منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 04 - 2021, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 37391 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشركة اليومية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فقالت له: أنا بنت بتوئيل ... وقالت له:

عندنا تبن وعلفٌ كثير، ومكان لتبيتوا أيضًا.

فخرَّ الرجل وسجد للرب

( تك 24: 24 - 26)


لما سمع عبد إبراهيم جواب رفقة المملوء بالعطف والكَرَم، والذي ملأه أملاً بنجاح مهمته، هل شكرها؟ كلا. نسب تصرفها الحسن هذا إلى فضل يهوه على سيده، ولهذا شكره هو «فخرَّ الرجل وسجد للرب». ولم يكن عمل هذا بالرغم منه ولا سبق أن فكَِّر فيه، ولكنه كان سجودًا اختياريًا وتلقائيًا. لقد فاض قلبه بالشكر فجعله يسجد أمام هؤلاء الغرباء.

تأمل في معرفة هذا الرجل وما لنا من معرفة. ما أقل ما كان يعرفه عن الله بالنسبة لِما نعرفه نحن! ومع هذا فقد فاقنا بكثير في التصرف. لماذا نتردد ونؤجل سجودنا حتى رجوعنا إلى منازلنا أو ذهابنا إلى الاجتماع. قد أنجح الله عملاً لك، فهل شكرته على هذا في نفس الوقت والمكان؟ هل شكرته ولو شكرًا بسيطًا؟ يخيل إليَّ أن في طبيعتنا ضعفًا عظيمًا يجعل هذا النوع من تذكر الله في كل فرصة يكاد يكون مستحيلاً. يهتم الإنسان بأمور كثيرة يظن أن فيها نجاح عمله، ولكن مع الأسف قلما يخطر على باله أن يطلب الله. أو إذا نجح في أمر ما قلما ينسب هذا النجاح إلى الله ويشكره. ولكن كيف تصرف عبد إبراهيم؟ قبل أن يقول لمضيفه ”أشكرك“ خرَّ وسجد ليهوه.

«فأجاب لابان وبتوئيل وقالا: من عند الرب خرج الأمر ... هوذا رفقة قدامك. خذها واذهب. فلتكن زوجة لابن سيدك، كما تكلم الرب. وكان عندما سمع عبد إبراهيم كلامهم ...» هل تقدم وعانقهم؟ هل هنأ نفسه وإياهم على نجاح مهمته؟ كلا. لم يعمل شيئًا من هذا بالمرة، بل «... سجد للرب إلى الأرض» (ع50- 52). فهو في أول طريقه وقف وصلى، وفي الختام «خرَّ وسجد إلى الأرض». ولم يخجل من أنهم يلاحظون أنه ينسب نجاحه لا إلى ذكائه ولا إلى إرادتهم الحسنة بل إلى يد إلهه التي معه. نرى إذًا في العبد؛ المظهر العملي للشركة مع الله. ربما لم يسمع هذا الرجل شيئًا عن ”الشركة مع الله“، ولكنه عاش فيها عمليًا وتمتع بها.

هذا هو نوع الحياة التي يجب أن نحياها. حياة الشركة المستمرة مع أبينا تتخلل كل أعمالنا مهما تنوعت. شركة تفيض بلا تكلف أو عائق أينما كنا، وكيفما كان حالنا.
 
قديم 09 - 04 - 2021, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 37392 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سؤالان مصيريان


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«بِنْتُ مَنْ أَنْتِ؟ أَخْبِرِينِي:

هَلْ فِي بَيْتِ أَبِيكِ مَكَانٌ لَنَا لِنَبِيتَ؟»

( تكوين 24: 23 )


هذان السؤالان اللذان سألهما عبد إبراهيم لرفقة لهما أهميتهما: الأول: «بِنْتُ مَنْ أَنْتِ؟». وهذا سؤال الروح القدس لكل واحد منا: “ابن مَن أنتَ؟” هناك بنوتان لا ثالث لهما، إما بنوة للشيطان، كما قال الرب لليهود: «أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ» ( يو 8: 44 )، وإما بنوة لله «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ» ( يو 1: 12 ). ونحن إما أن نكون أبناء أورشليم العُليَا ( غل 4: 26 )، وإما أبناء جهنم ( مت 23: 15 ). إما أن نكون «أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ»، وإما أن نكون أبناء ظلمة ( 1تس 5: 4 ). إما أن نكون أولاد الطاعة، وإما أن نكون أبناء المعصية ( 1بط 1: 14 ؛ أف2: 2). ولا توجد بنوة ثالثة أو وسيطة.

أما السؤال الثاني فهو: «هَلْ فِي بَيْتِ أَبِيكِ مَكَانٌ لَنَا لِنَبِيتَ؟». وهذا هو سؤال الروح القدس الذي يوجهه إلى قلب كل منا: هل يوجد لي مكان عندك لأبيت؟ عندما وُلد الرب يسوع، قيل عن ولادته: «لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ» ( لو 2: 7 ). فهل له موضع في قلوبنا وحياتنا؟ إنه يسأل: هل هناك مكان لِنَبِيتَ؟ هو يريد أن يقضي الليل معنا. إن ظلام الليل المُخيف، وأهواله المُرعة، هو يُبددها إذ يبيت معنا. والعالم كله عبارة عن ليل وظلام. ويقول الكتاب: «قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ» ( رو 13: 12 )، ولا يوجد مَن يُبدد وحدتنا في الظلام إلا الرب عندما يدخل القلب. إنه يُريد أن يدخل «هأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي» ( رؤ 3: 20 ). لا يقول: “أتغذى”، بل «أَتَعَشَّى»؛ أي وجبة الليل، إذ العالم ظلام وليل، وهو يريد أن يؤنسنا، كما قال له تلميذا عمواس: «امْكُثْ مَعَنَا، لأَنَّهُ نَحْوُ الْمَسَاءِ وَقَدْ مَالَ النَّهَارُ. فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا» ( تك 24: 29 ).

وما أروع جواب رفقة على السؤالين، إذ لم تتهرب منهما: «أَنَا بِنْتُ بَتُوئِيلَ»، ثم «عَنْدَنَا ... مَكَانٌ لِتَبِيتُوا أَيْضًا» ( تك 24: 24 ، 25).
 
قديم 09 - 04 - 2021, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 37393 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الثياب الجديدة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَخْرَجَ الْعَبْدُ آنِيَةَ فِضَّةٍ

وَآنِيَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابًا وَأَعْطَاهَا لِرِفْقَةَ
( تكوين 24: 53 )


ماذا تعني الثياب التي أعطاها العبد لرفقة؟ الثياب - في كلمة الله – تُشير إلى نَمَط الحياة وأسلوب المعيشة، وإلى السلوك الظاهر أمام الناس. وكان على رفقة أن تتخلَّص مِن، وتستبدل ثيابها القديمة؛ الثياب التي تتناسب مع موضات حاران، وكان لها أن تلبس ما يوافق ذوق إسحاق مما أحضره لها العبد من ثياب جديدة، من كنعان. وحاران تمثل العالم المستقل عن الله، أما كنعان فتمثل السماويات.

وهكذا كل زوجة مسيحية مؤمنة يجب أن تطرح عنها كل الصفات التي كانت تحيط بها في الماضي كأنها رداء، هذا الرداء الذي يصفه لنا الروح القدس في كولوسي3: 8، 9 «وأما الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضًا الكل: الغضب، السَّخَط، الخُبث، التجديف، الكلام القبيح من أفواهكم. لا تكذبوا بعضكم على بعض، إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله»؛ هذا الرداء القبيح الذي كان يُوصمنا قبل الإيمان، يجب ألاّ يظهر ثانيةً في حياتنا.

وفي كولوسي3: 12- 15 نجد وصف لقِطَع الثياب التي يجب أن نلبسها، وهي على النقيض تمامًا للثياب التي يجب أن نخلعها «فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات، ولُطفًا، وتواضعًا، ووداعة، وطول أناة، مُحتملين بعضكم بعضًا، ومسامحين بعضكم بعضًا ... وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال. وليملك في قلوبكم سلام الله الذي إليهِ دُعيتم في جسدٍ واحد، وكونوا شاكرين». وهذه كلها هي الصفات الأدبية التي نتعلمها من الرب يسوع المسيح.

أختي الفاضلة: ابدلي – بقوة الروح القدس – ثيابك القديمة، والبسي تلك التي يُسرّ بها الرب يسوع المسيح، ويُسرّ زوجك المؤمن أن يراكِ ترفلي فيها. إن صورة الرب يسوع المسيح لا تُرى في شكل أجسادنا، بل في جمال الذهن المتجدّد والقلب الجديد المتسع؛ فالقداسة، والمحبة والتواضع، والوداعة، واللطف والمسامحة؛ هذه كلها تكوِّن الأخلاق المسيحية السماوية التي لا تُحصَد من الجسد، ولا تُزرع في أرض الطبيعة المقفرة «ينبغي أن تُولدوا من فوق»، ولا فائدة من السعي لتقليد هذه الصفات الأدبية لأنها إنما ثمر عمل الروح القدس في حياة المؤمن.

والله يُسرّ بنا لا بمقدار ما تقدَّمنا – اجتماعيًا وماديًا وثقافيًا – على سوانا من الناس، بل على قدر ما ارتقينا في حياتنا إلى مستوى الرب يسوع المسيح الأدبي. ويا ليتنا جميعًا هكذا!

 
قديم 09 - 04 - 2021, 01:25 PM   رقم المشاركة : ( 37394 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تذهب ؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فدعوا رفقة وقالوا لها:

هل تذهبين مع هذا الرجل؟ فقالت: أذهب

( تك 24: 58 )



لقد أحسنت رفقة صُنعًا ـ بصدد اقترانها بإسحاق ـ لما سؤلت: «هل تذهبين مع هذا الرجل؟ فقالت: أذهب». فالعمل الحسن، حسنٌ لو عُمِل دون إبطاء. فأخطر شيء هو التردد في اتخاذ القرارات المصيرية، وأسوأ منه العروج بين الفرقتين.

يقول سفر المزامير: «اسمعي يا بنت وانظري، وأميلي أُذنك، وانسي شعبك وبيت أبيك، فيشتهي الملك حُسنك، لأنه هو سيدك فاسجدي له» ( مز 45: 10 ، 11)، وهو ما فعلته رفقة هنا. وقبل أن تُدّون هذه الأقوال المقدسة بالوحي، كانت شريعة الله مُدوَّنة على أفئدة القديسين، قبل أن تُدوَّن على ألواح حجرية، أو تُكتب بحبر وقلم.

لكن أ ليس لنا من تعليم روحي من تصرف رفقة هنا. ليس بالضرورة أن تُتاح لنا فرصة للزواج أو الهجرة لنتخذ القرار المصيري، فها فرصة أعظم بما لا يُقاس مُقدمة إلى كل إنسان. والخبر البسيط وصل إلى الملايين، كما وصل إليك أنت أيضًا أيها القارئ العزيز. فهل تذهب؟ أ تقبل ذلك الشخص العجيب، ابن الله الوحيد، والوارث لكل غنى السماء والأرض، والذي قَبِلَ أن يموت بالنيابة عنك على الصليب؟ هنا تبرز قدوة رفقة الصالحة، كما يبرز احتياجنا إلى نصيحة المزمور الغالية: هيا انسَ شعبك وبيت أبيك.

علّق أحدهم على ذلك بالقول: شعبنا الذي علينا أن ننساه، هم رفقاء السوء، وبيت أبينا هو الخطية التي عشنا فيها. فهيا اقطع كل الرُبط التي تربطك بذلك الماضي الأسود. انسَ كور المشقة وبيت العبودية. إن كنت قد دخلت إلى الفُلك، فلا تلتفت إلى العالم الهالك، كما يفعل الغربان (تك8). وإذا كنت قاصدًا كنعان، فلا تشتهِ قدور اللحم التي في مصر (خر16). وإذا كنت في حرب مع مديان، فلا تنسَ المهمة العُظمى التي أمامك وأنت تشرب الماء (قض7). وإذا كنت قد وضعت يدك على المحراث، فلا تنظر إلى الوراء (لو9)!

هل أسمعك تقول: نعم أنا أذهب، لكن انتظر عليَّ أيامًا أو عشرة؟ ( تك 24: 55 ). صديقي، كثيرون أجّلوا، فضاعت منهم الفرصة إلى الأبد. فهل تذهب أنت الآن؟ هل تقبل الرب يسوع المسيح حالاً ودون إبطاء. ليتك تقول أذهب.
 
قديم 09 - 04 - 2021, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 37395 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اتعلموا تهزموا ظروفكم الصعبة بإيمانكم
أوعى تتهزوا مهما يحصل من حواليكم
متنخدعوش بالضيقات وخليكم مطمنين أنا جنبكم
 
قديم 09 - 04 - 2021, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 37396 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

غير مصدقين من الفرح
( لوقا 24 : 41 )




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بعد أن كانوا " نيامًا من الحزن " في البريد السابق

اجتمع التلاميذ في العلية و الأبواب مغلقة، تسودهم مشاعر مختلفة..
ربما إحساس بتبكيت لتركهم المسيح في أصعب وقت، أو إحساس بحزن على موته
و تحطم أحلامهم، أو حيرة لما سمعوه عن اختفاء الجسد، و خوف نتيجة اتهامهم بسرقته..
. و لكن وسط أصعب الظروف تراءى لهم يسوع و عندما رأوه أبهج قلوبهم
و ساد السلام على الجميع.

لا شك أن يسوع يأتي في الوقت المناسب و يسرع في استجابة
من يطلبه في ضيقه، و لكن هل ترى عيوننا الاستجابة وسط ظلام المشكلة ؟
يقول الكتاب "كان في العالم و كون العالم به و لم يعرفه العالم" يو:10:1

في (لو24 : 16) تراءى المسيح لتلميذي عمواس و لكن أمسكت عيونهم فلم يعرفاه
في (2مل7 : 2) نرى جنديًا لم يصدق أن الرب سيرسل طعامًا في المجاعة
فكانت النتيجة أنه رأى بعينيه و مات فلم يأكل
يا رب افتح عيوننا لنستطيع أن نرى السلام وسط أحلك أوقات مشاكلنا كالمرأة
الشونمية التي أغلقت الباب على مشكلتها و ابنها الذي مات و ذهبت
لأليشع و قالت "سلام". 2مل4 : 26

اعطنا أن نرى القوة التي معنا وسط أصعب أوقات ضعفنا كأليشع الذي
كان يحيط به جيش و لكنه كان يرى قوة أعظم معه. 2مل6 : 17

يا رب علمنا كيف نتعامل مع كل أمل تخلقه وسط المشكلة فلا نظل
نفكر في المشكلة و نعظمها بل نتمسك بكل استجابة صغيرة و كل مصدر فرح و نعظمه

البُرص بمجرد عثورهم على طعام وسط المجاعة اعترفوا أنه يوم
بشارة و بشروا المدينة كلها. 2مل7 :9
التلاميذ بعد ظهور المسيح "كانوا كل حين في الهيكل يسبحون
و يباركون الله". لو24 :53

إذا كنت مريت في وقت صعب أو كنت نائم من الحزن صلي اليوم لكي يفتح الرب
عينيك و ترى ما يفعله من أمور عظيمة و تتمسك بتلك الأمور بيقين لتحارب
كل كلمات الضعف و الحزن ... وتفرح
 
قديم 09 - 04 - 2021, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 37397 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دم يسوع يطهر من كل خطية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأدوات المستخدمة:


1. صليب خشب أو بلاستيك طول الضلع الطويل لا يقل عن 20 سم .


2. شفاطة.
3. بيتادين أو صبغة يود.
4. كلور.
5. عدد 2 وعاء شفاف بعمق لا يقل عن 15 سم.
6. لاصق سوليتب أو صمغ.




الإعداد:

1. نحضر الصليب ونلصق الشفاطة (التي تستخدم في الشرب) في خلفية الصليب باستخدام الصمغ أو السوليتب بحيث يكون ملاصقًا تمامًا للصليب ولا يظهر من الواجهة الأمامية أو لا يظهر للأطفال الجالسين ولكن يكون ظاهرًا للخادم.
2. نحضر وعاء مملوء ماء نظيف بعمق لا يقل عن 15 سم.
3. نعد زجاجة البيتادين المطهر أو صبغة اليود ونكتب على الزجاجة من الخارج كلمة (خطية).
4. نضع الكلور في الوعاء الآخر ونضع الصليب (الذي به الشفاطة من الخلف) عندما نضع الصليب في الوعاء سنجد أن الكلور ملأ الشفاطة بنفس ارتفاع منسوب الكلور (لذا يجب أن يكون الوعاء عميق).

التقديم:



يبدأ المدرس وأمامه:
1. الوعاء المملوء ماء.
2. الوعاء المملوء كلور وبداخله الصليب الذي به شفاطة.
3. زجاجة البيتادين ومكتوب عليها (خطية).


يمسك المعلم بالوعاء المملوء ماء ويقول: "كل واحد من كان مثل هذا الوعاء لكن إبليس لم يكن سعيدًا بالوعاء النظيف"،لذا بدأ يشجعنا على عمل الخطية ولكن كل خطية كنت أنا باعملها كانت تفسد قلبي.ويضع المعلم نقطة من البيتادين في الوعاء سنجد أن الوعاء بدأ يتحول إلى اللون الأحمر وكلما تزيد الخطية يزيد اللون الأحمر في التحول إلى اللون الداكن.
ممكن للمعلم أن يذكر أنواع من الخطايا الدارجة للأولاد الموجودين أمامه مثل (الكلام الرديء- أشوف حاجة وحشة في التليفزيون – وقت طويل جدًا قدام الكمبيوتر ... إلخ)
لكن الله الآب لم يكن راضيًا بهذه الحالة لذا أرسل لنا ابنه ليصلب لأجل خطايانا.
- يضع المدرس الصليب في الكلور ويضغط بابهامه (الإصبع الأكبر) على فوهة الشفاطة من أعلى حتى حين يرفع الصليب من الكلور تظل الشفاطة مملوءة بالسائل.
- يضع الصليب داخل الوعاء الذي كان به الماء النظيف ولكنه تحول إلى اللون الأحمر الغامق بفعل نقط الخطية (البيتادين).
- وما أن يضع الصليب يرفع ابهامه عن الشفاطة فينزل سائل الكلور داخل الوعاء مما يجعل اللون الأحمر يتحول مرة أخرى إلى اللون الشفاف ويقول المعلم:"لقد مات الرب يسوع على الصليب حتى يدفع ثمن فدائنا أو ثمن نقاء قلوبنا."

ملحوظة هامة:

1. لو لأي سبب وجد المعلم أن الوعاء لم يتم تنظيفه جيدًا وذلك يرجع إما لتركيز البيتادين أو لسوء نوع الكلور فعليه أن يضع الصليب مرة أخرى في الكلور ويسد الشفاطة بإبهامه كما فعل مسبقًا ويعاود وضع الصليب في الوعاء المملوء بالماء المتسخ من الخطية.



2. تأكد أن تلقي بالماء أو الكلور بعيدًا عن الأولاد نظرًا لخطورة أن يشرب أحد الأولاد منهما.




الآية: ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.

( يوحنا الأولى 1 : 7 )

 
قديم 09 - 04 - 2021, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 37398 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

درس عملي يشرح بفكرة بسيطة عقيدة الثالوث


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


النص الكتابي:

مت13:5 - يو5:3

الأدوات المطلوبة:

1\2 كوب ملح

1\2 كوب ماء

كوب دقيق

إناء

بإمكانك أن تضاعف هذه الكميات، لعمل عجينة للعب، حتى يتمكن كل واحد من تلاميذك من أخذ قطعة ليصنع منها شكلاً.

التحضير:

تدرب على تحضير هذه العجينة في المنزل إن لم تكن قد صنعتها من قبل. حدد الكمية التي ستجهزها لتكفي كل تلاميذك.

الدرس:

- كم واحد فيكم يعرف إيه هو الثالوث؟

(خليهم يرفعوا ايديهم واسمع شوية إجابات)

الثالوث هو مبدأ مهم جداً في إيماننا المسيحي. وكلمة "ثالوث" جاية من تلاتة ففي 3 أعضاء في الثالوث. مين هما؟ الآب والابن والروح القدس. (لو مكنش حد قالها قبل كده)

لكن في ناس كتير محتارة، المسيحيين بيؤمنوا بإله واحد بس لكن لسه هم برده تلاتة: الله الآب والله الابن والله الروح القدس. إزاي كده؟؟ خد شوية إجابات لو في حد عايز يجرب يرد.



"تلاتة لكن واحد" تحسها حاجة متناقضة. إحنا مش عارفين إزاي بالظبط ودي حاجة طبيعية، ففي حاجات كتير في الكون الانسان مش عارف يفهمها. والناس إللي بتفتكر إنها ممكن تفهم كل حاجة دول غلطانين.



إنهاردة إحنا هنستخدم الدقيق والملح ده عشان نفهم الثالوث.



ارفع كوباية الدقيق. خلونا نقول إن دي رمز لله الآب. اللون الأبيض علامة النقاء. حط الدقيق في الطبق بتاع العجين.



ارفع الملح، خلونا نقول إن الملح ده رمز للرب يسوع. الرب يسوع قالنا "أنتم ملح الأرض" في مت 13:5 وقصده إن إحنا المؤمنين إللي بندي للأرض طعم بإننا ننشر كلمة الله. والرب يسوع هو الملح الأصلي. حط الملح في طبق العجين.



ارفع كوب المياه، خلونا نقول إن المية رمز للروح القدس. الميه مرتبطة دايماً بالـ"روح" في الكتاب المقدس. وفي يوحنا5:3 يسوع بيقول:" إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ."



اخلط كل المقادير.

احنا بنخلط كل المقادير. هل في دقيق هنا؟ أيوة

هل في مية هنا؟ أيوة

هل في ملح هنا؟ أيوة

هما التلاتة لسة هنا. لكن إحنا دلوقتي عندنا حاجة واحدة بس. حد عارف ايه هي؟!

ارفع العجينة في ايدك، بقيت حاجة واحدة دلوقتي – عجينة واحدة. لكن كل المكونات التلاتة لسة موجودين. دي واحدة من الطرق إللي ممكن نفهم بيها "الثالوث" – تلاتة في واحد. أكيد تلاتة وأكيد برده واحد.

 
قديم 09 - 04 - 2021, 04:07 PM   رقم المشاركة : ( 37399 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

درس عملي يشرح خطايا اللسان


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأدوات المطلوبة

أنبوبة معجون أسنان أو معجون حلاقة وطبق

الطريقة :

اطلب من الطفل تفريغ ما بداخل الأنبوبة كله في الطبق.

أوبعد افراغه لما بداخل الأنبوبة اطلب منه أن يعيد ما قد أفرغه مرة أخرغŒ إلى الأنبوبة كما كان.

وبالطبع مستحيل ...


التعليق:

- من السهل جدا أن ننطق بالكلمات، لكن تذكر: الكلمة متى قيلت، لا يمكن استرجاعها

- تذكر أيضا أننا بكلامنا قد نجرح الأخرين جدا، و يصعب علينا إعادة العلاقات كما كانت عليه بالظبط، أو إزالة الجرح تماما... إذ لا يوجد بالحياة زر undo

الآية :

لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي. مز 19 : 14




 
قديم 09 - 04 - 2021, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 37400 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا بولا والميلاد السمائي الرابع لشهداء طنطا الأبرار

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها للأقباط الرثوذكس بعد صلوات قداس تذكار الميلاد السمائي الرابع لشهداء طنطا الأبرار إلى مزار الشهداء الملحق بكنيسة مارجرجس والشهداء الأبرار بأبي النجا بطنطا لتطيب أجسادهم الطاهرة ومعه عدد من الآباء كهنة الكنيسة ثم قام بزيارة المتحف المقام بجوار المزار لنوال البركة وتقديم التعزية لأسر الشهداء والتقاط بعد الصور التذكارية معهم.


تم افتتاح هذا المزار الذي يضم 30 من أجساد شهداء أحد الشعانين بيد الأنبا بولا مطران طنطا، يوم 9 يناير 2018 كما افتتح المتحف الذي يضم أهم ما كتبته الصحف المصرية والعالمية عن أحداث التفجير.

كما يضم بعض من أجزاء الكنيسة المختلفة وعليها اثار دماء شهدائنا وبعض من ملابسهم ومتعلقاتهم وملابس الشمامسة المروية بدمائهم النقية.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025