ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13 - 06 - 2012, 11:33 PM | رقم المشاركة : ( 351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
ما رأى الكنيسة فى إجهاض الحالات المشوهه ؟؟ سنوات مع أسئلة الناس لـقـــداســة البابا شنوده -------------------- سيدة حامل في الشهور الأولي . وعند عمل أشعة تلفزيونية ، وجد بالجنين تشوهات تجعله معوقاً بعد ولادته . فهل إجهاض الجنين في هذه الحالة خطية أو قتل نفس ؟ لاشك أن إجهاض الجنين عملية قتل . وليس من حقنا قتل جنين ، ولو كان عمره يوماً واحداً . أنها حياة ، لو أعطيت فرصة لكان لها وجود وعمل في المجتمع . وربما كان يستمر وجودها في الملكوت الأبدي . وليس التشوه أو الإعاقة عذر لنا في إنهاء حياة أحد . وما أكثر المشوهين والمعوقين في العالم . فهل من حقنا قتلهم وإبادتهم ؟! بل بعض المعوقين صاروا عباقرة ... بتهوفن كان معوقاً في سمعه . وصار عبقرياً في الموسيقي . وديديموس الضرير كان معوقاً في بصره ، ومع ذلك صار عبقرياً في إكتشافه الكتابة البارزة ، وكان من أعظم اللاويين في عصره . وعهد إليه اقديس أثناسيوس الرسولي بإدارة الكلية اللاهوتية . والقديس يعقوب المقطع صار مشوهاً ومعوقاً . وبقي قديساً عظيماً ... أنت لا تعرف مصير المعوق أو المشوه ، ماذا سيكون مستقبله . وحتى لو كانت حياته ستقاسي بعض الآلام ، فليس من حقك أن تنهي حياته إشفاقاً عليه !! إن الحياة والموت هي في يد الله وحده . هو الذي يحيي ويميت ، حسب حكمته ومشيئته الصالحة . وليس من اختصاص إنسان أن يباشر هذا الحق الإلهي ، إلا في نطاق وصايا الله ، مثل الحكم بإعدام القاتل حسب قول الرب " سافك دم الإنسان يسفك دمه ، ( تك9 : 6 ) . ولم يصرح الرب بسفك دم المعوقين ... على أن هناك نقطة أخري أحب أن أقولها وهي : هذا الجنين المشوه ، ربما يكون سبب تشويهه راجعاً إلى خطأ أبوية . والطب يقدم نصائح هامة للعناية بالجنين ، ويضع قواعد صحيه قد تؤدي مخالفتها إلى الإضرار بالجنين من نواح متعددة . والأم التى تطلب السماح بإجهاض جنينها خوفاً من أن يصير مشوهاً أو معوقاً ، ربما تكون هي السبب في ذلك .. فهل تعطي على أخطائها بقتل الجنين ؟! أي بجريمة أكبر ..! |
||||
13 - 06 - 2012, 11:35 PM | رقم المشاركة : ( 352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
اقوال البابا شنوده (التوبه) كيف ستقف امام الديان العادل بيقولوا ايه تفتح الاسفار تفتح الكتب وتكشف الاعمال وتكشف الاعمال وتفحص الافكار يعنى ايه الكلام ده يعنى فى يوم الدينونه تلاقى كل افكارك الى فى مخك اعلنت امام الكل وكل اللى فى قلبك اعلن امام الكل وكل اللى عملته فى الخفاء اعلن امام الكل طيب وبعدين وتقف امام الكل عريانا ومكشوفا مفيش حاجه فيك مستخبية حاجه صعبه امال فى الابديه لما تكشف كل الافكار وكل المشاعر وكل الاعمال وكلها تبقى وضحه امام الكل امام الصديق االلى يحبك ويقول انا كنت مخدوع فيك ومكنتش عارفك على حقيقتك وامام العدو اللى يشمت فيك ايه الحكايه لما تنكشف يبقى موقفك ايه كل عمل تعمله خيرا كان ام شرا مكتوب فى سفر امام الله كل فكر تفكر فيه خيرا او شرا مكتوب فى سفر امام الله امال يبقى عادل ازاى كل نياتك مكتوبه كل اعمالك مكتوبه يقلك انا عارف اعمالك طيب وبعدين تخلص ازاى من الحكايه ديا مفيش غير طريق واحد للخلاص من كل هذا الاعمال والافكار والنيات ايه الطريق ده (التوبه) عشان كده بيقول لاكن توبى يا نفسى مادامت فى الارض ساكنا التوبه بتغفر الخطايا ازاى بالتوبه والاعتراف تتحول الخطيه من حسابك الى حساب المسيح بالتوبه والاعتراف تتحول الخطيه من حسابك الى حساب المسيح وتبقى بلا خطيه فتوبى يا نفسى مادامت فى الجسد ساكنا بنصلى كده فى النوم توبى يا نفسى كويس الانسان توبى يا نفسى فى ناس اصحابه واقرباءه بيقولوا توب فى ناس الوعاظ بيقولوا توبوا فى ناس اباء كهنه الاعتارف بيقلو لهم توبوا وفى ناس الحوادث التى تحدث كل يوم بيقولو توبوا لكن كويس الانسان الى يبكت نفسه ويقولوا توبوا يا نفسى نفسى توبوا يا نفسى مادامت فى الارض ساكنا توبى صحيح ان التوبه تؤدى الى غفران الخطيه اذا اعترف الانسان نادما ونال التحليل والمغفره ولكن القلب الحساس حتى اذا تاب يبكى على خطيته حتى اذا تاب داود النبى بكى على خطيته بعد ان غفرت وليس قبل ذلك قبلها مش كان حاسس بيها ولما جالوا ناسان وعرفوا خطيته وعمقها واعترف وقال اخطات الى الرب وقاله الرب نقل عنك خطيتك لا تموت يعنى نقلها من حساب الى حساب المسيح وكلمه لا تموت يعنى مغفره وقعد يبكى ويبلل فى فراشه بدموعه بعد ان غفرت ازاى ان اقع فى حاجه زى كده كيف اجرح قلب الله المحب كيف اخون الله الذى احسن اليا طول العمر كيف ادنس كيف ادنس القلب الذى غسق فى المعموديه والذى طهره المسيح بدمه ازاى كيف اسقط من هذا البرج العالى الذى عشت فيه كيف وانا ابن الله واحيا كاولاد العالم ودنسا فى الارض كلها كيف اغضب قلب الله كيف انى احزن الروح القدس الساكن فيا كيف اتدنس واتنجس كيف صحيح اغفر لكن ازاى انا اعمل كده وداود بلل فراشه بدموعه بعد ان غفرت خطيته توبى يا نفسى مادامت فى الارض ساكنا لان التراب فى القبر لا يسبح ليس بالموت من يذكر ولا فى الجحيم من يشكر دلوقتى عندك فرصه للتوبه لكن اذا وصلت للتراب لا يوجد فرصه ان وصلت للجحيم مفيش فرصه بعد الموت مفيش فرصه بعد الموت يقول الكتاب قد اغلق الباب والجاهلات وقفن خارجا ضاعت الفرصه كل سكان الجحيم يتمنون دقيقا واحده من عمرك هذا يقدمون فيها توبه ولا يجدون كل اللى فى الجحيم يتمنوا دقيقه وحده من العمر اللى انت عايش فيه يقدم فيها توبه مش لاقيين الدقيقه دقيقه وحده مش لقينها وانت عندك عمر ربنا ادهولك يقدم فيه توبه فلا تتهاون متقلش توبه سعت الموت لما تقول التوبه سعت الموت معناها يارب انا ساظل خائنا لك حتى الموت وساظل كارها لك حتى الموت وساظل اعصاك واتحداك حتى الموت وساظل بعيد عنك حتى الموت لسه بدرى عليا انا شاب صغير لازم اعصاك واتحداك واعيش بعيد عنك واستنى ساعه الموت والكلام وده ما ينفعش انت بتحب ربنا ولا مش بتحبه بينك وبينه علاقه ولا مفيش فى صداقه فى معرفه فى عشره ولا مفيش مش ساعه الموت واحد يقول لواحد افضل اخونك لحد الموت وسعه الموت ابطل خيانه انتوا تقبلوا كلام ذيا كده واحد يقول للتانى انا لسه صغير افضل اخونك لغايه لما اكبر ابطل خيانه ده معناه ايه الكلام ده ده معناها ايه لسه بدرى ماتعكننش علينا وتجيب ساعه الموت وطيب علاقتك بربنا بلاش موت افرض انك تعيش لميه سنه تخون ربنا دلوقتى تتحدى ربنا دلوقتى تحزن الروح القدس تتحدى دلوقتى تحزن الروح القدس دلوقتى هوذا انا عتيد انا اقف امام الديان العادل كل بحسابه العدل يقنص ان يحاسب على كل حاجه البر محسوب والخطا محسوب والمشاعر محسوبه والنيات محسوبه والعمل محسوب والتعب من اجل الله محسوب والبذل من اجل الله محسوب كل بحسابه تقف امام الديان العادل طيب تقول انا خطيتى حملها المسيح ما دام حملها المسيح اعيش فى فرح ولا دينونه ولا وجع قلب لا دينونه الان على الذين هم فى المسيح يسوع (روميه) ازاى نفهم الكلام يعنى ايه المسيح حمل الخطايا التى قدمت عنها توبه صحيح دمه كافى لخطايا العالم كله ولكنه حمل الخطايا التى قدمت عنها التوبه اعطى مغفره للخطايا التى قدمت عنها توبه بس والخطايا التى لم تقدم عليها توبه لها علاقه بدم المسيح لا علاقه لها بدم المسيح الخطايا التى لا تقدم عليها توبه لا لها علاقه بدم المسيح ليه لان المسيح نفسه يقول ان لم تتوبوا فجميعكم هكذا تهلكون ان لم تتوبوا فجميعكم هكذا تهلكون |
||||
13 - 06 - 2012, 11:36 PM | رقم المشاركة : ( 353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
الوقت: قيمته، وموازينه، وكيف تقضيه الوقت هو جزء من حياتك. والذي يضيع وقته، إنما يضيع جزءا من حياته والذي يقضي وقته في تفاهات، بلا شك أن حياته تافهة في نظره، لم يستفد منها، ولا أفاد غيره، لأن وقته لم يكن ذا فائدة لأحد! لقد منحك الله الوقت لهدف، هو هدف الحياة ذاتها. لذلك فالذي يبعثر وقته، بدون أي هدف بناء، يكون وقته رخيصا في عينيه. وبالتالي تكون حياته رخيصة عنده، وعند الناس! إن عظماء الرجال الذين سجل التاريخ اسماءهم، هم الذين استغلوا وقتهم في بناء أنفسهم، وفي بناء المجتمع الذي عاشوا فيه. بل امتد نفعهم إلي أجيال طويلة أتت بعدهم. وذلك بما تركوه من تراث فكري أو علمي، كان نتيجة لاستخدام وقتهم في الخير والنفع.. كذلك طلاب العلم الذين نبغوا، هم الذين استفادوا من وقتهم في الدرس والاستذكار، فتفوقوا وبنوا لأنفسهم مستقبلا مرموقا، بعكس زملائهم الذين ضاع وقتهم هباء، وضاع معه مستقبلهم! ما أعجب الوقت، اسأل نفسك هل هو معك أم ضدك؟ لك أم عليك؟! ومن المهم لكل أحد: التوازن في توزيع الوقت. لأن البعض يركزون وقتهم في أمر معين يهتمون به، بينما يهملون أمورا أخري لا يمنحونها نفس الأهمية! أما الإنسان الحكيم، فإنه يوزع وقته بعدل ففيما هو يعطي وقته لمسئولياته الرسمية، يعطي وقتا اخر لأسرته فيهتم بها، ووقتا آخر لصحته، ووقتا لتثقيف نفسه وتنمية معلوماته، ووقتا لبعض الخدمات الاجتماعية. ولا مانع من وقت كذلك للرفاهية المقبولة، حتي لا تكون حياته شدا مستمرا بدون راحة أو أي جانب من الاسترخاء 'Relax'. وقد وهبنا الله يوما في الأسبوع للراحة وفي توزيع الوقت، لابد من جانب يخصص للعبادة. يقضيه، الإنسان في الصلاة والخشوع، وفي القراءة الروحية والتأمل، وفي التسبيح والترتيل، لأن حياته الروحية هي أيضا جزء من مسئوليته تجاه نفسك، وهي لازمة لعلاقته بالله تبارك اسمه. وأنا ضد المثل القائل 'ساعة لقلبك وساعة لربك'!! ذلك لأن هذا المثل فيه فصل بين القلب والرب! وكأن الساعة التي يعطيها الإنسان لقلبه، يكون فيها بعيدا عن ربه!! والوضع السليم أن الإنسان فيما يعطي ساعة لقلبه، يكون في نفس الوقت مرضيا لربه. وأيضا فيما يعطي ساعة لربه، يكون سعيدا بذلك في قلبه. وفي توزيع الوقت، ينبغي الاحتفاظ بالنسب سليمة: فلا تطغي نسبة منها علي نسبة أخري فمثلا لا يكون الوقت الذي تقضيه مع ربك، قليلا في مدته، وسطحيا في اهتمامه، بلا عمق! فأنت محتاج بالضرورة إلي وقت من الهدوء والسكون لأجل روحياتك، تحاسب فيه نفسك علي ما فعلته من أخطاء، وتقدم فيه توبة لله...مصدر المقال: موقع الأنبا تكلاهيمانوت. كذلك عليك أن تراعي النسبة بين الوقت الذي تمنحه لنفسك، والوقت الذي تبذله لأجل غيرك. ومن النبل أن تضحي بوقت مناسب لخدمة الآخرين. وثق انه محفوظ لك عند الله والناس. وما أجمل قول سليمان الحكيم : "لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ" (سفر الجامعة 3: 1). طبعا، كل أمر ينبغي عمله في الوقت المناسب له. فللحزن وقت، وللضحك وقت. للجد وقت، وللهو وقت. كما انه للكلام وقت، وللسكوت وقت. والإنسان الحكيم لا يسكت حين يجب الكلام، ولا يتكلم حين يحسن الصمت.. وكمثال: علي الزوجة ألا تكلم زوجها في أمر مهم تريده، في وقت يكون فيه مشغولا أو مرهقا، أو غير متفرغ لها، أو غير هنا ونسأل ما هي أفضل الأوقات للإنتاج الفكري أو العملي؟ يختلف هذا الأمر من شخص لآخر، ولكنه علي أية الحالات يكون الوقت الهاديء هو أنسب الأوقات، سواء من جهة الهدوء الخارجي، أو هدوء النفس من الداخل.. البعض يناسبه الليل الهاديء الساكن بعيدا عن ضوضاء النهار. بينما البعض الآخر يناسبه الصباح الباكر، قبل أن تزحم ذهنه مشغوليات يوم جديد. والبعض يأخذ ايحاءه الفكري من أحداث تعرض أمامه تحمل في طياتها معاني معينة وعلي كل، لا يخضع الفكر في إنتاجه لقاعدة تشمل الكل، بل كل شخص له ظروفه، كذلك الإنتاج الفني. من جهة الوقت، يسأل البعض ايضا عن السهر والأرق وأسبابهما. إن السهر غير الأرق. فقد يكون السهر عملا إراديا، بينما يكون الأرق هو عدم القدرة علي النوم. وربما يكون من أسباب الأرق، انشغال الفكر بما يتعبه، وكذلك انشغال النفس والأعصاب. وفي ذلك يقول المثل العامي 'ينام الليل من له قلب خالي..' ويري بعض الشعراء الذين كتبوا في الغراميات، أن تعب القلب في هذا الأمر يسبب الأرق. فيقول أمير الشعراء أحمد شوقي: يا ليل الصب متي غده أقيام الساعة موعده وذلك في قصيدته التي يقول فيها أيضا: مضناك جفاه مرقده وبكاه ورحم عوده وفي نفس المعني يقول أحد الشعراء: لم يطل ليلي ولكن لم أنم ونفي عني الكري طيف ألم وفي حديثنا عن الوقت، لا يفوتنا الكلام عن مقاييس الوقت: هناك مقاييس طبيعية يحددها الليل والنهار، وتوالي الفصول والسنين، بل تحددها أيضا الساعة والثانية. علي أن هناك مقاييس أخري: منها الألم والملل. لاشك أن دقيقة واحدة من ألم لا يطاق، تكون أطول من ساعات عديدة في حالة الراحة..! إن الإحساس بالوقت في مقدار طوله، أو في حالة مروره وعدم مروره، تدخل فيه عوامل كثيرة جدا، بعضها نفسية أو مرضية. والملل يجعل الوقت يمر طويلا ومتثاقلا، وكأنه لا يتحرك! بينما أوقات الفرح والمتعة، تمر بسرعة دون أن يدري بها صاحبها ودون أن يحس.. كذلك أيام السعادة في حياة كل إنسان أما الوقت الذي ليس له مقياس، فهو الأزلية والأبدية: الأزلية تعني ما لا بداية له. والأبدية تعني ما لانهاية له. والأزلية خاصة بالله وحده. إنه الوحيد الأزلي الكائن قبل الأكوان كلها، وقبل أن يخلق المقاييس التي يقاس بها الزمان والوقت.. أما الأبدية فتكون في العالم الآخر، بعد القيامة العامة حيث لا تكون هناك نهاية للزمن. وعلي هذا فإن حياتنا إذا ما قيست بالأبدية تصبح لاشيء. فكل رقم إذا وضع علي ما لانهاية، فإنه يؤول إلي صفر. لذلك علي الإنسان أن يهتم بأبديته فلا تغره سنوات قليلة أو كثيرة يقضيها علي هذه الأرض. ثم تواجهه بعد ذلك الأبدية، حيث لا يقف معه فيها سوي عمل الخير الذي عمله أثناء حياته علي الأرض: الخير من جهة نقاوة قلبه وفكره وتصرفاته. والخير من جهة ما عمله نحو غيره لهذا كله علي كل إنسان أن يستفيد من وقته ليكون تمهيدا لمصيره في الأبدية. حتي يقف وقته شاهدا يدافع عنه أمام الله.. وفيما يهتم هنا بوقته ليكون نافعا عليه أن يهتم أيضا بحرصه علي أوقات الاخرين، فلا يشغلهم بما يعطلهم مقالات روحية (لقداسة البابا شنودة الثالث) |
||||
13 - 06 - 2012, 11:38 PM | رقم المشاركة : ( 354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
كيف تحمل صليبك ؟؟ الصليب هو علامة حب وبذل وتضحية وفداء تحمله كلما تعبت لأجل ممارسة هذه الفضائل حاول أن تتعب من أجل إراحة غيرك ، ومن أجل انقاذه وخدمته وثق أن الله لا ينسى أبداً تعب المحبة بل "كل واحد سيأخذ أجرته حسب تعبه" 1كو8:3 تتدرب أن تعطى : مهما بذلت وتحملت وضحيت وتدرب أن تعطى أيضاً من أعواذك أتعب فى خدمتك فبمقدار تعبك ، يظهر حبك ، وبذلك تظهر تضحيتك . الصليب أيضاً علامة ألم واحتمال الآلام العظيمة التى احتملها السيد المسيح لأجلنا سواء آلام الجسد ، التى قال عنها "ثقبوا يدىّ وقدمى ، وأحصو كل عظامى" أو آلام العار التى احتملها من أجلنا فى سرور أى وهو مسرور بخلاصنا . لهذا قال عنه الرسول : " من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزى" عب2:12 ما أعظم الاحتمال إن كان بسرور . إنه درس لنا وأنت تحمل صليباً ، إن كنت من أجل الرب تحتمل ضيقته أو من أجل برك ينالك اضطهاد ، أو من أجل ذلك تصاب بمرض أو ضعف ... كذلك إن كنت تحتمل متاعب الناس دون أن تنتقم لنفسك بل تحول الخد الآخر ، وتمشى الميل الثانى ولا تقاوم الشر. بل تصبر ، والصبر صليب .. سواء كان احتمالك وصبرك فى محيط الأسرة أو فى مجال الخدمة أو فى نطاق العمل وتحمل صليباً ، إن كنت تصلب الجسد مع الأهواء غل24:5 فتبذل كل جهدك لكى تصلب رغبة أو شهوة خاطئة ، وتنتصر على نفسك . وتصلب فكرك كلما أراد أن يشرد بك ، كما تضبط حواسك وتلجم لسانك وتقهر ذاتك . وتمنع جسدك عن الطعام محتملاً الجوع ، مبتعداً عن كل طعام شهى ، وعن كل لذة جسدية ، وعن محبة المال وتحمل صليبك فى إنكار ذاتك بأخذ المتكأ الأخير وبعدم السعى وراء الكرامة وبتفضل غيرك على نفسك فى كل شىء بالمحبة التى لا تطلب مالنفسها وبالتواضع والبعد عن المديح والكرامة وتحمل صليبك بأن تحمل خطايا الآخرين فهكذا فعل السيد المسيح لا مانع أن تحتمل ذنب غيرك وتعاقب عنه بدلاً منه أو أن تحتمل مسئوليات غيرك وتقوم بها عوضاً عنه وكما قال القديس بولس لفليمون عن أنسيموس " إن كان قد ظلمك بشىء أو لك عليه دين فأحسب ذلك علىّ .. أنا أوفى " فل19،18 على قدر استطاعتك اشترك فى آلام الآخرين وارفعها عنهم . وكن قيروانياً تحمل صليب غيرك |
||||
13 - 06 - 2012, 11:39 PM | رقم المشاركة : ( 355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
أسباب الغفوة الروحية بقلم : البابا شنودة الثالث تحدثنا في المقال السابق عن بعض أسباب الغفوة الروحية وذكرنا من بينها المشغولية الدائمة التي لا تترك وقتا للعمل الروحي. وحقا أننا في عالم مشغول.. مشغول بأمور عديدة جدا. وسيظل مشغولا إلي نهاية هذا الدهر, وإلي أن تأتي الأبدية. الكل يدور في دوامته. والشيطان يجهز لكل إنسان الدوامة التي تتناسبه, والتي يتحرك فيها بلا توقف. ويظل يتحرك إلي أن يأتي الموت فيسحبه منها علي الرغم من إرادته. وعجيب أنه ربما في ساعة الموت يوجد أشخاص تشغلهم أمور أخري عن خلاص أنفسهم. وكل منهم يجب دوامته التي يحركها, أو التي تحركه.. فمتي يستطيع العالم أن يخرج بعض الوقت من مشغولياته لكيما يجد متعته في الوجود مع الله؟ إن الله ـ تبارك اسمه ـ يريدنا أن نكون معه, ولكننا للأسف لا نريد! لقد منحنا يوما في الأسبوع نتحرر فيه من مشغولياتنا ويكون يوما مقدسا له, عملا عن الأعمال لا نعمل فيه سوي ما يختص بأرواحنا وأرواح غيرنا وصلتنا بالله.. حتي إن غفت أنفسنا طوال الأسبوع تستيقظ في هذا اليوم. ولكن هل استجاب الناس لبركة يوم الرب؟! إنهم مازالوا مشغولين حتي في هذا اليوم أيضا. والأعمال الخاصة التي لم يستطيعوا أن ينجزوها في أيام العمل الرسمي, يحاولون إنجازها في يوم الرب. وإن استطاعوا أن يجدوا وقتا فراغا, يقضونه في ملاهيهم ومتعهم وبدلا من تسمية يوم الرب باليوم المقدسHolyDay, فإنه يغيرون هذا الاسم إليWeekend أي نهاية الأسبوع. وقد تكون مشغولياته وسقطاته أكثر مما في باقي أيام الأسبوع.. وتستمر الكرة تتدحرج فيه بعيدا عن المجال الروحي. والله ـ جل جلاله ـ يريد أن يقضي ولو يوما في الأسبوع هكذا معنا, ونحن لا نستجيب, ونحن تستهوينا أمور العالم بالأكثر. يغرينا الحديث مع الناس أكثر من الحديث مع الله. أليس من العقل ومن الحكمة أن ننزع أنفسنا من الكلام الكثير مع الناس لكي نتكلم ولو قليلا مع الله الذي ينتظرنا. إن أية مشكلة طارئة مفاجئة تقابل الإنسان, لابد أنه سيجد وقتا للتصرف فيها. وذلك لشعوره بأهمية هذا الأمر. فهل أنت يا أخي تشعر بأهمية حياتك الروحية وبأهمية مصيرك في الأبدية. وبأهمية الغذاء الروحي اللازم لك؟ إن شعرت بكل ذلك فلابد ستوجد وقتا للصلاة وللتأمل وللقراءة الروحية وللتسبيح وللترتيل وما إلي ذلك, عندئذ ستحاول أن تنظم وقتك, وتحتفظ دائما بالتوازن بين عملك الرسمي وواجباتك الاجتماعية, وعملك الروحي أيضا. نظم وقتك. كذلك عقل الانسان, حسب نوعيته, يمكن أن يقرب الانسان إلي الله أو يبعده عنه. لأنه كثيرا ما يكون العقل جهازا تنفيذيا لرغبات النفس أو لشهواتها. فإذا ما انحرفت النفس, ما أسهل أن تجذب العقل خلفها, كخادم مطيع لها يبرر لها سلوكها الخاطئ. وتشتهي النفس شهوة منحرفة, أو تود أن تستريح بعيدا عن تعب الجهاد الروحي وهنا نجد العقل يقدم لها ما تشاء من التبريرات, ومن الأدلة والبراهين لكي يقنعها بصحة ما تشتهيه, وحتي لا يثور الضمير علي خطأ يود إبعاده عنها, عجيب أن يكون العقل أحيانا واقعا تحت تأثير الآخرين, أو أن الفهم الخاطئ قد يدفع العقل أحيانا إلي المجاملة الخاطئة أو المنفعة المادية أو إلي تغيير الحقائق للوصول إلي هدف ما. إن العقل قد يقود أحيانا إلي الخطأ, أو يقدم للخطأ اعذارا. وربما يحاول الضمير أن يوقظ الإنسان, بينما يعمل العقل علي إنامته وتخديره. فيقول مثلا عن الخطأ: هذا الأمر ما كنت أقصده إطلاقا. لقد أتي عفوا, والنية غير متوافرة فيه! أو هذه الخطية حدثت علي الرغم منه. الضغطات الخارجية كانت شديدة جدا, لا يستطيع أحد الفكاك منها! ويمكن أن تدخل هذه الأمور من الأعمال غير الإرادية. وهذا الخطأ تبرره الظروف, وذاك تشفع فيه النية الحميدة والقصد السليم! وذلك الموضوع طبيعي جدا يحدث لكل أحدا! لماذا ندع الضمير يوبخنا عليه؟! ولا شك أن التدقيق الزائد في الحكم علي أمثال هذا الأمر غير جائز. إنه يقودنا إلي الوسوسة ويفقدنا بساطتنا! وهكذا إلي ما لا ينتهي من التبريرات. وخيال العقل الخصيب قد يساعد علي سقوط الانسان. إذ تشتهي النفس شهوة, فيتناولها العقل, ويقدم لها قصصا لا تنتهي تدور حول صور لتحقيق هذه الشهوة. وما إن تنتهي صورة حتي يقدم لصورة أخري. ونفسك كأنها نائمة أو مخدرة تسرح فيما يقدمه العقل من حكايات تشبع شهواتها.. إلي أن يستيقظ الانسان أخيرا فيجد أن العقل قد سرح به في مجالات لا تنتهي.. وما أعجب سرحات العقل التي يقدمها في أحلام اليقظة. وفي خطية المجد الباطل مثلا, ما أسهل أن يؤلف العقل روايات طويلة عن أمجاد يصل اليها الإنسان, ويرفعه بها إلي أعلي مستوي. وتظل النفس مخدرة مع العقل, سارحة في خيال إلي أن يوقظها طارئ فتستيقظ. وهنا ليست مشكلة الإنسان إنه لا يستطيع أن يستيقظ من أحلامه... بل مشكلته أنه لا يريد أن يستيقظ!! إن البيئة أيضا, وبخاصة الأصدقاء والمعارف والأقرباء قد يشجعون النفس علي رغبات معينة. والشخص القوي لا تجرفه البيئة بل يقاومها. أما الضعيف فربما يساير الجو. إن سمكة صغيرة يمكنها أن تقاوم التيار, لأن فيها حياة ولها إرادة. بينما جزع شجرة ضخم يجرفه التيار علي الرغم من ضخامته, لأنه ليس حيا ولا إرادة له. حقا ما أخطر البيئة والشهوة علي الإنسان الضعيف. كلما تقترب إليه محبة الحق ترجع البيئة فتضعفها. |
||||
13 - 06 - 2012, 11:40 PM | رقم المشاركة : ( 356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
الشكوك: أنواعها وعلاجها بقلم قداسة البابا شنوده الثالث الشكّ حالة يكون فيها الإنسان مُزعزعاً قلقاً، لا يدري في أي طريق يسير. هو في حالة من عدم وضوح الرؤيا، يفقد فيها سلامه الداخلي، ويكون مُضطرباً في نفسه وفكره، فاقداً للثقة. وهكذا يصير الشكّ جحيماً للفكر والقلب معاً. ??أحياناً يكون دخول الشكّ سهلاً. ولكن خروجه يكون صعباً جداً. وقد يترك أثراً مخفياً، ما يلبث أن يظهر بعد حين .. وإذا استمر الشك، ما أسهل أن يتحوَّل إلى مرض وإلى عُقد لها نتائجها. فيُقال إن هذا الشخص شكَّاك، أي أن الشكَّ صار طبعاً له. ??وهذا الشكَّ ـ إذا استمر ـ فإنه يتلف الأعصاب، ويدعو إلى الحيرة وارتباك الفكر. وفي عنف الشكّ، يمنع النوم، ومن نتائجه أيضاً، أنه يؤدي إلى التَّردُّد وعدم القدرة على البتِّ في الأمور. ??والشكّ على أنواع كثيرة: منها الشكّ في اللَّه وفي العقيدة، والشكّ في الناس وفي الأصدقاء والأقارب، وأحياناً الشكّ في بعض الفضائل والقيم. بل الشكّ في النفس أيضاً، وفي إمكانية التوبة وفي قبول اللَّه لها. وما أكثر تفرعات الشك ومجالاته. وسنحاول في هذا المقال أن نتعرَّض ولو بإيجاز لكل ذلك ... ??فمن جهة الشكّ في اللَّه جلّ جلاله يكون ذلك على نوعين: إمَّا في وجود اللَّه، وإمَّا في مدى معونته لنا. والشكّ في وجود اللَّه، أي الإلحاد، فهو إمَّا محاربة من الشيطان، يحاول أن يزعج بها فكر المؤمن بينما القلب يرفضها بشدة. فلا يجوز للإنسان أن يتعامل مع هذا الفكر ولا أن يضطرب بسببه. والاثباتات على وجود اللَّه كثيرة ... ??وقد يكون السبب في هذا الشكّ قراءة كتب الملحدين أو معاشرتهم والاختلاط بأفكارهم، أو يأتي ذلك من بحوث منحرفة في الفلسفة، أو في العلاقة بين الدين والعلم، وأصل الكون ونشأته. بينما لا خلاف بين الدين والعلم. فإن عرض البعض خلافاً: فإمَّا أن يكون سببه خطأً فيما يسمونه علماً، أو فهم خاطئ للدين. ??وقد يكون الشكّ هو في مدى معونة اللَّه وحفظه، كأن يقول شخص: " لقد صلَّيت من أجل أمر مُعيَّن مرَّات عديدة بلا نتيجة. فما قيمة الصلاة إذن وما نفعها؟! ". ويبدأ أن يشكّ في جدوى الصلاة. أو في مراحم اللَّه. بينما اللَّه سيستجيب في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة. ويعطي الإنسان ما ينفعه وليس ما يطلبه. واللَّه بحكمته يعرف تماماً ما ينفعنا، ويمنحنا إيَّاه دون أن نطلب ... ??إنَّ الشيطان يلقي بذاره من جهة الشكّ في اللَّه، لكي يجعلك تترك اللَّه، وتصبح فريسة في يديه هو. فعليك أن تبعد عن كل مصدر يبعدك عن اللَّه. أما الكتب التي تُشكِّكّ في وجود اللَّه أو معونته، فلا يصح أن يقرأها إلاَّ الثابت في الإيمان، القوي في عقيدته، الذي يستطيع أن يرد على ما فيها من إنحراف فكري ... ??هناك نوع آخر من الشكّ هو الشكّ في بعض الأصدقاء والأحباء والأقارب. هؤلاء إن كانت تربطهم المحبة والثقة، فلن يعرف الشكّ إليهم سبيلاً. ولكن إن نقصت المحبة، حينئذ تنقص الثقة. فيكون القلب مستعداً للشكِّ، والأذن مفتوحة لكلام الوشاة. وكما يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: قد صادفوا أُذناً صغواء ليِّنةً .. فاسمعوها الذي لم يسمعوا أحداً وعلاج هذا الأمر هو المواجهة والصراحة. على أن يكون ذلك في محبة وفي غير إتهام أو قسوة. مع عدم التأثر بالسماعات والوشايات، وعدم تصديق كل ما يُقال. فكثيراً ما يكون الإتهام ظالماً، مهما كانت الدلالات واضحة. ولا يجوز الحُكم على أحد بدون الاستماع إليه. ??وقد يحدث الشكّ أحياناً بين زوجين. فيشُكّ الزوج في أن زوجته تخونه، أو تشُكّ الزوجة في أن زوجها يخونها. وقد يكون سبب ذلك كلمة إعجاب بريئة أو إبتسامة. وأحياناً يحدث الشكّ كرد فعل لوسائل الإعلام. فإن رأت الزوجة فيلماً فيه زوج خان زوجته وهو في سفر أو في غربة. ثم تصادف أن زوجها قال لها إنه سيسافر في مهمة لبضعة أشهر، حينئذ يحاربها الشكّ وتقول له: " لن تسافر وحدك. رِجلِي على رِجلَك. في سفري معك أكون حصناً لك يحميك من أيَّة امرأة تحاول اجتذابك إليها ". ??إنَّ هذا الشكّ بين الزوجين، قد يكون سببه الغيرة الطائشة، أو عدم الثقة بالنفس. فإنَّ الزوجة التي تثق بنفسها، لا تظن في يوم من الأيام أن هناك امرأة أكثر منها جاذبية يمكن أن تؤثِّر على زوجها. ??هناك شكّ آخر يمكن أن يوقعه الشيطان في بعض الفضائل أو القيّم. كأن يُشكِّك إنساناً في التسامح، فيقول عنه إنه لون من ضعف الشخصية. أو أثناء الصوم يحاربه بالأكل إذا جاع. ويقول له: " ما لزوم الصوم؟! وهل الفضيلة الجسدية لها قيمة؟! إنَّ اللَّه يهمه الروح قبل كل شيء. ليكن قلبك مع اللَّه، وكُل ما تشاء!! ". ??وقد يُشكِّك الإنسان في ما هو الحرام؟ وما هو الحلال؟ ويحاول أن يطبق هذه الحيلة على السينما والتليفزيون وكل أنواع اللهو والموسيقى. ثم يتدرَّج إلى كل مال يصل إليه، وهل فيه حرام أو شبه حرام، كفوائد البنوك مثلاً. ثم في حق اللَّه من ماله، وعلى أيَّة جهة من العطاء يجوز أو لا يجوز. وهكذا يحيا في شكٍّ وفي حيرة ... ??الشكَّ أيضاً ما أكثر ما يتعب الإنسان في المراحل المصيرية. ففي فترة الخطوبة: مَن تفضل الفتاة: هل الشاب الجذاب الذي تحبه؟ أم الغني الذي يكفل لها كل وسائل الراحة؟ أم صاحب المنصب الكبير؟ أم الذكي جداً الممتاز في دراسته؟ أم الشاب الذي يحبها ويهواها؟ وتبقى في حالة شكّ. وفي كل ذلك، هل تقبل ما يفضله أبوها، أم ما يفضله قلبها؟ أم ما يفضله عقلها؟... ??وشكّ المرحلة المصيرية قد يتناول نوع الدراسة التي يدرسها طالب بعد الثانوية العامة. بأيَّة كلية يلتحق؟ وأيَّة وظيفة تؤهلها؟ بل في الوظيفة بعد تخرجه: هل يفضّل العمل الحكومي أم العمل الحُر؟ وهكذا يتوه في شكوك تحتاج إلى بتٍّ، ورُبما إلى مشورة أيضاً من ذوي الخبرة. وإلاَّ يقع الشخص في دوامة من التَّردُّد. وفي المراحل المصيرية عموماً، يحتاج الإنسان إلى ثبات في هدف سليم، وفي وسيلة تحققه، مع معرفة للنَّفس وقدراتها ... ??ومن النواحي الخطيرة في الشكِّ، شكّ الإنسان في نفسه. إذ لا تكون له ثقة في نفسه وفي قدرته. كالطالب الذي يشكّ في قدرته على النجاح، أو في كفاية الوقت الباقي له على الامتحان، لكي يدرس فيه المُقرَّر عليه. ومثال آخر شكّ إنسان يريد إقامة مشروع مُعيَّن، وهل ينجح فيه أم يفشل؟ أو شكّ إنسان في نفسه: هل هو محبوب من الناس أم لا؟ وهل تصرفاته مقبولة أم غير مقبولة؟ ??إن الفاقدين الثقة في نفوسهم يحتاجون إلى تشجيع. وكما أن الأطفال يحتاجون إلى كلمات مديح أو تشجيع ليثبتوا في الطريق السليم، كذلك الكبار أيضاً، يحتاجون إلى كلمة طيبة، وإلى رفع روحهم المعنوية وبخاصة إن كانوا في حالة مرض، أو في مشكلة أو ضيقة. حتى لا يدركهم اليأس، أو أن يقول الواحد منهم: " لا فائدة ... قد ضعت!! ". ??ومن جهة موضوع الشكّ: أشكّ أنه انتهى عند هذا الحدّ |
||||
13 - 06 - 2012, 11:47 PM | رقم المشاركة : ( 357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
من اقوال قداسة البابا شنودة الثالث عن الصوم تقديس الصوم معناة تخصيصة للرب ولكن ماذا تفعل ان لم يكن بامكانك ان تخصص كل وقت للرب لو ضاق وقتك على الرب منك هناك معنى اخر للتخصيص على الاقل خصص هدف الصوم للرب فيكون صومك مقدسا اى مخصص للرب فى هدفة فهل هدف صومك هو الرب ام اشياء اخرى فقد نصوم لمجرد ان الطقص هكذا او لمجرد انة ورد فى القطمارس او قد يصوم البعض لمجرد ان يرضى عن نفسة ويشعر ان الانسان بارا يسلك فى الوسائط الروحية ولا يقصر فى اى وصية او يصوم لكى ينال مديحا من الناس الهدف السليم من الصوم ان الصوم من اجل محبتنا للة لذالك نخضع اجسادنا بالصوم لكى نحيا فى الروح ونصوم لاءن الصوم يقربنا الى اللة فالصوم فية اعتكاف والاعتكاف فرصة للصلاة والقراءات الروحية والتامل والصوم يساعد على السهر والمطانيات وهما مجال للصلاة والصوم ايضا فية ضبط الارادة وانتصار على الرغبات وهذا يساعد على التوبة التى هى الطريق الى اللة والى الصلح معة فالمؤمن الحقيقى يمتلئ احشاؤة بالعطف والوداعة وطول اناة حتى يكون صومة مقبولا |
||||
13 - 06 - 2012, 11:50 PM | رقم المشاركة : ( 358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
من اقوال البابا شنودة عن الخدمة ... الخدمة هى حب ... اقوال البابا شنودة عن الخدمة.... +الخدمة هى حب فى القلب فاض على هيئة خدمة +الخدمة هى عطاء للكل فالخادم من طبيعتة ان يعطى حبا وتعليما وافتقادا ومواساة ومعونة للكل +الخدمة هى شعلة من النار داخل قلب الخادم تجعلة ملتهبا بمحبة الناس والسعى الى خلاصهم .. لا تهدأ الا بتوصيل الناس الى الله + +الخدمة هى امتلاء وفيض فالخادم يجب ان يكون ممتلئ من الروحيات ومن ثم يفيض على مخدومية اما الخادم الناقص فلا يمكنة ان يفيض على غيرة بل يجب ان يمتلأ اولا ثم يفيض على غيرة بالروحيات + الخدمة هى غذاء روحى فيجب على الخادم ان يكون ذو كلمة قوية روحية فعالة حيث يتكلم روح الله من فمة ... +الخدمة هى قدوة وتسليم .. هى حالة انسان ذاق حلاوة الله ويذيقة للاخرين كما يقول المزمور... انظروا وذوقوا ما اطيب الرب .. ليس المخدومين والاولاد محتاجين الى معلومات وحشو كلام وانما يحتاجون الى قلب نقى يلتصق بالله و يوصلهم الى الله ويشفع لهم عندة... هم يرون صورة الله فية فيحبون الله الذى يعمل فى حياتة ويحبوا ان يكونوا مثلة وان تكون حياتهم كحياتة ... +الخدمة هى واسطة روحية للنمو ليس للاولاد فقط وانما للخادم نفسة فالدرس الذى لا يؤثر فى حياة الخادم لا يمكن ان يؤثر فى حياة المخدومين |
||||
14 - 06 - 2012, 12:01 AM | رقم المشاركة : ( 359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
اضحك مع البابا لن افتح المدينه بمناسبة تسلم البابا شنودة الثالث الدكتوراه الفخريه الثامنه من جامعة لورانس التكنولوجيه فى العلوم الانسانيه وذلك يوم 22/8/2007 فى زيارته الرعويه الى امريكا وقد قدمت بعد ذلك عمدة مدينة ساوث فيلد السيده براند لورانس تحيه حاره لقداسة البابا ثم فى الختام سلمت لقداسته مفتاح المدينه وكان لقداسته تعليق لطيف بعد ان تسلم المفتاح حيث قال قداسه البابا لها كونى مطمئنه تماما اننى لن افتح المدينه فى غياب سيادتك !! فضج الحضور بالضحك والتصفيق الحار وانت صاحى واحد بيقول للبابا انا بنام فى اجتماع قداستكم ماذا افعل؟؟؟ اجاب البابا وقاله : ابقى فكرنى اعمل اجتماع وانت صاحى حتة الجبنه القديمه كان البابا شنودة معزوم وكان وقتها صوم الميلاد وطبعا كالعاده لابد من اكرام هذا الرجل العظيم وجاء وقت الاكل وكان منظر المائده مزين بجميع انواع الاسماك (استاكوزه - جمبرى - بلطى - ثعابين البحر - وهناك ابتسم قداسة البابا وقال !!! كل انواع هذه الاسماك صيامى وحته الجبنه القديمه القديمه هى اللى فطارى !! ام 44 واحد بيسال قداسة البابا انا نفسى اتجوز لكن عندى 55 سنه رد قداسة البابا وقاله: اذا كان عندك 55 سنه يبقى لازم تاخذ ام 44 |
||||
14 - 06 - 2012, 12:03 AM | رقم المشاركة : ( 360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
اقوال جميلة اووووي لقداسة البابا.. يارب تعجبكم من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث 1- نعم يلزم كل إنسان أن ينمى قدراته وطاقاته وأن ينمى أيضاً المواهب التى يمنحها الله له . 2- الخادم الروحى الناجح ليس هو الذى يعمل بل يعمل الله فيه لهذا أختار الله ضعفاء العالم ليخزى الحكماء . 3- راحة الجسد ليست خطية إنما هى وصية إلهية إنما من الخطأ أن شخصاً يبنى راحته على تعب الآخرين . 4- الطموح روحياً ليس معناه التفوق على الآخرين ، إنما تتفق موضوعياً ليس أن تتغلب على غيرك فى العمل إنما أن تتقن العمل أتقاناً مثالياً متمنياً لمنافسيك نفس الشئ فالطموح لا يضيع محبتك للغير . 5- الضمير مثل إشارات المرور فى الطريق قد تضئ باللون الأحمر لكى يقف السائق ولكنه لا ترغمه على الوقوف . 6- المسيح على الصليب أكثر جمالاً وجلالاً من كل أصحاب التيجان فلنغنى له ونقول " الرب قد ملك لبس الرب الجلال " . 7- الحرية الحقيقية هى أن يتحرر الإنسان من الأخطاء . 8- أنت ترشدنى وترشدهم ، تعلمنى وتعلمهم ، ترعاهم وترعانى ، وتقودنى وأياهم إلى المراعى الخضراء وينابيع المياه الحية . 9- كلنا نحب الحرية ولكن ندرب أنفسنا على أن نسلك فى الحرية بإرادة صالحة وبضمير سليم وفى حياة روحية وصلة بالله وإلا تحولت الحرية إلى لون من التسيب . 10- إذا تجدد ذهن الإنسان يركز نظره فى الأبدية أكثر مما ينظر إلى العالم الحاضر فلا تزعجه الضيقة بل يفرح بها ويرى فيها بركات عديدة . |
||||
|