![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 37491 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل المسيح مُعطي الحياة؟ ![]() 1- يقول عنه يوحنا الإنجيلي " فيه كانت الحياة" (يو1: 4). والسيد المسيح قد أعطى الحياة هنا، وفي الأبدية وهذا عمل من أعمال الله وحده. 2- وقد أعطى السيد المسيح الحياة في إقامته للموتى. وذكر الكتاب المقدس ثلاث معجزات من هذا النوع. أ- (مر5: 22، 35-42) إقامة ابنه يايرس وكانت مسجاة على فراشها في البيت. وأهلها يبكون ويولولون كثيرًا. ب- (لو7: 11-17) إقامة ابن أرملة نايين، وكان محمولًا على نعش في الطريق. وجمع كثير من المدينة حوله. ج- (يو11) إقامة لعازر بعد موته بأربعة أيام، وكان مدفونًا في قبره، وقالت أخته عنه قد أنتن. والمهم في هذه المعجزة الثلاثة أنها تمت بالأمر. مما يدل على لاهوته، وعلى أنه مانح الحياة، وسنعرض لهذا الأمر بالتفصيل عند حديثنا عن إثبات لاهوت المسيح من معجزاته. 3- ويكفى تعليقًا على معجزاته في إقامة الموتى، قول السيد المسيح "لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيى، كذلك الابن يحيى من يشاء" (يو5: 21). وهنا مساواة بينه وبين الآب، وأيضًا جعل منح هذه الحياة متوقفًا على مشيئته. 4- قال السيد المسيح عن نفسه إنه "المواهب الحياة للعالم" (يو6: 33) باعتباره "خبز الحياة" (يو6: 35). وقال "أنا هو خبز الحياة"، "النازل من السماء"، "إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد"، "والخبز الذي أنا أعطى هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم"، "من يأكل جسدي ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو6: 35-58). وهذا الفصل السادس من إنجيل يوحنا يقدم المسيح كمعطى للحياة، من خلال سر الافخارستيا، تقديم جسده ودمه، وأيضًا من جهة قول المسيح "وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو6: 54). 5- وتحدث المسيح عن ذاته بأنه يعطى الحياة الأبدية، كما قال "خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيهما حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد. ولا يحفظها أحد من يدي" (يو10: 27، 28). ونلاحظ هنا عبارة "أنا أعطيها". 6- كذلك منح الحياة الأبدية لكل من يؤمن به. فقال " لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية". 7- كذلك في حديثه مع المرأة السامرية، شجعها أن تطلب منه " الماء الحي". وقال لها " من يشرب من الماء الذي أعطية أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطية يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" (يو4: 10-14). ونلاحظ هنا قوله مرتين " الذي أعطية " على اعتبار أن منه هذه العطية، التي هي الحياة هنا التي تنبع إلى حياة أبدية. لم يحدث مطلقًا أن إنسانًا بهذا الأسلوب، الذي به يكون واهبًا للحياة، ومعطيًا لها، وأنه يعطى حياة أبدية، وأنه يحيى من يشاء. والذي يتبعه يحيا إلى الأبد، ولا يهلك، ولا يحفظه أحد من يده... إنها كلها أعمال من سلطان الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37492 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول عنه يوحنا الإنجيلي " فيه كانت الحياة" (يو1: 4). والسيد المسيح قد أعطى الحياة هنا، وفي الأبدية وهذا عمل من أعمال الله وحده. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37493 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وقد أعطى السيد المسيح الحياة في إقامته للموتى. وذكر الكتاب المقدس ثلاث معجزات من هذا النوع. أ- (مر5: 22، 35-42) إقامة ابنه يايرس وكانت مسجاة على فراشها في البيت. وأهلها يبكون ويولولون كثيرًا. ب- (لو7: 11-17) إقامة ابن أرملة نايين، وكان محمولًا على نعش في الطريق. وجمع كثير من المدينة حوله. ج- (يو11) إقامة لعازر بعد موته بأربعة أيام، وكان مدفونًا في قبره، وقالت أخته عنه قد أنتن. والمهم في هذه المعجزة الثلاثة أنها تمت بالأمر. مما يدل على لاهوته، وعلى أنه مانح الحياة، وسنعرض لهذا الأمر بالتفصيل عند حديثنا عن إثبات لاهوت المسيح من معجزاته. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37494 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ويكفى تعليقًا على معجزاته في إقامة الموتى، قول السيد المسيح "لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيى، كذلك الابن يحيى من يشاء" (يو5: 21). وهنا مساواة بينه وبين الآب، وأيضًا جعل منح هذه الحياة متوقفًا على مشيئته. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37495 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قال السيد المسيح عن نفسه إنه "المواهب الحياة للعالم" (يو6: 33) باعتباره "خبز الحياة" (يو6: 35). وقال "أنا هو خبز الحياة"، "النازل من السماء"، "إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد"، "والخبز الذي أنا أعطى هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم"، "من يأكل جسدي ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو6: 35-58). وهذا الفصل السادس من إنجيل يوحنا يقدم المسيح كمعطى للحياة، من خلال سر الافخارستيا، تقديم جسده ودمه، وأيضًا من جهة قول المسيح "وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو6: 54). البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37496 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وتحدث المسيح عن ذاته بأنه يعطى الحياة الأبدية، كما قال "خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيهما حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد. ولا يحفظها أحد من يدي" (يو10: 27، 28). ونلاحظ هنا عبارة "أنا أعطيها". البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37497 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كذلك منح الحياة الأبدية لكل من يؤمن به. فقال " لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية". البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37498 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كذلك في حديثه مع المرأة السامرية، شجعها أن تطلب منه " الماء الحي". وقال لها " من يشرب من الماء الذي أعطية أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطية يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" (يو4: 10-14). ونلاحظ هنا قوله مرتين " الذي أعطية " على اعتبار أن منه هذه العطية، التي هي الحياة هنا التي تنبع إلى حياة أبدية. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37499 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لم يحدث مطلقًا أن إنسانًا بهذا الأسلوب، الذي به يكون واهبًا للحياة، ومعطيًا لها، وأنه يعطى حياة أبدية، وأنه يحيى من يشاء. والذي يتبعه يحيا إلى الأبد، ولا يهلك، ولا يحفظه أحد من يده... إنها كلها أعمال من سلطان الله. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 37500 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل التعبيرات التي ذكرها إشعياء في نبوته هي مسيئة للرب؟ إشعياء 42 Holy_bible_1 الشبهة الرب يصيح كالوالدة وينخر ويخرب وأشياء أخر.... جاء في سفر إشعياء الإصحاح 42 عدد13-16 هكذا : إشعياء 42 عدد13: الرب كالجبار يخرج.كرجل حروب ينهض غيرته.يهتف ويصرخ ويقوى على اعدائه (14) قد صمت منذ الدهر سكت تجلدت.كالوالدة اصيح.انفخ وانخر معا (15) اخرب الجبال والآكام واجفف كل عشبها واجعل الانهار يبسا وانشف الآجام (16) واسير العمي في طريق لم يعرفوها.في مسالك لم يدروها امشيهم.اجعل الظلمة امامهم نورا والمعوجات مستقيمة هذه الامور افعلها ولا اتركهم. (SVD) لكن هذه لا أجد لها تفسير فهم يقولون على ربهم أنه يصيح كالمرأة حينما تلد وينفخ وينخر وكأنه في حالة وضع أو ولادة !! والله إني أخاف وأنا أكتب هذه الكلمات ويقشعر بدني من شعر رأسي إلى أصابع قدمي من هذا الكلام , فما بال هؤلاء الناس لا يعقلون ولا تتحرك قلوبهم لما يقرأون ؟ الرد الاعداد لا يوجد بها أي إساءة ولا يوجد أي لفظ او تعبير مسيء. بل ما هو اهم من هذا أن الكلام كله كتشبيه وهذا واضح فهو يقول الرب كالجبار وهذا يوضح انه يتكلم كتشبيه وليس وصف حقيقي أصلا. وندرس الاعداد معا سفر اشعياء 42 42 :12 ليعطوا الرب مجدا ويخبروا بتسبيحه في الجزائر 42 :13 الرب كالجبار يخرج كرجل حروب ينهض غيرته يهتف ويصرخ ويقوى على اعدائه كما قلت النبوة تتكلم بتشبيه رمزي ولهذا قال (ك) ولكن المشككين لا يفهمون الأمور الرمزية لانهم للأسف حرفيين فلا يفهم المقصود ولا وجه الشبه ولا اي شيئ من هذا الامر وللاسف الحرف الذي يتمسك به يقتل رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 3: 6 الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَيَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي. وكما ذكرت مرارا وتكرارا سابقا ان التشبيه هو عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة، باستخدام أداة للتشبيه وإذا تم الربط بين الصورتين بدون استخدام أداة تشبيه سمي التشبيه بالتشبيه الضمنى ولا يشترط وجود انطباق في المتشابهين الا في وجه التشابه فقط ولكن بقية الاوجه تختلف ولهذا يمكن ان يشبه طرف بشيئ في صفه ويشبه بشيئ اخر في صفه اخري ولا يوجد تناقض بين التشبيهين لان التشبيه هو في صفه او اكثر ولا يحتاج ان يتم التطابق ويمكن للانسان ان يجمع اكثر من صفه فمن الممكن ان اقول علي انسان انه زكي مثل الثعلب ولكنه قوي مثل الاسد وهكذا بل المسيح نفسه طلب مننا ان نكون ودعاء مثل الحمامه وحكماء مثل الحيات إنجيل متى 10: 16 «هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسْطِ ذِئَابٍ، فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ. فهو فقط يشبه بالصفه الحكمه بالحيه وليس في اي شئ اخر ولا يطلب مننا ان نكون مثل الحيه في كل صفاتها فقط الحكمة وايضا نكون ودعاء مثل الحمامه في الوداعه فقط ورغم ان العدد هو تشبيه في صفة واحده وبأسلوب بلاغي رائع للتعبير عن مدي قوة الرب 42 :14 قد صمت منذ الدهر سكت تجلدت كالوالدة اصيح انفخ وانخر معا إشكالية المشكك لأنه من ديانة ذكورية فقط ويحتقر المرأة ويعتبرها أشياء غير لائقة لن اذكرها الان. فلماذا يقبل المشكك ان يشبه الله بمواقف رجولية ولكن لا يشبهه بمواقف نسائية ان كان التشبيه مناسب؟ إذا كان الرب خالق الرجل والمرأة متساويين في نظره فلماذا يحتقر الإسلام المراة مثل الشيطان؟ كلمة كوالدة هي في العبري כיולדה وبالفعل من معانيها كوالده وبخاصة انها تنتهي بهاي التانيث ولكن استخدمت أيضا كرجل متألم بنفس التركيب ارميا 30: 6 اسألوا وانظروا إن كان ذكر يضع! لماذا أرى كل رجل يداه على حقويه كماخض وتحول كل وجه إلى صفرة؟ وهي من معانيها البيئية الم كثير واستخدمت كثيرا كتشبيه الم لرجال ونساء ومدن وممالك وشعوب فيجب ان نحكم على اللفظ في بيئته فمثل لفظ معين يستخدم في الإسكندرية ويعتبر لفظ طبيعي ولكن لو استخدم في القاهرة يعتبر لفظ مهين رغم انها من كلمة حروفها الأربعة لا يوجد فيها أي إساءة فكما قلت هذا التعبير استخدم كتشبيه كثيرا ولا يوجد به إساءة سفر إرميا 6: 24 سَمِعْنَا خَبَرَهَا. اِرْتَخَتْ أَيْدِينَا. أَمْسَكَنَا ضِيقٌ وَوَجَعٌ كَالْمَاخِضِ. سفر إرميا 50: 43 سَمِعَ مَلِكُ بَابِلَ خَبَرَهُمْ فَارْتَخَتْ يَدَاهُ. أَخَذَتْهُ الضِّيقَةُ وَالْوَجَعُ كَمَاخِضٍ. ثانيا تعبير انفخ هو في العبري ×گש×پ× أدمر H5395 ×*ש×پ× naج‚sham naw-sham' A primitive root; properly to blow away, that is, destroy: - destroy. اطيح بعيدا دمر دمر ولهذا كنج جمس ترجمتها I will destroy سادمر ثالثا تعبير انخر ו×گש×پ×گ×£ أي اغضب H7602 ש×پ×گ×£ shaج‚'aph shaw-af' A primitive root; to inhale eagerly; figuratively to covet; by implication to beangry; also to hasten: - desire (earnestly), devour, haste, pant, snuff up, swallow up. من جذر بمعنى يتنفس بفارغ الصبر ومجازي بمعنى يغضب ويعجل ويعني عن رغبة للالتهام ويميت ويبتلع فكلها تعبيرات مجازية لا يوجد بها على أي حال حتى لو جدلا قبلنا انه تمثيل بولادة فالرب يتكلم عن انتظاره لرجوع الانسان ويقول سكت. تجلدت = أي أن الله كان يتمنى أن يكون الخلاص فور سقوط آدم. ولكن هناك دائماً وقت محدد يسميه الكتاب ملء الزمان (غل4: 4) وهو الوقت الذي يراه الله مناسباً ليتم العمل. والتشبيه هنا كَالْوَالِدَةِ = لأننا نولد ولادة جديدة (غل 4:19) "يا أولادي الذين أتمخض بهم إلى أن يتصور المسيح فيهم". والمخاض هنا يساوى = أَنْفُخُ وَأَنَخُرُ. كم كان الله مشتاقا ليوم خلاص البشرية. وتفسر هذه الآية على المدى القريب بالخلاص من بابل وولادة أمة جديدة. 42 :15 اخرب الجبال و الاكام و اجفف كل عشبها و اجعل الانهار يبسا و انشف الاجام الجبال والآكام = هم كل من يرتفع على الله. والأنهار والآجام يشيروا للممالك. لأن الأنهار مصدر الخيرات والحياة. فمن لم يبارك الله على عطاياه من العدل أن يحرمه الله من هذه الخيرات. 42 :16 واسير العمي في طريق لم يعرفوها في مسالك لم يدروها امشيهم اجعل الظلمة امامهم نورا والمعوجات مستقيمة هذه الامور افعلها ولا اتركهم الْعُمْيَ هنا هم الأمم الوثنية التي قادها الله في طريق الإيمان الذي لم يعرفوه من قبل. وإذا فهمنا أن المسيح هو الطريق، فالمسيح يأخذنا فيه إلى السماء. فهذا نبوة عن المسيح الذي انبأ الكتاب المقدس عنه كثيرا انه سيفتح عيون العيمان سواء بالفعل وأيضا بمعناه الروحي لهذا لا يوجد اسائة الا من يحتقر المراة لهذه الدرجة رغم ان التعبير يصلح على الرجل والمراة واستخدم للاثنين والمجد لله دائما |
||||