![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 36651 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أقوال اباء الكنيسة الارثوذوكسية عن الفرح والسلام ![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن موهبة الفرح الدائم من المعلوم يا أخوتي أن كل منا يطلب راحته وسروره إلا أنه لا يطلب ذلك كما يجب ولا حيثما يوجد فالأمر يتوقف على تمييز السرور الحقيقي من السرور الكاذب وبالعكس فإننا غالبًا ما نخدع بخيالات السرور الباطل والخير الكاذب. فالبخيل والمتجبر والشره والشهواني وكل منهم يطلب السرور إلا أن هذا يضع سروره في جمع غنى وافر وذاك في شرف الرتب والكرامات وهذا المأكل والمشارب اللذيذة وذاك في أن إشباع شهواته النجسة ليس منهم من يطلب سروره كما يجب ولا حيثما يوجد من ثم لا يجده أحد منهم رغم أن الكل يشتهونه. أقوال القديس أوغسطينوس عن السلام الفائق العقل فإذ تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح) "رو1:5". هذا هو عمل الروح القدس أن يقود الإنسان باستحقاقات الصليب ونعم الفداء في طريق الشركة العميق فيعود إليه السلام الإلهي بربنا يسوع المسيح مهما بلغت مضايقات الطريق وأتعابه وأحزانه لنه في حضن الثالوث الأقدس يستريح الإنسان ويطمئن.... بالروح القدس يتمزق حجاب الآثام هذا الذي حجب بيننا وبين إلهنا فحرمنا من الصدر الحنون الذي علية نتكئ مطمئنين ونزع عنا سلامنا الحقيقي وصار لنا هذه التوبيخات القاسية (لا سلام قال الرب للأشرار) "أش22:48". ليس سلام لأحد من البشر) "أر12:12".وإذ يقوم الروح القدس بغفران خطايانا على الدوام فإننا ننعم بتلك البركة الرسولية (نعمة لكم وسلام) "رو7:1". "1كو3:1 " "2كو2:1". غل3:1"... بالروح القدس تجتمع الكنيسة الحقيقية في إيمان واحد سلم لنا مرة من القديسين تجتمع باسم الرب يسوع فيكون الرب في وسطها عندئذ (الرب يبارك شعبة بالسلام) "مز11:29". قائلًا (سلامًا أترك لكم سلامي أنا أعطيكم) . (لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام) "1كو33:14". أقوال القديس أوغسطينوس عن: سلام حقيقي هذا هو لا سلام الحقيقي الذي يمنحه الرب لنا لا كشيء خارجي زمني يتأثر بالظروف ويتغير بعوامل الزمن ويفني وينتهي بل يقدم لنا ذاته (سلامًا) ويكون هو العاطى والعطية في نفس الوقت فهو (واهب السلام) ، (وسلامنا) في نفس الوقت لن نقبل عنه بديلًا ولن نستريح ونطمئن إلا به وفيه.. وكما يقول (قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام) "يو33:16". ويقول القديس أغسطينوس (السلام هو الميراث الذي وعد به السيد تلاميذه قبيل صلبه... قائلًا (سلامًا أترك لكم سلامي أنا أعطيكم) . فمن أراد أن يكون وارثًا للسيد المسيح فليملك على سلام المسيح ويسكن فيه. هذا السلام الحقيقي متى ملأ القلب فاض على كل النفس فتشعر بالسلام في داخلها ومع كل من هم حولها مهما كانت مضايقاتهم ومتاعبهم... لذلك فمن لم ينل سلام المسيح الحقيقي لا يقدر أن يسالم جميع الناس وخاصة مضايقيه. + وبالعكس أيضًا من لا يجاهد في صنع السلام واحتماله مضايقيه لن يتمتع بالسلام الإلهي... لأنه إن لم نغفر لا يغفر لنا... وبالكيل الذي به نكيل يكال لنا... فسلامنا مع الله والناس.. لا ينفصلان بل هما متلازمان وهما عطية من نعمة الرب وثمرة من ثمار الروح وموضوع جهادنا دومًا. + السلام هو رزانة العقل، هدوء النفس، بساطة القلب، رباط الحب، رفيق المحبة. إنه هو الذي ينزع العداوات، ويوقف الحروب، ويصد الغضب، ويكسر الكبرياء، ويحب المتضعين، ويهدأ المتخاصمين، ويصالح المتعادين، وهو مبهج ومقبول بالنسبة للمجتمع.. السلام لا تطلب ما هو للغير، لا تري في شيء أنه ملكك (فلا تعطي للآخرين) . + السلام يعلم المحبة، فلا تبغض قط.. + السلام يعرف الإنسان كيف يعلو ذاته ولا ينتفخ... + السلام علامة القداسة.. + يلزم على كل إنسان أن يحرص على السلام أيها الأخوة لأن من يعيش في سلام مقدس يحيا دومًا في الله ويون شريكًا مع القديسين في صحبة الله. أقوال القديس أوغسطينوس عن صنع السلام + دعا السيد المسيح صانعي السلام طوباويين وأبناء الله، لأنه لا يوجد فيهم شيء يقاوم إرادة الله ويضادها، بل يطابقونها في كل شيء. كأبناء صالحين مجتهدين في أن يتشبهوا بأبيهم في كل ما يمكنهم، جاعلين سرورهم وإرادتهم في إرادة أبيهم وسروره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36652 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن موهبة الفرح الدائم من المعلوم يا أخوتي أن كل منا يطلب راحته وسروره إلا أنه لا يطلب ذلك كما يجب ولا حيثما يوجد فالأمر يتوقف على تمييز السرور الحقيقي من السرور الكاذب وبالعكس فإننا غالبًا ما نخدع بخيالات السرور الباطل والخير الكاذب. فالبخيل والمتجبر والشره والشهواني وكل منهم يطلب السرور إلا أن هذا يضع سروره في جمع غنى وافر وذاك في شرف الرتب والكرامات وهذا المأكل والمشارب اللذيذة وذاك في أن إشباع شهواته النجسة ليس منهم من يطلب سروره كما يجب ولا حيثما يوجد من ثم لا يجده أحد منهم رغم أن الكل يشتهونه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36653 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن السلام الفائق العقل فإذ تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح) "رو1:5". هذا هو عمل الروح القدس أن يقود الإنسان باستحقاقات الصليب ونعم الفداء في طريق الشركة العميق فيعود إليه السلام الإلهي بربنا يسوع المسيح مهما بلغت مضايقات الطريق وأتعابه وأحزانه لنه في حضن الثالوث الأقدس يستريح الإنسان ويطمئن.... بالروح القدس يتمزق حجاب الآثام هذا الذي حجب بيننا وبين إلهنا فحرمنا من الصدر الحنون الذي علية نتكئ مطمئنين ونزع عنا سلامنا الحقيقي وصار لنا هذه التوبيخات القاسية (لا سلام قال الرب للأشرار) "أش22:48". ليس سلام لأحد من البشر) "أر12:12".وإذ يقوم الروح القدس بغفران خطايانا على الدوام فإننا ننعم بتلك البركة الرسولية (نعمة لكم وسلام) "رو7:1". "1كو3:1 " "2كو2:1". غل3:1"... بالروح القدس تجتمع الكنيسة الحقيقية في إيمان واحد سلم لنا مرة من القديسين تجتمع باسم الرب يسوع فيكون الرب في وسطها عندئذ (الرب يبارك شعبة بالسلام) "مز11:29". قائلًا (سلامًا أترك لكم سلامي أنا أعطيكم) . (لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام) "1كو33:14". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36654 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن: سلام حقيقي هذا هو لا سلام الحقيقي الذي يمنحه الرب لنا لا كشيء خارجي زمني يتأثر بالظروف ويتغير بعوامل الزمن ويفني وينتهي بل يقدم لنا ذاته (سلامًا) ويكون هو العاطى والعطية في نفس الوقت فهو (واهب السلام) ، (وسلامنا) في نفس الوقت لن نقبل عنه بديلًا ولن نستريح ونطمئن إلا به وفيه.. وكما يقول (قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام) "يو33:16".ويقول القديس أغسطينوس (السلام هو الميراث الذي وعد به السيد تلاميذه قبيل صلبه... قائلًا (سلامًا أترك لكم سلامي أنا أعطيكم) . فمن أراد أن يكون وارثًا للسيد المسيح فليملك على سلام المسيح ويسكن فيه. هذا السلام الحقيقي متى ملأ القلب فاض على كل النفس فتشعر بالسلام في داخلها ومع كل من هم حولها مهما كانت مضايقاتهم ومتاعبهم... لذلك فمن لم ينل سلام المسيح الحقيقي لا يقدر أن يسالم جميع الناس وخاصة مضايقيه. + وبالعكس أيضًا من لا يجاهد في صنع السلام واحتماله مضايقيه لن يتمتع بالسلام الإلهي... لأنه إن لم نغفر لا يغفر لنا... وبالكيل الذي به نكيل يكال لنا... فسلامنا مع الله والناس.. لا ينفصلان بل هما متلازمان وهما عطية من نعمة الرب وثمرة من ثمار الروح وموضوع جهادنا دومًا. + السلام هو رزانة العقل، هدوء شالنفس، بساطة القلب، رباط الحب، رفيق المحبة. إنه هو الذي ينزع العداوات، ويوقف الحروب، ويصد الغضب، ويكسر الكبرياء، ويحب المتضعين، ويهدأ المتخاصمين، ويصالح المتعادين، وهو مبهج ومقبول بالنسبة للمجتمع.. السلام لا تطلب ما هو للغير، لا تري في شيء أنه ملكك (فلا تعطي للآخرين) . + السلام يعلم المحبة، فلا تبغض قط.. + السلام يعرف الإنسان كيف يعلو ذاته ولا ينتفخ... + السلام علامة القداسة.. + يلزم على كل إنسان أن يحرص على السلام أيها الأخوة لأن من يعيش في سلام مقدس يحيا دومًا في الله ويون شريكًا مع القديسين في صحبة الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36655 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أقوال القديس أوغسطينوس عن صنع السلام + دعا السيد المسيح صانعي السلام طوباويين وأبناء الله، لأنه لا يوجد فيهم شيء يقاوم إرادة الله ويضادها، بل يطابقونها في كل شيء. كأبناء صالحين مجتهدين في أن يتشبهوا بأبيهم في كل ما يمكنهم، جاعلين سرورهم وإرادتهم في إرادة أبيهم وسروره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36656 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيـــده مهرابيـــــــل القــــــس البــار ![]() ـــــــــــــــــــــ + كان أبوى هذه القديسه محبين لله فأبيها هو القس يأنس كاهن تقى دائماً فى صلوات وعبادات مثل زكريا الكاهن فى العهد القديم وزوجته امرأه فاضله اسمها إيلاريا وكانا من قرية طموه (تابعه لمحافظة الجيزه) ولم يرزقا بنسل . فكانا يصليلن بحرارة قلب من أجل أن يطلبا نسلا.. وقد تنبأ لهما الأنبا بيصارى أسقف منف بأن الله سيعطيهما نسلاً وقد أستجابت السماءلهذه الطلبه . مختاره الله ـــــــــــــ + ووضعت زوجة الكاهن أبنه اسمياها مهرابيل وكان لهما فرحاً عظيماً فى قريتهما والقرى المجاوره . وتربت هذه القديسه على حياة التقوى والطاعه مواظبة على العبادة بقلب لا يفتر . فلما بلغت هذه الصبيه اثنتى عشر عاماً فى تربية مسيحية ارسل السيد المسيح والسيده العذراء واليصابات نسيبتها الى الناحية المعروفه بطموه حتى يدهنوا هذه الصبية بمسحة مقدسة حتى يحين زمن الاضطهاد فيمضوا بها إلى مدينة اصنا لتنال اكليل الشهاده . + والجدير بالزكر بأن السيدة العذراء قد ظهرت القس يوأنس وقالت له . أننى جئت اليك بسبب ابنتك مهرابيل أدعوهاالى عرس ولدى . الى مدينة أورشليم السمائيه حيث لا جوع ولا تعب ولا عطش بل تكون فى الفرح والسرور الدائم . فأجاب القس يوأنس وقال لها : + كيف أفعل هذا واسلم ابنتى الى ارض بعيده وغريبه فقالت له القديسه مريم حى هو الرب الاله الضابط الكل إذ ما توفيت ابنتك أرسلت جسدها اليك لتدفنها فى أى موشع تختاره . الله يتمجد فى القديسه ـــــــــــــــــــــــ + فلما دهنت القديسه من يدى السيدة العذراء كان الله يصنع بها العجائب . وكتن كل من به عله من المرض إذ ما صلت على قليل من الزيت وتدهن به العليل كان يبرأ فى وقته .... وفى يوم من الأيام خرجت مهرابيل الى الشاطئ ومعها جرتها لتملأ ماء كعادتها .. وإذ ترى مركب راسية وفى المركب شاهدت القديسه نساء حزانى وواحدة منها تبكى بحرقه قلب وحزن عظيم وتصرخ صراخ شديد فلما نظرتها العذراء مهرابيل قالت لها يااختى ما الذى حل بك وانت بهذاالحزن الشديد.... فأجابت المرأه وقالت لها ما رزقت إلا بأبنة واحده وقد زوجنها ولما جاءت ساعة الوضع أصبحت فى تعب شديد فلها من الوقت اربعة عشر يوماً وهى فى شدة عظيمة لدرجة ان كل من يراها يقول أن الاصلح موتها لا حياتها بهذا العذاب . وقد أرشدنى البعض أن أذهب بها الى مدينة منف لكى يصلى عليها انسان مبارك فتشفى . فلما زاد تعبها رسينا الى هذا المكان . + فلما سمعت التقيه مهرابيل هذا الكلام تأثرت جداً وذهبت واحضرت زيت مصلى عليه ودهنت المرأه المتعسره وللحال ولدت طفلين ولما نظر الناس الذين فى المركب ما حدث مجدوا اله القديسه مهرابيل .. وللحال تركت مهرابيل جرتها وهربت خوفاً من المجد الباطل وحروب الشيطان . وقد سأل الذين فى المركب عن هذه القديسشه فهم لم يعرفوا اسمها ولكن كالنت معهم جرتها فأجمع الكل أنها جرة مهرابيل التى هربت من المجد الباطل . فشاع خبرها فى قريتها وكل البلاد المجاوره . دمعجزة أخرى ــــــــــــــــــــ + كان يوجد للقديسه صديقة متزوجه ولما وضعت شعرت بألم شديد فى صدرها وورم(غالباً ما يعرف اليوم بالسرطان) تعبدت جداً منه حتى قربت على الموت . فجاءت القديسه ودهنتها بزيت فنالت الشفاء سريعاً ورضع الابن من صدر ام÷ . الوفاء بالوعد ــــــــــــــــ + وقد تحقق وعد السيدة العذراء لها بأنها ستنال أكليل الشهادة .. فقد أعلم الامبرطور دقلديانوس أوامره الى كل مكان بأن تهدم الكنائس ويعذب حتى الموت كل مسيحى . فلما وصلت هذه الأوامر الى مدينة الاسكندريه وكل كورة مصر قبض على كل من وجدوه من المسيحيين . وحدث أن أحد الحكام أعد مراكب كثيره ممبؤه من المعترفين ووقف بها على شاطئ طموه وكان معه جمع غفير من أساقفه وكهنه وشمامسه وعلمانيين وقد ظهرت السيدة العذراء واليصابات وستى عذارى فى هيئة نساء قاصدين بيت مهرابيل ليستقين ماء وقلن لها . تعالى لنملأ الجرار بالماء . عندئذ امتلئت مهرابيل من القوة الروحية وأخذت معها جرتها وخرجن جميعاً مرة أخرى إلى الشطئ فتظرت مهرابيل المراكب وبها هؤلاء الحشد المعترف بأسم المسيح ذاهبين إلى المحاكمه الاخيره ثم ساحة الاستشهاد فركبت مهرابيل المركب ومعها السيده العذراء واليصابات . لا يستهين أحد بحداثتك (اف 12:4) ــــــــــــــــــــــــــــــــ + ولما وصلت المراكب الى أصنا وأخذ الجند جميع المتهمين للمثول أمام الوالى كان من بينهم القديسه مهرابيل ذو الأثنتى عشر عاماً فلما أراد الوالى أن يطلقها لصغر سنها قالت له ملعون أنت وملكك الكافر وألهتك المرزوله . فلما سمع لوالى هذا الكلام إمتلأ غض باً وأمر أن تعذب هذه الصبيه عذاباً شديداً . الرب يحفظك من كل سوء ـــــــــــــــــــــــ + وقد استخدم الوالى جميع وسائل التعذيب ولكن الرب حافظ القديسه من كل سوء أخراً أمر الوالى بوضعها فى صندوق به ثعابين وعقارب ويضعوها فى المركب ثم يرموها . فسارت المركب ثلاثة أيام والقديسه بداخل الصندوق تسبح الله .. ثم فى اليوم الرابع ظهر لها رب المجد يسوع وقال لها السلام لك ياشهيده .ياقديسه.السلام لمهرابيل النقيه هوذا قد أوصلتك الى بيت ابيك القس يوأنس حسب ما وعدت به والدتى والعطر الذى سكبته عليك والدتى على رأسك أنا أجعل رائحته على جسدك الى انقضاء الاجيال . وكل من يبنى كنيسة على اسمك اكتب اسمه فى ملكوت السموات .. وكل من يسمى أبنته على اسمك احفظه من كل سوء . + هذا ما قاله السيد المسيح للقديسه وكان كل من فى المركب يشم رائحة عطر ولا ينظروا احد بل سامعين الصوت فقط فلحقهم خوفاً عظيماً . استشهادها ـــــــــــــ + وبعد ذلك بقليل انتقلت روحها الى الرب وتنيحت فى الرابع عشر من شهر طوبه . وقد حدثت رياح شديد اوقفتهم عند طموه بلدها فغادر الجنود المركب وتركوها على الشاطئ وذهبوا ليشتروا مأكولات من البلد فلما رجعوا نظروا نور عظيم جداً فأحضروا أهل البلد فشاهدوا هذا النور فأخبر الجنود أهل البلد بما حدث مع الشهيده مهرابيل وحذ أبيها القس يوأنس وكفنها بأكفان غالي . بركة صلاتها تكون معنا جميعاً أمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36657 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "لا يَنزِع أحدٌ فرَحَكُم منكُم" (يوحنا 16 / 22) ![]() يعيش الإنسان ساعياً دائماً إلى الفرح في حياته. فالفرح هوَ ما يُحفّز الإنسان على الإستمرار في العيش ويجعلهُ يتعلّق بالحياة. ولكنّه يتعرّض بشكلٍ دائم للحُزن والكآبة وللخيبات مِن فرَح لا يُشبِعه ولا يكفيه. لنميّز اليوم بين الأفراح التي يقدّمها لنا العالم والفرح الذي يعطينا إيّاه ربّنا يسوع المسيح. فرَح العالم هوَ فرح مزيّف، خدّاع، مغشوش، مزغول ومُفخّخ. وأنواع هذا الفرح كثيرة: 1.فرح الّلذة أو فرح الشهوات: هوَ سِرّ سقوط الإنسان وهوَ سلاح الشيطان الأوّل. يُرمَز إليه بسقوط حوّاء عندما رأت الثمرة شهيّة للنظر، بَهِجَة للعيون. فالإنسان يبحث أحياناً كثيرة عن الفرح في المكان الخاطئ. هذا الفرح هوَ فرح آنيّ، لحظيّ، مؤقّت مثل البُخار أو السّراب، يتبخّر مفعوله فورَ إنتهائِه. وهوَ ما يسمّى أيضاً بفرح الأغبياء (مَثَل الغنيّ الجاهل: يا نفسي كُلي واشربي واستريحي وافرحي... أجابه الله: "يا غبيّ"). 2.فرح المظاهر: الإحتفالات، الأعراس الفاخرة المُبالغة، إبراز الذات على مواقع التواصل الإجتماعي. 3.فرح الذات: فرح الكبرياء، فرح المجد الباطل، تصفيق النّاس ومَديحهم وكسب الإعجاب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36658 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تجربة أيوب
![]() لعل إنسانًا يسأل: لماذا هذه التجربة تحل علي إنسان قديس، شهد له الله مرتين بأنه "رجل كامل ومستقيم، وليس مثله في الأرض" (أي 1: 8) (أي 2: 3).. و الحقيقية أن هذه التجربة كانت للخير من عدة نواح: كانت التجربة لخير أيوب، أوصلته إلي الاتضاع. كان محاربًا بشيء من المجد الباطل.. كان بارًا، ويعرف عن نفسه أنه بار. ولهذا قال "لبست البر فكساني. كجبة وعمامة كان عدلي" (أي 29: 9). وقيل عنه أنه "كان بارًا في عيني نفسه" (أي 32: 1).. فكانت التجربة لازمة له، لتعمل معه للخير،، توصله إلي انسحاق القلب، وإلي معرفة الله. ولما وصل إلي عبارة "أندم في التراب والرماد" (أي 42: 6).. رفع الله عند التجربة * وكانت التجربة نافعة لأصحاب أيوب الثلاثة: تلقي بها العالم درسًا في الصبر، كما قال القديس يعقوب الرسول "خذوا يا إخوتي مثالًا لاحتمال المشقات والأناة.. ها نحن نطوب الصابرين. قد سمعتم بصبر أيوب، ورأيتم عاقبة الرب.." (يع 5: 10، 11). * وهكذا كانت التجربة لخيره، لما احتملها. * وكانت تجربة أيوب خجلًا للشيطان. * أو كانت هزيمة جديدة له، لأن الشيطان قد لا يخجل من أخطائه. لذلك نقول كانت هذه التجربة سبب خزي له. فتعبير "خزي "أكثر موافقة للمعني.. وهكذا كانت تجربة تعمل معًا للخير لكل الأطراف.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36659 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تجربة ايوب نافعة للعالم كله تلقي بها العالم درسًا في الصبر، كما قال القديس يعقوب الرسول "خذوا يا إخوتي مثالًا لاحتمال المشقات والأناة.. ها نحن نطوب الصابرين. قد سمعتم بصبر أيوب، ورأيتم عاقبة الرب.." (يع 5: 10، 11). البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36660 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كانت تجربة ايوب نافعة لأصحاب أيوب الثلاثة ذلك لأنهم كانوا "معزين متعبين" (أي 16: 2). وقد استذنبوا أيوب وأساءوا إليه (أي 32: 3). وحتى من جهة الله، لم يتكلموا عنه بالصواب (أي 42: 8). فكانت التجربة لازمه لهم،، لتصحيح مفاهيمهم الروحية.. وقد قادتهم إلي التوبة "واصعدوا محرقات لأجل أنفسهم" (أي 42: 7). البابا شنودة الثالث |
||||