منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 04 - 2021, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 37051 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الغريب الساجد



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَنَقَلَ أَبْرَامُ خِيَامَهُ وَأَتَى وَأَقَامَ

عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا الَّتِي في حَبْرُونَ،
وَبَنَي هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلرَّبِّ

( تكوين 13: 18 )




أمران لهما أهمية عظمى في حياة إبراهيم هما الخيمة والمذبح، لذا نرى تكرار ذكرهما في أصحاحي 12، 13 من سفر التكوين، وقد انقطع ذكر الخيمة والمذبح أثناء رحلة إبراهيم إلى مصر، ولكن بعد رجوعه من مصر وصعوده إلى كنعان نعود فنقرأ عن الخيمة والمذبح. وبعد انتهاء الخصومة وفض النزاع بين الرعاة، واعتزال لوط عن إبراهيم نقرأ القول: «فنقل أبرام خيامه وأتى وأقام عند بلوطات مَمرا التي في حبرون. وبني هناك مذبحًا للرب». فأمامنا الآن خيمة ومذبح؛ خيمة للسكن، ومذبح لتقديم الذبائح للرب. وقد ذُكرت في رسالة العبرانيين خيام إبراهيم مع إسحاق ويعقوب. وهل العِلة في سُكنى إبراهيم في خيام هي فقر مالي؟ أ لم يكن في استطاعته أن يبنى بيتًا فخمًا؟ بلى. لأن الكتاب يُخبرنا بأنه كان غنيًا جدًا، وكان عنده 318 عبدًا. ثم لا ننسى أن الأرض كانت مُعطاة له بوعد إلهي إذ قال له الرب: «هذه الأرض أعطيها لك ولنسلك». إذًا ما الباعث لسُكناه في الخيام؟ هل سكنى الخيام مريحة للجسد؟ وهل فيها أمان لحياته؟ إننا نرى الكثيرين من الناس من شدة خوفهم يبنون بيوتًا مرتفعة بأبواب حديدية لتأمين حياتهم. وأما سكنى الخيام فلا يوجد أكثر منها تعرضًا للخطر. إذًا ما السبب في ذلك؟ نحن نعرف أن الخيام إنما هي مكان سُكنى الغريب والنزيل. وهذا برهان عملي على أن إبراهيم لم يجعل الأرض وطنًا له، حتى ولو كانت مُعطاة له بوعد من الله صاحب السلطان المطلق. فإبراهيم ارتقى في إيمانه جدًا. إذ حسب أن الأرض حقيرة في عينيه، ولذلك سكن في الخيام لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الله.

فالخيمة رمز الغربة. أما المذبح فرمز السجود والعبادة. بالخيمة يشهد أنه غريب ونزيل. وبالمذبح يشهد أنه عابد وساجد لله الذي دعاه حتى أصبح الشاهد الوحيد له في وسط عابدي الأوثان. ولو كان إبراهيم مرتبطًا بكنعان لوقع في ارتباكات كثيرة لأن الأرض الواسعة تحتاج إلى مشغولية الفكر، وحينئذ يُقتل الوقت ويضيع سُدى، ولكننا نراه بعكس ذلك؛ أفكاره هادئة، وقلبه مملوء بالسلام، ولذا استطاع أن يبنى المذبح ويتلذذ بتقديم الذبائح. وهكذا نحن لا نستطيع أن نتمتع بالشركة مع الرب طالما نحن في الارتباكات والمشاغل العالمية الكثيرة.

فلينعم الرب علينا بالانفصال عن العالم وأن نكون غرباء، ونزلاء عابدين الرب إلى مجيئه القريب.

 
قديم 05 - 04 - 2021, 01:46 PM   رقم المشاركة : ( 37052 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ملكي صادق



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«بِلاَ أَبٍ،بِلاَ أُمٍّ، بِلاَ نَسَبٍ ...

بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ.»

( عبرانيين 7: 3 )

هذا الرجل العظيم “مَلْكِي صَادِقُ” الذي كان ملكًا وكاهنًا في شخص واحد، والذي اسم مدينته “شَالِيم” أي “سلام”، والذي كان يعرف الله باعتباره «اللهِ الْعَلِيِّ مَالِكِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ» ( تك 14: 19 ). هذا الرجل جاء إلى إبراهيم، وقدَّم له خبزًا وخمرًا؛ صورة رمزية لجميع البركات المُختصة بحياة قوية فَرحة، ضمنها الله بالنعمة لأولاد آدم، ولو أنهم أضاعوها بتعدّيهم. وإبراهيم الرجل الذي دعاه الله خليله المُختار المُكرَّم المُبارك من الرب، يعترف بهذا الزائر الكريم والكاهن الملكي، كمَن هو أعظم منه، فيقبل بركته، ويُعطيه العشور.

ولكن الرسول بولس يُخبرنا أن ننظر في هذه القصة، ليس فقط إلى ما هو مذكور فيها، بل إلى ما هو غير مذكور أيضًا. فالعنصر السلبي هو العنصر الإيجابي في الموضوع، لأن سفر التكوين يفيض بالأنساب، لكنه بخلاف عادته لا يُعطينا نَسَب هذا الرجل. فهكذا سُرَّ الله أن يترك هذا الرجل بغير إشارة إلى أصله، حتى يقف في الكتاب كرجل «بِلاَ أَبٍ، بِلاَ أُمٍّ، بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ»، كرجل يرث الكهنوت في ذاته؛ لا نعرف مَن هو سلفه، ولا مَن هو خَلفه، لأنه «هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ»؛ أي أنه مُصوَّر بكلمة الوحي كَشَبه أو مثال أو أنموذج لابن الله.

وماذا نرى في “مَلْكِي صَادِق” كرمز؟ نرى أولاً: وظيفتي الكاهن والملك مقترنتين. ثانيًا: نرى البر والسلام متحدين. ثالثًا: نرى كاهنًا هو أعظم من إبراهيم، وبالتبعية أعظم من بني الكهنوت اللاوي الخارج من صلبه. رابعًا: نرى كاهنًا «بِلاَ أَبٍ، بِلاَ أُمٍّ، بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ»، يملك الكهنوت في نفسه، لم يرثه عن سلف، ولم يعطه لخلف؛ كهنوت مؤسس على حياة

لا تزول. خامسًا: نرى هذا الكهنوت الملكي خلافًا للكهنوت الهاروني مُعَيَّنًا ومُثبتًا بالقسَم الإلهي. وفي كل هذا نرى جلال وكرامة كهنوت المسيح.

 
قديم 05 - 04 - 2021, 02:28 PM   رقم المشاركة : ( 37053 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هجبر بخاطركم بأكثر مما تتمنوا
كل أموركم هتتحل لأني مدبرها من قبل
هيجي الوقت المناسب إللي تتملئ فيه أيامكم بالفرح
 
قديم 05 - 04 - 2021, 04:06 PM   رقم المشاركة : ( 37054 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الذكري الثامنة لشهداء المسيح بالخصوص



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ثمانية اعوام على مذبحة الاقباط فى الخصوص ومحاولات الهجوم على كنيسة مارجرجس هناك وحرق بيوت ومحلات مملوكة لأقباط واعتداء على الكنيسة المعمدانية
سبب الفتنة كما يقال خناقة بين اقباط و مسلمين تعودا مضايقة سيدات الاقباط فى الخصوص
وسببا آخر يقال عن رسم صليب معقوف على جدران معهد ازهرى وطلع اللى رسم الكلام دا طفلين مسلمين وكان هناك تحريض علني بصورة فجة
شهداؤنا قتلوا برصاص فى الوجه او الصدر
ماعدا الشهيد هلال صابر الذى ضرب بأسلحة بيضاء ثم تم حرقه حيا
فى كل عصر قدمت الكنيسة شهداء ومازالت تقدم ان دماء الشهداء بذار الكنيسة
وقد نحزن اليوم على فقدان الأحباء وغياب العدل
لكن مع مرور الأيام ستصبح ذكرى الشهداء عيدا نحتفل به

أسماء الشهداء بالترتيب كما فى الصورة
1- الشهيد هلال صابر هلال
2- الشهيدعصام تواضروس رزق
3- الشهيد مرقس كمال كامل
4- الشهيد فيكتور سعد منقريوس
5- الشهيد مرزق عطيه نسيم
6- الشهيد دواد مكرم كامل

اذكرونا يا شهداء المسيح وصلوا من اجل غربتنا
 
قديم 05 - 04 - 2021, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 37055 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جوانب فى حياة قداسة البابا شنودة الثالث



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ذكرنا فى العدد الماضى أن قداسة البابا شنودة كان يجمع فى شخصيته جوانب تبدو أنها متناقضة، ولكنها متكاملة، وقد تحدثنا عن:

1- القوة والرقة

2- التأمل والعمل ونستكمل هذه الجوانب

3- الوحدة والانتشار:


- لم يكن فى نية قداسة البابا إلا أن يعيش فى حياة الوحدة فقط داخل المغارة، ودون أن يرى إنسانًا، فعاش هذه الفضيلة، فضيلة الوحدة، فى عمق، وفى وحدة كاملة مع ربنا داخل المغارة، وفى نفس الحين حينما دعاه الله ليكون أسقفًا للتعليم، ثم يجلس على كرسى مارمرقس الرسول، أعطاه الله كى يكون شخصية جماهيرية على مستوى العالم كله وليس على مستوى الشرق الأوسط فقط.

- وأنا لا أنسى أن قداسته عندما كان يزور كنائس المهجر، كان يجلس بعد مقابلة الآلاف من الناس وهو مرهق، ليوزع ميداليات ويسلم على الشعب، وكان بالرغم من شدة تعبه وعدم مقدرته على رفع يديه من الإجهاد، إلا أنه كان يظل صامدًا قدام هذه الآلاف من الناس، وقداسته هو صاحب الكلمة الشهيرة: نحن ينبغى أن نتعب ليستريح الناس.

4- الحكمة والبساطة:

- كان قداسته حكيم زمانه، حقًا كما يقول سليمان الحكيم: بِلاَ رُؤْيَا يَجْمَحُ الشَّعْبُ (أم 18:29)، فقداسته كان له رؤية وقد حققها بنعمة ربنا التى عملت معه، ووصلت بالكنيسة إلى كل هذه البركات والأمجاد.

- وأتذكر عندما كنت أسقفًا حديثًا، قلت لقداسته مرة: لماذا الحرمان من زيارة القدس؟ وكنا أيامها فى الثمانينيات، والظروف مختلفة طبعًا عن اليوم فى الأمور السياسية، فشرح لى لماذا اتخذ هذا الموقف بمنع زيارة القدس، فكان لقداسته نظرة ثاقبة وبعيدة، أظهرت مصريتنا ووطنيتنا ومحبتنا لمصرنا الغالية، فى وسط إخوتنا المسلمين، وفى كل العالم، وكان هذا الموقف فى غاية الحكمة، لأنه كان يعيش فى وسطنا سليمان الحكيم الجديد الذى يرى الخط السليم لنسير وراءه فيه.

- ولاشك أن قداسة البابا شنودة كان يمتلك شخصية موسوعية الثقافة: اللاهوتية والكتابية والكنسية والعامة، كما أنه استطاع بما يملك من كاريزما أن يكون له حضور واضح فى المحافل الدولية والمسكونية، وكذلك فى الصحافة والقنوات الفضائية، والدوريات والإنترنت والإذاعة وأيضًا من خلال اجتماعه الأسبوعى منذ كان أسقفًا للتعليم وحتى رحيله، وكذلك كتبه التى زادت عن المائة والخمسين كتابًا، ومقالاته وحواراته التليفزيونية والإذاعية والصحفية. وقد تم ترجمة الكثير من كتب قداسته إلى أكثر من 15 لغة

- ونذكر هنا لقاءات قداسته مع الكثير من الملوك والرؤساء فى أمريكا وأوربا وإفريقيا والخليج والعالم العربى، كما نذكر له شهادات الدكتوراه الكثيرة التى نالها من العديد من الجامعات فى أنحاء العالم، لجهوده العلمية والإنسانية والثقافية والوطنية، ومفاتيح المدن فى العالم التى أهديت لقداسته، وتكريمًا لقداسته بعد رحيله أطلق اسم البابا شنودة على أحد شوارع نيويورك فى المنطقة التى بها المقر البابوى هناك، كذلك فى ألمانيا.

- ومع حكمة قداسته الجبارة نجد هناك البساطة الشديدة جدًا، فكيف أنه كان مرحا جدًا وبسيطا جدًا فى نفس الوقت مع الشباب والأطفال، يشجعهم لكى يتحدثوا ويستمع لمشكلاتهم، وكان يتعامل برقة بالغة مع الفقراء والمحتاجين، فإذا أتت إليه إنسانة فقيرة نجده يسأل عن احتياجاتها، ويسدد تلك الاحتياجات مهتما بأدق تفاصيلها، لها ولأسرتها، ويتعجب الناس كيف أن هذا البابا العظيم يجلس مع إنسانة بسيطة هكذا.



5- الحـزم والحـب:

فقداسة البابا شنودة كان لا يترك أدق وأصغر الأمور التى قد تحدث خطأ، فكان عنده مبدأ أن يعمل وبدقة حتى لو تأخر الوقت، وقد نرتبك من أسئلته الدقيقة، فكان يصحح الأخطاء بابتسامة وضحكة وحنان وبراءة تظهر فى عينيه بأبوته المعروفة.

- لا ننس مواقفه الذائعة الصيت سواء فى القضايا العربية، أو موضوع الأقليات (هل الأقباط أقلية؟)، أو وقوفه الشامخ ضد إباحة وتقنين الجنسية المثلية وأذكر هنا مواقفه فى مواجهة قيادات الكنائس فى قلب لندن، وفى هاواى، وكندا وغير ذلك، حتى إنه عندما وصل من إحدى السفريات إلى مصر اجتمع برؤساء الطوائف بمصر وقد اتخذوا موقفًا جماعيًا برفض تقنين (الجنسية المثلية).

- كذلك آراؤه فى بعض القضايا الاجتماعية والإنسانية- بمجرد ظهورها - سواءً فى لقاءاته أو كتاباته حول:

- المرأة ودورها فى الكنيسة والمجتمع. - الإجهاض. - طفل الأنابيب

- القتل بدافع الرحمة بالمريض. - زراعة الأعضاء.

- الهندسة الوراثية وبحوث الخلايا الجذعية. - الاستنساخ.

وغير ذلك من الموضوعات التى ناقشها قداسته فى ندوات عامة أو كنسية، فى مجلس الشعب والجامعات المصرية والأجنبية والنوادى الشهيرة كالليونز واللوتارى.

- أذكر أن قداسته عندما زاره فضيلة الشيخ الشعراوى قرأ له قداسته بعض أشعاره من كتاب انطلاق الروح مما أعجبه جدًا، ولكن تركيزى كان على عينى قداسته التى كانت تفيض بالحب، ذلك الحب المتبادل بينهما. فبالحب استطاع قداسته أن يكسب الكل، فحنانه دافق ومحبته جبارة اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا (1كورنثوس 8:13).

- وقد قال قداسته فى إحدى المناسبات: عندما توليت هذه المسؤولية لم أنس أبدًا أن أعيش ببساطة كما لو كنت لم أتول هذه المسؤولية على الإطلاق، فكثيرون يقولون إن شخصية نظير جيد هى شخصية الراهب أنطونيوس، وهى شخصية الأنبا شنودة أسقف التعليم، وأيضًا هى شخصية البابا شنودة، وهذا ما رأينا فعلاً.

قداسة البابا شنودة لن ننساك

 
قديم 05 - 04 - 2021, 04:16 PM   رقم المشاركة : ( 37056 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عصام بدار وسر النظرة اللي حيرت الملايين قبل استشهاده

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نظرة الشهيد عصام بدار اثناء استشهادة على ايدى تنظيم داعش الارهابى المجرمين منذ ستة سنوات حيرت الملايين ويتمنوا ان يعرفوا سبب نظرته القويه ورأسة المرفوعة للسماء رغم انه يعلم ان بعد لحظات سيتم ذبحة بسكينة الغدر التى يمسكوها الارهابيين.


والشهيد عصام كشف عن السر قبل حادث استشهادة بشهور من خلال قصيدة كتبها عبر حسابة الشخصى على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وقال فيها: ï؛³أï»ںﻮﻧﻲ ï»ںــï»´ï»ھ ï؛*ï؛چï؛³ـــï»ڑ ﻣï؛®ï»“ﻮﻋـــة ï»*ﻋﻨـــï»´ï»ڑ ﻗﻮﻳـــة ï؛چﻧـــï؛– ï؛چï؛‘ﻦ ï»*ï؛¯ï»³ــï؛® ï»*ï»» ï؛چï؛‘ـــﻦ ï؛*ï؛‹ï»´ـــï؛² ï؛ںﻤــــﻬﻮï؛*ية.

ï»—ï»®ï»ںï؛کï»*ـــﻬﻢ ï؛چï»ںﻌﻔـــï»® ﻳï؛ژ ﻧــï؛ژï؛± ï»›ï»‍ ï؛چï»ںï»کـــﻀﻴة ï؛چﻧـــﻲ ï؛چï؛‘ﻦ ﻣــï»*ï»ڑ ï؛چï»ںﻤï»*ــﻮﻙ ï؛چï؛‘ﻦ ﻓــــï؛ژï؛©ï»± ï»›ï»‍ ï؛چï»ںï؛’ï؛¸ï؛®ï»³ة ï؛©ï؛چ ï؛چï؛‘ﻮﻳï؛ژ ï»*ï؛£ï؛’ï»´ــï؛’ﻲ ï»*ﻋﻴـــﻨﻴï»ھ ï؛©ï؛چﻳﻤï؛ژ ﻋï»*ـــï»´ï؛ژ ï»*ï؛چﻧï؛ژ ﻣﻬـــﻤï؛ژ ï؛‘ﻌï؛ھï؛• ï»*ï؛—ﻬــï؛– ﻋï»*ـــï»´ï»ھ ï؛©ï؛چﻳﻤï؛ژ ﻋــﻨﻴï؛ژ ï؛©ï؛چ ï»*ﻋـــï؛ھﻧﻲ ï؛‘ï»”ï؛®ï؛، ï»›ï؛’ـــï»´ï؛® ï»*ﻋــï؛ھﻧﻲ ﻓﻲ ï؛£ـــﻀﻨï»ھ ﻫﻌـــï»´ï؛¶ ï»*ﻋï؛ھﻧـــﻲ ï؛‘ï؛ژï»»ï؛‘ï؛ھﻳـــة.

 
قديم 05 - 04 - 2021, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 37057 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيقونة والدة المسيح تحمل الكرة الأرضية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



العديد من الأيقونات وتفسر دلالتها وتعد نسخة أيقونة والدة المسيح التي تحمل الكرة الارضيه التي تظهر فيها السيدة الفائقة القداسة مصلية أمام الصليب وزيدت عليها الكرة الأرضية وإكليل الشوك علامة على أنها تتوسل من أجل آلام الكون كله للخلاص.

قصتها
وجدها كاهن كان يعمل في الأرض حين لفتت انتباهه وكانت تصدر لمعانا.
فأخذها إلى بيته وصلى أمامها فسمع صوت والدة الإله تقول اغسل الايقونة واحتفظ بالماء لتعطيه لابنتك المريضة لاني ساجعل الماء المقدس من غسل الايقونة شافيا لها. فقام باكرا بغسل الايقونة واعطى لابنته فشربت منه وتعافت. وإذا كان المرض في المدينة منتشرا أعطى الماء المقدس لآخرين فشفيوا.


الجدير بالذكر أن هذه الايقونة موجودة في مدينة خاركوف في اوكرانيا




 
قديم 05 - 04 - 2021, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 37058 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ملكي صادق وملك سدوم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فخرج ملك سدوم لاستقباله بعد رجوعه ...

وملكي صادق ملك شاليم أخرج خبزاً وخمراً،
وكان كاهناً لله العلي، وباركه...

( تك 14: 17 -19)


في "وادي الملك" تقابل أبرام مع ملكين. تقابل أولاً مع ملكي صادق ملك ساليم، كاهن الله العلي، وقد أعطى لأبرام خبزاً وخمراً، وباركه. وهو صورة للرب يسوع الكاهن العظيم الذي يمد المؤمن بالمعونة والتسنيد والإنعاش الذي يحفظه من السقوط في التجربة. كان أبرام راجعاً من المعركة في حالة من الإعياء، لكن ملكي صادق لقيه بالخبز والخمر والبركة. وأبرام ميَّز عظمة هذا الشخص فأعطاه عُشراً من كل شيء.

بعد ذلك تقابل أبرام مع ملك سدوم، وهو صورة للمجرِّب الذي يأتي ويعرض ما عنده. قال له: "أعطني النفوس وأما الأملاك فخذها لنفسك" ( تك 14: 21 ). إنه قبل أن يعطي سيأخذ. وهو إن قدَّم بعض العطايا، فإن النفوس الغالية هي الثمن. والإيمان الذي انتصر على شراسة العالم، هو الإيمان الذي ينتصر على عطايا العالم وإغراءاته.

وفي "وادي الملك" تعلم أبرام درسين. قال له ملكي صادق "مبارك أبرام من الله العلي مالك السماوات والأرض: (ع19)، هذا هو الدرس الأول. فالذي باركه هو مالك السماوات والأرض. وهذا قاده إلى الترفع عن عطايا ملك سدوم. وكأنه يقول للرب: أنت "مجدي ورافع رأسي" فماذا ينقصه؟ كيف ينظر إلى أملاك وقد بورك من مالك السماوات والأرض؟ لقد امتلك كل شيء ولهذا فقد نظر إلى كل عطايا العالم باحتقار مقدس.

الدرس الثاني: "ومبارك الله العلي الذي أسلم أعداءك في يدك" (ع20). أي احذر من أن تفكر أنك بقوتك ومهارتك أو برجالك وعبيدك قد حققت الانتصار، الله هو الذي أسلمهم في يدك. وأبرام إذ أدرك أن الفضل كله للرب، قد أعطى عُشراً من كل شيء لملكي صادق الذي يمثل الله، اعترافاً بنعمة الرب عليه.

"فقال أبرام لملك سدوم: رفعت يدي إلى الرب الإله العلي مالك السماء والأرض. لا آخذن لا خيطاً ولا شراك نعل ولا من كل ما هو لك. فلا تقول أنا أغنيت أبرام" (ع22،23). كان هذا نوعاً من القَسَم والتعهد، ولعل أبرام كان قد وعد الرب أنه إذا أعطاه النجاح فلن يأخذ شيئاً من الغنائم. لقد رفض العطايا بناء على ما تعلمه من ملكي صادق.
 
قديم 05 - 04 - 2021, 04:26 PM   رقم المشاركة : ( 37059 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تخف



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ.

أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا
(أنا أجرك الكثير جدًا)
( تكوين 15: 1 )





في تكوين 15: 1 نلاحظ ثلاثة أمور:

أولاً: أمر فريد: «لا تخف يا أبرام»: فبعد أن هزم رجل الله أبرام أربعة ملوك (تك14)، ابتدأت بعض أفكار الخوف تتسلَّل إلى عقله وقلبه؛ فربما يُعيد هؤلاء الملوك تنظيم صفوفهم لكي يوقعوا به ضربة انتقامية! ولذلك فقد أسرَع الله إلى معونته، ومحَا كل مخاوفه بأول عبارة من العبارات التي ذُكِرت في الكتاب المقدس لمحاربة الخوف: «لا تخف»؛ هذه العبارات التي تتناثر على صفحات الكتاب كما تتناثر النجوم والكواكب على صفحة السماء.

وفي وسط المخاوف التي تنتاب كثيرين من أولاد الله في أيامنا هذه، نجد في الكتاب المقدس عبارات مُطمئِنة ومشجعة، منها: «أنا أنا هو مُعزيكم. مَن أنتِ حتى تخافي من إنسان يموت، ومن ابن الإنسان الذي يُجعَل كالعُشب؟ وتنسي الرب صانِعك، باسط السماوات ومؤسس الأرض» ( إش 51: 12 ، 13).

ثانيًا: تأكيد سعيد: «أنا تُرسٌ لكَ»: بعد أن أزال الرب الخوف من قلب أبرام، يستطرِد فيُقدِّم له تأكيدًا سعيدًا مُبهِجًا، إذ يقول: «أنا تُرسٌ لكَ». فالرب بهذا القول يربط نفسه مع إنسان ضعيف، مُكوِّنا وحدة قوية مقتدرة قادرة على مواجهة الأعداء. إنه – تبارك اسمه – لا يقول: ”سوف أُدافع عنك“، لكنه يقول: «أنا تُرسٌ لكَ».

وهذه العبارة ليست فقط لأبرام في عصره، لكنها لكل شعب الله في كل عصور التاريخ؛ فمرة ومرات يُعلِن الكتاب المقدس البشارة المُفرِحة أن الله هو تُرس أولاده وحامي شعبه (راجع مزمور 3: 3؛ 5: 12؛ 28: 7؛ 84: 11؛ 115: 9-11؛ 119: 114؛ أم30: 5).

ثالثًا: أجر مجيد: «أنا أجرُكِ الكثير جدًا»: لقد دعا ”الأمر الفريد“ أبرام ألاَّ يخاف، و”التأكيد السعيد“ أعطاه يقينًا وضمانًا في مواجهة الخطر، و”الأجر المجيد“ يُذكِّره أنه لن تكون هناك خسارة. أول هذه الأمور كان إعلانًا عن عناية الله، جعل أبرام يطمئن. وثانيهما هو كشف عن قوة الله، منحه ضمانًا. وثالثهما أظهر ملء الله، فأعطاه سعادة. وهكذا أصبح أبرام في أمان وسلام وسعادة لا يستطيع أن يهَبهم إلا الله.

«أنا تُرسٌ لكَ» كانت إجابة الله على مخاوف أبرام من الملوك. «أنا أجُركَ الكثير جدًا» كانت تعويض الله لأبرام عن رفضه لعطايا ملك سدوم ( تك 14: 21 -23)، فطريق التضحيات الأرضية يقود إلى المكافآت السماوية.
 
قديم 05 - 04 - 2021, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 37060 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أمام الله



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنا الله القدير. سِر أمامي وكُن كاملاً،
فأجعل عهدي بيني وبينك، وأُكثرك كثيرًا جدًا

( تك 17: 1 ، 2)





إن أشد ما يحتاج إليه المؤمنون في كل زمان ومكان هو النظر إلى الله بثبات واستمرار بحيث يشعر المؤمن في كل حين أنه ”أمام الله“ وأن الله على الدوام ”أمامه“ أي ”مقابله“. وفي هذا الشعور وحده أكبر ضمان للقوة والنُصرة والراحة والطمأنينة والفرح. وكل رجال الله الذين تمتعوا بهذا الشعور كانت لهم مواقف جليلة ومُشرِّفة. وقد ذكر لنا الوحي أمثلة منها تظهر أمامنا كالأعاجيب، ولكن متى عُرف السبب بَطُل العَجَب. فلا عَجَب في موقفهم لأن السبب هو شعورهم بأنهم ”أمام الله“.

أمام الله يمتلئ القلب شعورًا بوجوب العيشة في مخافته. كان يوسف شابًا وبعيدًا عن وطنه وأهله ومتسلطًا في بيت فوطيفار، وكانت التجربة تهاجمه بأشد قوتها، ولكنه إذ رأى الرب أمامه استطاع أن يقول: «فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟» ( تك 39: 9 ).

أمام الله يمتلئ القلب قناعة واكتفاء. جاء ملك سدوم يومًا بعد انتصار إبراهيم في حربه مع الملوك الذين هاجموا الأول، وبعد أن أخذ الثاني منهم غنائم كثيرة، يطلب إليه أن يعطيه النفوس فقط ويحتفظ لنفسه بالباقي، ولكن إبراهيم رفض بشمم وإباء، وأعاد إليه كل ما أحرزه بمجهوده الشخصي وهو يقول: «رفعت يدي إلى الرب الإله العلي مالك السماء والأرض، لا آخذن لا خيطًا ولا شِراك نعلٍ ولا من كل ما هو لك، فلا تقول: أنا أغنيت أبرام» ( تك 14: 22 ، 23).

وجاء نعمان السرياني إلى أليشع النبي ومعه عشر وزناتٍ من الفضة، وستة آلاف شاقل من الذهب، وعشر حُلل من الثياب، وبعد أن أبرأه أليشع من مرض البرص، أراد أن يقدمها كلها له قائلاً: «خُذ بركة من عبدك». وكان يمكن أن يعتبرها غيره أجرةً له، ولكن أليشع أجاب في عزة نفس قائلاً: «حيٌ هو الرب الذي أنا واقفٌ أمامه، إني لا آخُذ. وأَلحَّ عليه أن يأخذ فأبى» (2مل5).

”أمام الله“ يمتلئ القلب هيبة والضمير طاعة والنفس سرورًا والعين نورًا، بل يمتلئ القلب قناعةً وشجاعة، والضمير سلامًا ووئامًا، والنفس هناء وصفاء. فما أحوجنا أن نعيش على الدوام ”أمام الله“.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025