24 - 03 - 2021, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 35911 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا أصنع لكِ ؟
وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء .. فقال لها أليشع: ماذا أصنع لكِ؟ أخبريني ماذا لكِ في البيت؟ ( 2مل 4: 1 ، 2) إنها لقصة مُحزنة، قصة تلك الأرملة التي من نساء بني الأنبياء. لقد مات زوجها الذي كان يخاف الله، وكانت هي على درجة كبيرة من الفقر حتى أن الدائن المُرابي كان يطلب أن يأخذ ولديها عبدين. ذهبت تلك الأرملة محزونة إلى أليشع لتبسط إليه قصتها المؤلمة. وكان أليشع النبي صورة لطيفة وجميلة للرب يسوع المسيح في نعمته. وإلى مَنْ غير أليشع كان يمكن أن تذهب تلك الأرملة في بؤسها لتجد راحةً ومناصًا. وفي مَنْ نستطيع نحن أن نثق، وإلى مَنْ نلجأ في أوقات الحزن والشدة ونكون واثقين من العون والخلاص؟ .. المسيح وحده ملجأنا ومخلصنا بلا شك. إن حقيقة كوني ابنًا لله لا تحول دون اجتيازي في التجارب والآلام، ولكن إلى جانب هذا، لنا نبع معونة وتعزية لا يعرف العالم عنه شيئًا. فلنتعلم من هذه الأرملة المسكينة أين نتجه وإلى مَنْ نذهب. لقد سألها أليشع سؤالين: «ماذا أصنع لكِ؟» و«ماذا لكِ في البيت؟» فأجابت المرأة على السؤال الثاني فقط، أما الأول فتركته لحكمة النبي. ونحن بكل تأكيد نستطيع أن نفعل مثلها. إننا عندما نُخبر الرب عن صعوباتنا ونسأله أن يتولاها نيابة عنا، نستطيع أن نثق أيضًا في محبته وفي قوته وفي حكمته. إنه يدعونا أن نلقي عليه كل همومنا لأنه هو يعتني بنا. هناك درس آخر نستطيع أن نتعلمه من القصة. لم يكن عند المرأة في البيت سوى وعاء للزيت به دهنة، ولكن كان هذا يكفي في نظر أليشع لأجل البركة. إن الزيت في الكتاب المقدس يشير إلى الروح القدس. ونحن المؤمنين لنا كلنا روح الله ساكنًا فينا، وهو القوة العاملة فينا لأجل التعزية والمعونة والقوة. ومثل الأرملة، نحن نحتاج أن نختلي بعيدًا عن العالم ونتناول من الرب البركة التي أعدها لنا. لم يكن هناك حد يقف عنده فيضان الزيت إلا عدد الأوعية التي يباركنا بها، وإلا طاقتنا على قبولها. فهل نعطي للروح القدس مكانه في قلوبنا؟ ليتنا نكون أوعية نظيفة، خالية من الذات حتى يكون الروح القدس هو قوتنا العاملة للفرح والخدمة. |
||||
24 - 03 - 2021, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 35912 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأرملة الصارخة
وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة: إن عبدك زوجي قد مات ... فأتى الـمُرابي ليأخذ ولديَّ له عبدين ( 2مل 4: 1 ) ربما لا يوجد ظرف صعب، من الممكن أن يجيز الله النفس فيه، قدر الشعور بالذل والاحتياج وضياع كل المساند البشرية في وقت تزداد فيه الحاجة إليها. لكن هذا يدفع النفس المُتعبة إلى الاتكال عليه هو، ذاك الذي يظل الثابت والأمين برغم اهتزاز وتذبذب كل المصادر الكثيرة غير الثابتة والمتغيرة. وما أحلى اختبار النعمة هذا الذي تختبر النفس في نهايته الاتكال على الله الذي ينجي من الموت، بل أيضًا الله الذي له في الموت مخارج. «وصرخت ... امرأة» (ع1). وكأن هذه المرأة لم تفعل شيئًا في حياتها إلا أنها صرخت، وكأنه أمام صراخها هذا يتوقف الزمن، بل يتوقف قلم الروح القدس ليسجل صراخها هذا. أَوَليس هذا هو قلب الله الذي يجتذبه جدًا الصراخ. إنه يسمع أنين الأسير، أ فلا يسمع صراخ الصديق!! ومن العجيب أن الروح القدس لا يسجل عن هذه المرأة شيئًا، فمَن هي؟ ما هو حالها؟ واسمها؟ ما اسم زوجها؟ ولكنه قبل أي شيء يسجل أنها صرخت. نعم إنه قلب الله المُحب الذي يضغط دائمًا ليسمع صوت الصديق صارخًا إليه. ولكن ما أروع هذا! فهي امرأة من نساء بني الأنبياء. ولقد كان بنو الأنبياء كثيرين وهكذا نساؤهم، ولكن من وسطهم تخرج امرأة واحدة يخصها الروح القدس بالحديث. لماذا؟ لأنها صرخت، شاعرة بضعفها وحاجتها. وبالرغم من ضياع زوجها، وهو المصدر البشري، إلا أن الأمل في حل المشكلة كان موجودًا بوجود أليشع. وبالرغم من أنها اتخذت من تقوى زوجها حُجة لتحرك قلب أليشع لمساعدتها، إلا أن قلب أليشع كان مستعدًا أن يعطي ليس حسب ما تطلب أو تفتكر، حتى إذا كان فكرها هذا ينادي بأحقيتها لأنها كانت مرتبطة برجل تقي. ولقد استخدمت هذه المرأة عبارة «أنت تعلم»، وما أجمل أن نتحدث مع الرب بلغة «أنت تعلم»، بل ما أعظم أن نشعر بأنه يعرف كل شيء، ويرى كل شيء، ويَزن كل شيء. لقد أقرّت بأن أقرب مَنْ لها قد ذهب عنها، وعدوها قام عليها ليأخذ أغلى ما عندها. أ ليست هذه هي حالتنا عندما يتركنا أعز مَنْ لنا وفي الوقت ذاته يقوم ضدنا أعداؤنا. ولكن لنثق أن هناك مخرجًا، ولكننا نحتاج، ليس أن نفعل أشياء كثيرة، بل أن نفعل شيئًا واحدًا ألا وهو الصراخ. |
||||
24 - 03 - 2021, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 35913 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طقس الصوم الكبير | ترتيب باكر أيام صوم نينوى وأيام الصوم الكبير | مقدمة الذكصولوجيات للسبوت والآحاد
|
||||
24 - 03 - 2021, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 35914 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طقس الصوم الكبير | ترتيب باكر أيام صوم نينوى وأيام الصوم الكبير | ذكصولوجية 1
|
||||
24 - 03 - 2021, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 35915 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طقس الصوم الكبير | ترتيب باكر أيام صوم نينوى وأيام الصوم الكبير | ذكصولوجية 3
|
||||
24 - 03 - 2021, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 35916 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طقس الصوم الكبير | ترتيب باكر أيام صوم نينوى وأيام الصوم الكبير | ذكصولوجية 4
|
||||
24 - 03 - 2021, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 35917 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طقس الصوم الكبير | ترتيب باكر أيام صوم نينوى وأيام الصوم الكبير | ذكصولوجية 5
|
||||
24 - 03 - 2021, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 35918 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طقس الصوم الكبير | ترتيب باكر أيام صوم نينوى | مرد إنجيل باكر يوم الاثنين
|
||||
24 - 03 - 2021, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 35919 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طقس الصوم الكبير | ترتيب باكر أيام صوم نينوى | مرد إنجيل باكر يوم الأربعاء
|
||||
24 - 03 - 2021, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 35920 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طقس الصوم الكبير | ترتيب باكر أيام صوم نينوى | مرد إنجيل باكر فصح يونان
|
||||