![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 36801 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ينقذك من الضيق ![]() ![]() و يدخلك فيه ![]() ![]() يكلمك في قلبك ![]() ![]() و يحجب عنك سلامه ![]() ![]() يعصب ![]() ![]() و يجرح ![]() ![]() انما في كل حين يحفظك ![]() و يحرسك ![]() و ينقذك ![]() لانه الاب ![]() و الرب ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36802 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() واتأكد ان ربنا هايحول كسرك الى بركه لكل من حولك،، ونصره على محارباتك الروحيه وشبع فى حياتك ، وسوف تسجد له فرحآ و شكرا وعرفانا .. ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36803 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *ما أروع الايمان* سار الصبي شارلى في شوارع المدينة ممسكا بيد شقيقته الصغيرة دوت التي لم تتجاوز الثامنة يبحثان عن عمل ، ولما فشلا رجعا الى بيتهما . واقتربا من فراش امهما المريضة فسالتهما قائلة: "ألم تنجح في الحصول على عمل"؟ اجاب شارلى لا يا والدتي اذ لا يرغب أحد في استخدام صبي مثلي. . والنتيجة يجب علينا ان نتسول او نهلك جوعاً. لقد ذهبنا من مخزن إلى آخر إلى أن تعبنا. وأخيراً وجدنا كنيسة فدخلنا وسمعنا المبشر يقول "ارم خبزك على وجه المياه" فقلت في نفسي الأفضل إعطاء الخبز لأناس فقراء نظيرنا لا ان نرميه على وجه الماء. فقالت له أمه موضحة له "انك لم تفهم يا شارلي" وهنا قاطعتها دوت الصغيرة قائلة " ماما ...هل يعني ذلك ان الرغيف إذا رميناه في المياه يعود الينا رغيفا أكبر" . قالت الأم : يعني ان الذي نعطيه للرب يردًه لنا ثانية مئة ضعف . كانت دوت تفكر طول الوقت في كل ما سمعت ، وفي المساء صنع شارلي العشاء وبعد ان أكل كل منهم قطعة من الخبز، بقي لديهم كسرة صغيرة وضعها شارلى فى الدولاب ولم يكن معهم نقود . فذهب يبحث عن عمل . وبعد خروج شارلي، ذهبت دوت الى الدولاب وأخذت كسرة الخبز وخرجت وكانت أمها نائمة . ولم تكن دوت تعرف اين تجد المياه . فسألت سيدا مارّا بجانبها "من فضلك سيدي ... أين يمكنني ان أجد مياه كثيرة؟ " فأجاب " هل تعنين النهر يا عزيزتي؟ " قالت دوت " نعم يا سيدي .اجاب السيد : لكن ما الذي يستدعي فتاة صغيرة مثلك للذهاب الى النهر في يوم شديد البرودة مثل هذا اليوم ؟ الأفضل ان تذهبي الى منزلك . لا يا سيدي يجب عليً ان ارمي الخبز في المياه أولا ،حتى يعود الينا أكثر. واستمرت في سيرها. أما السيد فبدافع حب الإستطلاع والفضول تبع الفتاة الصغيرة وسار وراءها ، وصلت دوت الى النهر . ثم أخذت كسرة الخبز وصلّت قائلة: *أرجوك يا رب هذا كل ما نملك من الخبز وليس لدينا غيره للفطور. فان كانت المئة القطعة من الخبز التي ستردها ستطول مدتها ، أرسل شيئا من النقود الى شارلي ليشتري لنا خبزا.* *أرسل يا رب الى منزل دوت هورن في حارة توماس لأجل خاطر يسوع آمين ![]() ![]() ![]() ثم رمت كسرة الخبز على المياه. تأثر الرجل تأثراً بالغاً ، ومسح الدموع عن عينيه وتبع الصغيرة دوت وهي عائدة الى المنزل . ،وكان شقيقها شارلي يبحث عنها بالقرب من المنزل سالت الام دوت : اين كانت فأجابت : لما رايت انه لم يكن في الدولاب الا قطعة صغيرة من الخبز فكرت في الذهاب الى النهر لرميها فيه، لكي يرد لنا الرب بعد برهة مئة ضعف". تأثرت والدتها وفاضت الدموع من عينيها ولم يسمح لها قلبها بتأنيب الفتاة لأجل ايمانها البسيط مع علمها بأن الدولاب اصبح الآن فارغا وليس من يدبر خبزا لها للغد . قالت دوت "لا تبكي يا اماه لابد ان الله سيرسل لنا لأنى سمعت ذلك في الكنيسة . وفى المساء سمع شارلى قرعا على الباب .وعندما فتح الباب دخل البيت رجل ووضع سفطا (سلة) كبيراً على الأرض وخطاباً ، وخرج بدون ان يفوه بكلمة واحدة مما استغرب له الجميع. نظر شارلى الى السفط وفحصه فرأى عليه بطاقة مكتوب عليها "الى دوت هورن، خبزها المرتد لها من المياه .. ولما فتحوا السفط وجدوا خبزاً ودجاجة وكمية كبيرة من انواع البقالة وكيسا من الدقيق. فتناول شارلي الرسالة ووجدها معنونة باسمه " الى السيد شارلي هورن ، لقد عينتكم مخازن جون لينوكس وشركاه ساعياً للبريد الخاص بالشركة. كان هناك شكراً حاراً لله في تلك الليلة ، داخل ذلك البيت المتواضع . اما ذلك السيد المحسن الذي تبع دوت فقد جمع الإستعلامات الكافية عن العائلة من الجيران، ووضع في قلبه ان هذا الإيمان العظيم يجب ان لا يبقى بدون مجازاة. والآن ... اصبح شارلي على مرور السنين شريكا في المؤسسة . ووالدته استردت صحتها وتعافت . وكلاهما ينسبان نجاحهما الى ايمان دوت الصغيرة . ما اروع الايمان والثقة فى كلام الله كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36804 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() + سيعطى الله النعمة لان كل نعمة تتقدمها محنة + فسلم امورك له فهـــــــو صادق فى وعـــــده . ![]() ![]() + ان نسيت الام رضيعها انا لا انساكم + متضـــايقين و لكـــــن غير يائيســين + ملقين كل همكم عليه لانه يعتنى بكم . ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36805 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنا أريحكم ![]() كل إنسان في الدنيا له متاعبه الخاصة، سواء كانت متاعب ظاهرة للآخرين، أو مكتومة في القلب، سواء كانت متاعب روحية، أو متاعب نفسية، أو متاعب جسدية، أو متاعب عائلية اجتماعية. والسيد المسيح قد جاء من أجلي التعابى. جاء "يطلب ويخلص ما قد هلك" (متى 18: 11). جاء ليخلص العالم من خطيئته كما قال إشعياء النبي "كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلي طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا" (اش 53: 6) وأيضًا جاء المسيح ليخلص العالم من آلامه ومتاعبه، ولذا قال نفس النبي "لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها (اش 53: 4). وهو أيضًا قال "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم" (متى 11: 28). لماذا قال "يا ثقيلي الأحمال؟" ربما لأن الذي حمله خفيف يحتمل ويسكت. أما الذي حمله ثقيل، فليس أمامه إلا أن يقول: يا رب.. المفروض أن نلجأ إلي الرب، سواء كان الحمل ثقيلًا أو خفيفًا. ولكن علي الأقل إذا كان الإنسان مضغوطًا جدًا من ثقل أحماله، فلن يجد أمامه سوي وعد الرب بأن يريحه. تعالوا.. وأنا أريحكم. إنها دعوة ووعد. دعوة من الله، ووعد إلي عالم تعبان، مثقل بمشاكل من كل نوع: مشاكل الانشقاقات والحروب، ومشاكل الإسكان والتموين، ومشاكل الزواج والطلاق، ومشاكل التطرف والإرهاب، ومشاكل الفساد والإدمان. وفي كل هذه المشاكل، يقول الرب تعالوا إلي يا جميع المتعبين.. وأنا أريحكم. وهنا نجد صفة جميلة من صفات الرب، وهو أنه مريح. مريح التعابى والثقيلي الأحمال، كثيرون في متاعبهم يجلسون مع آخرين فيزيدونهم تعبًا علي تعبهم. وقد يلجأون إلي البعض، فلا يجدون منهم سوي الإهمال واللامبالاة. لكن المسيح المريح، كل من يلجأ إليه تستريح. إنه دائمًا يعطي. يعطي الناس راحة وهدوًا وعزاءًا، وسلامًا وطمأنينة في الداخل. ويرفع عن الناس أثقالهم، ويحملها بدلًا عنهم ويريحهم. وهكذا يفعل من لهم صورة الله.. قال الرب: ادعني في يوم الضيق، أنقذك فتمجدني (مز 50: 15). البعض إذا أصابته ضيقة، يظل يغلي بالألم والحزن داخل نفسه. أفكاره تتعبه، ونفسيته تتعبه، وربما اليأس يتعبه. وربما لا يجد أمامه سوي الشكوى أو التذمر أو البكاء. وفي كل ذلك لا يفكر أن يلجأ إلي الله، ولا أن يضع أمامه قول المزمور: "القي علي الرب همك. وهو يعولك" (مز 55: 22). تعال إذن وكلم الرب عن متاعبك بكل صراحة، سواء كانت تتعبك معاملة الآخرين أو ضغوطهم. أو ظلمهم أو قسوتهم.. أو كانت تتعبك شكوك أو أفكار، أو خطايا، أو عادات مسيطرة عليك، وتأكد أن الرب يعرف متاعبك أكثر مما تعرفها أنت ويريد أن يخلصك منها جميعًا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. فاطلبه في رجاء وثقة، واضعًا أمامك قول المزمور: "يستجيب لك الرب في يوم شدتك. ينصرك اسم إله يعقوب" (مز 20: 1) وثق أن الكنيسة أيضًا تصلي من أجلك، حينما تقول في آخر صلاة الشكر "كل حسد وكل تجربة، وكل فعل الشيطان، ومؤامرة الناس الأشرار، وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين انزعها عنا وعن سائر شعبك".. كذلك تذكر كل متاعبك في صلوات القداس الإلهي. تأكد أيضا أن الضيقات ليست لونًا من التخلي. فالله سمح أن رسله وقديسيه تصيبهم الشدائد، ولكنه كان واقفًا إلي جوارهم يريحهم.. وهكذا قال القديس بولس الرسول عن نفسه وعن زملائه في الخدمة "مكتئبين في كل شي، لكن غير متضايقين. متحيرين لكن غير يائسين، مضطهدين لكن غير متروكين.." (2 كو 8، 9). نعم، ما أكثر متاعب الناس.. والمسيح مستعد أن يريحهم جميعًا. هناك شخص يتعبه الآخرون. وهناك من تتعبه نفسه. كإنسان مغلوب من شهواته، أو مغلوب من طباعه، أو من عاداته. أو تعبان من أفكاره وضغطها عليه ويريد أن ينتصر علي نفسه ولا تستطيع.. هذا يستند علي قول الرب "تعالوا إلي يا جميع المتعبين.. وأنا أريحكم". وهناك إنسان تتعبه الخطية ولا يستطيع فكاكًا منها.. كلما يتوب، يرجع فيخطئ مرة أخري. ومهما اعترف بخطية، يعود إليها ويكرر اعترافاته. يضع لنفسه تداريب روحية، ولكنه لا يثبت فيها. يحاول أن يغصب نفسه علي حياة البر، ومع ذلك فلا يزال يحيا في الخطية. خطيته هي هي منذ سنوات، وطبعه الرديء هو هو، ولا تحسن! إنه مغلوب وساقط. تكاد الخطية أن تصبح طبيعة له. وقد لجأ إلي الآباء والمرشدين الروحيين، وإلي القراءات وأقوال الآباء القديسين وسيرهم، ولا فائدة. هذا الإنسان ليس أمامه سوي قول الرب: "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36806 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كل إنسان في الدنيا له متاعبه الخاصة، سواء كانت متاعب ظاهرة للآخرين، أو مكتومة في القلب، سواء كانت متاعب روحية، أو متاعب نفسية، أو متاعب جسدية، أو متاعب عائلية اجتماعية. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36807 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السيد المسيح قد جاء من أجلي التعابى. جاء "يطلب ويخلص ما قد هلك" (متى 18: 11). جاء ليخلص العالم من خطيئته كما قال إشعياء النبي "كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلي طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا" (اش 53: 6) وأيضًا جاء المسيح ليخلص العالم من آلامه ومتاعبه، ولذا قال نفس النبي "لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها (اش 53: 4). وهو أيضًا قال "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم" (متى 11: 28). البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36808 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا قال "يا ثقيلي الأحمال؟" ربما لأن الذي حمله خفيف يحتمل ويسكت. أما الذي حمله ثقيل، فليس أمامه إلا أن يقول: يا رب..
المفروض أن نلجأ إلي الرب، سواء كان الحمل ثقيلًا أو خفيفًا. ولكن علي الأقل إذا كان الإنسان مضغوطًا جدًا من ثقل أحماله، فلن يجد أمامه سوي وعد الرب بأن يريحه. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36809 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تعالوا.. وأنا أريحكم. إنها دعوة ووعد. دعوة من الله، ووعد إلي عالم تعبان، مثقل بمشاكل من كل نوع: مشاكل الانشقاقات والحروب، ومشاكل الإسكان والتموين، ومشاكل الزواج والطلاق، ومشاكل التطرف والإرهاب، ومشاكل الفساد والإدمان. وفي كل هذه المشاكل، يقول الرب تعالوا إلي يا جميع المتعبين.. وأنا أريحكم. وهنا نجد صفة جميلة من صفات الرب، وهو أنه مريح. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36810 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مريح التعابى والثقيلي الأحمال، كثيرون في متاعبهم يجلسون مع آخرين فيزيدونهم تعبًا علي تعبهم. وقد يلجأون إلي البعض، فلا يجدون منهم سوي الإهمال واللامبالاة. لكن المسيح المريح، كل من يلجأ إليه تستريح. إنه دائمًا يعطي. يعطي الناس راحة وهدوًا وعزاءًا، وسلامًا وطمأنينة في الداخل. ويرفع عن الناس أثقالهم، ويحملها بدلًا عنهم ويريحهم. وهكذا يفعل من لهم صورة الله.. البابا شنودة الثالث |
||||