![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 37561 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بيت إيل وفنوئيل.. المجد والنعمة ![]() وصارعه إنسانٌ حتى طُلوع الفجر. ولما رأى أنه لا يقدر عليه، ضرب حُق فخذه، فانخلع حُق فخذ يعقوب في مصارعته معه ( تك 32: 24 ، 25) سمع يعقوب أن عيسو قادم ومعه أربع مئة رجل، فارتعد وخاف. خاف لأجل مواشيه وقومه وحياته، فأخذ يفكر ويدبر ويرسم الخطط، ثم بعد ذلك يسلِّم الكل للرب، بينما عدم الإيمان ساد على قلبه وتسلَّط عليه الخوف من عيسو، ولكن وافاه الرب هذه المرة في رجوعه إلى وطنه كما قابله في بيت إيل عند هروبه من بيت أبيه ( تك 28: 10 - 20)، ولكنه قابله بصورة أخرى: فكان يعقوب في المرة الأولى تحت التأديب، واستطاع الرب أن يأتي ويُظهر نفسه هناك، جاء الرب ليجعل المجد حقيقة عظيمة لهذا القديس المنفرد تحت التأديب. لم يأتِ ليُحسن ظروفه ويغيِّر حاله ويُرجعه إلى بيت أبيه ورعاية أمه، بل ترك ثمرة خداعه مُرة كما وجدها. إنما الرب وافاه ليجعل من المجد والسماء حقيقة عظيمة له. أما الآن، ويعقوب في قبضة عدم الإيمان، فجاءه الرب لا ليعزيه ويطيِّب خاطره، بل لكي يوبّخه ويرده إليه «وصارعه إنسان حتى طُلوع الفجر» وهذا معناه أن الرب في مُخاصمة مع عبده. مخاوف عدم إيمانه من عيسو والأربع مئة رجل أثارت غيرة الرب ليقاوم عبده. وما هي عاقبة هذا كله؟ تحققت ليعقوب النعمة هنا نظير المجد في بيت إيل. فالغريب المصارع رضيَ من فيض نعمته أن يغلبه يعقوب الجبان الضعيف الخائف، وبدأ الروح القدس ينهض الإيمان في نفسه «لا أطلقك إن لم تُباركني» هذا هو التقدم بثقة إلى عرش النعمة. والإيمان تمسك بطلبه وصمم على الأخذ وقد فاز بالبركة. فرُدت نفس يعقوب عديم الإيمان الآن، كما تعزت نفسه المؤدَّبة قبلاً. السماء انفتحت له أولاً، أما النعمة فتلألأت له الآن وأثّرت في نفسه. قبلاً سار على مُقربة من باب السماء وفي بيت إيل، أما الآن فيسلك في نور حضرة الله. هناك أعطاه المسيح مواعيد، أما هنا فعانقه المسيح وقبَّله قُبلة المحبة الحارة. مرّ على بيت إيل في هروبه وعلى فنوئيل في رجوعه، وهذا هو الله له حسب حاجته وحالته. فالسماء في مجدها المنير المُغني تظهر له في يوم حزنه، والمسيح في نعمته الكريمة التي ترُّد النفس تظهر في يوم تقصيره، وهذا ما تحتاجه. وما على نفوسنا إلا أن تتحقق النعمة والمجد، وتجتاز ببيت إيل وفنوئيل، فيحلو لنا السفر ويهون الطريق، وإلهنا هو هو يفتح بيته لنا ويشرق بنور مُحياه علينا، فلنرنم بفرح ونهتف بحمد فادينا العظيم وبأمجاد إلهنا الحي ونعمته الغنية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37562 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ليس لي إنسانٌ ![]() هذا رآه يسوع مُضجعًا... فقال له: أَ تريد أن تبرأ؟ فأجابه المريض: يا سيد، ليس لي إنسانٌ يُلقيني في البِرْكة متى تحرك الماء ( يو 5: 6 ، 7) «ليس لي إنسانٌ»: هذا التعبير جاء على لسان مريض بِركة بيت حسدا، الذي وضع كل أمل ورجاء له في البِركة، وفي الملاك الذي يحرّك ماءها، وفي الإنسان الذي يلقيه إلى البِركة متى حرَّك الملاك الماء. وطال به الانتظار زمانًا طويلاً، حتى أُوصد أمامه كل أمل في الشفاء. وهكذا كل إنسان يضع آماله في الإنسان، أو في الملاك، أو في أي شيء، للشفاء من مرض الخطية، فينتهي به المطاف إلى بحيرة النار الأبدية. عزيزي .. كم كان هذا الرجل متألمًا لأنه قريب من البِركة، وليس له إنسان يلقيه فيها متى حرَّك الملاك الماء. ولكن يا لروعة نعمة الله المُخلِّصة، فبعدما أُوصدت أمامه كل الأبواب، بحث عنه "رجل نعمة الله" الذي وصل إليه «مملوءًا نعمةً وحقًا». وجاء إليه الطبيب العظيم والمخلّص القدير، ونطق بالقول الكريم، من فمه الذي انسكبت عليه النعمة: «أ تريد أن تبرأ؟». فأجاب المريض: «يا سيد ليس لي إنسان»، واضعًا كل تفكيره في البِركة والملاك. ولكن سيدنا المعبود تعامل معه على أساس النعمة الغنية، فقال له: «قُم واحمل سريرك وامشِ» ( يو 5: 8 ) وحالاً برئ الإنسان وحَمل سريره ومشى، وذهب إلى الهيكل ليقدم المجد لله. عزيزي، يا مَنْ تشعر بمرض الخطية العُضال، ولك رغبة شديدة في الشفاء منه، حوِّل تفكيرك عن الإنسان، وعن كل الوسائط العقيمة، وثبِّت نظرك بالإيمان إلى مَنْ كان لأجلك على الصليب، ففي الحال تخلص، وتُشفى من جميع خطاياك، وتنجو من الدينونة الرهيبة التي تنتظرك، وتتمتع بقوة الحياة الجديدة، فيمكنك أن توجد في حضرته ساجدًا وشاكرًا. فهيا الآن، وأنت تقرأ هذه الكلمات، وسلِّم قلبك للمسيح. لا تؤجل ولا تتأخر! وأنت يا أخي المؤمن، يا مَنْ تشعر بالوحدة والوحشة والإنفراد والترْك من الجميع، أوَلا تفكَّر في ذاك المجيد الفريد الذي عاش مُحتقرًا ومخذولاً من الناس، ثم مات متروكًا من الله ومن الجميع. تأمله لأجلك على الصليب، وتأمله وكل ما حصَّله لنفسه من أمجاد لا يشغله عنك ـ اسمعه وهو يقول لك: «ها أنا معك ... لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به» ( تك 28: 15 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37563 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() وكما قيل عن الإنسان التائب : " كل معاصيه التي فعلها لا تُذكر عليه ؛ في برِّه الذي عمل يحيا " (حز 18: 22) ويقول الرب : " قد محوت كغيمٍ ذنوبك، وكسحابةٍ خطاياك. ارجع إليَّ، لأني فديتك" (إش 44: 22). (القمص تادرس يعقوب ) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37564 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() [ لا تخف حين تكون في ضيق ، كما لو كان الرب ليس معك ، ليكن الإيمان معك فيكون الله معك في تعبك... توجد أمواج في البحر، وهي تلطم ( سفينتك) لأن المسيح نائم ،إن كان إيمانك نائمًا في قلبك يكون المسيح كأنه نائم في سفينتك ،لأن المسيح يسكن فيك بالإيمان ، عندما تبدأ تُلطم بالأمواج أيقظ المسيح من النوم ، أيقظ إيمانك فتتأكد أن لا يتركك.] القديس أغسطينوس وكما قال الكتاب : «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي .. أُنَجِّيهِ ، أُرَفِّعُهُ .. لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي ، يَدْعُونِي .. فَأَسْتَجِيبُ لَهُ ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ، مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي.» مز:ظ©ظ، ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37565 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() " إذا اضطجعت فلا تخاف ، بل تضطجع ويلذ نومك ، لا تخشى من خوف باغت ، ولا من خراب الأشرار إذا جاء " .. " أنا الرب حارسها... أحرسها ليلًا ونهارًا " ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37566 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أذكر يا رب مرضي شعبك .... تعهدهم بالمراحم والرأفات إشفهم إنزع عنهم وعنا كل مرض و كل سقم وروح الأمراض أطرده والذين أبطأوا مطروحين... في الأمراض أقمهم وعزهم ... أيها الطبيب الحقيقي الذي أنفسنا و أجسادنا، يا مدبر كل جسد تعهدنا بخلاصك... ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37567 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() " نحن لا نعلم ماذا نعمل و لكن نحوك أعيننا " ![]() نحوك أعيننا لنشكرك علي عطاياك و نعمك علينا يا إلهي .. نحوك أعيننا لنطلب معونتك و سندتك .. نحوك أعيننا لتنزع مننا كل خطية ، كل شهوة ، كل شئ يبعدنا عن حضنك ، و تزرع فينا كل شئ صالح .. إجعل أعيننا و قلوبنا دايماً ناظرة إليك لكي نتعلم من فضائلك و ننير لمن حولنا و تتمجد فينا كما قلت " ليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالك الحسنة ![]() و يمجدوا أباكم الذي في السماوات " ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37568 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اعنا يا الله مخلصنا لاتتركنا واسندنا بمراحمك الالهيه يا رجاء من ليس له رجاء ومعين من ليس له معين ملناش غيرك ياااارب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37569 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خليك فاكر تشيل على جنب حاجه للزمن تحويشه لـ قلبت الدنيا عليك ! والتحويشه مش بس فلوس مواقف تحوّشها عند ربنا تفتح باب خير لحد تساعد حد محتاج تجبر بخاطر حد تنصر حد في موقف ضعف تقف مع مظلوم وترجع حقه تعرّف حد على ناس علشان محتاج علاقات في بدايه حياته تزور مريض مش متعشم فيك ومش علشان بتجامله لمصلحه أو لمجاملات عائليه أنت إللي محتاج ده مش همّا دي تحويشه العمر الحقيقيه حوّشوا عند ربنا يا جماعه حوّشوا إنكم تعمّلوا الخير لحد إللي مش مستني منه شكر زوروا المريض إللي مش مستني زيارتكم اجبروا بخاطر إللي مش هيعرف يرد مجاملتكم امسحوا دموع الباكين طبطبوا علي بعض في وقت الضعف انصروا إللي مش حيعرف يشتري القوه واقف جنبه واسنده وافتكروا الايات دي كويس من يتحنن علي الفقير في يوم الضيق ينجيه الرب في يوم شدته في ست شدائد ينجيك الرب وفي السبع لم يمسك سوء حوشوا عند ربنا عشان يوم ماهتطلع السما هتشوف اد ايه انت حوشت وربنا عوضك بفرحه سمائيه ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37570 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الزوجة الجوهرة ![]() يا بخت الزوج اللي تكون من حظه (الزوجة الفاضلة) الحنينة المدبرة البشوشة والتي تقف بجانبه في (المرة قبل الحلوة ) وتكون له سند في وقت ضعفه ومعين في ضيقاته و تساعده علي تخطي محنه وظروفه الصعبة وترضي بالقليل اللي معاه وتشكر ربنا وعمرها ما تعايره بحاله او بضعفاته بل تدفعه للامام .فاذا رزقك الله بهذه الزوجة ضعها في عينك ولا تزعلها |
||||