منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 08 - 2013, 03:11 PM   رقم المشاركة : ( 3801 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماستهلش دموعك يارب انا اسف ممكن تخبينى ف حضنك؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انا : بص بقا يارب انسى ان انا ابنك انسى انك تعرفنى
ماتدورش عليا تانى انا حابب الحياه اللى انا فيها
مبسوط وبضحك والعب انا مرتاح كده

=ربنا : انت متاكد انك مرتاح؟ طيب ليه قلبك حزين؟!
-انا :عادى يعنى يارب مش لازم ابقى دايما مبسوط
...
=ربنا : بس انا ضحيت بحياتى عشان تبقى انت مبسوط
-انا : انت ماضحتش بحياتك عشانى انا...
انت جيت للناس الكويسين مش اللى زيى

=ربنا : طيب هو مين اللى بيحتاج يروح للطبيب؟
-انا : المريض
=ربنا : انا جيت للمريض اللى زيك عشان هو دا اللى هيحتاجلى
-انا : ايوه يارب بس انا مافيش منى فايدة عمرى ماهتصلح لما انا يئست من نفسى انت يارب لسه عندك امل فيا !!!
=ربنا : مش من حقك تيأس لانك المفروض تتكل عليا..
كل المطلوب منك انك تسلمنى نفسك وانا هساعدك وهغيرك

-انا : بس انا تعبااااااااااااااااان اوى يااااااااااااااااااااارب
=ربنا : راحتك معايا
-انا : طيب مانا زعلتك كتير ولسه بزعلك!!
=ربنا : وانا مش هبطل اسامحك..
-انا : مش عايز اوجع قلبك تانى يارب سيبنى احسن
=ربنا : ماقدرش اسيبك انت ابنى وانا بحبك
-انا : ماستهلش دموعك يارب انا اسف ممكن تخبينى ف حضنك؟


 
قديم 06 - 08 - 2013, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 3802 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أين ايمانك يا انسان؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اين ايمانك يا انسان... بالمسيح الغالى
اين ايمانك يا انسان...بالديان العادل
اين ايمانك يا انسان...بالصليب
اين ايمانك يا انسان...بقيامة رب المجد
اين ايمانك يا انسان...بانى مخلص العالم اتى وصلب لخلاصنا
اين ايمانك يا انسان...وقت التجربة يابن الفادى ده توبيخ من
الديان العادل
اين ايمانك يا انسان...بالمخلص الغالى
اين ايمانك يا انسان...ان حياتك هى الابدية مش العالم الفانى
اين ايمانك يا انسان...من اجل الكرازة بالمسيح
اخيرا هقولك كلمة عن الايمان يا انسان
لو عندك ايمان صغير مثل حبة الخردل
تقدر تهزم العالم كله من غير ماهو يذلك
لاننى رئيسه اتى هذا العالم يا انسان
امن وخلص نفسك هتروح المسيح فى الابدية
هتعصى ربك وتفضل غير مومن مصيرك هيكون*
جهنم الابدية
 
قديم 10 - 08 - 2013, 12:11 AM   رقم المشاركة : ( 3803 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خــــــــــــروف مرفـــــــــــــوض لا يُهمـــــــــــــل..!!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إثنـــــان يرعيــــــان قطيعـــــاً مــن الغنـــــــــم..
ويومــــــــــــاً مـــــا..
خرجت غنمة سوداء وعرجاء من الحظيرة..وتاهت فى الجبال..!

الأول..
علم بضياع غنمته العرجاء..فلم يُلقِ لها بالاً..وحمد الله أنها كانت تلك السوداء العرجاء من ضاعت..!
والثانى..
قرع على صدره..وشق ثيابه..وبكى بمرارة..ينعى تهاونه وإهماله..!
وجرى يصرخ بين الجبال..يناديها بإسمها المحبوب لديها..!
يبحث وينقب..ولم يعُد إلا وقد وجدها..فأحتضنها وصار يُقبّلها..شاكراً الله على سلامتها..!!


فمــــــن همــــــا الإثنــــــــــان..؟!
الأول كان أجيـــــراً..والثانى هو الراعـــــــى..!


* صديقــــــــــى..
هكذا أيضاً ..الخادم الأجير..الذى لا يهتم بضياع إبناً له ..
إسود بخطيته..وأعرج بعلة روحه..بل ويشكر الله بأن البقية السليمة مازالت فى فصله..!!
وهكذا أيضاً..الخادم الراعى..الذى يصرخ مع داوود ويقول:
كيف ادخل مسكن بيتى وأصعد على فراشى وأعطى نوماً لجفنى وراحة لصدرى..وإبنى تائها فى ظلام وبرودة العالم؟!!

* نعـــــــم..ياأحبائـــــى الخـــــــــدام..
إلى متى نهتم بالسليم، المواظب على الخدمة ، صاحب المواهب ، وذو النشاط..ونهمل الضعيف ، المُشاغب ، العنيد والخامل..!!

آآآآآآآه يارب..!!
من يضعف وأنا لا أضعف..من يعثر وأنا لا ألتهب..!

 
قديم 10 - 08 - 2013, 12:15 AM   رقم المشاركة : ( 3804 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما بين الألم والإيمان - أين إيمانكم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
[ ثم قال لهم أين إيمانكم ] (لوقا 8: 25)

  • [ والآن يا أخوتي بما إنكم أنتم شيوخ في شعب الله وبكم نفوسهم منوطة، فانهضوا قلوبهم بكلامكم حتى يذكروا إن آباءنا إنما ورد عليهم البلاء ليمتحنوا هل يعبدون إلههم بالحق. فينبغي لهم أن يذكروا كيف امتحن أبونا إبراهيم وبعد أن جُرِبَ بشدائد كثيرة صار خليلاً لله. وهكذا اسحق وهكذا يعقوب وهكذا موسى وجميع الذين رضي الله منهم جازوا في شدائد كثيرة وبقوا على أمانتهم. فأما الذين لم يقبلوا البلايا بخشية الرب بل أبدوا جزعهم وعاد تذمرهم على الرب. فاستأصلهم المستأصل وهلكوا بالحيات. وأما نحن الآن فلا نجزع لما نقاسيه. بل لنحسب إن هذه العقوبات هي دون خطايانا ونعتقد أن ضربات الرب التي نؤدب بها كالعبيد إنما هي للإصلاح لا للإهلاك ] ( يهوديت 8: 21-27 )
حينما يقترب منا الألم والضيق الشديد في أرض واقعنا المُعاش نجزع ونصرخ ليعلو صوتنا نحو الله قائلين: لماذا يا رب !!! لماذا نتألم ونتضايق والعالم يفرح، ولماذا يأتي على المسيحيين الذين دُعيَّ عليهم اسمك كل هذه الويلات وفي بيوتهم نواح وصراخ لأجل ابنائهم، ألم تعد تحمينا وتنفذنا مثلما أنقذت شعب إسرائيل في البرية ومن كل أعدائه، هل تعاقبنا على خطايانا أم بسبب أننا نسيناك !!!
وهكذا يعلو صوتنا بصراخ وأنين قلب متوجع كثيراً، وشكوانا لا تكف عن أن تعلو، وكثيرون يرتدون عن الإيمان بالله، وكثيرون يقولون أن المسيحية كلام وفكر لا تصل لمستوى الواقع العملي المُعاش، وكل تأثيرها نفسي يأتي من فوق المنابر، التي أصبحت مجرد بوق يخرج نغم يدغدغ المشاعر ويُثير العاطفة التي تذهب بزوال المؤثر، لأن كثيراً ما نسمع عن أمجاد الآلام وكم ينبغي أن نتقبلها، وتُسرّ قلوبنا حينما تسمع [ مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ ]، والكل يتعلم هذا الكلام ويقوله عندما يجتمع مع المتألمين وعلى الأخص أن كان خادم، مع أنه هو على المستوى الشخصي أن مسته الآلام فعلاً يبدأ في الأنين ومُرّ الشكوى، لأن الكلام لم يتحول فيه لخبرة حقيقية ليبلغ ما بلغه القديس بولس الرسول: [ لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه مُتشبهاً بموته ]، لأن شتان ما بين الفكر والقدرة على الكلام من فوق المنابر أو بالجلوس فوق الكراسي والذهاب للبيوت أو الحديث على النت، وبين تقبل الآلام فعلياً على مستوى واقع حياتنا المُعاشة، فما أسهل الكلام عن الآلام والضيقات وكيفية تقبلها وما أصعب قبولها على المستوى الشخصي في الواقع العملي...

عموماً – بدون تطويل – أن المشكلة تنحصر كلها في الإيمان الحي، وليس الإيمان النظري، فالإيمان الحي هو علاج القلب وشفاؤه، ويقول الأب يوحنا الدرجي: [ الإيمان هو وقفة النفس ثابتة لا تزحزحها أية بلية أو محنة. ذو الإيمان الحق ليس هو الذي يفتكر أن كل شيء ممكن لدى الله، بل الذي يرى وجوب قبول كل شيء من يد الله ]، لأن الإيمان الحي ليس قفزة في الظلام، بل هو الدخول في النور، وانفتاح بصيرة ليرى الإنسان مجده الخاص في شخص المسيح القيامة والحياة...
[ الله لنا ملجأ وقوة عوناً في الضيقات وجد شديداً، لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار، تعج وتجيش مياهها تتزعزع الجبال بطموها ...
نهر سواقيه تفرح مدينة الله مقدس مساكن العلي، الله في وسطها فلن تتزعزع يعينها الله عند إقبال الصبح.
عجت الأمم تزعزعت الممالك أعطى صوته ذابت الأرض، رب الجنود معنا ملجأنا إله يعقوب ... هلموا انظروا أعمال الله كيف جعل خرباً في الأرض، مُسكن (تسكين - تهدئه) الحروب إلى أقصى الأرض يكسر القوس و يقطع الرمح المركبات يحرقها بالنار... رب الجنود معنا ملجأنا إله يعقوب ] (أنظر مزمور 46)
لذلك يا إخوتي بكل ثقة الإيمان الحي ينبغي لنا كما قال الرسول: [ فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه ] (عبرانيين 4: 16)، [ وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا ] (1يوحنا 5: 14)
ومشيئة الله أن نتوب ونعيش بالإيمان لنلبس قوته وندخل في سرّ الصليب لنموت ليُحقق ملكوته في داخلنا ويصب حياته فينا، فأن طلبنا هذا ببساطة قلب وتواضع لأننا نحتاج لله فعلاً ونُريد أن يكون لنا شركه معه، أكيد سيسمع لنا، ونحيا في فرح الرجاء الحي بيسوع إلهنا ...

يقول القديس مقاريوس الكبير: [ إن الرب يُطيل أناته علينا ويمتحن إيمان مشيئتنا ومحبتنا لهُ امتحاناً. فيجب علينا أن نُزيد اجتهادنا ومثابرتنا في طلب النعم والمواهب، مؤمنين وواثقين ثقة كاملة بأن الله أمين في وعده وهو يُعطي نعمته للذين يُداومون على الطلب بإيمان إلى المنتهى صابرين بغير تقلقل ]

واحذروا يا إخوتي لأن هناك من يسمع كلمة [صلي] يأخذها باستهتار كما نسمع من البعض [ لا تقل لي صلي لأني جربت ومش نفع ]، ومشكلة هذه العينات أنهم وضعوا في قلبهم بتأكيد تام أن صلاتهم لن تُستجاب؛ فالذي يقف امام الله أو يسمع أطلبوا الرب وقد وضع في قلبه أنه لن يسمع لهُ وأنه لن يأخذ شيئاً، لأن لله رجال معينين فقط هما الذين ينالوا منه، فقد صار هذا الشخص في شقاء عدم الإيمان، فالبائس في حياته هو الذي يُصلي ولا يؤمن أنه سيحصُل على جواب، وطبعاً ليس أي سؤال يُستجاب من الله، والقديس باسيليوس الكبير يوضح لك بقوله: [ إذا كان سؤال حسب مشيئة الله ومرضاته، فلا تكف عن السؤال حتى تناله. الرب نفسه لكي يلفت نظرنا إلى هذا قال مَثل الرجل الذي تحصَّل على الخبز في نصف الليل من صديقه بلجاجته (لوقا 11: 5) ]


ويقول الأب يوحنا الدمشقي: [ وحتى إذا لم تأخذ طلبتك كما تود وترغب، حصلت على المنفعة. لأن عدم نوالك ما تشتهي يُفيد غالباً أنك نلت أحسن مما اشتهيت ]
ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم: [ الله يعرف الساعة بالضبط التي إذا ما أعطانا فيها الشيء يكون حينئذٍ ذا نفع لنا. الطفل يُصيح ويغضب ليأخذ السكين ! والمحبة الأبوية تأبى إعطاءه إياها. هكذا الرب يُعاملنا مثل هذا، فهو يُعطينا أحسن مما نطلب ]
ويقول أيضاً: [ إذا أخذنا ما نطلبه أو لم نأخذه يجب أن نبقى في الصلاة. ليتنا نشكر ليس فقط حينما نأخذ ولكن حينما لا نأخذ أيضاً. لأننا لا نعرف ما هو الصالح لنا بل الله. لذا فيجب أن نعتبر الأخذ وعدم الأخذ نعمة متعادلة ونشكر الله من أجل هذه وتلك ]
ويقول الأب يوحنا الدرجي: [ حينما تدوم طويلاً في الصلاة لا تقل إني لم أستفد شيئاً. لأنك ها قد استفدت بالفعل الاتصال والثبوت في شركة غير منقطعة معهُ ]

عموماً باختصار شديد وتركيز، يقول الأب يوحنا كرونستادت: [ الأمانة (الإيمان) هي مفتاح كنوز الله. وهي تسكن القلوب البسيطة الرحومة التي تُصدق وتؤمن " كل شيء مستطاع لدى المؤمن ".
الإيمان هو فم الروح، كلما انفتح بسخاء انسكبت فيه الينابيع الإلهية؛ آه .. ! ليت هذا الفم يكون على الدوام مفتوحاً، فلا تحبسه شفتا الشك وعدم الإيمان فتنحبس عنا كثرة أنعام الله.
كلما فغرت فاك وأخلصت بأمانتك في قدرة الله اللانهائية، انفتح قلب الله لك بالجود والسخاء ]
ولنا أن نصغي لكلمة الرب يسوع لمريم قبل أن يُقيم لعازر قائلاً لها ولنا بالضرورة [ قال لها يسوع ألم أقل لك أن آمنتِ ترين مجد الله ] (يوحنا 11: 40)
 
قديم 10 - 08 - 2013, 12:16 AM   رقم المشاركة : ( 3805 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العالم اسحاق نيوتن الهمني!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من منا لم يسمع عن نظرية الجاذبية!

طول ما احنا مرتفعين عن الارض يمكن ان نقع
مهما بلغ ارتفاعنا كالطائرة ذات الجناحين

مادامنا لم نخرج من مجال الجاذبية

تأملي الشخصي
طول ما احنا محلقين في سماء يسوع
بجناحي الصلاة والصوم
يمكننا ان نسقط مادمنا لم نخرج من الجسد

الذي يجذبنا نحو الارض اي الشهوات الارضية

استودع كلامي مع امانة المسيح واياكم

 
قديم 12 - 08 - 2013, 08:23 AM   رقم المشاركة : ( 3806 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يارب انا ابنك منقوش ع كفك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متعني بحبك وضمني ف حضنك يا يسوع
مليش غيرك ف الدنيا مهما لفيت الدنيا ولقيت اصحاب كتيييير
هتبقي انت بردك صديقي ورفيقي الوحيد والحقيقي
لاني بكون معاهم ومعاك انت
فكري فيك انت وعقلي فيك انت
وحبي بحسه انه ليك انت وبس
بحبك يارب اكتر من اي حد ف الدنيا
نفسي بجد يارب اعمل بالكلمه ديه
اعمل بكل حرف فيها عشان دايما نفسي تكون مبسوط
وتكلمني زي مابكلمك علطول
نفسي تكون انت الوحيد اللي بدور عليه واحكيله كل اللي بيحصل معايا
نفسي كمان ميهمنيش اي حد ف الدنيا غيرك
مفيش حد يعلي عنك انت يارب في حبي واهتماماتي
نفسي تكون انت اهتمامي الوحيد والاول دايما
نفسي اكون علطول ماسكه ف ايدك مسبكش ابدا
نفسي يكون قوتك ف ضعفي دايما
واكون قويه بيك ومعاك اعمل واحقق كل اللي نفسي فيه
وهو اني دايما اكون وياك
متسبنيش وتخليني دايما اشكرك واحكي معاك لانك صديقي الحقيقي امين


 
قديم 12 - 08 - 2013, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 3807 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اة يــارب انت فاين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








كلنا يارب محتاجينك اة يارب محتاجلك .........



ااااااااااااااة يارب انا موجوع ومش عارف اعمل اييييية محتاجلك تعمل معجزة فى حياتى
بقت صعبة وحساس انى مبقتش شايفك من كتراللى انا بعمله مع الرغم انى واثق فيك واثق فى وجودك بس انا مبقتش شايقك

ااانت بقيت فاين فى حياتى... اة على حكمتك يااااااااارب حكمتك عجيبة ادينااااااااا يارب نعمة نتامل فى حكمتك

انا بقيت عايش فى شر ومبقتش شايف حكمتك فى حياتى ....المس روحى من تانى خالينى افرح بيك..+.+.. يارب خالينى احبك....+.
بيك ياااااااااااااااارب انا هنساااااااااااا الخطية ++

اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااة يارب ارحمنى انا الخاطى

بلنى من تانى يارب انا ابنك محتاجلك فى هذه اللحظة يارب بقدم ليك الشكر والحمد لانك اتيت بنا الى هذة الساعة

ى مين منا يضمان انى يكون لية عمر الى هذة الحظة


وانا يارب اللى واقف قدمك هل كانت اضمن عمرى فى هذة اللحظة ولكن اشكرك يارب+ من اعمق قلبى لانك فاتحت لى باب جديد يالهنا


لانى اضعف يارب لن احتمل التاخير وطول الانتظار لانى قليل الايمان يااااااااارب تدخل يارب فى حياتى لانك انتا ايمانا وانت راجائنا خالينا نثق فيك يارب كل الثقة قوينا يارب على نفسنا مشكلنا جواناااا ياربا يا مللك السلام اعطينا سلامك والمجد للك الى الابد امين



 
قديم 21 - 08 - 2013, 12:26 PM   رقم المشاركة : ( 3808 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

منطقية التجسد العصفور لا يفهم. حقيقية..!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شاءت الأقدار,ولم اشئ .ان يهبط من حيث انا لا ادري ..!وهو لا يدري,,,,عصفوراً داخل غرفتي !وتذكرت المثل القائل عصفور في اليد خير من عشرة علي الشجرة.وكأن المثل يرمي الي …القليل في اليد خير من الكثير غير المضمون .لكن ان يصبح العصفور في اليد فهذا ما اريده انا ..!في الحقيقة وليس مجازياً…


فيظهر علي العصفور الذعر والفزع يطوف ذهاباُ واياباً وحين اقترب اليه يصاب بالفزع بشكل متزايد..يا يسوع ماذا افعل معه . فكل ما اريده هو انقاذه و اخراجه من الغرفة لئلا يموت….. اريد اخراجه لحياته.!.

المحاولات عديدة. فتح النافذة علي مصرعيها .ومحاولت اخراجه لكن للأسف لم تنجح ..! الامساك به وهذه المحاولة مستحيله …!فانه لا يهدئ ولا يثبت في مكانه . اغلاق الغرفة وتركها لعل هذه المحاوله تنجح لعله يخرج بمفردة فشلت ولم يخرج .اقترب الي النافذة واصابني الفرح فبينه خطوة ليتحرر ويخرج لحياته لكن العجيب انة عاد الي الداخل… استمر الوضع اكثر من ثلاث ساعات كل المحاولات باءت بالفشل.فاصابني شعوراً بالملل فبينما انا اكتب لكم هذه الكلمات هو مختبئ اسفل الكرسي.فقدت الامل في اخراجه.. فقلت دعه وشأنه فهو لا يعي ما تفعل ولا يريد ان يدرك محاولة انقاذه.فأتركه لمصيره.فالمحاولات الكثيرة بلا اي استجابة.وجلست بعد مجهود لكنه ما زال مستحوذ علي تفكيري .فتسائلت لماذا هذا الرعب الذي هو عليه .!هل يدرك ما افعله لاجله من محاولات لانقاذه..! هي يعي اني اريد له حياه لا موت…! هل يدري انني اراه بعمق انساني ان وجوده بلا طعام وتوفير بيئة له مناسبه ستجعله يموت عاجلاً ام اجلاً.والحقيقة انا لا اريده ان يجيب علي تسائلاتي فما لمسته منه كافي للاجابة بانه لا يدرك ولا يعي.

كيف يصل الي هذا العصفور ما اريد ان افعله له. .؟فالتواصل بيننا لا يوجد.! هناك حاجز فسيولوجي بيننا ..!وتسائلت هل يمكن ان يفهم ما اريده بالتحديد من خلال عصفوراً مثله...!فهذا العصفور يراني كائن كبير لا يفهمه ولا يدركة وهناك حاجز كبير بيني وبينه.اذاً لكي انقذه واعطيه الفهم والادراك لابد من ان اخذ صوره مشابهة له. ولكسر الحاجز لابد ان اصير عصفوراً له لسهولة التواصل ومحو الذعر والفزع.فتوقفت قليلاً يا الهي انه مفهوم التجسد… وهذا بالتحديد فهم التجسد كيف يتم كسر الحاجز بين الانسان والله, ذالك يتم للانسان من خلال الانسان نفسه.وهذا ايضاً مرتبط بتفكيري المنطقي في حل مشكلة العصفور .!كيف يعي ويدرك الانسان الله غير المحدود وهو لا يفهم هذا الاله .كيف للانسان الذي يخضع للزمان والمكان ان يدرك الله الذي هو خارج الزمان والمكان..؟كيف يتم كسر حاجز الخوف والذعر بين الله والانسان.كيف يفهم الانسان ان الله يحبه الا من خلال الانسان فالعصفور لا يدرك محاولات انقاذي له .ولا يستوعبها.لكن انا قد مللت من محاولاتي لكن الله لم يمل …انا قلت دعه وشأنة لكن الله لا يفعل ولا ييأس .

فالتجسد منطق للتواصل بين السماء والارض ..

فالتجسد منطق للتواصل بين المدرك وللا مدرك.

التجسد منطق للتلاقي بين صورة الله المشوهة لانسان وبين الله الذي يريد تصحيح الصورة.

التجسد منطق للتواصل بين الانسان الفاقد الصورة والله الذي يعيد الصورة.

التجسد منطق يعيدنا الي صيرورة الله من جنس البشرية ليصير جنس البشرية فيه.

التجسد منطق لادراك والفهم والتواصل بين اله يعتقد الانسان انه لا يعرفه او لا يهتم به يجلس في السماء ويتركه في الارض ,.

التجسد منطق لاعادة الانسان الي انسانيتة من خلال الانسان يسوع الذي بلا خطية .

التجسد منطق لفهم امور كثيرة مغلوطة عن الله من خلال الله نفسة.

التجسد منطق للانسان المختبر الالم والحزن والضيق لك اله متجسد اختبر كل ما اختبرته .فهو ليس بعيد ويدرك ما تعانيه واجتازه.

يمكنني ان اسرد لكم عشرات الامور عن منطق التجسد لكن اطلق لكم سرد الباقي تحت كلمة التجسد منطق ……..



 
قديم 21 - 08 - 2013, 12:34 PM   رقم المشاركة : ( 3809 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"الإيمان و الخوف الباطل"


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخوف من الإيمان
الحياة المسيحية
إن الخوف من الإيمان هو أحد النتائج البغيضة لطبيعتنا الفاسدة. وقد رأيت هذا الخوف عند الكثيرين لدرجة أني لم أعد مستعداً لرؤيته مرة أخرى. إنه يتخذ مظهر التواضع مع أنه في الواقع الكبرياء بذاتها في ثوب من الرياء الكاذب. ولو كان الناس يخافون من عدم الإيمان والشكوك لكان خوفهم هذا في عين الصواب. ولكن أن يخافوا من الإيمان بالله فهذا منتهى السخف والبطلان، وهو في الواقع طريقة ماكرة لسلب الله الكرامة اللائقة به كإله أمين وصادق في مواعيده.


وكم هو غير مجد أن نجهد ذواتنا في خلق الأسباب التي تبرر عدم إيماننا. فكلمة الله تعلن لنا بوضوح أن (كل من) يؤمن بالمسيح لا يهلك. أما نحن فنفكر بطريقة عكسية ونظن أننا لو آمنا فقط ولم نعمل شيئاً فسوف نهلك حتماً.


لو أن صديقاً أهداني هدية فليس من الحكمة أن أتساءل عما إذا كانت الهدية أصبحت ملكاً لي أم لا. ينبغي أن أقبلها وأشكر صديقي وأتمتع بتلك الهدية لأنها صارت ملكي.


هكذا بالمثل، إن كان الله قد سر بأن يخلصني لأجل إستحقاقات إبنه المبارك فينبغي أن أسر أنا أيضاً بخلاص نفسي. إن كنت آخذ الله على كلمته، فإن مسئولية تنفيذ الوعد لا تقع على أنا بل على الله الذي وعد.


لكنك ربما تخشى ألا تكون واحداً من الذين شملهم الوعد. إياك أن تنزعج بهذا الافتراض الباطل. لا يستطيع أحد أن يأتي إلى الرب يسوع المسيح ما لم يجتذبه الآب. والرب يسوع قال (من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً). لا توجد نفس تلتجئ إلى الرب يسوع عن طريق الصدفة أو الخطأ، والذي يقبل الرب يسوع إنما يقبله بدافع إلهي عن طريق نعمة خاصة أعطيت له.


إن كنت تمسك بالرب يسوع المسيح ولو بهدب ثوبه فإن قوة تخرج منه في الحال، وتسري فيك كما لو كان قد دعاك بإسمك. أطرد كل خوف حين تثق بالمخلص. إقبله بكل ترحيب. كل من يؤمن بالمسيح هو من ضمن مختاري الله.


ربما يخامرك شك في أنك قد تهلك رغم إيمانك بالمسيح. وأنا أريد أن أسألك هذا السؤال:
ماذا يحدث لك إن كنت لا تؤمن؟؟.
لا شك أنك ستهلك حتماً. إذاً فالأفضل أنك تتخذ جانب الإيمان لأن هلاكك وأنت في الإيمان أمر بعيد الإحتمال جداً.


إفرض أنك بقيت في بالوعة اليأس إلى الأبد،
فما فائدة ذلك؟؟
لا شك أنه من الأفضل أن يموت الإنسان وهو في الطريق المؤدي إلى المدينة الذهبية من أن يغوص في الوحل وتظلم أفكاره بالشكوك. لقد خسرت كل شيء، ولم يبق شيء بعد لتخسره فحاول أن تتخذ طريقاً آخر وأن تؤمن برحمة الله المقدمة لك.


لكن واحداً يقول:
(ماذا يكون مصيري لو إنني أتيت إلى الله ورفضني؟؟)
وأنا أجيبه بالقول:
جرب إن كان الأمر كذلك. إلق بنفسك على الرب يسوع وانظر إن كان يرفضك. يا صديقي، لا تعبر الجسر قبل أن تصل إليه. لا تحكم على النتيجة وأنت لم تبدأ بعد. لما يرفضك المسيح فحينئذ يحق لك أن تيأس ولكن هذا لن يحدث.
قيل عنه (هذا الإنسان يقبل خطاة).
لقد قبلهم في الماضي، ولا زال يقبلهم حتى هذه الساعة.


سمعت عن رجل ضل الطريق في إحدى الليالي، وخيل له أنه على حافة هوة سحيقة فتعلق بغصن إحدى الأشجار، وأمسك بالغصن بكل قوته معتقداً أنه لو أفلتت يده فسوف يسقط على الصخور التي تحته ويتحطم إرباً. فظل معلقاً والعرق يتصبب منه حتى خارت قواه وإضطر أن يفلت قبضة يده. فسقط ولكن لمسافة قصيرة لا تزيد عن بضعة بوصات، وإستقرت قدماه على أرض مستوية دون أن يصاب بأي أذى، وبقي هناك حتى أشرق الصباح.


هكذا الحال مع الكثيرين الذين في ظلام جهلهم يظنون أنهم سوف يتحطمون إذا كفوا عن مجهوداتهم الذاتية وإستودعوا نفوسهم بين يدي الله. إنهم يخافون من أن يتركوا الرجاء الكاذب الذي يتعلقون به، وخوفهم هذا هو خوف وهمي. أترك أعمال برك، وصلواتك، ومشاعرك. أترك كل هذه الآن، وسوف يهبك الرب يسوع في محبته ، وفي كفاية دمه الثمين، وفي كمال بره، راحة وسلاماً في الحال.


كف عن الثقة بالذات، وألق بنفسك على ذراعي يسوع. لا داعي للخوف فإن الذي تخافه هو الذي سيصبح ضمانك الابدي، ونهاية الرجاء بالجسد هي بداءة حياة الإيمان، وحياة الإيمان هي الحياة الأبدية الخالدة. دع الذات تموت لكي يحيا المسيح فيك.


بعض الناس يخافون من الإيمان كما لو كان شبحاً مخيفاً أو وحشاً مفترساً. يا لكم من مساكين..!! من الذي رقاكم حتى تخافوا من الإيمان والثقة بالله؟؟
إنكم تخافون من مصدر أفراحكم، ومبدد أحزانكم..!! لماذا تهلكون بسبب إختياركم طرقاً أخرى غير التي عينها الله لخلاص البشر؟؟


أسفاً..!! هناك نفوس كثيرة تقول (مطلوب منا أن نثق بيسوع، لكننا سوف نواظب على ممارسة وسائط النعمة). في إمكانك أن تواظب على العبادة ما شئت، لكن هذا لن يحل محل الإيمان، وسوف تصبح عبادتك باطلة. إن الأمر الإلهي يقول (آمن فتحيا). هذا هو المطلوب بغض الطرف عن الأعمال الأخرى التي تقوم بها.


ربما تقول (حسناً.. سوف أقرأ الكتب الدينية وهي التي ترشدني إلى طريق الخلاص). إقرأ الكتب الدينية كيفما شئت، لكن أعلم أنها ليست الإنجيل. يقول لك الإنجيل
(آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص).


إفرض أن طبيباً قال للمريض الذي يعالجه (عليك أن تتناول جرعة من الدواء في كل صباح فإن هذا نافع جداً لمرضك). لكن المريض عوضاً عن الدواء تناول كوباً من الشاي كل صباح وقال في نفسه (لست أشك في أن هذا نافع كالدواء تماماً). ماذا يحدث حين يسأله الطبيب قائلاً
(هل أطعت أوامري؟؟).
يجيب المريض (كلا.. لم أطعها). وحينئذ يقول له الطبيب (إذن فلا تتوقع أي فائدة من العلاج طالما لا تستمع لإرشاداتي).


مرات كثيرة نفعل مع المسيح نفس الشيء، ولسان حالنا يقول (يا رب، أنت تطلب مني أن أؤمن بك، لكني سأفعل شيئاً آخر. يا رب أنا أريد أن أقع تحت تبكيت شديد، وأن يقشعر جسدي من هول الجحيم، أريد أن أنزعج وأخاف..) هذا ما تريده أنت، لكن المسيح يصف لك مجرد الإيمان البسيط بشخصه. إطرح نفسك عليه وهو يخلصك.


ولا يجب أن تفهم من كلامي أنني أمانع في الصلاة وقراءة الكتب الدينية وما إلى ذلك من وسائط النعمة. أنا لا أعارض بالطبع، تماماً كما لم يعارض الطبيب في تناول كوب الشاي. ليشرب كما يشاء، ولكن عليه أن يتمم الوصية التي أعطيت له.


هكذا، ليصل طالب الخلاص، وليقرأ الكتاب المقدس، وليكثر من هذه الوسائط بقدر إستطاعته، لكن ليعلم أن هذه الوسائط لا تحل مكان الإيمان البسيط في المسيح، الذي بدونه تهلك النفس هلاكاً أبدياً. إحذر من أن يوجه الرب يسوع إليك هذه الكلمات التي قالها لليهود قديماً (فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي. ولا تريدون أن تأتوا إلي لتكون لكم حياة) (يو ٣٩:٥ و ٤٠) تعال بالإيمان إلى المسيح وإلا فستهلك إلى الأبد.


هل تعلم كيف تتأصل شجرة الشربين في
الصخرة الخالية من التربة؟
إنها ترسل شعيرة صغيرة داخل شق من شقوق الصخرة ويتفرع منها مئات الشعيرات التي تتخلل ثقوب الصخرة وشقوقها وتمسك بها بكل قوتها. وهكذا تجد أشجاراً متأصلة في أعماق الصخور لدرجة أنه يصعب نزعها منها.


والآن أيها القلب الصغير، لتكن هذه حالتك، تمسك بصخر الدهور. تشبث به عن طريق شعيرة الإيمان البسيط. دع هذه الشعيرة تنمو وتتشعب منها شعيرات أخرى تتعمق في نفس الصخرة. أمسك بيسوع ولا ترخه. إنم فيه. طوقه بجذور إيمانك وخيوط محبتك له. أنه يرحب بك وعليك أن تثبت وتتأصل فيه كما تتأصل شجرة الصنوبر في سفح الجبل.
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً
هو ينبوع الحياة الأبدية
والى الأزل
آمين
 
قديم 21 - 08 - 2013, 12:34 PM   رقم المشاركة : ( 3810 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"الإيمان و الخوف الباطل"


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخوف من الإيمان
الحياة المسيحية
إن الخوف من الإيمان هو أحد النتائج البغيضة لطبيعتنا الفاسدة. وقد رأيت هذا الخوف عند الكثيرين لدرجة أني لم أعد مستعداً لرؤيته مرة أخرى. إنه يتخذ مظهر التواضع مع أنه في الواقع الكبرياء بذاتها في ثوب من الرياء الكاذب. ولو كان الناس يخافون من عدم الإيمان والشكوك لكان خوفهم هذا في عين الصواب. ولكن أن يخافوا من الإيمان بالله فهذا منتهى السخف والبطلان، وهو في الواقع طريقة ماكرة لسلب الله الكرامة اللائقة به كإله أمين وصادق في مواعيده.


وكم هو غير مجد أن نجهد ذواتنا في خلق الأسباب التي تبرر عدم إيماننا. فكلمة الله تعلن لنا بوضوح أن (كل من) يؤمن بالمسيح لا يهلك. أما نحن فنفكر بطريقة عكسية ونظن أننا لو آمنا فقط ولم نعمل شيئاً فسوف نهلك حتماً.


لو أن صديقاً أهداني هدية فليس من الحكمة أن أتساءل عما إذا كانت الهدية أصبحت ملكاً لي أم لا. ينبغي أن أقبلها وأشكر صديقي وأتمتع بتلك الهدية لأنها صارت ملكي.


هكذا بالمثل، إن كان الله قد سر بأن يخلصني لأجل إستحقاقات إبنه المبارك فينبغي أن أسر أنا أيضاً بخلاص نفسي. إن كنت آخذ الله على كلمته، فإن مسئولية تنفيذ الوعد لا تقع على أنا بل على الله الذي وعد.


لكنك ربما تخشى ألا تكون واحداً من الذين شملهم الوعد. إياك أن تنزعج بهذا الافتراض الباطل. لا يستطيع أحد أن يأتي إلى الرب يسوع المسيح ما لم يجتذبه الآب. والرب يسوع قال (من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً). لا توجد نفس تلتجئ إلى الرب يسوع عن طريق الصدفة أو الخطأ، والذي يقبل الرب يسوع إنما يقبله بدافع إلهي عن طريق نعمة خاصة أعطيت له.


إن كنت تمسك بالرب يسوع المسيح ولو بهدب ثوبه فإن قوة تخرج منه في الحال، وتسري فيك كما لو كان قد دعاك بإسمك. أطرد كل خوف حين تثق بالمخلص. إقبله بكل ترحيب. كل من يؤمن بالمسيح هو من ضمن مختاري الله.


ربما يخامرك شك في أنك قد تهلك رغم إيمانك بالمسيح. وأنا أريد أن أسألك هذا السؤال:
ماذا يحدث لك إن كنت لا تؤمن؟؟.
لا شك أنك ستهلك حتماً. إذاً فالأفضل أنك تتخذ جانب الإيمان لأن هلاكك وأنت في الإيمان أمر بعيد الإحتمال جداً.


إفرض أنك بقيت في بالوعة اليأس إلى الأبد،
فما فائدة ذلك؟؟
لا شك أنه من الأفضل أن يموت الإنسان وهو في الطريق المؤدي إلى المدينة الذهبية من أن يغوص في الوحل وتظلم أفكاره بالشكوك. لقد خسرت كل شيء، ولم يبق شيء بعد لتخسره فحاول أن تتخذ طريقاً آخر وأن تؤمن برحمة الله المقدمة لك.


لكن واحداً يقول:
(ماذا يكون مصيري لو إنني أتيت إلى الله ورفضني؟؟)
وأنا أجيبه بالقول:
جرب إن كان الأمر كذلك. إلق بنفسك على الرب يسوع وانظر إن كان يرفضك. يا صديقي، لا تعبر الجسر قبل أن تصل إليه. لا تحكم على النتيجة وأنت لم تبدأ بعد. لما يرفضك المسيح فحينئذ يحق لك أن تيأس ولكن هذا لن يحدث.
قيل عنه (هذا الإنسان يقبل خطاة).
لقد قبلهم في الماضي، ولا زال يقبلهم حتى هذه الساعة.


سمعت عن رجل ضل الطريق في إحدى الليالي، وخيل له أنه على حافة هوة سحيقة فتعلق بغصن إحدى الأشجار، وأمسك بالغصن بكل قوته معتقداً أنه لو أفلتت يده فسوف يسقط على الصخور التي تحته ويتحطم إرباً. فظل معلقاً والعرق يتصبب منه حتى خارت قواه وإضطر أن يفلت قبضة يده. فسقط ولكن لمسافة قصيرة لا تزيد عن بضعة بوصات، وإستقرت قدماه على أرض مستوية دون أن يصاب بأي أذى، وبقي هناك حتى أشرق الصباح.


هكذا الحال مع الكثيرين الذين في ظلام جهلهم يظنون أنهم سوف يتحطمون إذا كفوا عن مجهوداتهم الذاتية وإستودعوا نفوسهم بين يدي الله. إنهم يخافون من أن يتركوا الرجاء الكاذب الذي يتعلقون به، وخوفهم هذا هو خوف وهمي. أترك أعمال برك، وصلواتك، ومشاعرك. أترك كل هذه الآن، وسوف يهبك الرب يسوع في محبته ، وفي كفاية دمه الثمين، وفي كمال بره، راحة وسلاماً في الحال.


كف عن الثقة بالذات، وألق بنفسك على ذراعي يسوع. لا داعي للخوف فإن الذي تخافه هو الذي سيصبح ضمانك الابدي، ونهاية الرجاء بالجسد هي بداءة حياة الإيمان، وحياة الإيمان هي الحياة الأبدية الخالدة. دع الذات تموت لكي يحيا المسيح فيك.


بعض الناس يخافون من الإيمان كما لو كان شبحاً مخيفاً أو وحشاً مفترساً. يا لكم من مساكين..!! من الذي رقاكم حتى تخافوا من الإيمان والثقة بالله؟؟
إنكم تخافون من مصدر أفراحكم، ومبدد أحزانكم..!! لماذا تهلكون بسبب إختياركم طرقاً أخرى غير التي عينها الله لخلاص البشر؟؟


أسفاً..!! هناك نفوس كثيرة تقول (مطلوب منا أن نثق بيسوع، لكننا سوف نواظب على ممارسة وسائط النعمة). في إمكانك أن تواظب على العبادة ما شئت، لكن هذا لن يحل محل الإيمان، وسوف تصبح عبادتك باطلة. إن الأمر الإلهي يقول (آمن فتحيا). هذا هو المطلوب بغض الطرف عن الأعمال الأخرى التي تقوم بها.


ربما تقول (حسناً.. سوف أقرأ الكتب الدينية وهي التي ترشدني إلى طريق الخلاص). إقرأ الكتب الدينية كيفما شئت، لكن أعلم أنها ليست الإنجيل. يقول لك الإنجيل
(آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص).


إفرض أن طبيباً قال للمريض الذي يعالجه (عليك أن تتناول جرعة من الدواء في كل صباح فإن هذا نافع جداً لمرضك). لكن المريض عوضاً عن الدواء تناول كوباً من الشاي كل صباح وقال في نفسه (لست أشك في أن هذا نافع كالدواء تماماً). ماذا يحدث حين يسأله الطبيب قائلاً
(هل أطعت أوامري؟؟).
يجيب المريض (كلا.. لم أطعها). وحينئذ يقول له الطبيب (إذن فلا تتوقع أي فائدة من العلاج طالما لا تستمع لإرشاداتي).


مرات كثيرة نفعل مع المسيح نفس الشيء، ولسان حالنا يقول (يا رب، أنت تطلب مني أن أؤمن بك، لكني سأفعل شيئاً آخر. يا رب أنا أريد أن أقع تحت تبكيت شديد، وأن يقشعر جسدي من هول الجحيم، أريد أن أنزعج وأخاف..) هذا ما تريده أنت، لكن المسيح يصف لك مجرد الإيمان البسيط بشخصه. إطرح نفسك عليه وهو يخلصك.


ولا يجب أن تفهم من كلامي أنني أمانع في الصلاة وقراءة الكتب الدينية وما إلى ذلك من وسائط النعمة. أنا لا أعارض بالطبع، تماماً كما لم يعارض الطبيب في تناول كوب الشاي. ليشرب كما يشاء، ولكن عليه أن يتمم الوصية التي أعطيت له.


هكذا، ليصل طالب الخلاص، وليقرأ الكتاب المقدس، وليكثر من هذه الوسائط بقدر إستطاعته، لكن ليعلم أن هذه الوسائط لا تحل مكان الإيمان البسيط في المسيح، الذي بدونه تهلك النفس هلاكاً أبدياً. إحذر من أن يوجه الرب يسوع إليك هذه الكلمات التي قالها لليهود قديماً (فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي. ولا تريدون أن تأتوا إلي لتكون لكم حياة) (يو ٣٩:٥ و ٤٠) تعال بالإيمان إلى المسيح وإلا فستهلك إلى الأبد.


هل تعلم كيف تتأصل شجرة الشربين في
الصخرة الخالية من التربة؟
إنها ترسل شعيرة صغيرة داخل شق من شقوق الصخرة ويتفرع منها مئات الشعيرات التي تتخلل ثقوب الصخرة وشقوقها وتمسك بها بكل قوتها. وهكذا تجد أشجاراً متأصلة في أعماق الصخور لدرجة أنه يصعب نزعها منها.


والآن أيها القلب الصغير، لتكن هذه حالتك، تمسك بصخر الدهور. تشبث به عن طريق شعيرة الإيمان البسيط. دع هذه الشعيرة تنمو وتتشعب منها شعيرات أخرى تتعمق في نفس الصخرة. أمسك بيسوع ولا ترخه. إنم فيه. طوقه بجذور إيمانك وخيوط محبتك له. أنه يرحب بك وعليك أن تثبت وتتأصل فيه كما تتأصل شجرة الصنوبر في سفح الجبل.
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً
هو ينبوع الحياة الأبدية
والى الأزل
آمين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024