![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 36631 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأمراض
![]() المرض آفة يحاربها الناس ويهربون منها إلي الطب والدواء.. ومع ذلك فإن الأمراض "تعمل معًا للخير، للذين يحبون الرب" (رو 8: 28).. أمراض كثيرة قادت إلي التوبة، وفعلت ما لم تفعله أعمق العظات.. وإلي زيارة الأماكن المقدسة،، والتشفع بالملائكة والقديسين، وإلي إقامة القداسات، والقيام بأعمال الرحمة نحو الفقراء والمساكين. وهكذا كما استفادة المريض نفسه اقترابًا إلي الله، استفاد أيضًا أقاربه ومحبوه فوائد روحية عديدة.. بل الأمراض كانت نافعة للقديسين، لإشعارهم بضعفهم ومنع المجد الباطل عنهم. وفي ذلك يقول القديس الرسول "ولكي لا ارتفع بفرط الإعلانات، أُعطيت شوكة في الجسد. ملاك الشيطان ليلطمني لئلا أرتفع" (2 كو 12: 7). وقد صلى بولس ثلاث مرات، ليشفيه الله من ذلك المرض، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ولكن الله قال له "تكفيك نعمتي". واستبقي مع بولس هذه الشوكة التي في الجسد،، لأنه -تبارك اسمه- كان يعرف كم تعمل مع قديسه للخير، وكم تجلب له من اتضاع قلب.. وقصة القديس بولس مع المرض، تذكرنا بيعقوب أبي الآباء. لقد صارع مع الله وغلب (تك 32: 28)، ونال البركة. ومع ذلك ضرب الله حق فخذه فانخلع. وظل يخمع علي فخذه (تك 32: 27، 31). وبقي هذا المرض معه، كعطية من الله، يعمل معه للخير، ويهبه الاتضاع إذ يشعر بضعفه، لئلا يرتفع قلبه بسبب أنه نال البركة، وأنه صارع مع الله وغلب.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36632 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المرض آفة يحاربها الناس ويهربون منها إلي الطب والدواء.. ومع ذلك فإن الأمراض "تعمل معًا للخير، للذين يحبون الرب" (رو 8: 28).. أمراض كثيرة قادت إلي التوبة، وفعلت ما لم تفعله أعمق العظات.. وبخاصة الأمراض الخطيرة والمؤلمة.. كم قد أدخلت كثيرين في عهود مع الله، وفي نذور قدموها إلي الله، وفي حياة جديدة مع الله، أو أدخلتهم في توبة واستعداد للموت.. وهكذا كانت تعمل معًا للخير. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36633 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وأمراض قادت الناس إلي الصلاة وإلي الصوم. وإلي زيارة الأماكن المقدسة،، والتشفع بالملائكة والقديسين، وإلي إقامة القداسات، والقيام بأعمال الرحمة نحو الفقراء والمساكين. وهكذا كما استفادة المريض نفسه اقترابًا إلي الله، استفاد أيضًا أقاربه ومحبوه فوائد روحية عديدة.. بل الأمراض كانت نافعة للقديسين، لإشعارهم بضعفهم ومنع المجد الباطل عنهم. وفي ذلك يقول القديس الرسول "ولكي لا ارتفع بفرط الإعلانات، أُعطيت شوكة في الجسد. ملاك الشيطان ليلطمني لئلا أرتفع" (2 كو 12: 7). وقد صلى بولس ثلاث مرات، ليشفيه الله من ذلك المرض، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ولكن الله قال له "تكفيك نعمتي". واستبقي مع بولس هذه الشوكة التي في الجسد،، لأنه -تبارك اسمه- كان يعرف كم تعمل مع قديسه للخير، وكم تجلب له من اتضاع قلب.. وقصة القديس بولس مع المرض، تذكرنا بيعقوب أبي الآباء. لقد صارع مع الله وغلب (تك 32: 28)، ونال البركة. ومع ذلك ضرب الله حق فخذه فانخلع. وظل يخمع علي فخذه (تك 32: 27، 31). وبقي هذا المرض معه، كعطية من الله، يعمل معه للخير، ويهبه الاتضاع إذ يشعر بضعفه، لئلا يرتفع قلبه بسبب أنه نال البركة، وأنه صارع مع الله وغلب.. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36634 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل عبارة (الابن) في الكتاب تعنى المسيح وحده؟
![]() وفي هذا يقول السيد المسيح عن نفسه "إن حرركم الابن، فبالحقيقة تكونون أحرارًا" (يو8: 36). قال هذا يبشرهم بأنه جاء ليحرره من خطاياهم. وقال القديس يوحنا الإنجيلي " من له فله الحياة. ومن ليس له ابن الله، فليست له حياة" (1يو5: 12). وهكذا جمع في آية واحدة بين عبارتي الابن وابن الله ليدلا على كائن واحد. وقال أيضًا "ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصًا للعالم" (1يو4: 14). وعبارة الابن وحدها تعنى المسيح. وقال القديس يوحنا المعمدان "الآب يحب الابن، وقد دفع كل شيء في يده. الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية. والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله" (يو3: 35، 36). وواضح أن استعمال كلمة (الابن) هنا خاص بالسيد المسيح وحده، يضاف إليه بركات الإيمان به، ودفع كل شيء إلى يديه، أي كل سلطان، حتى سلطان منح الحياة الأبدية. إن المسيح كان يتحدث عن نفسه باعتباره الابن وابن الله. لذلك لما سألوه في مجمع السنهدريم هل أنت المسيح ابن الله وأجاب بالإيجاب. مزق رئيس الكهنة ثيابه وقال: قد جدف. ما حاجتنا بعد إلى شهود" (متى26: 65). ويقول إنجيل يوحنا "من أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضًا إن الله أبوة معادلًا نفسه بالله" (يو5: 18). لاهوته هذا كان سبب طلبهم قلته إذ قالوا له "لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهًا" (يو10: 33). وهذه هي التهمة التي قدموه بها للصلب، وقالوا لبيلاطس "لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت، لأنه جعل نفسه ابن الله" (يو19: 7). وليست البنوة العامة تدعو إلى الحكم بالموت، هذه التي يقول فيها إشعياء النبي "أنت يا رب أبونا" (اش64: 8). ولكنها البنوة الخاصة التي يفهم منها لاهوته، وأنه معادل لله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36635 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وفي هذا يقول السيد المسيح عن نفسه "إن حرركم الابن، فبالحقيقة تكونون أحرارًا" (يو8: 36). قال هذا يبشرهم بأنه جاء ليحرره من خطاياهم. وقال القديس يوحنا الإنجيلي " من له فله الحياة. ومن ليس له ابن الله، فليست له حياة" (1يو5: 12). وهكذا جمع في آية واحدة بين عبارتي الابن وابن الله ليدلا على كائن واحد. وقال أيضًا "ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصًا للعالم" (1يو4: 14). وعبارة الابن وحدها تعنى المسيح. وقال القديس يوحنا المعمدان "الآب يحب الابن، وقد دفع كل شيء في يده. الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية. والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله" (يو3: 35، 36). وواضح أن استعمال كلمة (الابن) هنا خاص بالسيد المسيح وحده، يضاف إليه بركات الإيمان به، ودفع كل شيء إلى يديه، أي كل سلطان، حتى سلطان منح الحياة الأبدية. إن المسيح كان يتحدث عن نفسه باعتباره الابن وابن الله. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36636 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اليهود كانوا يفهمون هذه البنوة لله بمعناها اللاهوتي: لذلك لما سألوه في مجمع السنهدريم هل أنت المسيح ابن الله وأجاب بالإيجاب. مزق رئيس الكهنة ثيابه وقال: قد جدف. ما حاجتنا بعد إلى شهود" (متى26: 65). ويقول إنجيل يوحنا "من أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضًا إن الله أبوة معادلًا نفسه بالله" (يو5: 18). لاهوته هذا كان سبب طلبهم قلته إذ قالوا له "لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهًا" (يو10: 33). وهذه هي التهمة التي قدموه بها للصلب، وقالوا لبيلاطس "لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت، لأنه جعل نفسه ابن الله" (يو19: 7). وليست البنوة العامة تدعو إلى الحكم بالموت، هذه التي يقول فيها إشعياء النبي "أنت يا رب أبونا" (اش64: 8). ولكنها البنوة الخاصة التي يفهم منها لاهوته، وأنه معادل لله. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36637 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "الله كلي المعرفة" ![]() تعني أن الله يعلم كل شيء وأن معرفته لا حدود لها. وهذه المعرفة غير المحدودة هي ما يميزه كالمتحكم والمسيطر على كل الأشياء. الله لا يعرف فقط ما سيحدث ولكنه أيضاً يعرف كل الأشياء التي كان من الممكن أن تحدث. الله لا يفاجأ بشيء ولا يستطيع أحد أن يخفي خطية عنه. يوحنا الأولى 3: 20 هي من الآيات التي تعبر عن هذا "...اللهُ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا، وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36638 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "الله كلي القدرة" ![]() تعني أن الله له كل القوة وأن قوته غير محدودة. وهذا أمر له دلالته لأنه يقرر قدرة الله على تحقيق إرادته السامية. لكون الله كلي القدرة فإن قوته غير محدودة ولا يستطيع شيء أن يوقف تحقيق ما يقرره ولا يستطيع شيء أن يتدخل أو يوقف تحقيق أهدافه الإلهية. توجد آيات عديدة في الكتاب المقدس حيث يعلن الله عن هذا الجانب من طبيعته. من هذه الآيات مزمور 115: 3 "إنَّ إِلَهَنَا فِي السَّمَاءِ. كُلَّمَا شَاءَ صَنَعَ. " وكذلك في إجابته على سؤال التلاميذ "إِذاً مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟" (متى 19: 25)، يقول يسوع: "هَذَا عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ وَلَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ" (متى 19: 26). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36639 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "الله كلي الوجود" ![]() "كلي الوجود" تعني أن الله موجود دائماً. ليس هناك مكان يمكنك الذهاب إليه لتهرب من حضور الله. الله لا يحده الزمان ولا المكان. فهو موجود في كل وقت وكل مكان. إن حضور الله غير المحدود له دلالته لأنه يؤكد حقيقة أن الله أبدي أزلي. فالله كائن من قبل خلق العالم أو المادة. ليس له بداية أو نهاية، لم ولن يكن هناك وقت أبداً لا يوجد فيه. مرة أخرى، هناك آيات عديدة في الكتاب المقدس تعلن لنا هذا الجانب من طبيعة الله ومنها مزمور 139: 7-10 "أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ؟ إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ. إِنْ أَخَذْتُ جَنَاحَيِ الصُّبْحِ وَسَكَنْتُ فِي أَقَاصِي الْبَحْر فَهُنَاكَ أَيْضاً تَهْدِينِي يَدُكَ وَتُمْسِكُنِي يَمِينُكَ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 36640 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "What does it mean that God is infinite?" Answer: The infinite nature of God simply means that God exists outside of and is not limited by time or space. Infinite simply means “without limits.” When we refer to God as "infinite," we generally refer to Him with terms like omniscience, omnipotence, omnipresence. Omniscience means that God is all-knowing or that He has unlimited knowledge. His infinite knowledge is what qualifies Him as sovereign ruler and judge over all things. Not only does God know everything that will happen, but He also knows all things that could have possibly happened. Nothing takes God by surprise, and no one can hide sin from Him. There are many verses in the Bible where God reveals this aspect of His nature. One such verse is 1 John 3:20: “...God is greater than our heart, and knows all things.” Omnipotence means that God is all-powerful or that He has unlimited power. Having all power is significant because it establishes God’s ability to carry out His sovereign will. Because God is omnipotent and has infinite power, nothing can stop His decreed will from happening, and nothing can thwart or stop His divine purposes from being fulfilled. There are many verses in the Bible where God reveals this aspect of His nature. One such verse is Psalm 115:3: “But our God is in the heavens; He does whatever He pleases.” Or when answering His disciples' question “Then who can be saved?” (Matthew 19:25), Jesus says, “With men this is impossible, but with God all things are possible” (Matthew 19:26). Omnipresence means that God is always present. There is no place that you could go to escape God’s presence. God is not limited by time or space. He is present at every point of time and space. God’s infinite presence is significant because it establishes that God is eternal. God has always existed and will always exist. Before time began, God was. Before the world or even matter itself was created, God was. He has no beginning or end, and there was never a time He did not exist, nor will there be a time when He ceases to exist. Again, many verses in the Bible reveal this aspect of God’s nature to us, and one of them is Psalm 139:7-10: “Where can I go from Thy Spirit? Or where can I flee from Thy presence? If I ascend to heaven, Thou art there; If I make my bed in Sheol, behold, Thou art there. If I take the wings of the dawn, If I dwell in the remotest part of the sea, Even there Thy hand will lead me, And Thy right hand will lay hold of me.” Because God is infinite, He is also said to be transcendent, which simply means that God is exceedingly far above creation and is both greater than creation and independent of it. What this means is that God is so infinitely above and beyond us and our ability to fully comprehend that, had He not revealed Himself, we would not know or understand what He is like. But, thankfully, God has not left us ignorant about Himself. Instead, He has revealed Himself to us through both general revelation (creation and our conscience) and special revelation (the written Word of God, the Bible, and the living Word of God, Jesus Christ). Therefore, we can know God, and we can know how to be reconciled to Him and how to live according to His will. Despite the fact that we are finite and God is infinite, we can know and understand God as He has revealed Himself to us. |
||||