21 - 08 - 2013, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 3811 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شركاء الطبيعة الالهية بطرس الثانية 1 3 كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة 4 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة بقوة عمل الروح القدس فقط تستطيعون ان تتموا كل آيات الكتاب المقدس في حياتكم ولاحظوا كلمة " القدرة الالهية" التي تقول الاية انها وَهبت كـــــــــــــــل مـــــــــــــــــا هـــــــــــــــو للحيــــــــــــــــــاة والتقـــــــــــــــــوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة لقد وهبنا كل هذه الاشياء حيث تقول تكملة الاية اللذين بهما قد وهـــــــــب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكــــــــــــــــــــي ماذا ؟؟؟ لكي تصيــــــــــــــــروا شركــــــــــــاء الطبيـــــــــــــعه الالهيــــــــــــة هــــــاربين من ماذا بواســــــــــطة هذه الطبيعه الالهية : من الفســــــــــــاد الذي في العــــــــــالم بالشهوة الشهوة لكل شيء وليس امر محدد لان الكتاب يقول : 16 لان كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم. 17 والعالم يمضي وشهوته واما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الابد يوحنا الاولى 2 ان نكون شركاء الطبيعه الالهية هذه هبة من الله لنا كي نستطيع ان نتغير الى تلك الصوره عينها وهي للجميع ولهذا اتى الرب يسوع كي يجعل الطبيعة الالهية قادرة لانها هي وحدها قادرة ان تجعل منا اناس مؤهلين للملكوت والختم لها هو روح الموعد الروح القدس الذي بواسطته نأخذ هذه الطبيعه وبذلك نستطيع عندها ان نتغير عن اشكالنا بتجديد اذهاننا بحسب ما يرشدنا هذا الروح نفسه من مشيئة الله لحياتنا كأفراد فتصبح عندها حياتنا صورة للمسيح ونستطيع ان نكون بشكلنا الاجتمــــــــــــــــاعي عندها نور للعالم لان المسيح عندها يسكن ليس باطنا فقط فينا بالروح القدس بل ظاهرا ايضا بأعماله هو من خلالنا لمجده واظهار حبه للبشريه من خلالنا ايضا والرب يبارككم امين باسم الهنا الحبيب يسوع المسيح |
||||
21 - 08 - 2013, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 3812 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلا اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون كلا اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون في لوقا3:13و لوقا5:13 ذكر السيد المسيح هذه الجملة مرتين في نفس الاصحاح وهذابالتأكيد يدل على اهمية التوبة حيث لا خلاص الا بالتوبة ومن يظن انه من الممكن ان يتوب بدون صلاة فهو محارب من الشيطان . يظن الكثير منّا ان التوبة هي ترديد ما يقوله الكاهن قبل ان يحل الشعب من خطاياهم ومن ثم يتناولون جسد ودم الرب يسوع وينصرفوا الى حياة الخطيئة من جديد أو على الاقل لاتتغير حياتهم بعد التوبة في اي شيء يا احبائي هذه ليست توبة بل هي محاولة فاشلة للتوبة. التوبة هي التغييرالفكري الناتج عنه تغير الأفعال اي الاعتراف بالخطاء و عدم الرجوع للخطيئ هنا حصل تغير انا لم افعل نفس الخطاء. ولاكن اذا تكررة الاخطاء بما معناهو انا لم اتغير و بتالي يوجد خلل. والكتاب المقدس يخبرنا أن التوبةالحقيقية ستتسبب في تغيير في التصرفات لوقا 3: 8 > أثمروا ثمرا يبرهن على توبتكم. ان كان ذهابي الى دور العباده لا يسببتغير في تصرفاتي فهناك خلل. في متى 7: 19> كل شجرة لا تحمل ثمرا جيدا تقطع وترمى في النار. 20>فمن ثمارهم تعرفونهم. احذر ان لاتكن من الذاهبين الى النار الابدية, 24> فمن سمع كلامي هذا وعمل به يكون مثل رجل عاقل بنى بيته علىالصخر. اخوتي الاحباء ما الفائدة من سماع كلام الحياة و القول امين وعدم العمل بة برهن على توبتك . الصلاة و العباده ليست فرض الله لم يفرض علينا ان نعبدهو العباده هي محبة وشركه في كورنثوس الثانية 13:13 > ولتكن نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبةالله وشركة الروح القدس معكم جميعا. انا من حبي للاب السماوي اعبده و من امتلائي من هذه المحبه يكن لي شركه معه الله بلروح القدس . بدون ان يكن لي امتلاء من الروح القدس لا يوجد شركة مع الاب السماوي هو المعزي و القائد الذي يقودنا في نصرة سيدنا يسوع المسيح. يوحنا 16 :13>وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية. 14>ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم. ﺍﻟﺮﻮﺡ ﺍﻟﻘﺩﺱ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺌﺩ ﺍﻟﺤﻘﻳﻘﻰ ﻟﻠﻜﻨﻳﺳﺔ ﺍﻟﺗﻰ ﻳﺠﺏ ﺃﻥﺗﺳﻤﻊ ﻟﻪ ﻮ الكنيسة هي جماعة من المؤمنين و ليسة المباني اذن المقصود انت يا اخي الفاضل. كل كنيسة لايوجد فيها الروح القدس كنيسة فاشلة لعدم وجود القائد انا اشكر الله مخلصِ و فاديا يسوع المسيح الذي انار طريقي لمحرفة الحق. شكرآ لله الذي يقودنا في موكب نصره الدائم في المسيح امين نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس تكن معا جميعكم |
||||
21 - 08 - 2013, 12:44 PM | رقم المشاركة : ( 3813 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو أصل ومعنى اﻻسم "ﯾسوع المسيح"؟ كلمة "ﯾسوع" تعني "الله مخلص". ولقد سمى المسﯿح باسم "ﯾسوع" حسب قول المﻼك لﯿوسف في اﻹنجﯿل كما كتبه متى 20:1ـ23 ، "ﯾا ﯾوسف ابن داود ﻻ تخف أن تأتي بمرﯾم عروسك إلى بﯿتك، ﻷن الذي هو حبلى به إنما هو من الروح القدس. فستلد ابناً, وأنت تسمﯿه ﯾسوع، ﻻنه هو الذي ﯾخلص شعبه من خطاﯾاهم". حدث هذا كله لﯿتم ما قاله الرب بلسان النبي القائل إشعﯿاء النبي(: "ها إن العذراء تحبل، وتلد ابنا، وﯾدعى عمانوئﯿل) ."أي "الله معنا أما اسم "المسﯿح" فﯿشﯿر إلى "المسﯿا"، الملك الممسوح، الذي تنبأ عن مجﯿئه أنبﯿاء العهد القدﯾم ،بأنه سﯿأتي لﯿحرر وﯾنقذ الﯿهود وكذلك جمﯿع اﻷمم وأنه سﯿأتي أﯾضا لحكم العالم. ولقد أتم الرب ﯾسوع المسﯿح بمجﯿئه اﻻول جمﯿع النبوآت الواردة في العهد القدﯾم من الكتاب المقدس عن مجﯿئه لخﻼص العالم. ولسوف ﯾتم باقي النبوات عند مجﯿئه الثاني لﯿحكم العالم. وكلمة "الممسوح" كانت تشﯿر أصﻼ إلى رئﯿس الكهنة أو الملك الذي كان ﯾمسح، أو ﯾدهن .بالزﯾت المقدس عند تعﯿﯿنه ولقد أعلن ﯾسوع أنه المسﯿا ـ أو المسﯿح المنتظر ـ في اﻹنجﯿل :كما كتبه مرقس 61:14ـ62 ، "... فعاد رئﯿس الكهنة ﯾسأله، فقال أأنت المسﯿح، ابن المبارك؟ فقال ﯾسوع: أنا هو. وسوف ترون ابن" ."اﻹنسان جالساً عن ﯾمﯿن القدرة، ثم آتﯿاً على سحب السماء |
||||
21 - 08 - 2013, 12:46 PM | رقم المشاركة : ( 3814 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البحث عن الله في حياتنا: الدافع
كثيرا ما شعرنا بفراغ عميق ووحدة قاتلة، ونشعر أن الله بعيد فنحاول البحث عنه هنا وهناك من دون فائدة كم مرة صرخنا بصوت عالٍ يا رب إن كنت موجوداً فعرفني بوجودك ... دون مجيب سأحاول أن أطرح هذا الموضوع في محاولة للبحث عن أجوبة وهذا الموضوع مخصص لعلاج الفكرة الأولى وهي "الدافع" وسيليه مواضيع أخرى مكملة ما هو الدافع من البحث عن الله؟ قد يبدو هذا السؤال غريباً ولكنه أساسي، بل جوهري فالغاية من البحث عن الله عند البعض هي إما المعرفة العقلية أو طلباً لتحقيق مصلحة شخصية من الله أو حتى قد يكون هروباً من مشاكل الحياة بحثاً عن مارد في فانوسه السحري ... إلخ جميع الأسباب السابقة وأخرى غيرها هي أسباب إما خاطئة أو غير كافية من خلال فهم بسيط لطبيعة الله نعرف أن "الله محبة" (1يو4: 8) فخلقة الإنسان وعقيدة الفداء وأي علاقة للخالق مع خليقته في المسيحية هي مبنية أساساً على المحبة فيكفي للإنسان أن يكون دافعه هو الشوق الحقيقي والمحبة الصافية لله، ليكون قد خطا الخطوة الأولى على الطريق الصحيح وبالنسبة للكثيرين من الأناس البسطاء فهي خطوة أكثر من كافية ليشعروا بوجود الله في حياتهم ولكن بالنسبة لآخرين فالمعرفة العقلية قد تكون سبباً للتشكيك بوجود الله في حياتهم وأنا لا أنفي أن المعرفة العقلية ضرورية، ولكني أشدد على أن الدافع يجب أن يكون أولاً وأخيراً هو المحبة سيكون الموضوع الثاني في هذا السياق "البحث عن الله في حياتنا: المعرفة العقلية" |
||||
21 - 08 - 2013, 12:52 PM | رقم المشاركة : ( 3815 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكر الله لأنه خلقك ، وأنعم عليك بالوجود حقا من منا يشكر الله على أنه خلقه ، ومنحه هذا الوجود ؟! كان ممكنا يا أخى أنك لا تكون موجودا 0 لم يكن الله مطالبا أن يزيد العالم واحدا 000 ! اشكر الله أن والدتك لم تكن عاقرا ، بل منحها الله نعمة أن تلد بنين 0000 اٍن مجرد ولادتك نعمة عظيمة من الله اٍذ يقال فى المزمور ( البنون ميراث من الرب ) ( مز 127 : 3 ) وكان ممكنا أن لا يعطى والدك هذا الميراث ! أو أن ينجبا أخوتك فقط ، ولا ينجباك أنت بالذات 000 فاشكر الله اٍذن أنه خلقك وسمح بوجودك 000 وفى هذا المعنى ما أجمل تلك القطعة التى وردت فى القداس الغريغورى ، والتى يقول فيها الأب الكاهن مناجيا الرب فى شكر ( خلقتنى اٍنسانا كمحب للبشر 0 ولم تكن أنت محتاجا اٍلى عبوديتى ، بل أنا المحتاج اٍلى ربوبيتك 0 من أجل تعطفاتك الجزيلة كونتنى اٍذ لم أكن ) |
||||
21 - 08 - 2013, 12:53 PM | رقم المشاركة : ( 3816 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشكر الله على الطبيعة التى حولك ألا يليق بنا جميعا أن نشكر الله ، لأنه خلق الاٍنسان فى اليوم السادس ، وأعد كل شئ لراحته قبل خلقه 000 فخلق قبل ذلك السماء ، وزينها بالشمس والقمر والنجوم ، وأوجد النور والضياء ، وأعد كل قوانين الفلك التى تربط علاقات الطبيعة فى هذا الكون العجيب ، ونظم الأمور الخاصة بالهواء والحرارة والأمطار 0 كما خلق النبات والحيوان ، والكائنات الحية الأخرى سواء على الأرض ، أو فى الجو أو فى البحر ، وأوجد للإنسان طعامه قبل أن يخلقه 0 بل خلق له متعا من جمال الطبيعة من جمال الورود والأزهار ، وتغريد البلابل والأطيار ، وجمال الحدائق والأزهار 0000 وبعد أن أعد الله كل سبل الراحة ، خلق الاٍنسان 0 فمن من الناس يشكر الله على هذه الطبيعة ، فى كفايتها وفى تنوعها وفى جمالها ؟! اٍن الكنيسة المقدسة تعطينا هذا التدريب الروحى ، فى الصلاة الشاكرة العارفة بالجميل ، التى يقول فيها الأب الكاهن فى القداس الغريغورى ( أقمت السماء لى سقفا ، وثبت لى الأرض كى أمشى عليها 000 من أجلى الجمت البحر 0 من أجلى أخضعت طبيعة الحيوان 000لم تدعنى معوزا شيئا من أعمال كرامتك 000) |
||||
21 - 08 - 2013, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 3817 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشكر الله على المواهب الطبيعية التى منحك أياها كثيرون لا يشكرون اٍلا على المواهب الفائقة للطبيعة ، مثل شفاء المرضى وأقامة الموتى ، والكشف الروحى والرؤى 0000! ولكن من من الناس يشكر على مواهب الحكمة والمعرفة ، بينما وضعت هذه المواهب أولا قبل مواهب الشفاء وعمل القوات والعجائب ( 1كو 12 : 8 –10 ) 0 هل تشكر الله مثلا على ما وهبك من العقل أو الذكاء أو الخيال 000؟ وهل تشكره أنه أعطاك مثلا موهبة فى الرسم ، أو فى الشعر أو فى الموسيقى ؟ أو أنه أعطاك رخامة فى الصوت ، أو جمالا فى الوجه ، أو قدرة على الاٍقناع ، أو خفة فى الروح تحبب الناس فيك ؟ أو أنه وهبك قدرة على الاٍحتمال والصبر ؟ كلها مواهب من الله تحتاج اٍلى شكر عليها 0000 |
||||
21 - 08 - 2013, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 3818 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تشكر الله على الاٍيمان الذى أنت فيه ؟ هل تشكره على أنك ولدت مؤمنا ، ولم تبذل أى مجهود لكى تصل اٍلى هذا الاٍيمان ؟! ذلك لأن كثيرين يشتهون هذا الاٍيمان ولا يجدونه 000 بل ويتعبون من أجله كثيرا ، ولا يستطيعون الوصول اٍليه ، اٍذ تقف أمامهم كثير من المشاكل العقائدية ، ومن المتاعب والمشاكل العائلية والاجتماعية وغير الاٍجتماعية 000 أما أنت فقد نلت هذا الاٍيمان مجانا وسهلا ، اٍذ قد ولدت فيه ، وفى هذه العقيدة 0 ألا يستحق منك هذا الأمر شكرا ؟! سمعت قصة عن فيلسوف ملحد ، رأى فلاحا أميا يصلى وتعجب كيف أن هذا الرجل البسيط راكع فى حقله يخاطب من لا يراه 000 ويخاطبه من كل قلبه ، وبكل مشاعره ، وبكل ثقة واٍيمان 000 فقال : اٍننى مستعد أن أتنازل عن كل فلسفتى وكل ما قد درسته من علم وكتب ، ومقابل أن أحظى بشئ من الاٍيمان الذى يتمتع به هذا الفلاح البسيط 000 اٍن اٍيمانك نعمة ، لم تحظ بها البلاد الملحدة 0 ولم يحظ بها الملحدون فى البلاد المؤمنة 000أولئك الذين أتعبتهم أفكار قرأوها فى الكتب أو سمعوها من آخرين جاءتهم من بعض الكتب الفلسفية ، أو بعض كتب العلم ، أو بعض كتب الملحدين ، أو من حروب الشياطين ، وغرست فيها شكوكا دخلت اٍلى أذهانهم ، ولم يستطيعوا أن يتخلصوا منها ، أو لم يجدوا من يرد عليهم ، ردودا تقنعهم 000 طبعا لكل هذه الشكوك ردود ، ولكنهم لم يصلوا اٍليها 000 أما أنت ففى اٍيمانك لا يوجد ما يتعبك 0 أليس هذا أمرا يحتاج اٍلى شكر ؟! تشكر الله أيضا ليس فقط على اٍيمانك ، بل بالأكثر على أن اٍيمانك سليم ذلك لأن كثيرين انحرف إيمانهم بسبب اختلاطهم بأفكار مذاهب أخرى ، سواء بسبب اجتماعهم أو كتبهم أو نبذاتهم 000 وأصبح اٍيمان هؤلاء ليس كما كان من قبل ، بل تغير فى معتقداته 000 ! ودخل فيهم روح الجدل لاٍثبات أفكارهم الجديدة 000 ! أما أنت فاشكر الله أنك تحيا فى اٍيمان سليم ، بعيد عن الشكوك العقائدية 00000 |
||||
21 - 08 - 2013, 12:55 PM | رقم المشاركة : ( 3819 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكر الله على أنك مازلت حيا وهذا يوافق ما ورد فى صلاة الشكر ، أننا نشكر الله لأنه ( أتى بنا إلى هذه الساعة ) اٍن حياتك يا أخى منحة من الله ، بيده أن يبقيها أو أن ينهيها فى أى وقت 0 وهو يجددها لك يوما بيوم وساعة بساعة 0 فلتشكره على هذا اليوم الذى تحياه ، وهذه الفرصة التى منحك اٍياها ، لتحسن فيها مستواك الروحى ، وتفعل خيرا تجده هناك فى العالم الآخر 0000 أشكره لأنه أعطاك بهذه الحياة فرصة للتوبة : قال أحد الكتاب اٍن ( ملايين الملايين من الذين فى الجحيم ، يشتهون ساعة واحدة من الحياة على الأرض ) أو حتى دقيقة واحدة ، ليقدموا فيها توبة لله ، ولا يجدون 0000 يريدون وقتا – مهما كان قصيرا – يقدمون لله فيه اعترافا كاملا بخطاياهم ، وانسحاق قلب طالبين مغفرته وصفحه 000 دقيقة واحدة يقولون فيها عبارة العشار ( ارحمنى يارب فاٍنى خاطئ ) ( لو 18 : 13 ) أو عبارة اللص اليمين ( أذكرنى يارب ) ( لو 23 : 42 ) لو أن الله قرر أن يأخذ روحك الآن ، ألا تشتهى بعض دقائق من هذا العمر الذى لك ؟! تقول له بعض دقائق يارب أوزع فيها كل ما أملك على الفقراء وكل مقتنياتى وترفى ، لأكنز بها كنزا فى السماء ( متى 6 : 19 ، 20 ) بعض دقائق يارب أتصالح فيها مع جميع الذين أخاصمهم ، وأعتذر لهم ، وأقدم لهم مطانيات عند أرجلهم ، مهما كانوا المخطئين 000 نعم بعض دقائق اعترف فيها بجميع خطاياى بالتفصيل ، حتى بما أخجل منه ، حتى يما يقف على لسانى ولا يستطيع أن أنطق به000 أقوله بدون حرج ، وآخذ عنه حلا ، قبل أن يغلق الباب وأقف خارجا ، قارعا مثل الخمس العذارى الجاهلات ( متى 25 : 10 – 12 ) نعم لماذا لا تشكر الله على هذه الحياة التى لك ؟ لماذا لا تشكره على هذه الأيام التى مازلت لك من العمر ، وتستطيع أن تعمل فيها الكثير مما يرضى الرب ، ومما يسعد الناس ، وتكسب بذلك ملكوت السموات ، اٍذ تتوب وتحيا حياة روحية 0000! ألا تشكر الله اٍلا اٍذا وجدت كنزا من المال ، أو حصلت على منصب كبير ؟! وما أدراك ، ربما هذا الكنز ، أو هذا المنصب الكبير ، يكون فى هلاكك ، وتفقد الملكوت بسببه !! |
||||
21 - 08 - 2013, 12:56 PM | رقم المشاركة : ( 3820 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكر الله ، لأنه هيأ لك بيئة دينية أشكره لأنه وهبك أبوين أهتما بعمادك ، وعلماك طريق الرب ، أو على الأقل لم يمنعاك عن السير فى طريقه 0 أشكره لأنه هيا لك خداما فى الكنيسة يعتنون بك ، حتى وصلت اٍلى هذا الوضع من المعرفة الروحية والسلوك الروحى ، وأصبحت تهتم بخلاصك وتقرأ الكتب الروحية 0000 أشكره لأنه أرسل قدوات صالحة اٍلى طريقك ، تتعلم منها الحياة الحقة كيف تكون ، وعين لك من يرشدك روحيا 0000 أشكره لأنك الآن موجود فى الكنيسة : كثير من الشبان الآن ، وفى هذه اللحظة موجودون فى أماكن اللهو المختلفة ، ولاهون عن خلاص نفوسهم ، ومنشغلون بخطايا متعددة 0 أما أنتم فاشكروا الله أنكم فى الكنيسة ، وأن الكنيسة أصبحت جزءا من حياتكم ، لا يمكنكم الأستغناء عنها 0 ولولا نعمة الرب عليكم ما كنتم هكذا 000 فمن منكم يشكر الله الآن ، لأنه الله قد أحتضنه فى بيته ، وأدخله موضع سكناه 00000؟ أشكر الله أيضا لأنه لا توجد عوائق تمنعك عن بيته ولا عن الأندماج فى الشركة مع أولاده كثيرون تعوقهم ظروف متعددة عن المجئ اٍلى الكنيسة : اٍما أن مواعيد عملهم تتعارض مع مواعيد الكنيسة ، أو أن حالتهم الصحية أو الجسدية تمنعهم ن أو أن كثرة أسفارهم شغلتهم ، أو أنهم فى قرية لا توجد فيها كنيسة ، أو لأى سبب آخر 000 أما أنت فاشكر الله لأنه لا يوجد أمامك شئ من هذه الموانع كلها 000 وأشكره لأن أندماجك مع أبنائه يمنحك قوة روحية 0 ذلك لأنهم يدفعونك باستمرار اٍلى قدام ، وتجد معهم بيئة مقدسة تتبادل فيها الأحاديث الروحية 0 كما أن سيرتهم تسبب لك خجلا اٍن تصرفت أى تصرف خاطئ 0 وصلتك بهم تقوى رابطتك بالكنيسة ربما فيها من أنشطة واجتماعات 0 كما تجد فى مجالهم صداقات روحية نقية تشبع عواطفك 0 وكما قال الكتاب ( اٍثنان خير من واحد لأنه اٍن وقع أحدهما يقيمه رفيقه 0 وويل لمن هو وحده اٍن وقع ، اٍذ ليس ثان ليقيمه ) ( جا 4 : 9 ، 10 ) أليس حقا اٍذن أن تشكر الله على صداقاتك الروحية 0 كل صديق روحى ، هو كنز لك من الله تشكره عليه وبنفس الوضع الأب الروحى والمرشد الروحى ، وكل من يسندك فى حياتك الروحية ، وكل من تجد فى عشرته جوا روحيا يمكن أن تنمو فيه روحك 000 أشكر الله على الأشخاص الذين وضعهم فى طريقك واستفدت منهم اٍنه هو الذى أرسلهم اٍليك 0000 |
||||