18 - 03 - 2021, 12:15 PM | رقم المشاركة : ( 35521 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابينا فلتاؤس السريانى ومواهب روحيه انعم الرب بها عليه ------------------------ مواهب روحيه انعم الرب بها عليه : ------------------------------------------ انعم الرب عليه بالعديد من المواهب منها : 1- الشفافيه الروحيه كان يعرف باشياء كثيره لم تحدث امامه او حدثت فى الخفاء . 2- سياحته الروحيه وانتقاله بالروح . 3- معجزات الشفاء واخراج الشياطين التى اجراها الرب على يد ابينا الطوباوى القمص فلتاؤس السريانى . |
||||
18 - 03 - 2021, 12:16 PM | رقم المشاركة : ( 35522 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابينا فلتاؤس السريانى وانتقاله عن عالمنا ------------------------ انتقاله عن عالمنا : --------------------------- قبل انتقاله بحوالى ثلاثه اعوام بدات حالته الصحيه تتدهور فظهرت مشكلات فى القلب ووظائف الكلى وجلطه فى المخ واحتباس فى البول وورم فى البروستاتا وجلطه فى القدم اليمنى التهاب فيروسي بمنطقه الصدر يضاف الى هذا انه كان يعانى من ارتفاع فى ضغط الدم والسكر .. كل هذه الالام تحملها ابينا الحبيب القمص فلتاؤس السريانى قبل ان ينتقل عن عالمنا وفى فجر يوم الاربعاء الموافق 2010/3/17 فى حوالى الساعه الثالثه والنصف (8 برمهات 1726ش ) فى اليوم الثالث من الاسبوع السادس من الصوم المقدس انطلقت روحه الطاهره ليسكن فى احضان ابائنا ابراهيم واسحاق ويعقوب فى صحبه الاباء القديسين احبائه والذى كان يخاطبهم ويخاطبوه .. وكل من يطلب صلاته وشفاعته يستجيب له .. وكثيرون اتى لهم بعد نياحته وشفى امراض كثيرين . |
||||
18 - 03 - 2021, 12:16 PM | رقم المشاركة : ( 35523 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قصه ابينا القمص فلتاؤس السريانى شيخ بريه شيهيت -------------------------------------------------- + ميلاده ونشأه : ------------------------ فى منزل المقدس جرجس ايوب بمدينه الزقازيق وزوجته هيلانه عطيه ولد كامل مع خمس بنات وولد وترتيب ولادتهم كالتالى اوجينه , مارى , اجيا , انجيل , عزيز , سعاد , واخرهم كامل الابن الاصغر فى هذه العائله وكان مولود فى اليوم السادس من الاسبوع السادس من الصوم المقدس يوم 23 من برمهات المبارك عام 1638 ش الموافق السبت 1922/4/1 م وعندما بلغ كامل عامه الخامس الحقه والده بكتاب الكنيسه مع اخيه الاكبر عزيز حيث بدا فى حفظ المزامير وبعض الحان الكنيسه والمردات وفى وقت وجيز اتقن الحانا كثيره ثم التحق وهو فى عامه السادس بالمدرسه الابتدائيه وظهر نبوغه وسط اقرانه وبادله زملائه المحبه لما ابداه من حب اتجاههم ..وهكذا معلميه فى المدرسه وهذا يعكس البيئه التى نشا فيها كامل .. اذ نشا وسط اسره تقيه مرتبطه بالرب يسوع المسيح له المجد متممه لوصايا الرب .. وها هو كامل يتمثل بسيده فى الطاعه والخضوع لابويه ( لو 51:2 ).. وانتقلت امه عن عالمنا وهو فى سن الثانيه عشر عاما ..ولم يكن هذا بالامر الهين اذ كانت الام ترعى سبعه ابناء فانتقلت الاسره الى حى شبرا بالقرب من كنيسه مارجرجس بجزيره بدران . فتزوج المقدس جرجس من سيده فاضله اولت ابنائه الرعايه والحب والحنان فكانت لهم بمثابه ام حقيقيه فعوضهم الرب عن فقدانهم لامهم .. ومن كنيسه مارجرجس بجزيره بدران ارسل الرب لهم القمص جرجس بطرس كاهن الكنيسه ليتفقد احوال الاسره .. فتعلق كامل به واتخذه اب اعتراف له ..وارتبط كامل بالكنيسه ارتباطا وطيدا وانتظم لحضور القداسات ومواظبا على دروس حفظ الالحان .. ولما راى القمص جرجس بطرس فى كامل الالتزام الروحى زكاه لدى قداسه البابا يوأنس التاسع عشر ( البطريرك 113) ليرسمه شماسا فزاده هذا التزاما روحيا وحبا للرب الاله .. + فضيله مبكره : ------------------------ هناك تاثر مباشر بارتباط كامل بالله ونشاته وسط اسره تقيه .. اذ صار يستقطع من مصروفه ليعطى جاره الفقير وايضا يشترى الحلوى ليوزعها على اقرانه من الاطفال فعل هذا فى طفولته على غير عاده الاطفال .. فكل طفل يتمسك بما لديه من مال او لعبه .. ولكن كامل صنع ما هو مختلف عن طبيعته كطفل ..ولم يكن هذا وليد لحظه او مصادفه ولكنه نبع من محبته للرب الاله وارتباطه الوثيق به . +خطوات فى حياته الروحيه : ----------------------------------- التحق كامل بالمرحله الثانويه ومع تقدمه فى الدراسه تقدم ايضا فى الروح وظهر هذا فى حبه الشديد للصلاه والتسبيح وانضم للخدمه فبدا بافتقاد الاطفال والخدمه فى مدارس الاحد وانتهى بتعليم الالحان لبعض الفتيان والاطفال .. ولم يكن هذا التطور الروحى على مستوى الخدمه فى الكنيسه فقط بل كان فى خلوته فى حجرته بالمنزل والتزامه بقانونه الروحى بارشاد اب اعترافه . + كلمات لها اعتبارات : -------------------------------- فى زياره روحيه قام بها بعض من الشمامسه والخدام لطاحونه الهواء بمصر القديمه التى كان يقطنها القمص مينا المتوحد ( قداسه البابا كيرلس السادس فيما بعد ) .. وعند نهايه الزياره اعطى القمص مينا ورقه لكامل مكتوب فيها : "لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه ؟" (مر 36:8).. لم تمر هذه الكلمات مرور الكرام على كامل بل اصبحت محور تفكيره .. فانعكس ذلك على صلواته واصوامه وقراءاته فى الكتب المقدسه .. وما ان انتهى من شهاده البكالوريا _ الثانويه العامه الان_حتى ملكت على حياته فكره الانطلاق للبريه للرهبنه وتسليم حياته كامله لله العلى .. وانتظر تلك اللحظه المواتيه التى يحمل فيها صليبه ويتبع سيده ..وكلما مرت الساعات والايام ازدادت معها رغبته الاكيده فى الانطلاق للرهبنه .. ولم يقصر فكره على ذاته بل صارح اب اعترافه بنيته هذه فوجد تشجيعا من ابيه الروحى . + ترتيبات الهيه للحياه الاتيه : --------------------------------- وفى اللحظات التى التقت فيها اراده الله مع رغبته الكامله .. رتب الله العلى لكى يجهزه لهذه الحياه فرتب الرب ان يكون عمله الاول على السفن والمراكب فى وسط البحر ولفترات طويله مما اهله فيما بعد ليحيا حياه السكينه والتامل .. ذهب اخيه الاكبر عزيز الى دير السريان طلبا للرهبنه فذهب ابوه الى هناك وتقابل مع المسئولين عن الدير وتحدث بانفعال واصر على عوده ابنه معه الى البيت ومع اصرار ابيه عاد عزيز الى العالم ولم يمر الا اشهر قليله حتى اصيب عزيز باورام فى الرقبه وعجز الاطباء عن علاجه انتقل على اثرها الى الفردوس ولم يكن قد اكمل عامه السابع والعشرين من عمره .. كان تاثير هذا على الاسره مؤلما الا ان هذه الحادثه ساهمت فيما بعد بشكل ايجابى لقبول والده برهبنه ابنه الاصغر كامل بالدير .. ولنا هنا ملحوظات فى ترتيبات الله لابنائه ..الامر الاول _فكما كان اختيار الرب لداود اذ اختاره الاصغر من وسط اخواته السبع وهكذا فعل مع القديس الانبا بيشوى حبيب المسيح وايضا كان اختياره لكامل .. فمعيار الاختيار لايبنى على القوه البدنيه او كبر السن ولكن الله فاحص القلوب والكلى يبنى اختيارته على الفحص الداخلى لانسان .. ثانيا : لابد ان تلتقى ارادتين فى الاختيار اولهما اختيار الله وثانيهما اصرار الانسان نفسه على السير وفق اراده الله وتسليم ارادته كامله لعمل الله . +تسليم الاراده لله : ------------------------- اظهر كامل رغبته لابيه فى انه يريد ان يترهب فصار الاب فى حيره من امره اذ امامه اختارين لا ثالث لهما اما ان يقبل ولم يبق له من ابنائه الذكور سواه بعد نياحه الابن الاكبر واما ان يرفض وفى هذه الحاله يمكن ان يكون مصيره كمصير ابنه الاخر .. وذهب كامل الى ابيه الروحى القمص جرجس بطرس والتقى بالقمص مينا المتوحد فنصحاه بان يذهب الى الانبا ثاؤفيلس اسقف دير السريان فى ذلك الحين فى مقر الدير بالقاهره ( العزباويه ).. + لقاء واختيار : ---------------------- عزم كامل النيه على لقاء الانبا ثاؤفيلس اسقف دير السريان بمقر الدير بالعزباويه فهندم نفسه واستعد للقاء .. اراد مثلث الرحمات الانبا ثاؤفيلس اختباره ..هل يصلح للرهبنه ام لا؟ وعند اللقاء وعرض الرغبه للرهبنه على سيدنا الانبا ثاؤفيلس فنظر اليه سيدنا قائلا : "رهبنه ايه دى !دى البدله اللى لابسها يشرب منها العصفور " ويقصد بقوله انها نظيفه . فسارع كامل بالرد : " يعنى يا سيدنا انا هكون احسن من مكسيموس ودوماديوس اللى كانوا اولاد ملوك ؟! فامر بان يبيت فى مخزن ملىْ بالفحم والشمع وقطع الحديد حيث ترتع الفئران فى هذا المخزن .. فقضى كامل هذه الليله ورغبته فى الرهبنه دعته ان يتحمل اى مشاق فى سبيل تحقيق تلك الرغبه .. لم يجد مكانا لراحه جسمه ولكنه عبر تلك الليله وذهنه متجه الى الله القادر على كل شىْ . وعند القاء سيدنا فى الصباح كانت ملابسه متسخه ..فسارع سيدنا بقوله الفرج بالنسبه لكامل اذ قال : " اهو كده ! انت يا ابنى تنفع راهب ! ".. فانتابته فرحه غامره .. وكتب سيدنا خطابا وناوله اياه قائلا : " يالا روح الدير " . فارع كامل الخطى ليصل الى اسوار الدير ووزع كل ما لديه من مال ولم يتبقى معه سوى ثمن تذكره الاتوبيس الذى سينقله فى رحلته للدير .. واستق الاتوبيس الى الرست هاوس .. ونزل هناك ثم وضع حقيبته على ظهره واخذ يسرع خطاه سيرا وبحثا عن اسوار الدير الى ان بدت امامه الاسوار وفى خطى سريعه تقدم الى الاب الراهب المسئول عن الباب الاثرى وقلبه يخفق تهليلا ..ساله الاب الراهب : " انت جاى ليه ؟! " فقال له كامل : " انا جاى اترهبن " وقدم له الخطاب الذى اخذه من سيدنا موجه لربيته الدير لقبوله ..واعطاه حجره صغيره للمبيت وكلفه بعمل المطبخ فانتهى منه بهمه وزاد عليه نظافه الحمامات وخدمه الاباء الشيوخ .. وكان هذا فى اغسطس 1948 م. + استعداد تام للجندى الهمام : ---------------------------------- ومنذ الحظه الاولى لدخوله الدير كان كامل يستعد بهمه لارتداء زى الجنديه ( الذى هو الزى الرهبانى ) ليصير جنديا للرب العلى .. ولم يستغرق الامر كثيرا .. اذ بعد ثلاثه اشهر قضاها كامل كتلميذ للرهبنه وبالتجنيد فى 23 بابه 1665 ش الموافق 1948/11/2 م .. استدعاه الانبا ثاؤفيلس رئيس الدير بعد ان سال الاباء بالدير عنه وسال اب اعترافه فى الدير و هو ابونا عبد الملاك السريانى .. فكانت التزكيه بالاجماع .. وفى عشيه هذا اليوم امر الانبا ثاؤفيلس بان تعلن اجراس الدير ليتجمع الاباء وفتح ستر الهيكل ..بعدها وقف كامل امام الهيكل وقال له كلمات لم ينساها طوال حياته الرهبانيه : " اسمع يا ابنى قدام الله وقدام مذبحه تمشي كويس فى الصلوات والاصوام والسهر والميطانيات وتحب اخواتك وما تتكبرش عليهم وتعيش باستقامه وطهاره روحانيه ". ومع كل كلمه تقال كان يؤمى براسه ( يهز راسه ) علامه الموافقه .. وفى تلك الليله ظهر ملاك من السيرافيم ذو السته اجنحه ويحرك اجنحته كما لو كان يصفق بهم .. وبات كامل تلك الليله فى الكنيسه وفى الصباح الباكر رهبنه سيدنا الانبا ثاؤفيلس باسم الراهب فلتاؤس السريانى .. حيث كان سيدنا يحب هذا الاسم .. اذ كان اسم رئيس الدير الذى سبقه فى رئاسه الدير ( القمص فلتاؤس الكبير ) والذى عينه وكيلا للدير فى فتره رئاسته للدير واعطى له قلايته ايضا .. وما ان استقل بقلايته حتى وجدها واسعه ووجد بها اشياء كثيره راى انها مرفهه وهو يحب التجرد فافرغها من محتوياتها وارسلها الى المكان الذى يوزع فيه الاشياء على الاباء بالدير لكى ياخد منها كل من يحتاج شىْ. + حياه الرهبنه مع ابينا فلتاؤس السريانى : ---------------------------------------------- كما سبق ان ذكرنا انه اول الامر جرد قلايته من محتوياتها ليعيش حياه التجرد والفقر الاختيارى وهكذا عاش طوال مده رهبنته .. ومع بدايه حياته الرهبانيه اخذ ينسخ 10 صفحات من مخطوط ميامر مار اسحاق السريانى يوميا فزادته هذه الممارسه ثباتا فى الرب وحبا له وانطلاقا فى حياته النسكيه .. وخلال السنوات الثلاث الاولى من رهبنته بدا يجاهد جهادات نسكيه شديده حتى انه كان يصوم يوميا الى المساء ويعمل اكثر من 300 ميطانيه يوميا ( عدا السبوت والاحاد وايام الاهياد ) كما عاش بتدقيق فى صلوات الاجبيه بكاملها اضف الى هذا صلاه يسوع وصلوات قصيره كان يرددها بشفتيه وقلبه ينبض بها .. وداوم على قراءه سير الاباء القديسين واقوالهم هذا بالاضافه الى نسخ المخطوطات كعمل يديه فنسخ مخطوط رقم 290 أ _ ميامر قديسين (سير الاباء السواح ) ونسخ ايضا نسكيات مار اسحاق _سفر المزامير _ رؤوس المعرفه _ الشيخ الروحانى .. + نوال نعمه الكهنوت : --------------------------------- بعد مرور عام تقريبا من رهبنته مع اواخر عام 1949 واوائل عام 1950 تقريبا نال ابونا فلتاؤس نعمه الكهنوت بيد مثلث الرحمات الانبا ثاؤفيلس رئيس الدير ثم رقى الى رتبه القمصيه مع اواخر عام 1951 واول 1952 تقريبا .. وجدير بالذكر هنا ان تواريخ نواله لنعمه الكهنوت والترقى لرتبه القمصيه كان تاريخا تقريبيا وان جدل ذلك انما يدل على شده اتضاعه وزاده ذلك من حياته النسكيه.. ومن محبته لابائه واخواته بالدير . + تجارب روحيه ومعنويه الهيه : ----------------------------------------- حدث يوما انه كان متوجها الى دير الرموس برفقه ابونا انطونيوس السريانى ( قداسه البابا شنوده حاليا ) وهبت ريح مفاجئه تطايرت معها الرمال لتصفعهما صفعات موجعه .. ولم ينتهى الامر عند هذا الحد بل زاد الامر صعوبه انهما تاها فى الجبل وتاه معالم دير الرموس الذى قصداه وكان الوقت ليلا ولم يكن لهما ملاذا سوى الصلاه لتاتى المعونه من الرب العلى .. ما اعظمك يا الهى فحينما نقصدك فى وقت الضيق تنجينا .. اذ اعطانا وعدا على لسان وحياه عاشها معلمنا داود النبى من قبل : " ادعنى يوم الضيق انقذك فتمجدنى " ( مز 15:50 ) .. واتى الفرج سريعا من عند الرب وعلى لسان ابونا فلتاؤس السريانى اذ نطق باتجاه السير بايعاذ من الرب فحدد انهم على مقربه من جبل بعده بنصف ساعه سنرى صليب الدير .. وقد كان هذا الوصف مسافه واتجاه هو الوصف الصحيح للدير ..ونستطيع ان نعلم مدى العون الجزيل حينما نعلم ان دير الرموس يطفىْ ماكينه الاناره فى هذا الوقت المتاخر من الليل ولكن عظمه محبه الله لابنائه جعلت ماكينه الدير تعمل فى هذه الليله اضاءت معها صليب الدير ليكون هدايه لهما فى الطريق وسط الليل الحالك فى ظلامه والعاصف برماله .. وايضا ذات مره .. اخترق ابونا فلتاؤس السريانى البريه الى ان وصل الى المنطقه صخريه وتربتها ظلطيه وحين وطأت اقدامه ذلك المكان حتى جرح اصبع قدمه ونزف بشده وزاد الامر سوءا شده الالم فى اصبع القدم وها هو وحيدا دون رفيق فى الطريق فبكى كطفل ينشد العون من الرب الحنان .. وصرخ قائلا : " يارب اعمل ايه .. واروح فين ؟ ! " واتاه العون سريعا .. اذ ظهر له شخص ذو لحيه بيضاء طويله .. يبدو انه احد الاباء السواح الساكنين فى تلك الضياع من البريه .. وناداه هذا الاب الوقور فى منظره له : " مالك يا ابونا فلتاؤس ؟!" لم يستطيع ابونا فلتاؤس ان ينطق بكلمه ولكنه اشار على اصبعه الذى ينزف بصمت .. فرشمه بعلامه الصليب فتوقف النزيف وزال الالم .. واختفى اى اثر لجرح فى اصبعه .. واختفى هذا الانسان فجأه كما ظهر من قبل فجأه .. عاد ابونا فلتاؤس ادراجه الى الدير متعجبا متاملا فى المعونه الالهيه وحياه الاباء السواح وساكنى المغاير . + استناره روحيه وخطوه بهيه : ------------------------------- ------- لم يفارق ذلك المشهد الذى راى فكر ابينا فلتاؤس بل جال بفكره الرهبنه والسياحه فى العصور الاولى للرهبنه .. طرح امامها بعض التساؤلات .. هل يمكن لراهب صغير وحديث العهد بالرهبنه ان يسلك مثلما فعل الاباء الرهبان فى العصور الاولى ؟ ومن سيوافقه على الدخول للبريه الخارجيه ؟ فعقد النيه على ان يحيا حياه التوحد فى طقس المتوحيدين الحبساء داخل الدير ورتب اموره ليسكن الحصن الاثرى بالدير واستعد لهذه الخطوه بشوق واجتهاد . وفعلا نال ما سعى اليه بعد ان استاذن اب اعترافه وربيته الدير فسكن قلايه بالحصن تجاور كنيسه الملاك بالدور الرابع وكانت ابوا القلايه متكسره ونوافذها تخلع معظمها ولا يوجد سوي حصيره .. وبدا بقانون روحى حيث يصوم الى المساء ويصلى صلاه المزامير وعمل ميطانيات كثيره اعانته على قسوه بروده الشتاء .. * اما عن ماكله .. عندما جاع نزل من الحصن والتقى مع احد الاباء الشيوخ وقال له :" يا ابونا انا جعان وما عنديش حاجه اكلها " فقال له : " مش انت عارف مكان الخبز والملح فين ؟" فقال له ابونا فلتاؤس : " ايوه يا ابونا " . فرد عليه الاب الشيخ : " خلاص روح وكل منهم وهدى سرك "ز ومنذ ذلك الحين اصبح ابونا فلتاؤس ينزل الى الطابونه القديمه بعد الغروب وياخذ بعض القرقيش ثم يذهب الى المائده الاثريه غرب كنيسه السريان وياخذ بعض الملح وياكل ويشرب قليل من الماء ثم يصعد للحصن دون ان يتحدث مع احد .. ولاحظ احد الاباء ( المتنيح ابونا يوسف الكبير ) ذلك فاخذ يترك به بعض البقوليات بجانب الخبز والملح حتى ياكل منها . *اما عن الصمت .. فكان ابونا فلتاؤس يضع زلطه فى فمه حتى يدرب نفسه على فضيله الصمت .. وكان لا يخرج الزلطه من فمه الا عند الصلاه وعند الاكل .. ومن شده النسك فى طعامه انتابته اصابه بامساك شديد صاحبها الام شديده عند دخول الحمام وفى تالمه هذا التجا الى الرب فنزل الى الكنيسه ودخل الى الهيكل ووقف امام المذبح وبكى بكاءا مرا فظهر له ملاك منير يعزيه ويقويه .. وعند خروجه من الكنيسه وجد بعض الخضروات مزروعه فى حوض مزروع امام الكنيسه فاكل منها .. فزال عنه الامساك .. وفى اليوم التالى نزل لينظر الى الحوض فلم يجد تلك الخضروات التى راها بالامس فعلم ان الرب قد صنع معه معجزه .. + يا الله اليك ابكر : ---------------------------- اعتاد ابونا فلتاؤس عندما يكون عليه الدور فى خدمه القداس ان يبكر الى الرب قبل ان يضرب جرس صلاه نصف الليل كقول داود : " يا الله الهى انت اليك ابكر عطشت اليك نفسي " ( مز 1:63 ).. + حروب الشياطين : ---------------------------- تعلمنا من ابائنا ان الشياطين لا تقترب ممن هم غارقين فى شهواتهم ولذاتهم العالميه لان هلاكه مؤكد طالما لم يتب .. اما عن ابينا الحبيب القمص فلتاؤس السريانى فكثيرا ما كانت الشياطين تحاول ازعاجه وابعاده عن حياته الملائكيه التى كان يحياها .. فكما قلنا سابقا ان من عادته التبكير للذهاب الى الكنيسه لخدمه القداس .. ويوميا كان عليه خدمه القداس وضرب جرس باكر ولم يحضر فذهب اليه الراهب المكلف بالخدمه الشماسيه ليتعجله وعندما اقترب من القنطره الخشبيه الواصله بين السلم والحصن وعندما دفع الباب ليتعجل ابينا القمص فلتاؤس السريانى اذ به يسمع اصوات قبيحه تتصاعد الاصوات فى حدتها وكانها مشاجره وعندما اقترب اخذ ينادى واذ به يرى ابينا القمص فلتاؤس واقفا امامه منتهرا اياه على قدومه .. واخذه مسرعا الى الكنيسه . وكثير ما كانوا يحاولون مضايقته بان يطفئوا نور مصباحه الكيروسين الذى كان يقرا ويصلى على ضوئه واحيانا اخرى يظهرون له باشكال قبيحه تتصاعد معها حده الصراخ . ومره حاولوا ان يمنعوه من دخول قلايته بالحصن .. ومره اخرى قدموا عليه بصوت رياح شديده ودخلوا الى قلايته وجروه خارجها واوسعوه ضربا حتى تركوا على جسده اثار كدمات وتسلخات فى اليدين والقدمين .. ومره اخرى كان بالقرب من قلايته حفره وعندما اقترب منها دفعه احدهم للسقوط فى الحفره لولا تدخل الرب ونجاه . وكثير من تلك الحروب التى واجهها بشجاعه واتضاع امام الله وباصوامه ومزاميره استطاع ان يتغلب عليها .. والاكثر من هذا انه كان محتفظا بسلامه وبثباته امام كل هذه الحروب .. حقا .. انه احد الجنود العلى الذين جاهدوا وغلبوا .. ومنحه الرب موهبه اخراج الشياطين .. فاخرج شياطين كثيره حتى ان عرقه كان يخرج الشياطين .. بقوه رب الجنود . + خدمه خارج اسوار الدير : ----------------------------- خرج ابينا الطوباوى ابينا فلتاؤس السريانى خارج اسوار الدير بغرض الخدمه مرتين : المره الاولى : عندما ذهب الى دير الشهيد العظيم مارمينا لتعميره وقضى هناك حوالى خمسه اشهر قام خلالها باعمال المطبخ واعمال الدير .. وهناك موقف طريف تعرضوا له هناك .. اذ ان بئر الماء يبعد عنهم بحوالى 2 كم .. وكان لديهم حمار يجر كارته ليحضروا بها الماء .. ويوم من الايام تذمر الحمار عليهم من شده التعب ورفض جر الكارته .. فقام ابينا الحبيب القمص فلتاؤس السريانى بجر الكارته واحضر الماء الى للدير من هذا البعد .. وانما يدل هذا الموقف على محبته الكبيره للرب وانه مستعد لان يصنع اى شىْ من اجل هذه المحبه .. وقد صنعها باتضاع شديد . ولم يعد الى الدير الا بعد ان اصابه عدو الخير فى كتفه وتسبب فى شلل فى ذراعه الايمن بالكامل .. فذهب لقداسه البابا كيرلس السادس فى ذلك الوقت وصلى له وضرب بصليبه على ذراعه 3 مرات فشفى تماما .. وفى تلك اللحظه اشتاق الى الرجوع الى ديره وقلايته فسمح له قداسه البابا بالعوده الى الدير . اما المره الثانيه التى خرج فيها ابونا فلتاؤس السريانى من الدير : عندما خرج ليخدم بالعزباويه وكان هذا فى 1970/9/9 م واتم خدمته هناك على اكمل وجه ثم عاد لديره يوم 1975/4/26 م اى ما يقرب من خمس سنوات فى هذه المره قضاها خارج اسوار الدير . وبعد ان عاد الى ديره واصل جهاده الروحى بصوره شاقه .. ازدادت معه قامته الروحيه قامه بعد قامه .. + الباسه الاسكيم المقدس : ----------------------------- اراد سيدنا قداسه البابا شنوده الثالث ان يعيد طقس الباس الاسكيم .. حيث قام قداسته بالباسه لبعض رؤساء بالاديره ولبعض الرهبان الذين قضوا اعوام طويله فى الرهبه وكان ابونا فلتاؤس السريانى اول راهب يقوم قداسه البابا بالباسه الاسكيم وكان هذا يوم السبت الموافق 2003/3/29 .. بعد ان قضى فى رهبنته 55 عاما . + فضائل تحلى بها : ---------------------------- تزينت حياه ابينا القمص فلتاؤس السريانى بالعديد و من الفضائل التى تحلى بها : 1- المحبه : كان ابينا القمص فلتاؤس السريانى يفيض بحبه لمن حوله .. وظهر هذا على ثلاث محاور رئيسيه .. محبته للرب الاله ومحبته لكل من عرفوه من الرهبان وكهنه وعلمانينين ومحبته وارتباطه الوثيق بالكنيسه وقيادات الكنيسه . 2- الاتضاع : لم يكن اتضاعه ظاهريا بل كان نابعا من داخله .. وانعكس هذا على تصرفاته مع الاخرين وكل من تعامل معه لمس اتضاعه الحقيقى . 3- التسامح : كان يسامح كل من يخطىْ اليه .. فهو كان سريع التسامح لكل من يسىْ اليه .. وقيل انه لايدخل قلايته الا وهو قد نسى كل خصومه او اساءه .. و فى تسامحه كان يتحمل الاهانه وكذلك ينسيى الاهانه والتوبيخ . 4- التجرج : كان لا يحب المقتنيات الارضيه وظهرت هذه الفضيله منذ صباه .. فكان يفضل ان يوزع ما يمتلكه على من حوله ولا يفضل الاحتفاظ باى شىْ .. حتى قلايته طغى عليها طابع البساطه لا تحتوى على اى اثاث او مقتنيات . 5- النسك : كان ناسكا فى ملبسه وماكله وقيل انه كان يذهب الى طافوس الدير لياخذ الجلاليب القديمه وقطع قماش من عند الاباء الراقدين ليرقع بها ردائه .. اما عن طعامه فلم يكن ياكل الا اليسير منها .. وصومه كما ذكرنا من قبل . 6-الصمت : اقتنى فضيله الصمت منذ ان لبس الزى الرهبانى ودرب نفسه بان يضع زلطه فى فمه ولا يخرجها الا فى وقت الصلاه ووقت الطعام حتى يضرب نفسه على الصمت فاقتنى هذه الفضيله طوال حياته الرهبانيه . واضف الى فضائله هذه فضائل اخرى مثل السلام والفرح - الجديه والالتزام - البساطه - والعفه والطهاره - ونقاوه القلب . + علاقته بالسمائيين والاباء السواح : --------------------------------------- لا ننسى ان الكنيسه المنتصره تشاركنا ككنيسه مجاهده فى احزاننا وافراحنا وترفع صلواتنا وتطلب عنا امام عرش النعمه وعندما نتحدث عن ابينا القمص فلتاؤس السريانى يجب ان نذكر هذه العلاقه الخاصه بهؤلاء القديسين فكانت علاقه صداقه طوال حياته يظهرون له ويعضدوا جهاده ويرفعون عنه اتعابه .. كانت علاقه من نوع فريد ومن هؤلاء القديسين الذين تعامل معهم وتعاملوا معه اما بالظهور او بالشفاء 1- امنا السيده العذراء والده الاله القديسه الطاهره مريم . 2- القديسين العظيمين مكسيموس ودوماديوس . 3-الشهديد ابانوب النهيسى . 4- القديس زيوس . 5- القديس شوره . 6- الشهيد العظيم مارمينا العجايبى . 7- شفيعه وحبيبه قداسه البابا كيرلس السادس . ويضاف الى هذا الملائكه الذين كانوا يظهروا له على المذبح .. وايضا كان الاباح السواح يزوروه فى قلايته ويعطونه صلوات وبركات كثيره . ما اجمل ان يحيا الانسان ويحيط به كوكبه من القديسين والشهداء والملائكه يشاركونه الصلوات ويشاركونه فى مرضه وفى فرحه .. ما اجمل سيرتك يا ابينا المحبوب القمص فلتاؤس السريانى .. ولا يخفى عن القريبين منه انه وصل الى قامه عاليه من الروحانيه وتخطاها الى درجه السياحه .. وتناقلت الاخبار عنه انه كان ينادى تلاميذه بالروح . شهود كثيرون شهدوا له فى قداسته وطهارته .. لم يكن من نوعيه البشر الذين يولدوا وينتقلوا عن عالمنا دون ان يتركوا بصمات فى حياتهم يلمسها الناس ويتعلموا منها بل كان ابا بمعنى الكلمه يتعلم منه كل من عرفه فى صمته وفى كلامه .. + مواهب روحيه انعم الرب بها عليه : ------------------------------------------ انعم الرب عليه بالعديد من المواهب منها : 1- الشفافيه الروحيه كان يعرف باشياء كثيره لم تحدث امامه او حدثت فى الخفاء . 2- سياحته الروحيه وانتقاله بالروح . 3- معجزات الشفاء واخراج الشياطين التى اجراها الرب على يد ابينا الطوباوى القمص فلتاؤس السريانى . +انتقاله عن عالمنا : --------------------------- قبل انتقاله بحوالى ثلاثه اعوام بدات حالته الصحيه تتدهور فظهرت مشكلات فى القلب ووظائف الكلى وجلطه فى المخ واحتباس فى البول وورم فى البروستاتا وجلطه فى القدم اليمنى التهاب فيروسي بمنطقه الصدر يضاف الى هذا انه كان يعانى من ارتفاع فى ضغط الدم والسكر .. كل هذه الالام تحملها ابينا الحبيب القمص فلتاؤس السريانى قبل ان ينتقل عن عالمنا وفى فجر يوم الاربعاء الموافق 2010/3/17 فى حوالى الساعه الثالثه والنصف (8 برمهات 1726ش ) فى اليوم الثالث من الاسبوع السادس من الصوم المقدس انطلقت روحه الطاهره ليسكن فى احضان ابائنا ابراهيم واسحاق ويعقوب فى صحبه الاباء القديسين احبائه والذى كان يخاطبهم ويخاطبوه .. وكل من يطلب صلاته وشفاعته يستجيب له .. وكثيرون اتى لهم بعد نياحته وشفى امراض كثيرين . بركه صلاته تشملنا جميعا ولربنا المجد دائما الى الابد امين |
||||
18 - 03 - 2021, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 35524 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
35 معلومة عن البابا شنودة
وُلِدَ في 3 أغسطس 1923م، باسم نظير جيد روفائيل في قرية سَلاَّم بأسيوط، وأرضعته جارته المسلمة وقتما كان طفلاً رضيعاً. - اجتاز مراحله التعليمية الاظ”ولى في دمنهور والاسكندرية واظ”سيوط وبنها، واظ”تم دراسته الثانوية بمدرسة الاظ•يمان الثانوية بجزيرة بدران بشبرا مصر. - في سنة 1939م بداظ” خدمته في مدارس التربية الكنسية بكنيسة العذراء بمهمشة بالقاهرة. - أتقَنَ الشعر منذ عام 1939م، وكتب كثيرًا من القصائد الشعرية. - وفى سنة 1946م بداظ” خدمته بكنيسة القديس الاظ”نبا اظ”نطونيوس بشبرا مصر. - وفى سنة 1946م التحق بالكلية الاظ•كليريكية وتخرج بها سنة 1949م - وفى سنة 1947م حصل على ليسـانس الاظ“داب قسـم التـاريــــخ من كـلية الاظ“داب بجامعـة فـوظ”اد الاظ”ول (جامعة القاهرة حاليا)، والتحق بالقوات المسلحة- مدرسة المشاة- وكان أول الخريجين من الضباط الاحتياط سنة 1947م. - عمل في مجال التدريس، عمِلَ مُدَرِسًا للغة الإنجليزية والعربية، في إحدى المدارس الأجنبية. - تخرَّج في الكلية الإكليريكية «القسم المسائي» سنة 1949م، وكان الأول على الخريجين- فعُيِّنِ مُدرّسًا للتدريس بالاظ•كليريكية. - في سنة 1949م تَكَرَّسَ للخدمة في الكلية الإكليريكية وبيت مدارس الأحد في روض الفرج بشبرا، وتولى رئاسة تحرير مجلة مدارس الأحد (في اكتوبر 1949م) اظ•لى وقت رهبنته (في يوليو 1954م). - فى 18 يوليو 1954م ترهب بدير السيدة العذراء (السريان) بوادي النطرون باسم الراهب اظ”نطونيـوس السريانى وصار اظ”مينا لمكتبة دير السريان. - من عام 1956 اظ•لى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغار تبعد حوالى 12 كيلومتر عن مبني الدير، مكرسًا فيها كل وقته للتاظ”مل والصلاة. - تمت سـيامته قساً يوم الاظ”حد 31 اظ”غسطس 1958م بيد اظ”نبا ثاوظ”فيلس اظ”سقف الدير وقتذاك. - فى يونيو 1959م اختاره القديس البابا كيرلس السادس ليكون سكرتير خاص له. - فى فترة السكرتارية قام بوضع طقس مسحة الملوك الاظ”رثوذكس وقد مُسحَ بعدها الاظ•مبراطور هيلاسيلاسى كملك مسيحى بيد القديس البـــــابا كيرلس السادس . - قام بوضع طقس رسامة جاثليق لاظ•ثيوبيا . - قام بتحضير وكتابة مذكرة خاصة للاظ”حوال الشخصية للاظ”قباط الاظ”رثوذكس، عُرفت بمذكرة البـــــابا كيرلس للاظ”حوال الشخصية . - فى 30 سبتمبر 1962م تمت سيامته بيد البابا كيرلس السادس، أول أسقف للتعليم والكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية، باسم الأنبا شنوده في 30 سبتمبر 1962م. - بدأ بالتدريس في الكلية الأكليريكية بنفسه وفتح القسم المسائي أمام الجامعيين وقبل بها الفتيات. - اظ”سس اجتماعات روحية للوعظ والتعليم بمنطقة دير الاظ”نبا رويس بالعباسية واستمر فيها حتى نياحته سنة 2012م. - في يناير 1965م اظ”صدر العدد الاظ”ول من مجلة “الكرازة”، واستمر في تحريرها حتى نياحته سنة 2012م وأكمل المسيرة من بعده قداسة البابا المُعَظَّمْ تواضروس الثاني في إصدارها. - في سنة 1966م اظ”صبح عضوًا بنقابة الصحفيين. - بعد نياحة البابا كيرلس السادس يوم 9 مارس 1971م، تم تزكيته من المجمع المقدس بكامله للجلوس على الكرسى البابوي. - اظ”جريت الاظ•نتخابات حسب اللاظ”يظ”حة التي انتخب بها البـــــابا كيرلس السادس ( وعرفت بلايظ”حة ظ¥ظ§ ) وكان الاظ”نبا شنوده ضمن الثلاثة [ الاظ”نبا صمويظ”يل اسقف الخدمات- الاظ”نبا شنوده اسقف التعليم- الراهب القمص تيموثاوس المقارى ] الذين اختيروا بالانتخاب يوم 26 اظ”كتوبر 1971م. - فى يوم الاظ”حد 31 اظ”كتوبر 1971م اختارته السماء بالقرعة الهيكلية. - فى يوم الاظ”حد 14 نوفمبر 1971م تم تتويجه وتجليسه على الكرس البابوي البابا 117 للكرازة المرقسية. - من اول يوم اهتم بالوعظ وتعليم الشعب ورعايته، ورسامة الأساقفة لانتشار الرعاية ونهض للاديرة والرهبنة الاكليريكية والمعاهد الدينية العليا امتدت الكلية الإكليريكية في عهده، وأصبح لها 16 فرعًا في مصر وخارجها. - في سنة 1973م اظ”حضر اظ•لى مصر رفات القديس اظ”ثناسيوس الرسولى. - اظ”سس معهد الرعاية والتربية 1974م، ومعهد الكتاب المقدس سنة 1974 - فى 1976م تاظ”سست اظ”سقفية عامة لشيظ”ون اظ”فريقيا،وفى 25 مايو 1980م اظ”سس اظ”سقفية لخدمة الشباب، وصدرت في عهده بعض اللوايظ”ح المنظمة للعمل الكنسى، منها أهمها لايظ”حة المجمع المقدس (1985م) وعند كتابة البند الخاص بالبابا البطريرك في لايظ”حة المجمع ترك قداسته جلسة المجمع ليترك الحرية للاظ”باء المطارنة والاظ”ساقفة ليكتبوا هذا البند وهم في حرية كاملة. - في يناير 1991م اختير ريظ”يساً لمجلس الكنايظ”س العالم عن الارثوذكس الشرقيون لاظ”كثر من دورة، وقام باظ•برام العديد من الاتفاقيات المسكونية، والموظ”تمرات واللقاءات والحوارات اللاهوتية والمسكونية. - فى 8 نوفمبر 1994م اختير ريظ”يسـاً لمجلس كنايظ”س الشرق الاظ”وسط عن عايظ”لة الكنايظ”س الاظ”رثوذكسية الشرقية وتجدد انتخابه لمرة ثانية سنة 1998م، ولمرة ثالثة 2003م. - فى 1995م تاظ”سست اظ”سقفية للكرازة وموظ”سسة مار مرقس لدراسات التاريــــخ القبطى (1998م)، في 1996 اهتم بخدمة الفقراء ورئس بنفسه اجتماع لجنة البر لرعاية المحتاجين كل اسبوع بالقاهرة والاسكندرية حتي يوم نياحته ونشر وشجع فكر انتشارها في كل الابروشيات - قام بـ 104 رحلة خارج مصر لاظ”هداف رعوية ومسكونية للعديد من الدول وفى قارات اظ”فريقيا واظ“سيا واظ”وروبا واظ”مريكا الشمالية واظ”مريكا اللاتينية واظ”ستراليا. - قام بسيامة اظ”ول بطريرك لاظ•ريتريا وهو اظ”بونا فيلبس الاظ”ول 1998م، كما قام بسيامة اظ”بونا اظ”نطونيوس الاظ”ول بطريرك لاظ•ريتريا 2004م. - قام بسـيامة 117 مطرانا واظ”سقفا وخورى ايبسكوبوس، وكذلك سيامة 1001 كاهن للقاهرة والاسكندرية وبلاد المهجر، وقام بعمل الـميرون المقـدس سبع مرات، منهم مرة لكنيسة اظ•ريتريا باظ”ريتريا . - تم انشاء المقر البابوي بمنطقة الاظ”نبا رويس بالعباسية وافتتحه يناير 1985 وتاظ”سست في عهده مراكز وموظ”سسات علمية وثقافية، منها: موظ”سسة مار مرقس لدراسات التاريــــخ القبطى (1998م)، ومركز البابا شنودة للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات (15 نوفمبر 2000م)، المركز الثقافى القبطى الاظ”رثوذكس (2008م)، - وانطلقت في عهده قنوات فضايظ”ية قبطية: قناة اظ“غابى (2005م)، وقناة CTV (2007م)، وقناة لوجوس (2010م)، وقناة مار مرقس مى سات (2011م). - نَمَتْ الكنيسة القبطية في عهده، داخل مصر وخارجها؛ في كل قارات العالم: أفريقيا وآسيا وأوروبا وأستراليا والأمريكتين: الشمالية والجنوبية واظ”سس اظ•يبارشيات جديدة واذداد في عهده عدد الكنايظ”س القبطية في اظ”وربا واظ”مريكا واستراليا من 7 كنايظ”س، إلى عند نياحته أصبح العدد 450 كنيسة . - حصل على الاظ•عتراف بالكنيسة القبطية الاظ”رثوذكسية في كل دول العالم، كل دولة حسب قانونها وذلك من داخل البرلمان الخاص بكل دولة. - بالرغم من مسوظ”ولياته العديدة والمتنوعة اظ•لا اظ”نه كان يقضى ثلاثة اظ”يام اظ”سبوعيا في الدير، ولحب قداسته لحياة الرهبنة اظ”دى اظ•لى انتعاشها في الكنيسة القبطية، حيث تم في عهده سيامة الميظ”ات من الرهبان والراهبات واظ•نشاء العديد من الاظ”ديرة القبطية داخل وخارج مصر . - قام بافتقاد اظ•يبارشيات مصر والخارج عدة مرات، وكذلك افتقاد كنايظ”س مصر وبلاد المهجر، وافتقاد الاظ”ديرة داخل مصر وخارجها. - اهتم بخدمة المرأة؛ وقام بتشكيل لجنة المرأة، وسمح للمرأة بالدراسة بالكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية، وقام بتعيينها مدرسًا بالكلية الإكليريكية (والمعاهد الدينية لتدريس علم اللاهوت)، وسمح لها بعضوية المجلس الملي، وعضوية مجالس الكنائس. - كانت له مواقف وطنية كثيرة ومنها: مساندة القضية الفلسطينية، وقضية القدس، ومساندة الوطن خلال حرب 6 اظ”كتوبر 1973 . - موظ”لفاته يبلغ عددها حوالى 150 كتابا، وتشمل العديد من المجالات الروحية واللاهوتية والعقايظ”دية وغيرها، وتمت ترجمة العديد من موظ”لفاته اظ•لى لغات متعددة. - كانت له مقالات صحفية بعدد من الصحف، وله حوالى 20 قصيدة روحية غالبيتها تحولت إلى ترانيم في الكنيسة اظ•لى جـانب العديد من اظ”بيـات الشعر، وغيرها. - حصل على تسع شهادات دكتوراه فخرية من كبرى جامعات العالم في اظ”وروبا واظ”مريكا واظ”ستراليا - حصل على العديد من الجوائز مثل؛ جائزة أفضل واعظ ومعلم للدين المسيحي في العالم 1978م من مؤسسة Browning الأمريكية، وجائزة أوجوسبورج الألمانية للسلام. كما حصل على وسام الصليب الأكبر للقديس أغناطيوس من الكنيسة السريانية. - تميزت حياته الروحانية والتقوى والمحافظة على الإيمان والرعاية والتعليم والصفح عن المخطئين وتنيح قداسة البابا شنودة الثالث مساء يوم السبت 8 برمهات 1728 ش الموافق 17 مارس 2012م، - دفن بمدفن خاص بدير القديس الاظ”نبا بيشوي. - جلس على الكرس البطريركى لمدة 40 سنة و4 اظ”شهر و3 اظ”يام وبهذا يُعد هو السابع من البابوات من حيث طول مدة الجلوس على الكرس المرقس، وعاش 88 سنة و7 اظ”شهر و14 يوم. |
||||
18 - 03 - 2021, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 35525 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبرز أقوال البابا شنودة الثالث
وكان يمتلك البابا شنودة من الكاريزما والحكمة حتى اطلق عليه الكثيرون لقب حكيم هذا العصر . وظهرت حكمة البابا شنوده الثالث في العديد من أقواله التي أثرت في جميع المصريين من مسلمين وأقباط ، ومنها المقولة الشهيرة التي أصبحت درسا في الوطنية والانتماء وحب الوطن "مصر وطن يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه" ومن اقوال البابا شنودة الشهيرة - إن ضعفت يومًا فاعرف أنك نسيت قوة الله. - أعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك. - إن الكلمة التي تقولها تُحسب عليك مهما اعتذرت عنها. - إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يحتملها. - ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفي الضيقة ويبقى الله المحب. - الضمير هو صوت وضعه الله في الإنسان يدعوه إلى الخير ويبكته على الشر ولكنه ليس صوت الله. - توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة. - إن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه، إلا إذا ما تطلبه هو النافع لك، وذلك لأنك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك. - ليكن الخير طبعاً فيك، وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك. - الضمير قاض يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ. -إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة. و قدم البابا شنوده العديد من الأقوال التى تصلح من الحياة الاجتماعية للفرد منها - إن كنت تشكو من فشل يتعبك فى حياتك ارجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وانزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة. - الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه، ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه. -ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله. - اهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة. - أتحب نفسك حسناً تفعل بهذه المحبة قوّمها لترجع كما كانت عند الله واحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة. - حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله، لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية. - نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة، وإن تحطمت صار الإنسان خاملا. - "أريد أن أعطى قلبى لله"، أقول لك "اعطه فكرك أيضاً"، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك - هناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به، فهو يعيش داخل هذا المبدأ، سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه، بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته. -يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً، ولا تعنى القوة الانتصار على الغير وإنما كسب الغير. - ليتنى يارب أنسى الكل، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتى.. وأنت سائر فى الطريق الروحى احرص لئلا تكـبُر فى عينى نفسك فتسقط. - قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء. ينتقدون كثيراً، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً. - النقد سهل، إنما الصعوبة فى البناء، من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر، ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحدا. - وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة، وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول "ما كنت أعرف قداسة البابا شنودة" - كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة.. ومصير الجسد أن ينتهى فياليته ينتهى من أجل عمل صالح. - ليس القوى من يهزم عدوه وإنما القوى من يربحه. ويقول قداسة البابا شنودة معزيا أهل المصائب - كلماته الشهيرة (ربنا موجود - كله للخير - مسيرها تنتهى) - إن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله. - لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك فى كل تجربة تمر بك قل: مسيرها تنتهى، سيأتى عليها وقت وتعبر فيه بسلام، إنما خلال هذا الوقت ينبغى أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك، فلا تضعف ولاتنهار، ولاتفقد الثقة فى معونة الله وحفظه. - النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب، ولا تخاف، ولا تنهار، ولا تتردد، أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها. - إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات.. ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه، ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه.. إنه يؤمن بقوة اللـه الذى يتدخل فى المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة. - دائماً الرب يرحم الضعفاء، أما الشخص الجبار العنيف القاسى الشديد، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم، ليخزى بهم الأقوياء.. القوى يعتمد على قوته، أما الضعيف فهو الذى يقف اللَّـه إلى جواره . - إن أردت أن تريح الناس، فافعل ذلك بالطريقة التى يرونها مريحة لهم، ليس حسب فكرك، لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم. - إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم. - كن واقعيا فكر فى حل مشاكلك ولا تركز على الاكتئاب وإن لم تجد حلا لمشكلتك انتظر الرب أو احتمل وعش فى واقعك. - الحق اسم من أسماء الله، فالذى يحب الحق، يحب الله والذى يبعد عن الحق يبعد عن الله |
||||
18 - 03 - 2021, 12:24 PM | رقم المشاركة : ( 35526 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من اقوال البابا شنودة الشهيرة
- إن ضعفت يومًا فاعرف أنك نسيت قوة الله. - أعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك. - إن الكلمة التي تقولها تُحسب عليك مهما اعتذرت عنها. - إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يحتملها. - ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفي الضيقة ويبقى الله المحب. - الضمير هو صوت وضعه الله في الإنسان يدعوه إلى الخير ويبكته على الشر ولكنه ليس صوت الله. - توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة. - إن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه، إلا إذا ما تطلبه هو النافع لك، وذلك لأنك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك. - ليكن الخير طبعاً فيك، وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك. - الضمير قاض يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ. -إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة. |
||||
18 - 03 - 2021, 12:25 PM | رقم المشاركة : ( 35527 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من الأقوال التى تصلح من الحياة الاجتماعية للفرد منها - إن كنت تشكو من فشل يتعبك فى حياتك ارجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وانزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة. - الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه، ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه. -ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله. - اهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة. - أتحب نفسك حسناً تفعل بهذه المحبة قوّمها لترجع كما كانت عند الله واحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة. - حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله، لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية. - نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة، وإن تحطمت صار الإنسان خاملا. - "أريد أن أعطى قلبى لله"، أقول لك "اعطه فكرك أيضاً"، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك - هناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به، فهو يعيش داخل هذا المبدأ، سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه، بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته. -يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً، ولا تعنى القوة الانتصار على الغير وإنما كسب الغير. - ليتنى يارب أنسى الكل، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتى.. وأنت سائر فى الطريق الروحى احرص لئلا تكـبُر فى عينى نفسك فتسقط. - قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء. ينتقدون كثيراً، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً. - النقد سهل، إنما الصعوبة فى البناء، من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر، ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحدا. - وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة، وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول "ما كنت أعرف قداسة البابا شنودة" - كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة.. ومصير الجسد أن ينتهى فياليته ينتهى من أجل عمل صالح. - ليس القوى من يهزم عدوه وإنما القوى من يربحه. |
||||
18 - 03 - 2021, 12:26 PM | رقم المشاركة : ( 35528 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من اقوال لقداسة البابا شنودة معزيا أهل المصائب - كلماته الشهيرة (ربنا موجود - كله للخير - مسيرها تنتهى) - إن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله. - لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك فى كل تجربة تمر بك قل: مسيرها تنتهى، سيأتى عليها وقت وتعبر فيه بسلام، إنما خلال هذا الوقت ينبغى أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك، فلا تضعف ولاتنهار، ولاتفقد الثقة فى معونة الله وحفظه. - النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب، ولا تخاف، ولا تنهار، ولا تتردد، أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها. - إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات.. ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه، ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه.. إنه يؤمن بقوة اللـه الذى يتدخل فى المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة. - دائماً الرب يرحم الضعفاء، أما الشخص الجبار العنيف القاسى الشديد، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم، ليخزى بهم الأقوياء.. القوى يعتمد على قوته، أما الضعيف فهو الذى يقف اللَّـه إلى جواره . - إن أردت أن تريح الناس، فافعل ذلك بالطريقة التى يرونها مريحة لهم، ليس حسب فكرك، لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم. - إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم. - كن واقعيا فكر فى حل مشاكلك ولا تركز على الاكتئاب وإن لم تجد حلا لمشكلتك انتظر الرب أو احتمل وعش فى واقعك. - الحق اسم من أسماء الله، فالذى يحب الحق، يحب الله والذى يبعد عن الحق يبعد عن الله |
||||
18 - 03 - 2021, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 35529 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اجمل اقوال البابا شنودة الثالث مثلث الرحمات
|
||||
18 - 03 - 2021, 12:31 PM | رقم المشاركة : ( 35530 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا شنودة الثالث دراسته(وُلِد باسم نظير جيد روفائيل) (3 أغسطس 1923 - 17 مارس 2012)، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو البابا رقم 117. كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1942 - 1944) ويوساب الثاني (1946 - 1956). وقد كان من الكتّاب أيضًا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وكان ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة. التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947. وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرساً للتاريخ. حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً واستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت. كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة مدارس الآحد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة. كان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وكان خادما في مدارس الآحد. ثم ضباطاً برتبة ملازم بالجيش. كان نظير جيد (اسمه الحقيقى) خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة وطالباً بمدارس الأحد ثم خادماً بكنيسة الانبا انطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينات. باباويتهرسم راهباً باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة. وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً. أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره. عمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس في عام 1959. رُسِمَ اسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962. وعندما مات البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر. ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة. خلافه مع الساداتفي عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر. أولى اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. يحاول دائما قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا في الدير، وحبه لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت. في عهده زادت الابارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج جمهورية مصر. طوال سنوات الثورة الأولى لم يحدث احتكاك واضح بينها وبين الكنيسة، بل لعل الأقباط كان وحدهم الذين نجوا من حفلات الاعتقال التي دشنتها الثورة طوال سنوات الخمسينيات والستينيات وطالت كل التيارات والاتجاهات بما فيها الشيوعيون والإخوان المسلمين، ولم يكن الأمر هنا فيه شيء من صفقة بين النظام والأقباط، وإنما جرت الأمور على طبيعتها فلم يكن للأقباط -كتجمع ديني- أي طموح سياسي بعد قيام ثورة يوليو على عكس الحال مع باقي التيارات الأخرى التي اصطدمت رغباتها مع طموح رجال الثورة، لكن الأمر اختلف في السبعينيات بعد أن اعتلى "السادات" وخلفه البابا "شنودة" قمة الرئاسة والكنيسة على الترتيب. حكم مباركالاصطدام لم يأتِ مبكرا، وبخاصة أن الرئيس "أنور السادات " لم يكن في حاجة لتوسيع رقعة الأعداء الكثر أصلا، وبعد أن أزاح ما يعرف بـ"مراكز القوى الناصرية" كان لابد وأن يلملم ولا يفرق لأنه مقدم على حرب حتمية مفروضة عليه لاسترداد الأرض، وبعد نصر أكتوبر عام 1973 بات "السادات" أكثر ثقة في نفسه وأكثر انفرادا بالقرار فكان قراره الأخطر بإطلاق يد الجماعات والتيار الإسلامي -دون قيد- في الجامعات والشارع السياسي المصري لمحاربة التيار اليساري والشيوعي فكان أن تحقق له هذا بالفعل. وعلى الرغم من أنه لا يوجد توثيق دقيق وحصر واضح لأسباب اشتعال فتيل الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وبخاصة في صعيد مصر.. إلا أن النار قد التهبت وكان لابد من أن يكون للبابا "شنودة" رأيا فيما حدث. قبل هذا كان البابا "شنودة" قد سجل رفضه لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وأكد ذلك بأن قرر عدم الذهاب مع الرئيس "السادات" في زيارته إلى إسرائيل عام 1977، هذا بطبيعة الحال صنع حالة عدائية من السادات تجاه البابا لأنه لم يتصور أن يخالفه أحد في قرارته بعد الحرب فما بالك إذا كان هذا هو القيادة الكبرى لكل الأرثوذكس الذين يشكلون أغلبية المسيحيين في مصر؟! بات الصدام وشيكا.. وفي ظل اتهامات متزايدة من الأقباط بأن الدولة تغذي العنف تجاههم من قبل الجماعات الإسلامية، وعندما قام الرئيس "السادات" بزيارة إلى أمريكا كان الصدام.. إذ نظم الأقباط في أمريكا مظاهرة مناهضة لـ"السادات" رفعوا فيها لافتات تصف ما يحدث للأقباط في مصر بأنه اضطهاد وهو بالقطع ما أضر بصورة "السادات" كثيرا فطلب من معاونيه أن يتصلوا بالبابا ليرسل من يوقف هذه المظاهرات، وعندما حدث هذا فعلا متأخرا بعض الشيء ظن "السادات" بأن البابا "شنودة" يتحداه، فكانت أن أصدرت أجهزة الأمن قرارا للبابا بأن يتوقف عن إلقاء درسه الأسبوعي، الأمر الذي رفضه البابا ثم قرر تصعيد الأمر بأن أصدر قرارا بدوره بعدم الاحتفال بالعيد في الكنيسة وعدم استقبال المسئولين الرسميين الذين يوفدون من قبل الدولة عادة للتهنئة.. بل وصل الأمر إلى ذروته عندما كتب في رسالته التي طافت بكل الكنائس قبيل الاحتفال بالعيد أن هذه القرارات جاءت "احتجاجا على اضطهاد الأقباط في مصر"، وكانت هذه المرة الوحيدة التي يقر فيه البابا علانية بوجود اضطهاد للأقباط في مصر ولم يفعلها بعد ذلك مطلقا.. أصبحت القطيعة بين "السادات" والبابا "شنودة" هي عنوان المشهد، ولذا كان من المنطقي أن يطول العقاب البابا في أيام "السادات" الأخيرة عندما أصدر في سبتمبر عام 1981 قراره بالتحفظ على 1531 من الشخصيات العامة المعارضة، لم يكن مصير البابا الاعتقال وإنما كان تحديد الإقامة في الدير بوادي النطرون، ولعل "السادات" فعل ذلك درءا لرد فعل مضاد من قبل الأقباط. تقلد حسني مبارك مقاليد الرئاسة في 14 أكتوبر 1981 حيث قام في عام 1982 بالإفراج عن المعتقليين الذين قام سلفه السادات باعتقالهم وقابل بعضهم وكان على رأس هذا البعض "البابا شنودة"، ومن هذا اللقاء بدا واضحا أن سياسة الرئيس "مبارك" تتجنب الصدام بأي شكل من الأشكال مع الأقباط خاصة وبوصفه كان مقربا من الرئيس "السادات" بحكم منصبه كنائب له. أعلن الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس يوم السبت 17 مارس 2012، وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر يناهز 89 عاماً. وأضاف في بيان رسمي: «المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودع لأحضان القديسين معلم الأجيال قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نياحا لروحه والعزاء للجميع.» تم يوم الأحد 18 مارس 2012 وضع جثمان البابا في كامل هيئته الكهنوتية، على كرسى القديس مار مرقس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لإلقاء نظرة الوداع عليه. وأقيم أول قداس صباح الأحد في وجود الجثمان، ورأس الصلاة الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، في حضور معظم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. واستمر بقاء الجثمان على كرسى البابوية حتى يوم الثلاثاء 20 مارس 2012، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأقباط وزوار مصر لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة، وتم نقل جثمانه يوم الثلاثاء بطائرة عسكرية بقرار مصدق من المشير محمد حسين طنطاوي إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون حيث أوصى بأن يدفن، إذ دفن في تابوت أهداه له بابا روما بندكت السادس عشر. |
||||