04 - 11 - 2013, 04:54 AM | رقم المشاركة : ( 371 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "371 " ليس هناك شىء أجمل من أن تشعر بلذة الأتكال على الرب لذة تشعرك بسلام داخلى يسرى فى أحشائك وأعماق قلبك "ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ" (سفر المزامير 34: 8) لا تشغل بالك وتثقل نفسك بالتفكير فى شئون ومسار حياتك وكيف ستسير؟ ولا تفكر أحتياجاتك وأترك تدبيرها على إلهك "تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ" (سفر الأمثال 3: 5) لأنه ليس أحد أتكل على الرب وخزى ولا أن الرب لم ينصفه والامثلة كثيرة من الكتاب المقدس ومنهم - الفتية فى أتون النار وكيف أنقذهم الرب منها - موسى النبى وبنى أسرائيل انقذم الرب من فرعون وشق لهم البحر وأنقذه - دانيال داخل جب الأسود حماه الرب وسد أفواه الأسود ولم تقترب منه "انظروا الى الاجيال القديمة وتأملوا هل توكل احد على الرب فخزي؟!" (سفر يشوع بن سيراخ 2: 11) لا تنتظر من أنسان أن يدبر ويخطط لك أو يمنحك أى شىء لأن أى أنسان مهما كان نفوذه وسلطانه فهو يحتاج مثلك لمن يدبر له شئون حياته أذاً فعلينا جميعاً بالأحتماء بالرب والأتكال عليه هو فقط " الأحتماء بالرب خير من التوكل على أنسان " ( سفر المزامير 8:118) |
||||
04 - 11 - 2013, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 372 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "372 " شىء جميل أن تعيش حياتك وأنت تشعر أن هناك شخص يحبك يخاف عليك ويتألم من أجلك عندما تحزن يفرح معك عندما تكون سعيد هذا هو حالنا نحن البشر فنحن نشعر بالأطمئنان عندما نجد الحب والأهتمام من أنسان مثلنا هذا هو شعورنا تجاه بشر مثلنا أذا ماذا سيكون شعورنا ونحن نشعر بمحبة الله لنا محبة تفوق الحدود ولا يتصورها عقل محبة تجعل الله يتجسد فى صورة أنسان مثلنا ويبذل نفسه على خشبة الصليب من أجل من يحبهم يسدد هو عنهم دين الخطية ”لأنه هكذا أحبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية“ (يوحنا 16:3). وأنت يجب أن تقدم حباً لله نظير هذا الحب وهو القائل من يحبنى يبكر إلى " أنا أحب الذين يحبونني والذين يبكّرون إليّ يجدونني." (امثال 8:17) وكذلك نحن يجب أن نثبت فى المحبة كما أحبنا أولاً الأب وقدم أبنه ذبيحة لأجلنا نحن الخطاة " كما أحبني الآب كذلك احببتكم أنا. اثبتوا في محبتي." (يوحنا 15:9) وأن نقدم المحبة للجميع كما أن السيد المسيح وضع نفسه لاجلنا " بهذا قد عرفنا المحبة أن ذاك وضع نفسه لاجلنا فنحن ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لاجل الاخوة." (1 يوحنا 3:16) |
||||
05 - 11 - 2013, 07:59 PM | رقم المشاركة : ( 373 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "373 " طرق الله هى طرق مستقيمة طرق من يسلكها يكون ممتلىء من النعمة لا يشعر أبداً بالخزى أو العار " لهذا السبب أحتمل هذه الأمور أيضاً لكننى لست أخجل لأننى عالم بمن أمنت ومون أنه قادر أن يحفظ وديعتى إلى ذلك اليوم" (2ثى 12:1) فطوبى لمن يسلك هذه الطرق ولا يسلك طرق الشر ولا يجالس الخطاة والمستهزئين "طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ" (سفر المزامير 1:1) كل من أمن بالأب والأبن والروح القدس لا يشعر بالخزى أو العار " كل من يؤمن به لا يخزى " (رو11:10) بل يشعر بالفخر لأنه يعتبر أبن للأب ويفتخر أيضاً بصليب أبنه يسوع المسيح له المجد " فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (غلاطية 14:6) من يكون رجاؤه الله ويعيش بمخافة الله تسكن محبة الله قلبه " والرجاء لا يخزى لأن محبة الله أنسكبت فى قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا" (رو 5:5) |
||||
06 - 11 - 2013, 08:06 PM | رقم المشاركة : ( 374 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "374 " الشاب الغنى عندما سأل السيد المسيح له المجد " أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحيوة الأبدية " كان رد الرب يسوع عليه: " يعوزك شئ واحد . اذهب بع كل مالك وأعط الفقراء ليكون لك كنز فى السماء وتعال اتبعنى حاملاً الصليب " ( مر 10 : 21 ) . لانه غالباً مايقود المال صاحبه إلى طريق الخطية وبذلك يكون المال سبباً فى معصية الله " إنَّ الذين يطلُبونَ الغِنَى فإنَّهم يَقَعُونَ في التجربةِ والفخِّ وفي كثيرٍ مِنَ الشهواتِ العمياءِ المُضِرَّةِ التي تُغرِقُ الناسَ في الدَّمارِ والهلاكِ , لأنَّ حُبَّ المالِ أَصلُ كُلِّ شرٍّ." (1 طيموتاوس 6:9 ) لذلك قال السيد المسيح " "أن يدخل الجمل في ثقب الإبرة أيسر من أن يدخل الغني ملكوت الله". (متى 19 : 24 ) ليس معنى ذلك أن السيد المسيح يُحرم على المؤمنين أقتناء المال فقد كان من أتباع السيد المسيح الكثير من الأغنياء مثل نيقوديمُس وألعازر الذى أقامه السيد المسيح من الموت وأيضاً يوسف الرامى الذى كفن السد المسيح له كل المجد بعد موته على خشبة الصليب ولكن عندما قال السيد المسيح ذلك كان يقصد أن المال يجب أن لا يسيطر على قلوبهم لأنه فى هذا الوقت يكون يعبد المال وهنا لايقدر أن يخدم سيدين فأما أن يخدم الله أو يخدم المال "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين، لانه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" (مت 24:6). وأراد أيضاً أن يحررنا من أن نكون عبيد للمال وأن يمنعنا عن كل طمع أو أن نلهث وراء المال وننسى أبديتنا وأحيانا التهافت على طلب المال والغنى يكون بالغش أو بأساليب غير مشروعة " تبصَّروا واحذَروا كُلَّ طمع." ( لوقا 12:15 ) علينا أن يكون الفردوس والحياة الأبدية هى هدفنا الأسمى فى حياتنا على الأرض وبعد ذلك كل شىء يُعطى لنا من الله " اطلُبوا أَوَّلاً ملكوتَ اللهِ وبِرَّهُ والباقي يُزادُ لكُم." (لوقا 29:12 ) |
||||
08 - 11 - 2013, 05:13 AM | رقم المشاركة : ( 375 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "375 " هل يسيطرعليك شعور بالمرارة وأنت تشعر أنك تُظلم وتجد أن الحقائق يتم تزيفها ومن يفعلون ذلك يفعلونه بمهارة متناهية تجعل الجميع يصدقونهم وتجد نفسك ضعيف عاجز لاتقدر حتى أن تدافع عن نفسك أذا كنت تشعر بذلك فلا تحزن وألتجى إلى الله طالباً منه أن ينجنيك من هذا الظلم ويرفعه عنك "اِقْضِ لِي يَا اَللهُ، وَخَاصِمْ مُخَاصَمَتِي مَعَ أُمَّةٍ غَيْرِ رَاحِمَةٍ، وَمِنْ إِنْسَانِ غِشٍّ وَظُلْمٍ نَجِّنِي" (سفر المزامير 43: 1) قل له يارب أنقذى ياإلهى من ظلم الأنسان الشرير ليعلم قدرتك وعظمتك وأكون خادماً حافظاً لوصاياك "افْدِنِي مِنْ ظُلْمِ الإِنْسَانِ، فَأَحْفَظَ وَصَايَاكَ" (سفر المزامير 119: 134) لأنى أعلم قدرتك فأنت مُنقذى من أعدائى ورافع رأسى فوق الظالمين "مُنَجِّيَّ مِنْ أَعْدَائِي. رَافِعِي أَيْضًا فَوْقَ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ. مِنَ الرَّجُلِ الظَّالِمِ تُنْقِذُنِي" (سفر المزامير 18: 48) أصرخ وأشكى لإلهك بدموع يا أيها الإله القدير بدد مشورتهم وأبطل كيدهم وأعطهم حسب أعمالهم وأظهر عدل عبدك "عاقَب الظالمين والقاذفين بتجبر" (سفر المكابيين الثاني 1: 28) وأعلم ياأخى أن أفضل لك أن تحزن متأثراً بالظلم من أن تكون صورة أخرى من الظالمين "لأَنَّ هذَا فَضْلٌ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَجْلِ ضَمِيرٍ نَحْوَ اللهِ، يَحْتَمِلُ أَحْزَانًا مُتَأَلِّمًا بِالظُّلْمِ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 19) وللظالمين أقول لهم أعلموا أنكم بنفس هذا الظلم تظلمون وبالكيل الذى تكيلون به يكال لكم "وَأَمَّا الظَّالِمُ فَسَينَالُ مَا ظَلَمَ بِهِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 25) فتوبوا وأرفعوا الظلم عن من ظلمتموه لأنكم بظلمكم هذا تدانون ولذلك لن يكون لكم ميراث فى الملكوت "أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 9) |
||||
08 - 11 - 2013, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 376 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "376 " بعض الناس يعتبرون الموت شىء مخيف تقشعر أبدانهم عندما يسمعون أحد يتكلم عن الموت ألا تعلمون أن الموت شىء حتمى لجميع البشر؟ ومن بعد الموت تكون الدينونة "وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ" (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 27) والبعض الأخر يرون أن الموت هوالحقيقة المؤكدة فى هذا العالم وأن الموت هو الشىء الأكثر راحة من أوجاع وألام هذه الحياة الأرضية ويوجد الكثير يشتهون ويطلبون الموت ولكنهم لا يجدونه " لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا. " (قيلبى23:1) يجب أن نعيش أيام غربتنا على الأرض للرب نخدمه ونسبحه وننفذ وصاياه ونعمل بتعاليم أنجيله المقدس ويجب أيضاً أن نموت مؤمنون على أسم الرب "إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 14: 8) لأن من يموت على أسم المسيح فهو أذاً قد مات معه وسيحيا أيضاً معه "فَإِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَ الْمَسِيحِ نُؤْمِنُ أَنَّنَا سَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6: 8) وليعلم الجميع أن ساعة الموت بالنسبة لكل شخص مًحددة باليوم والدقيقة بل بالثانية "اذكر أن الموت لا يبطئ" (سفر يشوع بن سيراخ 14: 12) لنطلب من إلهنا أن ينير عقولنا وقلوبنا لكى لا ننام نوم الموت أو نكون أحياء بالجسد ولكنه جسد ميت فى الخطية ونطلب منه ألا تكون ساعة موتنا ساعة غفلة "انْظُرْ وَاسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ إِلهِي. أَنِرْ عَيْنَيَّ لِئَلاَّ أَنَامَ نَوْمَ الْمَوْتِ" (سفر المزامير 13: 3) فلنسهر مُصلين مستعدين لساعة الموت الساعة التى لا يعلم كلاً منا متى ستأتى "اسهروا إذن لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت: أمساءً، أم نصف الليل، أم صياح الديك، أم صباحًا. لئلا يأتي بغتة فيجدكم نيامًا" (مر13: 34 -36) لكى يقول كل منا حين تاتى ساعة موته ويكون مستعداً لهذه الساعة ويقول لنفسه أرجعى إلى موضع راحتك "ارجعي يا نفسي إلى موضع راحتك لأن الرب قد أحسن إليك" (مز 116: 7). |
||||
10 - 11 - 2013, 06:42 AM | رقم المشاركة : ( 377 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "377 " فى وقتى ضيقى أرفع عيناى إليك ياساكن السماء وأطلب منك ياإلهى أن ترحمنى أنا الضعيف وتنجى نفسى من أجل رحمتك "نج نفسي.خلّصني من أجل رحمتك" (مزمور 4:6) من كل هذه الشدائد والضيقات أخرجنى وأزل عنى أوجاع وألام قلبى "أفرج ضيقات قلبى من شدائدى أخرجنى" (مزمور 17:25) فأنى تعبت كثيراً ياربى تعبت نفسى من كثرة أعدائى "يا رَبُّ لماذا كَثُرَ الذينَ يُحْزِنُوِنني؟ كَثِيرُونَ قامُوا عَلَيَّ" (مزمور 1:3) تعبت من الذين يتلذذون بألامى وأوجاعى يبتسمون ويبتهجون مع كل دمعة من عينى "تعبت في تنهدي. أعوم في كل ليلة سريري بدموعي. أذوب فراشي." (مزمور 6:6) وليس لى أحد إلا أنت ياإلهى فأنت ناصرى ورافع رأسى "وأَنْتَ يا رَبُّ فناصِرِي ومَجْدِي ورافِعُ رَأْسِي. بِصَوتِي إِلى الرَّبِّ صَرَخْتُ" (مزمو 3:3) قم يارب وخلصنى من يد أعدائى لا تتركنى ياإلهى لأنى ضعيف وانأ أعلم أنه ليس أحد ياربى توكل عليك وأنت خزيته "انظروا الى الاجيال القديمة وتأملوا هل توكل احد على الرب فخزي؟!" (سفر يشوع بن سيراخ 2: 11) |
||||
10 - 11 - 2013, 08:31 PM | رقم المشاركة : ( 378 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "378 " لا تفقد رجاءك ولا يتزعزع إيمانك مهما وجدت أنك مضطهد سواء كان فى عملك فى مدرستك او جامعتك أياً كان المكان وأياً كان السبب لهذا الأضطهاد أعلم أن إلهك يشعر بك ويرى ما أنت تعانيه وكُن صابراً فى الضيق ومواظباً على الصلاة "فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضَّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 12) فهو القائل فى الكتاب المقدي: الذى يتعلق بى أنجيه وأرفعه وأستجيب له لأنه يتكلم بأسمى وعلى أسمى يُدعى فيكون له الخلاص "لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي" (سفر المزامير 91: 14-16) فكل من سصرخ إلى الرب بسبب ضيقهم فلهم من الرب مُخلصاً ينقذهم ويدافع عنهم لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ، فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصًا وَمُحَامِيًا وَيُنْقِذُهُمْ" (سفر إشعياء 19: 20) |
||||
12 - 11 - 2013, 05:34 AM | رقم المشاركة : ( 379 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "379 " أن الشخص الذى يعطى قلبه للبشر ويتكل على البشر فى حياته يكون أنسان قلبه دائماً مُتعب ويشعر بالأنين لأن البشر مثله يحتاجون إلى من يلبى أحتياجاتهم ويشعرهم بالسلام وطمأنية القلب والكتاب المقدس قال" "ملعون من يتكل علي ذراع بشر " (أر 17: 5) أما الشخص الذى قلبه يترجى الله دوماً ويعيش حياة التسليم ويترك كل أمور حياته فى يد الله تجد أنه دائماً يكون مطمئن وغير قلق يشعر بسلام داخلى يغنيه عن سؤال البشر جميعاً "الإتكال علي الله خير من الإتكال علي البشر. الرجاء بالرب خير من الرجاء بالرؤساء " (مز 117). أعطى للرب قلبك فأن من يعطى الرب قلبه فيكون قد أعطاه أيضاً فكره وكل حواسه والرب يكون ساكناً فى هذا القلب والرب إلهنا ينير قلبه ويُمهد الطريق أمامه ويُعرفه طرقه ويكون له أيضاً مواهب الروح القدس "يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي." (أمثال26:23) ففى سفر أشعياء النبى توضح الأيات أن من يستشير الرب بقلبه فالرب يفتح له ذهنه ويعطيه الفهم ويعرفه طريق الشرير وطريق الحق "مَنِ اسْتَشَارَهُ فَأَفْهَمَهُ وَعَلَّمَهُ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ، وَعَلَّمَهُ مَعْرِفَةً وَعَرَّفَهُ سَبِيلَ الْفَهْمِ.؟" (أشعياء 14:40) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 12 - 11 - 2013 الساعة 07:38 PM |
|||||
12 - 11 - 2013, 08:38 PM | رقم المشاركة : ( 380 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "380 " فى الكتاب المقدس أيات كثيرة تتكلم عن الفرح فى أمور كثيرة ومختلفة منها:- الفرح فى الضيقات "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ" (رسالة يعقوب 1: 2) الأباء الكهنة والخدام الذين يؤدون خدمتهم بفرح "أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ" (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 17) فرح وأبتهاج الحصاد للذين زرعوا بالدموع "الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِالابْتِهَاجِ" (سفر المزامير 126: 5) أفراح وترانيم عندما يظهر عمل الله العظيم مع شعبه "حِينَئِذٍ امْتَلأَتْ أَفْوَاهُنَا ضِحْكًا،وَأَلْسِنَتُنَا تَرَنُّمًا. حِينَئِذٍ قَالُوا بَيْنَ الأُمَمِ: إِنَّ الرَّبَّ قَدْ عَظَّمَ الْعَمَلَ مَعَ هؤُلاَءِ" (سفر المزامير 126: 2) الفرح من أجل مشاركة الأخرين أفراحهم "فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 15) فرح الذين يعيشون فى الرجاء "فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضَّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 12) وهناك الفرح الدائم الذى لا يُقارن بفرح أخر لأننا نعيش فى الإيمان والرب يحيا فى داخلنا "اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 4) رب المجد يسوع المسيح يبعد عنكم كل حزن وكأبة ويملىء حياتكم بالفرح الدائم أمين |
||||
|