منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 03 - 2021, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 35891 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,868

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سليمان والقسوة والعنف



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لقد بدأ حكمه وختمه بكل قسوة وعنف، لقد اعتقد أنه من الحزم أن يتخلص في مطلع حكمه ممن يظن أنهم سيقفون في طريق هذا الحكم، لم يوصه أبوه بقتل أدونيا أخيه، فعفا عنه حتى طلب أبيشج الشونمية الفائقة الجمال، وكان أدونيا -كما يعتقد الشراح- يقصد بخبث أن يعيد مركزه مع الشعب بأخذ امرأة أبيه وضمها إلى بيته، كما كانت عادة الملوك بضم النساء والسراري للملوك السابقين، ولهذا قال سليمان لأمه: "ولماذا أنت تسألين أبيشج الشونمية لأدونيا، فاسألي الملك لأنه أخي ولأبياثار الكاهن ويوآب ابن ضرويه".. وبطش سليمان بأخيه، وتحول أيضاً إلى يوآب، ثم بعد ذلك إلى شمعي بن جيرا، لكي يتخلص من كل من يمكن أن يكونوا مقاومين له في الخفاء أوالظاهر،.. ودفع سليمان الشعب إلى السخرة القاسية، وأقام له الرب في أخريات حياته الخصوم أمثال هد الأدوحي ورزون بن البيداع ويربعام بن نباط، وزرع سليمان بهذه القسوة والعنف ما حصده ابنه رحبعام بعد ذلك سريعاً!!.. كان سليمان حكيماً، ومع ذلك لم يستطع أن يدرك أن السيطرة الحقيقية للإنسان على آخر، لا يمكن أن تتم بالعنف والطغيان، بل بالرفق والمحبة!!.. وعجز الملك العظيم أن يصل إلى القلوب بمثل ما فعل من هو أعظم منه إذ استولى على قلوب تلاميذه وأتباعه بالمحبة العجيبة الفائقة الحدو!!..

 
قديم 24 - 03 - 2021, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 35892 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,868

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سليمان ومصيره





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا نستطيع أن نذهب ما ذهب إليه الكسندر هوايت في فقدان الرجاء في سليمان،.. من الحق أنه انحرف في أخريات حياته، وليس عن جهل، لقد تنكب الطريق، وانحرف وهو يعلم معنى الانحراف: "وكان في زمن شيخوخة سيلمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى، ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب كقلب داود أبيه".. لكن رجاءنا لا يرجع إلى شيء في سليمان نفسه بل إلى كل شيء في شخص الله، الذي وعد داود: "متى كملت أيامك واضطجعت مع آبائك أقيم بعدك نسلك الذي يخرج من أحشائك أثبت مملكته، هو يبني بيتا لاسمي وأنا أثبت كرسي مملكته إلى الأبد أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً إن تعوج أؤدبه بقضيب الناس، وبضربات بني آدم ولكن رحمتي لا تنزع منه كما نزعتها من شاول الذي أزلته من أمامك ويأمن بيتك ومملكتك إلى الأبد أمامك كرسيك يكون ثابتاً إلى الأبد!!" ومع هذا الوعد ينصرف أساساً إلى بيت داود الذي سيبقى ثابتاً حتى يأتي منه المسيح مخلص العالم، حتى ولو تعوج بعض أبنائه، ممن سيعالج الله تعوجهم بالضربات والمتاعب والآلام،.. وإذ كان سليمان قد بنى المرتفعات لنسائه الغريبات، فمن المتصور أنه لم يسجد هو أمام هذه المرتفعات، وإنما فعل ليترك لهن حرية السجود كما يردن: وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لآلهتهن".. ومن المتصور أن سليمان كتب سفر الجامعة في أخريات حياته، وإذا كان الكسندر هوايت لم يستطع أن يكتشف توبة سليمان خلال أسفاره التي كتبها، فنحن على العكس من ذلك نرى رجلاً عاش وقتاً طويلاً يشرب من كأس العالم، محاولاً أن يرتوي من ملذاته الكثيرة المتعددة، ولكنه خرج باختباره المؤلم الحزين: "باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح".. ولعله -وهو يشرب من كافة المسرات والمباهج- قد تبين ما قاله السيد فيما بعد: "الذي يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً. ولكن الذي يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية"... وهو شديد اليقين بالدينونة الأبدية: "افرح أيها الشاب في حداثتك وليسرك قلبك في أيام شبابك واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك واعلم أنه على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة".. وقد ختم الجامعة بقوله: "فلنسمع ختام الأمر كله "اتق الله واحفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله. لأن الله يحضر كل عمل إلى الدينونة على كل خفي إن كان خيراً أو شراً"...

كان لورد بيكون من أعلى الناس فهماً ودراية وعلماً وحكمة، وكان أشبه بالحكيم القديم سليمان في حكمته وفي سقوطه أيضاً، لكنه وجدوا في مخلفاته في النهاية صلاة مرفوعة إلى الله يقول فيها: "أيها الرب الإله الكريم، أبي منذ صباي، وخالقي وفادي ومعزي، وأنت الإله الذي تتغور إلى أعماق القلوب، وتفحص أسرارها، وأنت تعرف المستقيم القلب، وتحكم على المنافق، وتأتي بأفكار الناس وأفعالها إلى الميزان، وتقيس نواياها بالمقياس الدقيق، ولا يمكن للطرق المتلوية أن تختفي عن عينيك، لقد أحببت يا رب محافلك، ونحت على الانقسامات في كنيستك، وسررت ببهاء مقدسك، وقد جعلت مخلوقاتك كتبي، ولكن الكتب المقدسة كانت قراءاتي، وقد بحثت عنك في دور القضاء، والحقول، والحدائق ووجدتك في هيكلك.. إن خطاياي تعد بالألوف، وتعدياتي بعشرات الألوف أيضاً، ولكن تطهيرك بقى لي، والتهب قلبي كالجمرة التي لم تطفيء بنعمتك على مذبحك،.. وكما تزايدت أفضالك عليَّ تزايدت أيضاً تصحيحاتك، وكلما كثرت امتيازاتي العالمية، كثرت سهامك السرية المصوبة إليَّ، وكلما ارتفعت أمام الناس تهاويت في وضاعتي أمامك، وأعترف أنني إلى جانب خطاياي التي لا تحصى مدين لك بالوزنات والنعم التي أغدقتها على، والتي لم أضعها في منديل، أو أستثمرها، بل استخدمتها أسوأ من ذلك فيما لا يفيد، حتى أضحت نفسي غريبة في بيت سياحتي،.. يا رب ارحمني، واهدني في طرقك، ثم خذني بعد ذلك إلى مجدك!!..

كان الكسندر هوايت يتمنى فيما يقدر أن يجد شيئاً من مخلفات سليمان يمكن أن يكون مثل هذه الصلاة، ونحن نعجب كيف لم يتنبه الواعظ الكبير، إلى الروح الغالبة في الجامعة، روح الإحساس العميق بالأسى والألم والبطلان في كل ما يمكن يخلف المجد العالمي، في أعماق النفس البشري، والصرخة الباكية في كل العصور: "باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح" روح الإفلاس الذي لم يعد يقدره الإنسان يجمعه سوى في تقوى الله وحفظ وصاياه: "لأن هذا هو الإنسان كله".. أجل ومرة أخرى إن رجاءنا في مصير سليمان لا يرجع إلى مجرد التمني ألا يضيع كاتب الأمثال والجامعة ونشيد الأنشاد، وبعض المزامير التي غنت للأجيال بمجد من هو أعظم من سليمان، وملكوته الأبدي الذي لا ينتهي،.. لكن الرجاء ينصب أولاً وأخيراً في وعد الله بالتأديب بقضيب الناس، وضربات بني آدم، دون انتزاع الرحمة من ذاك الذي قال أكثر من مرة، وهو أرحم الراحمين: "هوذا أعظم من سليمان ههنا"... له المجد الدائم الأبدي آمين
 
قديم 24 - 03 - 2021, 01:06 PM   رقم المشاركة : ( 35893 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,868

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سليمان ومصيره


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا نستطيع أن نذهب ما ذهب إليه الكسندر هوايت في فقدان الرجاء في سليمان،.. من الحق أنه انحرف في أخريات حياته، وليس عن جهل، لقد تنكب الطريق، وانحرف وهو يعلم معنى الانحراف: "وكان في زمن شيخوخة سيلمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى، ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب كقلب داود أبيه".. لكن رجاءنا لا يرجع إلى شيء في سليمان نفسه بل إلى كل شيء في شخص الله، الذي وعد داود: "متى كملت أيامك واضطجعت مع آبائك أقيم بعدك نسلك الذي يخرج من أحشائك أثبت مملكته، هو يبني بيتا لاسمي وأنا أثبت كرسي مملكته إلى الأبد أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً إن تعوج أؤدبه بقضيب الناس، وبضربات بني آدم ولكن رحمتي لا تنزع منه كما نزعتها من شاول الذي أزلته من أمامك ويأمن بيتك ومملكتك إلى الأبد أمامك كرسيك يكون ثابتاً إلى الأبد!!" ومع هذا الوعد ينصرف أساساً إلى بيت داود الذي سيبقى ثابتاً حتى يأتي منه المسيح مخلص العالم، حتى ولو تعوج بعض أبنائه، ممن سيعالج الله تعوجهم بالضربات والمتاعب والآلام،.. وإذ كان سليمان قد بنى المرتفعات لنسائه الغريبات، فمن المتصور أنه لم يسجد هو أمام هذه المرتفعات، وإنما فعل ليترك لهن حرية السجود كما يردن: وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لآلهتهن".. ومن المتصور أن سليمان كتب سفر الجامعة في أخريات حياته، وإذا كان الكسندر هوايت لم يستطع أن يكتشف توبة سليمان خلال أسفاره التي كتبها، فنحن على العكس من ذلك نرى رجلاً عاش وقتاً طويلاً يشرب من كأس العالم، محاولاً أن يرتوي من ملذاته الكثيرة المتعددة، ولكنه خرج باختباره المؤلم الحزين: "باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح".. ولعله -وهو يشرب من كافة المسرات والمباهج- قد تبين ما قاله السيد فيما بعد: "الذي يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً. ولكن الذي يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية"... وهو شديد اليقين بالدينونة الأبدية: "افرح أيها الشاب في حداثتك وليسرك قلبك في أيام شبابك واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك واعلم أنه على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة".. وقد ختم الجامعة بقوله: "فلنسمع ختام الأمر كله "اتق الله واحفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله. لأن الله يحضر كل عمل إلى الدينونة على كل خفي إن كان خيراً أو شراً"...

كان لورد بيكون من أعلى الناس فهماً ودراية وعلماً وحكمة، وكان أشبه بالحكيم القديم سليمان في حكمته وفي سقوطه أيضاً، لكنه وجدوا في مخلفاته في النهاية صلاة مرفوعة إلى الله يقول فيها: "أيها الرب الإله الكريم، أبي منذ صباي، وخالقي وفادي ومعزي، وأنت الإله الذي تتغور إلى أعماق القلوب، وتفحص أسرارها، وأنت تعرف المستقيم القلب، وتحكم على المنافق، وتأتي بأفكار الناس وأفعالها إلى الميزان، وتقيس نواياها بالمقياس الدقيق، ولا يمكن للطرق المتلوية أن تختفي عن عينيك، لقد أحببت يا رب محافلك، ونحت على الانقسامات في كنيستك، وسررت ببهاء مقدسك، وقد جعلت مخلوقاتك كتبي، ولكن الكتب المقدسة كانت قراءاتي، وقد بحثت عنك في دور القضاء، والحقول، والحدائق ووجدتك في هيكلك.. إن خطاياي تعد بالألوف، وتعدياتي بعشرات الألوف أيضاً، ولكن تطهيرك بقى لي، والتهب قلبي كالجمرة التي لم تطفيء بنعمتك على مذبحك،.. وكما تزايدت أفضالك عليَّ تزايدت أيضاً تصحيحاتك، وكلما كثرت امتيازاتي العالمية، كثرت سهامك السرية المصوبة إليَّ، وكلما ارتفعت أمام الناس تهاويت في وضاعتي أمامك، وأعترف أنني إلى جانب خطاياي التي لا تحصى مدين لك بالوزنات والنعم التي أغدقتها على، والتي لم أضعها في منديل، أو أستثمرها، بل استخدمتها أسوأ من ذلك فيما لا يفيد، حتى أضحت نفسي غريبة في بيت سياحتي،.. يا رب ارحمني، واهدني في طرقك، ثم خذني بعد ذلك إلى مجدك!!..

كان الكسندر هوايت يتمنى فيما يقدر أن يجد شيئاً من مخلفات سليمان يمكن أن يكون مثل هذه الصلاة، ونحن نعجب كيف لم يتنبه الواعظ الكبير، إلى الروح الغالبة في الجامعة، روح الإحساس العميق بالأسى والألم والبطلان في كل ما يمكن يخلف المجد العالمي، في أعماق النفس البشري، والصرخة الباكية في كل العصور: "باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح" روح الإفلاس الذي لم يعد يقدره الإنسان يجمعه سوى في تقوى الله وحفظ وصاياه: "لأن هذا هو الإنسان كله".. أجل ومرة أخرى إن رجاءنا في مصير سليمان لا يرجع إلى مجرد التمني ألا يضيع كاتب الأمثال والجامعة ونشيد الأنشاد، وبعض المزامير التي غنت للأجيال بمجد من هو أعظم من سليمان، وملكوته الأبدي الذي لا ينتهي،.. لكن الرجاء ينصب أولاً وأخيراً في وعد الله بالتأديب بقضيب الناس، وضربات بني آدم، دون انتزاع الرحمة من ذاك الذي قال أكثر من مرة، وهو أرحم الراحمين: "هوذا أعظم من سليمان ههنا"... له المجد الدائم الأبدي آمين
 
قديم 24 - 03 - 2021, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 35894 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,868

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنا عارف أن حملكم تقيل وإن صبركم طال
متفتكروش أني بعيد وناسيكم انتظروني بإيمان
كل حاجة اتكسرت هصلحها واعوضكم واجبر خاطركم
 
قديم 24 - 03 - 2021, 03:36 PM   رقم المشاركة : ( 35895 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,868

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس إيلياس الأهناسي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وُلد القديس إيلياس في قرية تقبع بالقرب من أهناس وهى مدينة تابعة لمحافظة بني سويف، وكان يعمل مزارعًا في بساتين الأمير كلكيانوس والي أهناسيا الوثني، وكان شابًا قويًا من أوصول مؤمنه مسيحية محبة إلى الله من أبوين أقباط وخالة الأنبا يعقوب متوحد بالصحراء القريبة من القرية.

اروي الكتب المسيحية أن القديس إيلياس حرص طيلة حياتة على استقبال أبناء مدينتة ليتعلم منه العبادة والنسك الصحيحة، وكان خالة يوصيه أن يحفظ نفسه بالطهارة قائلاً:" إن الطهارة تجعلنا نتشبه بالملائكة الروحانيين " فنما في الفضيلة وسكنت فيه مخافة الله، وكان أميناً على حقله وبيته كيوسف الصديق في بيت فوطيفار- وهى إمرأة عزيز مصر- وحين رفض ما أمرته به من خيانة للحاكم الذي راعاه أمرت بسجة في السجن لتعذيبة ونال العذاب مقابل عقته وإخلاصه.
أحب الأمير القديس إيلياس بسببة قلبة النقي وإخلاصه وحاز على شهرة كبيرة ومحبة عارمه من أسرة الحاكم وكان يأتي بالفواكه إلى دار الأمير، فتعلقت به ابنة الأمير، فصارت تلاحقه تريد أن تسقطه معها في الخطية أما هو فعندما شعر بذلك، كان يلقى بالفاكهة داخل الباب ويهرب كمن يبتعد من النارحسب رواية الكتب المسيحية.
كان القديس العفيف يشتكى لخاله يعقوب فكان يحذره بشدة من الاستماع أو النظر إليها ولما ظلت الفتاة تطارده بشدة، ولبساطته مضى وأصبح مبتور لينزع عنها كل أمل فمرض بسبب هذا العمل مرضاً ولما علمت الفتاة بذلك اغتاظت جداً وشكته لأبيها قائلة إنه مسيحي ويريد الاعتداء عليها فغضب الأمير واستحضر إيلياس وصار يوبخه ولكنه أثبت براءته.

رفض القديس الراحل الرخوض لأمر الأمير الذي طلبه أن يشجد للأوثان فأمر الأمير بتعذيبه بعذابات شديدة ثم أمر بقطع رأسه، ففرح إيلياس وقال " هذه هي الساعة التي كنت أطلبها " وطلب من الجنود أن يمهلوه حتى يصلي وتروي الكتب المسيحية أنه رأى الملاك يردد في نفسه كلمات قائلًا:" الله قد قبل طلبتك وهوذا يوليوس الأقفهصي بالقرب منك، يكتب سيرتك، وهو سيُكفِّن جسدك ويوصله إلى خالك فيحفظه إلى اليوم الذي يُريد الرب ظهوره فيه وسيُظهر الرب من جسدك آيات وعجائب كثيرة ".
وبعد تنفيذ أمر الأمير وقطع رأس القديس نال إكليل الشهادة وصعد إلى الأمجاد السماوية وتمت أقوال الملاك، وبُنيت له كنيسة في أهناسيا ووضع جسده فيها وظلت هذه الكنيسة قائمة إلى أوائل القرن الـ13، ثم اندثرت، ولا يزال كتاب حفظ التراث السنكسار يردد سيرته بعد رحيلة إلى الأن.
 
قديم 24 - 03 - 2021, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 35896 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,868

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس إيلياس الأهناسي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نشأ هذا القديس في قرية قرب إهناس وكان يعمل فلاحا في بساتين الأمير كلكيانوس والي إهناسيا الوثني وكان شابا تقيا محبا لله وله خال يدعي أنبا يعقوب متوحد بالصحراء القريبة من إهناسيا . فكان يذهب اليه إيلياس كثيرا يتعلم منه العبادة والنسك وكان خاله يوصيه ان يحفظ نفسه بالطهارة قائلا ان الطهارة تجعلنا نتشبه بالملائكة الروحانيين فنما في الفضيلة وسكنت فيه مخافة الله وكان أمينا في كل ما لسيده في حقله وبيته كيوسف الصديق في بيت فوطيفار .
فأحبه الأمير وكل أسرته وكان يأتي بالفواكه إلى دار الأمير فتعلقت به ابنه الأمير فصارت تلاحقه تريد ان تسقطه معها في الخطية أما هو فعندما شعر بذلك كان يلقي بالفاكهة داخل الباب ويهرب كمن يبتعد من النار وكان يذهب ويشتكي لخاله يعقوب فكان يحذره بشدة من الاستماع أو النظر إليها ولما ظلت الفتاة تطارده بشدة ولبساطته مضى وخصي نفسه لينزع عنها كل أمل ومرض بسبب هذا العمل مرضا شديدا ولما علمت الفتاة بذلك اغتاظت جدا وشكته لأبيها قائلة أنه مسيحي ويريد الاعتداء عليها فغضب الأمير واستحضر إيلياس وصار يوبخه ولكنه اثبت براءته .

فطلب منه الأمير ان يذبح للأوثان فيعفو عنه فرفض بشدة فصار الأمير يعذبه بعذابات شديدة والرب يخلصه منه . وأخيرا أمر بقطع رأسه ففرح إيلياس وقال هذه هي الساعة التي كنت اطلبها . وطلب من الجنود ان يمهلوه حتى يصلي وبينما هو يصلي ظهر له ملاك الرب قائلا الرب قد قبل طلبتك وهوذا يوليوس الاقفهصي بالقرب منك يكتب سيرتك وهو سيكفن جسدك ويوصله إلى خالك فيحفظه إلى اليوم الذي يريد الرب ظهوره فيه وسيظهر الرب من جسدك آيات وعجائب كثيرة بعد ذلك مد عنقه للجنود فقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة وتمت أقوال الملاك وبنيت له كنيسة في إهناسيا ووضع جسده فيها وظلت هذه الكنيسة قائمة إلى أوائل القرن الثالث عشر ثم اندثرت .
بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
 
قديم 24 - 03 - 2021, 03:38 PM   رقم المشاركة : ( 35897 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,868

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس ايلياس الاهناسى الشهيد


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إيليا اسم عبري معناه إلهي يهوه. والصيغة اليونانية لهذا الاسم هي إيلياس أو إلياس. وكان الشهيد العظيم إيلياس الإهناسي من إهناسيا وهي المدينة المعروفة حالياً باهناسيا المدينة. وهي مركز من مراكز بنى سويف وهي مدينة قديمة ومازالت أثار المدينة القديمة موجودة حتى الآن علي مساحة حوالي ألف فدان عبارة عن أكوام من الأتربة وبعض الأطلال ويبدو أن زلزالاً هائلاً أتي عليها عن آخرها. وتسمي الآن إهناسيا أم الكيمان وبجوارها مدينة إهناسيا الجديدة وبالقرب منها بلدة تسمي إهناسيا الخضراء.
نشأ هذا القديس في قرية قرب إهناس وكان يعمل فلاحا في بساتين الأمير كلكيانوس والي إهناسيا الوثني وكان شابا تقيا محبا لله وله خال يدعي أنبا يعقوب متوحد بالصحراء القريبة من إهناسيا . فكان يذهب إليه إيلياس كثيراً يتعلم منه العبادة والنسك وكان خاله يوصيه أن يحفظ نفسه بالطهارة قائلا أن الطهارة تجعلنا نتشبه بالملائكة الروحانيين فنما في الفضيلة وسكنت فيه مخافة الله وكان أمينا في كل ما لسيده في حقله وبيته كيوسف الصديق في بيت فوطيفار .

فأحبه الأمير وكل أسرته وكان يأتي بالفواكه إلى دار الأمير فتعلقت به ابنة الأمير فصارت تلاحقه تريد أن تسقطه معها في الخطية أما هو فعندما شعر بذلك كان يلقي بالفاكهة داخل الباب ويهرب كمن يبتعد من النار وكان يذهب ويشتكي لخاله يعقوب فكان يحذره بشدة من الاستماع أو النظر إليها ولما ظلت الفتاة تطارده بشدة ولبساطته مضى وخصي نفسه لينزع عنها كل أمل ومرض ، وبسبب هذا العمل مرض مرضاً شديداً ولما علمت الفتاة بذلك اغتاظت جداً وشكته لأبيها قائلة أنه مسيحي ويريد الاعتداء عليها فغضب الأمير واستحضر إيلياس وصار يوبخه ولكنه أثبت براءته .

فطلب منه الأمير أن ي للأوثان فيعفو عنه فرفض بشدة فصار الأمير يعذبه بعذابات شديدة والرب يخلصه منها . وأخيرا أمر بقطع رأسه ففرح إيلياس وقال هذه هي الساعة التي كنت أطلبها .

وطلب من الجنود أن يمهلوه حتى يصلي وبينما هو يصلي ظهر له ملاك الرب قائلاً الرب قد قبل طلبتك وهوذا يوليوس الأقفهصي بالقرب منك يكتب سيرتك وهو سيكفن جسدك ويوصله إلى خالك فيحفظه إلى اليوم الذي يريد الرب ظهوره فيه وسيظهر الرب من جسدك آيات وعجائب كثيرة بعد ذلك مد عنقه للجنود فقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة وتمت أقوال الملاك وبنيت له كنيسة في إهناسيا ووضع جسده فيها وظلت هذه الكنيسة قائمة إلى أوائل القرن الثالث عشر ثم اندثرت .
بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين
 
قديم 24 - 03 - 2021, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 35898 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,868

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس العظيم ايلياس الاهناسى


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هو من اهم شهداء مدينةأهناسيا . وابعدهم ذكرا وأثر فيها.وكان جسدة الطاهرالموضوع فىبيعة تحمل اسمة من اهم المعالم المدينة ومزارتها الى النحو اوئل القرن الثالث عشر الميلادى _ثم اندثرت البيعة وتوارى الجسد وبقيت سيرتة فى كتاب السنكسار تقرأفى الكنيسة يوم شهادتة فى 1برمهات من كل عام تذكارا لة

استشهاد القديس العظيم أنبا إلياس_وهذا كان من قرية من أعمال البهنسا وكان خولى على بساتين كلكيانوس الامير المتولى بها وكان يحمل الفاكهة فى كل يوم الى دارالامير وكان خالة من النساك الفضلاء ساكن البرية منفرداً وكان هذا ايلياس يأتى الية يتعلم منة العبادة والنسك وكان يوصية ان يحفظ نفسة بالطهارة ويقول لة أن بالطهارة يتشبة الجسدانيون بالملائكة الروحانين فذللك حصل لة فايدة كثيرة لاجل افتقادة لخالة يعقوب وحقيقات الروح القدس انكشفوا لة وسكنت فية مخافة الرب التى هى رأس الحكمة وفى تلك الايام صار يتشبة بخالة بكثرة الصوم والصلاة والسهر الدائم وصارعقلة وفكرة فى السموات وترك امور العالم وكان فى كل دفعة ياتى بالفواكة الى دار الامير يطرق بوجهة الى الارض ولا يشتهى ينظر احدا البتة من اهل الدار . فلما نظروا الى كثرة أدبة وعفتة وكثرة حشمتة فصاروجميعهم يقفون قدامة وكان هذا الصبى فى حد الشبوبية وكان جميل الصورة معتدل القامة حسن الخلقة ناعم الجسم اشقر اللون وكانوا عينية شهل وخدودة حمر وكان هذا الفتى اى من ابصرة مايشتهى يفارقة ولا يقدراحد يشبع من نظرة ولم يكن لة شبية ولا نظيرالا يوسف الصديق مللك مصر وإن العدو حسدة على حسن سيرتة وطهارتة ونقاوة قلبة وصفوة ضميرة فأراد أن يرمية فى فخاخة الذين هم بنات حواء ويطرحة فى فخ ا لزنا ومحبة النساء والنظر اليهم والكلام معهم فلم يقدر علية لانة كان محصن بالصوم والصلاة والنسك وذكر السيد مايقطعة من فاة لذلك هرب منة ابليس وهو حيران نادم يطلب مصيبة يرمية فيها وأنة القى فى القلب أبنة الامير كليكانوس العشق فية والمحبة فيها الشهوة والتهب النار فى اعضائها لانة كان جميل الصورة لم يكن فى العالم أحسن منة فىذللك الزمان.وماولدت النساء مثيلة فى ذلك الجبل . وبدت فى دفعة بحضورة الى الدار بالفاكهة تسرع وتجئ الية وتكابدة وتمازحة تريد تسقطة معها ولما نظر الى اعمالها الردية وفعالها القبيحة وانها تريد ان تطرحة معها فى الخطية. فعاد اذ دخل الدار يلقى القواديس بالفاكهة ويهرب كمثل من يبتعدة من النار ويصعد لوقتة عند خالة انبا يعقوب ويشتكى لة ماكنت المرأة الردية تصنعة معة من المناقشة واللعب والمجون فحينئذ كان يوصية وينهية ويحذرة من النظر اليها والكلام والحديث معها و البعد منها بالكلية لان ياولدى النظر الى النساء عثرة وشك لانهم شباك وفخاخ ابليس لان البعد يخلص الانسان وقد قال مخلصنا ان من نظر الى امرأة واشتهاها فقد زنى بها فى قلبة يقول يا ولدى لابد من الدينونة وعقوبة جهنم الدود الذى لا ينام وصعوبة الطريق وخروج النفس الزبانية المختلفين الوجوة والظلمة القصوىوصرير الاسنان فسمع منة مشورتة وزاد على نسكة وعبادتة بالصوم والسهر والصلاة الكثيرة بلا ملل وترك الماكول والطبيخ العال وما صار ياكل الاخبز وملح لا غير‘ومن بعد ذلك زاد عشقها ومحبتها وأشتعل قلبها بنيران الخطية وصارت مثل هيروديا الملعونة ولما راى الامور قد اشتد عليها من وجهة هذة الابنة فكر فى قلبة وقال مايكون الخلاص من هذة الصبية وأنة قطع (ماكنت تشتهية فية..........) وجاء بة اليها وقال لها (هذا الذى انتى تحبية وتشتهية فى اعضائى خدية واتركينى وانصرف هاربا منها).. فمرض واقام ايام ولما وجد العافية‘اما هى فصارت تزيد علية كالاسد الضارى. وقالت انت تعنى انك بهذا قهرتنى سوف ترى ما اعملة معك وفكرت فى هلاكة كمثل الامرأة المصرية زوجة الطباخ الذى لفرعون مللك مصر وأنها نهضت الى ابوها واشتكت لة الصبى قائلة يا والدى .. الخولى الذى انت امنتة وتدعة يدخل الى دارك وياتى اليك بالفاكهة قد ظهر لة اشاء ردية وقد تعرض لى مرارة كثيرة ويطلب منى فعل القبيح وايضا يا ابى هو نصرانى يعبد المسيح فحنق عند ذلك ابوها وأمر بأحضار الصبى ايلياس وقال لة كيف تكون عندى مؤتمن على المال والعيال وتخنونى فى دارى وتطلب الفاحشة من ابنتى . فقال لة ايلياس يا سيدى هذا الكلام الذى قلتة لى انا برئ منة وانى لم اخونك فى شيئ منذ دخلت الى دارك لافى مالك ولافى عيالك وانا حفاظ بتوليتى منذ اليوم ولدونى الى هذا الوقت ثم انة شمر لة ثوبة واراة الموضع فتعجب الامير . وقال لة هذا الذنب ندعة والان هلم وارفع البخورللالهة وتبقى على شغلك مستمرآ وكان الامير يحبة لاجل رعتة وحشمتة ونعمة الله الحالة علية. فقال لةالقديس ايلياس يا سيدى مايمكنىاسجد لهذة المصنوعات وأترك عنى سيدى يسوع المسيح‘ وانةعاقب’ بأصناف العذاب المر والرب يخلصة ولما راى انة لا يقدر علية فكتب قضيتةاخذ رأسة ففرح الشهيد ولما سمع وقال هذة الساعة التى كنت اطلبها وسأل الاجناد يخلوة حتى يصلى ,ادار وجهة نحو الشرق وطلب المواهب الروحانيةوقال يا رب ان كل من يصنع فى يوم تذكارى قربان باسمى او يعمل خير مع مسكين فتعوضة فى ملكوتك السمائية ومن يذكر اسمى وهو فى شدة او فى شدة او فى ضائقة او من جهة دين او طلب سلطان فتفرج علية وتعطية مطلوبات قلبة. فظهر لة ملاك الرب وقال لة كلما سألتة من السيد المسيح فهو يكمل لك واكثر منة واما جسدك فهوذا يوليوس الاقفهصى قائما بالقرب منك وقد كتب كل ماجرى لك وهو يكفن جسدك ويوصلةالى خالك فيحفظة الىاليوم الذى يريد الرب بظهورة ويبنوا بيعة حسنة فى مدينة اهناس ويترك فيها جسدك ويظهر الرب ايات وعجائب فى تلك البيعة وهوذا قد هيأ لك الرب ثلاثة اكاليل الواحد لاجل عبادتك وصلواتك وصومك وسهرك والثانى لأجل بتوليتك و الثالث لأجل صبرك واحتمالك العذاب ودمك الذى يسفك على اسم المسيح ففرح الشهيد بما سمعة من ملاك الرب . واشار للاجناد ومد عنقة فأخذت رأسة واكمل سعية
بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين
 
قديم 24 - 03 - 2021, 03:41 PM   رقم المشاركة : ( 35899 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,868

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة سارة الراهبة والقديس إيلياس الأهناسي




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




توفيت القديسة سارة الراهبة، التي وُلِدَت بصعيد مصر، من أبوين مسيحيين غنيين، ولم يكن لهما أبناء سواها، فربياها تربية مسيحية، وعلَّماها القراءة والكتابة، فكانت تداوم على قراءة الكتاب المقدس وسِير الرهبان، فتأثرت بها، واشتاقت إلى حياة الرهبنة، وقصدت أحد أديرة العذارى بالصعيد، حيث مكثت سنين كثيرة تحت الاختبار، ثم لبست زي الرهبنة، ولها العديد من الأقوال المدونة في "بستان الرهبان"، وتوفيت وهي تبلغ من العمر ثمانين سنة.



القديس إيلياس الأهناسي، الذي ولد في قرية قرب أهناس التي تقع في محافظة بني سويف، وكان يعمل فلاحًا في بساتين الأمير كلكيانوس والي أهناسيا الوثني، وكان له خال يُدعَى أنبا يعقوب متوحد بالصحراء القريبة من أهناسيا، فكان يذهب إليه إيلياس كثيرًا يتعلم منه العبادة والنسك، وكان خاله يوصيه أن يحفظ نفسه بالطهارة، وكان أمينًا في كل ما لسيده في حقله وبيته، فتعلقت به ابنة الأمير، فصارت تلاحقه تريد أن تسقطه معها في الخطية، وكان يشتكي لخاله يعقوب، فكان يحذره بشدة من الاستماع أو النظر إليها، ولما ظلت الفتاة تطارده بشدة، ولبساطته مضى وخصى نفسه، لينزع عنها كل أمل، ومرض بسبب هذا العمل مرضًا شديدًا، ولما علمت الفتاة بذلك اغتاظت جدًا وشكته لأبيها قائلة إنه مسيحي ويريد الاعتداء عليها، فغضب الأمير واستحضر إيلياس وصار يوبخه، ولكنه أثبت براءته، فطلب منه الأمير أن يذبح للأوثان فيعفو عنه، فرفض بشدة، فأمر الأمير بتعذيبه بعذابات شديدة، وأخيرًا أمر بقطع رأسه.




 
قديم 24 - 03 - 2021, 03:42 PM   رقم المشاركة : ( 35900 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,868

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مديح الشهيد إيلياس الأهناسي



 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025