17 - 05 - 2012, 08:36 AM | رقم المشاركة : ( 341 ) | ||||
† Admin Woman †
|
تتمة سفر إِسْتِير يحوى وصفًا لبعض النواحي القومية والدينية عند اليهود، وبعض الرسائل للملك أرتزركسيس. ولا تعتبرها المذاهب الإنجيلية التي انشقت عن الكاثوليكية في القرن السادس عشر ضمن الأسفار القانونية، ولكن الكنيسة الأرثوذكسية و الكاثوليكية يؤمنون بقانونية هذه التتمة. وهي بقة سفر أستير من الإصحاح 11 حتى 16. |
||||
17 - 05 - 2012, 08:38 AM | رقم المشاركة : ( 342 ) | ||||
† Admin Woman †
|
إسحق | إِسْحاق ذبح إسحق عن طريق أبيه إبراهيم، أيقونة حبشية، ← اللغة الإنجليزية: Isaac - اللغة القبطية: ` Icaak. ومعناه بالعبرية "يضحك" وهو ابن إبراهيم وسارة؛ وقد ولد في النقب، وفي بئر سبع على الأرجح (تك 21: 14و31). وقد ولد حين كان أبوه قد بلغ السنة المائة من العمر تقريبًا، وحين كانت أمه قد بلغت 90 عامًا من العمر تقريبًا (تك 17: 17و21: 5). ولما وعد الله سارة بأنها تلد ابنًا ضحك إبراهيم لأن أمرًا مثل هذا يبعد تصديقه (تك 17: 17- 19). ولما سمعت سارة الوعد نفسه ينطق به أحد الضيفين السماويين ضحكت هي أيضًا لأنها لم تصدق شيئًا من مثل هذا (تك 18: 9-15). ولما ولد الطفل قالت سارة أن الرب صنع إليّ ضحكًا وأن جيرانها سيضحكون معها (تك 21: 6). فقد لازم الضحك هذا الصبي من وقت الوعد به إلى ما بعد ولادته ولذا فقد دعا إبراهيم اسم ابنه "اسحاق" أي "يضحك" . ولقد ختن إبراهيم اسحاق Isaac في اليوم الثامن كم أمره الرب (تك 21: 4) وفي مناسبة الإحتفال بفطام اسحاق، وبناء على إثارة سارة وإشارتها، طرد إبراهيم الأمة هاجر وابنها إسماعيل (تك 21: 8- 21) . وفي نقطة ما على جبل المريا، ويرجَّح أنها البقعة التي بني عليها المذبح في هيكل سليمان فيما بعد، كاد إبراهيم يقدم ابنه ذبيحة، ولكن الله منعه من تقديم هذه الذبيحة، فقدم إبراهيم كبشًا عوض اسحاق ابنه (تك 22: 1- 13). وبهذا أظهر الله لإبراهيم في وضوح وإبانة أنه لا يطلب تقديم الأولاد ذبائح كما كان يفعل الكنعانيون في ذلك الحين. وعندما أراد إبراهيم أن يأتي بزوجة لاسحاق أرسل إلى قومه في حاران ليحضر زوجة له من أهله ومن عشيرته. وكان اسحاق وقت زواجه يسكن "بئر لحي رُئي" في النقب (تك 24: 62) وكان قد بلغ الأربعين من العمر (تك 25: 20). ثم من بعد عشرين سنة من زواجه، استجاب الرب صلاة اسحاق وأعطاه وزوجته رفقة توأمين عيسو ويعقوب، وجاءت النبوة بأن الكبير يستعبد الصغير (تك 25: 21- 26). حائط كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت في جوندر، الحبشة، وبه أيقونات التجلي و تجربة إبراهيم بـ ذبح إسحق، من صور وانتقل اسحاق إلى جرار بسبب الجوع، وهناك ظهر الله له في حلم وحذره من الذهاب إلى مصر، وجدد له العهود التي وعد بها إبراهيم أباه (تك 26: 1- 5). وقد تشبه بأبيه في اظهار زوجته بأنها أخته وذلك لكي ينجي نفسه. ولكن أبيمالك ملك جرار اكتشف الخدعة، وأكَّد له حمايته (تك 26: 6- 11) وقد بارك الله اسحاق في زرعه، وفي ما شيده حتى أن الفلسطينيين حسدوه وغاروا منه (تك 26: 12- 16). ولذلك انتقل اسحاق من جرار وحفر عدة آبار على التوالي ولكنه تركها بسلام للفلسطينيين الذين كانوا يتنازعونها (تك 26: 22). وظهر الله لاسحاق في بئر سبع ووعد بأن يباركه وبنى اسحاق مذبحًا للرب هناك (تك 26: 23- 25). وقد جاء إليه أبيمالك ملك جرار وعمل معه عهد سلام كما كان قد عمل مع أبيه من قبل (تك 26: 26- 33، قارنه مع تك 21: 22- 32). لذلك فقد اتصلت بئر سبع مرة أخرى بالقسم والحلف. وقد أحب اسحاق عيسو وأحبت رفقة يعقوب (تك 25: 28) . ولما أراد اسحاق أن يعطي البركة والجزء الأكبر من ميراثه لابنه عيسو، احتالت رفقة واستغلت عمى اسحاق وأشارت على يعقوب أن يتقدم لنوال البركة بدل عيسو. ولم يتمكن اسحاق من بعد هذا أن يمنح عيسو سوى بركة نانوية ضئيلة (تك 27: 1- 40). وبناء على إشارة رفقة أرسل اسحاق يعقوب إلى فدان آرام ليهرب من أمام غضب أخيه عيسو وليتخذ لنفسه زوجة من قومه وأهل عشيرته (تك 27: 41- 28: 6). ولما عاد يعقوب من فدّان آرام بعد فوات عشرين عامًا كان اسحاق لايزال ساكنًا في حبرون (تك 35: 27). وهناك مات اسحاق فدفنه ابناه في مغارة المكفيلة إلى جوار والديه وزوجته (تك 49: 31). وقد اتصف اسحاق بالخضوع لأبيه (تك 22: 6- 9) وبالتأمل (تك 24: 63) وبالمحبة لأمه وزوجته (تك 24: 67) وبمسالمته للغير (تك 26: 20- 22) وبالصلاة (تك 25: 21و26: 25). ولكنه تمثل بأبيه في أنه لم يقل الحق من جهة زوجته خوفًا على حياته (تك 26: 7). ويرد اسمه كثيرًا مقترنًا مع إبراهيم ويعقوب بصفتهم آباء شعب الله (1 ملو 18: 36، مت 22: 32 الخ). ويتخذ بولس من اسحاق رمزًا للمتحررين من عبودية الناموس والذين نالوا الموعد وقد ولدوا حسب الروح (غلاطية 4: 21- 31) ويرى كاتب الرسالة إلى العبرانيين (ص 11: 20) في بركة يعقوب وعيسو دليلًا على الإيمان. |
||||
17 - 05 - 2012, 08:41 AM | رقم المشاركة : ( 343 ) | ||||
† Admin Woman †
|
يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِي | يهوذا سمعان الإسخريوطي ← اللغة الإنجليزية: Judas Iscariot - اللغة العبرية: יהודה איש־קריות - اللغة اليونانية: Ιούδας Ισκαριώτης - اللغة القبطية: Ioudac - اللغة السريانية: ܝܗܘܕܐ ܣܟܪܝܘܛܐ. "يهوذا الإسخريوطي" - ومعنى الاسم يهوذا "رجل من قريوت" وهو واحد من تلاميذ المسيح الاثني عشر، وهو الذي أسلم المسيح. وقد تم انتخاب متياس الرسول بديلًا له لاحقًا. اولًا - قصة حياة يهوذا الإسخريوطي: كان يهوذا - كما يدل لقبه - مواطنًا من قريوت ولا نعلم على وجه اليقين أين تقع قريوت (يش 15: 25)، ولكن من المحتمل أنها كانت تقع في جنوبي اليهودية حيث توجد "خرابة القريتين". 1- اسم يهوذا الإسخريوطي وتاريخه المبكر: Image: The betrayal of Judas Iscariot, and showing Peter stretching out his hand with his sword, struck the servant of the high priest, and cut off his ear صورة: قبلة الخيانة، خيانة يهوذا الإسخريوطي، ويظهر في الصورة بطرس استل سيفه من غمده، وضرب عبد رئيس الكهنة ملخس، وقطع أذنه هو ابن سمعان الإسخريوطي (يو 6: 71، 13: 2 و26) فقد كان أبوه يلقب أيضًا بالإسخريوطي. ووردت أول إشارة كتابية عن يهوذا عند اختياره تلميذًا (مت 10: 4، مر 3: 19، لو 6: 16) ولعله سمع كرازة يوحنا المعمدان في بيت عبرة في عبر الأردن (يو 1: 28). والأرجح أنه قابل يسوع للمرة الأولى عند عودته إلي اليهودية (يو 3: 22) . وطبقًا لما جاء في " إنجيل الاثني عشر رسولًا " (الأبوكريفى) كان يهوذا ضمن أولئك الذين قبلوا الدعوة عند بحر طبرية (مت 4: 18 - 22). 2- يهوذا الإسخريوطي قبل تسليم يسوع: نحن مدينون للرسول يوحنا بمعرفة شيء عن يهوذا في الفترة التي تقع بين دعوته والأحداث السابقة لتسليمه للمسيح، فقد ذكر بعض الإشارات التي تفصح عن شخصيته الشريرة منذ البداية. ويتبع هذه الإشارات نستطيع أن نرى التطور التدريجي وزيادة الوضوح في العبارات التي أنبأ بها يسوع عن خيانة يهوذا في المستقبل، فبعد الحديث عن " خبز الحياة " في مجمع كفر ناحوم (يو 6: 26 - 59) رجع كثيرون من التلاميذ عن يسوع (عدد 66). ثم أكَّد بطرس ولاء التلاميذ له (عدد 69)، فأجابهم يسوع: " أليس أني أنا اخترتكم الاثني عشر وواحد منكم شيطان؟ " (عدد 70) ويعلق يوحنا قائلًا : " قال عن يهوذا سمعان الإسخريوطي. لأن هذا كان مزمعًا أن يسلمه وهو واحد من الأثني عشر " (عدد 71) مبينًا أن يسوع عرف مسبقًا أن يهوذا كان واحدًا من الذين " رجعوا إلى الوراء ولم يعودوا يمشون معه " (عدد 66). ولكن الموقف - مهما كان مزعجًا لخطط يهوذا الجشعة، التي يحتمل أنها هي التي دفعته للتلمذة ليسوع - لم يكن قد وصل إلى الدرجة الحرجة الكافية لأن تدفعه إلى الرجوع الفوري عن يسوع. وقد هدأ خوفه من اكتشاف أمره، أن يسوع لم يذكره بالاسم، واستمر متظاهرًا بأنه واحد من الأمناء، كما كان للدوافع الشخصية لطبيعته الخسيسة أثر قوي في بقائه. ومع أنه كان أمينًا للصندوق ، إلا أنه تجاهل تحذيرات يسوع من الطمع والرياء (مت 6: 20، لو 12: 1 - 3)، واستغل الأموال لحسابه ولتغطية جشعه، وتظاهر بالغيرة على الصندوق، فعندما دهنت مريم قدمي يسوع بالطيب تساءل: " لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمائة دينار ويعطى للفقراء؟ قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء بل لأنه كان سارقًا وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يلقى فيه " (يو 12: 5 و6، مت 26: 7 - 13، مر 14: 3 - 8). صورة: صورة قبلة يهوذا الخائن للمسيح 3- تسليم يهوذا الإسخريوطي ليسوع: استطاع يهوذا بدهائه أن يخفي - لبعض الوقت - طبيعته الحقيقية عن بقية التلاميذ، وأن يقضي على أي استياء يمكن أن يحدث بينهم (مر 14: 4)، إلا أنه شعر هنا أنه لا يمكن أن يضمن استمرار مصدر دخله. أما كلمات سيده التي تضمنت حديثه عن يوم تكفينه فقد كشفت لمسلمه أن يسوع قد عرف جيدًا القوى الشريرة التي كانت تعمل ضده (مت 26: 12، مر 14: 8، يو 12: 7). وواضح مما جاء في متى ومرقس (فلوقا لا يذكر هذه الحادثة) أن يهوذا ذهب على الفور وتآمر مع رؤساء الكهنة (مت 26: 14 و15، مر 14: 10 و11، انظر أيضًا لو 22: 3 - 6)، ولكنه اختفى إلى حين، فقد كان حاضرًا بعد ذلك عند غسل أرجل التلاميذ حيث ميزَّ يسوع مرة أخرى بينه وبين بقية الاثنى عشر دون التصريح باسمه: "أنتم طاهرون ولكن ليس كلكم"، "والذييأكل معي الخبز رفع علَّي عقبه" (يو 13: 10 و18). ويبدو أن يسوع كان يريد أن يعطى يهوذا كل فرصة للتوبة والاعتراف حتى في تلك الساعة المتأخرة. وللمرة الأخيرة عندما جلسوا للأكل، تقدم إليه يسوع بهذه الكلمات: "إن واحدًا منكم سيسلمني" (مت 26: 21، مر 14: 18، لو 22: 21، يو 13: 21). وأخيرًا وردًا على تساؤلات التلاميذ الحائرة: "هل أنا؟" أشار يسوع إلى مسلمه، لابذكر اسمه ، ولكن بالقول: " هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه " (يو 13: 26). وحالما أخذ اللقمة، غادر يهوذا المكان، لقد حانت الفرصة التي كان ينتظرها (يو 13: 30، مت 26: 26). إلا أن هناك بعض الشك فيما إذا كان قد أخذ الخبز والخمر قبل مغادرته أم لا، ولكن معظم المفسرين يعتقدون أنه لم يأخذ من الخبز والخمر. وحالما خرج يهوذا ذهب إلى رؤساء الكهنة وأتباعهم، وعندما جاء إلى يسوع في البستان، سلّم سيده بقبلة (مت 26: 47 - 50، مر 14: 43 و44، لو 22: 47، يو 18: 2 - 5). 4- موت يهوذا الإسخريوطي: لا يذكر عنه شيء في أناجيل مرقس ولوقا ويوحنا، بعد أن أسلم يسوع. أما ما جاء في إنجيل متى وسفر الأعمال عن ندامته وموته، ففيه اختلاف في بعض التفاصيل، فيذكر متى أن الحكم على يسوع كان سببًا في إيقاظ إحساسه بالذنب، وفي يأسه المتزايد بسبب طرد رؤساء الكهنة والشيوخ له، "طرح الفضة في الهيكل وانصرف، ثم مضى وخنق نفسه " واشترى رؤساء الكهنة بالفضة حقل الفخاري الذي سمي فيما بعد "حقل الدم" وبهذا تحققت نبوة زكريا (11: 12-14). أما ما جاء في سفر الأعمال (1: 16 - 20) فأقصر كثيرا، فلا يذكر شيئًا عن ندامة يهوذا ولا عن رؤساء الكهنة، ولكنه يذكر فقط أن يهوذا اقتنى حقلًا من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها (عدد 18) ويجد كاتب سفر الأعمال في هذا تحقيقًا للنبوة التي جاءت في مزمور 69: 25 وهي كما وردت في الفولجاتا: "إنه إذ شنق نفسه، انسكبت أحشاؤه" وهي بذلك تربط بين الروايتين. ثانيًا - شخصية يهوذا الإسخريوطي وما يدور حولها من نظريات: الرب يسوع المسيح يغسل أرجل تلاميذه - أيقونة حبشية حديثة من أحد أديرة بحيرة تانا، بحر دار 1- يهوذا ينضم إلى الرسل ليسلم يسوع: لقد دار حوار طويل وجدل كثير - ليس حول روايات الأناجيل عن يهوذا فحسب، بل وأيضًا - حول شخصيته والمشاكل المتعلقة بها. فكون " يهوذا " مسلم يسوع واحدًا من الاثني عشر المختارين، قد أعطي لأعداء المسيحية فرصة لمهاجمتها منذ العصور الأولى كما ذكر أوريجانوس. كما أن صعوبة الوصول إلى حل حاسم، قد أدى بالبعض إلى اعتبار يهوذا مجرد تجسيد للروح اليهودية. ولكن هذا الرأي - على أي حال - يقلل من القيمة التاريخية لكثير من الفصول الكتابية. وهناك نظريات مختلفة لتفسير الموضوع، مثل أن يهوذا انضم لجماعة الرسل بهدف محدد، هو تسليم يسوع. ويفسرون هدف هذا الاتجاه على وجهين، يعمد كلاهما للسمو بشخصية يهوذا وابرائه من تهمة الدوافع الخسيسة ونذالة الخيانة. فيقول أحد الجانبين إن يهوذا كان وطنيًا غيورًا، ورأى في يسوع عدوًا لأمته وعقيدتها الأصيلة، ولذلك أسلمه من أجل صالح أمته، ولا يتفق هذا الرأي مع طرد رؤساء الكهنة ليهوذا (مت 27: 3 - 10). أما الاتجاه الآخر فقد اعتبر يهوذا نفسه خادمًا أمينًا للمسيحية إذ أنه توجه إلى التسليم ليتعجل عمل المسيا ويدفعه إلى اظهار قوته المعجزية بدعوة ملائكة الله من السماء لمعونته (مت 26: 53). أما انتحاره فيرجع إلى يأسه، لفشل يسوع في حقيق توقعاته. ولقد راقت هذه النظرية - في العصور القديمة - للغنوسيين القينيين، وفي العصر الحديث " لدى كوينسي والأسقف هويتلي، لكن العبارات التي استخدمها يسوع وطريقة شجبه لتصرف يهوذا (يو 17: 12) تجعل مثل هذا الرأي بلا قيمة. 2- سبق تعيين يهوذا ليكون مسلمه: هناك رأي آخر يقول ان يهوذا سبق تعيينه ليكون مسلمه، وأن يسوع كان عالمًا منذ البداية بأنه سيموت بالصليب، وقد اختار يهوذا لأنه عرف أنه هو الذي سيسلمه، وهكذا تتحقق المقاصد الإلهية (مت 26: 54). والذين يتمسكون بهذا الرأي يبنونه على علم يسوع بكل شيء كما في يوحنا (2: 24) لأن يسوع "كان يعرف الجميع ". وكذلك يوحنا (6: 64) " لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون ومن هو الذي يسلمه"، كذلك يوحنا (18: 4) " وهو عالم بكل ما يأتي عليه ". ولكننا إذا أخذنا هذه النصوص حرفيًا، يكون معنى هذا تطبيق عقيدة قضاء الله السابق بطريقة متزمتة أكثر مما يجب، وبهذا يكون يهوذا مجرد آلة ووسيلة في يد قوة أعلى منه، وهو ما يجعل مناشدة يسوع وتحذيراته له بلا معنى، كما أنه ينفي وجود المسئولية الشخصية والاحساس بالذنب، وهو ما كان يريد الرب أن يثيره وبيقظه في قلوب سامعيه. ولقد كتب يوحنا الرسول بعد وقوع الأحداث، ولكننا كما رأينا، كان في كلمات ربنا وضوح متزايد في التنبؤ بتسليمه. إن علم يسوع بكل شيء كان أعظم من مجرد معرفة متنبيء يدعي استطلاع المستقبل. لقد كان علمه بكل شيء هو علم من عرف - من ناحية - مقاصد أبيه السرمدي من نحو الناس، ومن الناحية الأخرى، كان ينفذ إلى أعمق أعماق الشخصية البشرية ويرى ما فيها من مشاعر ودوافع وميول خفية. 3- تسليم يهوذا الإسخريوطي ليسوع كانت نتيجة تطور تدريجي: : قبلة يهوذا، خيانة يهوذا للمسيح مع أن الدراسة الكاملة لشخصية يهوذا، لا بد بالضرورة أن تتضمن المشاكل العويصة المتعلقة بحرية الإرادة والخطية الأصلية (كما يقول وستكوت) والتي لم تستطع أي نظرية أن تحلها حلًا كافيًا، إلا أن النظرية التي تعتبر تسليم يهوذا ليسوع، كان نتيجة تطور تدريجي داخل نفسه، تبدو أكثر واقعية. فمما تجب ملاحظته أن يهوذا كان الوحيد بين التلاميذ من المناطق الجنوبية، ولذلك فاختلافه في المزاج والنظرة الاجتماعية، بالإضافة إلى ما يمكن أن تؤدي إليه من اتجاهات دنيئة، قد يفسر جزئيًا عدم وجود التعاطف الصادق بين يهوذا وبقية التلاميذ، وإن كان هذا لا يبرر مطلقًا خيانته التي حدثت فيما بعد. لقد كانت له كفاءة خاصة في إدارة الأعمال، ولذلك اختير أمينًا للصندوق، ولكن قلبه لم يكن منذ البداية نقيًا، فقد كان يقوم بمسئوليته بدو ن أمانة، وامتد سرطان الجشع هذا من الأمور المادية إلى الأمور الروحية، فلم تحدث لأحد من التلاميذ خيبة أمل نتيجة انتهاء الحلم بمملكة أرضية ذات مجد وبهاء مثلما حدث ليهوذا. ولم تكن ربط المحبة التي جذب بها يسوع قلوب التلاميذ الآخرين، وكذلك التعاليم التي بها سما بأرواحهم فوق الأمور الأرضية، لم تكن إلا قيودًا أثارت أنانية يهوذا. ولأنه كان مكبلًا بأطماعه، ولخيبة أماله، ثارت فيه الغيرة والحقد والكراهية، ولم تكن كراهية إنسان قوي بل كراهية إنسان ضعيف أساسًا، فبدلًا من أن ينفصل صراحة عن سيده، بقى في الظاهر واحدًا من أتباعه، كما أن تفكيره المستمر في توبيخات سيده، جعل الباب مفتوحًا أمام الشيطان " فدخله الشيطان "، فهو إذًا كان قد علم الصلاح ولكنه لم يفعله (يو 13: 17). كما كان أيضًا ضعيفًا في تنفيذ خططه الدنيئة، لقد حمله هذا التردد - أكثر من حقده الشيطاني الخبيث - على أن ينتظر في العليه حتى اللحظة الأخيرة، مما دفع يسوع لأن يقول له: " ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة " (يو 13: 27). وبهذا التفكير الضعيف حاول أن يلقي باللوم على رؤساء الكهنة والشيوخ (مت 27: 3 و4)، لقد حاول أن يبرئ نفسه ليس أمام يسوع البار الذي أسلمه، بل أمام شركائه في الجريمة. ولأن العالم الذي - بأنانيته - اتخذه إلهًا له، تخلى عنه أخيرًا، مضى وخنق نفسه. إنها النهاية التعيسة لإنسان اعتنق بكل طاقاته روح المساومة والأطماع الذاتية، فلم يزن النتائج القاتلة التي قادته إليها تلك الدوافع الرديئة. |
||||
17 - 05 - 2012, 08:45 AM | رقم المشاركة : ( 344 ) | ||||
† Admin Woman †
|
إنجيل يهوذا الإسخريوطي يذكر ايريناوس وأبيفانيوس وثيودور وغيرهم أنه كان هناك إنجيل باسم يهوذا الإسخريوطي، متداولًا عند شيعة الغنوسيين القينيين الذين يعتبرون يهوذا بطلًا. ولعل هذا الإنجيل كان موجودًا في القرن الثاني الميلادي، ولكنهم لم يقتبسوا منه شيئًا. وإنجيل يهوذا هو إنجيل أبوكريفي هرطوقي. |
||||
17 - 05 - 2012, 08:46 AM | رقم المشاركة : ( 345 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أسد، من صور زيارتنا لجنوب أفريقيا ← اللغة الإنجليزية: Lion - الأمهرية: አንበሳ. الأسد وهو حيوان ضار كبير الحجم من أكلة اللحوم. اسمه باللاتينية Fe is leo وكان الأسد معروفًا تمام المعرفة في فلسطين في العصور التي جرت فيها الحوادث المدونة في الكتاب المقدس ولكنه لا يوجد فيها الآن. وفي الكتاب المقدس ست كلمات عبرية للدلالة على الأسد وهي: "أرى" (قض 14: 5) و "أريه" (قض 14: 8و9) وكلتاهما من أصل واحد وتدلان على الأسد المكتمل النمو، و"لبي" (عدد 23: 24) أي "لبوءة"، و"كفير" (مز 104: 21) وهو الشبل، و"شحل" (اي 28: 8) وهو الأسد الشديد الزئير، و"ليش" وهو "الليث" فقد ورد اللفظ العبري في أمثال 30: 30. وجميع هذه الأسماء وردت في أيوب 4: 10و11. ويشير الكتاب المقدس إلى كثير من خصائص الأسد وأعماله وقوته (2 صم 1: 23) وشجاعته (2 صم 17: 10) وتحفزه قبل وثوبه وهجومه على فريسته (تك 49: 9) وزئيره (اي 4: 10) وافتراسه الغنم (1 صم 17: 34) والبشر (1 ملو 13: 24) وكان من أحب الأمكنة لسكن الأسود في فلسطين الغابات والأحراش القائمة على ضفتي الأردن (أر 49: 19) وكذلك وجدت الأسود على جبل حرمون (نشيد 4: 8) وفي السامرة (2 ملو 17: 25) وفي البرية الواقعة جنوبي يهوذا (أش 30: 6) وقد نال شمشون (قض 14: 5) وداود (1 صم 17: 34- 36) وبناياهو (2 صم 23: 20) الفخر لشجاعتهم في قتل الأسود . ونجد على الآثار المصرية والآشورية الرسوم التي تمثل صيد الأسد. وقد استعملت أشكال الأسد وتمثيلاته في هيكل سليمان (1 ملو 7: 29و36) وفي عرشه (1 ملو 10: 19و 20) كما نرى تماثيل أسود على جانبي عرش توت عنخ آمون ملك مصر. وقد أنقذ الرب دانيال من الأسود في بابل (دانيال 6: 16- 23؛ انظر الجب) وكثيرًا ما نرى رسم الأسود على جدران باب اشتار في بابل القديمة. وكثيرًا ما استخدم الكتاب المقدس الأسد في مقارناته وتشبيهاته وأمثاله. فنجد مقارنة بين الأسد وبين الأعداء (أمثال 28: 15) والأنبياء الكذبة (حز 22: 25) والملك الغاضب (امثال 19: 12) والله في غضبه وغيضه (أرميا 25: 30) والشيطان (1 بطر 5: 8). ويقارن يهوذا بالأسد في (تك 49: 9) وكذلك يقول سفر الرؤيا 5: 5 عن المسيح: "الأسد الذي من سبط يهوذا" . وشبه أيضًا "دان" (تثنية 33: 20) وكل اسرائيل (عدد 23: 24) وشاول ويوناثان (2 صم 1: 23) بالأسد ومن علامات السلام الذي يسود الكون أن الأسد والحمل يربضان معًا (أش 11: 7). والكائنات الحيَّة التي يستند عليها عرش الله في رؤيا حزقيال لكل واحد منها أربعة وجوه، وأحد هذه الوجوه وجه الأسد (حز 1: 10) وأول الكائنات الحيَّة حول عرش الله في رؤيا يوحنا يشبه الأسد (رؤ 4: 7) وقد ظن البعض أن الأسد في هذه الرؤى رمز لقوة الله. |
||||
17 - 05 - 2012, 08:47 AM | رقم المشاركة : ( 346 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أَسِّير اللاوي ابن قورح كلمة عبرانية معناها "أسير" وقد ورد هذا الاسم في الكتاب المقدس لما يأتي: لرجل لاوي ولد لقورح في مصر (حز 6: 24و1 أخبار 6: 22). |
||||
17 - 05 - 2012, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 347 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أَسِّير ابن أبيأساف كلمة عبرانية معناها "أسير" وقد ورد هذا الاسم في الكتاب المقدس لما يأتي: اسم لأحد أحفاد الرجل المذكور آنفًا وابن أبيأساف. وكان اِسّير هذا من أسلاف صموئيل (1 أخبار 6: 23). |
||||
17 - 05 - 2012, 08:49 AM | رقم المشاركة : ( 348 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أَسِّير ابن الملك يكنيا كلمة عبرانية معناها "أسير" وقد ورد هذا الاسم في الكتاب المقدس لما يأتي: اسم ابن الملك يكنيا (1 أخبار 3: 17). وقد ظن بعضهم أن هذا الاسم يعني وصف يكينا "بالأسير" ولكنه يتضح من النص العبري ومن الترجمات القديمة على أنه لا يدل على وصف بل على اسم علم. |
||||
17 - 05 - 2012, 08:50 AM | رقم المشاركة : ( 349 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أسير | أسرى الحرب استعملت هذه الكلمة في الكتاب المقدس للدلالة على الإنسان الذي يؤخذ أسيرًا في الحرب (أش 14: 17) أو يوضع في السجن ليلقى عقابه (حز 12: 29). وكثيرًا ما كان أسرى الحرب يبعدون عن أوطانهم (تك 14: 14) وقد دأب الآشوريون على ترحيل الأسرى جملة كما فعلوا ببني إسرائيل (2 ملو 17: 6). وقد سار البابليون على منوالهم فرحلوا بني يهوذا بجملتهم (أرميا 52: 28- 30). وأحيانًا ما كان يباع الأسرى كعبيد (يوئيل 3:3) ويشير 2 صم 12: 31 قارنه مع 1 أخبار 20: 30 لا إلى العذاب الذي يلاقيه الأسرى فحسب بل إلى أعمال السخرة وغيرها كالتي تطلبها داود من العمونيين. وأحيانًا كان يضع الفاتح قدمه على رقاب الأسرى كعلامة لإذلالهم وإخضاعهم (يشوع 10: 24). وكثيرًا ما كانت تشوه أعضاء أجسام الأسرى أو تقطع كما قطع الإسرائيليون أباهم يدي وقدمي ادوني بازق كما فعل بسبعين ملكًا (قض 1: 6و7). ولم تكن مثل هذه القسوة شائعة بين بني إسرائيل في العهد القديم كما كانت سائدة عند الآشوريين مثلًا. فقد كان هؤلاء يتفاخرون بقسوتهم وبشدة الرعب الذي يوجدونه في قلوب الشعوب المغلوبة على أمرها أمامهم كما نقرأ هذا في سجلاتهم. وكان أسرى الحرب يقتلون في بعض الأحيان (2 صم 8: 2) وكانوا أحيانًا يقتلون بجملتهم (2 أخبار 25: 12) وكانت هذه المذابح تشمل النساء والأطفال في بعض الأحيان (2 ملو 8: 12) وقد تطلبت الشريعة الموسوية معاملة الأسرى من النساء معاملة إنسانية (تثنية 21: 10- 14). وقد استعملت كلمة "ماسورين" في لو 4: 18 مجازيًا كناية عن أسرى الخطية أو الشيطان الذين يحررهم المسيح. ويذكر في مز 110: 1 في مز 110: 1وعب 1: 13 أن المسيح يضع قدميه فوق أعدائه دلالة على أنهم أسراه. وتوجد صورة الأسرى مقيدين عند موطىء قدمي توت عنخ آمون فرعون مصر. وقد تنوعت معاملة هؤلاء الأسرى بسبب جرائمهم الحقيقية أو الإفتراضية الدعاة عليهم بغير وجه حق. وقد سجن أرميا النبي في جب مليء بالوحل (أرميا38: 6) وطرح دانيال في جب الأسود (دانيال 6: 16) وألقي رفاقه في أتون النيران المتقدة (دا 3: 21). وقد لقي يوسف في سجنه في مصر (تك 39: 22) وبولس في سجنه الأول في رومية (اع 28: 30) قدرًا كبيرًا من الحرية. ويفتخر الرسول بولس بأنه أسير يسوع المسيح (فليمون عدد 9). |
||||
17 - 05 - 2012, 09:05 AM | رقم المشاركة : ( 350 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أَسَرْئِيل اسم عبري ومعناه "من أسرة الله" وهو ابن يهللئيل من سبط يهوذا (1 أخبار 4: 16). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |