منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 03 - 2021, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 36481 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أخبر الآخرين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«لَسنا عَاملِينَ حَسَنـًا.
هَذا اليَومُ هُوَ يَومُ بِشارَةٍ ونحنُ سَاكِتونَ!»
( 2ملوك 7: 9 )



هذه كلمات أربعة رجال بُرص، وَخَزتهم ضمائرهم من جهة الآلاف العديدة المُشرفة على الهلاك جوعًا داخل أسوار المدينة، بينما أمامهم طعام وفير، فقرَّروا أن يذهبوا ويُخبروا الآخرين بقلوب ممتلئة شكرًا لأجل الخيرات التي وصلت إليهم. وقد ذهبوا، وهكذا خلصت المدينة. ولذلك أقول لكم الآن: اذهبوا واخبروا الآخرين للأسباب التالية:

أولاً: وفرة ما لنا: ماذا كان لأولئك البُرص بالنسبة لِما لنا في المسيح يسوع؟ لقد كان خلاصهم جسديًا وزمنيًا، أما خلاصنا فروحي وأبدي. لقد خَلصوا من بين أنياب الجوع، أما نحن فخلصنا من سلطان الخطية. صرنا مُسامَحين، وقلوبنا مُطهَّرة بدم المسيح الكريم. وأفضل من هذا كله، لنا المسيح نفسه، نصيبنا ومُعزينا في الحزن وقائدنا في الظلمة، ورجاء المجد فينا. حقًا إن لنا الكثير ممَّا يستحق أن نُخبر الآخرين عنه ليحصلوا على مثل ما حصلنا. فهل نكون أنانيين؟ هل نحتفظ بالكل لأنفسنا؟ أم نفعل كما فعل أولئك البُرص من نحو المدينة الجائعة؟

ثانيًا: بسبب حاجتهم الشديدة: داخل أسوار السامرة، كان هناك آلاف من الرجال والنساء يموتون من الجوع حرفيًا، ولقد كان الموقف هكذا حرجًا، حتى إن الأمهات طبخن أولادهن ليستبقين حياتهن بضعة أيام أخرى، فهل نتصوَّر حاجة أشد من هذه؟

ويوجد رجال ونساء حولنا من كل ناحية يهلكون بسبب الجوع إلى خبز الحياة، وفي استطاعتنا أن نسد عوزهم .. فهل نفعل؟ إن عندنا ما يحتاجون إليه، فهل نُقدّمه إليهم؟ لقد كانت آخر وصية أعطاها لنا مَن نُحبه ونخدمه، هي هذه: «فاذهَبُوا» ( مت 28: 19 ). أَ فلا نذهب ونُخبر الآخرين؟

ثالثًا: أن هناك خطرًا إذا لم نفعل: اسمعوا التحذير «إِنِ انتظَرنَا إِلَى ضُوءِ الصَّباحِ يُصَادفُنا شَرٌّ» ( 2مل 7: 9 ). إن أولئك البُرص لم يتجاسروا على التأخير، ولم يجرؤوا على حبس ”الأخبار المُفرحة“، فمضوا بغير تردُّد ليُخبروا الآخرين. ولقد وصل إلينا الإنجيل فخلصنا بدم المسيح الكفاري، فكيف نُخاطر ونحتفظ به لأنفسنا؟ إن من مستلزمات الحياة المسيحية؛ الخدمة، فيجب أن نعمل للمسيح. نحن لم نخلص لكي نأخذ الفائدة لأنفسنا فقط، ولا لكي ننجو من العذاب ونذهب للسماء فقط .. كلا، بل قد خلصنا لنخدم. فهل نفعل؟
 
قديم 29 - 03 - 2021, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 36482 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جيحزي والشونمية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وكلم أليشع المرأة التي أحيا ابنها قائلاً قومي وانطلقي أنتِ وبيتك
وتغربي حيثما تتغربي.
لأن الرب قد دعا بجوع فيأتي أيضاً على الأرض سبع سنين
( 2مل 8: 1 )



نرى هنا أنه وإن كان الرب يسمح بجوع نظراً لحالة الشعب المنحطة، إلا أن له عناية خاصة بالأتقياء مدة الجوع، فتتجه نعمة الله مرة أخرى للمرأة الشونمية. فتلك المرأة التقية التي اهتمت برجل الله في أيام الرخاء (2مل4)، تستخدم النعمة رجل الله ليحذرها من ذلك الجوع. وقد طلب منها رجل الله أن تترك الأرض مدة الجوع وتتغرب حيثما تتغرب، وهكذا فعلت.

وفي نهاية السنين السبع رجعت المرأة إلى الأرض ومضت إلى الملك تصرخ إليه ليرُد لها بيتها وحقلها، ولقد وصلت إلى الملك في اللحظة التي كان فيها يتكلم مع جيحزي الذي كان لا يزال معروفاً بهذا الوصف "غلام رجل الله" ( 2مل 8: 4 ). ويظهر أيضاً أن ظروف جيحزي كانت قد تغيرت، فمن سنين مضت اشتهى أن يكون له "زيتون وكروم وغنم وبقر وعبيد وجوار" والآن عن طريق هذه الممتلكات تسلق درجات السلم الاجتماعي حتى صار في معية الملك. وذات يوم أراد الملك أن يتسلى بسماع "العظائم التي فعلها أليشع" فطلب من جيحزي أن يقصها عليه، فرجع جيحزي بذاكرته إلى الوراء، إلى أيام مُلازمته لرجل الله، وبدأ يقص هذه العظائم.

وفي الواقع لم تكن هذه العظائم لدى جيحزي سوى مجرد معلومات لا أكثر ولا أقل. ولا شك أن الرب استخدم جيحزي هنا وفي هذا الوقت بالذات لرَّد البيت والحقل لهذه المرأة الشونمية، كما استخدم أليشع من قبل لتترك بيتها وحقلها وتتغرب حيثما تتغرب. لكن ما أكبر الفرق بين الحالة التي استُخدم فيها كل منهما. فأليشع استُخدم وهو في تمام الشركة مع الرب، أما جيحزي فاستُخدم كشخص في معية ملك شرير. أليشع تكلم كمن له فكر الرب، أما جيحزي فكان يتكلم كلاماً أملته عليه الظروف والحوادث.

وبينما كان جيحزي يقص على الملك قصة المرأة الشونمية التي احتلت مكاناً هاماً في العظائم التي فعلها أليشع، رأى المرأة قادمة إلى الملك تصرخ إليه ومعها ابنها، ولا شك أن الرب رتب هذه الخطوات بمنتهى الدقة لرد ممتلكات هذه المرأة إليها. وما أجمل أن نشاهد يد الرب تستخدم أُناساً مختلفين، تستخدم أنبياء وعبيداً وملوكاً، ووراء هؤلاء جميعاً يد الرب التي تجعل كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله.
 
قديم 29 - 03 - 2021, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 36483 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عظيمة من شونم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة \


وكانت هناك امرأة عظيمة ( 2مل 4: 8 )


أولاً عظيمة في شركتها مع رجل الله: تمتعت المرأة الشونمية بشركة خاصة مع أليشع رجل الله، ودعونا نتابع كيف تدرجت الشركة في عُمقها. ففي ذات يوم عبَر إلى شونم وكانت بداية جديدة في حياة هذه المرأة التي أمسكت به ليأكل خبزًا. أتخيلها قبل مغادرته لبيتها تؤكد عليه ضرورة زيارتها، ويُخبرنا الوحي بأنه كلما عبَر كان يميل، فتكررت الزيارات وتوطدت الشركة مع رجل الله. ثم إذ ازدادت الشركة عُمقًا صنعت له عليّة حتى إذا جاء لا يكون مروره سريعًا، بل يصعد إلى علّيته ليستريح فيها ويطول حديثها معه. وبعد ذلك نجد الشونمية تغتنم الفرص في رأس الشهر والأعياد والسبوت لتذهب إليه لمزيد من الشركة.

تدربت الشونمية من البداية على الشركة المكلِّفة. فأمسكت برجل الله في البداية وكانت تقدم له طعامًا «ليأكل خبزًا». وبعد أن توطدت العلاقة ذهبت بُعدًا آخر، فبَنت له عليّة على السطح ليستريح فيها وأمدتها بما يحتاج؛ ليست وجبة أو وجبات بل إقامة في بيتها.

عزيزي القارئ: هل شركتك مع إلهنا في تدرج إيجابي؟ هل هي أفضل الآن عنها في العام الماضي؟ هل هناك توافق مقدس مع القدوس؟ هل نعرف ونسعَد بالكُلفة من الوقت والالتزام والأولوية.

ثانيًا: عظيمة في طاعتها. كلَّم رجل الله الشونمية ( 2مل 8: 1 ) قائلاً قومي انطلقي وتغرَّبي أنتِ وبيتك لأن الرب دعا بجوع سيأتي على الأرض سبع سنين. فيقول الوحي: ففعلت حسب كلام رجل الله؛ طاعة كاملة. كما أنها لم تجادل وإن كان لها الحق أن تتعجب. فإن جاعت هذه الغنية فمَن سيعيش، لماذا تتغرب؟

أحبائي .. بعد الشركة تأتي الطاعة. ولا شك أن كل قديس يعرف الطاعة. «تقديس الروح للطاعة». ولكن ما أحوجنا إلى طاعة الشونمية الكاملة بلا جِدال.

ثالثًا: عظيمة في شهادتها. إن الطاعة الكاملة هي أساس الشهادة الصحيحة، فبعد أن رجعت من غُربتها أكرمها الرب ( 2مل 8: 6 ) بأن تشهد للملك ليس عن أليشع (رمز لإله كل نعمة) فحسبْ، بل عمَّا فعل رب أليشع معها، وهذا سر عظمة شهادتها. حقًا لقد عرفت هذه الشونمية كيف تشهد، بعد أن عرفت كيف تطيع طاعة كاملة، نتيجة شركة عميقة مع رجل الله.
 
قديم 29 - 03 - 2021, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 36484 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

غربلة كالحنطة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وقال الرب: سمعان، سمعان، هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة!
ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك ( لو 22: 31 ، 32)
إن بطرس في دار رئيس الكهنة، كان حقًا قديسًا من قديسي الله كما كان وهو على جبل التجلي، إلا أنه كان عليه أن يتعلم حقيقة نفسه حتى ولو بعملية مُذلة ومؤلمة. إنه بدون شك لو كان أحد أخبر بطرس قبل ذلك بأيام قليلة أنه بعد زمن يسير سوف يلعن ويحلف إنه لا يعرف سيده، لكان انقبض فزعًا من فكر كهذا، ولقال كما قال خلافه قديمًا: «ومَنْ هو عبدك الكلب حتى يفعل هذا الأمر العظيم؟» ( 2مل 8: 13 ). ولكن هذا لم يحدث. إننا دائمًا لا نعرف ما الذي سنفعله إلا عندما نوجد في الظرف فعلاً. وفي الحقيقة أعظم شيء نحتاج إليه كلنا هو السير بتواضع مع إلهنا يومًا فيومًا، متيقنين تمامًا من عجزنا الكامل، ومتمسكين بذاك القادر أن يحفظنا غير عاثرين. فنحن لا يمكن لنا أن نكون في الأمان إلا إذا كنا في حضرته، أما إذا تُركنا لذواتنا، فنصبح عُرضة للسقوط في أي شيء، كما اختبر ذلك الرسول بطرس.

على أن الرب كان ساهرًا على خادمه المسكين الساقط، فلم يغض الطرف عنه لحظة واحدة، بل كانت عينه عليه من أول العملية لآخرها. إن الشيطان كان يريد أن يهشم تلك الآنية تهشيمًا لا رجاء بعده لو أمكنه ذلك، ولكنه فشل تمامًا، ولم يكن إلا آلة في اليد الإلهية يجري بها عملاً لخير بطرس. فبطرس كان محتاجًا لأن يُغربَل، وقد استُخدم الشيطان ليعمل العمل. وهذا عين ما حدث في حالة أيوب، والرجل المذكور في كورنثوس الأولى الأصحاح الخامس. إنه لأمر مُدهش وغريب للغاية أن يُستخدم الشيطان لعمل كهذا، ولكن هذا هو الواقع، فالله يستخدمه «لهلاك الجسد» ولكنه لا يقدر أن يمس الروح إذ أن هذه في الأمان إلى الأبد. إلا أنه ما أفظع الوقوع في غربال الشيطان، وقد ذاق مرارته بطرس وأيوب والرجل الكورنثي المُذنب.

ولكن ما أغنى النعمة الحافظة في هذه الكلمات: «طلبت من أجلك» ليس لكي لا يسقط، ولكن لكي لا يفشل إيمانه في سقوطه، ولكي لا تتزعزع ثقته. حقًا إنه لا شيء يفوق تلك النعمة المتلألئة في ثنايا هذه الكلمات، فالرب المبارك كان يعرف كل ما هو مزمع أن يحدث، عرف الإنكار المُخجل، وعرف أيضًا اللعن والحلف، ومع ذلك يقول: «طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك» فيا للنعمة!!
 
قديم 29 - 03 - 2021, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 36485 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المشهد الأخير في حياة أليشع
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ومرض أليشع مرضه الذي مات به، فنزل إليه يوآش ملك إسرائيل،
وبكى على وجهه وقال: يا أبي، يا أبي، يا مركبة إسرائيل وفُرسانها
( 2مل 13: 14 )



لقد أرسل أليشع، بناء على أمر الرب، واحداً من بني الأنبياء لمسح ياهو ملكاً ( 2مل 9: 1 -10). ونلاحظ أن ياهو، وهو ينفذ مطامع قلبه، لم يتصل مطلقاً برجل الله، وتجاهله، كما تجاهله ابنه يهوأحاز، الذي ملك بعده، فمضت 45 سنة لم نسمع خلالها شيئاً عن أليشع.

وفي مُلك يوآش الذي ملك بعد يهوأَحاز، وصلت حياة أليشع الطويلة إلى نهايتها، لكن يوآش مع أنه كان رجلاً شريراً إلا أنه استطاع أن يقدّر التقوى في غيره، فلقد أدرك أن وجود أليشع على الأرض كان قوة حقيقية للخير، لذا نرى هذا الملك يضطرب ويبكي لما رأى الموت يقترب إلى النبي.

يوآش ـ كأبيه وجدّه ـ تجاهل النبي في حياته، لكن لما زاره، وجد في لحظات رجل الله الأخيرة مظهَراً قوياً لنعمة الله، إذ طلب منه النبي أن يأخذ قوساً وسهاماً، ويضع يده على القوس، ولما فعل ذلك وضع أليشع يده على يد الملك وأمره أن يضرب على الأرض، وكان يقصد أليشع من هذا العمل أن يد الملك إذ تتقوى بيد مَنْ يمثل الرب تُحصِّل خلاصاً من أعدائه.

ألم يشعر الملك في هذه اللحظة مدى خسارته بإهماله لرجل الله في حياته؟ ولو كان قد رجع إلى النبي قبل ذلك، أما كان يجد قوة الله ورحمته لخلاصه من كل أعدائه؟ هل فهم الملك هذا الدرس؟

يا للأسف! إن إيمان الملك لم يصل إلى مصادر وينابيع الله. لقد ضرب الملك ثلاث مرات ووقف. لو كان له الإيمان البسيط القوي لكان أفرغ كل ما في جُعبته من سهام. كانت هناك قوة لحسابه لتُحصِّل له خلاصاً كاملاً من الأعداء، غير أنه لم يوجد فيه الإيمان ولا البصيرة الروحية للاستفادة من هذه القوة. وأحياناً نكون نحن كالملك، نوجد في ظروف نحتاج فيها إلى الإيمان والبصيرة الروحية، لنعرف كيف نتصرف، ولكن ويا للأسف إن هذه الظروف كثيراً ما تكشف ما فينا من ضعف.

لقد وبخ النبي الملك على ضعف إيمانه بعد أن بيَّن له أن رحمة الله ستعمل لحسابه ثلاث مرات فقط، وهذه كانت آخر كلمات رجل الله المكرَّم عن رحمة الله للخلاص، التي كانت طابع خدمته كل حياته.
 
قديم 29 - 03 - 2021, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 36486 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مسح ياهو بن نمشي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هكذا قال الرب إله إسرائيل: قد مسحتك ملكاً على شعب الرب إسرائيل،
فتضرب بيت أخآب سيدك، وأنتقم لدماء عبيدي الأنبياء
( 2مل 9: 6 ،7)



لقد ذهبت كل العظائم التي عملها أليشع، شهادة لنعمة الله في وسط شعب شرير، ذهبت كلها دون جدوى، ولم يرجع الشعب عن عبادة الأوثان إلى الله الحي. لقد بكى أليشع حزناً على هذه الأمة، وتنبأ عما سيصيبها من شقاء ( 2مل 8: 11 ،12)، وها نحن نراه الآن يُستخدم لإبراز الأشخاص الذين سيكونون أداة في يد الرب لتنفيذ هذا القضاء. وإن كان أليشع قد عاش بعد ذلك إلى سن متقدمة، إلا أننا لا نقرأ له عن معجزات أخرى عملها.

أرسل أليشع واحداً من بني الأنبياء ليمسح ياهو ملكاً، وذلك بناءً على كلمة الرب. وتتلخص مهمة الغلام النبي في ذهابه إلى ياهو في قولين: الأول: أن الرب مسح ياهو ملكاً على شعبه، على إسرائيل. والثاني: أن يضرب ياهو بيت آخاب فينتقم لدم عبيد الله وأنبيائه التي سفكتها إيزابل الشريرة.

ولا شك أنه كان لياهو مطامع في نفسه ليجلس على العرش، ورأى أن ضرب بيت أخآب كان خير وسيلة لوصوله إلى العرش وتوطيد مُلكه، لذا نراه ينفذ أمر الرب بكل همة وغيرة. لقد كانت غاية الرب من ضرب بيت أخآب تختلف كل الاختلاف عن غاية ياهو. غاية الرب أن يتعامل مع الشر ليمجد ذاته وينتقم لدم عبيده، أما غاية ياهو فكانت للتخلص من كل الذين يعترضون مطامعه فقط، فتعامل مع الشر الذي كان يناسب مطامع قلبه، أما غيره من الشر فلم يتعرض له، لذلك نراه يقضي على بيت أخآب وخطاياه، ولا يتعرض مُطلقاً لخطايا بيت يربعام. لقد هدم بيت البعل، لكنه أبقى عجول الذهب. لقد أشهر حربه ضد أعداء الرب مندفعاً بميوله الشخصية، ولم يكن يبالي بشريعة الرب، لذلك نقرأ "ولكن ياهو لم يتحفظ للسلوك في شريعة الرب إله إسرائيل من كل قلبه. لم يَحِد عن خطايا يربعام الذي جعل إسرائيل يخطئ" ( 2مل 10: 31 ).

لقد استخدم الله ياهو في قضائه العادل، ليتعامل مع بيت أخآب، لكن الله لم يغفل البواعث التي كانت في قلب ياهو الذي كان يعمل ما يناسبه فقط لإشباع مطامع قلبه القاسي.

إن القضاء هو العمل الغريب على طبيعة الله.
 
قديم 29 - 03 - 2021, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 36487 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطاعة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الْمُخْتَارِينَ بِمُقْتَضَى عِلْمِ اللهِ الآبِ السَّابِقِ
فِي تَقْدِيسِ الرُّوحِ لِلطَّاعَةِ
( 1بطرس 1: 2 )



إخوتي أفراد العائلة السماوية إن الطاعة هي الوضع الصحيح للمخلوق، وعليها يتعلَّق كل نظام الخليقة. وإذ فعل آدم إرادته الذاتية دخلت الخطية وحددَّت طبيعتها؛ إنها فعل الإرادة الذاتية (ما أريد). ولكن شكرا لله فقد ظهرت نعمة الله مُفتقدة شعبًا خاصًا لتُغيِّره وتُدرِّسَهُ الطاعة.

* الطاعة طابع الإيمان: وأول ثمار النعمة في النفس هي الطاعة لله. فنحن مُقدَّسون لطاعة يسوع المسيح ورش دمه ( 1بط 1: 2 ). وكأولاد الطاعة علينا «ألاّ نُشاكِل شهواتنا السابقة في جهالتنا». فالطاعة لله هي طابع المُخلَّصين بالنعمة. وهذا ما عملته النعمة مع شاول الطرسوسي فور رؤيته للرب فقال: «يا رب ماذا تريد أن أفعل؟» ( أع 9: 6 ). والتدريب الأساسي للإيمان هو على الطاعة.

* الطاعة حسب الوصية: إن طاعة الوصية هي نصيب كل فكر متضع موحَّد الرؤية. والوصية تبني العلاقة مع الله وتستحضر الله للنفس مُعطية قوة خاصة للطاعة. ووصايا الله لا تفقد سلطانها مع الأيام. وهي دائمًا أدبية (عملية) في طبيعتها مُظهِره نفسها لله. فالقوة الحقيقية لطاعة الوصية هي في الوصية نفسها، واستحضار الله للإيمان الراغب الطاعة من كل القلب. وحصولنا على هذه القوة يتوقف على حالة قلوبنا، ورغبتنا الحقيقية للطاعة الكاملة. واستشعارنا لقُدسية الوصية. فهل الوصية هي منهجنا اليومي؟

* الطاعة أساس البركة: والمبدأ الإلهي هو أن الطاعة أولاً ثم البركة. وإذا تابعنا ما حدث مع شاول الطرسوسي إذ سأل الرب: “ماذا تريد يا رب أن أفعل؟” أجابَهُ: «قُم وادخل المدينة فيُقال لك ماذا ينبغي أن تفعل» ( أع 9: 6 ). فذهب وأطاع وحصل على تعزية قوية، وبركة بواسطة حنانيا ( أع 9: 18 ، 19).

والمولود أعمى في يوحنا 9 إذ أطاع أمر الرب له بالذهاب والاغتسال في بِرْكَة سلوام، أتى بصيرًا، حاصلاً على أعظم بَرَكة في حياته. كذلك نعمان السرياني ذهب في روح طاعة الإيمان واغتسل في الأردن سبع مرات، فحصل على البركة وشُفيَ ( 2مل 14: 5 ). وحتى الرب - تبارك اسمه - أطاع أولاً حتى الموت موت الصليب، وبعدها (لذلك) رفَّعَهُ الله، وأعطاه اسمًا فوق كل اسم (البركة). وهكذا فلتكن صلوتنا لله أن تُصبح الوصية غالية على قلوبنا لنطيعها بحب وسرور، منتظرين بركة الله ختمًا ومكافأةً لطاعتنا.
 
قديم 29 - 03 - 2021, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 36488 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشهيــــــــــــده كاتريــــــــــــــن






وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



نشــــــأتهــــــــا:
ــــــــــــــــــــــ
+ فى أواخر القرن الثالث الميلادى وبمدينةالاسكندريه تربنت الصغيرة كاترين
بين أبوين مسيحيين نقيين واسعى الثراء أغنياء أيضاً بالمسيح فنشأت كاترين
على حب الفضيلة وشغفت بالحياه الملائكيه وسير القديسين
كانت كاترين
محبه لقراءة كلمة الله والتأمل فى حياة رب المجد يسوع وعلى الجانب الآخر
كان لها شغف كبير بتحصيل العلوم الفلسفيه والاهوتيه .
+ ولما تجاوزت
كاترين سن الحداثه وكانت لم تأخذ سر المعموديه حسب العادة المتبعه فى تلك
الايام ففى ليلة رأت فى حلم القديسه مريم حامله
على يدها الطفل يسوع وسمعتها تقول له أنظر إلى أبنتى كاترين لكن الرب يسوع أدار رأسه ولم يرد أن يلتفت اليها وقال لامه
( أنها ليس جميلة لانها لم تعمد بعد ) .. فلما ستيقظت كاترين عرفت انها رؤيا وعلمت أن السيده العذراء تريد منها أن تال
سر المعموديه .. فلما نالت سر المعموديه ظهر لها الرب يسوع والسيده
العذراء والملائكه والبسها خاتم علامة الوثاق السمائى الروحى .. فلما
أستيقظت كاترين رأت الخاتم فى يدها ففرحت
وأمتلأت نشاطاً ومحبة كبيره لدى رب المجد يسوع .
كـــــــاتريـــــن الخادمــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد كانت كاترين شديدة الغيرة على نشر الأيمان المسيحى . وكانت الاسكندريه فى ذلك الوقت مناره لعلم خاصة لوجود مدرسة الاسكندريه
التى كان اريجنوس الفيلسشوف قد علم فيها .. ودرست كاترين الفلسئفه
واللاهوت من اكبر العلماء المسيحيين حتى أصبحت من النجوم البارزة فى هذا
المجال ومع ذلك اذدادت اتضاعاً .
كاتريــن تكـــرس حياتهـــــا:
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما بلغت سن الثامنة عشر تقدم عدد كبير من عظماء الاسكندريه قاصدين
زواجها . الإ أن كاترين قد نظرت الى حياة البتوليه مخصصه نفسها وقلبها
لعريسها السمائى .
رائحــــــــة الأضطهــــاد
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ كانت كورة مصر تابعه فى ذلك الوقت مكسيمانيوس وكان هذا القيصر مستبداً
ظالماً . يبغض كل من دعى عليه اسم المسيح ويحلو له القتل والتنكيل بهم ..
فأصدر أمر بأقامة
المسيح ويحلو له القتل والتنكيل بهم .. ف؟أصدر أمر بأقامة احتفالاً كبيراً لم يسبق له مثيل ونعمل وليمة كبرى ومن لا
يحضر موتاً يموت .. فبهتوا المسيحيين لذلك الأمر خاصاً وأنهم ظنوا إن غهد
الإضطهاد قد أنتهى بموت الطاغيه دقلديانوس .. وإذ شاهدت كترين المسيحيين
قد دب فى قلوبهم الخوف عملت جاهدة فى تشجيعهم وتثبيتهم فى
الايمان وتحثهم على الجهاد فى الوصول إلى اكاليل السماء قائلة لهم لا تحبوا العالم ولا الاشياء التى فى العالم .
+وارادت كاترين أن تكون مثالاً أمام جميع المسيحيين لكى يفبلوا على ساحة
الاستشهاد فتقدمت الى الامبراطور مكسيميانوس وجميع وزرائه وكهنة الاوثان
وأمام جموع الشعب فى الاحتفال الكبير المقام سائله أياه أن يأذن لها
بالكلام
فلما رأها الامبراطور أندهش لجرأتها وسأل عنها فأخبروه عن علنها وفلسفتها وديانتها فتكلمت بلا خوف ولا رهبة قائله :
+ إن عبادة الاوثان خرافه لا يقبلها أى أنسان عاقل وأنه ليس إلا إله واحد
يحكم السماء والأرض . لأنه إذا كان يوجد إله آخر فلا يسمى الأول أله لأن
الأله هو الذى يستطيع ان يعمل ويقدر كل شئ ولا يعسلا عليه أمر .... وأخذت
القديسه تتكلم فاستولى على الامبراطور الدهشه من تلك الشابه ذات الطلعه
البهيه .. وكانت كاترين حديث الاسكندريه وبعملها هذا اعطت جرعه كبيره من
الايمان لجميع الناس وخاصة للشبات اللواتى فى مثل سنها .
+ ثم بعد ذلك
استدعى الامبراطور كاترين وسئلها عن اسمها وهدفها وعملها فأجابت : أنا من
الاسكندريه وأسمى كاترين وعملى توصيل كلمةالرب للقلوب الجاحدة وهدفى أن
يرث الكل ملكوت السموات وأننى كرست حياتى للعلم ومعرفة الحقيقه
وكل يوم يزداد إيمانى بديانتى ويزداد إذدرائى بأوثانك النجسه .
فأجاب الامبراطور : ليس اعرف ما تقولين ولكنى سأحضر لك علماء المملكه لكى يظهروا كفرك وبطلان قولك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنــــــــــــاظرة
+
وجاء يوم وقوف كاترين أمام العلماء وذلك بعد عدة أيام من صوم وصلاه لكى
ينصرها رب المجد يسوع فى هذه المهمة فتكلم العلماء وذهب كلامهم ادراج
الرياح .. ثم تكلمت كاترين شارحة لهم بقوة الروح القدس عن الأله الواحد
وعن عدم قدرة التماثيل على السماع أو
النظر أو الشم أو الحركة وعن
التجسد والتثليث والتوحيد بطريقه سحرت كل الموجودين حتى العلماء أنفسهم
اقتنعوا بأنه لا يوجد إلا اله واحد هو إله القديسة كاترين وقالوا هذا
الكلام للامبراطور الذى كان مسلوب الكرامة يتملكه الخزى العظيم .. فأمر
بأشعال النيران فى جميع العلماء فآخذوا أكليل الشهاده .
شهـــــوات دنيئة
+ لعد أن أصدر الامبراطور مكسيمانوس أوامره بحرق العلماء أراد أن يتزوج
كاترين .. فرفضت ذلك بكل عزة نفس قائلة له أننى قد كرست نفسى عروساً
للمسيح ولا أنظر إلى أى متع فى ذلك العالم فأخذ يتوسل اليها لكن القديسة
رفضته .. حينئذ ثار الامبراطور غاضباً قائلاً للحراس أن يجلدوها جلداً
عنيفاص ثم يمزقون جسدها بمخالب حديديه حتى كان الدم يفق منها بغزارة ثو
اةدعت
السجن بين حياه وموت .
+ أما الامبراطور فسافر فى أحد
البلدان لقضاء مهمة واثناء سفره حلمت المبراطوره (فوستا) زوجته بأنها رأت
كاترين فى ملابس ملوكيه وجالسه فى مكان عظيم ودعتها للجلوس بجانبها ..
فلما افاقت أرادت أن ترى القديسة كاترين وقد سمعت عنها الكثير .
داخـل السجـن
+ فلما دخلت الامبراطوره السجن ومعها الحارس (يوفرس) شاهدت القديسة صحيحة
.. سليمة ليس بها أى جرح ومنظرها بهى فأخذت تكلمها عن السيد المسيح وما
اعده لمحبى اسمه القدوس فآمنت الامبراطوره فوستا وحارسها الخاص وقالت لهما
أنكما ستعذبات ثم تأخذان الاكاليل السمائيه .
رجـــــــوع الامبراطـــور
+ عاد الامبرطور من سفره وأحضر كاترين فوجدها سليمة .. فعرض عليها الزواج
مرة آخرى فرفضت وأعطى امراً بتصنيع آله جديده تقطع الأعضاء أرباً أرباً ..
فقالت الامبراطوره اترك كاترين حره وتعال أعبد المسيح .. فأعترت
الامبراطور الدهشه قائلاً ماذا حدث فى غيابى وعرف ان زوجته اصبحت مسيحيه
وكذلك حا سها الخاص فأمر بقطع رأسيهما ونالا اكليل الشهاده .. كذلك تم فى
هذا اليوم استشهاد كثيرين .
غــــــــــــرام الامبراطـور
+ لقد
تملكت على الامبراطور شهواته الدنيئة فطلب للمرة الرابعه من التقيه كاترين
الزواج . غير أن القديسه وبخته على قساوة قلبه وقتل زوجته فأمر حالاً
بوضعها على الاله الجديده التى للتعذيب وأثناء اول دوره انكسرت الاله
متناثره لتصيب الحاضرين الذين جاءوا للتسليه .
أخيراً وض لى أكليل البر
+ حينئذ أمر الامبراطور بقطع رأسها فنالت اكليل اشهاده فى 25 فبراير سنة 307م.
+ وقد دفن الجسد فى جبل سيناء حيث انشئ دير يحمل اسمها
+ والقديسه الشهيده كاترين ترسم فى الصوره هكذا
+ على رأسها تاج أشاره الى نسبها الملكى
+ بيدهل فرع نخيل اشاره الى انتصارها
+ كما تمسك بيدها كتاب اشاره الى ثقافتها العاليه .
بركة صلاة الشهيده فلتكن معنا جميعاً امين
 
قديم 29 - 03 - 2021, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 36489 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوثام ملك يهوذا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هو بني الباب الأعلى لبيت الرب وبنى كثيراً على سور الأكمة.
وبنى مُدناً في جبل يهوذا وبنى في الغابات قِلَعاً وأبراجاً
( 2أخ 27: 3 ،4)



كان هيكل أورشليم هو المركز العظيم لاجتماع شعب إسرائيل، وكانت عواطف كل يهودي تقي متعلقة بهذا البناء المقدس. وكان تصرف ملوك يهوذا بإزاء هذا الهيكل هو المحك الصادق الصحيح الذي يُسبر به غور ضعفاتهم وآدابهم. والذين شُهد لهم من بينهم هذه الشهادة المُفرحة "وعمل المستقيم في عيني الرب" هم أولئك الذين دربوا قلوبهم بخصوص الهيكل والسجود لإله إسرائيل، بينما الذين "عملوا الشر في عيني الرب" هم أولئك الذين هجروا بيت الرب ونبذوا السجود له وشرعوا في عبادة الأوثان.

وقد شغل يوثام ملك يهوذا مركزاً وسطاً بين هذين الفريقين. صحيح أنه لم يكن عابد وثن، غير أن بيت الله لم يِشغل المركز الخاص به في أفكاره، ويمكن أن يُقال عنه بحق أنه كان يعمل خارج المقادس. فصعد إلى الجبل ليبني قبل أن يتوجه إلى الهيكل ليسجد. نزل إلى ميدان القتال قبل أن يقف أمام مذبح الله. عكف على خدمة البنائين ورجال الحرب قبل أن يواظب على خدمة الكهنة وخدام المقدس. فكان الفشل حليف عمله والنقص مُلازماً لخدمته. صحيح أنه بنى كثيراً "بنى قلعاً وأبراجاً" وتقدم في عمله إلى أن بنى "الباب الأعلى لبيت الرب" ( 2أخ 27: 2 -4) إلا أن المرتفعات لم تُنتزع بل كان "الشعب لا يزالون يذبحون ويوقدون على المرتفعات" ( 2مل 15: 35 ).

ألا نقرأ في هذا درساً؟ ألا نسهر على حالة قلوبنا لئلا تحول خدماتنا، مهما كانت نافعة، بين نفوسنا وبين المسيح! أما هو خير لنا أن نختلي بأنفسنا لكي نفحص نوايانا وبواعث قلوبنا ـ البواعث التي بعثتنا على الخدمة ودفعتنا للكرازة!! أما يليق بنا أن نجلس بهدوء ونحكم في مقاصدنا الخفية في كل عمل أتيناه وخدمة خدمناها وواجب قمنا به!! عندما يأتي المسيح سيُظهر لا أعمال اليدين فقط، بل "آراء القلوب" وخفاياها، ويا له من أمر خطير!! فكم من خدم برّاقة، كم من مواعظ فصيحة، كم من كتب شيّقة، كم زيارات ظاهرة تُطرح في زوايا النسيان إلى الأبد، وإن ذُكرت زادت الضمير ألماً ووجعاً وأضافت ثقلاً على النفس المغرورة التي خرجت للعمل قبل أن تعرف اختبارياً أن القانون الأساسي للعمل في بيت الله هو أن يأتي الإنسان أولاً إلى الله كمُستعطٍ.
 
قديم 29 - 03 - 2021, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 36490 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,202

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ظهور المسيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«وأيضًا متى أَدخلَ البكر إلى العالم يقول:
ولتسجُد له كل ملائكة الله»
( عبرانيين 1: 6 )



سيكون ظهور المسيح للعالم هو بلا شك أعظم أيَّام التاريخ كله، يومٌ فيه الله يُدخـل ”البكرَ“ إلى العالم مرَّة ثانية، فنقرأ: «وأيضًا متى أَدخلَ البكر إلى العالم يقول: ولتسجُد له كلُّ ملائكة الله» ( عب 1: 6 ). وما البكر إلاَّ ربنا يسوع المسيح!

لقد وُلد المسيح موَلده المعجزي، فلم يشعر بمولده سوى القليلين، ثم قام من القبر قيامته الظافـرة، فأنكَر الكثيرون قيامته. لكنَّه سيظهر عن قريب بالمجد والقوة، وستراه كل عين ( رؤ 1: 7 )!

إنَّ ذاك الوديع اليي رآه الناس وكأنَّه مجرَّد إنسان، وتطاولوا عليه، وأوثقوه وساقوه، وحاكموه ثمَّ صلبوه بين لصين. ثم مات ودُفن، وتوارى عن الأنظار. وتوالَت الأجيال، وكل جيل يقول فيه كلمته، وهو صابر، وما زال كل إنسان يقول فيه ما يشاء، وهو صامت؛ سيظهر أخيرًا في قوَّة ومجد كثير. لهذا فإن كان الأتقياء يُحبُّون الاختطاف لكي ما يلتقوا بحبيب قلوبهم، عريسهم السماوي، الذي ارتبطوا به دون أنْ يروه؛ إلاَّ أنَّهم أيضًا يُحبُّون ظهوره ( 2تي 4: 8 )، حيث ستُردّ له اعتبارات مجده أمام العالم. وإن كان بولس وسيلا رفضا ردّ اعتبارهما في السرّ قائلين: «ضربونا جَهرًا غيرَ مَقضي علينا، ونحن رَجُلان رُومانيَّان، وألقونَا في السجن. أ فالآنَ يطردُوننا سرًّا؟ كلاَّ! بل ليأتوا هم أنفسهم ويُخرجُونَا» ( أع 16: 37 )؛ فكم بالأحرى ابن الله المجيد، الذي شهَّر به الأشرار، وهو البَّار، لا بد أن يُكرَم جهرًا من الجميع! نعم، لا بد من أن يُكرَم أمام الجميع، في مشهد سامٍ بديع. وما هذا المشهد سوى الظهور الذي نتحدَّث عنه الآن!

نعم سيظهر المسيح. سيظهر «في نار لهيب، مُعطيًا نقمة للذين لا يعرفون الله، والذين لا يطيعون إنجيل ربِّنا يسوع المسيح» ( 2تس 1: 8). وعندما يظهر بالقوَّة والمجد سيقضي على كل أعدائه، الذين سيكونون مجتمعين ليصنعوا حربًا ضده (رؤ19). سيكون قضاءه عليهم فجائيًّا بدون مقدِّمات، كما حدث مثلاً مع جيش فرعون يوم خروج الشعب من مصر ( خر 14: 26 -28)، وكما حدث أيضًا مع جيوش سنحاريب مَلك أشور في أيَّام حزقيا المَلك التَّقي ( 2مل 19: 35 ). ولن يكون هؤلاء الأعداء الذين أرعَبوا الأرض، ولن تكون ترسانة أسلحتهم الرهيبة، أكثر من بيوت الرمال التي يبنيها الصغار على شاطئ البحر أمام أمواج البحر الهائلة!
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025