02 - 07 - 2012, 12:59 PM | رقم المشاركة : ( 3641 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
عَماليق ابن أليفاز
ابن اليفاز ابن عيسو امير ادوم (تك 36: 12) وربما كان جد العمالقة. |
||||
02 - 07 - 2012, 01:00 PM | رقم المشاركة : ( 3642 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
شعب العَماليق | العمالقة
أو العمالقة، وهم شعب من أقدم سكان سورية الجنوبية (عد 24: 20). ومن ذرية عيسو، وكانوا يقيمون في البدء قرب قادش في جنوب فلسطين. وكانوا هناك عند مجيء العبرانيين من مصر (عد 13: 29 و 14: 25). وكانت بلادهم ترى من فوق جبل عباريم (عد 24: 20 وتث 34: 1-3). وكانوا مصدر ازعاج لبني إسرائيل في البرية لأن العبرانيين اعتدوا على ممتلكاتهم وكانت المعركة المهمة الأولى بين الطرفين في رفيديم، في غرب سيناء، وقد غلبهم العبرانيون، وتشتتوا (خر 17: 8-16 وتث 25: 17-19). ولكنهم وقفوا في وجه العبرانيين مرة أخرى لما أراد هؤلاء التوسع في اتجاه الشمال (عد 14: 43 - 45). ومن بعد أن انتصر عليهم موسى ويشوع تحالفوا مع جيرانهم، مع عجلون ملك مرآب، لمضايقة اريحا، وبعد أجيال تحالفوا مع جيرانهم الميديانيين لمضايقة العبرانيين (قض 3: 13 و 6: 3 و 33) وكان العماليق يتجولون من مكان لآخر. وكان مجال تجولهم وسيعًا، من حدود مصر إلى شمال العربية إلى بادية فلسطين (1 صم 15: 7 و 27: 8). وقد ضايقهم شاول كثيرًا وقد أسر صموئيل ملكهم وذبحه. وطاردهم داود واسترد صقلغ منهم (14 صم 15: 30). وآخر ذكر لهم كان في أيام حزفيا، الذي طارد دخولهم من جبل سعير (1 أخبار 4: 43). |
||||
02 - 07 - 2012, 01:01 PM | رقم المشاركة : ( 3643 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
جبل عَماليق
جبل كان من نصيب افريم. وقد حمل اسمه نسبة إلى العمالقة الذين سكنوه (قض 12: 15 وقابل 5: 14). |
||||
02 - 07 - 2012, 01:03 PM | رقم المشاركة : ( 3644 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
مَعمودية طقس الغسل بالماء رمزًا للنقاوة والانخراط في سلك طائفة ما. وقد عرف اليهود هذه العادة واستعملوها كما نفهم من الكتاب المقدس (خر 29: و 30: 20 و 40:12 ولاص 15 و 16: 26 و 28 و 17: 15 و 4 و 6 وعد 19: 8). ولما جاء يسوع تبنى هذا الطقس وجعله فريضة في الكنيسة المسيحية (مت 28: 19 ومر 16:16) اذ جعل التعميد بالماء باسم الثالوث الاقدس علامة على التطهير من الخطيئة والنجاسة وعلى الانتساب رسميًا إلى كنيسة المسيح. أي أن المعمودية في العهد الجديد تشبه الختان في العهد القديم. وكلاهما علامة على العهد. ويصرح الله للمعتمد، بواسطة هذه العلامة، بغفران الخطايا، ومنح الخلاص. أما المعتمد فيتعهد، هو أو المسؤولون عنه، بالطلعة لكلمة الله والتكريس لخدمته (1ع 2: 21 ورو 6: 3 و غل 3: 27 و 1 بط 3:21). أي أن المعمودية تختم وتشهد على اتحاد المؤمنين بالله بالإيمان والبنوة وغفران خطاياه بموت المسيح وقيامته. إلا أن المعمودية ليست في حد ذاتها سبًا للتجديد والولادة الثانية والخلاص. فكرنيليوس مثلًا، حل عليه الروح القدس وقبل الإيمان من قبل أن يعتمد (1 ع 10: 44-48). وسيمون الساحر اعتمد ومع هذا ظل إنسانًا عتيقًا واخطأ في عيني الرب (1 ع 8: 13 و 21-23). ولم يعمد المسيح أحدًا (يو 4: 2). وكانت أول معمودية مسيحية في يوم الخمسين، بعد أن قبل التلاميذ معمودية الروح القدس والنار (مت 3: 11 ولو 3: 16 واع ص 2). وقد قبل يسوع المعمودية ليظهر موافقته على عمل يوحنا المعمدان، وليكرس نفسه للخدمة المقدسة، ويعبر عن تحمله خطايا البشر. معمودية وزير ملكة كنداكة الخصي الحبشي بيد القديس فيلبس، رسم تاسوني سوسن وقد اختلفت وجهات نظر المسيحيين حول المعمودية وكان الجدل الأكبر حول قضيتين: نوع المعمودية، ومعمودية الصغار أو الكبار. فقد قال بعض المسيحيين أن المعمودية لا تصح إلا بتغطيس الإنسان تغطيسًا كاملًا، أو بتغطيسه ثلاث مرات، وليس مرة واحدة، كما قال البعض. إلا أن أغلبية المسيحيين تكتفي برش الماء على الوجه لأن المقصود من وضع الماء هو الاشارة إلى غسل الروح القدس. لذلك كانت كمية الماء غير مهمة في الموضوع. وقال بعض المسيحيين أنه لا لزوم لتعميد الأطفال، وقال بعض المسيحيين أنه لا لزوم لتعميد الأطفال، وأن الاعتماد للمؤمنين فقط، أي الذين تعدوا مرحلة الطفولة وبلغوا سن الرشد، بحيث يمكن لهم فهم الخلاص والاعتراف بالتوبة. إلا أن أغلبية المسيحيين تعتبر معمودية الصغار واجبة، ما داموا أطفالًا لمؤمنين، وذلك علامة على الميثاق بين الله وبينهم. معمودية الروح القدس والنار: أنها رمز لانسكاب الروح القدس على الرسل في يوم الخمسين وأوقات أخرى من تاريخ الكنيسة (مت 3: 11 ولو 3: 16). معمودية يوحنا المعمدان: ارسل الله يوحنا ليعمد الذين قبلوا كلمته. وتسمى "معمودية التوبة لمغفرة الخطايا" (مر 1: 4). وكان طالبو المعمودية يعترفون بخطاياهم وندمهم عليها ويعلنون عن إيمانهم بالله بواسطة المسيح المنتظر الذي سيغفر خطاياهم. أي أن معموديته كانت تشير إلى التطهير الداخلي التابع للتوبة، وكانت من جهة أخرى استعدادًا للمعمودية بالروح القدس والنار (مت 3: 11 ولو 3: 16). غير أنه لم يكن يطلب من المعتمدين عند يوحنا قبول تعاليم الثالوث. كما أن معمودية يوحنا لم يتبعها حلول الروح القدس. وكان تلاميذ المسيح يعمدون الذين عمدهم يوحنا ثانية (اع 19: 1-6 وقابل اع 18: 25 و 26 مت ص 3). ونحن نجهل طريقة طقس المعمودية عند يوحنا. ولكننا نعلم أن يسوع تعمد بدحوله نهر الأردن (مر 1: 9 و 10). المعمودية من أجل الأموات: لا يعرف تمامًا المقصود بهذه العبارة ويقول المفسرون أن لها أكثر من تفسير واحد. وقد وردت في الكتاب مرة واحدة (1 كو 15: 29). ويعتقد أنها إشارة إلى عادة كانت شائعة قديمًا، وخاصة عند المسيحيين الأولين، وهي تعميد شخص حيّ من أجل شخص آخر ميت كان مؤمنًا بحياته ولكنه مات قبل أن يعتمد. إلا أن الكنيسة تركت هذه العادة، باستثناء بعض الفرق التي أصبحت هرطوقية. وبولس نفسه، الذي أورد هذه العبارة، لم يكن يرضى بها. وقد وصف يوحنا فم الذهب ممارسة هذه العادة بقوله أنهم كانوا يضعون رجلًا تحت سرير رجل آخر مات قبل أن يعتمد (شرط أن يكون مؤمنًا وطالب الدخول إلى الكنيسة)، ثم بأخذ الكاهن يسأل أسئلته للميت بينما يجيب الحي عنه، ثم يعمد الحي نيابة عن الميت. ومن التفاسير الأخرى للمعمودية من أجل الأموات أنها رمز للمعمودية في آخر الحياة. وأنها تعني أن لا قوة ولا فائدة للمعمودية اذا لم يقم الموتى وإن كان المسيح لم يقم من القبر. |
||||
02 - 07 - 2012, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 3645 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
العمد | العمود | الأعمدة (العامود) الإنجليزية: pillar. أولًا- العمود في المنشآت: العمود قائم أو دعامة رأسية من خشب أو حجر أو نحاس أو غيره. وقد استخدم منذ أقدم العصور لحمل سقوف الغرف المتسعة وبخاصة في المعابد، أو لأغراض التجميل. وقد وجدت في البيوت الكبيرة في فلسطين، أعمدة حجرية أو خشبية على قواعد حجرية، ترجع إلى أواخر الألف الثانية قبل الميلاد، كانت تستخدم لحمل الطبقات العُليا أو الشرفات في أحد جوانب الفناء أو المحيطة بجميع جوانبه، وقد دفع هذا إلى الظن بأن العمودين اللذين استند عليهما شمشون (قض 16: 26, 29) كانا من الخشب، قائمين على قاعدتين من حجر. وأول مرة تذكر فيها كلمة " عمود " في الكتاب المقدس، هي عندما نظرت امرأة لوط "من ورائه فصارت عمود ملح" (تك 19: 26). وهناك بقايا أثرية كثيرة لمخازن منذ العهود الباكرة للملكية، بها صفوف من الأعمدة (انظر مثلًا القول: "الحكمة بنت بيتها.نحتت أعمدتها السبعة " (أم 7: 1). وقد وجدت بقايا الكثير من هذه الأعمدة في المباني الحكومية في مجدو. وكان لبعض الأعمدة تيجان حجرية منحوتة على شكل قمة النخلة أو صفوف من الرمان (انظر 1 مل 6: 29، 7: 18, 36، 2 أخ 3: 5، حز 40: 22، 41: 18). ونقرأ عن وجود أعمدة من رخام في قصر أحشويروش (أس 1: 6)، وقد وُجد مثلها في القصور الفارسية في برسبوليس. كما وجدت في لخيش بقايا أعمدة أسطوانية ترجع إلى ذلك العهد أيضًا. وفي العصور اليونانية والرومانية، اتسع استخدام الأعمدة كعناصر تجميل، فكانت الأعمدة تحف بجوانب الشوارع في المدن كما في "جرش). وقد أقام سليمان في عمودين من نحاس، طول الواحد ثماني عشرة ذراعًا، ومحيطه اثنتا عشرة ذراعًا، وعمل لهما تاجين من نحاس مسبوك طول كل منهما خمس أذرع، وزيَّنها بشباك وضفائر كعمل السلاسل، وصفين من رُمَّان في مستديرهما، ودعا اسم الأيمن "ياكين" واسم الأيسر "بوعز" (1 مل 7: 15-22). ثانيًا - الأعمدة التذكارية: كانت تقام الأعمدة أيضًا -منذ العصور القديمة -بجوار المعابد والمزارات. وقد وجد بالقرب من أريحا معبد صغير يرجع إلى العصر الحجري الحديث، وبداخله عمود حجري مستدير. وكان الكنعانيون يقيمون الأعمدة رمزًا للآلهة من الذكور ويتعبدون لها. لذلك أوصى الرب شعبه قديمًا بالقول: "لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها.. بل تبيدهم وتكسر أنصابهم" (خر 23: 24). كما أوصاهم قائلًا: "لا تنصب لنفسك سارية من شجرة ما بجانب مذبح الرب إلهك الذي تصنعه لك. ولا تقم لك نصبًا. الشيء الذي يبغضه الرب إلهك" (تث 16: 21،22). وبدراسة المواضع التي ذكر العهد القديم أن فيها أقيمت مثل هذه الأعمدة، نجد أن أهم غرض لإقامتها، هو أن تكون للذكرى، مثل العمود الذي نصبه يعقوب على قبر راحيل - زوجته المحبوبة -(تك 35: 20). كما أن أبشالوم إذ لم يكن له ولد، أقام نصبًا (عمودًا في وادي الملك لأجل تذكير اسمه (2 صم 18: 18). وكان تخليد الأحداث الهامة يتم باقامه أعمدة أو نُصب تذكارية، فقد أخذ يعقوب الحجر الذي وضعه تحت رأسه، وأقامه " عمودًا وصب زيتًا على رأسه، ودعا اسم ذلك المكان بيت إيل" (تك 28: 18و 19). وعندما قطع يعقوب عهدًا مع خاله لابان، " أخذ يعقوب حجرًا وأوقفه عموداًَ" (تك 31: 45-54). وعند عودة يعقوب من فدان أرام إلى بيت إيل، ظهر له الله وباركه، "ثم صعد الله عنه في المكان الذي فيه تكلم معه، فنصب يعقوب عمودًا في المكان ... عمودًا من حجر، وسكب عليه سكيبًا وصب عليه زيتًا" (تك 35: 9- 15). وبعد أن حَّدث موسى الشعب بجميع أقوال الرب ووعدوا بالطاعة: "بكر في الصباح وبني مذبحًا في أسفل الجبل، واثني عشر عمودًا لأسباط إسرائيل الإثنى عشر" (خر 24: 4). وعندما إنتهي يشوع من حديثه الختامي إلى بني إسرائيل، أخذ حجرًا كبيرًا (عمودًا) ونصبه هناك تحت البلوطة التي عند مقدس الرب . ثم قال... " إن هذا الحجر يكون شاهدًا علينا" (يش 24: 26 و27). ولما انتصر بنو إسرائيل على الفلسطينيين في أيام صموئيل النبي، أخذ حجرًا (عمودًا) ونصبه بين المصفاة والسن، ودعا اسمه جحر المعونة (1 صم 7: 12). ثالثًا – استخدام الأعمدة مجازيًا: تستخدم كلمة " عمود أو أعمدة " مجازيًا للدلالة على الارتفاع والعلو، أو الثبات والرسوخ والوضوح، كما في عمود السحاب والنار: "وكان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلًا في عمود نار ليضيء لهم، لكي يمشوا نهارًا وليلًا. لم يبرح عمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلًا من أمام الشعب" (خر 13: 20-22). وتقول حنة أم صموئيل: " لأن للرب أعمدة الأرض وقد وضع عليها المسكونة" (1 صم 2: 8). ويقول أيوب: " المزعزع الأرض من مقرها، فتتزلزل أعمدتها " (أي 9: 6)، كما يقول: "أعمدة السموات ترتعد وترتاع من زجره" (أي 26: 11). ويقول الرب على فم المرنم: " ذابت الأرض وكل سكانها. أنا وزنت أعمدتها " (مز 75: 3). وهي جميعها صور مجازية لتصوير قدرة الله لأنه " يعلق الأرض على لا شيءء" (أي 26: 7). وتصف عروس النشيد عريسها بالقول: "ساقاه عمودًا رخام" (نش 5: 15). ويقول يوحنا الرائي: "رأيت ملاكًا آخر قويًا... رجلاه كعمودي نار" (رؤ 10: 1). وتُوصف عروس النشيد بالقول: "من هذه الطالعة من البرية كأعمدة من دخان، معطرة بالمر واللبان وكل أذرة التاجر ؟" (نش 3: 6). ويقول الرب على فم يوئيل النبي: "وأعطى عجائب في السماء والأرض، دمًا ونارًا وأعمدة دخان" (يؤ 2: 30، أنظر أيضًا قض 20: 40، إش 9: 18). ويقول المرنم: "إذا انقلبت الأعمدة، فالصديق ماذا يفعل ؟" (مز 11: 3)، كما يقول: " بنونا مثل الغروس النامية في شيبتها. بناتنا كأعمدة الزوايا منحوتات حسب بناء هيكل" (مز 144: 12). ويقول الرب لإرميا: "ها أنا قد جعلتك مدينة حصينة وعمود حديد وأسوار نحاس" (إرميا 1: 18). ويقول الرسول بولس عن يعقوب وصفا ويوحنا: " إنهم أعمدة " في الكنيسة في أورشليم (غل 2: 9). كما يصف الكنيسة بأنها: "عمود الحق وقاعدته" (1 تي 3: 15). ويقول الرب لملاك كنيسة فيلادلفيا: "من يغلب فسأجعله عمودًا في هيكل إلهي، ولا يعود يخرج إلى الخارج" (رؤ 3: 12). |
||||
02 - 07 - 2012, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 3646 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
|
||||
02 - 07 - 2012, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 3647 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
عمود سحاب كان عمود السحاب رمزًا لسير الله وسط شعبه وحمايته لهم، وقيادته لهم في جميع رحلاتهم . "فكان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلًا في عمود نار ليضيئ لهم، لكي يمشوا نهارًا وليلًا. لم يبرح عمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلًا من أمام الشعب" (خر13: 21 و22). ولما طارد فرعون وجيشه الشعب أمام البحر الأحمر ، "انتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم. وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم. فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل، وصار السحاب والظلام وأضاء الليل. فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل" (خر14: 19 و20)، فكان لبني إسرائيل نورًا وسترًا، أما لأعدائهم فكان ظلامًا. السماء، سحب، السحاب، وفى البرية كان بنو إسرائيل يتحركون تبعًا لتحريك السحابة: "عند ارتفاع السحابة عن المسكن كان بنو إسرائيل يرتحلون في جميع رحلاتهم. وإن لم ترتفع السحابة لا يرتحلون إلى يوم ارتفاعها. لأن سحابة الرب كانت على المسكن نهارًا. وكانت فيها نار ليلًا أمام عيون كل بيت إسرائيل في جميع رحلاتهم" (خر40: 36 و37). كما كانت السحابة بمثابة غطاء لهم، تحميهم من أشعة الشمس اللافحة في البرية، فيقول المرنم: "بسط سحابًا سجفًا" أي ستارة فوقهم (مز105: 39)، و"كانت سحابة الرب عليهم نهارًا" (عد10: 34، 14: 14، انظر أيضًا إش4: 5)، و"هداهم بالسحاب نهارًا والليل كله بنور ونار" (مز78: 14). "وفى يوم إقامة المسكن غطت السحابة المسكن، خيمة الشهادة، وفي المساء كان على المسكن كمنظر نار إلى الصباح. هكذا كان دائمًا. السحابة تغطيه ومنظر النار ليلًا. ومتى ارتفعت السحابة عن الخيمة كان بعد ذلك بنو إسرائيل يرتحلون. وفي المكان حيث حلت السحابة هناك كان بنو إسرائيل ينزلون. حسب قول الرب كان بنو إسرائيل يرتحلون، وحسب قول الرب كانوا ينزلون. جميع أيام حلول السحابة على المسكن كانوا ينزلون. وإذا تمادت السحابة على المسكن أيامًا كثيرة كان بنو إسرائيل.. لا يرتحلون. وإذا كانت السحابة أيامًا قليلة على المسكن، فحسب قول الرب كانوا ينزلون، وحسب قول الرب كانوا يرتحلون. وإذا كانت السحابة من المساء إلى الصباح ثم ارتفعت السحابة في الصباح كانوا يرتحلون. أو يومًا.. أو يومين أو شهرًا أو سنة.. حسب قول الرب كانوا ينزلون، وحسب قول الرب كانوا يرتحلون، وكانوا يحرسون حراسة الرب حسب قول الرب بيد موسى" (عد9: 15-23). |
||||
02 - 07 - 2012, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 3648 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
عمود النار | عمود السحاب في تجوال بنى إسرائيل في البرية كان الرب يرشدهم في الطريق، "في عمود النار والسحاب" (خر 14: 24). ولا تذكر عبارة "عمود النار والسحاب" إلا هنا، ولكن يذكر كثيرًا كلًا منها على انفراد، فيذكر "عمود النار" في خر 13: 21 و22، عد 14: 14، نح 9: 12. ويذكر "عمود السحاب" في خر 13: 21 و22 ، 14: 20، عدد12: 5، 14: 14 نح 9: 12، 1 كو 10: 1) ويشار إليهما معًا في مز 78: 14، 105: 39. فعندما ارتحل بنو إسرائيل "من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية"، "كان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلًا في عمود نار ليضيء لهم. لكي يمشوا نهارًا وليلًا. ولم يبرح عمود السحاب نهارًا، وعمود النار ليلًا من أمام الشعب" (خر 13: 20-22). وعندما وصل بنو إسرائيل إلى ساحل البحر الأحمر، وزحف وراءهم فرعون بمركباته وفرسانه وجيشه، "انتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم، وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف ورائهم، فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل، وصار السحاب والظلام وأضاء الليل. فلم يقترب إلى ذاك كل الليل... وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب وأزعج عسكر المصريين" (خر 14: 19 و20 و24). وفي يوم إقامة المسكن غطت السحابة المسكن، خيمة الشهادة. وفي المساء كان على المسكن كمنظر نار إلى الصباح... ومتى ارتفعت السحابة عن الخيمة كان بعد ذلك بنو إسرائيل يرتحلون. وفي المكان حيث حلت السحابة هناك كان بنو إسرائيل ينزلون... حسب قول الرب كانوا ينزلون وحسب قول الرب كانوا يرتحلون" (عد 9: 15-23). وهناك إشارات أخرى إلى أن عمود السحاب كان ينزل ويقف عند باب خيمة الإجتماع يدخل موسى الخيمة (خر 33: 7-9). ولعلها هي نفسها السحابة التي نزل فيها الرب ليكلم موسى على جبل سيناء (خر 34: 5). وعندما تذمرت مريم وهارون على موسى، "نزل الرب في عمود سحاب ووقف في باب الخيمة" ليؤكد مكانة موسى (عد 12: 5-8). وعندما اقترب موعد موسى، " تراءى الرب في الخيمة في عمود سحاب. ووقف عمود السحاب على باب الخيمة" (تث 31: 15). ويقول الله على فم إشعياء النبي إنه في ذلك اليوم الذي يملك فيه المسيا: "يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها سحابة نهارًا، ودخانًا ولمعان نار ملتهبة ليلًا. لأن على كل مجد غطاء" (إش 4 : 5). |
||||
02 - 07 - 2012, 01:12 PM | رقم المشاركة : ( 3649 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الأعمدة
يعقوب وابشالوم أقاما أعمدة (تك 28: 22 و 35: 20 و صم 18: 18). والله عمود سحاب نهارًا وعمود نار ليلًا لارشاد بني إسرائيل (خر 13: 21 و 33: 9 ونح 9: 12 ومْر 99: 7) والهيكل كان مقامًا على أعمدة (1 مل 7: 21 و 2 أخبار 3: 17). وكان هناك عمودان قدام هيكل سليمان (1 مل 7: 15 -22). |
||||
02 - 07 - 2012, 01:13 PM | رقم المشاركة : ( 3650 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
مكيال العُمِر
العُمِر مكيال للحبوب. وعندما أعطى الله المن لبني إسرائيل طعامًا في البرية، أمرهم أن يلتقط منه "كل واحد على حسب أكله. عمرًا للرأس" (خر 16: 16). أما في اليوم السادس، فكانوا يلتقطون "خبزًا مضاعفًا عُمرين للواحد" (خر 16: 22) طعامًا لليومين السادس والسابع "الذي كان يوم عطلة مقدسًا". كما أمر الرب موسى أن يأخذ قسطًا واحدًا ويجعل فيه ملء العُمِر من المن، ويضعه أمام الرب في تابوت العهد (خر 16 : 33). وكان العُمِر يعادل عشر الإيفة (خر 16: 36)، وهو ما يعادل نحو لترين وثلث اللتر. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |