منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 03 - 2021, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 35651 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

امرأة تقية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تخاف الله وتحبه وتقبل منه الألم بكل سلام، وأروع مثال لذلك عندما مات أبنها، لم تتكلم بل قالت لكل من سألها " سلام "

وهذا ماكانت تشعر به في الداخل فهيّ تعرف أن كل ما يريده الله لها خير مهما كان صعب عليها .
 
قديم 20 - 03 - 2021, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 35652 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حكيمة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تستطيع هذه المرأة مواجهة الكوراث بكل حكمة وتتصرف إزاءها، وهذه حالة فريدة،
فالمرأة عادة لا تتصرف في مثل هذا الموقف بل تنهزم وتنهار، ولكن هذه المرأة تصرفت بحكمة،

وحرصت أن لا يعرف زوجها بالخبر، فعندما سألها زوجها عن سبب ذهابها لرجل الله أجابت "سلام " ،

لقد واجهت تلك المرأة الصدمة بشجاعة وصبر .
 
قديم 20 - 03 - 2021, 04:23 PM   رقم المشاركة : ( 35653 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيمانها قوي



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هذه المرأة تتميز بإيمانها الشديد بالله فإن أول عمل قامت به هو اللجوء لرجل الله حتي يذهب معها ويرى الصبي ويصلي له ...

وهذا يدل على إيمانها في قدرة الله على إقامة أبنها من الموت .
ونجد إن هذه المرأة أصبحت مثال لنا نذكر اسمها

كمثل للأيمان أمام أقسى التجارب التي من الممكن أن يمر بها الأنسان
 
قديم 20 - 03 - 2021, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 35654 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شاكرة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عندما قام أبنها من الموت لم تنسى أن تشكر أليشع،
إن الفرح الذي غمرها لم ينسيها الشكر لأستجابة طلبها .
 
قديم 20 - 03 - 2021, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 35655 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأنها قبلت رجل الله أليشع


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وأليشع، كما نعرف، هو رمز للرب يسوع المسيح.
« أمسكته » (2مل8:4) ، والنفس التي تتمسك بالرب وتحبه هي التي تُشبع قلبه. ثم إن علاقتها بأليشع بدأت ولم تنتهِ، فكان « كلما عبر يميل إلى هناك ». وهكذا فإن بولس بعد ثلاثين سنة من الاختبار يقول « لأعرفه ». وليس ذلك فقط بل لقد شهدت هذه المرأة عن أليشع أمام الآخرين « علمت أنه رجل الله مقدس » وهكذا فإن الذي يعرف الرب يُخبر بفضائله.


 
قديم 20 - 03 - 2021, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 35656 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عظيمة لأنها عملت لأجل أليشع



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


« فلنعمل عُليّة على الحائط صغيرة »

- وهكذا يُقال عن المؤمنين « مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها » (أف10:2) .

العُليّة تُشير إلى الحياة المنفصلة الهادئة بعيداً عن ضجيج هذا العالم.

ولقد وضعت في تلك العُلـّية سريراً إشارة إلى الراحة والهدوء، وخواناً وكرسياً إشارة إلى التعليم، ومنارة رمزاً للشهادة.
 
قديم 20 - 03 - 2021, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 35657 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عظيمة لأنها كانت مكتفية قانعة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عملت هذه الأشياء لا لطمع في أجرة أو مكافأة،

فهي لم تطلب شيئاً من أليشع،

وكأنها نظير بولس الذي قال

« قد تعلمت أن أكون مكتفياً بما أنا فيه » (فى11:4) .
 
قديم 20 - 03 - 2021, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 35658 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عظيمة لأنها وثقت في الرب ثقة كاملة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


والرب تعامل معها لتدريب إيمانها. لقد تعلمت عن الله أنه قادر ليس فقط أن يعطى ابناً، بل أنه « إله القيامة ».

فإذ مات الولد أصعدته على سرير رجل الله وأغلقت الباب عليه. أي عملت فاصلاً بينها وبين التجربة.
جعلت المشكلة وراءها ورجل الله أمامها. كانت تشعر في داخلها بسلام إلهي وقالت للكل سلام.
لم تَحكِ لأحد عن المشكلة بل ارتمت عند قدمي أليشع، إنها حالة نفس مسكينة إذا أعيت وسكبت شكواها أمام الله.
 
قديم 20 - 03 - 2021, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 35659 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا تعرف عن مجد الله؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الجواب: إن مجد الله هو جمال روحه. فهو ليس جمال منظور أو مادي، بل هو جمال ينبع من شخصيته، من كيانه. يدعو الكتاب المقدس في رسالة يعقوب 1: 10 الإنسان الغني ليفتخر بإتضاعه، في إشارة إلى أن المجد لا يعني الغنى أو السلطان أو الجمال المادي. هذا المجد يمكنه أن يتوج الإنسان أو يملأ الأرض. نراه في الإنسان وفي الأرض ولكنه لا يأتي منهما؛ هو من الله. إن مجد الإنسان هو في روح الإنسان، التي هي خاطئة ومصيرها الموت ولهذا فهو مدعاة للإتضاع كما تقول الآية. ولكن مجد الله الذي يظهر في كل صفاته مجتمعة لا يموت. فهو مجد أبدي.

يقول سفر إشعياء 43: 7 أن الله خلقنا لمجده. وفي سياق آيات أخرى يمكننا القول أن الإنسان يمجد الله لأنه من خلال الإنسان يمكن أن يرى مجد الله في أمور مثل المحبة، والموسيقى، والبطولة...الخ – الأمور التي هي من الله والتي نحملها في "أواني خزفية" (كورنثوس الثانية 4: 7). نحن الآنية التي "تحمل" مجده. فكل الأشياء التي نستطيع أن نعملها ونحققها مصدرها منه هو. يتعامل الله مع الطبيعة بنفس الطريقة. الطبيعة تظهر مجد الله. يرى الإنسان مجد الله من خلال العالم المادي بطرق عديدة وأحياناً بطرق مختلفة لأناس مختلفين. فقد يبتهج شخص بمنظر الجبال، وآخر يغرم بجمال البحر. ولكن ما هو وراء كليهما (أي مجد الله) يتحدث إلى كلا الشخصين ويوصلهما الى الله. بهذه الطريقة يتمكن الله من إعلان ذاته لكل البشر بغض النظر عن الجنس أو الأصل أو المكان. كما يقول مزمور 19: 1-4 "اَلسَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ. يَوْمٌ إِلَى يَوْمٍ يُذِيعُ كَلاَماً وَلَيْلٌ إِلَى لَيْلٍ يُبْدِي عِلْماً. لاَ قَوْلَ وَلاَ كَلاَمَ. لاَ يُسْمَعُ صَوْتُهُمْ. فِي كُلِّ الأَرْضِ خَرَجَ مَنْطِقُهُمْ وَإِلَى أَقْصَى الْمَسْكُونَةِ كَلِمَاتُهُمْ".

يدعو مزمور 73: 24 السماء ذاتها "مجد" الله. ومن المعتاد أن نسمع المؤمنين يتحدثون عن الموت على أنه "إنتقال إلى الأمجاد" والتي هي عبارة مأخوذة من هذا المزمور. عندما يموت الشخص المؤمن فإنه يؤخذ إلى محضر الله وفي محضره سيحاط بالطبع بمجد الله. سوف نؤخذ إلى مكان يسكن فيه حرفياً جمال الله – جمال روحه سيكون هناك، لأنه هو موجود هناك. مرة أخرى نقول إن جمال روحه ( أو جوهر كيانه) هو "مجده". في ذلك المكان لن تكون هناك حاجة لإظهار مجده من خلال الإنسان أو الطبيعة، بل سيكون مرئياً بكل وضوح كما يقول الكتاب في كورنثوس الأولى 13: 12 "فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ فِي لُغْزٍ لَكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهاً لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ لَكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ."

إن المجد بالمفهوم البشري أو الأرضي هو جمال أو وهج يستقر على المواد الأرضية (مزمور 37: 20، مزمور 49: 17) وبهذا المعنى فإنه جمال يخبو. ولكن السبب في هذا يرجع إلى طبيعة المادة التي هي فانية. إنها تموت وتنحل، ولكن المجد الذي فيها هو مجد الله ويعود إليه عندما يأخذ الموت أو الفساد تلك المادة. تأمل في الرجل الغني المذكور سابقاً. تقول الآية: "ليفتخر... الْغَنِيُّ بِاتِّضَاعِهِ، لأَنَّهُ كَزَهْرِ الْعُشْبِ يَزُولُ." ما معنى هذا؟ إن هذه الآية تحث الرجل الغني لأن يدرك أن الله هو مصدر غناه وسلطانه وجماله، لذا عليه أن يتضع بإدراكه أن الله هو الذي يجعله على ما هو عليه ويمنحه كل ما لديه. وإن معرفته بأنه سيذوي كالعشب هي التي ستجعله يدرك أن الله هو مصدر المجد. مجد الله هو المنبع الذي يفيض منه كل مجد آخر.

بما أن الله هو مصدر كل مجد فإنه لن يحتمل القول بأن المجد يأتي من الإنسان أو من أوثان الإنسان أو من الطبيعة. نرى في إشعياء 42: 8 مثالاً على غيرة الله على مجده. هذه الغيرة على مجده هي ما يتحدث الرسول بولس في رومية 1: 21-25 عندما يتكلم عن كيفية عبادة الناس للمخلوق دوناً عن الخالق. بمعنى آخر فإنهم نظروا إلى الشيء الذي يعبر عن مجد الله وبدلاً من أن يرجعوا الفضل إلى الله فإنهم عبدوا ذلك الحيوان أو الشجرة أو الإنسان وكأن الجمال الذي يمتلكه ينبع من ذاته. هذا هو جوهر الوثنية وهو أمر يتكرر كثيراً. فكل البشر قد إرتكبوا هذا الخطأ في وقت أو آخر. كلنا "إستبدلنا" مجد الله مفضلين عليه "مجد الإنسان".

وهذا خطأ يستمر الناس في إقترافه: أي الثقة في أمور أرضية، أو علاقات أرضية، أو قوتهم أو مواهبهم أو جمالهم أو الصلاح الذي يرونه في الآخرين. ولكن عندما تخبو هذه الأشياء وتفشل كما سيحدث بالتأكيد (لكونها وسائل وقتية لحمل مجد أعظم) فإن هؤلاء الناس يصابون باليأس. ما نحتاج جميعنا أن ندركه هو أن مجد الله ثابت ومستمر وسوف نراه خلال رحلة حياتنا يظهر هنا وهناك، من خلال هذا الشخص أو تلك الغابة، في قصة حب أو ملحمة بطولة، من خلال الواقع أو الخيال أو من خلال حياتنا الشخصية. ولكن في النهاية يرجع المجد كله لله. والطريق الوحيد لله هو من خلال إبنه يسوع المسيح. سوف نجد مصدر الجمال فيه هو في السماء إذا كنا نحن في المسيح. لن يفقد منا شيء. كل الأشياء التي إضمحلت في الحياة سوف نجدها فيه مرة أخرى.

 
قديم 20 - 03 - 2021, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 35660 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"What is the glory of God?"





Answer: The glory of God is the beauty of His spirit. It is not an aesthetic beauty or a material beauty, but it is the beauty that emanates from His character, from all that He is. James 1:10 calls on a rich man to “glory in his humiliation,” indicating a glory that does not mean riches or power or material beauty. This glory can crown man or fill the earth. It is seen within man and in the earth, but it is not of them; it is of God. The glory of man is the beauty of man’s spirit, which is fallible and eventually passes away, and is therefore humiliating—as the verse tells us. But the glory of God, which is manifested in all His attributes together, never passes away. It is eternal.

Isaiah 43:7 says that God created us for His glory. In context with the other verses, it can be said that man “glorifies” God because through man, God’s glory can be seen in things such as love, music, heroism and so forth—things belonging to God that we are carrying “in jars of clay” (2 Corinthians 4:7). We are the vessels which “contain” His glory. All the things we are able to do and to be find their source in Him. God interacts with nature in the same way. Nature exhibits His glory. His glory is revealed to man’s mind through the material world in many ways, and often in different ways to different people. One person may be thrilled by the sight of the mountains, and another person may love the beauty of the sea. But that which is behind them both (God’s glory) speaks to both people and connects them to God. In this way, God is able to reveal Himself to all men, no matter their race, heritage or location. As Psalm 19:1-4 says, “The heavens are telling of the glory of God and their expanse is declaring the work of His hands; day to day pours forth speech, and night to night reveals knowledge. There is no speech, nor are there words; their voice is not heard. Their line has gone out through all the earth, and their utterances to the end of the world.”

Psalm 73:24 calls heaven itself “glory.” It used to be common to hear Christians talk of death as being “received unto glory,” which is a phrase borrowed from this Psalm. When the Christian dies, he will be taken into God’s presence, and in His presence will be naturally surrounded by God’s glory. We will be taken to the place where God’s beauty literally resides—the beauty of His Spirit will be there, because He will be there. Again, the beauty of His Spirit (or the essence of Who He Is) is His “glory.” In that place, His glory will not need to come through man or nature, rather it will be seen clearly, just as 1 Corinthians 13:12 says, “For now we see in a mirror dimly, but then face to face; now I know in part, but then I shall know fully just as I also have been fully known.”

In the human/earthly sense, glory is a beauty or vibrancy that rests upon the material of the earth (Psalm 37:20, Psalm 49:17), and in that sense, it fades. But the reason it fades is that material things do not last. They die and wither, but the glory that is in them belongs to God, and returns to Him when death or decay takes the material. Think of the rich man mentioned earlier. The verse says, “The rich man is to glory in his humiliation, because like flowering grass he will pass away.” What does this mean? The verse is admonishing the rich man to realize that his wealth and power and beauty come from God, and to be humbled by the realization that it is God who makes him what he is, and gives him all he has. And the knowledge that he will pass away like the grass is what will bring him to the realization that God is the one from whom glory comes. God’s glory is the source, the wellspring from which all smaller glories run.

Since God is the one from whom glory comes, He will not let stand the assertion that glory comes from man or from the idols of man or from nature. In Isaiah 42:8, we see an example of God’s jealousy over His glory. This jealousy for His own glory is what Paul is talking about in Romans 1:21-25 when he speaks of the ways people worship the creature rather than the Creator. In other words, they looked at the object through which God’s glory was coming, and, instead of giving God the credit for it, they worshiped that animal or tree or man as if the beauty it possessed originated from within itself. This is the very heart of idolatry and is a very common occurrence. Everyone who has ever lived has committed this error at one time or another. We have all “exchanged” the glory of God in favor of the “glory of man.”

This is the mistake many people continue to make: trusting in earthly things, earthly relationships, their own powers or talents or beauty, or the goodness they see in others. But when these things fade and fail as they will inevitably do (being only temporary carriers of the greater glory), these people despair. What we all need to realize is that God’s glory is constant, and as we journey through life we will see it manifest here and there, in this person or that forest, or in a story of love or heroism, fiction or non-fiction, or our own personal lives. But it all goes back to God in the end. And the only way to God is through His Son, Jesus Christ. We will find the very source of all beauty in Him, in heaven, if we are in Christ. Nothing will be lost to us. All those things that faded in life we will find again in Him.


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025