وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

دعوة للفرح

إفرحوا لأنّ الأبرص شُفيَ وعاد يختلط بالناس.
إفرحوا لأنّ النازفة شُفيت وأعلنت عن إيمانها.
إفرحوا لأنّ الإبن الضال عاد إلى حـضن أبيه.
إفرحوا لأنّ المخلّع قد عـاد يركـض كالغـزال.
إفرحوا لأنّ الأعمى أبصر وآمن وتبع يسوع.
إفرحوا لأنّ المسيح حررّكم م إبليس وجنوده.
إفرحوا لأنّ مسيحنا قد غـلب المـوت بمـوته.
إفرحوا لأنّ عرس ومجد القيامة عما قريب.
إفرحوا لأنّ يسوع نبع مائكم الحي لن يجف.
إفرحوا لأنّ إلهكم حيّ وهو يحيي الأمـوات.
إطبعوا إبتسامتكم عـلى الشفاه الحزينة.
أنشروا الفرح في كل النفوس الحزينة.
إزرعـوا أفراحكم في القلوب المتألمة.

[Mary Naeem]

الحمدلله انه مستجابش

عمر ما حد فينا كان يتخيل انه ممكن يقول كدا
خصوصا بعد فترة طويلة و إلحاح شديد في الصلاه .
بعد فترة ربنا بيكشف قدامك كل الورق و بيقولك شوفت انا ليه مستجابتش !
ساعتها حساباتك بتتغير وتدخل إرادة ربنا

تقلبلك كل الموازيين و تحس ب لطف ربنا محاوطك من كل ناحية
فعلاً " لكل شئ تحت السموات وقت "

[Mary Naeem]

سلم الصعود الالهي







دعا رجل أبيه الروحي بجميع أنواع الأسئلة المتعلقة بوظيفته. كان لدى الرجل مركز أبحاث كبير كان يديره وكان يريد المساعدة فيما يتعلق بالقرارات المهمة التي كان سيتخذها.


أجاب أبوه الروحي على الهاتف: "اقرأ كل عام مرة واحدة على الأقل الفصل الأخير من الكتاب الذي يحمل عنوان سلم الصعود الإلهي من القديس يوحنا كليماكوس. هذا الفصل يسمى "إلى الراعي". سوف يرشدك! "

شهادات شخصية للدكتور نيك ستيرجو

[Mary Naeem]

The Ladder of the Divine Ascent





A man called his Spiritual Father with all kind of questions regarding his job. The man had a big research center that he was running and he wanted help regarding important decisions that he was going to make.
His Spiritual Father responded on the phone: “Read every year at least once the very last chapter from the book titled Ladder of the Divine Ascent from St. John the Climacus. This Chapter is called “To The Shepherd”. It will guide you!”

Personal testimonies to Dr. Nick Stergiou

[Mary Naeem]

دعاء قصير







أقبلك أيها الآب والخالق! أنا مداعب بحبك. في كل فاكهة على الأرض ، وفي كل حبة قمح ، وفي كل كسرة خبز ، أميز حبك.

وعلى الرغم من أنك تقدم لنا الكثير من الهدايا هنا على الأرض ، فقد أعددت لنا كنزًا من حلاوة السماء ، فرحًا لا يوصف ، ينبع من صلاحك اللامتناهي وجمالك.



القديس يوحنا كرونشتادت (1829-1909)

[Mary Naeem]

A short prayer

I kiss you, Father and Creator! I am caressed by Your love. In every fruit of the earth, in every grain of wheat, in every crumb of bread, I discern Your love. And even though You give us so many gifts here on earth, You have prepared for us a treasure of sweetness in heaven, a inexpressible joy, that springs from Your infinite goodness and beauty.

Saint John of Kronstadt (1829-1909)

[Mary Naeem]

The purpose of human beings is to reach Sainthood






We were born and came to the world with a destination and a purpose: To become Saints. Therefore, wherever we are, whatever we are doing, we must exercise and work on our holiness. In this life, with the help of God, we can achieve Holiness. “Be holy, for I am holy.” the apostle Peter quotes in his First Epistle (1 Peter 1:16) a well-known command of God to His people (Leviticus 11:44–45; 19:2; 20:7). If we fail, we demonstrate our aversion of God, and our life then degrades and becomes the joy and delight of the demons. We live in difficult and dangerous times and because of that we should take the opportunity to, at least, give to God our will and our volition. Our Lord in return will give us our salvation. Thus, the person who has a volition that leads to God, feels the Grace of God within himself and throughout the whole Creation. And even though this person is still on earth, he is able to taste already something from the joy of Paradise.

From the homily: “A Few Flowers from The garden of Saint John of Sinai” by Archimandrite Chrysostom, Abbot of the Holy Monastery Saint Nikodimos the Hagiorite located in Pentalofos Peonias at Kilkis Greece.

[Mary Naeem]

الغرض من البشر







هو بلوغ القداسة لقد ولدنا وأتينا إلى العالم بهدف وهدف: أن نصبح قديسين. لذلك ، أينما كنا ، ومهما نفعل ، يجب أن نمارس قداستنا ونعمل عليها. في هذه الحياة ، وبمساعدة الله ، يمكننا أن نحقق القداسة. "كونوا قديسين ، لأني قدوس." يقتبس الرسول بطرس في رسالته الأولى (بطرس الأولى 1:16) وصية معروفة من الله لشعبه (لاويين 11: 44-45 ؛ 19: 2 ؛ 20: 7).



إذا فشلنا ، فإننا نظهر نفورنا من الله ، ومن ثم تنحط حياتنا وتصبح فرحة وسرور الشياطين. نحن نعيش في أوقات عصيبة وخطيرة ولهذا السبب يجب أن ننتهز الفرصة ، على الأقل ، لنمنح الله إرادتنا وإرادتنا. ربنا في المقابل سيمنحنا خلاصنا. وهكذا ، فإن الشخص الذي لديه إرادة تقود إلى الله ، يشعر بنعمة الله في داخله وفي كل الخليقة. ومع أن هذا الشخص لا يزال على الأرض ، إلا أنه قادر بالفعل على تذوق شيء من بهجة الفردوس.

من العظة: "أزهار قليلة من حديقة القديس يوحنا في سيناء" للأرشمندريت كريسوستوم ، رئيس دير القديس نيقوديموس الهاجيوريت الواقع في Pentalofos Peonias في كيلكيس اليونان.

[Mary Naeem]

سفر الملوك الثاني 19

1 فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ حَزَقِيَّا ذلِكَ، مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَتَغَطَّى بِمِسْحٍ وَدَخَلَ بَيْتَ الرَّبِّ.2 وَأَرْسَلَ أَلِيَاقِيمَ الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشِبْنَةَ الْكَاتِبَ وَشُيُوخَ الْكَهَنَةِ مُتَغَطِّينَ بِمِسْحٍ إِلَى إِشَعْيَا النَّبِيِّ ابْنِ آمُوصَ،3 فَقَالُوا لَهُ: «هكَذَا يَقُولُ حَزَقِيَّا: هذَا الْيَوْمُ يَوْمُ شِدَّةٍ وَتَأْدِيبٍ وَإِهَانَةٍ، لأَنَّ الأَجِنَّةَ قَدْ دَنَتْ إِلَى الْمَوْلِدِ وَلاَ قُوَّةَ لِلْوِلاَدَةِ.4 لَعَلَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَسْمَعُ جَمِيعَ كَلاَمِ رَبْشَاقَى الَّذِي أَرْسَلَهُ مَلِكُ أَشُّورَ سَيِّدُهُ لِيُعَيِّرَ الإِلهَ الْحَيَّ، فَيُوَبِّخَ عَلَى الْكَلاَمِ الَّذِي سَمِعَهُ الرَّبُّ إِلهُكَ. فَارْفَعْ صَلاَةً مِنْ أَجْلِ الْبَقِيَّةِ الْمَوْجُودَةِ».5 فَجَاءَ عَبِيدُ الْمَلِكِ حَزَقِيَّا إِلَى إِشَعْيَا،6 فَقَالَ لَهُمْ إِشَعْيَا: «هكَذَا تَقُولُونَ لِسَيِّدِكُمْ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ تَخَفْ بِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي سَمِعْتَهُ، الَّذِي جَدَّفَ عَلَيَّ بِهِ غِلْمَانُ مَلِكِ أَشُّورَ.7 هأَنَذَا أَجْعَلُ فِيهِ رُوحًا فَيَسْمَعُ خَبَرًا وَيَرْجعُ إِلَى أَرْضِهِ، وَأُسْقِطُهُ بِالسَّيْفِ فِي أَرْضِهِ».8 فَرَجَعَ رَبْشَاقَى وَوَجَدَ مَلِكَ أَشُّورَ يُحَارِبُ لِبْنَةَ، لأَنَّهُ سَمِعَ أَنَّهُ ارْتَحَلَ عَنْ لَخِيشَ.9 وَسَمِعَ عَنْ تُرْهَاقَةَ مَلِكِ كُوشٍ قَوْلاً: «قَدْ خَرَجَ لِيُحَارِبَكَ». فَعَادَ وَأَرْسَلَ رُسُلاً إِلَى حَزَقِيَّا قَائِلاً:10 «هكَذَا تُكَلِّمُونَ حَزَقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا قَائِلِينَ: لاَ يَخْدَعْكَ إِلهُكَ الَّذِي أَنْتَ مُتَّكِلٌ عَلَيْهِ قَائِلاً: لاَ تُدْفَعُ أُورُشَلِيمُ إِلَى يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ.11 إِنَّكَ قَدْ سَمِعْتَ مَا فَعَلَ مُلُوكُ أَشُّورَ بِجَمِيعِ الأَرَاضِي لإِهْلاَكِهَا، وَهَلْ تَنْجُو أَنْتَ؟12 هَلْ أَنْقَذَتْ آلِهَةُ الأُمَمِ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَهْلَكَهُمْ آبَائِي، جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصْفَ وَبَنِي عَدَنَ الَّذِينَ فِي تَلاَسَّارَ؟13 أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أَرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفْرَوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟».

32 «لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنْ مَلِكِ أَشُّورَ: لاَ يَدْخُلُ هذِهِ الْمَدِينَةَ، وَلاَ يَرْمِي هُنَاكَ سَهْمًا، وَلاَ يَتَقَدَّمُ عَلَيْهَا بِتُرْسٍ، وَلاَ يُقِيمُ عَلَيْهَا مِتْرَسَةً.33 فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جَاءَ فِيهِ يَرْجعُ، وَإِلَى هذِهِ الْمَدِينَةِ لاَ يَدْخُلُ، يَقُولُ الرَّبُّ.34 وَأُحَامِي عَنْ هذِهِ الْمَدِينَةِ لأُخَلِّصَهَا مِنْ أَجْلِ نَفْسِي وَمِنْ أَجْلِ دَاوُدَ عَبْدِي».35 وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ خَرَجَ وَضَرَبَ مِنْ جَيْشِ أَشُّورَ مِئَةَ أَلْفٍ وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا. وَلَمَّا بَكَّرُوا صَبَاحًا إِذَا هُمْ جَمِيعًا جُثَثٌ مَيْتَةٌ.36 فَانْصَرَفَ سَنْحَارِيبُ مَلِكُ أَشُّورَ وَذَهَبَ رَاجِعًا وَأَقَامَ فِي نِينَوَى.37 وَفِيمَا هُوَ سَاجِدٌ فِي بَيْتِ نِسْرُوخَ إِلهِهِ، ضَرَبَهُ أَدْرَمَّلَكُ وَشَرَآصَرُ ابْنَاهُ بِالسَّيْفِ، وَنَجَوَا إِلَى أَرْضِ أَرَارَاطَ. وَمَلَكَ آسَرْحَدُّونُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ.

[Mary Naeem]

الأب العابد والراهب المجاهد القس زوسيما










ولد هذا القديس في أواسط الجيل الرابع للميلاد من أبوين مسيحيين قديسين من أهل فلسطين.
وفي السنة الخامسة من عمره سلماه لراهب شيخ قديس فرباه تربية مسيحية وعلمه العلوم الدينية وبعد قليل رسموه شماسا . وصار راهبا تقيا فنما في الفضيلة نموا زائدا.

وكان ملازما للتسبيح والقراءة نهارا وليلا ، وفي وقت العمل أيضا ولما أكمل خمسا وثلاثين سنة في الدير رسموه قسا فتزايد في نسكه وزهده وجهاده وبعد أن قضي كذلك ثلاث عشرة سنة زرع العدو في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى والفضيلة ولكن الرب شاء أن يرده عن هذا الظن فأرسل إليه ملاكا أمره بالانتقال إلى الدير القريب من الأردن فقام ومضي إليه فوجد فيه شيوخا قديسين أكمل منه في سيرتهم. فتبين له عندئذ أنه كان بعيدا عما ظنه في نفسه فأقام عندهم.

وكان من عادة هؤلاء الشيوخ أنهم في أيام الصوم الكبير بعدما يصومون الأسبوع الأول منه ، يتقربون من الأسرار المقدسة ثم يخرجون من الدير وهم يتلون المزمور السادس والعشرين (المزمور السابع والعشرون حسب طبعة بيروت) وعند نهايته يصلون وبعد أن يبارك عليهم الرئيس يودعون بعضهم بعضا ويتفرقون في براري الأردن يجاهد كل منهم علي حده فصار القديس زوسيما يخرج معهم كل عام ويجول في البرية سائلا الله أن يريه من هو أكمل منه فوجد في بعض جولاته القديسة مريم القبطية . واستعلم منها عن سيرتها وسبب تجولها .
وطلبت منه التقرب من الأسرار الإلهية فأتاها بها في العام المقبل وقربها ثم أفتقدها في العام التالي، فوجدها قد تنيحت فواراها التراب وقص سيرتها علي رهبان الدير وبعد أن عاش تسعا وتسعين سنة تنيح بسلام.
.