09 - 09 - 2013, 05:13 AM | رقم المشاركة : ( 341 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "341 " من يكون الرب إلهنا رفيقه وراعيه يكون أنسان ممتلىء بالسلام الداخلى أحساسه بالشبع الروحى يجعله يشعر بالأكتفاء "الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ" (سفر المزامير 23: 1) لا يشعر أبداً بخوف أو يضطرب قلبه لأنه محمى من رب الجنود "الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي الإِنْسَانُ؟" (سفر المزامير 118: 6) من أى شىء يخاف وهو يجد من يرعاه باذلاً نفسه لأجله على خشبة الصليب "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ" (إنجيل يوحنا 10: 11) لا يسقط أبداً ولا تعثر قدميه لأن عيناه دائماً مرتفعة للسماء واثقة فى عمل الله لأجله "عَيْنَايَ دَائِمًا إِلَى الرَّبِّ، لأَنَّهُ هُوَ يُخْرِجُ رِجْلَيَّ مِنَ الشَّبَكَةِ" (سفر المزامير 25: 15) الرب يكون هو مصدر قوته ومن قوى الشر ينجيه ويخلصه "قُوَّتِي وَتَرَنُّمِي الرَّبُّ، وَقَدْ صَارَ لِي خَلاَصًا" (سفر المزامير 118: 14) الأطمئنان والسلام هما رجاؤنا وهدفنا الأن فى هذه الأيام المضطربة فلنطلب من إله السلام أن ينزع من قلوبنا كل خوف وأضطراب وينشر السلام والمحبة فى ربوع مصر وكل أرجاء الأرض "الرَّبُّ يُعْطِي عِزًّا لِشَعْبِهِ. الرَّبُّ يُبَارِكُ شَعْبَهُ بِالسَّلاَمِ" (سفر المزامير 29: 11) |
||||
10 - 09 - 2013, 06:03 AM | رقم المشاركة : ( 342 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "342 " السيد المسيح له المجد عندما أخذ صورتنا كأنسان وقبل الصلب والموت بأرادته وحده أعطانا أعظم مثال للحب الصادق عملنا كيف تكون التضحية من أجل الأخرين "إِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 8) أجعل محبة الأخرين من ثوابت شخصيتك أجعلها هى أساس تعاملك مع الأخرين لأن من يثبت فى المحبة الله يثبت فيه "وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16) محبتنا هى الرفق بالأخرين وعدم الحسد المحبة أن لا تفتخر بما صنعت وفعلت "الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 13: 4) المحبة الحقيقة هى التى تكون بلا رياء بمعنى أن تكون محبة صادقة لا ننتظر مقابل لها محبة تعلمنا صناعة الخير وكراهية الشر "اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 9) من أراد أن يربح الملكوت ويكون هناك أولاً عليه أن يكون هو أخر الكل وخادماً لهم "إذا أراد أحد أن يكون أولاً فيكون آخر الكل وخادماً للكل" (مر 9: 35) وأعلم ياأخى أنه "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" |
||||
11 - 09 - 2013, 05:57 AM | رقم المشاركة : ( 343 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "343 " تكلم بكل وضوح عن الأيام عاشتها المسيحية منذ صعوده إلى السماء فى اليوم الخمسين وحتى الأن تكلم عن الأضطهادات والعذابات التى سوف يراها المؤمنين "سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ." (يو2:16) ولكن مع هذه الاضطهادات والعذابات الله أعطانا وعد أنه حافظ لنا وليس ذلك فقط بل تكلم عن شعر الراس شعرة الرأس التى هى أقل شىء فى أجسامنا "أما أنتم فحتى شعور رؤوسكم محصاة" (مت30:10). شعرة الرأس رغم أن عددها الذى هو بالألاف وتسقط منها المئات يومياً الله يعلم عددها ويذكرنا أن هذه الشعرة رغم صغرها وتفاهتها إلا أنها مصدر عناية وأهتمام من الله "شعرة واحدة من رؤوسكم لا تسقط" (لو18:21) الله أيضاً تكلم عن الكنيسة وأضطهادها وقال بكل وضوح انها ستظل قائمة وأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها "عَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. (متى 18:16) من أجل أسم الرب نُضطهد ويتم حرق الكنائس ومن لم ينكر إيمانه ويتحمل كل ذلك فهو فقط الذى ينال الخلاص هذا الخلاص الذى ناله الشهداء على مر العصور ( وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. وَلكِنَّ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ.) (مت 10: 22). وذكر لنا القديسين الأوائل فى مخطوطاتهم أن الشهداء كانوا يتسابقون على نوال أكليل الشهادة وكم كانت الأم تدفع بأولادها كى يموتوا على أسم الرب وهناك أمثلة لذلك كثيرة من القديسات التـى فعلن ذلك كل هؤلاء الشهداء الذين نالوا أكليل المجد السمائى نتذكرهم اليوم فى أحتفالنا اليوم بعيد النيروز ونتخذهم قدوة لنا فى علاقتهم بالله وبقوة إيمانهم وصلابة عقيدتهم التى قادتهم لنوال الشهادة على أسم الرب يسوع |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 11 - 09 - 2013 الساعة 06:28 PM |
|||||
12 - 09 - 2013, 05:13 AM | رقم المشاركة : ( 344 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "344 " أوقات كثيرة نشعر بالخوف والقلق من المستقبل كثيراً ما ننسى أن هناك إله إله خالق وهو يرعانا ويدبر شئوننا الله تكلم عن العصافير الصغيرة التى ثمنها بسيط ورغم ذلك هى تلقى كل الرعاية من الله هذه العصافير لا تقع على الأرض بدون أذنه "أليس عصفوران يباعان بفلس؟ وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم. وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة. فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة." (متى 10: 29-31) أذا كان هذا فعل الله مع الطيور فماباكم بنا نحن البشر الذين خلقنا على صورة الله "فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و أنثى خلقهم" (تكوين 27:1) العصافير تكلم عنها الكتاب المقدس فى أنجيل متى وذكر أن الأثنين منها تباع بفلس وفى مرة أخرى فى أنجيل لوقا ذكر أن الخمسة عصافير تباع بفلسين أى أن أحد هذه العصافير أعطى مجاناً للمشترى ورغم ذلك أن هذا العصفور الذى اعطى مجانا ليس منسياً لدى الله "أليست خمسة عصافير تباع بفلسين، وواحد منها ليس منسيا أمام الله بل شعور رؤوسكم أيضا جميعها محصاة. فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة" (لوقا 6:12-7) لا تثقل نفسك بالهموم والتفكير فى الغد أترك غدك ومستقبلك بيد الله الله هو صانعك وخالقك فلا تخف فهو أفضل من يدبر شنون حياتك "هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ صَانِعُكَ وَجَابِلُكَ مِنَ الرَّحِمِ، مُعِينُكَ: لاَ تَخَفْ" (أشعياء 2:44) |
||||
13 - 09 - 2013, 06:40 AM | رقم المشاركة : ( 345 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "345 " جميعنا يعلم أن لذة الخطية وقتية وكثيراً منا يندم بعد فعل الخطية ورغم ذلك تجد لدينا أصرار على المشى فى طريق الخطية ونتجاهل أى صوت ممكن يكون رسالة لينا من ربنا هو يدعونا للنور للتوبة للرجوع لأحضانه " أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يو12:8) ونحن يكون لدينا أصرار على أختيار الظلمة نختار بأرادتنا طريق الخطية نراه طريق مفروش بالمُغريات ولكن نهايه البكاء وصرير الأسنان "طريق الخطاة مفروش بالبلاط، وفي منتهاه حفرة الجحيم" (سفر يشوع بن سيراخ 21: 11) ياأخى لا تؤخر توبتك صلى طالباً من إلهك المغفرة "تُبْ مِنْ شَرِّكَ هذَا، وَاطْلُبْ إِلَى اللهِ عَسَى أَنْ يُغْفَرَ لَكَ فِكْرُ قَلْبِكَ" (سفر أعمال الرسل 8: 22) أذكر أمام إلهك كم هو ضعفك وكم هى السهوات والهفوات التى تسقط فيها طالباً منه أن يبرأك ويغسلك منها "اَلسَّهَوَاتُ مَنْ يَشْعُرُ بِهَا؟ مِنَ الْخَطَايَا الْمُسْتَتِرَةِ أَبْرِئْنِي" (سفر المزامير 19: 12) ربى وإلهى يسوع المسيح أقبل توبتى وأغفر لى خطاياى أغسلنى منها فأرجع نقى مُتطهراً بجسدك ودمك الكريمين "اِنْضَحُ عَلَيَّ بِزَوْفَاكَ فَأَطْهُرَ. اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ" (سفر المزامير 51: 7) حتى أكون مولوداً جديداً أقوى من الخطية لأنى سأكون ولدت من الله والمولود من الله لا يخطىء وينبذ الخطية "كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 3: 9) |
||||
14 - 09 - 2013, 05:33 AM | رقم المشاركة : ( 346 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "346 " كان قديماً عندما يجدون شخصاً وجهه بشوشاً وتظهرعليه علامات الأطمئنان والسلام كانوا يقولون له : هل تقابلت مع شخص مسيحى اليوم؟ مجرد أنه تقابل مع شخص مسيحى أعطاه الطمأنية والسلام اللذان داخله من رب المجد الذى يعيش فى أعماقه يعرفنا الناس من خلال أعمالنا أننا مسيحيون من خلال أعمالنا يظهر إيماننا "أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي" (يعقوب2: 18) والأن أصبح الناس يعرفون بناتنا أنهن مسيحيات من خلال ملابسهن أختى فى المسيح أعلمى أنك بذلك تكونين سبباً للتجديف على أسم الرب وتكونين سبباً لعثرة الأخرين "وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «لاَ يُمْكِنُ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِلَّذِي تَأْتِي بِوَاسِطَتِهِ!" (لو 1:17) لا تكونى من هؤلاء الذين حذر الكتاب المقدس من العقاب الذى ينتظرهم " خَيْرٌ لَهُ لَوْ طُوِّقَ عُنُقُهُ بِحَجَرِ رَحىً وَطُرِحَ فِي الْبَحْرِ، مِنْ أَنْ يُعْثِرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ" (لو 17: 2) أعلمى أنكِ منتسبة لأسم المسيح وأن لحم المسيح غالى تعلمى العفة والوقار من أمنا القديسة العذراء مريم فهى رمز للطهارة والنقاء فأتخذيها مثلاً وقدوة لكِ |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 14 - 09 - 2013 الساعة 06:09 PM |
|||||
15 - 09 - 2013, 06:26 AM | رقم المشاركة : ( 347 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "347 " "وَطلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا وَلَوْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. وَكُلُّ مَنْ لَمَسَهُ شُفِيَ!" (مر 6: 56) كل أعمالنا تحتاج إلى لمسة من الله كى يباركها وتنجح فمثلاً الخدمة تحتاج إلى مباركة ومعونة من الله كى تتغلب على محاربة عدو الخير الذى يحاول بشتى الطرق إيقافها وتعطيلها تحتاج إلى لمسة من الله كى لا يكون تعبنا باطلاً وتكون خدمتنا مثمرة "كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي الرَّبِّ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 58) الأنسان فى ضعفه ومرضه يحتاج إلى لمسة من هدب السيد حتى يتقوى ويشتد ويزول عنه المرض "وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ تُعَانِي حُمَّى شَدِيدَةً، فَطَلَبُوا إِلَيْهِ إِعَانَتَهَا. فَوَقَفَ بِجَانِبِ فِرَاشِهَا، وَزَجَرَ الْحُمَّى، فَذَهَبَتْ عَنْهَا. فَوَقَفَتْ فِي الْحَالِ وَأَخَذَتْ تَخْدِمُهُمْ." (لو 39:4-40) وأيضاً الطالب يحتاج إلى لمسة من هدب ثوب السيد لأنه بدون الله لن يكون هناك نجاح "وكان الرب مع يوسف, فكان رجلآ ناجحآ . " ( تك 39: 2 ) المنكسرى القلوب والذين فى ضيقة والمسبيين والمأسورين يحتاجون لمسة من السيد "رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ،وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ" (سفر إشعياء 61: 1) ولمسة من هدب السيد يحتاجها كل من يعمل ويحتاج إلى معونة ورعاية لكى يتقوى ويتشجع "تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ وَاعْمَلْ. لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ،لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ إِلهِي مَعَكَ." (سفر أخبار الأيام الأول 28: 20) أذاً كلاً منا يحتاج أن يلمس لو هدب ثوبه كل شىء فى حياتنا على الأرض نحتاج فيه إلى الله فلا تتكبر وتعاند لأنك لا تستطيع الحياة بدونه |
||||
16 - 09 - 2013, 05:50 AM | رقم المشاركة : ( 348 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "348 " الأنسان منذ بدء الخليقة يفعل الخطية ويرفض الأمتثال لأوامر الله ولا يعترف بأنه أخطاً بل ويقدم التبريرات والأعذار فأبونا أدم عندما رفض الأنصياع لأوامر الله وأكل من شجرة معرفة الخير والشر ألقى باللوم على حواء "فَقالَ الرَّجُلُ: المَرْأةُ الَّتِي أعطَيتَنِي إيّاها لِتَكُونَ مَعِي أعطَتْنِي مِنْ ثَمَرِ الشَّجَرَةِ، فَأكَلْتُ." (تكوين 12:3) أبونا أدم لم يعترف بخطيته فقط بل تكلم مع الله بتذمر فى البداية تكلم عن حواء وقال "هذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي" (تكوين 23:2) وبعد سقوطه فى الخطية قال لله عن حواء " المَرْأةُ الَّتِي أعطَيتَنِي إيّاها لِتَكُونَ مَعِي أعطَتْنِي " (تكوين 12:3) أيضاً يونان النبى هرب من دعوة الله عندما أرسله لأهل نينوى حاملاً لهم رسالة التوبة كان مبرره أنه هرب لأنه يعلم أن الله إله رؤوف ورحيم "لذلك بادرت الى الهرب الى ترشيش لأني علمت أنك إله رؤوف و رحيم بطيء الغضب و كثير الرحمة و نادم على الشر " ( يونان 2:4) كذلك نحن نفعل الخطية ونقدم عنها أعذار ومبررات ومنا من يقول أنا فعلت ذلك لأن فلان أستفزنى وجعلنى أفعل ذلك كرد فعل لما فعله معى أو أخر يقول أنا أعمل بتفانى وأخلاص فى عملى ولا أخذ مقابل يساوى هذا العمل لذلك قمت بسرقة هذا المال نحن جميعاً كيونان النبى نفعل الخطية لاننا واثقين من محبة الله وأن إلهنا رؤوف ورحيم غافراً لنا زنوبنا وسقطاتنا عندما نتوب ونعود إليه ولكن يجب أن لا نفعل الخطية ونحن نفكر أن الله سيغفرها لنا بل يجب أن نمتنع عن فعل الخطية حباً لله الذى أعطانا الحب وقدم لنا ذاته فى صورة السيد المسيح وموته لأجلنا على خشبة الصليب مُحباً لنا نحن البشر ومسدداً عنا دين الخطية |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 16 - 09 - 2013 الساعة 06:22 PM |
|||||
17 - 09 - 2013, 06:17 AM | رقم المشاركة : ( 349 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "349 " الله عندما خلقنا ترك لنا الحرية والأرادة فمنذ بداية الخليقة أعطى الله لأبونا أدم الحرية أما فى تنفيذ أوامر الله أو فى عصايانه وأبونا أدم أختار طريق الخطية بأرادته وخالف وصية الله وسمع لأمرأته وأكل من شجرة معرفة الخير والشر ولذلك أنفتحت أعينهما هو وحواء وعلما أنهما عريانين "فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ." (تكوين7:3) أدم تجاهل صوت الله وسمع لصوت أمرأته وأخطأ ونتيجة لخطية أدم لعن الله الأرض "وَقَالَ لآدَمَ:«لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ." ( تكوين 17:3) وطرده الله أدم وحواء من جنة عدن وأصبحا يعيشان فى الأرض بالكد والتعب بعد أن كنا يعيشان فى النعيم "بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ" (تكوين 19:3) هكذا قد يكون الرفيق أو الصديق سبباً يدفعك لطريق الخطية قد تكون الغواية من أقرب الناس إليك كما حدث من حواء وأغوت أدم "الرَّجُلُ الظَّالِمُ يُغْوِي صَاحِبَهُ وَيَسُوقُهُ إِلَى طَرِيق غَيْرِ صَالِحَةٍ" (سفر الأمثال 16: 29) ولكن طوباك يامن تبتعد عن مجالس الأشرار بكل مافيها من شرور ومعاصى ونميمة وأستهزاء بالأخرين "طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ." (مزمور 1:1) وهذا هو الفرق بين من يختار طريق الخطية فيكون مَكرهة الصديقين ومن يختار طريق الرب فيكون مَكرهة للشيطان "الرَّجُلُ الظَّالِمُ مَكْرَهَةُ الصِّدِّيقِينَ، وَالْمُسْتَقِيمُ الطَّرِيقِ مَكْرَهَةُ الشِّرِّيرِ" (سفر الأمثال 29: 27) أنت وحدك صاحب الأختيار أمامك طريق الله ونهايته تكون الحياة الابدية وأمامك طريق الشيطان ونهايته يكون الجحيم " قَدْ جَعَلتُ قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالمَوْتَ. البَرَكَةَ وَاللعْنَةَ. فَاخْتَرِ الحَيَاةَ لِتَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ" (تثنية : 19:30 ) فأيهما ستختار البركة أم اللعنة ؟ هل ستختار الحياة الأبدية أم الموت ؟ |
||||
18 - 09 - 2013, 06:03 AM | رقم المشاركة : ( 350 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "350 " أبتعد عن أن تذكر الناس بالشر أو أن تتكلم عنهم بما هو غير حقيقى حتى لا تكون ملعون حسب قول الكتاب المقدس "النمام وذو اللسانين أهلٌ للعنة" (سفر يشوع بن سيراخ 28: 15) فالنميمة تجعل الأنسان غير طاهر ونجس ومكروهاً من الأخرين "النمام ينجس نفسه ومعاشرته مكروهة" (سفر يشوع بن سيراخ 21: 31) فكلمات النميمة والكذب تفرق بين الناس وتصنع الخصومة والعداوة "رَجُلُ الأَكَاذِيبِ يُطْلِقُ الْخُصُومَةَ، وَالنَّمَّامُ يُفَرِّقُ الأَصْدِقَاءَ" (سفر الأمثال 16: 28) فكلمات النميمة توقد النيران ومنعها يطفأها كما أن النيران تنطفىء عندما تمنع عنها الحطب "بِعَدَمِ الْحَطَبِ تَنْطَفِئُ النَّارُ، وَحَيْثُ لاَ نَمَّامَ يَهْدَأُ الْخِصَامُ" (سفر الأمثال 26: 20) أذاً هكذا يكون "اللسان" هذا العضو الصغير الحجم فى جسم الأنسان قد يكون سبب تمجيد وتسبيح وصلوات تعطينا جواز مرور للفردوس ويمكنه أيضاً أن يكون سبب للأزمات والخصام والشرور والتفرقة بين الناس وبذلك يكون هو سبب هلاكنا "ولسان الانسان تهلكته." (سفر يشوع بن سيراخ 5: 15) |
||||
|