وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

نوحُ والإنذار الإلهي







«هَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لِأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ»

( تك 6: 17 ).

وكذلك فإن إنجيل نعمة الله أيضًا يُقدِّم إنذارًا الآن:

«كَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هَذَا مِقْدَارُهُ؟»

( عب 2: 3 ).

[Mary Naeem]

نوحُ والدعـوة الإلهية







«وَقَالَ الرَّبُّ لِنُوحٍ: ادْخُلْ أَنْتَ وَجَمِيعُ بَيْتِكَ إِلَى الْفُلْكِ»
( تك 7: 1 ).

وكلمة «ادْخُلْ» ليست لغة أمر، لكنها تعني «تَعَالَ (Come)».
ولا يزال الرب يسوع يُوجه دعوته:

«تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ».
وإنجيل نعمة الله لا يزال يدعـو أشر الخطاة للنجاة من الدينونة.

[Mary Naeem]

نوحُ والضمان الإلهي







«فَدَخَلَ نُوحٌ ... وَأَغْلَقَ الرَّبُّ عَلَيْهِ»
( تك 7: 7 ، 16).

ويا للضمان! ويا للحماية!

لم تَصل قطرة واحدة من المياه العظيمة
إلى داخل الفلك المصنوع من «خَشَبِ جُفْر»،

والمُغشـَّى بِالقَار من الداخل والخارج ( تك 4: 14 ).
وكلمة ”جُفْرٍ“ تعني ”كفارة (Cover)“،

ومن المؤكد أنه

«لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ»

( رو 8: 1 ).

[Mary Naeem]

نوحُ والعناية الإلهية







لقد كانت الحياة مكفولة والشبع متوفـرًا لسكان الفلك
( تك 6: 21 ).

وهؤلاء الذين احتموا في ربنا يسوع المسيح

هم موضوع رعايته وعنايته الدائمة
«ثُمَّ ذَكَرَ اللهُ نُوحًا» ( تك 8: 1 ).
فلا يمكن أن يُنسى أحدنا منه.

[Mary Naeem]

نوحُ والمهمة الإلهية







«وَأَمَرَ اللهُ نُوحًا: اخْرُجْ مِنَ الْفُلْكِ»

( خر 8: 15 ).
وما أروع طاعة نوح؛ اصنع، يصنع!
ادخل، يدخل! اخرج، يخرج! ( يو 10: 9 ).

كانت هناك مهمة ستوَّكَـل إليه خارج الفلك.
وأيضًا على كل واحد فينا مهمة ينبغي أن يقوم بها.

[Mary Naeem]

نوحُ والاستعلان الإلهي







«فَخَرَجَ نُوحٌ وَبَنُوهُ وَامْرَأَتُهُ وَنِسَاءُ بَنِيهِ مَعَهُ»
( تك 8: 18 ).
في خروج نوح إلى الأرض المُجدَّدة،
نرى رمزًا وظلاً لظهور الرب بالمجد والقوة،

عندما يملك ويُستعلَن، ونملك ونُستعلَن معه

[Mary Naeem]

خليك مع ربنا

+ متزعلش لما تلاقي نفسك وحيد وكل اللي حواليك انشغلوا .. في الوقت دا ربنا عاوزك تفكر فيه هو.
+ متزعلش لما تحس بغربة حتى وانت وسط اصدقاءك واخواتك وقرايبك... في الوقت دا ربنا عاوزك تحس انه حضن المسيح هو وطنك .
+ متزعلش لما تلاقي نفسك مش معاك فلوس وعاوز حاجات كتير ومطلوب منك التزامات كتير.... ربنا عاوز يقولك زي ما دبرت للعصافير والطيور اكلها هوفرلك كل احتياجاتك.
+ متزعلش لو محدش فاهمك ولا مقدر مشاعرك وتعبك .. ربنا عاوز يقولك انا حاسس بيك ومقدر ومش ناسيك.
+ متزعلش لو اللي حواليك كلهم خزلوك ومحدش عمل اللي كان نفسك انهم يعملوه ... المسيح عاوز يقولك انا جنبك ومعاك ومش هسيبك .
+ متزعلش لما يشتد المرض او الفقر او رحيل الاحباء وافتكر ان بعد كل صليب قيامة.

[Mary Naeem]

الأنبا رويس







الأنبا رويس هو مضرب مثل لكل مريض في عصرنا الحالي؛

لأنه ختم حياته باحتمال مرض شديد بصبر حتى سُمِّي أيوب الجديد.
أن الأنبا رويس مرض تسع سنوات متصلة،
كان فيها طريح الفراش، صامتًا لا يكلم أحدًا،

محتملًا بصبر عجيب، موضحًا انه على الرغم من مرضه لكن صلاته
كانت تشفي المرضى الذين يزورونه.

[Mary Naeem]

صوت صراخكم صاعد إلي اطمنوا لا يضيع هدرا
تأكدوا زمن التعويض قادم لا تتركوا نفسكم لليأس
أطمنوا أنا معاكم للمنتهى لا اهملكم ولا اترككم

[Mary Naeem]

كيف تصلي من أجل أطفالك ؟

في مراثي أرميا اصحاح 2 و عدد 19 مكتوب

" قومي اهتفي في الليل في أول الهزع.اسكبي كمياه قلبك قبالة وجه

السيد.ارفعي إليه يديك لأجل نفس أطفالك المغشي عليهم من الجوع في رأس كل شارع "

يعرض لنا الكتاب المقدس نموذج أى مثال عن كيف أصلى من أجل أطفالي

أو من أجل أمور معينة تخصهم فبالرغم من وجود أمور كثيرة كان لابد

أن يصلي الشعب من أجلها مثل سور أورشليم المهدوم وغيره ولكن كان

على رأس طلبات الصلاة هو الصلاة من أجل الأطفال ولكن يأتي السؤال متى أصلي لهم و كيف ؟

متى أصل










" في الليل في أول الهزع " و كان قديمًا الناس تلجأ للنوم

في أول الهزع ولكن هنا يطلب أرميا الصلاة بدل النوم . فصلي من أجل

أطفالك اليوم كله حتى وقت نومك استغله في الصلاة من أجل أطفالك فلا تدع

لحظة من اليوم تفوت دون الصلاة من أجلهم ومن أجل حياتهم فأرميا أدرك

مدى أهمية حياة الأطفال و مدى أهمية الصلاة من أجلهم فليتنا ندرك ما أدركه أرميا.

كيف أصلي





" اسكب كمياه قلبك قبالة وجه السيد و ارفع إليه يديك "

طلب أرميا من الشعب ليس الصلاة فقط من أجل الأطفال ولكن لابد من الصراخ

و انسكاب الدموع فليست صلاة بكلمات فحسب ولكنها لابد أن تخرج من قلب

منسكب أمام الله ويصارع من أجل حياة كل طفل . وهنا هل تسكب دموعك

أمام الله من أجل أطفالك المغشي عليهم من الجوع أو الخطية أو الضعف أو أي شيء آخر.

أخي الخادم / أختي الخادمة

إن لم يعتصر قلبك صلاة من أجل أطفالك وتنسكب دموعك أمام الله لأجلهم

ستصبح خدمتك نحاسًا يطن أو صنجًا يرن . لها صوت لكن بدون تأثير

فخدمتك بدون صلاة كبيت بدون أعمدة .