30 - 03 - 2021, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 36561 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة الرجاء يلزمها الثقة في الله، والثقة في مواعيده، وفي عمله وفي محبته لك وللكل، وفي حكمة تدبيره. لكي يمتلئ قلبك بالرجاء، ينبغي أن تثق بأن الله يحبك أكثر مما تحب نفسك وانه تعرف ما هو الخير لك أكثر مما تعرف أنت بما لا يقاس. وأن كل تدابير الله من جهتك هي في عمق الحكمة والخير، مهما غير ذلك من خلال الشك.. البابا شنودة الثالث |
||||
30 - 03 - 2021, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 36562 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولابد أنك تعلم انك في يد الله وحده، ولست في يد الناس ولا في أيدي التجارب والأحداث، ولا في أيدي الشياطين.. البابا شنودة الثالث |
||||
30 - 03 - 2021, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 36563 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت في يد الله وحده. والله قد نقشك علي كفه (إش 49: 16). وقد يظلل عليك بجناحيه (مز 90) ويحرسك الليل والنهار، ويحفظ دخولك وخروجك (مز 120). ومن محبته لك، دعاك أبنًا له (1 يو 3: 1). وهو الراعي الذي يرعاك فلا يعوزك شيء (مز 23: 1). نحن كلنا شعبه وغنم رعيته. ولا يمكن لله كراع صالح أن يغفل عن غنمه. ولا يمكن له كأب أن يغفل عن أولاده. البابا شنودة الثالث |
||||
30 - 03 - 2021, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 36564 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أما إن كان لديك مشكلة، فيريحك جدًا أن تنتظر الرب. ولابد أنه سينقذك منها. فهذه نصيحة مباركة يقدمها لنا أحد مزامير صلاه باكر، يقول فيها المرتل: "انتظر الرب. تقو وليتشدد قلبك، وانتظر الرب" (مز 26 [27]). و النصيحة التي يقدمها لنا هذا المزمور، ليس مجرد أن ننتظر الرب، وإنما أن ننتظره في قوة، ونحن متشددون في الداخل.. لا ننتظر الرب في ضيقة، أو في ضجر وتذمر واحتجاج: لماذا لم يعمل الرب حتى الآن؟ أين محبته؟ أين عمله؟! ولا ننتظر ونحن نشك في عمل الله، أو نشك في قيمه الصلاة وفاعليتها!! ولا ننتظر الرب في ضعف داخلي، وفي انهيار، وقد فقدنا معنوياتنا!! كلا، فكل هذه المشاعر ضد فضيلة الرجاء، فالإنسان المضطرب أو اليائس أو الخائف أو المنهار، يدل علي انه فاقد الرجاء.. لأن الذي ينتظر الرب في رجاء، إنما يمنحه الرجاء قوة. وكما قال إشعياء النبي: "وأما منتظرو الرب، فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون. ويمشون ولا يعيون" (إش 40: 31) فما معني عبارة "يجددون قوة"؟ معناها أنه كلما حاربهم الشيطان بالقلق أو بالضعف والاضطراب، تتجدد القوة فيهم من تذكرهم لمواعيد الله الصادقة، وصفاته الإلهية المحبوبة باعتباره الأب والراعي والحافظ والسائر والمعين.. الله الحنون، المحب، صانع الخيرات، الذي لا يغفل ولا ينام.. فكلما يتذكرون صفه من هذه الصفات تتجدد القوة فيهم، ويرفعون أجنحة كالنسور. إن منتظر الرب يثق ثقة لا تحد بمحبة الله الفائقة للبشر، وبحكمة الله التي هي فوق إدراكنا البشري.. البابا شنودة الثالث |
||||
30 - 03 - 2021, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 36565 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثق أن الله يعطينا باستمرار دون أن نطلب، وقبل أن نطلب. فكم بالحري إن طلبنا.. وهو يثق أيضًا أن الله يعطينا ما ينفعنا، وليس حرفية ما نطلبه. لأنه ربما تكون بعض طلباتنا غير نافعة لنا.. وهنا تظهر حكمة الله في محبته.. لذلك في حياة الرجاء، لابد أن تثق بحكمة الله في تدبيره. لا تطلب وتصر. أنما أطلب وقل: لتكن مشيئتك.. وحينما تقول: "لتكن مشيئتك" ليكن ذلك بفرح، بغير ألم ولا حزن. البابا شنودة الثالث |
||||
30 - 03 - 2021, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 36566 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك أمور كثيرة لا تدريها. وهي معروفه ومكشوفة أمام الله. ربما الذي تطلبه، لا يكون مناسبًا لك ولا نافعًا لك. وربما الوقت الذي تحدده، يعرف الله تمامًا أنه غير صالح، ويري أن تأجيل الاستجابة أفضل.. لذلك تواضع، وأترك الحكمة الله أن تتصرف. وانتظر الرب في ثقة.. أليس من المخجل أننا نثق بذكائنا وفطنتنا أكثر مما نثق بالله! إننا نضع حلولًا للأمور، واثقين أنها أفضل الحلول، أو أنها الوحيدة النافعة. وربما يكون في ذهن الله حل آخر لم يخطر لنا علي بال، هو أفضل بما لا يقاس من كل تفكيرنا. ليتنا إذن نثق بالله.. وننتظر حله في رجاء. البابا شنودة الثالث |
||||
30 - 03 - 2021, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 36567 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَن هى القديسة سارة
ولدت القديسة سارة الراهبة الناسكة بصعيد مصر وكان والدها ووالدتها مسيحيين أغنياء وكانت وحيدة ليس لها اخ او أخت وتربت تربية مسيحية وتعلمت الكتابة والقراءة وكانت تقراء الكتب الدينية وسيرة الرهبان. وسير الرهبان كانوا من ضمن الاسباب التى جعلتها تشتاق إلي الحياة النسكية حيث ذهبت الى أحد الأديرة التي بالصعيد وخدمت به العذارى لسنوات ثم ترهبنت وثباتها وطهارتها ثلاث عشرة سنة هما من جعلوا الشيطان يضجر منها. فقرر ان يسقطها فى رذيلة الكبرياء وعندما كانت تصلى قال لها : بشراك فقد غلبت الشيطان فردت قائلة : إنني امرأة ضعيفة لا أستطيع أن أغلبك إلا بقوة السيد المسيح فاختفى من أمامها. جاهدت القديسة العظيمة ستين سنة على حافة النهر جهاداً عظيمًا ولم ترى البشر حتى انتقلت الى الفردوس الاعلى وهى تبلغ من العمر ثمانين عامًا. |
||||
30 - 03 - 2021, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 36568 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البار يوسف الرامي
كان يوسف من الرامة إحدى بلاد اليهودية، وكان غنيا ورجلا صالحًا بارًّا، وكان عضوا في مجمع السنهدريم، وفي نفس الوقت تلميذاً للسيد المسيح، ولم يحضر جلسة مجمع السنهدريم لمحاكمته؛ لأنه لم يكن موافقاً لرأى اليهود على صلبه. وبعد موت السيد المسيح على الصليب طلب من بيلاطس البنطي أن يستلم الجسد الطاهر لتكفينه ودفنه فسمح له، فأنزل الجسد من على الصليب ولفه بكتان نقى، واشترك معه نيقوديموس بوضع كمية كبيرة من الحنوط والأطياب على جسد المخلص، وبعد ذلك وضعه يوسف في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجراً كبيراً على باب القبر ومضى. وبعد قيامة السيد المسيح لازم الرسل وبعد حلول الروح القدس باع أملاكه ووضع ثمنها بين يدي الرسل لتوزيعها على الفقراء، ثم تفرغ للبشارة بالسيد المسيح. |
||||
30 - 03 - 2021, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 36569 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعجزة التي صنعتها العذراء مع المصور وجيه رزق الصور للمصور وجيه رزق مصور بالاهرام الذي التقط اشهر صورة لظهور ام النور سنة 1968 ونشرتها الاهرام وكل الصحف والتقط عددا اخر من الصور للظواهر الروحية التي حدثت في تلك الايام المجيدة ... وجيه كان قد تعرض لحادث قبيل اقل من عام علي الظهور وكان ذراعه الايسر لا يتحرك وفشلت في علاجه عدد من العمليات وعجز الاطباء عن شفائه بل كادوا ان يقطعوا الذراع ...في ايام الظهور ذهب وجيه بالكاميرا ووضعها فوق سطح الجراج المقابل للكنيسة القديمة وانتظر الظهور وفشل مرات في التقاط اي صور لانبهاره بما يري وكان نور العذراء يغشي العيون وهناك من يسقط ومن يهتف ومن يهلل ومن يخفي عينيه من الجلال ... وفي يوم اخر استطاع وجيه رزق ان يلتقط الصورة الاشهر للعذراء فوق القباب ...بعد ان التقط الصورة وذهب لبيته منتظرا نور الصباح ليطبع الصور ...اندهش لانه وجد انه يحرك يده وذراعه الايسر الذي فشل كبار الاطباء في مصر وقتها في علاجه ... وكانت معجزة عجيبة واستمر وجيه يلتقط الصور للظهورات وتنشرها الصحف مجانا ولم يتقاض مليما واحدا في الصور التي نالت شهرة عالمية ... شفاعتك يا ام النور |
||||
30 - 03 - 2021, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 36570 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"ظُلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه" . يتحدث النبي هنا في صيغة الماضي وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [هذه هي عادة الأنبياء في القديم أن يتحدثوا عن المستقبل كما عن الماضي]. * بالتأكيد تتحدث النبوة بأكثر وضوح عن الرب يسوع عندما قيل "مثل حمل سيق إلى الذبح" (بكونه فصحنا). لقد مُسحت جبهتك بعلامة (دمه) وأيضًا القائمتان، إذ حمل كل المسيحيين ذات العلامة. القديس أغسطينوس |
||||