08 - 03 - 2021, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 34871 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وفي نهاية هذا اليوم المبارك لنطلب من الرب ان يكون اسبوعنا الجديد ممتلئ من بركاته ونعمه وان يفيض سلامه على حياتنا ويغمرنا بالفرح والتعزية والحكمة والقوة والايمان حتى نستمر يحمل راية يسوع المسيح في كل مكان نذهب إليه .. تصبحون على اسبوع ممتلئ من محبة يسوع .. |
||||
08 - 03 - 2021, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 34872 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لن نُدرك قيمة الحياة إلا عند الصلاة فالصلاة هي التي تلغي كل ما بين الأرض والسماء من المسافات ، وهي التي تعطي لحياتنا روحاً جديدة وتنقي نفوسنا من كل ما فيها من التفاهات ، ألأحد هو يوم الأيام لأنهُ يوم الرب ، لنصلي في هذا اليوم المبارك مع كل أخوتنا المؤمنين بقلب وجسد واحد ولنطلب من الرب ان يطهر خطايانا ويمحو ذنوبنا ويجدد فينا محبته وسلامه وفرحه ، \لنطلب ان يبارك ويقوي أيماننا ويجعل من كل واحد فينا شجرة مثمرة لخدمة الأيمان المسيحي ، لنطلب ان نتحد بهِ بالروح والجسد والعقل ولنغفر لبعضنا البعض ونصفح عن بعضنا البعض ، ولنصلي بحرارة وثقه تامة بهِ ، ولنتغير لنكون أبناء حقيقيين لله .. احد مليئ بالقداسة والنعمة والمحبة والفرح المسيحي للجميع … |
||||
08 - 03 - 2021, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 34873 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أما الشهوات الشبابية فأهرب منها قال القديس بولس : { أما الشهوات الشبابية فأهرب منها} (ظ،تىظ¢ظ£:ظ¢) إن الذات القوية من الداخل تبعد عن العثرات الخارجية، حتى لا تؤثر عليها هذه الإغراءات، فتضعف أمامها. وهكذا حذرنا المزمور الأول من طريق الأشرار، ومجالس المستهزئين والهروب هنا يكون دليلًا على نقاوة الذات، لأنها ترفض التأثير الخارجي الخاطئ...ولذلك حسنًا هرب يوسف الصديق .. (( ولم يكن هروبه دليل ضعف ، بل دليل قوة.. كان برهانًا على قوته التي استطاعت أن ترفض الخطية وتبعد عنها.)) الذات النقية ترفض حتى الفكر الخاطئ، وليس فقط العثرة الخارجية إنها ترفض أن تتفاوض مع هذا الفكر، إنما تطرده بسرعة، حتى لا تعطيه فرصة للاستقرار، وفرصة لإضعافها من الداخل. (( وقوة الذات تأتى هنا في غلق أبواب الفكر وأبواب القلب أمام كل اقتراح خاطئ من الشياطين..)) ... ولهذا فإن المرتل يسبح الرب في المزمور قائلًا: "سبحي الرب يا أورشليم... سبحي إلهك يا صهيون، لأنه قوى مغاليق أبوابك، وبارك بنيك فيك" (مز146)، وسفر النشيد يطوب الذات التي هي "جنة مغلقة ، عين مقفلة ، ينبوع مختوم" (نش4: 12) .. هل ذاتك صديقتك أم عدوتك؟ هل هي معك أم عليك؟ وصدق قول..(( إن اصطلحت مع ذاتك، تصطلح معك السماء والأرض.)) أي إن استطعت في داخلك أن تقيم صلحًا بين جسدك وعقلك وروحك، ويسير الثلاثة معًا في طريق واحد هو طريق الروح، ولا يشتهي الجسد ضد الروح، ولا الروح ضد الجسد حينئذ تصطلح معك السماء والأرض، فلا تخطئ إلى الله، ولا إلى ألناس ولا تخطئ إلى نفسك.. (الذات والخطية )) البابا شنوده |
||||
08 - 03 - 2021, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 34874 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعرفه فليعطك الرب فهما في كل شئ (2تي 7:2) المعرفه هي عطية من الله لاتاتي بكثرة الوعظ والتعاليم لكنها تاتي بالنمو التدريجي في الحياة الروحية ، بدراسة الكتاب المقدس والصلاه والارشاد الروحي ... وكقول ابونا بيشوي : [ ‫الله لا يُعرف بالعقل .. فالعقل محدود وكيف يدرك الله غير المحدود مهما كانت قدرته‬ ، ‫الله غير المحدود يعلن ذاته للانسان المحدود بواسطة روحه القدوس حسب قول الإنجيل " لا يقدر أحد أن يعرف الله إلا بالروح القدس‬" ] لذلك نري ربنا له المجد يتهلل قائلا : " أحمدك أيها الآب ، رب السماء والأرض ، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال" ، الاطفال !! ومن هم الاطفال يارب لتعلن لهم ذاتك ؟ هم البسطاء من يقبلوا المسيح ببساطةً قلب ، هم من يومنوا بسر التجسد وسر الفداء والقيامة وعظمة ومحبة ربنا يسوع المسيح لذلك اختار المسيح تلاميذه من البسطاء ، حقا لا احد يعرف الله الا بروح الله القدوس ... اما الحكماء في أعين أنفسهم بكبرياءهم ، لا يقدرون أن يدخلوا طريق المعرفة الإلهيه تلك المعرفه لها فوائد عدة : ظ،- المعرفة تعطي أطمئان فليعطك الرب فهما في كل شئ (2تي 7:2) الم تتسائل كيف كانوا الفتية الثلاثه متهللين ومسبحين الله في وسط اتون النار في اطمئنان وسلام عجيب !!؟ الم تتسال كيف يا دانيال ترمي في جب الاسود ولم تخف وفي قلبك كل هذا الاطمئنان ..؟؟ وكيف يااليشع النبي تجد هذه جيوش وتطمئن خادمك الخائف ...؟! انها المعرفه جعلت لهم الاطمئنان واثيقين ان خالقهم قادر ان ينجيهم ، هي التي جعلت الفتية يقولوا : " الله الذي نعبده قادر ان يخلصنا " ، هي التي جعلت دنيال يقول : " الهي ارسل ملائكته وسد افواه الاسود.. " وجعلت القديسين يحتملوا الالام والأضطهاد ، هي تعطي الاطمئنان وتطرد الخوف ، لذلك احذر ان كنت خائف ومضطرب فانت محتاج ان تعرف ربنا اكثر ... لاتعطي قيمة لعدو الخير عندما يرهبك ، ثق ان الهك المتواضع الذي احتمل الصليب و نزل الي الجحيم واحتمل للمنتهي حتي الموت قادر ان يعطينا السلطان ان ندوس الحيات والعقارب وكل قوات العدو .. ظ¢- المعرفه تعطي احتمال فليعطك الرب فهما في كل شئ (2تي 7:2) كل الذين يحبون اله كل الاشياء تعمل معهم للخير ... حقا كل الاشياء ، لان مشوره الهم اولا ، لذلك نجد القديس بولس ينصح : " افهم ما أقول ، فليعطك الرب فهما في كل شيء اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات ، من نسل داود بحسب إنجيلي الذي فيه أحتمل المشقات حتى القيود كمذنب . لكن كلمة الله لا تقيد ،لأجل ذلك أنا أصبر على كل شيء لأجل المختارين ، لكي يحصلوا هم أيضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع ، مع مجد أبدي صادقة هي الكلمة : أنه إن كنا قد متنا معه فسنحيا أيضا معه " ظ£-المعرفة تجعل العالم يتضاءل فليعطك الرب فهما في كل شئ (2تي 7:2) بالنمو الروحي يصغر العالم فاننا غير باقيين في هذه الحياة " لاننا لم ندخل العالم بشيء وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء" .. بالنمو الروحي نزداد مهابه امام الرب ، " فالسارافيم واقفون لكل واحد ستة أجنحة. باثنين يغطى وجهه ، وباثنين يغطى رجليه وباثنين يطير. وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض " هم يغطون اعينهم اي بصيرتهم الروحية مهابة واكراما ومجدا امام رب العرش .. |
||||
08 - 03 - 2021, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 34875 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعرفة تعطي أطمئان فليعطك الرب فهما في كل شئ (2تي 7:2) الم تتسائل كيف كانوا الفتية الثلاثه متهللين ومسبحين الله في وسط اتون النار في اطمئنان وسلام عجيب !!؟ الم تتسال كيف يا دانيال ترمي في جب الاسود ولم تخف وفي قلبك كل هذا الاطمئنان ..؟؟ وكيف يااليشع النبي تجد هذه جيوش وتطمئن خادمك الخائف ...؟! انها المعرفه جعلت لهم الاطمئنان واثيقين ان خالقهم قادر ان ينجيهم ، هي التي جعلت الفتية يقولوا : " الله الذي نعبده قادر ان يخلصنا " ، هي التي جعلت دنيال يقول : " الهي ارسل ملائكته وسد افواه الاسود.. " وجعلت القديسين يحتملوا الالام والأضطهاد ، هي تعطي الاطمئنان وتطرد الخوف ، لذلك احذر ان كنت خائف ومضطرب فانت محتاج ان تعرف ربنا اكثر ... لاتعطي قيمة لعدو الخير عندما يرهبك ، ثق ان الهك المتواضع الذي احتمل الصليب و نزل الي الجحيم واحتمل للمنتهي حتي الموت قادر ان يعطينا السلطان ان ندوس الحيات والعقارب وكل قوات العدو .. |
||||
08 - 03 - 2021, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 34876 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعرفه تعطي احتمال
فليعطك الرب فهما في كل شئ (2تي 7:2) كل الذين يحبون اله كل الاشياء تعمل معهم للخير ... حقا كل الاشياء ، لان مشوره الهم اولا ، لذلك نجد القديس بولس ينصح : " افهم ما أقول ، فليعطك الرب فهما في كل شيء اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات ، من نسل داود بحسب إنجيلي الذي فيه أحتمل المشقات حتى القيود كمذنب . لكن كلمة الله لا تقيد ،لأجل ذلك أنا أصبر على كل شيء لأجل المختارين ، لكي يحصلوا هم أيضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع ، مع مجد أبدي صادقة هي الكلمة : أنه إن كنا قد متنا معه فسنحيا أيضا معه " |
||||
08 - 03 - 2021, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 34877 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعرفة تجعل العالم يتضاءل فليعطك الرب فهما في كل شئ (2تي 7:2) بالنمو الروحي يصغر العالم فاننا غير باقيين في هذه الحياة " لاننا لم ندخل العالم بشيء وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء" .. بالنمو الروحي نزداد مهابه امام الرب ، " فالسارافيم واقفون لكل واحد ستة أجنحة. باثنين يغطى وجهه ، وباثنين يغطى رجليه وباثنين يطير. وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض " هم يغطون اعينهم اي بصيرتهم الروحية مهابة واكراما ومجدا امام رب العرش |
||||
08 - 03 - 2021, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 34878 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
[ يثور العدو بالحقيقة، لكنه لا يقدر أن يسبب له أذية. يريد أن يضره، لكنه لا يصبه ضرر...يوجد نفع من ثورته، لأن أولئك الذين يثور ضدهم يكللون بنصرتهم. إذ كيف يُغلب إن لم يثر علينا؟ أو أين يكون الله معيننا إن لم نُجرب؟ يفعل العدو ما في مقدرته، لكن لا يقدر أن يؤذيه، لا يقترب ابن الهلاك ليؤذيه ] . القديس أغسطينوس |
||||
08 - 03 - 2021, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 34879 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَجَدْتُ دَاوُدَ عَبْدِي. بِدُهْنِ قُدْسِي مَسَحْتُهُ الَّذِي تَثْبُتُ يَدِي مَعَهُ. أَيْضًا ذِرَاعِي تُشَدِّدُهُ. (مز 89: 20 , 21) يكشف تاريخ الملك داود كيف كانت يد الرب وذراعه يسندانه بالرغم من الضيقات التي حلت به.لاَ يُرْغِمُهُ عَدُوّ،وَابْنُ الإِثْمِ لاَ يُذَلِّلُهُ. إنه لا ينزع الأعداء، ولا يمنعهم من نصب شباكهم وإثارة معارك ضد المؤمنين، لكنه يهب مؤمنيه روح الغلبة والنصرة، فيكللون. لقد سمح السيد المسيح أن يُجرب من إبليس، وأصعد روحه للمعارك في البرية، لكنها انتهت بالعبارة: "وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه" (مت 4: 11). وقبل عنه: فيما هو مجرب يقدر أن يعين المجربين". [ يثور العدو بالحقيقة، لكنه لا يقدر أن يسبب له أذية. يريد أن يضره، لكنه لا يصبه ضرر...يوجد نفع من ثورته، لأن أولئك الذين يثور ضدهم يكللون بنصرتهم. إذ كيف يُغلب إن لم يثر علينا؟ أو أين يكون الله معيننا إن لم نُجرب؟ يفعل العدو ما في مقدرته، لكن لا يقدر أن يؤذيه، لا يقترب ابن الهلاك ليؤذيه ] . القديس أغسطينوس |
||||
08 - 03 - 2021, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 34880 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة هي صلة بالله... إن أحس القلب أنه قائم فعلًا أمام الله ، يتحدث إليه ، ليس المهم هو طول الصلاة ونوع الكلام بقدر ما تتركز الأهمية في وجود صلة مع الله.. إن لم توجد هذه الصلة لا يعتبر الإنسان مصليًا ، مهما ركع ومهما سجد ومهما ظن أنه كان يتحدث مع الله.. إن اللمبات الكهربائية مهما كانت قوية وجميلة ، فإنها تكون عديمة الفائدة ما لم يسر فيها التيار.. هكذا الصلاة .. فالصلاة هي خلوة النفس مع الله هي لقاء مع الله .. لقاء حب ، هي التصاق بالله ، هي تلامس قلب الإنسان مع قلب الله ، هي تمتع النفس بالله.. وفي هذا قال داود النبي :" ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب"، وقال أيضًا: "أما أنا فخير لي الالتصاق بالرب " أعطني يا رب أن أصلي. أعطني خلوة حلوه معك. أعطني الحب الذي أحبك به فأصلي. أعطني الحرارة التي في الصلاة. وأعطني الدموع و الخشوع. .. أنا يا رب لا اعلم كيف أصلي فعلمني. وامنحني المشاعر اللائقة بالصلاة. وتحدث أنت معي يا رب فأحدثك .. البابا شنودة الثالث |
||||