05 - 01 - 2024, 08:57 PM | رقم المشاركة : ( 341 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. سر تمتع الأمة بالنمو المستمر والفرح الدائم مع الحرية المجيدة هو مجيء المسيا كمخلص وغالب ومنتصر باسم البشرية ضد الأعداء. جاء ابن الله متأنسًا ليحمل نير الصليب باسمنا فيهبنا كل إمكانيات الخلاص. إذ يقول النبي: "لأنه يولد لنا ولد ونُعطى ابنًا، وتكون الرئاسة على كتفه ويُدعى اسمه عجيبًا مشيرًا إلهًا قديرًا أبًا أبديًا لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن وإلى الأبد، غيرة رب الجنود تصنع هذا" [6-7]. كانت البشرية المؤمنة تترقب التجسد الإلهي حيث يأتي ابن الله الذي هو الخالق واهب الحياة ومجدها ليقيم طبيعتنا الميتة الفاسدة إلى صلاحها الذي خُلقت عليه، بإعادة خلقتها وتجديدها المستمر فيهبها استمرارية الحياة مع الفرح والحرية. أ. "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا"، أي يتأنس فيصير ابن الله ابن الإنسان، ويُحسب ولدًا، يحمل طبيعتنا الناسوتية حقيقة في كمال صورتها بغير انفصال عن لاهوته ودون امتزاج أو خلط أو تغير. يُشاركنا حياتنا البشرية ماعدا الخطية ويبقى كما هو "ابن الله"... يقول الرسول: "فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما لكي يُبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس" (عب 3: 14). * صار إنسانًا في جسد خلاصنا، لكي يكون لديه ما يُقدمه عنا خلاصًا لجميعنا. البابا أثناسيوس الرسولي * من هو هذا الذي يُريدنا أن نشاركه في لحمه ودمه؟ إنه بالتأكيد ابن الله! كيف صار شريكًا لنا إلاَّ باللحم؟ وكيف كسر قيود الموت إلاَّ بموته الجسدي؟ فإن احتمال المسيح للموت أمات الموت. القديس أمبروسيوس ب. "وتكون الرئاسة على كتفه"، فقد ملك على خشبة كقول المرتل، خشبة الصليب التي حملها على كتفه بكونها عرش حبه الإلهي. * تكون الرئاسة على كتفه، إذ دخل مملكته بحمله الصليب. العلامة أوريجانوس * هذه تعني قوة الصليب، لأنه استخدم كتفيه عندما صُلب لحمله الصليب. الشهيد يوستين ج. "يُدعى اسمه عجيبًا"، لأنه فائق الإدراك؛ أُعطى اسمًا فوق كل اسم لكي تجثو باسمه كل ركبة ممن في السماء وممن على الأرض ومن تحت الأرض (في 2: 9-11). أدراك التلاميذ والرسل قوة اسم "يسوع"، به كانوا يكرزون، وبه كانوا يشفون مرضى ويخرجون شياطين ويقيمون موتى. تكشف لنا كتابات العلامة أوريجانوس عن اعتزاز الكنيسة الأولى باسم يسوع كسّر قوة يتمسك به المؤمن ليعيش غالبًا ومنتصرًا على الخطية والشيطان وكل قوات الظلمة. فمن كلماته: [باسمه كثيرًا ما تُطرد الشياطين من البشر، خاصة إن رُدد بطريقة سليمة وبكل ثقة. عظيم هو اسم يسوع، الذي له فاعليته حتى إن استخدمه الأشرار أحيانًا. اسم يسوع يشفي المتألمين ذهنيًا، ويطرد أرواح الظلمة، ويهب شفاءً للمرضى(172)]. كما يعلن عن أن ألقابه تكشف عن نعمة المتعددة الغنيمة، إذ يقول: [بالرغم من أن المسيح واحد في جوهره لكن له ألقاب كثيرة تُشير إلى سلطانه وأعماله، يفهم أنه النعمة والبر والسلام والحياة والحق والكلمة(173)...]. د. "مشيرًا"، بكونه "حكمة الله" (1 كو 1: 24)، المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم (1 كو 2: 3). جاءت الترجمة السبعينية "رسول المشورة العظيمة"... ما هي هذه المشورة العظيمة التي أرسله الآب من أجلها؟ إعلان السّر الإلهي للبشر، والكشف عن الآب الذي لا يعرفه إلاَّ الابن ومن أراد الابن أن يعلن له. * دُعِيَ ابن الله هكذا (رسول المشورة العظيمة) من أجل الأمور التي علمّها خاصة وأنه أعلن للبشر عن الآب، إذ يقول: "أظهرت اسمك للناس" (يو 17: 6)... أعلن اسمه بالكلمات والأعمال. القديس يوحنا الذهبي الفم * ليست معرفة بدون إيمان، ولا إيمان بدون معرفة... الابن هو المعلم الحقيقي عن الآب؛ إننا نؤمن بالابن لكي نعرف الآب، الذي معه أيضًا الابن. مرة أخرى، لكي نعرف الآب يلزمنا أن نؤمن بالابن، إنه ابن الآب. معرفة الآب والابن، بطريقة الغنوسي الحقيقي، إنما هي بلوغ للحق بواسطة الحق... حقًا، قليلون هم الذين يؤمنون ويعرفون. أُرسل الكلمة الإلهي كطبيب للخطاة، وكمعلم للأسرار الإلهية الذين هم أنقياء بلا خطية. العلامة أوريجانوس ه. "إلهًا قديرًا": إله حق من إله حق، واحد مع الآب في الجوهر، القادر وحده أن يُجدد طبيعتنا بكونه الخالق، والشفيع الذي يقدر وحده أن يكفر عن خطايا العالم كله. و. "أبًا أبديًا": يلحق اللقب "إله قدير" بـ"أب أبدي"، ليعلن أن قدرة السيد المسيح، الإله الحق ليست في إبراز جبروت وعظمة إنما بالحري في تقديم أبوّة حب فريدة نحو البشرية، خلالها ننعم بقدرة المسيح فينا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). أنه الخالق القدير الذي يُعطي ذاته لمؤمنيه كأعضاء جسده وكأبناء له فيحملون إمكانياته فيهم. بمعنى آخر في المسيح يسوع تُعلن قدرة الله الغير مدركة مع حبه العملي الفائق، لنقول مع الرسول: "استطيع كل شيء في المسيح يسوع الذي يقويني". ز. "رئيس السلام"، هو ملك السلام (1 تس 5: 33)، الذي يُقدم لنا دمه من أجل مصالحتنا مع الآب، فنحمل سلامًا داخليًا معه (رو 5: 1)، سلامًا مع الله ومع أنفسنا ومع إخوتنا، محطمين سياج العداوة الداخلية والخارجية. إنه ابن داود، "رئيس وملك"، لا على مستوى الأرض والزمن، وإنما لكي يملك أبديًا على كرسي داود أبيه (لو 1: 32-33) على مستوى القلب الداخلي والأبدية، ليس لمملكته ولا لسلامه حدود [7]. يملك بالحق والبر، إذ يخفينا فيه فنصير سالكين بالحق، حاملين بره. أما علة ذلك فهي "غيرة رب الجنود تصنع هذا"، يغير على البشرية بكونه العريس السماوي المتحد بعروسه. في اختصار يعلن إشعياء النبي عن هذا المولود العجيب القدير، الذي لا يخلص آحاز من مقاومة أعدائه إنما يُقيم مملكة جديدة أساسها كرسي داود، مملكة سلام حقيقي يمتد إلى الشعوب والأمم ولا يكون لسلامه نهاية [7]، إذ يهبنا ذاته سرّ سلام أبدي. انظروا لقد أُعطى لنا ابن الله. بعد قليل يقول: "وللسلام لا نهاية" [7]. للرومان حدود (نهاية) أما مملكة ابن الله فبلا حدود. فارس ومادي لهما حدود، وأما الابن فليس له حدود. يقول بعد ذلك: "على كرسي داود وعلى مملكته..."، القديسة العذراء هي من نسل داود. القديس كيرلس الاورشليمى |
|||
|
||||
05 - 01 - 2024, 09:05 PM | رقم المشاركة : ( 342 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: فكرة × اية
|
||||
06 - 01 - 2024, 01:54 PM | رقم المشاركة : ( 343 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
ولد ملكاً لم يكن له عبيد، ولكن لُقِّب بالسيد. ولم يحمل شهادات، لكن دُعي المعلِّم. ولم يكن معه أدوية، ولكنه الطبيب الشافي. لم يحمل يومًا خنجرًا أو سيفًا، لكنه غزى ملايين القلوب بمحبته. ورغم أنه لم يرتكب جُرمًا، ولكنهم قتلوه ودفنوه، لكنه - له لكل المجد - حيٌّ. لم يحمل معه زادًا، لكنه صار خبز الحياة. ولم يحمل معه مصباحًا، لكنه صار نور العالم. هكذا ولد المسيح، فولد معه الحب. لقد كان المسيح عجيبًا وفريدًا في ميلاده، فلم يأتِ شخصٌ مثله، لا قبله ولا بعده؛ وهاك بعض الأسباب: * (1) فريد في طريقة ولادته: لم يولد من امرا ة عادية كسائر البشر، لكنه وُلد من عذراء، ولم تكن أي عذراء بل “العذراء”. لقد دخل المسيح إلى عالمنا من بوابة مختلفة وفريدة، ولادته من عذراء، فآدم خُلق من تراب، وحواء أُخِذَت منه، ومنهما كل البشرية. عند ولادته لم يكن له مكان في المنزل، لكن ظهر له نجم في العلاء. وُلد في مزود بسيط، لكن ترنَّمت له ملائكة السماء. اجتمع حول مهده الرعاة البسطاء، وكذلك أيضًا علماء المجوس الحكماء. لقد ظلّت نبوة إشعياء النبي : (قبل ميلاد المسيح بـظ§ظ*ظ* سنة) نبوة غامضة وعويصة، حتى جاء المسيح وتمّم النبوة: «هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ “عِمَّانُوئِيلَ”» (إشعياء14:7). * (2) فريد في قداسته: البشر جميعًا وُلدوا من آدم، والذي بواسطته دخلت الخطية إلى العالم؛ لذلك يقول النبي: «هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي» (مزمور 6:51). أما المسيح فيقول الملاك عنه لمريم: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ» (لوقا1: 35). فكل إنسان يقول مع النبي القائل: «وَمِنَ الْبَطْنِ سُمِّيتَ عَاصِيًا»، أما المسيح فمن البطن كان قدوسًا، وهو الوحيد من البشر الذي لم يعرف، ولم يفعل، ولم يكن فيه خطية. فيا لقداسة المسيح! * (3) فريد في تسميته: كانت السماء مشغولة بهذا المولود العظيم الذي لم يُولَد أميرًا، أو وليًا للعهد كما هو سائد في عائلات الملوك، إذ يحل ولي العهد محل الملك إذا ذهب. أما المسيح فقد وُلد ملكًا «وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ، إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ» (متى1:2-2). * (4) فريد في الاحتفال بولادته: «رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ» (متى2:2). عندما وُلد البعض منا، ربما أوقدوا له الشموع أو أضاؤوا المصابيح والأنوار، ودَعوا الأهل والجيران احتفالاً بالمولود الجديد. أما المسيح فقد ظهر له نجم في العلاء وترنَّمت له ملائكة السماء «وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ: الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ» (لوقا2: 13-14). * (5) فريد في خلاصه: عندما كان يوسف مرتبكًا بسبب خطيبته التي كانت حُبلى دون أن يعرفها، ظهر له ملاك الرب في حلم قائلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ» (متى21:1-22). هناك ملوك وقادة خلَّصوا شعوبهم من الفقر والمجاعات، أو من الحروب والانقلابات؛ فموسى حرَّر شعبه من عبودية فرعون القاسية وخلَّصهم من أيدي المصريين. أما المسيح فهو فريد في خلاصه إذ جاء ليخلّص الإنسان من هَمّه وغمّه، من ذنبه وشَرّه فيصبح مغفور الخطايا، ومرتاح الضمير. * (6) فريد في عظمته: فعند ولادته، ظهر اللاهوت والناسوت في انسجام واتحاد بديع، فقد كان «ابن الله» بحق، و«ابن الإنسان» بحق. فالمسيح شخص عجيب، وتمَّت فيه النبوة القائلة: «لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَلاَمِ» (إشعياء6:9). وهكذا شهد جبرائيل: «هَذَا يَكُونُ عَظِيمًا وَابْنَ الْعَلِيِّ يدعى» (لوقا1: 32). ومكتوب «وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ» (1تيموثاوس16:3). * (7) فريد في سرمديته: ففي ميلاد المسيح التقى الأزل مع الزمن، المسيح الأزلي الذي قال مرة لليهود: «أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ». فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «ï*گلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ» (يوحنا 56:8-58). هذا هو مولود بيت لحم الذي قال عنه الآب: «أَنْتَ ابْنِي (في الأزل)، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ (في الزمن)» (مزمور2). «يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ» (عبرانيين8:13). فالمسيح هو أزلي وهو أبدي أيضًا. ويعوزنا الوقت إن كتبنا عن أسماء المسيح، وأعماله، وصفاته، وفضائله، وأمجاده. فرغم أنه لم يكتب عن نفسه كتابًا واحدًا، لكن ملايين الكتب تتكلم عنه. * القارئ العزيز: لقد قصد الوحي المبارك ألاّ يكتب لنا عن أي يوم وُلد فيه المسيح، هل هو يوم السبت أو يوم الأحد، وكأنّ الروح القدس يريدنا أن نبتهج وننتفع بمجد ميلاده كل يوم وسائر الأيام. مع تمنياتي الطيبة في التعرف عن قرب بهذا الشخص الفريد والمجيد، لكي تولد من جديد، ويهبك قلبًا جديدًا. مع أمنياتي بعام طيب وسعيد. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
12 - 01 - 2024, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 344 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
شكرا لمروركم الجميل .. ربنا يفرح قلوبكم
|
|||
12 - 01 - 2024, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 345 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
ايه الاسبوع دا
كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ. منتظرة مشاركتكم |
|||
12 - 01 - 2024, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 346 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ. (مز 103: 13) |
|||
12 - 01 - 2024, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 347 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فكرة × اية
يترأف عليكِ، لأنه يعرف هشاشتك. كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ . لأَنَّهُ يَعْرِفُ جِبْلَتَنَا. يَذْكُرُ أَنَّنَا تُرَابٌ نَحْنُ. (مزمور 103: 13- 14) |
||||
12 - 01 - 2024, 07:36 PM | رقم المشاركة : ( 348 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: فكرة × اية
|
||||
13 - 01 - 2024, 10:42 AM | رقم المشاركة : ( 349 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
ما اعظم رحمة الله وما اروع محبته كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ ما اعظم رحمة الله وما اروع محبته . هو الرحمن الرحيم ، المحب العظيم . كثيرا ً ما ننسى رحمته ونغفل محبته مع انه دائما ً يظهرها ويعلنها . يقول داود النبي : " الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ. لاَ يُحَاكِمُ إِلَى الأَبَدِ ، وَلاَ يَحْقِدُ إِلَى الدَّهْرِ . لَمْ يَصْنَعْ مَعَنَا حَسَبَ خَطَايَانَ ، وَلَمْ يُجَازِنَا حَسَبَ آثامِنَا . لأَنَّهُ مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ . كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا. كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ." ( مزمور 103 : 8 – 13 ) خرج الابن الضال حاملا ً نصيبه من المال وسافر تاركا ً اباه . وبذر ماله واسرف وعمل كل الشرور ، واهان شيبة والده . وجاع واحتاج وصارع الخنازير ليحصل على طعامهم ويملأ بطنه ُ خرنوبا ً . وفي قاع الذل والمهانة واليأس رجع الى نفسه ، وبدت في مخيلته صورة ابيه . رأى عينيه تفيضان رحمة ، وملامحه تنطق حبا ً ، وابتسامته تحمل عفوا ً . وعاد ، وإذ لم يزل بعيدا ً رآه أبوه فتحنن ، وركض وعانقه وقبّله وقبِله . وفي حضن ابيه ادرك ان رحمته ُ قوية " مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ " ومحبته جارفة ، طردت امامها كل خطاياه وآثامه " كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ " أبعدها . والبسه الحلّة الأولى ، وجعل في يده ِ خاتما ً ، وصنع وليمة ، وفرح جميع من في البيت بالابن العائد . هذه رحمة الرحمن الرحيم لي ولك ولجميعنا ، ولكل ابن ٍ يعود الى ابيه من متاهات الارض وطرقها . لتتمتع بتلك الرحمة وتنعم بهذه المحبة وتحيا وسط النعمة ، تعال ، أفق ، انظر حولك ، تجد خرنوب الخنازير يخرب الجوف ، وينجس القلب ويتعس المعيشة . انظر الى ابيك الرحيم وعد اليه . وارتشف محبته ، ويحتويك في حضنه ، ويقبّلك ويقبلك . |
||||
19 - 01 - 2024, 01:34 PM | رقم المشاركة : ( 350 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
ميرسى على مشاركتكم الجميلة ..ربنا يبارككم
|
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على قد ما فكرة الزرع والحصاد فكرة مرعبة |
لو فكرت |
على فكرة |
بالصورة فكرة جديدة لتخفي ذهبك وفلوسك جوه الشقة علشان متتسرقش فكرة غريبة |
فكرة الساعة المنبهة _ فكرة مفيدة خالص لتعليم الطفل المسئولية |