منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 03 - 2021, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 36421 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سنوات مع أسئلة الناس - لقداسة البابا شنوده الثالث - (القديس يوسف - الأنبا باخوميوس)



 
قديم 28 - 03 - 2021, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 36422 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اقوال الاباء عن الابن الضال



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اقوال الاباء عن الابن الضال ، خَطّ الْأُدَبَاء فِي كُتبهم ومؤلفاتهم مَجْمُوعِهِ مِنْ الْأَقْوَالِ عَنِ قِصّةِ الِابْن الضَّالّ فِيهَا مِنْ الْعِبْرَةِ وَالْمَوْعِظَة مَا يُرشدنا ويُعلمنا كَيْف نَعُود عَن خطيئتنا وأخطاءنا وَمَا نَفْعَلُه وَنَعْرِف أَنَّهُ لَا يُرضي آبَاءَنَا وَوُلَاة أُمُورِنَا ، أَلَيْسَ مِنْ الْهَمِّ أَنْ نستفيد ونتعلم مِنْ خَبَرِهِ الِابْن الضَّالّ ، الَّذِي أَفَاضَ فِي فَسَادِهِ وخطيئته وإفتراءه ، وَخُرُوجِهِ عَنْ طَاعَةِ أَبِيهِ ، اقوال الاباء عن الابن الضال لَكِنَّهُ فِي نِهَايَةِ الْمَطَاف وَرَغَم كُلُّ هَذَا الْفَسَادِ عَادَ إلَى حُضن أَبِيه نادماً راجياً مِنْهُ أَنَّ يُسامحه ، وَالْعِبْرَة الْأُولَى مِنْ هَذِهِ الْقِصَّةِ ، هِيَ أَنَّهُ مَهْمَا فَسَد الْإِنْسَان وَظَلَمَ فِي حَيَاتِهِ وَافْتَرَى لَا بُدَّ وَأَنْ يَأْتِيَ يوماً يُعاقب فِيهِ عَلَى أَفْعَالِهِ عقاباً شديداً لَا يَقْدِرُ عَلَى تَحْمِلُه أَو التَّعَايُش مَعَهُم ، فَيَذْهَبُ إلَى مَنْ ظُلْمَةِ وَتَسَبَّب فِي أَذِيَّتِه طالباً مِنْه السَّمَاح وَالْعَفْو ، هَكَذَا فَعَلَ الِابْنِ الضَّالّ الَّذِي خَرَجَ عَنْ طَاعَةِ وُلَاةِ الْكَنِيسَة ، وَعَادَ فِي نِهَايَةِ الْمَطَاف عَلَى حَضَن وَالِدِه ، فِي هَذَة البوابة نُرفق بعضاً مِنْ اقوال الاباء عن الابن الضال . .

من يبتعد عن الكنيسة يبدد ميراثه ~~~ القديس أمبروسيوس
ويقول الشهيد كبريانوس ~~~ من يبقى خارج الكنيسة فهو خارج معسكر المسيح … من ليس له الكنيسة أمًا، لا يقدر أن يكون الله أباه.
إن كانت الخطيَّة هي تحطيم للنفس بدخول الإنسان إلى “كورة بعيدة” أي الأنا، فإن التوبة هي عودة الإنسان ورجوعه إلى نفسه ليعلن حبه لخلاصها، فيرجع بهذا إلى أبيه السماوي القادر على تجديد النفس وإشباعها الداخلي، بهذا إذ يرجع الإنسان إلى نفسه إنما يعود إلى كورة أبيه، ليمارس الحب كعطيَّة إلهيَّة، ويوجد بالحق كعضو حيّ في بيت الله يفتح قلبه لله وملائكته وكل خليقته حتى للمقاومين له. ~~ القمص تادرس يعقوب
إن التجديد الذين جوزه في هذه الحياة، وانتقالنا من حياة أرضية حسب الجسد إلى حياة سمائية روحيَّة، إنما يحدث فينا بفعل الروح القدس ~~~~ القديس باسيليوس الكبير
إذا سلمت النفس ذاتها للرب بطل قوَّتها، يظهر الله الصالح لها هذه الأوجاع والعيوب واحدة فواحدة لكي تحيد عنها ++ القديس أنبا أنطونيوس الكبيرالحلة هي ثوب الحكمة التي بها غطى الرسل عري أجسادهم، وبها يكتسي كل إنسان.
أخذوا الحلة لكي يستروا ضعفات أجسادهم بقوَّة الحكمة الروحيَّة، وقد قيل عن الحكمة: “غسل بالخمر لباسه، الحلة هي الكساء الروحي وثوب العرس.
الخاتم ليس إلا صك الإيمان الصادق وختم الحق.
الحذاء يشير إلى الكرازة بالإنجيل~~ القديس أمبروسيوس
هذا هو عمل الحب الأبوي المترفق وصلاحه، أنه ليس قط يقيم الإنسان من الأموات، بل ويعيد إليه نعمته العظيمة خلال الروح؛ وبدل الفساد يلبسه ثوبًا غير فاسد، وبدل الجوع يذبح العجل المسمن، وعوض المسافة الطويلة التي قطعها في رحلته، فإن الآب المنتظر رجوعه إليه يقدَّم حذاء لرجليه. وما هو أعجب من هذا أنه يعطيه خاتم الخطبة الإلهي في إصبعه، وفي هذا كله يجعله في صورة مجد المسيح ~~~ القدِّيس البابا أثناسيوس
من لا يحب نفسه، أي خلاصها الأبدي، كيف يقدر أن يحب قريبه؟! ~~ القديس اغسطينوس
يقول: “لست مستحقًا أن أدعى لك أبنًا”، إذ يليق بالساقط ألا يتكبر بل يرجع متضعًا ~~ القديس أمبروسيوس
لم يقل: “اجعلني كأحد أجراءك”، لأنه عندما كان في عوز إلى خبز اشتاق أن يكون ولو عبدًا أجيرًا، لكنه إذ تقّبل القبلة من أبيه بنبلٍ كفّ عن ذلك ~~~ القديس اغسطينوس
 
قديم 28 - 03 - 2021, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 36423 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن كانت الخطيَّة هي تحطيم للنفس بدخول الإنسان إلى “كورة بعيدة” أي الأنا، فإن التوبة هي عودة الإنسان ورجوعه إلى نفسه ليعلن حبه لخلاصها، فيرجع بهذا إلى أبيه السماوي القادر على تجديد النفس وإشباعها الداخلي، بهذا إذ يرجع الإنسان إلى نفسه إنما يعود إلى كورة أبيه، ليمارس الحب كعطيَّة إلهيَّة، ويوجد بالحق كعضو حيّ في بيت الله يفتح قلبه لله وملائكته وكل خليقته حتى للمقاومين له.


القمص تادرس يعقوب
 
قديم 28 - 03 - 2021, 07:19 PM   رقم المشاركة : ( 36424 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مجموعة اقوال الاباء عن قصة الابن الضال



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أليس من المفيد لنا أن نتعلم من خبرة الابن الضال، وأن لا نختار عيشته في الفساد والخطيئة بل توبته وعودته للأحضان الأبوية. وتكفينا محبة الله التي يجب أن نتشبّث فيها لأنها تملئنا يقينناً بأن توبتنا الصادقة ستُقبل حتماً. ++ الاب سلوان من الكنيسة الأرثوذكسية الإنطاكية – اللاذقية

من يبتعد عن الكنيسة يبدد ميراثه +++ القديس أمبروسيوس

ويقول الشهيد كبريانوس +++ من يبقى خارج الكنيسة فهو خارج معسكر المسيح ... من ليس له الكنيسة أمًا، لا يقدر أن يكون الله أباه.

إن كانت الخطيَّة هي تحطيم للنفس بدخول الإنسان إلى "كورة بعيدة" أي الأنا، فإن التوبة هي عودة الإنسان ورجوعه إلى نفسه ليعلن حبه لخلاصها، فيرجع بهذا إلى أبيه السماوي القادر على تجديد النفس وإشباعها الداخلي. بهذا إذ يرجع الإنسان إلى نفسه إنما يعود إلى كورة أبيه، ليمارس الحب كعطيَّة إلهيَّة، ويوجد بالحق كعضو حيّ في بيت الله يفتح قلبه لله وملائكته وكل خليقته حتى للمقاومين له. ++ القمص تادرس يعقوب

إن التجديد الذين جوزه في هذه الحياة، وانتقالنا من حياة أرضية حسب الجسد إلى حياة سمائية روحيَّة، إنما يحدث فينا بفعل الروح القدس +++ القديس باسيليوس الكبير

إذا سلمت النفس ذاتها للرب بطل قوَّتها، يظهر الله الصالح لها هذه الأوجاع والعيوب واحدة فواحدة لكي تحيد عنها ++ القديس أنبا أنطونيوس الكبيرالحلة هي ثوب الحكمة التي بها غطى الرسل عري أجسادهم، وبها يكتسي كل إنسان.
أخذوا الحلة لكي يستروا ضعفات أجسادهم بقوَّة الحكمة الروحيَّة، وقد قيل عن الحكمة: "غسل بالخمر لباسه" (تك 49: 11). الحلة هي الكساء الروحي وثوب العرس.
الخاتم ليس إلا صك الإيمان الصادق وختم الحق.
الحذاء يشير إلى الكرازة بالإنجيل++ القديس أمبروسيوس

هذا هو عمل الحب الأبوي المترفق وصلاحه، أنه ليس قط يقيم الإنسان من الأموات، بل ويعيد إليه نعمته العظيمة خلال الروح؛ وبدل الفساد يلبسه ثوبًا غير فاسد، وبدل الجوع يذبح العجل المسمن، وعوض المسافة الطويلة التي قطعها في رحلته، فإن الآب المنتظر رجوعه إليه يقدَّم حذاء لرجليه. وما هو أعجب من هذا أنه يعطيه خاتم الخطبة الإلهي في إصبعه، وفي هذا كله يجعله في صورة مجد المسيح +++ القدِّيس البابا أثناسيوس

من لا يحب نفسه، أي خلاصها الأبدي، كيف يقدر أن يحب قريبه؟! ++ القديس اغسطينوس

يقول: "لست مستحقًا أن أدعى لك أبنًا"، إذ يليق بالساقط ألا يتكبر بل يرجع متضعًا ++ القديس أمبروسيوس

لم يقل: "اجعلني كأحد أجراءك"، لأنه عندما كان في عوز إلى خبز اشتاق أن يكون ولو عبدًا أجيرًا، لكنه إذ تقّبل القبلة من أبيه بنبلٍ كفّ عن ذلك +++ القديس اغسطينوس

الحلة الأولى هي الكرامة التي فقدها آدم، وأما العبيد الذين قدَّموها فهم الكارزون بالمصالحة...الخاتم الذي في اليد هو عربون الروح القدس بسبب شركة النعمة، إذ يُشار إلى الروح حسنًا بالإصبع...الحذاء في القدَّمين هما الاستعداد للبشارة بالإنجيل كي لا نمس الأرضيات ++ القديس اغسطينوس
 
قديم 28 - 03 - 2021, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 36425 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أليس من المفيد لنا أن نتعلم من خبرة الابن الضال، وأن لا نختار عيشته في الفساد والخطيئة بل توبته وعودته للأحضان الأبوية. وتكفينا محبة الله التي يجب أن نتشبّث فيها لأنها تملئنا يقينناً بأن توبتنا الصادقة ستُقبل حتماً.



الاب سلوان من الكنيسة الأرثوذكسية الإنطاكية – اللاذقية
 
قديم 28 - 03 - 2021, 07:21 PM   رقم المشاركة : ( 36426 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحلة الأولى هي الكرامة التي فقدها آدم، وأما العبيد الذين قدَّموها فهم الكارزون بالمصالحة...الخاتم الذي في اليد هو عربون الروح القدس بسبب شركة النعمة، إذ يُشار إلى الروح حسنًا بالإصبع...الحذاء في القدَّمين هما الاستعداد للبشارة بالإنجيل كي لا نمس الأرضيات


++ القديس اغسطينوس
 
قديم 28 - 03 - 2021, 07:22 PM   رقم المشاركة : ( 36427 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أقوال القديس أوغسطينوس عن: لا تخدم لأجل الأجرة




تلتهب قلوب الكثيرين غيرة نحو خلاص إخوتهم أثناء دراستهم لكنهم متى تخرجوا أو فشلوا (بحسب لغة العالم) في إحدى السنوات تركوا الخدمة بل وانحرفوا بعيدًا غير مبالين حتى بخلاص أنفسهم. ولعل السبب أنهم لم يقبلوا الخدمة من الله كأبناء يطلبون الله مسرةً لهم، بل قبلوها كعبيد يطلبون الأجرة الزمنية كل يوم وإلا تركوا الحقل! وهم في ذاك أما أن يشبهوا الابن الأصغر الذي وجد أن بقاءه في بيت أبيه عبودية أقسي من عبودية عبيده له فأراد التحرر من أبيه وسلطانه أو يشبهون الابن الأكبر الذي ثار على حكة أبيه طالبًا الأجرة متألما لمشاركة له في الميراث.
فمثل الابن الضال أو بمعني أخر الآب المحب (لو15) يكشف لنا عن اشتياقنا إلى أجرة العبودية أكثر من ميراث البنوة؛ فالابن الأصغر قال لأبيه: أعطي القسم الذي يصيبني وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة وهناك بذَّر ما له بعيشٍ مسرفٍ فلما انفق كل شيء حدث جوع عظيم في تلك الكورة فابتدأ يحتاج أليس هذا هو الخروف الضال الذي نبحث عنه؟! لقد طالب أبيه بالقسم الذي يصيبه لقد نال منه بالمعمودية الحب الحقيقي لأن هذا هو الميراث الذي يهبنا الله إياه ولكن بعد أيام ليست بكثيرة جمع هذا الحب ومسافر إلى كورة بعيدة ترك الكنيسة بيت أبيه وخرج إلى العالم ينفق هذا الحب تارة يصبه على آمال وأخرى على الأشرار وثالثة على الأصدقاء وحسب في ذلك تحررًا لكنه انفق هذا الحب حتى جف قلبه فيطلب محبته لزوجته أو والديه أو إخوته أو.. فلا تجسد!!
أما الابن الأكبر فظن في رجوع أخيه الأصغر ومشاركته له في الميراث ما يقلل نصيبه وهو لا يعلم أن الحب ميراث أبيه أبدي غير محدود كما طالب الآب بالأجرة لم تعطني قط لأفرح مع أصدقائي ولكن لما جاء ابنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن.
ليعطنا الرب نعمة أن نفرح ونسر برجوع إخوتنا ومشاركتهم لنا في المجد ولا نطلب لأجل هذه الخدمة أجرة تكمن في مادة أو نجاح في الدراسة أو كراهة.. إلخ.
+ إننا تخشي من أن يصير قلبنا مزدوجًا حتى في طلب الضروريات فنحن تخشي أن ينحرف هدفنا إلى طلب ما هو لصالحنا الخاص حتى عندما نصنع رحمة بالآخرين مبررين ذلك بأننا نطلب الضروريات لا الكماليات.
+ ينبغي علينا ألا نبشر بالإنجيل بقصد الحصول على الطعام لكننا تأكل لنستطيع التبشير بالإنجيل فأن كنا نبشر بالإنجيل لكي نحصل على الطعام يكون التبشير بالإنجيل في نظرنا أقل أهمية من الطعام وبذلك تنصب سعادتنا في الطعام ويصير التبشير ضرورة لازمة لتحقيق سعادتنا (في الأكل).
 
قديم 28 - 03 - 2021, 08:07 PM   رقم المشاركة : ( 36428 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحد الابن الشاطر




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من أكثر الأمثال التي أحببناها ونكررها بالتعليم الديني في الكنيسة ونقرؤها دائماً. هناك كلمات مفتاح إلى عيش وفهم هذا المثل الإلهي. المثل هو تعليم وليس حدثاً. يقول يسوع لنا مثلاً معين ليعبر عن واقع معين وليس عن حدث معين.
أولى الكلمات الواضحة في هذا المثل أن هذا الابن قسم معيشته. فصل بينه وبين ذوويه. كان هو أحد الأعضاء في عائلة وصار يجد وكان وجوده يتحقق حين يصير وحيداً منعزلاً. الذي أراده الابن الضال في هذه المرحلة هو ما يريده كثيرون فنحن غالباً ما نريد أن نحقق ذواتنا حين ننعزل بذاتنا والمسيحية دين عكس هذه الحقيقة. المسيحية تعلم أن الحياة لا تتحقق بالابتعاد ولكن بالاتصال. نحن لا نحيا حين نكون لوحدنا نحن نحيا بقدر ما نكون مع بعضنا البعض. فالابن له حصة في البيت وهذه الحصة ليست القسم من المال حصة الابن هي البنوة وحين يبتعد الابن بحصته العالية يخسر حقيقته بالذات.
حقيقة البنوة فالمسيحي والإنسان عموماً لا يتحقق بمقدار ما ينفصل ولكن بمقدار ما يتصل. هناك أمور في الحياة وهناك الحياة، هناك المال وهو أمر في الحياة وهناك الحياة. المال أمر في الحياة ولكن الحياة لا تأتي من المال، الحياة تأتي من العلاقات الجيدة التي يمكن للمال أن يبنيها. فأولى في حياة الابن هي حقيقة الانزواء رغبة الانفصال، الابن حين يكبر يظن أن حياته تتحقق بقدر ما يبتعد عن ذويه عن أهله عن مدرسته عن مرشديه حتى عن المرجعيات الروحية ظاناً أنه لوحده يصير محققاً لذاته. وهذه هي حقيقة عكس الحياة بالذات لأن الحياة هي العلاقات المسيحية هي دين الشخصانية، حقيقة الحياة هي العلاقات وليس الماديات.
والوقفة الثانية عند الابن الضال هي كما يقول النص ابتعد عن بيت أبيه وهذه الخصوصية أن البيت هو بيته، بيت أبيه، هذا ما يتحقق حين يبتعد الإنسان عن كنيسته عن إيمانه، عن الحياة الإنسانية التي أوجده الله لها ومن أجلها. الناس اليوم يظنون أنهم يحققون الحياة بمقدار ما نحقق من المال، بمقدار ما نحقق من المجد، بمقدار ما نحقق من السلطان، وهذه كلها ليست ميزات الإنسان، إنها ميزات لا إنسانية وليست إنسانية.
حياتنا وحضارتنا مهددة، أن الإنسان يبني لذاته صورة لا إنسانية، وهناك في هذه الصورة لن يجد حياته في الواقع لأنه ابتعد عن صورة أبيه عن بيت أبيه، التطوبيات تقول لنا ما هي صورة البيت الأبوي طوبى للحزانى من أجل الرب، طوبى للفقراء بالروح، طوبى للودعاء، طوبى للمحسنين.
صورة التطوبيات في الإنجيل هو صورة نحن نريد أن نتجاهلها أو نبتعد عنها، ولكنها في النهاية الطريق إلى ملكوت الله، وبالنهاية هي صورة البيت الأبوي وكلما ابتعد الإنسان عن هذه الصور عن هذه الطرق للحياة كلما شعر أنه غائب عن حقيقته وعن ذاته وخصوصيته الإنسانية. وهذه الحالة هي حالة الحياة في أكذوبتها، الخطيئة هي أكذوبة، ما هي الخطيئة سوى خدعة أن الإنسان يمارس الخطأ ويظن أنه سيجد الحياة وإذا أعطاه الله أنه انتبه إلى واقعه يكتشف أنها كانت خدعة ولم تكن حياة، أنها كانت ألعوبة شيطانية ولم تكن نصيحة ملائكية.
هذا الواقع يخلق عند الإنسان أولاً، الخدعة تخلق عند الإنسان العودة للذات، الخدعة فترتها قصيرة مهما طالت لأن الإنسان يطلب ما هو حقيقي في الحياة. لطالما انخدع الناس بأمجاد ولطالما كان هناك بشر شعروا بأن المجد لوحده لا شيء وأنه مجرد خدعة في الحياة. أعطى ذاته لما هو غير ما يستحق في الحياة. الخدعة لا تعطي حياة، ولذلك الإنسان من الداخل يشعر أنه ليس على حقيقته ليس على ما يريده لذاته. الخدعة تخلق السؤال والصراع الداخلي بين الإنسان ونفسه وهذا ما جرى مع الابن الضال حينما ذهب إلى كورة بعيدة إلى طريقة حياة بعيدة عن طريقة حياة بيته الأبوي، ذهب إلى مسلكية غير مسلكية البيت الأبوي فالإنسان الذي يبتعد عن هذه المسلكية وهذه الحياة لابد أن يشعر بصراع داخلي لأنه ليس على ما يجب أن يكون هو. وعندما يعود الإنسان إلى صراعه الداخلي، إذا كان كهذا الابن الضال يعيش بعيداً عن دعوته وحقيقته الإنسانية لابد أن يخرج بقرار، الابن الضال خرج بقرار إيجابي لدينا عدة أمثلة في الإنجيل. خرج بعضهم بقرار سلبي لدينا أحد الفقراء الذين لما شعروا بفقرهم راح يحارب أخيه الإنسان راح يحاسب أخيه الفقير وتركه للجلد وتركه للحسبانات وتركه للاضطهاد لأنه لما شعر بخزيه ارتد ذلك في نفسه من كبريائه ارتد على الآخرين.
الإنسان عندما يشعر أنه ليس على صواب إذا كان متكبراً يرتد بطريقة سلبية ليغطي ضلاله بالذات ليبرر لذاته بطريقة خاطئة. أيضاً يصير الإنسان عدوانياً لا يحب الآخرين، يحاسب على كل شيء وهو الذي يجب أن يُحاسب، نحن لا نلوم ذواتنا غالباً، نحن لا نريد أن نواجه بتواضع ذواتنا نحن دائماً نلوم الآخرين، لأننا عندما نكتشف خطأنا نريد أن نغطي على أخطائنا ولا نريد أن نواجه بعدنا عن حياة البيت الأبوي، الابن الضال لحسن الحظ كما يقول الإنجيل كان متواضعاً، عندما وجد أنه بعيد عما كان عليه أن يكون قال أخطأت. لم يقل أخطأ أبي ولا أخطأ الناس الذين لم يعطوني الأجرة ولا أخطأ الذين أطعموني الخرنوب. أنا أخطأت هذه هي الطريق الملكية الطريق العليا كما يقول الأدب النسكي في كنيستنا الشرقية.
طريق الملكوت هي لوم الذات. أنا أخطأت وكيف قال هذا الابن الضال كلمة أخطأت قال أعود إلى بيت أبي عندما تذكر صورته الأولى عندما تذكر بيته الأبوي اكتشف أنه يعيش حياة فقر ونحن عندما نتذكر الإنجيل نتذكر القديسين لأننا لسنا فعلاً على ما يجب أن نكون عليه، ما يجب أن نكون عليه صورة مصغرة للمسيح، فإن نظرنا للمسيح ولقديسيه وفي الكنيسة وقرأنا الكلمة الإلهية والإنجيل فإن كلمة واحدة يجب أن تخرج من قلوبنا أخطأت فلأعد إلى أبي السماوي وأقول له اقبلني كأحد أجراءك وما رافق الابن الضال حين شعر بخطأه وأقّر به هو التواضع، الابن الضال بدأ من الكبرياء، قال أعطني حصتي أعطني الحق الذي لي والابن الضال انتهى قائلاً لست مستحقاً أن أدعى لك ابناً وهو ابن ، لست مستحقاً اقبلني كأحد أجرائك.
دلالة الحياة المسيحية الصالحة الحقيقية العميقة، دلالة أننا نفهم ما نقرأ في الإنجيل ليس أن نكرر ما قرأنا بالإنجيل. الإنجيل ، القديسون، الكنيسة هذه صور ووقائع وحقيقة ننظر إليها ونشعر بأمر واحد بالانكسار وعدم الاستحقاق، من يقول مستحق هو غير مستحق. من يقول أنا غير مستحق هو المقبول لأنه نظر ففهم قرأ فتاب وتخشع. الكنيسة مقياسها أمر واحد من يتخشع أمام الحضرة الإلهية، أمام الكلمة، أمام العظة، أمام المطالعة الروحية، أمام الكأس المقدسة، هو فعلاً من فهم دعوة هذه الكلمة الإلهية، آمين.
 
قديم 28 - 03 - 2021, 08:10 PM   رقم المشاركة : ( 36429 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحد الإبن الضال


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن قصة الابن الضال هى شرح رائع لسر المعمودية. فالمعمودية هي استعادة التبنى لله الآب.
لقد كان الإنسان أصلاً ابناً لله (بالتبنى)، فقد قيل عن آدم أنه "ابن الله" (لو 38:3). ولكن آدم فقد بنوته بسبب ضلالته، وانفصاله عن الله، وعيشه بعيداً بعيش مسرف في الخطية. والموعوظ في توجهه للمعمودية، كأنه يقول مع الابن الضال: "أقوم وأذهب إلى أبى" (لو 18:15).

إن الآب السماوي مازال يحمل لنا مشاعر الآبوة، وسوف يغدقها علينا في المعمودية (الحُلة الأولى) فقال الآب لعبيده (الكهنة): "أخرجوا الحُلة الأولى وألبسوه (المعمودية هي لباس المسيح)، "واجعلوا خاتماً في يده" (الميرون ختم الروح القدس)، "وحذاء في رجليه" (الإنجيل الذى ينير الطريق ويهدى الخطوات): "حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام" (أف15:6)، "وقدموا العجل المسمن واذبحوه" (وليمة الإفخارستيا التي يشترك فيها الأبناء فقط)، "فنأكل ونفرح" (بالتسبيح الدائم والشركة المقدسة في الكنيسة)، "لأن ابنى هذا كان ميتاً فعاش" (المعمودية موت وقيامة)، "وكان ضالاً فوجد". الابن الأكبر هو رمز لليهود، الذين لهم علاقة مع الله منذ زمن بعيد، والابن الأصغر هو رمز للأمم الذين جاءوا متأخرين.
الابن الأكبر كان يعيش مع والده ولكن ليس بقلبه. لذلك لم يكن فكره ولا قلبه كأبيه نحو الأخ الأصغر، بل تذمر كما تذمر اليهود عند قبول الأمم في المعمودية (راجع في ذلك قصة قبول كرنيليوس في الإيمان والمعمودية، وكيف خاصم المسيحيون من أصل يهودى - معلمنا بطرس لأنه قبل الأمم، وكيف شرح لهم بطرس الرسول قصة إعلان الله له قبول الأمم (أع 10،11). ولكن الآب السماوى يطمئن قلوب الموعوظين (الابن الأصغر) "كان ينبغى أن نفرح ونسر، لأن أخاك هذا كان ميتاً (بفساد الطبيعة) فعاش (بالمعمودية)، وكان ضالاً فوجد".


العودة إلى حضن الآب




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فى الأحد الثالث من الصوم يسرد لنا السيد المسيح مثل الابن العائد إلى أبيه.
لعل الابن الأصغر هو الأمم الذين شردوا بعيداً عن الله، والابن الأكبر هو اليهود الذين عاشوا في كنف الله ولكنهم لم يكونوا بحسب قصده وفكره.
الأصغر تاه بعيداً والأكبر تاه داخل البيت.
الأصغر هو الشاب المشغول بتفاهات العالم وشهواته، حتى أنه رفض الآب السماوى وابتعد عنه.
والأكبر لا يفضله كثيراً... فهو الشاب المتدين بكبرياء وانحراف، حتى إنه رفض فرحة الآب بعودة الخاطئ...
ذروة القصة تكمن في هذه العبارة المقدسة: "أقوم وأذهب إلى أبى، فقام وجاء إلى أبيه" (لو 18:15-20).
الصوم الكبير هو موسم هذه العودة المحببة.
عودة الابن الذى أكل من شهوات الخنازير ولم يعطه أحد - أى لم يشبع، وعودة الابن الذى استكبر أو قل تحجر من كثرة الممارسة الروحية الباردة الآلية دون روح ودون إحساس بالآب السماوى.
ماذا سينتظر العائد هناك :
- الآب السماوى يتحنن فليس الآب شرطياً ولا جلاداً بل أب
- الآب السماوى يركض... فهو يتوقع أننى متهالك ومتعثر... وينتظر مني خطوة واحدة، ليركض هو ويكمل المشوار.
- الآب السماوى يقع على عنقه ويقبله... فالحضن الإلهى مفتوح لأعتى الخطاة.. ولأنجس الأشرار حتى يتطهر بقبلات فم المسيح.
- الحلة الأولى... يستعيد الإنسان بهاء معموديته والاستنارة.
- خاتم في يده.. الروح القدس يتجدد فينا.. ويملأنا من مواهبه وثماره.
- العجل المسمن... ذبيحة الإفخارستيا العظيمة التي بها نتحد بالله وننال الغفران والثبات والحياة الآبدية.
- نأكل ونفرح ... طوبى لمن يأكل في حضور المسيح وفى كنفه.
- الحياة... كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد... حقاً بعيد عن الله لا توجد حياة بل وهم وموت ودمار وفى المسيح وحده الحياة.
- كل مالي فهو لك... أخيراً يعطينا السيد الآب كل ماله... فنصير بالحق أغنياء به وبخيراته المقدسة.
ليتنا نعود إلى حضن الآب في هذا الموسم العظيم الذى للعودة المقدسة.
 
قديم 28 - 03 - 2021, 08:10 PM   رقم المشاركة : ( 36430 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العودة إلى حضن الآب




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فى الأحد الثالث من الصوم يسرد لنا السيد المسيح مثل الابن العائد إلى أبيه.
لعل الابن الأصغر هو الأمم الذين شردوا بعيداً عن الله، والابن الأكبر هو اليهود الذين عاشوا في كنف الله ولكنهم لم يكونوا بحسب قصده وفكره.
الأصغر تاه بعيداً والأكبر تاه داخل البيت.
الأصغر هو الشاب المشغول بتفاهات العالم وشهواته، حتى أنه رفض الآب السماوى وابتعد عنه.
والأكبر لا يفضله كثيراً... فهو الشاب المتدين بكبرياء وانحراف، حتى إنه رفض فرحة الآب بعودة الخاطئ...
ذروة القصة تكمن في هذه العبارة المقدسة: "أقوم وأذهب إلى أبى، فقام وجاء إلى أبيه" (لو 18:15-20).
الصوم الكبير هو موسم هذه العودة المحببة.
عودة الابن الذى أكل من شهوات الخنازير ولم يعطه أحد - أى لم يشبع، وعودة الابن الذى استكبر أو قل تحجر من كثرة الممارسة الروحية الباردة الآلية دون روح ودون إحساس بالآب السماوى.
ماذا سينتظر العائد هناك :
- الآب السماوى يتحنن فليس الآب شرطياً ولا جلاداً بل أب
- الآب السماوى يركض... فهو يتوقع أننى متهالك ومتعثر... وينتظر مني خطوة واحدة، ليركض هو ويكمل المشوار.
- الآب السماوى يقع على عنقه ويقبله... فالحضن الإلهى مفتوح لأعتى الخطاة.. ولأنجس الأشرار حتى يتطهر بقبلات فم المسيح.
- الحلة الأولى... يستعيد الإنسان بهاء معموديته والاستنارة.
- خاتم في يده.. الروح القدس يتجدد فينا.. ويملأنا من مواهبه وثماره.
- العجل المسمن... ذبيحة الإفخارستيا العظيمة التي بها نتحد بالله وننال الغفران والثبات والحياة الآبدية.
- نأكل ونفرح ... طوبى لمن يأكل في حضور المسيح وفى كنفه.
- الحياة... كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد... حقاً بعيد عن الله لا توجد حياة بل وهم وموت ودمار وفى المسيح وحده الحياة.
- كل مالي فهو لك... أخيراً يعطينا السيد الآب كل ماله... فنصير بالحق أغنياء به وبخيراته المقدسة.
ليتنا نعود إلى حضن الآب في هذا الموسم العظيم الذى للعودة المقدسة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025