![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 38021 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا ربي ويسوعي ![]() أبعد عني بقوتك لا بضعفي الثعالب الصغيرة أعطني الشوق الروحي لألجأ إليك لأردي الثعلب الصغير قتيلا".. كيلا يكبر في قلبي فيقضي على أبديتي.. أعطني حس التمييز والفرز.. اعطني من روحك القدوس المرشد.. لأسد كل ثقب صغير في سور قلبي... فها أنا اسلمه لك كلية كيلا يباغتني الثعلب ويتحول لأسد يجول ليبتلعني المجد لحصني الحصين التسبيح لسوري وسياجي الشكر لمخلصي من كل الثعالب والأسود |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38022 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الثعالب الصغيرة ![]() نشيد الإنشاد هو من أجمل أسفار العهد القديم وهو يرمز لقدس الأقداس اريد تفسير آية 2:15 منه بمعونة الرب ( خذوا لنا الثعالب الصغار المفسدة الكروم) الكرمة :هي كنيسة المسيح أو النفس البشرية المؤمنة به الثعالب الصغيرة :هي الخطايا التي تبدو بسيطة وصغيرة ولكنها نتيجة إهمالنا لها تكبر وتنتج موتا"...وقد قال عنها داؤؤد في مز 137:8 (يا بنت بابل المخربة ... طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة) أي بابل كانت رمز الخطيئة والسبي وطوبى لمن يميت الخطيئة وهي صغيرة على صخرة الايمان بالمسيح الصخرة... تأمل روحي الثعلب مشهور بالمكر وباستطاعة الصغير أن يتسلل إلى فجوة صغيرة في سور الكرم دون الشعور بخطره كما أن ثقبا"صغيرا"في مركب إن لم يعالج يمكن أن يغرق المركب. قد نهتم بمقاومة الخطايا الكبيرة وننسى أن الصغيرة تكبر نتيجة إهمالنا لها فلا نظن أن الشيطان سيطلب منا أول الأمر أن نفتح له باب قلبنا على مصراعيه بل يتظاهر أنه لا يطلب منا سوى ثقب إبرة ثم يتسع ليملك قلبنا كله أمثلة على ذلك الخطايا الصغيرة : كلمة يا أحمق مت 5:22 قد تنتج خصاما"يؤدي نتيجة الغضب إلى القتل خطيئة الكسل والتراخي في قراءة الكتاب المقدس.. أو صلاة الصبح وشكر الرب فإبليس يلهينا بأن يصور لنا أننا مشغولون دوما"ولافراغ ويوسف نتيجة إخبار إخوته عن حلمه جاء الحسد والحقد وكانت النتيجة بيعه كعبد السيدة العذراء بتواضعها قضت على الثعلب الصغير ثعلب الكبرياء بأن قالت :هاأنا آمة الرب وكانت تحفظ كل تلك الأمور في قليها لو2:51 يا ربي ويسوعي أبعد عني بقوتك لا بضعفي الثعالب الصغيرة أعطني الشوق الروحي لألجأ إليك لأردي الثعلب الصغير قتيلا"..كيلا يكبر في قلبي فيقضي على أبديتي.. أعطني حس التمييز والفرز.. اعطني من روحك القدوس المرشد.. لأسد كل ثقب صغير في سور قلبي... فها أنا اسلمه لك كلية كيلا يباغتني الثعلب ويتحول لأسد يجول ليبتلعني المجد لحصني الحصين التسبيح لسوري وسياجي الشكر لمخلصي من كل الثعالب والأسود |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38023 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا ربي ويسوعي ![]() ربي ويسوعي الحبيب اعطني قلبا"محبا"يغفر ويسامح لكل من أخطأ كي استطيع كإبنة اسامح حتى لو كنت على حق... حتى تقبل صلاتي حين أدعوك أبانا الذي في السموات . .وحينها فقط استطيع بوجه مكشوف أقف امامك وأردد اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا كما نحن نغفرلمن أساء إلينا وحينها فقط أكون قد غلبت بك شيطان الآخر الذي حاول أن يبعدني عن محبتك هب لي قلبا" بسيطا" لا يدين بل يغفر ويجد الأعذار للآخر .فيغفر دون أن يشعر أن كرامته قد سلبت ويسامح دون أن يتجبر ويحتمل إهانة الآخر دون أن يهتم لموازين العالم الباطلة حينها تتمجد بقوة في أولادك هللويا أنا لي إله عظيم هللويا أحبك يا أ روع إله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38024 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لن أدع شيطانك يغلب مسيحي ![]() أحد الملحدين بالغ في إهانة رجل من رجال الله الذي كان يعظ في مدينة لها فكر شيوعي والواعظ كان يرد عليه بكل محبة وهدوء حتى فقد الملحد أعصابه فشتمه ونعته بأقبح الصفات ظنا"منه أنه سيجعل الواعظ يترك فضائل إنجيله ويعامله بالمثل ولكن الجميع فوجئوا والواعظ يتقدم نحوه ويمد له يده ويقول : بمحبة للمسيح سامحني أخي ....اعتذر منك ....لن أدع شيطانك يغلب مسيحي (طبعا" المقصود إيماننا بالمسيح لأن المسيح لا يغلب) تامل روحي قد يظن البعض أن ماقام به الواعظ هو ضعف في الشخصية وقد يعتبره البعض الآخر سذاجة ..... ولكن أولاد الرب يفهمون هذا التصرف المملوء محبة وتواضع ووداعة وحكمة لأنهم يعيشوا كما يحق لإنجيل المسيح عليهم أن يغفروا حتى لأعداءهم وهم حين عاشوا حياة الشركة مع الرب أخذ الرب منهم قلب الحجر وأعطاهم قلبا" لحميا" يغفر ويسامح نزع منهم الذات والأنا وزرع مكانها شجرة الإيثار ومحبة الصفح مهما كان نوع الخطأ وأولاد الرب لا يكترثون لنظرة الآخر لهم ولو أستغلوا محبتهم وغفرانهم لهم بأن بالغوا في غيهم واستزادوا في إهاناتهم وتوبيخهم وتأنيبهم دون وجه حق لأنهم يجهلون أن الذي سعى للمصالحة والأعتذار ذاك نال نعمة المصالحه حتى ولو كان المبادر بالمصالحة هو المعتدى عليه ربي ويسوعي الحبيب اعطني قلبا"محبا"يغفر ويسامح لكل من أخطأ كي استطيع كإبنة اسامح حتى لو كنت على حق...حتى تقبل صلاتي حين أدعوك أبانا الذي في السموات ..وحينها فقط استطيع بوجه مكشوف أقف امامك وأردد اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا كما نحن نغفرلمن أساء إلينا وحينها فقط أكون قد غلبت بك شيطان الآخر الذي حاول أن يبعدني عن محبتك هب لي قلبا" بسيطا" لا يدين بل يغفر ويجد الأعذار للآخر .فيغفر دون أن يشعر أن كرامته قد سلبت ويسامح دون أن يتجبر ويحتمل إهانة الآخر دون أن يهتم لموازين العالم الباطلة حينها تتمجد بقوة في أولادك هللويا أنا لي إله عظيم هللويا أحبك يا أ روع إله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38025 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا ربي ويسوعي ![]() ربي ويسوعي الحبيب خذ قلبي واجعله سكنى لروحك القدوس كي أستطيع أن أعيش حياة الأستعداد للقائك ضعيفة أنا فقويني... كيلا يغريني إبليس بالعالم فأفقد أبديتي بل اجذبني كعروس النشيد خلفك فنجري يا عريسي السماوي أصلح نفسي لأصلح أن أكون لك عروسا"سماوية.. وانزع عني محبة العالم وازرع في الشوق للقاء هذا اليوم المفرح اجعلني بالروح أراك قادما"على السحاب بموكب عرسك فتلبس كنيستك ثوب المجد والجلال فتحملني مع إخوتي.... لتدخل بنا إلى أحضان أبيك (حجال العرس السماوي) فيقول لنا :تعالوا رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38026 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرجل الشرير و ملاك الموت ![]() الرجل الشرير و ملاك الموت رجل شرير عاش عمره كله منغمس في ملذات العالم ومنهمك في جمع المال وفي ظلم الناس واذيتهم . وفي الليل جاءه ملاك الموت في حلم وقال له :استعد بعد ثلاثة أيام تطلب نفسك استيقظ من النوم فزعا"وحجز بأول طائرة لأفريقيا هربا"من الملاك.. بعد أن صبغ وجهه باللون الأسود. وفي الموعد المحدد جاءه الملاك ووقف أمامه يطلب روحه.. فاستغرب الرجل كيف تعرف عليه الملاك. فرد عليه ملاك الموت.. لو استعددت للموت وقابلت ربك بوجه أبيض خير لك من وجهك الأسود هذا (طبعا"قصة رمزية لا علاقة لها بلون البشرة. الأبيض والأسود.. الكل بالمسيح واحد) تأمل روحي كل يوم أغلبنا يتلو قانون الإيمان ونرد فيه (ونترجى قيامة الموتى.. والحياة في الدهر الآتي)...وكلمة نترجى معناها نؤمن بالقيامة والإيمان يحتاج لأستعداد... كما تستعد العروس قبل أشهر ليوم الزفاف تحضر الثوب الأبيض وتجهز نفسها لتظهر بأجمل طلة وأبهى حلة هكذا علينا نحن كنيسة المسيح الأرضية علينا أن نستعد للقاء عريسنا السماوي (الحمل المذبوح والقائم على يمين العظمة )... لأننا لا نعلم متى تطلب نفسنا ومتى يباغتنا الموت الجسدي..... حينها يغلق الباب باب الرحمة والغفران ويفتح باب العدل والحق.... لو علم الإنسان ماذا يخبئ له من أمجاد لبقي عمره كله ساهرا" مستعدا"..مجاهدا"بالروح ليصل للحظة اللقاء هذه.... حيث الكنيسة المنتصرة (أورشليم السماوية)تكون فيها كل الشعوب والقبائل والأمم المؤمنة بالخلاص والمستعدة له كجسد واحد لا يفرقهم لون أو عرق أو تحزب أو لغة أو قومية أو طائفة الكل معا"لهم لغة واحدة هي لغة الروح لغة الملائكة فيها يسبحون ويمجدون الرب حيث لا ظلم ولا حزن ولا ألم ولا دموع بل يكونوا مكللين بالبر 2تيمو4:8...أي لابسين ثوب بر المسيح فيصبحون بحالة قداسة غير معرضين للخطيئة... فالقيامة حقيقة.. ومهما أنكرها البعض أو تناساها وأهملها البعض.... فسنواجهها عاجلا"أم آجلا"....لأن رئيس إيماننا ومكمله قد قام بالحقيقة قام... فلما لا نعيش القيامة في الأرض ونكون مستعدين لقيامة الدهر الآتي والقيامة في هذه الحياة: هي أن تخلع القديم وتلبس الإنسان الجديد وتعيش حياة جديدة ملؤها البر والقداسة... ليس باستحقاق أو بر ذاتي بل باستحقاقات دم المسيح الذي يقوي ضعفنا البشري بالنعمة العاملة فينا كل نفس بشرية لتردد هذه الصلاة : ربي ويسوعي الحبيب خذ قلبي واجعله سكنى لروحك القدوس كي أستطيع أن أعيش حياة الأستعداد للقائك ضعيفة أنا فقويني... كيلا يغريني إبليس بالعالم فأفقد أبديتي بل اجذبني كعروس النشيد خلفك فنجري يا عريسي السماوي أصلح نفسي لأصلح أن أكون لك عروسا"سماوية.. وانزع عني محبة العالم وازرع في الشوق للقاء هذا اليوم المفرح اجعلني بالروح أراك قادما"على السحاب بموكب عرسك فتلبس كنيستك ثوب المجد والجلال فتحملني مع إخوتي.... لتدخل بنا إلى أحضان أبيك (حجال العرس السماوي) فيقول لنا :تعالوا رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38027 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تاريخ تقسيم الكتاب المقدس لإصحاحات وأعداد ![]() تم إدخال تقسيم الأسفار إلى أصحاحات وآيات على التراجم لتسهيل الفهم، فلم تكن أسفار الكتاب المقدس مقسمة إلى أصحاحات ولا أعداد بل كان كل سفر منها متصلاً من أوله إلى آخره، ولم يكن فى كل هذه الأسفار علامات فاصلة بين الجمل كالنقطة بل كانت الكلمات ملتصقة ببعضها حتى كان السطر منها ككلمة واحدة فدعت الحاجة إلى تقسيم الكتاب المقدس إلى فصول والفصول إلى فقرات 1- شرع اليهود من قديم الزمان فى تقسيم كل سفر من أسفار العهد القديم إلى أجزاء صغيرة 2- فى القرن الثالث بعد ميلاد السيد المسيح، قسم عمونيوس (أمونيوس) الشماس الاسكندرى الأناجيل الأربعة إلى عدة أجزاء 3- الَّذى قسم الكتاب المقدس إلى ماهو عليه الآن من الأصحاحات، فهو الكاردينال هوجو فى سنة 1040 ميلادية 4- أما تقسيم الأصحاحات إلى أعداد، فأول من أتاه فى العهد القديم الراهب يجينوس الَّذى ترجم الكتاب المقدس إلى اللغة اللاتينية 5- فى سنة 1545 قسم أصحاحات العهد الجديد إلى أعداد كما هى الآن روبرت اسطفانوس. والهدف الأساسى من هذه التقاسيم سهولة المراجعة والوقوف على الشواهد المطلوبة من الكتب المقدسة، وهى مفيدة إلا أنها أحيانا تفصل من العبارات ما يجب أن يوصل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38028 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عقيدة الكتاب المقدس الجزء الخامس والاخيرمناقشة لاهوتية طبيعة التقليد: ![]() في الدفاع عن عقيدة "الكتاب المقدس حصراً"، يدّعي البروتستانت أن الكنيسة الكاثوليكية تقبل بمصدرين للتعليم هما الكتاب المقدس والتقليد، وأن هذا التقليد قد جٌعل مساوياً للكتاب المقدس. ويقولون إن اعتماد الكنيسة الكاثوليكية على التقليد قد أدّى إلى عقائد مستحدثة مثل الحبل بلا دنس، وعصمة البابا، لهذا يستنتج البروتستانت أن عقيدة "الكتاب المقدس حصراً" هي الوحيدة التي تضمن عدم تطور عقائد مخالفة للكتاب المقدس. بادئ ذي بدء الكنيسة الأرثوذكسية ترفض العقائد الكاثوليكية السابق ذكرها (الحبل بلا دنس، عصمة البابا وأولويته، المطهر، إلخ) لأنها لا تنتمي إلى التقليد الكنسي الأرثوذكسي. أيضاً، الكنيسة الأرثوذكسية لم تقبل بمصدرين للسلطة في الكنيسة. فالكنيسة الأرثوذكسية تميّز مصدراً واحداً للسلطة ألا وهو التقليد الرسولي الذي يشمل في قدس أقداسه التقليد الرسولي الكتابي أي الكتاب المقدس (وهو المصدر المكتوب للوحي الإلهي الذي لا يتغيّر ولا يتبدّل عبر العصور)، والتقليد التقليد الرسولي غير الكتابي (وهو مكتوب وشفوي). لننظر ماذا يقول العهد الجديد في التقليد أو التقاليد. لنبدأ بمثال موضح من الترجمة الإنكليزية "الترجمة العالمية الجديدة" NIV للعهد الجديد وهي من أكثر الترجمات المستعملة لدى البروتستانت (وهي من أشهر الترجمات الإنكليزية بعد ترجمة King James) حيث نجد عشرة أماكن عن "التقليد" وهي: متى15: 2، 3، 6؛ مر7: 3، 5، 8، 9، 13؛ وغلا1: 14 وكول2: 8. في كل حالة من هذه الحالات يُقدَّم التقليد على أنه شيء سلبي ويعاكس الحقيقة الإلهية. الأمر نفسه حاصلٌ تماماً في ترجمة فان دايك البروتستانتية العربية المشهورة. مثلاً في مر7: 8: "لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس". على ضوء هذا ليس من المستغرب أن نجد أن البروتستانت يجدون صعوبة في إيجاد أي شيء إيجابي يمكن أن يقولوه في التقليد. لكنهم يجهلون أو يتجاهلون صعوبة أنه بالإضافة إلى النصوص السابقة توجد ثلاثة نصوص أخرى في العهد الجديد (تغفلها الترجمات البروتستانتية) تذكر التقليد على أنه شيء إيجابي. وبالحري فإن هذه النصوص الثلاثة تأمرنا أن نحفظ التقاليد الشفوية التي استلمناها من الرسل. البروتستانت يجهلون هذه الآيات، جزئياً لأنهم يعيرون انتباهاً كبيراً للآيات الأخرى، وجزئياً لأنهم يستعملون ترجمات بروتستانتية تحرّف الآيات التي تعاكس التعاليم البروتستانتية كما سنُظهر في هذا المثال الموضح. لو عدنا إلى العهد الجديد اليوناني، لوجدنا أن كلمة التقليد اليونانية paradosis وتأتي 13 مرة في العهد الجديد وليس 10 مرات! ومن اللافت للنظر أن ترجمة NIV تترجم كلمة paradosis اليونانية بكلمة "تقليد" في كل مرة إلا في ثلاث آيات هي: 2تسالونيكي2: 15، 2تسالونيكي3: 6 و1كورنثوس11: 2. فالمثال الأول هنا جاء في النص العربي (ترجمة فان دايك البروتستانتية) والنص الإنكليزي (الترجمة العالمية الجديدة): "فاثبتوا إذاً أيها الأخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلّمتموها، سواء كان بالكلام أم برسالتنا". بينما في النص اليوناني لم ترد كلمة "تعاليم" بل كلمة "تقاليد paradosis" وهذا ما نجده في ترجمة King James الإنكليزية المشهورة أيضاً. فتصير الآية: "فاثبتوا أيها الأخوة وتمسكوا بالتقاليد التي تعلّمتموها، سواء كان بالكلام أم برسالتنا". كلمة "تقاليد paradosis" اليونانية هنا مشتقة من فعل paradidomi اليوناني الذي يعني "يسلّم أو ينقل أو يتناقل" (11). من السهل لأي إنسان عارف باللغة اليونانية معرفة عادية أن يدرك أنه يوجد تحريف في الترجمة لتغيير المعنى ولإبعاد أي معنى إيجابي في ذهن القارئ مرتبط بكلمة "تقليد" أو "تقاليد". فالمترجمون البروتستانت هنا حرّفوا النص اليوناني لكي يطابق عقائدهم ولم يغيّروا من عقائدهم لتتوافق من النص الإلهي المكتوب. من الواضح أن الترجمة العالمية الجديدة NIV قد حرصت على إبقاء كلمة "تقليد" أو "تقاليد" في النص الإنكليزي في كل مرة تأتي هذه الكلمة بالمعنى السلبي، ولكنها تحرص في الوقت نفسه على استبدال الكلمة اليونانية نفسها paradosis بكلمة أخرى غير "تقليد" أو "تقاليد" بل بكلمة قريبة منها مثل "تعليم" أو "تعاليم" في كل مرة تأتي هذه الكلمة اليونانية بالمعنى الإيجابي (12)! لو كان الكتاب المقدس فعلاً يفسّر نفسه بنفسه وكافٍ بحد ذاته فلماذا يلجأ البروتستانت إلى تحريف بعض النصوص الإنجيلية في ترجماتهم لتوافق هواهم ولاهوتهم؟ أو هل يفهم البروتستانت تعليم القديس بولس عن السلطة بصورة أفضل منه؟ هذا المثال هنا عن كلمة "تقليد" وترجمتها تعطينا نقطة مهمة جداً: لا بدّ لكل إنسان يقترب من الأسفار أو من الكتاب المقدس أن يقترب ضمن تقليد معين، وكل ترجمة للكتاب المقدس لا تتم إلا ضمن تقليد معيّن وتعكس جوانب هذا التقليد. فتوجد ترجمة بروتستانتية وأخرى كاثوليكية وأخرى أرثوذكسية وهكذا. أيضاً، كل تفسير للكتاب المقدس يُقدَّم ضمن إطار أو تقليد معيّن ويختلف هذا التفسير عن غيره بحسب خلفية التقليد الذي ينطلق منه هذا التفسير (13). لنتذكّر هنا: المراقب هو جزء من الحدث. 2تسالونيكي2: 15 يقول: "فاثبتوا إذاً أيها الأخوة وتمسّكوا بالتقاليد التي تعّلمتموها، سواءٌ كان بالكلام أم برسالتنا"، و2تسالونيكي3: 6 يقول: "ثم نوصيكم أيها الأخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنّبوا كل أخٍ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التقليد الذي أخذه منّا". وفي 1كورنثوس11: 2 يقول: "فأمدحكم أيها الأخوة على أنكم تذكرونني في كل شيء وتحفظون التقاليد كما سلّمتها إليكم". هذه الآيات تناقض ظاهرياً ما قاله بولس في كولوسي2: 8 "انظروا أن لا يكون أحدٌ يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطلٍ حسب تقليد الناس، حسب أركان العالم وليس حسب المسيح". هذا يعني أنه يوجد نوعان من التقليد بالنسبة لبولس الرسول. النوع الأول هو تقليد أو تقاليد الناس، والثاني هو تقليد أو تقاليد الكنيسة أو الرسل. فعلى المسيحيون أن يبتعدوا عن تقاليد الناس وأن يلتصقوا بتقاليد الرسل كما استلموها. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم في مواعظه (4: 2) على الرسالة الثانية لتسالونيكي: "فاثبتوا إذاً أيها الأخوة وتمسكوا بالتقاليد التي تعلّمتموها، سواءٌ كان بالكلام أم برسالتنا. هنا، من الواضح أنهم لم يسلّموا كل شيء بالرسالة بل كان يوجد الأكثر أيضاً، الذي لم يُكتب. وعلى نسق ما قد كُتب، فإن ما لم يكتب يستحق التصديق أيضاً. لنعتبر تقليد الكنيسة أيضاً مستحق التصديق. أهو تقليد؟ لا تسأل أكثر". المسألة أو المشكلة هنا هي أنه يوجد تباين كبير بين البروتستانت من جهة وآباء الكنيسة من جهة أخرى بخصوص مفهوم وطبيعة المسيحية. فالمسيحية بالنسبة للبروتستانت هي "جملة من الحقيقة" محفوظة "بدون عيب" في الكتاب المقدس حصراً. أما بالنسبة لآباء الكنيسة الأرثوذكسية، ليست المسيحية "جملة" أو "نظاماً"، بل هي "الحياة في المسيح". هذه الحياة لا يمكن أن تُحال أو تُحوَّل إلى مجموعة مُثُل أو أفكار مكتوبة أو إيديولوجية نظرية. القديس بولس نفسه يوضح هذا قائلاً في 2تسالونيكي3: 6: "ثم نوصيكم أيها الأخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنّبوا كل أخٍ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التقليد الذي أخذه منا". ومن ثم يشرح ماذا يعني بوصفه طريقته في الحياة معهم، وكيف عمل بحيث لا يكون عبئاً عليهم، حتى ولو كان يحق له كرسول أن يعيش على نفقتهم. لقد أعطى هذا الرسول العظيم مثالاً حياً لأهل تسالونيكي عليهم أن يعيشوا وفقه وهذا المثال صار جزءاً من التقليد الحي الرسولي. هذا هو ما تعنيه الكنيسة بالتقليد. فالتقليد ليس جملة من العقائد تسير بصورة متوازية للعقائد المذكورة في الكتاب المقدس. لكنه الحياة التي سلّمها المسيح لرسله، وهم بدورهم سلّموها للكنائس التي أسسوها. فقط ضمن هذه الحياة (أو التقليد) يمكن للمرء وبصورة صحيحة أن يفهم ما هو مكتوب في الأسفار الإلهية. لهذا السبب كان الرسول بولس ملحّاً أن يحفظ أهل تسالونيكي التقاليد، أي الحياة التي سلّمها لهم. فقط بهذه الطريقة يمكنهم أن يفصلوا الرسائل الصحيحة عن الدخيلة. فقط بهذه الطريقة يمكنهم أن يفهموا بحقٍ ما قد كتبه الرسول بولس لهم. القديس باسيليوس الكبير (القرن الرابع) في مقالته "في الروح القدس" يُظهر بوضوح حقيقة كون التقليد المقدس هو أكثر من كونه مجموعة من الأفكار أو المثُل. رداً على هرطقة محاربي الروح القدس (المكدونيين) القائلين بأن المجدلة: "المجد للآب والابن والروح القدس" ليست كتابية، يجيب القديس باسيليوس أنه إذا كان شيءٌ لم يُكتب فلا يعني أنه ليس عنصراً أصيلاً من التقليد الرسولي: "بالنسبة لتعاليم الكنيسة، سواء المُعلنة علناً (البشارة) أو المحفوظة لأعضاء بيت الإيمان (العقائد)، فإننا تسلّمنا بعضها من مصادر مكتوبة، بينما أُعطيت المصادر الأخرى لنا سراً، بالتقليد الرسولي. للمصدرين معاً قوة متساوية في الديانة الحقة. فلا أحد ينكر أي مصدر، لا أحد بأي حال إن كان متآلفاً ولو قليلاً مع قوانين الكنيسة. إذا هاجمنا العادات غير المكتوبة، مدّعين بأنها ذات أهمية قليلة، فسوف نشوّه الإنجيل بصورة مميتة، مهما كانت نيّاتنا أو بالحري، سوف نُنقص تعاليم الإنجيل إلى كلمات عارية". الرسل بنوا الكنائس عقائدياً وروحياً فأوصى بولس بالحفاظ على ما وضع من بنية (غلا1: 8-9). في هذه البنية نزل الكتاب المقدس كقلادة. ليس هو البنية. البناء قام قبله وبدونه. هو هرياً في المنزل ولكنه ليس المنزل. المنزل هو ما بناء الرسل شفوياً. لهذا، فالمسيحية هي الحياة في المسيح، وليست جملة من العقائد والتعاليم. إنها المسيح في المسيحي والمسيحي في جسد المسيح أو الكنيسة. لهذا ليست المسيحية ديانة كتاب، بمعنى أنها ليست ديانة مرتبطة ومعرَّفة بتعاليم محتواه في كتاب ما، بل هي المسيح في المسيحيين. لهذا إنقاص المسيحية إلى مجرد ديانة كتاب هو نحر المسيحية ونحر الإنجيل نفسه الذي يتعارض لاهوته مع القول إن المسيحية هي ديانة كتاب، لأن "الحرف يقتل لكن الروح يُحيي" (2كور3: 6). المسيحية ليست الكتاب المقدس. الكتاب يتكلّم عن المسيح والمسيحية. المسيحية هي في الكنيسة. في الكنيسة (لا في الكتاب) يعتمد المرء ويُمسح بالميرون ويتناول جسد الرب ودمه، ويجاهد ضد الأهواء والخطية حتى الموت. ويشرح القديس باسيليوس لماذا بقيت هذه الممارسات الكنسية غير مكتوبة حتى يومنا الحالي: "أليست هذه الأمور كلها موجودة في تعاليم غير منشورة وغير مكتوبة، والتي حرسها آباؤنا بصمت، آمنة من التطفل والفضول التافه؟ لقد تعلّموا درسهم جيداً؛ فأفضل طريقة لتشجيع توقير الأسرار هي الصمت. فلم يكن يُسمح للمبتدئين بحضور الأسرار؛ فكيف يمكنك أن تتوقع أن يتم استعراض هذه التعاليم في وثائق عامة؟. هذا يذكّرنا اليوم بقاعدة أنه لا يجوز إلا للمؤمنين (أعضاء الكنيسة المعتمدين) بحضور الجزء من القداس الإلهي الذي يُدعى "قداس المؤمنين". في النهاية عقيدة "الكتاب المقدس حصراً" أو Sola Scriptura كانت وليدة غيرة ولكن ليس بحسب المعرفة تجاه التجاوزات البابوية. ربما لا يقصد البروتستانت (أو معظمهم) أن ينتهي الأمر بهم إلى هذه النتائج الوخيمة، لكن الحقيقة لا يمكن كبتها أو تغطيتها. المطلوب اليوم هو العودة إلى إيمان الكنيسة الأولى، كنيسة العهد الجديد، كنيسة الرسل والشهداء والآباء المدافعين والمعلمين والنسّاك، إلخ... وليس العودة إلى الاجترارات الفكرية الفلسفية بغية الربح بعلم باطل. كل البروتستانت الذين تحوّلوا إلى الأرثوذكسية في الولايات المتحدة (وسواها)، وعددهم الآلاف، تجمعهم خبرة واحدة مشتركة: لقد وجدوا في الكنيسة الأرثوذكسية اللؤلؤة الضائعة، حبة الخردل، الخميرة الدفينة في العجين، النور الساطع للعالم. وعندما أقول الكنيسة الأرثوذكسية لا اقصد فلاناً من المطارنة أو البطاركة أو الكهنة. حاشا! وإنما أقصد أو يقصدون بالحري الكنيسة الأرثوذكسية كجسد المسيح الحي الذي حفظ عبر العصور السابقة وبدون تبدّل الإيمان الرسول الذي سلّمه إلينا رسل المسيح يسوع له المجد والسجود إلى الآبد. (11) كلمة "تقليد" أفضل من "تسليم". يُقال: قلّده الوسام، والمنصب والقضاء والسيف. والقلادة.... (12) في 2تسالونيكي3: 6 كلمة "تقليد" اليونانية تم استبدالها بكلمة "تعليم" في ترجمة فان دايك البروتستانتية العربية وترجمة NIV الإنكليزي. الأمر نفسه نراه في 1كور11: 2، حيث استبدلت كلمة "تقاليد" اليونانية بكلمة "تعاليم". النصان يحضّان القارئ على التمسّك بالتقليد أو التقاليد التي سلّمها بولس الرسول للمؤمنين والتي أخذوها منه. (13) هذه قاعدة عامة تنطبق على الحياة بجوانبها المختلفة. فالمراقب جزء من الحدث وينقله بصورة مختلفة عن غيره. هذا ما نراه بأجلى بيان في تباين الأخبار المنقولة عبر مراسلين تختلف تقاليدهم بعضها عن بعض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38029 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا ربي ويسوعي ![]() ربي والهي يسوعي ومخلصي أؤمن بك وبقدرتك الالهية أؤمن أنك خلقتني وفديتني محبة بشخصي الخاطئ أرجوك ربي اعمل و أكمل إرادتك في حياتي وحياة أسرتي لا كما أراها في الظاهر بعقلي المحدود وأفقي الضيق بل كما تراها بعلمك اللا محدود واجعلني أفهم إرادتك في حياتي لأبقى أمجدك وأسبحك لألا أخسر فرحي وسلامي فيك وأخسر أبديتي معك ممجد أنت يا قدوس معبود أنت يا بار مسبح أنت يا رب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38030 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ألا ترى إنه شفاني ![]() كان رجل ملحد يتأفف من وضعه لا يعرف السلام إليه سبيلا" مر بجانب كنيسة سمع عزف شجي وترنيم بصوت عذب فجذبه ليدخل الكنيسة وإذا بأمراة مقعدة تعزف على قيثارتها وترنم والسلام والفرح باد على وجهها فسألها أي إله تسبحين? قالت: الإله صانع المعجزات والطبيب الشافي.... فسخر منها وقال:ولما لم يشفيك ? فردت بكل ثقة:ومن قال لك أنه لم يشفيني... فهم حينها أن شفاء الروح أهم فبكى وترجاها أن تكلمه عن إلهها الشافي وتطلب منه أن يشفيه أيضا" تأمل روحي نحن كثير من المرات نريد إلها" نفصله على قياسنا ونأطره حسب رغباتناواحتياجاتنا... فنطلب يده لتعمل ما هو ملموس تلبية لعقلنا القاصر ولا نطلب وجهه ليعطينا ما هو غير ملموس وهذا ما يوقعنا في خطيئة عدم فهمنا لإرادته في حياتنا والسيد كان بإمكانه أن يشفي بولص من شوكة الجسد ولكنه قال تكفيك نعمتي قوتي في الضعف تكمن كتلك المراة المرنمة المقعدة ونحن ننظر للخلاص بالعيان لا بالإيمان وهذه جريمة تؤلم المخلص ولن ننال شيئا "مقابل هكذا إيمان ربي والهي يسوعي ومخلصي أؤمن بك وبقدرتك الالهية أؤمن أنك خلقتني وفديتني محبة بشخصي الخاطئ أرجوك ربي اعمل و أكمل إرادتك في حياتي وحياة أسرتي لا كما أراها في الظاهر بعقلي المحدود وأفقي الضيق بل كما تراها بعلمك اللا محدود واجعلني أفهم إرادتك في حياتي لأبقى أمجدك وأسبحك لألا أخسر فرحي وسلامي فيك وأخسر أبديتي معك ممجد أنت يا قدوس معبود أنت يا بار مسبح أنت يا رب |
||||