منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 04 - 2021, 09:43 PM   رقم المشاركة : ( 38151 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عليكَ توكلتُ‬



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«اِحفَظنِي يَا اَللهُ لأني عَلَيكَ توَكَّلتُ»â€¬â€«
( مزمور 16: 1 )


إن ربنا يسوع المسيح هو ابن الله الأزلي الأبدي، لكنه تبارك اسمه، في ملء الزمان جاء إلى الأرض في صورة عبد صائرًا في شبه الناس، وعندما صار إنسانًا تميَّزت حياته بالصلاة، فصلَّى كثيرًا؛ في الخفاء وفي العلَن، وصلَّى بدون أن يُعرف مضمون صلاته، أو بصورة جهارية أمام الجموع كما في يوحنا 11: 41، 42، وبصورة مسموعة أمام تلاميذه كما في يوحنا 17. وكانت الصلاة بالنسبة له جزءًا أساسيًا من حياته، وصارت إحدى عاداته كما هو مكتوب: «.. ومضـَى كالعَادَة إِلى جَبَل الزَّيتونِ ... وجَثَا علَى رُكبَتيهِ وصَلَّى» ( لو 22: 39 -41). ‬

‫ كان المسيح يتحدَّث إلى أبيه في كل مكان وفي كل وقت، وكان يقضـي ليالٍ كاملة في الصلاة، وكانت الصلاة علامة ثقته الثابتة في أبيه، والتعبير عن شركته معه. بحق كان هو رجل الصلاة الأعظم في كل الكتاب المقدس، وهـو وحده الـذي استطاع أن يقـول بروح النبـوة: «أَمَّا أَنَا فَصَلاَةً» ( مز 109: 4 )؛ أي أعـطيت نفسي للصلاة.‬

‫ ما أبعد الفارق بين الإنسان الأول والإنسان الثاني! فالإنسان الأول آدم أظهر العصيان والتمرُّد، واستقل عن الله. ولكن الإنسان الثاني ربنا يسوع المسيح أظهر الاتكال الكامل والاعتماد التام على الله أبيه، أي أنه لم يستقل عن الله قط، ولم يعمل شيئًا واحدًا من نفسه، وأعظم تعبير عن هذا الاتكال ظهر في حياة الصلاة التي عاشها كإنسان كامل عـلى الأرض، وكان لسان حاله دائمًا: «اِحفَظنِي يا اللهُ لأَنِّي عَلَيكَ توَكَّلتُ» ( مز 16: 1 )‬

‫ وإن كان المسيح القدوس الذي بلا خطية يُدرك قيمة الصلاة وأهميتها، فكانت حياته هي حياة الصلاة لله، وسجَّل الروح القدس للرب أنه صلَّى 22 مرة في الكتاب المقدس، وهي تُرينا اتكاله الكامل على الله أبيه في كل خطوة من خطوات حياته الفريدة، فكم بالحري نحتاج أكثر إلى الصلاة ونحن في أجساد الضعف!‬

‫ والصلاة ليست فقط أن نتكلَّم مع الله، ولكن نحتاج أن نُعطي وقتًا لله حتى يتكلَّم إلينا، فنسمع صوته ونعرف مشيئته.‬

‫ ليتنا ونحن في هذه الأيام الأخيرة، أن نواظب على الصلاة التي نحن في مسيس الحاجة إليها. وأن نُصلِّي كل حين ولا نملّ، ولا نهمل الصلاة سواء في مخادعنا أو اجتماعات الصلاة.‬
 
قديم 19 - 04 - 2021, 09:49 PM   رقم المشاركة : ( 38152 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مريمتان وغرض واحد



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الحاجة إلى واحد

( لو 10: 42 )


مريمتان ارتبطتا بالرب يسوع في أيام جسده، بينهما من أوجه التباين والاختلاف الشكلي والشخصي، إلا أنه جمع بينهما تقدير المسيح بشكل صحيح، وعن كل منهما يُقال بالحق والصدق «امرأة فاضلة مَنْ يجدها لأن ثمنها يفوق اللآلئ» ومن كلتيهما نتعلم أثمن الدروس عن العلاقة العميقة بالمسيح.

الأولى، مريم أخت لعازر ومرثا، والثانية هي مريم المجدلية التي أخرج منها الرب سبعة شياطين، الأولى ميَّزها ـ بحسب لوقا10 ثلاثة أمور هامة فهي:

تجلس .. وتسمع .. وتفهم. أما المجدلية فقد ميزتها ثلاثية أخرى رائعة، ومُكملة وهي أنها: تركض .. وتُخبر .. وتحب.

فمريم التي من بيت عنيا ميزها الجلوس عند قدمي المسيح، لتسمع كلامه (لو10)، ولتتلقى التعزية منه (يو11) ولتسجد عند قدميه (يو12). وما أثمن الجلوس وما ألذه عند قدمي السيد! ثم هي تسمع بأكثر مما تتكلم، وهي تسمع ذاك الذي «انسكبت النعمة على شفتيه» (مز45). والذي «حلقه حلاوة وكله مشتهيات» (نش5). وأخيرًا فهمت ما لم يفهمه الآخرون حتى من التلاميذ المُقرَّبين من أن الرب سيموت ويقوم، فعندما سكبت قارورة الطيب عند قدمي المسيح، فإنها فعلت ذلك لأجل «تكفينه». وهي الفاهمة التي فازت بالنيشان في حين أن طيب المريمات الأُخريات فاته الأوان، إذ أتين فجر الأحد وكان المسيح قد قام من الأموات كما قال.

أما مريم المجدلية، فقد ميزها الركض، التي سبقت فيه الكل سعيًا وراء الرب ولو كان بحسب ظنها مجرد جسد موضوع في قبر. إنها ركضت إليه، وكأنها علمت أنه «تكثُر أوجاعهم الذين أسرعوا وراء آخر» ( مز 16: 4 ). ثم ما أن تيقنت من قيامته وصوته إليها، حتى أسرعت وأخبرت فكانت أول مُبشرة من البشر بقيامة المسيح! ويا لها من مُبشرة ولا أروع! وبرهن سبْقها للمريمات والظلام باقٍ، ومكوثها عند القبر حزينة باكية باحثة عن جسد سيدها، بل وعن استعدادها لحَمل جسده من مكانه، برهن على محبتها للرب.

ليتنا نجلس عند قدميه، ونركض سعيًا إليه، ونسمع لكلامه، ونُخبر الآخرين عنه وعن خلاصه، ونفهمه بعمق، ونحبه بإخلاص.
 
قديم 19 - 04 - 2021, 09:50 PM   رقم المشاركة : ( 38153 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اكنزوا في السماء



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





اكنْزُِوا لَكُمْ كُنُوزًا فيِ السَّمَاءِ،

حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلَا صَدَأٌ،
وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسرِقُونَ
( مت 6: 20 )


إن السماء وليست الأرض هي المكان الأمين لحفظ كنوزنا. ففي السماء لا سوس ولا صدأ. ولهذا يقول الرسول بطرس عن ميراثنا السماوي إنه «لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل»، وفي السماء لا يوجد سارقون يسرقون، ولهذا يضيف قائلاً عن هذا الميراث إنه «محفوظٌ في السماوات لأجلكم» ( 1بط 1: 4 ).

وفي الرسالة إلى العبرانيين قيل عن المؤمنين إنهم قبلوا سَلب أموالهم بفرحٍ عالمين أن لهم مالاً أفضل في السماوات وباقيًا ( عب 10: 34 )، كما يقول عن الآباء، إنهم عاشوا غرباء على الأرض لأنهم كانوا ينتظرون المدينة السماوية التي لها الأساسات ( عب 11: 10 ، 16)؛ أي المدينة الباقية!

كثير من الناس الذين يعيشون في الدول غير المستقرة يحاولون نقل ثرواتهم خارج البلاد، ولو بطرق غير مشروعة. فلماذا أيها المؤمن لا تنقل ثرواتك إلى أكثر الأوطان أمنًا وبأكثر الطرق مشروعية. لماذا لا تستخدم أموالك في خدمة الله والناس، فيكون لك بذلك كنز في السماء ( مت 19: 21 )؟!

ثم يُعلّق المسيح على ذلك بالقول: «لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضًا». لاحظ أنه لا يقول هناك ينبغي أن يكون قلبك، بل هذا ما يحدث فعلاً، فالقلب يتبع الكنز كما تتبع البوصلة قطب الشمال، ولذلك يقول المسيح: «هناك يكون قلبك».

ولكن لماذا يغيِّر الرب الصيغة هنا من الجمع إلى المفرد، فيتكلم عن كنز لا عن كنوز؟ يبدو أنه هنا يُشير إلى كنز واحد، لكنه يشتمل على كل الكنوز، إنه شخصه المبارك المجيد. وفي هذا تأتي كلمات الرسول بولس «اطلبوا ما فوق، حيث المسيح جالس عن يمين الله. اهتموا بما فوق لا بما على الأرض، لأنكم قد مُتم وحياتكم مُستترة مع المسيح في الله» ( كو 3: 1 - 3).

اسأل أي مؤمن حقيقي: ما هو كنزك؟ ستكون الإجابة: ”هو الرب“. قال الرب لإبراهيم: «أنا أجرك الكثير جدًا» ( تك 15: 1 )، وقال أليفاز التيماني لأيوب: «يكون القدير تبرك» ( أي 22: 25 )، وقال داود: «الرب نصيب قسمتي وكأسي» ( مز 16: 5 ). مع أن إبراهيم كان غنيًا جدًا، وأيوب كان أعظم كل بني المشرق، وداود كان ملكًا، لكن لا الغنى، ولا الجاه، ولا السلطان كان كنز هؤلاء القديسين، بل الرب.
 
قديم 19 - 04 - 2021, 09:51 PM   رقم المشاركة : ( 38154 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النُّعَمَاء



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حِبَالٌ وَقَعَتْ لِي فِي النُّعَمَاءِ،
فَالْمِيرَاثُ حَسَنٌ عِنْدِي

( مزمور 16: 6 )


المزمور السادس عشر يُرينا الرب يسوع المسيح الإنسان الكامل في اعتماده على الله «احفظني يا الله لأني عليكَ توكلت» (ع1)، هذا كان عنوان حياته من المذود إلى خشبة العار، فلم يطرح ثقته بالله لحظة واحدة، ولم يدخل قلبه قط انتظار الناس، أو رجاء في الأرض. لذلك استطاع في كل زمان ومكان، وفي أي ظرف من الظروف، أن يقول: «حبالٌ وقعت لي في النُّعماء».

وأماكن ”النُّعَمَاءِ“ هذه قد لا تكون أماكن سهلة مُمهدة، ولا مُشمِسة مُنيرة، ولا محبوبة للَّحم والدم، ولكن القلب الواثق والإرادة الخاضعة، والروح المعتمدة على الله، تعتبرها ”نُّعَمَاء“. فالرب يسوع كان يُساء فهم أقواله، ويُتَّهم بالجنون، وكان يُحتَّقر ويُرفَض، ويُسلَّم ويُنكَر، ويُترَك من أحبائه، ويُبصَق عليه ويُهزأ به ويُنبَذ، وفي هذا كله كان يستطيع أن يقول: «حبالٌ وقعت لي في النُّعماء، فالميراث حسنٌ عندي». فربنا المبارك يصف حباله وميراثه بأنها ”نُّعَمَاء وحسنة“، مع أنه كان رجل أوجاع ومُختبر الحَزَن!!

ولِمَ هذا؟ لأن الله كان مالئًا دائرة نظره كلها. على أننا إذا نظرنا بالعين الطبيعية إلى ظروفه الخارجية، لا تظهر لنا بأي حال من الأحوال أنها نُّعَمَاء أو حسنة. لم يكن لهذا العالم شيء يُقدّمه إلى ذلك الشخص السَّماوي إلا المذود، وإكليل الشوك، والخل، والقصبة، والحربة، والقبر المُستعار، ومع كل ذلك نسمعه يقول إن حِبَاله وَقَعَتْ فِي النُّعَمَاءِ، وأن مِيراثُه حَسَنٌ.

عزيزي المؤمن: هذه كلمات الرب يسوع مَثَلك الأعلى. كلمات مَنْ ترك لك مثالاً لكي تتبع خطواته. فهل تشعر أن الحِبَال وَقَعَتْ لكَ في النُّعَمَاءِ، وأن المِيراث حَسَنٌ عندك؟ إنك لا تحتاج في الإجابة عن هذا السؤال أن تنظر داخلك أو حولك. إنك لا تستمد الإجابة من الظروف والمؤثرات، ولا مما هو مُحيط بك من الناس والحوادث، بل انظر إلى فوق، إلى السماء، لأن هناك وقعت حِبَالك، وهناك ميراثك. حِبَالك قد وقعت في المنازل الكثيرة التي في بيت الآب في العُلا، وميراثك هو الملكوت الذي لا يتزعزع. قد أُعدَّ لك كل شيء، ولن يُعوزك شيء من الخير؛ فالمسيح نصيبك، والسماء وطنك، والمجد مقرك الأبدي، والمحبة قد ألبستك ثوب البر الإلهي، وستُلبسك قريبًا الإكليل، وتجعلك عمودًا في هيكل الله إلى الأبد. فيجب أن تكون لغتك ”النُّعماء والميراث الحَسَن“.
 
قديم 19 - 04 - 2021, 09:53 PM   رقم المشاركة : ( 38155 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصيانة الوقائية في الحضرة الإلهية




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله
( تك 39: 9 )


من حق المؤمن الحقيقي أن يوجد في الحضرة الإلهية، يتمتع بضيائها، ويستنشق عبيرها، ويجوب ببصره في أرجائها، وتستمتع أذناه بأقوال ربانية، وينطلق فمه بتسابيح روحانية، ويبقى هناك بكل كيانه في عِشرة شهية، يُرى بعدها بلمعان لا يدريه، يدركه كل من ينظر إليه، كما كان موسى "لم يعلم أن جلد وجهه صار يلمع في كلامه معه" ( خر 34: 29 ). إن المكوث في الحضرة يجعل الذات تخمد في عرينها وينعدم صوتها بل تصل إلى حتفها في صليب المسيح. "مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ" (غلا2: 20).

تأمل معي مَنْ عاشوا في هذه الحضرة وتحصنوا من الخطية وسكت صوت الذات فيهم.

فها يوسف الذي لم يكن في حياته ظهورات ملائكية ولا زيارات إلهية، بل كان يعيش في هذه الحضرة البهية، نجده يقول "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله". ونجده في السجن يقول "أليست لله التعابير، قُصا علىَّ" وأمام فرعون قال "ليس لي، الله يُجيب بسلامة فرعون".

اسمع داود مُنشداً قائلاً "جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني فلا أتزعزع" ( مز 16: 8 ). وأيضاً لنتطلع إلى أجور بن متقية مسا الذي معنى اسمه "جامع الحكمة" (انظر أمثال30)، وإلى إيثيئيل الذي معناه "الله معنا"، وإلى أكال الذي معناه "الله لنا شخص" - في هذا الجو العطر، وهو شاعر بالله معه والله لأجله، بماذا تنطق شفتاه؟ تنطق بالقول العجيب: "إني أبلد من كل إنسان، وليس لي فهم إنسان" متطلعاً إلى الله في فدائه وفي قدرته، متكلماً عن الكلمة مقدراً "أن كل كلمة من الله نقية، تُرس هو للمحتمين به" مصوباً كلماته إلى العابث قائلاً "لا تَزِد على كلماته لئلا يوبخك" مُصلياً طالباً أن يعيش حياة القناعة مُرضياً سيده.

لنلقي نظرة على آساف في مزموره وهو يقدّر هذه الحضرة بعد اختباره خارجها "أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي".

ليتنا أيها الأحباء نعيش في هذه الحضرة ونتمتع بالله أبينا، وحبيبنا الرب يسوع فيها فنتحصن ضد مشاهد الموت التي حولنا ونحلّق في أجواء الشركة.
 
قديم 19 - 04 - 2021, 09:55 PM   رقم المشاركة : ( 38156 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القداسة العملية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وأما أنتم فلم تتعلموا المسيح هكذا
( أف 4: 20 )




إن الحق المُعلن في المسيح يجب أن يملك على القلب، ويكيِّف الحياة العملية، وإذا كنا ننتظر مجيئه فعلاً يجب أن يظهر تأثير هذا الرجاء على عواطفنا ويضبط سلوكنا وأخلاقنا، ولنتذكر أن كل شيء لا يتفق مع مقامنا ومركزنا في المسيح، وكل ما يعطلنا عن الشركة مع الآب ومع الابن، وأيضاً مع القديسين، وكل ما يعطلنا عن قراءة كلمة الله، وكل ما يشغلنا عن الصلاة، وكل ما لا نستطيع أن نعمله بضمير صالح في حضرة مخلصنا المرفوض من العالم ـ كل ذلك لا يليق بنا أن نعمله.

إن المسرات والتسليات وحتى أنواع الرياضة الجسدية التي لا نستطيع أن نشكر الله لأجلها، يجب أن نمتنع عنها، يجب ألا نذهب حيث لا يستطيع المسيح أن يرافقنا، يجب ألا نوجد في مكان لا نستطيع أن نتصرف فيه كما يطلب منا المسيح، يجب أن نضع المسيح أمامنا، وفي كل خطوة من خطوات حياتنا، ونقتدي برجل الاتكال على الله الذي قال بالنبوة "جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني فلا أتزعزع" ( مز 16: 8 )، وتكون النتيجة أننا نُحفظ من فخاخ عديدة، وتتفق سيرتنا مع مقامنا، وتمتلئ قلوبنا بسلام وفرح يفوقان كل عقل، وفوق ذلك كله يفرح الرب بنا ويشبع قلبه عندما يجد قلبنا عرشاً مُريحاً له.

عندما يمتلكنا الروح القدس امتلاكاً فعلياً ينشئ فينا تقوى حقيقية إذا كنا خاضعين للمشيئة الإلهية. إنه يُجمِّلنا ويعطينا القوة لكي نحيا حياة التقوى فيرى فينا الآخرون حياة المسيح وسلوك المسيح، عندئذ نكون مؤثرين في النفوس التي حولنا، بل ويصوغ الرب منا أواني صالحة مقدسة نافعة لخدمته.

ليتنا نسلِّم إرادتنا له، ويقول كل منا: لتكن لا إرادتي بل إرادتك ـ "يا رب ماذا تريد أن أفعل".
 
قديم 19 - 04 - 2021, 09:57 PM   رقم المشاركة : ( 38157 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القيامة وما بعدها



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تعرفني سبيل الحياة. أمامك شبع سرور.
في يمينك نعم إلى الأبد

( مز 16: 11 )


إننا نتمتع، ونحن هنا على الأرض، بوجود الرب معنا، ولكن هناك في السماء سنكون نحن كل حين مع الرب. وإن كان وجوده معنا أزال من وادي ظل الموت المرارة، وأعطى لوادي البكاء حلاوة، لكنه ما زال هو وادي ظل الموت ( مز 23: 4 ). ووادي البكاء ( مز 84: 6 ). قد نفرح أحياناً، ولكن سرعان ما يأتي ما يسبّب الأحزان. فليس العالم الذي نعيش فيه هو مناخ الحياة الأبدية. صحيح إن الحياة فينا، ولكننا لسنا بعد فيها. وعندما نصل إلى جو الحياة الأبدية بالقيامة، حينئذ نستطيع أن نقول: "تعرفني سبيل الحياة".

وفي مزمور16: 11 نجد وصفاً لِما سنكون عليه في السماء: ونجد فيها بركات خماسية كالآتي:

(1) المكان: أمامك. ما أروع السماء! إن جمال السماء هو أننا سنكون أمامه، وسنكون كل حين مع الرب ( 1تس 4: 17 ).

(2) الكمية: شبع. وفي هذا قال المرنم:

هناك يا سياحُ فيها تمتعوا
وتلذذوا بالرب حتى تشبعوا طوبى لكم أفراحكم لا تُنزع
وقلوبكم للدهرِ لا تتزعزع
(3) النوعية: السرور والنِّعم. سرور غير مخلوط بأي نوع من الحزن. نحن هنا على الأرض قد يشوب أفراحنا بعض الأسى، أما في السماء فهي أفراح صِرف بلا أية مكدرات.

(4) الكرامة: في يمينك. قارن مزمور110: 1. وهل توجد كرامة، أو يوجد عِز أعظم من جلوس عروس عن يمين عريسها، الملك الذي يحبها وتحبه؟!

(5) المدة: إلى الأبد. قد نفرح هنا على الأرض في مناسبات يجمعنا فيها الرب معاً. ولكن يأتي وقت ونفترق. أما في السماء فسيتم اللقاء الذي لا يعقبه فراق. إننا هنا تدخلنا قطرات من الفرح، أما هناك فسوف ندخل نحن في ملء الفرح، ونُغمر فيه بالتمام.

ونحن يمكننا أن نختبر ذلك جزئياً عندما يكون لسان حالنا "جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني فلا أتزعزع" ( مز 16: 8 ). فالمؤمن الذي يحظى بجلسة في محضر الرب، يخرج من تلك الحضرة ورائحة السماء تفيح منه، يفتح فمه فتخرج منه كنوز روحية، نظراته ونغمات صوته تدل على أنه كان يشرب من نهر الحياة، ويتغذى على خبز الله.
 
قديم 19 - 04 - 2021, 09:59 PM   رقم المشاركة : ( 38158 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وها أنا معكم




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب،
وأرُدك إلى هذه الأرض،
لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به

( تك 28: 15 )


يا لها من كلمات مشجعة ومعزية تضمن المعية والرفقة لمن كان يشعر أنه وحيد في الصحراء، يشق طريقه في الحياة بمفرده، وتضمن الحفظ والعناية والسلامة وسط المخاطر المُحيطة في وحشة الليل وفي برية الهول.

لقد كان ذاهبًا في طريق خطأ، فرضته الظروف بسبب خطأه الشخصي، وما فعله في بيت أبيه، وكان هاربًا من غضب عيسو أخيه، لكن الله في أمانته، وهو الذي قال: «أحببت يعقوب» ( ملا 1: 2 )، وعد بأن يحفظه ويرعاه ويُطعمه ويسد كل أعوازه في حاضره ومستقبله. فهو لن يتركه حتى يفعل كل ما كلمه به. فهو الذي وعد قائلاً: «لا أهملك ولا أتركك». إنه يقول ويفعل، يتكلم ويفي.

ونحن أيضًا شركاء الغربة والسياحة، لنا مواعيد النعمة المُشجعة، بل لنا ذات إله كل نعمة الذي قال: «تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل» ( 2كو 12: 9 ).

وكان التأثير المبارك للحلم الذي رآه، والكلام الذي سمعه، هو الشعور بحضور الرب. وهذا ملأ قلبه بالخوف المقدس، وقال: «حقًا إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم». لقد فوجئ بهذه الحقيقة ولم يكن يتوقعها. وعلى كل مؤمن أن يعي هذا الدرس جيدًا، ويلازمه الشعور بأنه في محضر الرب. إنها حالة قلب وليست مجرد مكان محدد، حيث يستطيع الشخص أن يقول: «الرب في هذا المكان».

هل نعيش أمام الرب ونشعر بحضوره معنا في كل مكان وأنه يرانا ويسمعنا؟ هل نستطيع أن نقول مع مَنْ قال: «جعلت الرب أمامي في كل حين»؟ ( مز 16: 8 ).

إن هذا الشعور بحضور الرب وقداسته، جعل يعقوب يشعر بالرهبة وأن حالته لا تتناسب مع قداسة الله الذي تكلم معه. وذات الشيء حدث في تكوين35 عندما كان في شكيم، وقال له الله: «قُم اصعد إلى بيت إيل وأقم هناك»، في الحال تذكر رهبة المكان بعد حوالي 30 سنة، وأن ببيت إيل تليق القداسة.
 
قديم 19 - 04 - 2021, 10:00 PM   رقم المشاركة : ( 38159 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشر العظيم




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





«كَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟»

( تكوين 39: 9 )


إننا نعيش في عالم فاجر دنس، في مثله عاش يوسف لما بيع إلى فوطيفار في مصر. كانت “مسرات الخطية” معروفة في مصر آنئذٍ، كما هي معروفة الآن في أيامنا هذه. على أن يوسف لم يتخذ من ذلك ذريعة لينزل عن مستوى قداسته. إننا لا نستطيع أن نتعلل بالمستوى الأدبي المنحط المُحيط بنا ، لنُبرّر التسيب في حياتنا.

لم يكن ما يهم يوسف هو: ماذا يقول المجتمع عن فعل كهذا ... ولا إن كان سيُكتشف عاجلاً أو آجلاً، أم أن أحدًا لن يعرف به مطلقًا. صحيح هو شعر أن ذلك يُعَّد خيانة لفوطيفار، بيد أن تلك لم تكن هي القضية، بل القضية كانت أن الله يدعو مثل هذا “شرًا عظيمًا”. إنها خطية ضد الله نفسه. وحقيقة أن امرأة فوطيفار كانت ترغب، وتتحايل للوصول إلى ذلك “الشَّرَّ الْعَظِيمَ”، لا تُغيّر من الأمر شيئًا.

كان هذا كافيًا ليجعل يوسف يهرب. وما كان الخطر الجسيم الذي يتهدَّده - إذا هو أغضب زوجة فوطيفار - شيئًا في نظره، إلى جوار الخطية ضد الله؛ إن كل خطية هي في النهاية ضد الله.

لا بد أن داود تمنى لو فهم ذلك، قل أن يرتكب خطيته، حينئذٍ لأنقذ نفسه من وصمة شائنة. وعندما أدرك فداحة خطيته، قال: للرب: «إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ» ( مز 51: 4 ). هذا لا يعني عدم المبالاة بما أصاب الآخرين من جرائها، بل يعني أن الخطية هي في المقام الأول ضد الله.

إذا رأينا الأشياء في ضوء محضر الله القدوس، تكون لنا الرؤية الصحيحة «جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ. لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ» ( مز 16: 8 ).
 
قديم 19 - 04 - 2021, 10:03 PM   رقم المشاركة : ( 38160 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطمأنينة المثلثة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«لأنكَ أَنتَ جَذبْتنِي مِنَ البَطنِ.

جَعَلْتنِي مُطمَئنـًا عَلَى ثدْيَيْ أُمِّي»
( مزمور 22: 9 )


ربما لم يكن للمطوَّبة العذراء مريم، نظرًا لفقرها الشديد، وتغرُّبها في بيت لحم، بعيدًا عن مدينتها الناصرة، حيث لا صديقات لها أو معارف، نقول: ربما لم يكن لها قابلة تُساعدها في الولادة، وتتلقى المولود عندما يخرج من البطـن. لكن ها المسيح يقول لله: «لأَنَّكَ أَنتَ جَذَبتَنِي مِنَ البَطْنِ ... عَلَيكَ أُلْقِيتُ مِنَ الرَّحِمِ».

والمسيح وهو يذكُر هذا هنا، ويتذكَّـره وهو في ساعات الألم، كأنه يقول لإلهه: في البداية لم يكن لي سواك، وإلى النهاية ليس لي إلاك. فلماذا تركتني؟

وما أعجب ما يُضيفه المسيح بعد ذلك؛ فبعد أن قال: «لأَنَّكَ أَنْتَ جَذَبْتَنِي مِنَ البَطنِ»، يُضيف قائلاً: «جَعَلتَنِي مُطْمَئِنًّا عَلَى ثَدْيَيْ أُمِّي»! ولعل الصبي الصغير يسوع أحسَّ بشعور الفزَع الذي انتاب كل من يوسف النجار والمطوَّبة مريم عند هروبهما به إلى مصر. أما هو فكان له في أثناء ذلك شعور مختلف، فيقول هنا: «جَعَلتنِي مُطْمَئِنًّا عَلَى ثَدْيَيْ أُمِّي»!

ويلذّ لنا أن نُشير إلى طابع الطمأنينة المُثلثة التي ميَّزت كل مسيرة ذلك المُتكِّل الأعظم، من بدايتها وحتى نهايتها.

1- طمأنينة المسيح وقت طفولته: «لأَنَّكَ أَنتَ جَذَبتَنِي مِنَ البَطْنِ. جَعَلتَنِي مُطمَئِنًّا عَلَى ثَدْيَيْ أُمِّي» ( مز 22: 9 ). فهيرودس الشـرير الطاغية عندما أراد أن يُهلك المسيح، أصاب المطوَّبة مريم ويوسف النجار بالفزَع، لكن المسيح في طفولته كان ينعَم بسلام عجيب وطمأنينة هادئة.

2- طمأنينة المسيح في كل حياته: «بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجِعُ بَل أيْضًا أنَامُ، لأَنَّكَ أنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأنِينةٍ تُسَكِّنُنِي.» ( مز 4: 8 ). وربما أوضَح صور طمأنينة الرب في حياته نراها في عبور المسيح بحيرة طبرية مع تلاميذه، عندما كان تبارك اسمه في مؤخر السفينة على وسادة نائمًا. لقد انزعج التلاميذ رغم أن منهم صيادين يفهمون جيدًا في البحر، لكن أمام تلك العاصفة الشديدة اضطرب الجميع، إلا هو، الذي وبَّخ تلاميذه بكل هدوء قائلاً: «مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هَكَذَا؟ كَيفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ؟» ( مر 4: 37 - 41).

3- طمأنينة المسيح عند موته ودفنه: «لِذَلِكَ فَرِحَ قَلْبِي، وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أيضًا يَسْكُنُ مُطْمَئِنًّا» ( مز 16: 9 ). فالمسيح كان له الثقة التامة أن الله لن يتركه في القبر، ولن يدَع جسده القدوس يرى فسادًا. ولقد أكرَم الله جسد المسيح القدوس بعد موتهِ، ولم يدَع أيدٍ شريرة تلمسه. ثم أُقيم المسيح بمجد الآب.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025