرت لي أذنين" أو هيأت لي جسداً بحسب الترجمة السبعينية) ( عب 10: 5 ؛ مز40: 6). فلأن دم ثيران وتيوس لا يمكن أن يرفع خطايا. دخل الابن مشهد عالم الخراب هذا، دخل بمحض إرادته، وفي طاعة مُطلقة، مُستتراً في الناسوت الذي تهيأ له، مُخلياً نفسه من هالة المجد وساتراً صورة الله تحت صورة العبد، لكي يستطيع أن يفعل مشيئة الله ويتمم ما اتفق عليه في غرفة المشورات الإلهية في الأزل، لمجد الله وخلاص الخطاة. (2) وهو ابن "يهوياداع". والاسم معناه "مَنْ يعرفه يهوه" أو "الله يعرف". وهذا الاسم يتكلم إلينا عن شخص المسيح الفائق الذي لا يعرفه إلا الآب "فليس أحد يعرف مَنْ هو الابن إلا الآب" ( لو 10: 22 ؛ مت11: 27). فبالإجماع كانت حقيقة شخصه عجيبة ومجيدة إلى هذا المقدار حتى أنها لا تُدرك من البشر. ونحن نعرف الابن كالمخلِّص ولكن شخصه مَنْ يَعْرفُ، فإنه سما وفاق. وفي موته أيضاً هناك شيء لا يعرفه إلا الله. فالمحرقة كانت تُقدَّم بتمامها لله. (3) وهو من "قبصئيل". وهي مدينة على تخم يهوذا الجنوبي ( يش 15: 21 ) وقد أُعيد بناؤها مرة ثانية بعد العودة من السبي وسُميت "يقبصئيل" ( نح 11: 25 ). ومعنى الاسم "مجموع من الله". والاسم في العبرية يشير إلى الشيء الذي أُريق وسُفكَ، ولكن الله أعاد جمعه "مجموع من الله". وفي معنى الاسم نرى صورة رمزية لموت ثم قيامة ربنا يسوع المسيح الذي سأل حياة القيامة من الله أبيه وأُستجيبَ له من أجل تقواه ( مز 21: 4 ؛ مز16: 11؛ عب5: 7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38262 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "بناياهو" ![]() اسم عبري معناه "مَنْ بناه يهوه" أو "مَنْ يهيئه يهوه". وهذا الاسم يتكلم إلينا عن تجسد ابن الله "والكلمة صار جسداً". إنه ـ له المجد ـ قَبِل من الله أبيه جسدأً هيأه له، وعند دخوله إلى العالم بهذا الجسد أعلن أن الله أتمَّ نبوة المزمور "أُذُنيَّ فَتْحتَ" (أو "حفرت لي أذنين" أو هيأت لي جسداً بحسب الترجمة السبعينية) ( عب 10: 5 ؛ مز40: 6). فلأن دم ثيران وتيوس لا يمكن أن يرفع خطايا. دخل الابن مشهد عالم الخراب هذا، دخل بمحض إرادته، وفي طاعة مُطلقة، مُستتراً في الناسوت الذي تهيأ له، مُخلياً نفسه من هالة المجد وساتراً صورة الله تحت صورة العبد، لكي يستطيع أن يفعل مشيئة الله ويتمم ما اتفق عليه في غرفة المشورات الإلهية في الأزل، لمجد الله وخلاص الخطاة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38263 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ابن "يهوياداع" ![]() والاسم معناه "مَنْ يعرفه يهوه" أو "الله يعرف". وهذا الاسم يتكلم إلينا عن شخص المسيح الفائق الذي لا يعرفه إلا الآب "فليس أحد يعرف مَنْ هو الابن إلا الآب" ( لو 10: 22 ؛ مت11: 27). فبالإجماع كانت حقيقة شخصه عجيبة ومجيدة إلى هذا المقدار حتى أنها لا تُدرك من البشر. ونحن نعرف الابن كالمخلِّص ولكن شخصه مَنْ يَعْرفُ، فإنه سما وفاق. وفي موته أيضاً هناك شيء لا يعرفه إلا الله. فالمحرقة كانت تُقدَّم بتمامها لله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38264 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "قبصئيل" ![]() وهي مدينة على تخم يهوذا الجنوبي ( يش 15: 21 ) وقد أُعيد بناؤها مرة ثانية بعد العودة من السبي وسُميت "يقبصئيل" ( نح 11: 25 ). ومعنى الاسم "مجموع من الله". والاسم في العبرية يشير إلى الشيء الذي أُريق وسُفكَ، ولكن الله أعاد جمعه "مجموع من الله". وفي معنى الاسم نرى صورة رمزية لموت ثم قيامة ربنا يسوع المسيح الذي سأل حياة القيامة من الله أبيه وأُستجيبَ له من أجل تقواه ( مز 21: 4 ؛ مز16: 11؛ عب5: 7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38265 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كمالات المسيح المتنوعة ![]() الساكن في ستر العلي، في ظل القدير يبيت. أقول للرب: ملجأي وحصني. إلهي فأتكل عليه ( مز 91: 1 ، 2) في المزمور الحادي والتسعين نرى مجموعة من الكمالات الأدبية الرائعة للرب يسوع المسيح. ونلخص تلك الأمجاد الأدبية في السُباعية التالية: (1) المسيح هو رجل الشركة: فالرب يسوع باعتباره الابن الأزلي، هو من الأزل وإلى الأبد في حضن أبيه، وعندما جاء إلى هذا العالم كان هو الإنسان «الساكن في ستر العلي» (ع1) كتعبير عن الهدوء والطمأنينة والشركة العميقة مع أبيه. لقد أراد أن يُرينا كيف يمكن للإنسان ـ رغم كل ما يُحيط به من ظروف مُعاكسة، بل ومُضادة ـ أن يحيا في شركة مع الله! (2) المسيح هو رجل الخضوع: فهو، تبارك اسمه، كان ساكنًا في سِتر العلي (عليون) (ع1)، وكان هو خاضعًا لذلك العلي، ومُطيعًا له على طول الخط، ولسان حاله: «لأني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني» ( يو 6: 38 ). (3) المسيح هو رجل الاتكال: فقد كان شعاره دائمًا: «أقول للرب ملجأي وحصني إلهي، فأتكل عليه» ( مز 91: 2 ؛ 16: 1؛ عب2: 13) (4) المسيح هو الرجل الغريب: وبقدر شركته مع الله، كانت غربته وانفصاله عن هذا العالم ( إر 14: 8 ). فهو في حياته لم يكن له أين يُسند رأسه ( مت 8: 20 )، وفي موته دُفن في قبر ليس له ( مت 27: 6 ). ونلاحظ أن المسيح الذي جعل العلي مَسكنه، تمتع بالوعد «لا تدنو ضربة من خيمتك» (ع10). (5) المسيح هو الرجل الذي أنقذه الله: لم ينقذه من الصليب كما تحدّوه وتهكموا عليه، بل أنقذه من بين فكي الموت ( عب 5: 7 ) وهذا ما نقرأه هنا في المزمور «يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق. أنقذه» (ع15). (6) المسيح هو الرجل الذي مجَّده الله (ع15): «أُنقذه وأُمجده»، فلم يكتفِ الله بأن أقامه من الأموات، بل إنه أجلسه عن يمينه في السماويات ( أف 1: 20 ؛ انظر أيضًا فيلبي2: 9). (7) والمسيح هو الحي إلى أبد الآبدين: فيقول الآب هنا «من طول الأيام أُشبعه» (ع16). ويقول عنه المرنم أيضًا: «حياةً سألك فأعطيته، طُول الأيام إلى الدهر والأبد» ( مز 21: 4 ؛ انظر أيضًا مز102: 24- 27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38266 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح هو رجل الشركة ![]() فالرب يسوع باعتباره الابن الأزلي، هو من الأزل وإلى الأبد في حضن أبيه، وعندما جاء إلى هذا العالم كان هو الإنسان «الساكن في ستر العلي» (ع1) كتعبير عن الهدوء والطمأنينة والشركة العميقة مع أبيه. لقد أراد أن يُرينا كيف يمكن للإنسان ـ رغم كل ما يُحيط به من ظروف مُعاكسة، بل ومُضادة ـ أن يحيا في شركة مع الله! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38267 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح هو رجل الخضوع ![]() المسيح هو رجل الخضوع: فهو، تبارك اسمه، كان ساكنًا في سِتر العلي (عليون) (ع1)، وكان هو خاضعًا لذلك العلي، ومُطيعًا له على طول الخط، ولسان حاله: «لأني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني» ( يو 6: 38 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38268 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح هو رجل الاتكال ![]() فقد كان شعاره دائمًا: «أقول للرب ملجأي وحصني إلهي، فأتكل عليه» ( مز 91: 2 ؛ 16: 1؛ عب2: 13) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38269 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح هو الرجل الغريب ![]() المسيح هو الرجل الغريب: وبقدر شركته مع الله، كانت غربته وانفصاله عن هذا العالم ( إر 14: 8 ). فهو في حياته لم يكن له أين يُسند رأسه ( مت 8: 20 )، وفي موته دُفن في قبر ليس له ( مت 27: 6 ). ونلاحظ أن المسيح الذي جعل العلي مَسكنه، تمتع بالوعد «لا تدنو ضربة من خيمتك» (ع10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38270 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح الذي أنقذه الله ![]() المسيح الذي أنقذه الله: لم ينقذه من الصليب كما تحدّوه وتهكموا عليه، بل أنقذه من بين فكي الموت ( عب 5: 7 ) وهذا ما نقرأه هنا في المزمور «يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق. أنقذه» (ع15). |
||||