![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 36751 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله هو الذي يسكب روحه وواضح هذا من قول الرب في سفر يوئيل "أنا الرب إلهكم وليس غيري ويكون بعد. ذلك أنى أسكب روحي على بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلامًا، ويرى شبابكم رؤى" (يوئيل 2: 27-29). وفي (خر39: 29) "لأني سكبت روحي على بيت إسرائيل يقول السيد المسيح الرب". البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36752 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() والله يرسل روحه إلى العالم، أو يجعل روحه على البشر: يقول المزمور "نرسل روحك فتخلق، وتجدد وجه الأرض" (مز104: 30) ويقول الرب في سفر حزقيال "وأجعل روحي في داخلكم" (خر36: 27). وفي سفر العدد "يا ليت أنى كل الشعب كانوا أنبياء إذا جعل الرب روحه عليهم (عد11: 29). ويقول بولس الرسول ".. الله الذي أعطانا أيضًا روحه القدوس" (1تس4: 8). البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36753 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ومع ذلك فالسيد المسيح قد سكب روح الله على التلاميذ. وهذا واضح من (أع2: 33). وهذه النقطة بالنسبة إلى شهود يهوه ليست في حاجة إلى إثبات. فهم يعترفون بها في كتابتهم (.. ليكن الله صادقًا ص 44 فقرة 5) إذ يقولون "إن روح الله قد انسكب بيد يسوع على التلاميذ في يوم الخمسين". البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36754 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السيد المسيح يرسل روح الله: وهذا صريح جدًا في إنجيل يوحنا إذ قال السيد لتلاميذه " ومتى جاء المعزى الذي أرسله إليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الله ينبثق، فهو يشهد لي" (يو15: 26). وقال لهم أيضًا " لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى. ولكن إن ذهبت أرسله إليكم (يو16: 7). وقال لهم أيضًا "لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ" (يو16: 7). البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36755 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السيد المسيح ينفخ روح الله: كما ورد في إنجيل يوحنا " ولما قال هذا نفخ وقال: اقبلوا الروح القدس" (يو20: 22). البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36756 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لاهوت المسيح أ- من ذا الذي يستطيع أن يسكب روح الله، ويرسل روح الله ن وينفخ روح الله في الناس، إلا الله ذاته. وإن كان السيد المسيح قد فعل ذلك، ألا يكون هو الله إذن؟ ب- يقول الله في سفر يوئيل "أنى أسكب روحي على كل بشر" ويستشهد بطرس الرسول بهذه الآية عند حلول الروح القدس في يوم الخمسين: " يقول الله إني أسكب من روحي على كل بشر" (أع2: 16، 17). بينما يقول في سفر الإصحاح إن المسيح بعدما ارتفع " سكب هذا الذي أنتم تبصرونه وتسمعونه" (أع2: 33). فمن يكون المسيح إذن، هذا الذي يسكب روح الله على الناس، إلا الله نفسه. ج- لا يمكن أن نتصور، ولا يتصور شهود يهوه، أن هناك قوة غير الله تستطيع أن ترسل روح الله أو تسكب روح الله. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36757 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من ذا الذي يستطيع أن يسكب روح الله، ويرسل روح الله ن وينفخ روح الله في الناس، إلا الله ذاته. وإن كان السيد المسيح قد فعل ذلك، ألا يكون هو الله إذن البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36758 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول الله في سفر يوئيل "أنى أسكب روحي على كل بشر" ويستشهد بطرس الرسول بهذه الآية عند حلول الروح القدس في يوم الخمسين: " يقول الله إني أسكب من روحي على كل بشر" (أع2: 16، 17). بينما يقول في سفر الإصحاح إن المسيح بعدما ارتفع " سكب هذا الذي أنتم تبصرونه وتسمعونه" (أع2: 33). فمن يكون المسيح إذن، هذا الذي يسكب روح الله على الناس، إلا الله نفسه. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36759 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا يمكن أن نتصور، ولا يتصور شهود يهوه، أن هناك قوة غير الله تستطيع أن ترسل روح الله أو تسكب روح الله البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36760 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو الفرق بين الفعل الفاضح والزنى؟ التعريف الحديث لكلمة الفعل الفاضح ("علاقة جنسية إرادية بين طرفين خارج إطار الزواج، وهي تشمل الزنى") والزنى ("علاقة جنسية إرادية بين طرف متزوج وطرف آخر غير شريكه القانوني") هو تعريف بسيط وواضح، ولكن الكتاب المقدس يمنحنا فهماً أعمق لنظرة الله لهاتين الخطيتين الجنسيتين. يشير الكتاب المقدس إلى كليهما حرفياً، ولكن يستخدم كليهما أيضاً في إشارة رمزية إلى عبادة الأوثان. في العهد القديم، كان ناموس موسى والتقاليد اليهودية تمنع كل أشكال الخطايا الجنسية. ولكن الكلمة العبرية التي تترجم "فحشاء" في العهد القديم تم إستخدامها في سياق عبادة الأوثان التي سميت أيضاً العهر الروحي. في أخبار الأيام الثاني 21: 10-14 نقرأ أن الله ضرب يهورام بالأوبئة والأمراض لأنه قاد الشعب إلى عبادة الأوثان. لقد "جَعَلَ سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ يَزْنُونَ" (الآية 11) و "يَزْنُونَ كَزِنَا بَيْتِ أَخْآبَ" (الآية 13). كان الملك آخاب زوج إيزابل كاهنة بعل إله الفسق التي قادت شعب إسرائيل إلى عبادة من أفظع العبادات. في حزقيال 16 يصف النبي حزقيال بالتفصيل تاريخ رجوع شعب الله عن عبادته لكي "يزنوا" مع آلهة أخرى. وتستخدم كلمة الزنى عدة مرات في هذا الأصحاح. وإذ عرف شعب إسرائيل بين الأمم المحيطة بحكمتهم وغناهم وقوتهم، كان ذلك فخاً لهم كما أن جمال المرأة هو فخ بالنسبة لها، فقد أعجب بهم جيرانهم وأثنوا عليهم، وهكذا إنجذبوا إلى ممارسات وثنية. إن كلمة "فاحشة" أو "زنى" قد إرتبطت بالعبادات الوثنية لأن الكثير من "العبادة" الوثنية تضمنت ممارسة الجنس ضمن طقوسها. كان وجود عاهرات الهيكل أمراً شائعاً في عبادة البعل والآلهة الكاذبة الأخرى. ولم تكن الخطايا الجنسية مقبولة فقط في هذه الديانات، بل كان يتم تشجيعها كطريقة للحصول على بركات أعظم من الآلهة، وخاصة من أجل زيادة المحاصيل وقطعان الغنم. وفي العهد الجديد تأتي كلمة "فاحشة" من الكلمة اليونانية porneia التي يتضمن معناها الزنى وسفاح الأقارب أيضاً. كما أن كلمة porneia تأتي من كلمة يونانية أخرى يتضمن تعريفها الإنغماس في أي نوع من الشهوات غير القانونية بما في ذلك المثلية الجنسية. إن إستخدام هذه الكلمة في الأناجيل والرسائل في العهد الجديد يشير دائماً إلى الخطية الجنسية، في حين أن إستخدامها في سفر الرؤيا يشير إلى عبادة آلهة غريبة. فنجد الرب يسوع يدين كنيستين من كنائس آسيا الصغرى بسبب إنغماسهم في الزنى (رؤيا 2: 14، 20) كما يشير إلى "العاهرة العظيمة" في آخر الأيام، التي هي ديانة كاذبة "الَّتِي زَنَى مَعَهَا مُلُوكُ الأَرْضِ، وَسَكِرَ سُكَّانُ الأَرْضِ مِنْ خَمْرِ زِنَاهَا." (رؤيا 17: 1-2). ومن جهة أخرى يشير الزنى إلى خطية جنسية بين طرف متزوج وشخص آخر بخلاف الزوج/الزوجة، وتستخدم هذه الكلمة حرفياً ورمزياً في العهد القديم. إن الكلمة العبرية المترجمة "زنى" تعني حرفياً "كسر رباط الزواج". ومن المثير للإهتمام أن الله يصف إتجاه شعبه إلى آلهة أخرى بأنه زنى. كان شعب إسرائيل يعتبر هو عروس يهوه، لهذا عندما إتجهوا إلى عبادة آلهة الأمم الأخرى، تم تشبيههم بالمرأة الزانية. أشار العهد القديم في مواضع كثيرة إلى عبادة إسرائيل لآلهة أخرى بأنه مثل إمرأة فاجرة ذهبت "لتزني" وراء آلهة أخرى (خروج 34: 15-16؛ لاويين 17: 7؛ حزقيال 6: 9). وفوق هذا فإن سفر هوشع كله يشبه العلاقة بين الله وشعب إسرائيل بزواج النبي هوشع من زوجته الزانية جومر. كانت أفعال جومر ضد هوشع صورة لخطية وعدم أمانة شعب إسرائيل الذين قاموا مراراً وتكراراً بترك الله لكي يزنوا روحياً وراء آلهة أخرى. في العهد الجديد، تستخدم كلمتين يونانيتين مترجمتين "زنى" للإشارة الحرفية للخطية الجنسية المتعلقة بالمتزوجين. الإستثناء الوحيد نجده في الرسالة إلى كنيسة ثياتيرا التي أدينت من أجل تركهم "الْمَرْأَةَ إِيزَابَلَ الَّتِي تَقُولُ إِنَّهَا نَبِيَّةٌ." (رؤيا 2: 20). هذه المرأة التي جذبت الكنيسة إلى ممارسات وثنية وكل من أغوي بتعاليمها الكاذبة تم إعتبار أنه مارس الزنى معها. |
||||