ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14 - 06 - 2012, 12:04 AM | رقم المشاركة : ( 361 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
الضيقـات زعزعتنـى أتقول " الضيقات زعزعتنى " أقول لك " لو كان قلبك قوياً ما كان يتزعزع " ، لأن القلب قد ضاق بها ولم يتسع لها أما القلب الواسع فإنه لا يتضيق بشئ . ( البابا شنوده الثالث ) القلب والفكر يعملان معاً كل منهما سبب ونتيجة مشاعر القلب تسبب أفكاراً فى العقل والأفكار تسبب المشاعر فى القلب ( البابا شنوده الثالث ) الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه ( البابا شنوده الثالث ) الخدمة ليست مجرد معرفة فالإقتصار على المعرفة يخرج علماء وليس متدينين ( البابا شنوده الثالث ) الصوم والتداريب الروحية يسلك فيها الإنسان فتقوى شخصيته وتقوى إرادته ( البابا شنوده الثالث ) أقول لكل من فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : كله للخير – مصيرها تنتهى – ربنا موجود ( البابا شنوده الثالث ) كثيراً من الخدام يتحدثون فى موضوعات عديدة ما عدا الله ، لا ترى الله فى كلماتهم ولا يدخلون الله فى قلبك ولا يدخلون فى حبك ولا فى فكرك ولا فى حياتك ( البابا شنوده الثالث ) ليس عملك أن تخلع الزوان إنما تنمو كحنطة ( البابا شنوده الثالث ) الخادم الروحى هو بأستمرار رجل صلاة هو شعلة متقدة بالنار هو رائحة المسيح الذكية ( البابا شنوده الثالث ) أريد من كل خادم أن يسأل نفسه عن ثلاثة أمور : روحانية خدمته ، روحانية حياته ، روحانية أولاده ( البابا شنوده الثالث ) كل جلجثة وصليب تعقبها دائماً أفراح القيامة ( البابا شنوده الثالث ) هناك فرق بين أعداء وأعداء ، أعداء نخلقهم لأنفسنا بأخطائنا أو بسوء معاملتهم وأعداء من نوع آخر يعادوننا بسبب الحسد والغيرة أو بسبب محاربتهم للإيمان ( البابا شنوده الثالث ) بينما يبحث علماء اللاهوت فى هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء تسللوا داخلين إلى ملكوت الله ( البابا شنوده الثالث ) الذى يحب ذاته هو الذى يسير بها فى الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم ( البابا شنوده الثالث ) إن كنت لا تستطيع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكون سبباً فى أتعابهم ( البابا شنوده الثالث ) إن كنت خادماً فيجب أن تتصف بالطاعة ( البابا شنوده الثالث ) الصلاة هى تسليم الحياة لله ليدبرها بنفسه " لتكن مشيئتك" (البابا شنوده الثالث ) الإنسان القوى فى فكره الواثق من قوة منطقه ودفاعه يتكلم فى هدوء بدافع من الثقة ، أما الضعيف فإذا فقد المنطق والرأى تثور أعصابه ويعلوا صوته (البابا شنوده الثالث ) خذ نقطة الضعف التى فيك وأجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم (البابا شنوده الثالث ) الله الذى حل فى بطن العذراء لكى يأخذ منها جسداً يريد أن يحل فى أحشائك لكى يملأك حباً (البابا شنوده الثالث ) لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ، إن الباطل لابد أن يهزم أمام صمود الحق مهما طال به الزمن ، وكل جليات له داود ينتظره وينتصر عليه " بأسم رب الجنود " (البابا شنوده الثالث ) ما أسهل أن يتغير هدفك فى الطريق إن لم تكن ساهراً (البابا شنوده الثالث ) إن الذين تعودوا السهر مع الله إذا ناموا تكون قلوبهم أيضاً معه ( البابا شنوده الثالث ) |
||||
14 - 06 - 2012, 12:06 AM | رقم المشاركة : ( 362 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
اقوال البابا شنودة عن بدء علاقة مع الله بدء علاقة صحيحة مع الله المهم أن يبدأ الإنسان الطريق، يبدأ علاقته مع الله كثيرون لم يبدأوا، حياتهم في غربة عن الله، يعيشون حياة علمانية بحته، وقد شغلتهم أمور العالم المادية، أو شهوات الجسد،أو مسئوليات الحياة المتنوعة، ولم يعرفوا طريقهم بعد إلى الروحيات، ولم يفكروا في ذلك مجرد تفكير. إنهم في متاهة أو في دوامة، أو في غفوية، لم يخطر على بالهم الاهتمام بأبديتهم. فإن بدأوا يهتمون بالأبدية ، تكون هذه نقطة تحول أساسية تختلف أسباب البدء من شخص لآخر: ربما أحدهم تأثر بعظة او قراءة كتاب أو قدوة صالحة، أو تأثر بشخص روحي أو قد تكون نقطة البدء هي رد فعل لحادث أو كارثة أو مرض أو موت أحد الاحباء... أو أي عمل منأعمال النعمة أيقظ ضميره وحول فكره الى الله. أو ربما شخص روحي ، فكر في علاقة جادة مع الله ، في مناسبة معينة جلس مع نفسه مثلا في مناسبة بدء عام جديد ، أو في استقباله سنه جديدة من سني حياته أوفي أيه مناسبة تاريخية في حياته.. وأراد أن يبدأ خطا روحيا جديدة ، وعلاقة مع الله أكثر جدية وفاعلية ... البدء اذن يمكن أن يحدث ، بافتقاد عمل النعمةوقد يكون الانسان فيه في حماس شديد، وفي حرارة روحية، وفي عزم وتصميم وقد يستمر على هذا أياما، وقد تطول الفترة، ثم يفتر أو يرجع الى الوراء ولا يكمل ما بدأ به ... وتبرد محبته الاولى (رؤ 2: 4) اذن ليس المهم فقط أن يبدأ الانسانبل الاكثر أن يستمر |
||||
14 - 06 - 2012, 12:07 AM | رقم المشاركة : ( 363 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
من اقوال البابا شنودة الثالث بالصور |
||||
14 - 06 - 2012, 12:09 AM | رقم المشاركة : ( 364 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
هذه الكرمة يا مولاي هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك نبتت من شوكة كانت علي طرف جبينك ورواها دمك القاني وسيل من جفونك وراعاها حبك الصافي وذاقت من حنينك فنمت في جنة الإيمان تحيا في يقينك ومضت تحمل للأقباط من أثمار دينك هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك غير أن الريح يا مولاي قد طاحت بغصن شردت طيره في الكرمة من ركن لركن طار لا يشدو ولكن شاكياً من ذا التجني أنت يا من قلت من يمسسكموا قد مس عيني فرح الأطيار في الكرمة وإمح كل حزن وإصلح الامر فهذا الغصن من أقوي غصونك هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك ليس لي يا خالقي الجبار أن أفهم قصدك فغبي أنا يا قدوس والحكمة عندك غير أنا قد تركنا من لنا يا رب بعدك؟ ليس إلا وعدك الماضي فهل تذكر يا رب وعدك؟ أنت لا تنساه مهما نسي الكرام عهدك كيف تنسي إبرام مختارك أو يعقوب عبدك؟ كيف تنسي الحب والإشفاق أو ماضي حنينك؟! هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك نحن منقشون في كفك لا نخشي إضطراباً نحن أخطأنا ولكن سوف لا نفني عقاباً هوذا الرحمة تنصب من الآب إنصباباً كلما نغلق بابا تفتح الرحمة باباً أه يا مولاي يا من عرف الخل شراباً شعبك المسكين يا قدوس قد قاسي عذاباً إنظر الكرمة بعد الخصب قد أمست خراباً وإشفق اليوم عليها فهي لا تحيا بدونك هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك من الشعر الروحي لقداسة البابا شنوده |
||||
14 - 06 - 2012, 12:12 AM | رقم المشاركة : ( 365 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
كلمات قداسة البابا شنودة عن الصمت الصعب لمن يحيا فى وسط المجتمع ان يصمت صمتا" مطلقا" ولكنه يتدرب على الصمت بما يأتى 1- الاجابــــــــات المخصـرة القصيـــــــرة :-************ ********* ********* **** فما تكفى كلمة او جملة للاجابة عنه لا داعى للتطويل فيه والاسهاب وكثرة الشرح . تكفى الجملة الواحدة . 2- عـــــدم الكــــــلام فى كل موضوع : ************ ********* ********* **** هنــاك موضـــــــــوعات ليست من اختصاصاتك فلا داعى للكلام فيها وبخاصة ما يتعلق بأسرار غيرك .كذلك لا داعى للكلام فى أمور ليست من تخصك كبعض أمور فنية وسياسية تفوق معرفتك .3- البعــــــــــــــد عن أخطاء اللســــــــــــان : ************ ********* ********* *** مثل الادانة والتهكم وكلام العبث والثرثرة والجدل غير النافع وكلام الغضب والاهانة ....الخ 4- عدم البدء بالكـــــــــلام الا للضرورة : ************ ********* ********* * اذا كلمك احد جاوب باختصار وان لم يكلمك أصمت الا اذا كان هناك امر يلزمك بالكلام بحيث اذا ظللت صامتا تقع فى خطأ معين .....من كلماتقداسة البابا شنودة الثالث |
||||
14 - 06 - 2012, 12:13 AM | رقم المشاركة : ( 366 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
التوبة ساتوب الان و ليس غدا فهذة اللحظة فى يدى ولكن الغد فى يد اللة لقد بدا الرب يسوع عظاتة بكلمة *لا تياس* مهما سقطت ومهما نسيت الوصية بل قل ساسير نحو اللة وان كنت اجر رجلى جرا الية |
||||
14 - 06 - 2012, 12:14 AM | رقم المشاركة : ( 367 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
+ من أقوال قداسة البابا شنوده الثالث : - كن شديداً في الضيقة ولا تجعلها تحطمك بل حطمها أنت بإيمانك. - بدلاً من أن تعد اللَّـه بتغيير نفسك إلى أفضل ، خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيرك إلـى أفضـل. - هناك فرق بين أعداء وأعداء ، أعداء نخلقهم لأنفسنا بأخطائنا أو بسوء معاملتهم وأعداء من نوع آخر يعادوننا بسبب الحسد والغيرة أو بسبب محاربتهم للإيمان. - ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي. - وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط. - إن ضعفت يوما فاعرف انك نسيت الله. - إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك. - ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك. - حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم. - إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة. - الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه. + النقد : قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً. والنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحداً. وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف "!! + حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر. + أحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعاً ... أو على الأقل ، قد يكون أقل ضرراً ...الصمت قد تكون فيه حكمـة وقـوة ، وقد يكون فيه نُبـل ورصانـة. + مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا. + أن الإنسان لا ينظر مطلقاً إلخلف . بل ينسي ماهو وراء ويمتد إلى قدام "فى 13:3 " الأمس ليس فى يدك . لقد فارقك إلى غير رجعة . أما الحاضر فهو فى يدك . والمستقبل تستطيع أن تعمل من أجله . والذى يتطلع إلى الأمام ، يتقدم بغير توقف . نظراته حتى إلى الأبد ، وإلى الله. + منبر الكنيسة : منبر الكنيسة له رسالة واحدة هى خدمة الكلمة ... كلمة الإيمان ، كلمة الروح ، كلمة المحبة ، كلمة العزاء ، كلمة المصالحة بين الله والناس ... أوقل كلمة الله إلى الناس ولا يجوز استخدام منبر الكنيسة فى أي غرض آخر . ليس هو مجالاً لأى غرض شخصى ولا لأى تعليم خاص ولا للدعاية ولا للدفاع عن النفس ولا للتشهير بالآخرين أو أنتقادهم ، ولا للحديث عن النفس، إن الناس يحضرون إلى الكنيسة لكى يسمعوا كلمة روحية لبناء أنفسهم . فإن رأوا خروجاً عن هذا الخط الروحى يعثرون فى الكنيسة وخدامها ... لذلك يجب على الوعاظ وكل رتب الكهنوت الإلتزام برسالة منبر الكنيسة ، وعدم الخروج عن هدفها الروحى ، وأسلوبها الروحى. + عجبت للخدمة ، حينما تتحول من وسيلة لبناء الملكوت ، وتصبح هدفاً فى ذاتها ، من أجلها يحارب الانسان . ومن أجلها يغضب ويدين ويفقد سلامه مع الاخرين ، ويلجا إلى حيل بشرية خاطئة .. حقاً ، وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. + إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيهـا. + إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة. + البذرة والثمرة : الق البذرة على الأرض ، ولا تقف ترقبها متى تأتى بثمر . فهذا ليس صالحاً لفكرك ولا لأعصابك . هى ستأتى بالثمر فى حينه .. حتى بالنسبة إلى الذين نسوا انهم ألقوا بذاراً فى يوم ما . أو الذين سقطت منهم البذار عفواً بدون قصد هكذا الخير اصنعه وانسه ... ولا تحزن إن رأيت أنه لم يأت أنه لم يأت بثمر ! فثمر الخير لابد أن تجنيه . إما هنا ، وإما فى العالم الآخر . إنه لا يضيع مطلقاًُ .. + مشاكل الخدمة : عجبت للآب الكاهن الذى تشغله مشاكل الخدمة عن الخدمة ... فحياته كلها فى إصطدمات وفى صراعات وفى نزاع مع هذا وذاك ، وفى شرح لموقفه وموقف الآخرين منه ... بينما الخدمة ضائعة وسط كل هذا وكأنه نسي عمله الروحى أن الكاهن الفاضل يركز كل جهده فى العمل الايجابي البناء ، عمل الرعاية ولا يسمح لشئ أن يتيهه عن هذا الغرض. + ان اللـه يسمح بالضيقة، ولكن بشرط أن يقف معنا فيها . ولهذا يغني المرتل في المزمور: لولا أن الرب كان معنا ، حين قام الناس علينا ، لابتلعونا ونحن أحياء ، عند سخط غضبهم علينا .. مُبارك الرب الذى لم يسلمنا فريسة لأسنانهم ، نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصياديـن. الفـخ إنكسـر ونحـن نجونــا ( مز 124 ). + الذين ليس لهم أحد يذكرهم : فى صلاة تحليل نصف الليل للآباء الكهنة طلبة عميقة جداً ومؤثرة فى معناها وهى ... " اذكر يارب العاجزين والمنقطعين والذين ليس لهم أحد يذكرهم " نعم ، هؤلاء الذين أهملهم الكل ، وربما قد نسوهم أيضاً . لا شك ، أنه يوجد أشخاص لا يحس أحد بآلامهم ، ولا باحتياجاتهم ، ولابضياعهم . كأنهم ليسوا أعضاء فى جسد الكنيسة .ولعله تنطبق عليهم تلك الأبيات التى وردت فى قصيدة " النجم " أنا ملقي فى ضلالى ليس من ... أسقف يرعي ولا من مفتقد ... فطريقي فى ظلام دامس ... قد ضللت الله دهراً لم أجد ... ذلك الهادى الذى يهدي يدى . يذكرنا بهذا النوع أيضاً مريض بيت حسدا الذى قضي فى مرضه 38سنة دون معونة من أحد . قال للسيد المسيح عن حالته "ليس لى إنسان يلقينى فى البركة" "يو7:5". إنها خدمة جميلة أن تلك النفوس المسكينة المحتاجة التى لا تجد من يهتم بها ويفتقدها. + كلمات المسيح على الصليب : إنها سبع كلمات ، لفظ بها الرب على الصليب ، فى آلامه .. وكانت كلها حياة .. لنا . لم يتكلم أثناء المحاكمات ، ولا أثناء التعذيب و الإستهزاء إلا نادراً . كان يغلب عليه الصمت .. لقد تنازل عن حقه الخاص ، وكرامته الخاصة " فالمحبة لا تطلب ما لنفسها " 1كو 5:13 أما على الصليب ، فتكلم ، حين وجب الكلام . تكلم من أجلنا ، لنفعنا وخلاصنا .وكان لكل كلمة هدف ومعنى . ولكل كلمة تأثير .. |
||||
14 - 06 - 2012, 12:15 AM | رقم المشاركة : ( 368 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
وقت الفراغ!! من مقالات قداسة البابا شنودة الثالث إنَّ الذي يعرف قيمة الوقت، ويعرف كيف يستغله في سبيل منفعته ومنفعة غيره، هذا لا يمكنه أن يجد وقت فراغ. لأنه يرى أن وقته لا يكفي مطلقاً لِمَا ينبغي أن يقوم به من عمل ومن مسئوليات.. لذلك فأصحاب الرسالات الكبيرة ليس لديهم وقت فراغ. والذين لديهم طموح في حياتهم، سواء كان طموحاً روحياً أو علمياً، أو حتى طموحاً مادياً ... كل هؤلاء ليس في حياتهم وقت فراغ... وإني لأعجب من الذين تقف أمامهم مشكلة يسمونها: " مشكلة وقت الفراغ! "، وأعجب بالأكثر من أولئك الذين يبحثون عن وسيلة لقتل الوقت!! بينما الوقت هو جزء من الحياة. فكيف إذن يُفكِّر البعض في أن يقتله، أو يضيعه هباءً؟! ألا يعني هذا أن حياته رخيصة في عينيه؟! وأن وقته لا قيمة له!! إن وقت الفراغ قد ينشأ من عجز الإنسان في معرفة كيفية الاستفادة منه ... فإن عرف ذلك، لا تبقى أمامه مشكلة اسمها " وقت الفراغ ". وقد يصبح وقت الفراغ مشكلة أمام بعض المسنين، أو الذين أكملوا خدمتهم وأحيلوا إلى المعاش أو إلى الاستيداع. وظنوا أن رسالتهم في الحياة قد انتهت! ولم يعد المجتمع في حاجة إليهم. وكأن حياتهم الباقية أصبحت بلا عمل أو بلا هدف، وصارت كلها فراغاً! أعني أولاً فراغاً في الهدف ... لذلك يلزم هؤلاء أن يبحثوا عن عمل يعملونه، حتى لا تصبح حياتهم مملة وثقيلة عليهم. ولا يهم أن يكون ذلك رسمياً، أو في وظيفة مُعيَّنة، أو عملاً بأجر... ووقت الفراغ مشكلة يجابهها الطلبة في العطلة الصيفية، إذ ينتهون من دراستهم ولا يجدون ما يشغلون به أنفسهم بعد أن كانت الدراسة هى التي تشغلهم. وواجب المربين أن يوجهوا الطلاب إلى أنشطة تشغلهم في العطلة الصيفية. وهذا هو أيضاً واجب الآباء والأمهات، وواجب المرشدين الروحيين. ومشكلة وقت الفراغ قد تقابل كثيراً من السيدات أو الزوجات غير العاملات، اللائي ليس لهن أطفال أو قد انتهين من تربية أطفالهن. كل هؤلاء يقف أمامهم موضوع " تقضية وقت الفراغ "، والمفهوم الروحي لتقضية وقت الفراغ، ليس هو البحث عن وسيلة لقتل الوقت!! إنما البحث الجاد عن وسيلة للاستفادة من الوقت ... والمشكلة الكبرى هى أن البعض يقضون الوقت ( الزائد عندهم ) في ما يضرهم! إن العقل دائم العمل، لا يهدأ ولا يصمت. إن لم يُفكِّر في أمور نافعة، قد يُفكِّر في الشر أو في ما يضر، أو على الأقل يُفكِّر في تفاهات لا تنفعه ولا تبنيه ... وهكذا بدلاً من أن يقابل الشخص فراغ الوقت، فإنه يقابل فراغاً في التفكير وفي الحياة. فعلينا أن نعطي لعقولنا ما يشغلها بطريقة روحية ومفيدة... بقى أن نسأل: كيف نقضي وقت الفراغ إن وُجِدَ؟ أولاً لا مانع مطلقاً من بعض الترفيهات المقبولة، أو بعض الراحة، أو الاسترخاء Relax. لأنَّ الإنسان لا يستطيع أن يكون باستمرار منشغلاً وجاداً ومُركِّزاً، أو مشدوداً كل الوقت. واللَّه ـ تبارك اسمه ـ قد أعطانا أياماً للراحة، هى من أجلنا، ومن أجل حاجة طبيعتنا البشرية. على أن تكون الراحة أو الاسترخاء في حدود المعقول... ومن الأشياء النافعة لقضاء وقت الفراغ، القراءة لِمَن يحب القراءة ويجيدها. والمهم هو اختيار نوع القراءة النافعة لبنيان الشخصية فكرياً واجتماعياً وروحياً. لأنَّ القراءة سلاح ذو حدين، يمكن أن ينفع، ويمكن أيضاً أن يفتح أموراً للذهن يمكن أن تؤثِّر عليه تأثيراً ضاراً. وكالقراءة في شغل الوقت، الاستماع، عن طريق أشرطة كاسيت مفيدة ما أسهل أن توضع في العربة أثناء الانتقال أوالسفر، أو الاستماع لأيَّة تسجيلات ولو في البيت، أو الاستماع لِمَا يفيد في اجتماعات أو مؤتمرات. وبهذه الطريقة يضيف الإنسان عقلاً إلى عقله، وخبرات إلى خبرته. فيزداد حكمة ومعرفة. وبالنسبة إلى الشباب، يمكن مساعدتهم بالأنشطة الصيفية التي احتلَّت مجالاً في أذهان المشرفين في المدارس أو في المعاهد والمدارس وفي مراكز الشباب، أو المهتمين بالشباب في دور العبادة وفي الجمعيات. كل أولئك مهمتهم وضع برامج لقضاء أوقات الفراغ تجذب الشباب أكثر مما يجذبهم اللهو والعبث. وبعضها رياضية تنشط الجسد وتُحسِّن صحته، كما تساعد على الترابط. بعض الشباب يمكن أن يقضي وقته في تدريبات مُعيَّنة، أو أنشطة في مجال الفن بتعدُّد أنواعه: كالرسم أو النحت أو الموسيقى أو كتابة القصة إن كانت له موهبة في هذا المجال، أو يتدرَّب على أعمال يدوية نافعة. أو فتاة تتدرَّب على تنسيق البيت وتجميله، أو على أعمال أخرى كالتطريز والتدبير المنزلي... بالنسبة إلى المسنين وكبار السن، يمكنهم التطوع في مجالات الخدمة الاجتماعية حيثما تتاح، وبخاصة في كثير من الجمعيات وبيوت الإيواء وما أكثرها. وبهذا يشعرون أن المجتمع لا يزال محتاجاً إليهم، وأن أمامهم مجال للعمل وتحمل مسئوليات. كما أن العمل ينشئهم. وتوجد أحياء فقيرة أو شعبية تحتاج إلى خدمة، كخدمة المعوقين مثلاً أو الأيتام، أو خدمة المحتاجين والفقراء، أو زيارة المرضى، أو الخدمة الروحية في جذب الناس إلى التوبة، وإبعادهم عن المخدرات وأمثالها... هناك خدمة أخرى نافعة جداً، وهى خدمة الكشافة والجوالة. وهى تنفع الشخص نفسه كما تنفع غيره. وينتفع المجتمع بالكشافة في حفظ النظام. ختام الأمر كله: إن كان لديك وقت فراغ، حاول أن تنتفع به، ولا تُضِّعه، ولا تسمح له أن يُضيِّعك |
||||
14 - 06 - 2012, 12:16 AM | رقم المشاركة : ( 369 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
الطـــرف الآخـــــــــر اذا أردت أن تكون عادلا في احكامك علي الناس .....ينبغي باستمرار أن تستمع الي الطرف الآخر و لا تأخذ الحقائق من جانب واحد فقط .. فمن حق كل انسان أن يوضح موقفه و أن يدافع عن نفسه .. و لا يجوز لنا أن نحكم علي أحد بمجرد السماع أو مجرد ما يقال عنه .. ربما الذي تحدث عنه عدو له و ربما لم يري بنفسه ..و ربما فهم الأمور بطريقة خاطئة .. و ربما يكون قد أضاف علي ما سمعه استنتاجاته الخاصة و التي قد تكون غير سليمة ..تصور ان الله نفسه العالم بكل شئ سأل آدم و حواء و الحية قبل أن يصدر حكمه .. و سؤال الطرف الآخر ليس القصد منه مجرد معرفة الحقيقة فقط و لا مجرد فرصة ليدافع عن نفسه ..انما قد يعطيه الفرصة للاعتذار او لتصحيح موقفه .. ناثان النبي لما تحدث مع داود أعطاه فرصة أن يفهم عمق خطيته و أن يعترف قائلا :" اخطأت الي الرب ." فلا تنظر الي الطرف الآخر باستمرار كعدو انما حاول أن تدرس وجهة نظره و تتفاهم معه و تصل الي حــــــــل في حـــــب لقداسة البابا شنودة الثالث |
||||
14 - 06 - 2012, 12:23 AM | رقم المشاركة : ( 370 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
من كلمات البابا شنودة عليك ان تغرس و تسقى والله هو الذى ينمى. الفرق بين اشجع الناس واخوفهم هو الايمان. الجسد الذى يخطىء انما يدنس هيكلا من هياكل الله. قلبك الذى هو ملك لله لا تفتحه لاعدائه. الكنيسة هى موطن الايمان ومسكن الله مع الناس. |
||||
|