![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 35421 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انا خايف بعد كل الخدمه دى تقفوا قصاد ربنا مدانين
وجه قداسة البابا شنودة الثالث كلامه الصارم للاساقفة والكهنة خلال وعظتة الموافقة يوم الأربعاء ظ¢ظ¤/ظ،ظ،/ظ¢ظ*ظ،ظ* وكانت بعنوان انا خايف بعد كل الخدمه اللى بتخدموها تقفوا قصاد ربنا مدانين فى اليوم الاخير. وقال البابا لو واحد تعبان ومش لاقى ياكل وراح للكنيسة والكنيسة لم تعطية شيئاً يعمل ايه مشيراً الى انه سمع مرة اجابه لا تخص الدين ولا المنطق ولا اى حاجة مرة واحد تعبان راح لاحد الاشخاص قال له انت مش تبعنا. فين كلمت من سالك اعطية وقال للأساقفه انا خايف بعد كل الخدمه اللى بتخدموها تقفوا قصاد ربنا مدانين فى اليوم الاخير لانكم لم تعطوا الفقراء وجايز واحد يقول مين اللى قال انه فقير صدقونى كل الناس فقرا فى هذة الايام. ومارى اسحاق بيقول لو قعدت تدور من مستحق ومن غير مستحق ستكون وقتها قاضى وهما المحتاجين لازم يكونوا مفضوحين قدام الناس وانا بكلمكم عشان ربنا قال اقيمتك رقيبا على الناس. وان مابلغتش الرسالة سيموت الخاطئ فى خطيتة ومن يدك اطلب دمة واذا بلغت الرسالة حتى لو معملش بيها ستكون نجيت نفسك وانا ببلغكم الرسالة انا ممكن اطلب كشف حساب بالفلوس اللى بتيجى لكن انا عاوزكم تاخدوا انتم الاجر وفى خرافة بتقول مش تبعى وفى خرافة بتقول ميزانية الكنيسة لا تسمح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35422 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سياسيون في حياة البابا شنودة حكايات
![]() رغم أن البابا الراحل اتجه إلى العمل السياسي أثناء دراسته بالجامعة، وكون صداقة مع مكرم عبيد باشا، أحد القادة السياسيين في ذلك الوقت، وكان عضوًا بالكتلة الوفدية، لكنه ترك السياسية بعد أن وجد أنها لا تناسب شخصيته، لكنه لم يكن يدرك أنه سيعود لها في مرحلة لاحقة. وقال البطريرك الراحل في فيلم وثائقي يتحدث عن حياته، أنه ترك السياسة «سريعًا»، لأنه شعر أنها لا تناسبه، لكن مع جلوسه على الكرسي البطريركي تماست حياته مع شخصيات سياسية عدة على رأسها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ووجد نفسه أمام اتخاذ مواقف سياسية مثل دوره في قضية القدس والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. محمد أنور السادات جلس البابا شنودة على الكرسي البابوي عام 1971، وهو نفس عام تولي السادات حكم مصر، وبعد عام واحد وقعت أحداث الخانكة أي في عام 1972، حين تم حرق جمعية الكتاب المقدس فى منطقة الخانكة، لكن في 1973، زار السادات المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والتقى البابا وأعضاء المجمع المقدس للكنيسة كما أدى صلاة الظهر داخل الكنيسة، بحسب تصريحات للبابا شنودة نُشرت في مجلة الكرازة. وعقب حرب 1973 تزايدت أحداث العنف الطائفي في مصر، وفي يونيو 1981 وقعت أحداث الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء، والتي تعد ذروة الصدام مع تحديد إقامة البابا فى دير الأنبا بيشوى بوادي النطرون، من قبل الرئيس السادات وتشكيل لجنة بابوية لإدارة شؤون الكنيسة، عقب اعتقالات سبتمبر الشهيرة. حسني مبارك كانت بداية حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في 14 أكتوبر 1981، حيث كان البابا شنودة محددة إقامته في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون. وفي عام 1985 أصدر الرئيس الراحل قرارًا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وقابل بعضهم، كما التقى البابا شنودة بعد خروجه من الدير. وعقب محاولة اغتيال مبارك في أديس بابا عام 1995، ألقى البابا كلمة عقب عودة الرئيس للبلاد، قال فيها: «نؤمن بيد الله في الأحداث، لقد كان الموت قريبًا منك جدًا، ولكن يد الله كانت أقرب إليك منه فصدته عنك. كانت أسلحة الموت في أيدي الناس، أما حياتك فكانت في يد الله، ويد الله أقوى. وقد استبقاك من أجل رسالة تؤديها وستبقى حتى تؤدي رسالتك». معمر القذافي خرج البابا شنودة الثالث في أحد البرامج يتحدث عن كواليس زيارته للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، ويقول: «العقيد القذافي دعاني في مارس 1972 لحضور المؤتمر القومي، وناس كتير نصحوني مرحش الزيارة دي، وكان قبلها موسى الصدر زعيم الشيعة اختفى ومحدش عارف هو فين، أنا بقى مش النوع اللي يخاف وقبل ما أروح بعت واحد من أولادنا السفارة الليبية يجب لي كتب عن الثورة الليبية، وقعدت أذاكر». ويتابع: «كان فيه وعد أنهم هيدونا كنيسة، فخدت 3 زجاجات (أباركة) عشان لو أدولنا كنيسة نقدر نصلي، ولما وصلت خدوني حجرة (في أي بي) وتركت الأغراض مع الشماس يوسف منصور كان جاي معايا، وعند نقل الأغراض رموا الكارتونة اللي فيها الأباركة واتكسرت، فالناس قالت منكر منكر، فيوسف منصور قال دا بتاع الكنيسة فالناس قالوا الكنيسة فيها منكر؟». ويتابع البابا وهو يضحك: «نشكر ربنا لولا إني مدعو من قبل الرئيس كنت خت فيها 50 جلدة»، ويتابع دخلت الاجتماع فلم أجد رجال دين غيري والمقرئ والباقي كله رجال سياسة، وجاءني أحدهم يقول لي «الأخ العقيد عايزك تلقي كلمة» قلت كلمة تحية بين المسلمين والمسيحيين ثم تحدثت عن الثورة. مواقف البابا الوطنية زار البابا جبهة القتال قبل حرب أكتوبر، والتقى بقادة القوات المسلحة والضباط مرتين، الأولى يوم 14 أبريل عام 1972، والثانية يوم 4 فبراير عام 1973. وعندما نشبت الحرب بين مصر وإسرائيل، قدمت الكنيسة الدعم المعنوي والسياسي للوطن أثناء الحرب، من خلال توفير الأدوية والمساعدات الإنسانية، ودعم المجهود الحربى، كما أصدر البابا العديد من المنشورات التى أرسل بعضها إلى الجنود على الجبهة، والشعب المصرى ككل فى وقت الحرب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35423 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المواقف الوطنية لقداسة البابا شنودة الثالث
![]() تعددت المواقف الوطنية لقداسة البابا شمنودة الثالث – نيح الله نفسه في فردوس النعيم- وفي هذا المقال سوف نذكر البعض منها :- 1- في حرب اكتوبر 1973 ؛قام قداسة البابا شنودة بعقد إجتماعا مع الكهنة والجمعيات القبطية لحثهم علي الإسهام في دعم المجهود الحربي ؛وطلب من كل كنيسة وجمعية تقديم تقرير يومي له عما تقدمه ؛كما شكل لجنة لجمع التبرعات ولجنة للإعلام الخارجي . ولقد قدمت الكنائس والجمعيات القبطية مبلغ 15 الف جنيه ؛أوفد قداسته نيافة الانبا صموئيل لتسليمها للدكتور عبد العزيز كامل وزير الأوقاف في ذلك الوقت . كما قامت الكنيسة بتقديم 100 الف بطانية لوزارة الشئون الاجتماعية ؛و30 ألف جهاز نقل دم لوزارة الصحة 2- كتب قداسته 3 مقالات كان لهم أبلغ الأثر ؛وهم :- أ- إننا ندافع عن أراضينا وهو دفاع عن الحق ب- أرض سيناء مقبرة للإسرائيلين ت- الصهاينة أعداء المسيحية كما أدلي قداسته بحديث للتلفزيون المصري قال فيه :- (يسعدني أن أبعث إليكم في هذه الفترة الحاسمة من تاريخنا وأحب أن أبدأ كلمتي بأن أشكر الله الذي منحنا القوة حتي انتصرنا هذا الإنتصار ؛نتوجه بخالص تحياتنا وتهاتنينا إلي الرئيس المحبوب أنور السادات ). + في عام 1974 زار قداسته مدينة السويس الباسلة ؛وهناك تقابل مع اللواء أحمد بدوي قائد الجيش الثالث الميداني ؛وألقي كلمة تشجيع للجنود ؛كما زار مدينة السويس في عيدها القومي وحياهم علي مواقفهم البطولية ؛ثم زار مقابر الشهداء ووضع إكليلا من الزهور علي انصب التذكاري للشهداء . + كما زار مدينة الإسماعيلية في 11/9/ 1976 ؛وألق كلمة حيا فيها شهداء حرب أكتوبر ؛ وزار الجيش الثاني الميداني وتقابل مع اللواء فؤاد عزيز غالي قائد الجيش الثاني الميداني في ذلك الوقت ؛وزار النصب التذكاري للشهداء ؛ووضع إكليلا من الزهور علي النصب . +في يوم 9/10/1976 ؛زار قداسته مدينة بور سعيد وعقد مؤتمر وطني كبير ؛حضره محافظ بور سعيد ومدير الأمن ؛وفي اليوم التالي توجه قداسته مع السيد المحافظ لزيارة مقابر الشهداء ووضع أكليل من الزهور هناك . + عقد أحداث 18 و19 يناير1977 ؛وجه قداسته بيانا إلي الرئيس السادت ووزعه علي جميع الصحف ووسائل الإعلام قال فيه ( يعز علينا في هذه الفترة الدقيقة أن تتعرض بلادنا للتخريب والإيذاء ؛ ويؤلم قلوبنا أن يكون هذا التخريب بأيدي بعض من أبنائها ؛إن التخريب ليس هو الوسيلة المعبرة عن الرأي ؛ولا هو الوسيلة الموصلة إلي الإصلاح .إن الضمير لا يرضي بالتخريب ؛ولا الرب يباركه ؛ونحن الذين سندفع ثمنه مستقبلا حينما تزال آثاره من أموال وطننا وشعبنا ؛وإن إقتصاد بلادنا يحتاج منا أن نسانده جميعا وأن نفكر في إصلاحه بروية وهدوء .وبالحوار وتبادل الرأي والمناقشة الدستورية ). +عندما ألتقي الرئيس الراحل أنور السادات بالقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في قصر عابدين يوم 8/2/1977 ؛بعد أحداث 18 و19 يناير الشهيرة ؛ ألقي قداستة خطبة رائعة نقتبس منها بعض الفقرات ( أود أن أقترح كناحية من تأكيد الوحدة الوطنية أن تكون هناك لجنة دائمة مشتركة بين رؤساء القادة الدينين في الإسلام والمسيحية ؛ وأن تجتمع بإستمرار ويناقش ما بينها من أمور لأن المثل يقول "البعد جفوة " وأنا واثق أننا كلما التقينا كلما زدنا ترابطا وتماسكا وكلما فهمنا بعضنا البعض بأسلوب أوسع كلما كان هذا الأمر تأثيره علي أولادنا من المسلمين والمسيحين ). ووردأيضا في نفس الخطاب ( مازلت أقترح أنا شخصيا لا مانع من أن إشترك مع أخوتي شيوخ المسلمين في وضع وضع كتب دينية مشتركة .من الممكن أن نضع معا كتب ضد الإلحاد فنحن نؤمن بوجود الله .يمكننا أن نضع كتبا عن صفات الله الحسني يمكننا أن نضع كتبا عن التوحيد فنحن نؤمن بإله واحد وإن كنا نقول باسم الآب والأبن والروح القدس ؛فإننا نقول بعدها إله واحد أمين . يمكننا أن نؤلف معا كتبا في الفضيلة والأخلاقيات يمكننا أن نؤلف معا كتبا في الوطنية وفي قضايا بلادنا .يمكننا أن نشترك في هذه الأعمال ويري عامة الشعب ويري الطلبة أبناؤنا مسلمين ومسيحين كيف أن أسماء قادة الدين المسلمين والمسيحين يشتركون معا في كتاب واحد . + في نفس العام وفي 11/10/1977 قام الرئيس بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالانبا رويس بالعباسية لوضع حجر الأساس لمستشفي مامرقس ؛وفيها قال قداسة البابا شنودة قوله المأثور ( مصر ليست وطنا نعيش فيه ؛بل وطن يعيش فينا ؛يعيش في داخلنا .مصر هذه نحبها الحب كله ونحرص علي سمعتها كل الحرص في الداخل وفي الخارج أيضا ونبذل كل جهدنا لكي تكون صورة مشرقة في كل مكان ؛جميلة عند كل شعوب العالم ؛تليق يعبارة الكتاب المقدس التي قال فيها الله مبارك شعبي مصر مصر هي أغنيتنا الحلوة ومصر هذه هي وطننا الذي قال الكتاب عن بعض البلاد كجنة الله كأرض مصر . إننا نصلي باستمرار في صلواتنا الخاصة وأيضا في صلواتنا الكنسية لأن الكنيسة تعلمنا باستمرار أن نذكر رئيس الدولة في كل قداس ونذكر أيضا صحبه والعاملين معه ؛محبة الرئيس بالنسبة لنا عقيدة وأيضا علاقة شخصية ). +عقب الأحداث المؤسفة التي وقعت خلال حقبة السبعينات ؛وكان الشباب القبطي غاضب وثائر جدا ؛عقد قداسته اجتماعه الأسبوعي يوم الجمعة 25 أبريل 1980 وحاول تهدئتهم قائلا ( كما إنني مستعد أن أبذل حياتي من أجل أي واحد منكم كذلك أنا مستعد أن أبذل حياتي من أجل أي مسلم في هذا البلد . فإن الحب الذي فينا لا يعرف تعصبا ولاتفريقا فنحن أخوة في هذا الوطن . إن وطنية الأقباط لم تكن في يوم من الأيام موضع سؤال ولن تكون وإن تاريخ مصر ليسجل في كل حين مواقف مشرفة وطنية للأقباط إلي جوار أخوانهم المسلمين نود أن نحتفظ بهذا الحب علي الدوام لا تؤثر فيه أحداث مؤقتة لأن الحب أكبر من الأحداث . أدعو كل قبطي إلي الهدوء الكامل في هذه الأيام وأطلب أن نعطي فرصة للدولة أن تدبر كل شيء في هدوء .لقد رفعتم أصواتكم بما تحسونه ويبقي الآن أن تهدأوا جميعا . نحن نثق في حكمة ومحبة الرئيس المحبوب محمد أنور السادات ؛ونثق أنه سيدبر كل شيء في حكمة وحب ؛وفي عدل لجميع المواطنين ككبير لهذه الأسرة المصرية الواحدة ). + عقب اغتيال الرئيس الراحل انور السادات في 6 اكتوبر 1981 ؛ وتولي الرئيس المخلوع حكم مصر ؛ وعندما سافر إلي الولايات المتحدة الإمريكية لأول مرة ؛أرسل قداسته خطابا إلي أقباط المهجر بتاريخ 24 يناير 1982 ؛حمله كل من أصحاب النيافة نيافة الانبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي الراحل ؛ونيافة الأنبا موسي أسقف الشباب قال لهم فيها (لا شك أن الرئيس مبارك سيقابل منكم بكل حفاوة وترحيب يليقان برئيس دولتنا الذي أمرنا الكتاب المقدس أن نحبه ونخضع له ؛وأمرتنا الكنيسة أن نصلي من أجله في كل قداس وفي كثير من طقوسنا ) وجاءت الزيارة الثانية لأمريكا للرئيس المخلوع في شهر يناير 1983 ؛فكتب قداسته خطابا حمله كل من نيافة الانبا دوماديوس مطران الجيزة الراحل ونيافة الانبا رويس ونيافة الأنبا موسي وكان الخطاب بتاريخ 16 يناير 1983 قال لهم فيه (نحن نثق أن مشاعر المحبة التي تملأ قلوبكم من جهة بلادنا ستكون واضحة كلها ؛ وأنكم ستستقبلون الرئيس مبارك حسب وصية الانجيل بكل إكرام ؛كما تذكره الكنيسة في صلواتها لكيما يقويه الرب ؛ويحقق له أهداف رحلته ). + حدثت حملة من أجل سداد ديون مصر خلال عام 1985 فأدلي قداسته بحديث صحفي قال فيه ( مصر هي بلدنا ؛وديونها هي دين شخصي لكل فرد فينا علي حدة . ونحن جميعا مستعدون أن نساهم علي قدر ما نستطيع . كما نطلب من الدول الدائنة أن نتقدر ظروفنا واحتياجاتنا ؛ ونحن كشعب نعمل كل ما يمكننا ؛كهيئات وأفراد بكل رضي وبكل حب لبلادنا ). +خلال عام 1986 ؛كتب ابراهيم سعدة مقالا يحذر فيه من خطورة الملصقات الدينية التي ظهرت علي العربات ؛فأصدرت وزارة الداخلية قرار بإزالة جميع هذه الملصقات ؛ فـصدر قداسته بيانا من المقر البابوي يطالب يشيد فيه بقرار رفع الملصقات ؛ووصفه بأنه قرار حكيم ؛وقال قداسته كل من يتعب ضميره بشأن إزالة هذه الملصقات ؛فالله يحالله . + في نفس العام 1986 ؛أقام حفل إفطار للوحدة الوطنية بالمقر البابوي بالانبا رويس وأستمر في إقامة هذه المأدبة حتي العام الماضي . كما لبي جميع الدعوات المماثلة من وزارة الأوقاف ومشيخة الازهر والكنيسة الأنجيلية . + في شهر مايو 1994 ؛أراد مركز ابن خلدون أن يقيم مؤتمرا في القاهرة لحماية الأقليات ؛ووضع الأقباط ضمن الأقليات ؛وعندما سمع قداسة البابا شنودة بهذا الأمر أصدر بيانا قال فيه ( نحن مصريون ؛جزء من شعب مصر ولسنا أقلية في مصر – ولا أحب أن نعتبر أنفسنا أقلية ولا أن يسمينا البعض أقلية ؛فكل من عبارة أغلبية وأقلية ؛إنما تدل في أسلوبها علي التفرقة والتمييز أو التمايز بالنسبة إلي البعض – وهذا لا يليق بالنسبة لأبناء الوطن الواحد وبخاصة في مصر المحبوبة . وإن كان البعض يريد بتعبير الأقلية الدفاع عن الأقباط فيمكن الدفاع عنهم بدافع المحبة دون استخدام تعبير أقلية ). وعندما سئل قداسته عن أسباب رفضه لهذا التعبير ؛أجاب أن تعبير أقلية :- 1- يخرجنا من هويتنا المصرية كجزء من النسيج المصري العام 2- تعبير أقلية يدعو إلي فتح باب المطالبة بحقوق سياسية معينة داخل البلاد بهذه الصفة 3- تعبير أقلية يستلزم حماية أجنبية أو تدخلا أجنبيا . +عندما قدم الكونجرس الأمريكي مشروع قانون للحماية الدينية للمسيحيين في الشرق الأوسط وجاء مندوب الكونجرس الأمريكي "فرانك وولف "إلى مصر وعقد مؤتمرا صحفيا يوم 25 / 7 /1998اتهم فيه الحكومة بتجاهل ما اسماه بقضية اضطهاد الأقباط رفض قداسته هذا المشروع وقال أن مشاكلنا تحل داخل مصر وليس خارجها . وان الأقباط يرفضون أن يمارس أحد وصاية عليهم ولا يقبلون أي حماية من دولة أجنبية ووصف مشروع القانون الذي قدمه الكونجرس انه تدخل صريح في شئون مصر الداخلية وان أقباط مصر لا يقبلون أية حماية من أية دولة أجنبية وان من يحمي مسيحي مصر هم مسلموها والحكومة والقيادة في مصر + وفي نفس هذا الإطار وفي صيف عام "2004 " جاء وفد من اسموا أنفسهم بــ (لجنة الحريات الدينية ) لبحث أوضاع الأقباط في مصر وطلبوا مقابلة قداسة البابا رفض قداسته مقابلته بشدة و أعلن موقفه الثابت والمستقر أن مشاكل الأقباط لن تناقش ألا داخل إطار الوطن والحكومة المصرية فقط وأننا نرفض أي تدخل أجنبي في شئوننا الداخلية تحت أي مسمي . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35424 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35425 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رجل الصلاه يلمس الصحراء فتتحول إلى أيقونة رائعة
![]() تحتفل الكنيسة في هذه الأيام بذكرى مرور خمسين عاماً على نياحة القديس البابا كيرلس السادس، رجل الصلاة وصاحب المعجزات، وحينما نتذكر سيرته الطيبة، يأتي في ذهننا أول حدث تاريخي قدّمه البابا كيرلس بعد رسامته بطريركاً على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك حين بدأ السعي لتعمير دير القديس مارمينا العجائبي، ولكن بالرغم من أنه كان رجل تعمير، لكن اهتمامه الأول كان هو بناء النفوس. وقال قداسته في حوار له: إن العمل الروحي أهم بكثير من أي شيء آخر، وبناء الأفراد روحياً، باعتبارهم هياكل اللَّـه الحية، أعظم بكثير من بناء هيكل من الحجارة، فمُهِمَّة الكنيسة هيَ المساهمة في تدعيم السلام والأمن والمحبة في نفوس أولادها. تاريخ منطقة أبو مينا الأثرية: استـشهد القديس مارمينا العجائبي عام 309م أي مُنذُ حوالي 17 قرناً، ووضِـــــعَ جسدهُ في قبرٍ مجهولٍ، لكن اللَّـه أظهره بمعجزات قوية بالمنطقة، فأصبح المكان مدينةً عظيمةً تجذب الألوف، وتُعَدّ الفترة ما بين القرنين الخامس والسابع الميلاديين؛ بمثابة العصر الذهبي لحُجاج كنيسة ومدينة القديس مينا، وحينها كانت المدينة هيَ المكان الثانـي للحج المسيحي بعد القدس. تدمير منطقة أبو مينا في القرن الثالث عشر: في القرن الثالث عشر غرُبَ مجد منطقة أبو مينا بعد أن تكاثرت عليها عوامل التدمير، وغمرتها رمال الصحراء، حتى دخلت المدينة العظيمة في طي الصمت والكتمان والنسيان إثر التخريب الشامل الذي حلّ بها. اكتشاف منطقة أبو مينا في القرن العشرين: خضعت المنطقة لعمليات الكشف الأثري منذ سنة 1905م على يد العالم الألماني كوفمان، ثم توالت الأبحاث وأكدت عظمة المدينة تلك الاكتـشافات التي أسفرت عنها أعمال التـنقيب الأثرية في منطقة القبر، والتي بدأت مع بداية القرن العشرين. مجهودات البابا كيرلس ومعاونيه لإعادة تعمير منطقة الدير: خلال فترة رهبنة القمص مينا المتوحد، كان يسعى لإعادة عمارة منطقة أبو مينا، وإعادة مجدها السابق،وقد عاونه في ذلك كثيرون من أعضاء جمعية مارمينا للدراسات القبطية بالإسكندرية، ومنهم الأستاذ بانوب حبشي مؤسس الجمعية ومفتش الآثار بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، ودكتور منير شكري الطبيب السكندري والمؤرخ الكنسي القدير، والأستاذ بديع عبد الملك وكيل الجمعية، والأستاذ باهور لبيب عالم الآثار ورائد الدراسات القبطية ومدير المتحف القبطي الذى قام بجهود كبير فى ذلك الوقت وهو الذي أشرف على عمليات حفائر بمنطقة أبو مينا. وسعى هؤلاء للحصول على الترخيص، وظل ذلك السعي سنوات عديدة يرافقه الأمل والصبر، ولكن جميع المحاولات كانت تنتهي بالفشل. نصيب البابا كيرلس السادس بطريركاً، وتعمير الدير: عقب تولّي البابا كيرلس البطريركية، تقدَّم إلى الجهات المعنية هيئة تعمير الصحاري يطلب شراء الأرض الملاصقة للمنطقة الأثرية، لإقامة الدير الحديث، وتم الموافقة على شراء (15 فداناً)، ويذكر التاريخ أن أولاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تبرعوا له بمبلغ مالي، وبه استطاع البابا شراء الأرض التي كان يبلغ ثمنها حينئذ 500 جنيه. وضع حجر أساس الدير الحديث: في 27 نوفمبر عام 1959م، صلَّى البابا كيرلس القداس الإلهي في المنطقة الأثرية، مع عدد كبير من المؤمنين، ثم توجه قداسته إلى الأرض التي اشتراها ووضع بيده المباركة حجر أساس بناء الدير، وهذا الحجر يقع أسفل شرقية المذبح الرئيسي للكنيسة الكبرى، ويظهر خلف الواجهة الزجاجية المقابلة لمقبرة البابا كيرلس، وعليه اللوحة الرخامية المدوَّن عليها تاريخ وضعه. أعمال التعمير بالدير: أسند قداسة البابا كيرلس السادس أعمال التعمير للسيدين شاروبيم وفرج أقلاديوس، وهما من أقدم مقاولي أعمال البناء في الإسكندرية، ولهما خبرة في تشييد الكنائس، ولم يكن العمل سهلاً لعدم وجود المياه التي تحتاجها أعمال التعمير مع عدم توفر الإمكانيات، أدى ذلك إلى بذل جهد كبير، إذ كانت تُجلَب المياه من قرية بهيج التي تبعد عن الدير بمسافة 11 كم بواسطة فنطاس سعته متراً مُكعَّباً، ورغم صغر حجمه كان يستغرق ملئه حوالي ساعتين لأن مصدر المياه كان حنفية صغيرة، وكانت هذه الكمية القليلة من المياه تكفي استهلاك الموجودين بالدير من آباء رهبان وعمال، وأعمال المباني، وأيضاً ما يلزم لعجين القربان. إقامة الكنائس: في البداية أقيمت كنيسة الأنبا صموئيل المعترف وبها مقصورة خاصة برفات الشهيد مارمينا، وبُنيت عدة غرف بجوارها لقداسة البابا ومرافقوه، ولعمل القربان. ثم بدأ في بناء سور الدير. بُنيت بعد ذلك كنيسة السيدة العذراء،وافتتحت للصلاة سنة 1961م، وبجوارها بعض الحجرات التي استخدمت كقلالي للرهبان. وبُنيت كنيسة الملاك ميخائيل أعلى كنيسة أنبا صموئيل. عام 1970 ابتدأت أعمال البناء بكاتدرائية مارمينا التي يبلغ طولها حوالي 40 متراً وعرضها 28 متراً، ويعلو صحنها قبة ضخمة قطرها 12 متراً، وارتفاع منارتيها حوالي 42 متراً. تقرير هيئة اليونسكو عام 1979: لأهمية منطقة أبو مينا قررت هيئة اليونسكو عام 1979 إدراج منطقة أبو مينا الأثرية، ضمن قائمة التراث العالمي (57 منطقة في العالم في ذلك الحين) كتراث إنسانييجب العناية به والمحافظة عليه عالمياً، وكان ذلك بمثابة تكريماً لرحلة الشقاء الذي مر بها البابا كيرلس السادس لإعادة إعمار منطقة أبو مينا الأثرية. المعجزات الإلهية التي صاحبت أعمال التعمير في الدير الحديث: صاحب إنشاء الدير بمريوط العديد من المعجزات، وهو أمر دائماً ما يتحدث عنه كل من عملوا في إنشاء بيوت الله المقدسة، فرغم ما تجابه هذه الأعمال من صعاب، لكن يد الله المقدسة تمتد بتدبير بعض الأمور بطريقة لا يتطرق إليها الفكر البشري، فيدرك الإنسان مدى المعونة الإلهية التي تسند، فيزداد الإيمان بقدرته وتتشجع النفوس حتى يتم العمل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35426 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القمص تادرس يعقوب ملطي
استطاع القمص تادرس يعقوب ملطي الوصول إلى قلوب وعقول الأقباط على مدى رحلته الرعوية بأسلوبه البسيط ويحتفل اليوم بعيد ميلاده الثامن والسبعين ولد باسم فايز يعقوب ملطي يوم 16 مارس 1937 م. بدات خدمته في كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك في الإسكندرية واختار أسرة القديس أبو مقار لتكون محور خدمته الغريب أنه لم يرغب في رسامته كاهن، وتدخل القمص بيشوي كامل واقنعه وتمت رسامته بتاريخ 25 نوفمبر 1962 م باسم القس تادرس يعقوب ملطي. بعدها تمت ترقيته إلى قمص عام 1974 م وجمعته صداقة وطيدة بالقمص بيشوي كامل وركزوا خدمتهم للمرضي والافتقاد ورعاية الأيتام وبعد رحيل القمص بيشوي كامل لم تنقطع علاقته بأسرته وكان راعيا لزوجته تاسونى إنجيل وقاد الصلاة عليها بعد رحيلها منذ عام. خدمته ومؤلفاته: حصدت كنيسة مارجرجس القبطية الأرثوذكسية، سبورتنج، الإسكندرية جزء كبير من خدمة القمص تادرس واشتهر اسمه بعد تعرَّضه للاعتقال من خلال قرارات الرئيس محمد أنور السادات (قرارات التحفُّظ في سبتمبر 1981 م.)، وظهرت موهبته في الوعظ والتأليف وايضا الترجمة وكتابة المقالات في مجلة الكرازة والعديد من إصدارات الكنائس علاقته بالمهجر: يرتبط القمص تادرس يعقوب بأبناء المهجر وخاصة وخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية. بينما بدأت رحلاته في السبعينات إلى ملبورن بأستراليا في 24 فبراير 1975م |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35427 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رحلة البابا شنودة من الحياة بالمغارة لإقامة موائد رحمن
![]() الذكرى التاسعة على رحيل البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، والذى رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 89 عاما، حيث توفى فى 17 مارس 2012، وشيعت جنازته يوم الثلاثاء 20 مارس من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حتى مثواه الأخير بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، في جنازة مهيبة حضرها كافة طوائف الشعب المصرى. ولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد بقرية سلام فى محافظة أسيوط عام 1923 ، دخل دير السريان قاصدًا الرهبنة عام 1953حتى صار أسقفًا للتعليم ، والتحق بجامعة فؤاد الأول، فى قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947. بعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية ، ثم دخل الخدمة العسكرية ضابطاً برتبة ملازم بالجيش، ورسم راهباً باسم (أنطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالى 7 أميال عن مبنى الدير. بعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً، أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، عمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس في عام 1959. رُسِمَ اسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وأصبح أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962. وفى عام 1966، منحته نقابة الصحفيين عضويتها، وكان رقم عضويته 156، أصبح بطريرك الكنيسة خلفا للبابا كيرلس السادس بعد انتخابات بابوية بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971. البابا شنودة الثالث هو أول بابا فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يقيم حفلات إفطار رمضانية منذ عام 1986. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35428 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هنا عاش بابا العرب وعاشق مصر
![]() من أمام منزل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية السابق، اليوم، الأربعاء، الموافق الذكرى التاسعة على رحيله، وهو البابا رقم 117 فى تاريخ باباوات الكنيسة القبطية الأرثوزكسية. أهالى قرية سلام أمام المنزل الذى ولد فيه البابا شنودة وعاش طفولته، حيث قال وجيه ماضى أحد أهالي قرية سلام، إن البابا شنودة الثالث كان يسمى قبل الرهبنة نظير جيد روفائيل وولد في 3 أغسطس 1923، وتنيح فى 17 مارس 2012، وهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البطريرك وهو رابع أسقف أو مطران يصبح بطريركا بعد البابا يوحنا التاسع عشر وسمعنا من الأجداد أنها عاش هنا فى قرية سلام لأكثر من 8 سنوات، وهى سنوات طفولته بعد أن توفيت والدته بعد والدته بأيام. وقال ماجد صابر رياض أحد جيران البابا شنودة من أبناء قرية سلام إن البابا شنودة كان والده من أحد أغنياء هذه القرية وكان لبابا 7 اشقاء 5 بنات وولدين وبعد ان توفيت والدته أرضعته المسلمات والمسيحيات وبعد ذلك أخذه أخواله إلى مركز ابنوب بمحافظة اسيوط لان والدته "بلسم" كانت من مركز أبنوب ثم قام شقيقة الأكبر باخذه إلى مدينة دمنهور حيث كان يعمل وبعدها بدأ دراسته وكان كاتب وشاعرا وصحفيا حتى اتجه إلى طريق الرهبنه وصل إلى أعلى الدرجات فيها بعدما أصبح البابا رقم 117 فى تاريخ الباباوات. وكان المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلن وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر ناهز 89 عامًا، وذلك يوم السبت 17 مارس 2012، في بيان يقول "المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودع لأحضان القديسين معلم الأجيال قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نياحا لروحه والعزاء للجميع".وضع جثمان قداسة البابا شنودة في كامل هيئته الكهنوتية، على كرسى القديس مارمرقس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لإلقاء نظرة الوداع عليه وأقيم أول قداس صباح الأحد في وجود الجثمان، في حضور معظم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في يوم الأحد 18 مارس 2012، واستمر بقاء الجثمان على كرسى البابوية حتى يوم الثلاثاء 20 مارس 2012، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأقباط وزوار مصر لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه، وتم نقل جثمانه يوم الثلاثاء بطائرة عسكرية بقرار صدق عليه المشير محمد حسين طنطاوي إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث أوصى بأن يكون جثمانه هناك وفقا لوصيته. ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35429 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Come to me, all you who are weary and burdened, and I will give you rest Matthew 11:28 ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35430 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مهما طال زمن الظلم لابد من تحقيق العدل كل أموركم في يدي ولا تخرج من يدي اطمئنوا لن اتوقف عن صنع الخير لكم |
||||