18 - 06 - 2013, 08:32 AM | رقم المشاركة : ( 3501 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف ننتصر على الشيطان بسهولة حسب الإنجيل
حينما ينقض الوحش على الحمل الصغير الضعيف، فأنه يطرحه تحت قدميه، والحمل الصغير يصرخ بصوت عالٍ لكي يسمعه راعيه ليُسرع لنجدته ويخلصه من هذا الوحش الكاسر القاسي، هكذا بالمثل نحن قطيع المسيح فإننا لا نضع ثقتنا في أنفسنا ولا نتكل على قوتنا أو قدرتنا الخاصة أمام العدو الشيطان الذي يُحاربنا ويحاول أن يُسقطنا من النعمة، ولكننا نترجى معونة الله لأنه هو في الحقيقة خلاصنا لأن للرب الخلاص، لذلك يقول المرنم:
|
||||
18 - 06 - 2013, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 3502 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﻣﺒﻴﺰﻋﻠﺶ!!
ﻻ ﺑﻴﺰﻋﻞ ﺑﻴﺰﻋﻞ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺸﻮﻓﻚ ﺑﺘﺼﺤﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﺍﻟﻴﻚ ﻭ ﻣﺘﺼﺒﺤﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﻣﻊ ﺍﻧﻪ أﺣﻖ ﺑﻴﺰﻋﻞ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺸﻮﻓﻚ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﺑﺘﺴﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ... ﻣﻊ ﺍﻧﻚ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺸﻜﺮﻩ ﺍﻧﻚ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺰﻋﻞ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺸﻮﻓﻚ ﺯﻋﻼﻥ ﻭﻣﺶ ﻻﻗﻲ ﺣﺪ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻣﺶ بتلجأله ﻫﻮ ﺑﻴﺰﻋﻞ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺸﻮﻓﻚ ﻫﺘﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﻩ ﻟﻜﻦ ﻣﺠﺮﺑﺘﺶ ﻣﺮﻩ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺭﻭﺡ ﺍﺗﺮﻣﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻪ ﻭﺳﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺩه ﺭﺑنا ﻣﻔﻴﺶ ﺍﺣﻦ ﻣﻨﻪ.. |
||||
19 - 06 - 2013, 04:02 PM | رقم المشاركة : ( 3503 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاتجاه التطبيقي العملي للتوبة لكل حياة لها طابعها الخاص وأسلوبها المتميز عن غيرها، فابن الفلاح تختلف طريقة حياته وسلوكه عن ابن التاجر، وابن التاجر يختلف عن ابن السفير، وهكذا حينما ننظر لوضع كل واحد وطريقة حياته سنجدها تختلف بشكل جوهري وجذري عن الآخر حتى لو بدى أن هناك بعض الأشياء المشتركة، ومع ذلك لا يستطيع أحد أن يأخذ دور الآخر أن لم يتغير جذرياً في كل شيء، أي تتغير طباعه وسلوكه وطريقة نطقه وتفكيره ونهجه .. الخ ...
لذلك يا إخوتي علينا أن نعي أن ما يقوله الناس ويكتبونه من جهة التداريب الروحية والتي هي أساسها يعتمد على قدرات الإنسان وقوة إرادته، لكي يتخلص الإنسان من خطيئته، لأنها كلها تندرج تحت اسم: [ الأعمال البالية ]، التي تُسمى حسب الإنجيل: [ أعمال الجسد ]، وأن حدث ونجح فيها أحد، فهي تُربي ذاته وتجعله متكبراً منتفخاً، وأن فشل يظن أنه ميتاً عن الله وغير قادر أن يحيا معه ويستسلم في اليأس ويدخل في هستيريا البكاء المُرّ، لا من أجل التوبة بل من أجل الذات، إذ يقول في نفسه: [ كيف لواحد مثلي أن يسقط بهذه الطريقة ]، وهذا يُسمى عن الآباء [ بُكاء كبرياء النفس ]، لذلك علينا أن نعي أن التوبة المسيحية الخالصة لها بنود تختلف تماماً عن التداريب والأفكار الإنسانية التي تنتشر بلا وعي روحي سليم، لأن أساسها التي تقوم عليه هو ما قاله الرسول: [ المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة ] (غلاطية 3: 13) فانظروا وقارنوا بين الآيتين السابقتين لتعرفوا الفرق العظيم ما بين التوبة حسب أعمال الجسد التي بإرادة الإنسان، وبين أعمال الروح التي بقوة الله بعمل صليب ربنا يسوع في أعماق القلب من الداخل، ولنصغي بكل قلبنا ونركز جداً في هذه الآيات التي أضعها أمامكم لتُعاينوا موضعكم في المسيح:
لذلك يا إخوتي كل من يدخل في سرّ الخلاص العظيم، في تجديد الروح يصير ليس في الجسد ولا يحيا حسب قدراته، لذلك يقول الرسول: [ أما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح أن كان روح الله ساكناً فيكم، ولكن أن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له.. لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت ] (رومية 8: 9و 2) عموماً سنركز على خمسة نِقاط هامة لكي ندخل في سرّ حياة التوبة لنعرف كيف نتوب على وجه الدقة من جهة التطبيق، لذلك سنتكلم في الآتي: [1] التوبة عطية الله – [2] الإيمان والثقة في الله – [3] دور الإرادة الحقيقي – [4] الاتجاه العملي لصدق الإرادة – [5] قرار التوبة وسرعة الذهاب للمخلِّص
كما اتضح لنا من كل ما سبق وشرحناه سابقاً بروح بشارة الإنجيل، أن التوبة لا تعني مجرد أن يكف الإنسان عن فعل الشر في حد ذاته رغم أهميته، بل في الواقع المسيحي تعني: التغيير والتجديد المستمر، أي يُصبح الإنسان إنساناً جديداً يتبع شخص المسيح الحي في حياة التجديد المستمر، لأن لو كف الإنسان عن الشر لا يعني أنه قادر على أن يتبع طريق الحياة، لأن الموت لا يُخرج حياة، ولا الفاسد يقدر من ذاته أن يُصبح صالحاً لشيء، مثلما نأتي بقطعة من الخشب ونضع فيها آلاف من المسامير، ولو أحببنا أن نستخدمها في شيءٌ آخر وبدئنا ننتزع كل ما فيها لنُعيدها كما كانت، فأن لو نزعنا منها كل المسامير ونظفناها بالتمام ولمعناها جيداً جداً، لكن ستظل آثار المسامير واضحة فيها جداً، ولا يوجد حل آخر سوى استبدالها، لأنها لن تكون صالحه فيما بعد، هكذا حياة الإنسان كما تيقنا من خلال الموضوع كله أنه يحتاج أن يتجدد ويتغير، ولكن من منا قادر على أن يجدد نفسه ويغيرها ليُصبح إنساناً جديداً يحيا في براءة تامة ولا تعتليه شائبة شرّ أو تملك عليه، لأن الرب يقول: [ من منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعاً واحداً ] (متى 6: 27) عموماً التوبة هي عبارة عن: [ انسلاخ وخلع وموت الإنسان القديم، وولادة ولبس الإنسان الجديد الذي يتجدد كل يوم حسب صورة خالقه ]، لذلك فأن التوبة ليست سهلة من جهة أن في بدايتها موت للدخول في الحياة الجديدة، فمن جهة الخبرة:
فالخطية التي تملك على القلب مثل السرطان شديد الانتشار الذي يتملك من الجسم إلى أن تنهار كل قدراته وتسري فيه برودة الموت فيملك عليه الضعف التام، هكذا الخطية تستمر تنخر في كيان الإنسان، كما ينخر السوس في العِظام، فتطرد الحياة منه بالتمام ليصير بارداً غير متحرك بسبب انقطاع الرجاء في أي بادرة أمل – ولو ضعيفة – في الحياة. فالإنسان الخاطي الذي يحيا في معزل تام عن الله زماناً طويلاً، ليس له أي قدرة مثل المريض تماماً الذي يحتاج إلى جراح ماهر يستأصل الورم الخبيث، فالمريض تضعف فيه القدرة على الطعام أو بذل الجهد، لذلك كل من يقدم لأي خاطي أعمال البرّ أو تداريب حسب الجسد ليفعلها، فأنه – بدون وعي – يزيده ضرراً مثل ذلك المريض الغير قادر على الحركة، بل قد تكون الحركة نفسها خطراً على حياته، لأن الخاطي حينما يفعل بإرادته شكل أعمال البرّ فأنه مثل من أخذ مُسكن قوي جداً ليُخدر آلامه وأوجاعه الداخلية، فظن أنه في تمام الصحة والعافية وأنه شُفيَّ بالتمام، ففرح وبدأ يبذل كل جهده، وقد يقوم بعمل الطبيب أو المساعد له، وبذلك لن يستطيع ان يُدرك حاجته الضرورية للطبيب، وبذلك يُعجل بموته ويخسر تحرك قلبه نحو الله تماماً، لذلك يا إخوتي من الخطورة التامة أن نُقدم أعمال برّ لخاطي لم يدخل بعد في سر التجديد وحياة التوبة التي تبدأ بشفاء حقيقي في الداخل بقوة الله، لأن كثيرين يقدمون لمن لم يدخل في سرّ الحياة الجديدة وعرف كيف ينمو، أعمال البرّ أو المطالبة بالخدمة، وذلك بمثابة طفل رضيع أُعطيَّ لهُ شُورية لحم شديدة الدسم حتى أنه يُصاب بإسهال شديد حتى يُشارف على الموت. لذلك علينا أن نُدرك بيقين، أن التوبة هي عملية إحلال وبناء، خلع ولبس، موت لحياة، شفاء من مرض الموت، والمريض غير قادر على أن يُشفي نفسه، والميت غير قادر على أن يقوم من ذاته، لذلك مكتوب:
فالرب يا إخوتي هو المُخلِّص وليس إنسان، لذلك أن لم تأتي التوبة من فوق بالتجديد بعمل الروح القدس في القلب الذي يطلب الرب كمُخلِّص، فأنها تصير توبة شكلية ميتة لا روح فيها، لأن الروح القدس هو من يحثنا على التوبة ويقوم بمفاعيلها فينا سراً أن كنا حقاً نُريد أن توب، لأن لابد من أن توافق إرادتنا حركة الروح القدس فينا بالتوبة كما سوف نرى في شرحنا... _____________________________ |
||||
19 - 06 - 2013, 04:05 PM | رقم المشاركة : ( 3504 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحيانًا فضائل تنقصها الحكمة قداسه البابا شنودة جريدة الأهرام - مقال يوم الأحد 18-10-2009 من الأخطاء الشائعة أن يُركِّز البعض على فضيلة واحدة بحيث تتناقض مع فضائل أخرى لازمة. بينما الحياة الروحية ليست مُجرَّد فضيلة معينة، ولكنها حياة تشمل الكل. وكتاب اللَّه لا يُقدِّم لنا وصية واحدة نحيا بها، إنما وصايا عديدة كل منها لها أهمية. وسنحاول في هذا المقال أن نُقدِّم أمثلة لخطورة الفضيلة التي تتعارض مع فضائل أخرى. بعض الأشخاص الأتقياء يتمسَّكون بفضيلة الوداعة، ولاشكّ أنها من الفضائل العُظمى. ولكنهم يفهمون الوداعة على أن يكون الشخص هادئًا باستمرار ولا يغضب، كما قال أحد الآباء: "إن الإنسان الوديع لا يغضب من أحد، ولا يُغضِب أحدًا". وتأتي مواقف تحتاج إلى نخوة وإلى شجاعة وشهامة. ولا يتحرك هذا (الوديع)، لأنه يحب أن يكون باستمرار هادئًا ولطيفًا!! وفي تصرفه هذا لا يكون إنسانًا فاضلًا. لأن كل موقف يحتاج إلى الفضيلة التي تُناسبه. وكما قال سليمان الحكيم: "لكل شيء زمان، ولكل أمر تحت السموات وقت". من الخطأ أن يكتفي إنسان بالوداعة، ويبتعد تمامًا عن الشجاعة والقوَّة حين يأتي الوقت اللازم لهما. كذلك مثل هذه الوداعة الخاطئة تحوّله إلى جثة هامدة بلا حركة، لا نخوة فيها ولا شجاعة. بل الوضع السليم أن يستخدم الوداعة حين تحسن الوداعة، ويستخدم الشجاعة حين تلزم الشجاعة. تكون كلتاهما فيه. وتظهر كل منهما في الحين الحَسن. كما أن الوداعة ليس معناها الضعف. والقوة ليس معناها العنف. والوداعة والقوة تمتزج كل منهما بالحكمة والفهم. كما أن الإنسان القوي لا ينحرف إلى التهوّر، ولا يفقد وداعته وأدبه. أيضًا كثيرون يحاولون أن تكون لهم فضيلة طيبة القلب، لأنها فعلًا ميزة واضحة لأنقياء القلب. ولكنهم إذ يسلكون في طيبة القلب وحدها، بلا إفراز ولا فهم، ما أسهل أن يصبحوا إلعوبة وهزأة في أيدي المستهترين. كُن إذن طيب القلب. ولكن أضف إلى الطيبة فضيلة الحكمة. كُن طيبًا، ولكن ليس بالقدر الذي تفقد فيه كرامتك وهيبتك. وإلاَّ فإن البعض -بسببك- سوف يكرهون الطيبة التي تجعل الغير يستغلَّهم ويتعبهم! المشكلة إذن ليست في الطيبة، وإنما في عدم مزجها بالحكمة وبقوة الشخصية. يُمكن أن تكون طيب القلب. ولكن ليس معنى الطيبة أن تُسلِّم قيادتك لغيرك، أو أن تشترك بضعف شخصية في أخطاء الآخرين! أو أنك خوفًا من أن تغضب غيرك تشترك معه في خطأ، أو تجامله في ذنب واضح! إذن يجب عليك أن تزن كل فضيلة بميزان دقيق. ولا تمارسها منفردة عن باقي الفضائل. وإن رأيت من نتائجها وحدها بعض السلبيات، فتأكد أن السلبيات ليست بسبب هذه الفضيلة، وإنما بسبب وقوفها وحدها بعيدة عن سائر الفضائل التي ينبغي أن تصاحبها وتحميها. يحدث أحيانًا أن يكون شخص مُتصفًا بالحنو وينقصه الحزم. أو آخر يتصف بالحَزم وينقصه الحنو وكلاهما مخطئ. ومن الأشياء العجيبة التي نجدها أحيانًا في محيط الأسرة، أن الأبويْن قد يوزعان الحِنو والحَزم بينهما. فيكون الحِنو مثلًا للأم، والحَزم للأب!! بينما الحنو والحزم يجب أن يتصف بهما كل منهما. ولكن الذي نراه أنه إذا أخطأ الابن، أو حاول أن يُخطئ، تقول له الأم: لا تفعل هذا لئلا يَغضب أبوك ويُعاقبك! دون أن تقول له إنها هى أيضًا لا ترضَى عن تصرفه. ويختلط الأمر على الابن ولا يعرف أين الحق. كل ما في الأمر أنه يتقي غضب أبيه. ويحدث أحيانًا أن رئيس إدارة يحب أن يكسب محبة مرؤوسيه: من أجل هذا يتهاون في حقوق العمل إرضاء لهؤلاء!! الإنسان الروحي يمكنه أن يجمع الأمريْن معًا. ولا يستخدم الحِنو بدون حَزم، ولا الحَزم بدون حِنو. هناك أشخاص يُركِّزون على خدمتهم أو عملهم كل التركيز. ومن فرط إنشغالهم يفقدون أهمية الصلاة والتأمل في حياتهم، كما يهملون واجباتهم الروحية بينما غيرهم يركِّزون على عبادتهم وروحياتهم، بطريقة يفقدون بها الإخلاص لعملهم. وكلاهما يسلك بطريقة خاطئة. بينما الإنسان الروحي يجمع بين الأمريْن معًا. ولا يكتفي بفضيلة منهما مُهملًا الأخرى. لقد أمر اللَّه تبارك اسمه بطاعة الآباء والمرشدين الروحيين. وما أكثر الأتقياء الذين يتمسَّكون بفضيلة الطاعة للكبار مهما كان الأمر وهنا نسأل هل تجب الطاعة إن كان الأمر مُتعبًا للضمير؟! ونحن لا نُنادي إطلاقًا بما يسمونها (الطاعة العمياء). فينبغي أن يكون الإنسان واعيًا في طاعته. وأن يدرك أن الطاعة أولًا وأخيرًا هى الطاعة للَّه. وداخل الطاعة للّه تكون طاعة الآباء وطاعة الرؤساء وطاعة المُرشدين. فإن صدر من أحد هؤلاء أمر، تكون إلى جوار طاعته عبارة "ينبغي أن يُطاع اللَّه أكثر من الناس". واجب عليك أن تُطيع الأب والرئيس والمُرشد الروحي. ولكن واجب على كل هؤلاء أن يطيعوا اللَّه فيما يأمرونك به. فإن لم يفعلوا فلا طاعة لهم عليك. واعرف أنه إن كان هناك أشخاص يهلكون بالعصيان، فهناك مَن يهلكون بالطاعة! إن كانت هذه الطاعة ضد ما يأمر به اللَّه. والأمر يتوقف على نوعية الطاعة والعصيان ونوعية المشورة أو الأمر. فإن كانت وصية اللَّه واضحة أمامك يحب أن تطيع الوصية الإلهية مهما كانت شخصية الذي يُقدِّم لك المشورة أو يصدر لك الأمر. إن فضيلة الطاعة فضيلة جميلة تدل على الأدب والتواضع واحترام الكبار والخضوع لهم. ولكن هناك بعض المواقف التي يجب أن تقول فيها " لا " لِمَن هو أكبر منك. ولكن تقول هذه العبارة في أدب. وبخاصة في بعض المواقف التي تكون ترى واجبك فيها أن تشهد للحق. بشرط أن تكون متأكدًا أن ما تُدافع عنه هو الحق فعلًا. لأنه ليس من الحق أن يُخطئ إنسان بِاسم الدفاع عن الحق. |
||||
20 - 06 - 2013, 08:46 AM | رقم المشاركة : ( 3505 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبى السماوي .. أعلن أنى أؤمن بدم أبنك يسوع المسيح الذي يطهرني من كل خطيه ، أعلن حماية دم أبنك يسوع على حياتي ، لذلك فأنى أنتهر باسم الرب يسوع كل روح موجه ومخصص للهجوم على حياتي . أنتهر أرواح الفشل ، الاكتئاب ، الانتحار ، الأرق ، انتهر أرواح المرض ، أرواح الحوادث ، أنتهر أرواح الخسائر ، أنتهر أرواح الانقسامات العائلية ، باسم الرب يسوع أيتها الأرواح النجسة ، أطردك من حياتي وأعلن أنه ليس لكي الحق أن تمتلكي ولو جزء منها ، أمرك أن ترحلي الآن باسم الرب يسوع .. لأن لي السلطان أن أدوس الحيات والعقارب وكل قوه العدو ولا يضرني شيء (لوقا 10 : 19) ولذلك فأنى أعلن باسم الرب يسوع انكسار كل قوه تهجم على حياتي وباسم الرب يسوع أمرك يا إبليس أن ترحل ل...أنه ليس لك سلطان على حياتي ، أسرتي ، صحتي ، أموالي ، نفسيتي ، نومي . أعلن إيماني أنه عندما يأتي العدو كنهر فنفحه الرب تدفعه(أشعياء 19:59) أنه لو أمتلك العدو جزء من الأرض فالرب يأتي ليشتت قواه ويكسر خط دفاعه ويمتلك الأرض ويرفع عليها راية الانتصار . أشكرك يا رب لأن حضورك في حياتي يحرق أي تواجد للعدو ، فأنت تجعلهم مثل تنور نار (فرن مشتعل) في زمان حضورك . بسخطك تبتلعهم وتأكلهم النار (مز9:21) لتخرج نار من عندك يا الله وتحرق أي تواجد أو هجوم للأرواح الشريرة في حياتي . أنى أعلن بإيمان أن العدو قد تم خرابه للابد (مزمور 6:9) أشكرك يا أبى السماوي.. لأنه حتى سبى الجبار يسلب وغنيمة العاتي تفلت (أشعياء 25:49) أشكرك لأنك تسترد أي شيء سباني به إبليس.. أشكرك لأن الفخ أنكسر ونحن انفلتنا ،انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصياد (مز7:124)… وأشكرك لأنك تكسر كل لعنات متوارثة وكل قوه شر تحوم حولي ، وأشكرك لأنك تحول اللعنة لأجلي إلي بركه لأنك تحبني (تثنية 23: 5) في أسم أبنك يسوع أصلي . أمين |
||||
20 - 06 - 2013, 12:46 PM | رقم المشاركة : ( 3506 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقين الخلاص يعلمنا الرسول بطرس في رسالته الثانية ان نكون على يقين من خلاصنا (بطرس الثانية 1: 10) ذَلِكَ بِالأَكْثَرِ اجْتَهِدُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْعَلُوا دَعْوَتَكُمْ وَاخْتِيَارَكُمْ ثَابِتَيْنِ. لأَنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ لَنْ تَزِلُّوا أَبَداً. فمن المهم ان نسعى للتأكد من خلاصنا لا كحب إستطلاع وإنما لتعزيز نمونا في القداسة. المؤمنين الغير واثقين من خلاصهم يتعرضون لأسئلة وشكوك تشل مسيرتهم مع المسيح بسبب تعثرهم بالشكوك وهجمات الشيطان. والسؤال هنا يطرح نفسه، كيف يكون لنا يقين بالخلاص؟ وهل اليقين وحده كافي؟ بطبيعة الحال اليقين في شئ ممكن ان يكون زائف فهناك اشخاص لهم يقين بأن عيشتهم الصالحة حسب نواميسهم الشخصية كافية لخلاصهم وهذا يسمى يقين زائف لانه ليس مبنى سوى على أفكار شخصية لا إعلانات إلهية. المؤمن يستطيع فحص إيمانه عن طريق فحص ثماره ومقارنتها بما هو معلن في الكتاب المقدس. فبدون ثمار يكون الإيمان ميت وفيه يموت يقيننا. إضافة الى ذلك فاليقين الكامل يأتي أيضاً من كلمة الله التي بواسطتها يشهد الروح القدس لأرواحنا أننا اولاد الله. الخلاصة من واجبنا ان نسعى لمعرفة يقين خلاصنا الذي يعزز تقديس مسيرتنا مع المسيح. فحص القلوب والثمار طريقة ناجحة للحصول على يقين حقيقي عن الخلاص. اليقين الكامل يُختم ويكمل من كلمة الله مشفوعة بشهادة الروح القدس. |
||||
21 - 06 - 2013, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 3507 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
▅▃▂ (⁀✞⁀)من تأملات ابونا سمعان الانبا بولا(⁀✞⁀) ▂▃▅ الكثير منا يشكو من السرحان و تشتت الفكر وقت الصلاة .. اليوم ابونا سمعان هيساعدنا بنصائحة الذهبية لنتغلب على هذة المشكلة ممكن تقرأ فى الكتاب المقدس حتى تقابل معجزة او موقف فى حياة الرب يسوع يستوقفك و تفكر فيه و تجمع عقلك ثم تبدأ تصلى ... ممكن تسمع تسجيل الحان , عظة و تجمع عقلك و من هنا تصلى ممكن تقعد تحاسب نفسك على خطاياك و ترى مراحم الله و من هنا تصلى ممكن تفكر فى نعم الله و جوده عليك ثم تصلى لو سرحت ارجع تانى ما يجراش حاجة انت بتسرح لكن الله ما بيسرحش فهو سامع صلاتك و يقبلها لانه يعرف صعف البشر بس المهم انت ما تبطلش صلاة انت بتسرح لكن الملاك الحارس بيساعدك و بيقويك و بيسندك زى ما الملاك ظهر للسيد المسيح فى بستان جثمانى انت بتسرح و الشيطان لا يسرح فهو يحاربك لكن لما تقاومه يهرب منك |
||||
21 - 06 - 2013, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 3508 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سرّ هلاك النفس وسقوطها المريع
+ هل تريد أن تعرف الله حقاً ! أعرف نفسك أولاً، وإذا أردت أن تعرف نفسك، وتعرف من أنت حقاً، لا تنظر نفسك من الخارج، ولا حتى لما تعرفه أو توصلت إليه بكثرة المعارف من الكُتب، ولا تنظر أبداً إلى ما صرت إليه كأنه غايتك وهدف وجودك في الحياة، لكن أنظر إلى ما خُلقت عليه، لأن هذا هو جوهرك النقي الأصلي، واسعى أن تجعل نفسك هيكلاً مهيأ لحلول وسكنى الله فيه. ولك أن تعلم أن الجحيم ليس هو ما يدخل إليه الإنسان بعد مماته وانتقاله من هذا العالم فقط، بل الآن هو جهل عدم الإدراك بالقصد الإلهي حسب إعلان الخلاص كالتدبير، وهو أيضاً الظلام الذي يلف حس النفس الداخلي عندما تفقد التأمل في الله، وتدخل في المعارف الروحية العقلية بدون أن تتحول فيها لخبرة حياة مُعاشه، لأن هذا هو المدخل لضربة القلب بالكبرياء الذي هو سرّ هلاك النفس وسقوطها المريع في حبائل الشيطان.
|
||||
21 - 06 - 2013, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 3509 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أسمع الآن وأصغِ بقلبك إلى كلامي، وتمسّك به بنفسك وافهم. من أجل هذا أنا أُسلَّمك إلى خالقك، واجعل الملائكة المقدَّسين يلتصقون بك ولا تتألم، وتبعد عنك جميع الأرواح الماكرة الشريرة. تأمل أشكال المُضلّ وأعوانه هذه التي أقولها لك لكي تتحفظ منها : لأنهم مراراً يمسكون قلبك ولا يتركونك تتأمل شيئاً من الأفكار، ويطَّيبون قلبك كأنك قد صرت في هدوء، وأنت تعلم أنهم يصنعون هذا الفعل حتى ينزعوا الظنّ الحسن منك. ودفعات أخرى يجلبون عليك بسرعة ضيق الصدر والتهاب القلب، وبالأكثر يطيَّبون قلبك كأنهم يصنعون معك شفقةً، فانظر لا تأتمنهم فهم إنما يصنعون هذا لكي ينزعوا منك حلاوة الروح. ودفعات أخرى يمسكونك في طول الروح قائلين: إن هذه حكمة قد وصلت إليها. فلا تُسلّم روحك إليهم، واعلم أنّ مِنْ قِبَل هؤلاء يُزرع فيك المكر وتُنزع منك الوداعة. ودُفعات أخرى يُحلُّون لك الضحك والانبساط قاصدين بذلك أن يطيبوا قلبك بأن تصنع هذه كأنها وداعة، فلا تسمع منهم في هذه الأحوال، واعلم أن قصدهم في هذا الذي يصنعونه إنما هو لكي يثيروا عليك أوجاع الشهوة الرديئة من مصاحبتهم الشريرة، ويجعلوا محبتك تظهر فتبعد خارجاً عنك وأنت لا تعلم. ودُفعات أخرى يأتون إليك جهاراً، ويُلقون في قلبك حزن عمل اليدين، لكي تتفرّغ لسماع الأفكار الشريرة والخواطر الباطلة، فيصنعون هذا لكي يجعلوك غريباً من حلاوة العلم المقدس. ودُفعات أخرى يُلقون في قلبك سهام المجد الفارغ، لكي تنظر إلى أشياء كثيرة بأشكال مختلفة لكي يبرَّروك في قلبك، حتى أنك تقول في نفسك إنَّي كريم أكثر من كل أحد، فلا تسمع منهم فإنهم يصنعون هذا لكي يُبعد الإله الحقيقي الاتضاع خارجاً عنك. عن كتاب روضة النفوس في رسائل القديس أنطونيوس طبعة عام 1899م ص 180 أنظر فردوس الآباء ( بستان الرهبان الموسع ) الجزء الأول إعداد رهبان بريَّة شيهيت ص 109 - 110 |
||||
23 - 06 - 2013, 08:58 AM | رقم المشاركة : ( 3510 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخطية عائق الإيمان
مع أنه ليس من الصعب أن نؤمن بذاك الذي لا يكذب، وأن نثق في الشخص القادر أن يخلص إلى التمام، إلا أنه قد تأتى معطلات تجعل الإيمان صعباً للغاية. وقد لا يظهر المعطل لكنه موجود. قد يتمتع الإنسان ببصر قوي ومع ذلك لا يتمكن من رؤية الشيء بسبب وجود حاجز في الوسط يحجب الرؤية. إن منديلاً صغيراً تربطه على عينيك يستطيع أن يمنعك من رؤية الشمس الساطعة. آه، ما أكثر الأربطة التي يغطى بها الناس أعينهم فلا يبصرون. إن خطية واحدة محبوبة في إمكانها أن تعطل النفس عن الإيمان بالمسيح. لقد أتى الرب يسوع ليخلصنا من الخطية. وطالما نصر على البقاء في الخطية فإن المسيح لا يتعامل علينا. إذا شرب إنسان سماً وأسعفه الطبيب فإنه ينجو من الموت. لكن إن أصر المريض على الإستمرار في شرب السم، فكيف يمكن للطبيب إنقاذه؟؟. إن أهم ركن في الخلاص هو أن يترك الخاطئ خطاياه ويبتعد عنها. في إمكان السكير أن يخلص إذا آمن بالمسيح بمعنى أنه يخلص من حالة كونه سكيراً. لكن إن كان يصر على الإستمرار في شرب الخمر فإنه لن يخلص أبداً. لا يمكن أن يخلص إنسان وهو لا يزال يحب الخطية. من المحال أن يخلص شخص يصر على البقاء في خطاياه. ينبغي أن نتحرر من حب الخطية، وهذا لا يأتي إلا بالثقة الكاملة في المخلص. والإيمان الذي لا يقود صاحبه إلى هذه النتيجة هو إيمان باطل. لنفرض إن إنساناً ذهب إلى مكتب السفر ليسأل عما إذا كان في إمكانه أن يذهب إلى أمريكا. وحينئذ يقال له أن هناك باخرة على وشك السفر وليس عليه سوى أن يذهب إلى الميناء ليركب فيها. لكنه يقول: لا أريد أن أترك عملي هنا في بلدي طوال مدة سفري على الباخرة لا شك أن مدير مكتب السياحة سوف يشك في قواه العقلية لأنه كيف يستطيع أن يجمع بين السفر على الباخرة والبقاء في بلده في نفس الوقت؟؟ هكذا تظاهرك بالإيمان بالمسيح رغم بقائك في الخطية يعني أنك تحاول أن تخدع المسيح بهذا التظاهر الكاذب. أناشدك أيها المستمع العزيز ألا تقع في هذه الخطية وترتكب هذا الذنب. حاشا للمسيح أن يكون خادماً للخطية. حين تتراكم القشور الميتة على سطح الشجرة فإنها تسد مسامها وتحرمها من الغذاء وتهددها بالموت. ولا توجد سوى طريقة واحدة بها تنقذ الشجرة من الموت وهي أن تقلم وتنزع عنها كل القشور الميتة. لا يمكن أن تبقى الشجرة والقشور معاً. إما أن تبقى الشجرة وإما أن تبقى القشور، هكذا الخاطئ إذا إحتفظ بخطاياه فسوف يموت فيها، لكنه إذا عزم على النجاة، فإن الرب يسوع قادر أن يخلصه إن سلم نفسه له بالتمام. ترى ما هي خطيتك المحبوبة؟؟ هل هي خطية ظاهرة وكبيرة؟؟ إن كان الأمر كذلك فينبغي أن تخجل منها وتتركها. هل هي محبة العالم؟؟ أو الخوف من البشر؟؟ أو الربح القبيح؟؟ بكل تأكيد ينبغي ألا تحرمك إحدى هذه الخطايا من المصالحة مع الله. لماذا تبقى في عداوة مع الله، تحت الغضب الإلهي، بسبب خطية خاطئة؟؟ هل هناك محبة غير بريئة ترعى في قلبك؟؟ هل يوجد من يستحق أن يستأثر بمحبتك أكثر من الرب يسوع؟؟ أليست هذه خيانة حينما تعطى قلبك لشخص آخر غير الرب إلهك؟؟ ربما تقول إنك لا تستطيع أن تتخلى عن خطيتك المحبوبة لأنها قد أصبحت عادة متأصلة فيك وأن تركها يسبب لك خسارة جسيمة ويضيع مستقبلك. إن كان الأمر كذلك فإن حالتك ينطبق عليها قول المسيح (إن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك. لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم). من الأفضل لك أن تدخل السماء بدون مستقبل أرضي من أن يكون لك مستقبل زاهر ولكنك بعيد عن المسيح. خير لك أن تكون مؤمناً تعرج على رجل واحدة من أن تكون خاطئاً تقفز بكلتا رجليك. أفضل لك أن تكون جندياً صغيراً في جيش المسيح من أن تكون قائداً عظيماً في جيش الشيطان. إن كنت تربح المسيح فإن ما ستفقده لن يكون خسارة على الإطلاق. لا شك أن الكثيرين إضطروا أن يتركوا أشياء كثيرة لأجل المسيح، لكن إن كانت هذه هي الطريقة التي بها دخلوا الحياة الأبدية، فهم لم يخسروا شيئاً على الإطلاق. والآن أيها الأخ والأخت العزيزين، هوذا صوت الله يناديك - كما نادى يوحنا بنياناً قديماً - قائلاً: هل تريد أن تحتفظ بخطاياك وتذهب إلى الجحيم؟؟ أو أن تترك خطاياك وتذهب إلى السماء؟؟ ينبغي أن تقرر مصيرك الآن عند هذه النقطة. أيهما ستختار: المسيح وخلاصه؟؟ أم الخطية المحبوبة والهلاك الأبدي؟؟ لا يوجد حل وسط. إن كنت تؤجل أو ترفض البت في الأمر فهذا يعني إصرارك على إختيار الطريق الشرير الذي تسير فيه. أما إذا رغبت أن تترك كل خطية فإن الرب يسوع سوف يمكنك من تنفيذ رغبتك في الحال. لقد غيرت نعمته إتجاه ميولك ورغباتك، وجددت قلبك - لذلك إطمئن لأنه سيقويك فتنتصر على كل تجربة تقابلك وسوف تطيع وصاياه يوماً بعد الآخر. سوف يطرد الشيطان بعيداً عنك، ويمكنك من الإنتصار على العادة الشريرة التي طالما إستعبدت لها. وإن وجد فيك سبعة شياطين مثل مريم المجدلية فهو قادر أن يخرجهم في الحال. لا توجد حدود لقوته المطهرة. إن الذي أوجد فيك الإرادة لتحيا حياة القداسة سوف يرتب لك كل الأمور الأخرى لتعمل لمجده، فلولا عمل نعمته السرى في داخلك لما وجدت عندك الرغبة لترك الخطية. إن ثقتك فيه الآن تدل على أنه قد بدأ فيك عملاً صالحاً ونحن نؤكد لك أنه قادر أن يتمم أيضاً. عظيم أنت يارب عظيم هو عملك فينا... أشكرك أحبك كثيراً ربنا يسوع المسيح يحبكم جميعاً هو ينبوع الحياة الأبدية والى الأزل آمين |
||||