![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 34471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المجامع التي أقرت قانونية سفر يهوديت
![]() 1. مجمع نيقية سنة 325 م. 2. مجمع هيبو 393 م. 3. مجمع قرطاجنة الأول سنة 397 م. 4. مجمع قرطاجنة الثاني سنة 419 م. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مجامع الكنائس الخلقيدونية 1. مجمع فلورنسا سنة 3124 م. 2. مجمع ترنت سنة 1546 م. 3. مجمع القسطنطينية سنة 1642 م. 4. مجمع الفاتيكان الأول سنة 1870 م.. 5. مجمع أورشليم (الكنيسة اليونانية) سنة 1672 م |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سفر يهوديت والعهد الجديد
![]() واضح أن كتَّاب العهد الجديد قد عرفوا هذا السفر، وإن كانوا غالبًا لم يقتبسوا منه عبارات حرفية: أ. "فأما الذين لم يقبلوا البلاد بخشية الرب، بل أبدوا جزعهم، وعاد تذمرهم على الرب، فاستأصلهم وهلكوا بالحيات (8: 24-25). وقد ورد في (1 كو 10: 9): "ولا نجرب المسيح كما جرب أيضًا أناس منهم فأهلكتهم الحيات". ب. "مباركة أنتِ في النساء" (13: 23؛ لو 1: 42). راجع يهو 1: 11 مع لو 20: 11؛ يهو 8: 6 مع لو 2: 27؛ يهو 8: 14 مع 1 كو 2: 11؛ يهو 8: 25 مع يع 1: 2؛ يهو 13: 18 مع لو 1: 42؛ يهو 13: 19 مع مت 26: 13. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصلاة في سفر يهوديت
![]() يركز السفر على الصلاة كسبيل ووسيلة للخلاص من ضيقاتنا، حيث نلقي بمتاعبنا عند قدمي الله، وتنسكب نفوسنا أمامه. * صراخ رجال إسرائيل الحار (4: 9، 15). * سجود الشعب لله والصراخ إليه (6: 18-19). * عندما خارت عزيمة بني إسرائيل صرخوا إلى الله (7: 29). * صلوات يهوديت (9: 1؛ 12: 8؛ 13: 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التسبيح في سفر يهوديت
![]() (8: 25-27). تسبيحها في الصلاة (9: 1 إلخ). عزيا يبارك يهوديت (13: 18-20). الشعب يشكر الله ويباركون يهوديت (15: 9، 10). نشيد الخلاص (16: 1-17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العفة في سفر يهوديت
![]() يُعتبر سفر يهوديت مقالًا رائعًا عمليًا عن حياة العفة، وإمكانياتها في حياة المؤمنين، فسرّ قوة يهوديت التصاقها بالله القدوس وشركتها خلال حياة العفة والطهارة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اعتراضات على سفر يهوديت
![]() 1. يظهر نبوخذنصر هنا كأنه ملك نينوى، وهي مدينة فتحها ودمَّرها عام 612 ق.م. جيش نبوبلصر والد نبوخذنصر الذي تحالف مع جيش مادي. أما نبوخذنصر فعاصمة مملكته بابل، وهو المنتصر على أورشليم ومدمرها، بينما نراه في هذا السفر يرسل جيشه في حملة تنتهي بالهزيمة. هذا ومن جانب آخر فإن أليفانا قائد الجيش وبوغا خصيُّه، فيحملان اسمين فارسيين، وردا في نصوص غير كتابية تروي حملة لأرتحششتا الثالث (359-338 ق.م.). يذكر دميان ماكي Damien Mackey(26) محاولة البعض للتعرف على ما يقصده السفر من شخصية نبوخذنصر هنا، فيورد الافتراضات التالية: 1. أشوربانيبال Ashurbanibal (حوالي عام 620 ق.م.) حفيد سنحاريب Sennacherib. يعتمد القائلين بهذا الرأي على وجود نوع من التشابه خاصة بخصوص حرب أشوربانيبال مع فرارتس Phraotes, Phrarts الميدياني، وإذ قبض الآشوريون على منسى ملك يهوذا أخذوه إلى بابل وتركوا أورشليم بلا ملك. هذا يطابق ما ورد في السفر حيث لا يشار إلى ملك في يهوذا في كل قصة يهوديت. غير أن هذا الرأي يجد اعتراضا فإن أشوربانيبال لم يعان قط من أي تقهقر أمام اليهود. هذا وقد ورد في القصة أن يهوديت عاشت حتى بلغت 105 سنة ولم يعان اليهود من متاعب أيام يهوديت وبعدها أيضًا لمدة طويلة (يهو16: 23-25). هذا لا يناسب أشوربانيبال لأن يوشيا ملك يهوذا هُزم في معركة مجدو عام 609 ق.م. يرى M. Leahy أن هذا العمل المجيد ليهوديت لا يمكن أن يكون قد حدث في أيام أشوربانيبال Ashurbanibal لأن يوشيا Josias ملك يهوذا انهزم وقُتل في معركة مجدو Megiddo عام 609 ق.م.(27) 2. أرتحششتا أو أحشويرش الثالث Araxerxes III، حوالي عام 305 ق.م. حيث غزا أحشويرش الثالث Araxerxes Ochus فلسطين في طريقه إلى مصر، وهولوفيرنيس Holofernes الرئيس الكبادوكي محاربًا مصر(28). هولوفيرنيس وباغوس Bagoos إسمان فارسيان(29). 3. مجلس شيوخ للشعب ثانٍSecond Commonwealth: يرى البعض أن عدم الإشارة إلى وجود ملك، وإنما يوجد مجلس شيوخ للشعب Gerousia في أورشليم (يهو4: 8) يؤكد نظرتهم بأن هذه الأحداث الخاصة بيهوديت ترجع إلى فتره Second Commonwealth عندما كانت أورشليم يحكمها مجلس وليس كاهن. غير أن الكلمة اليونانية المترجمة مجلسًا استخدمت في لا9: 1 ب"القدامى" Zapen. فتمكن أن تعني شيوخ إسرائيل، كما يوجد مجلس لمدينة بيت فولي Bethulia أثناء الهجوم الأشوري (يهو 6: 16). 4. المكابيون Maccabees: يرى الفريق القائل أن هذه القصة تحققت في أيام المكابيين أن ظروف القصة تتناسب اجتماعيًا وسياسيًا مع عصر المكابيين. فنبوخذنصر هنا يشير إلى ملك يوناني أو آخر مثل انطيموس ابيفانس Antiochus Epiphanes الذي كان يكره اليهود والذي أمر جيوشه أن beleaguered أورشليم. 5. فترة سنحاريب Sennacherib’s era كل هذه الافتراضات مع ما لها من وجهة تقارب مش شخصية نبوخذنصر الواردة في سفر يهوديت غير أن لها ما يضادها أيضًا. ويرى دميان ماكي أنها تنطبق بالأكثر على فترة سنحاريب والملك حزقيا Hezekiah. في عصر أسرحدون/سنحاريب الذي حكم الآشوريين في نينوى، كان مردوخ بالادان Merdach-Baladan حاكمًا على الكلدانيين في بابل. يرد على ذلك أن حادثة سفر يهوديت سابقة لزمن نبوخذنصر الذي سبى اليهود إلى بابل. وأن المذكور في هذا السفر هو أسرحدون بن سنحاريب أو سوصدقيم أسرحدون. وقد كان اسم نبوخذنصر اسم علم لكثير من ملوك الأشوريين (عاصمتهم نينوى قبل دمارها على يد نبوبلصر)، وذلك كما أن اسم "فرعون" يلقب به ملوك مصر. فإن سنحاريب بعد أن خذلت حملته في اليهودية، إذ هلك منها في ليلة واحدة 185 ألفًا وعاد منكس الرأس إلى نينوى انقض عليه ابناه وهو ساجد في معبده الوثني وقتلاه، فخلفه أسرحدون، وأراد أن يأخذ بثأر أبيه فطارد القاتلين إلى بلاد أرمينيا، فأدركهما واستولى على هذه البلاد. وقد ساقه الطمع فاستهوته الفتوحات إلى الإغارة على بلاد الماديين. والذي بعثه على ذلك بالأكثر حب الانتقام من ملكها المدعو فرارتس Phrarts أو أرفكشاد Arphaxad الذي ظهر كمحبٍ لليهود أعداء أبيه؛ لأنه أحسن إلى كل الذين كانوا مسبيين في ولايته، وردهم إلى بلادهم بإكرام وعطايا تليق بملكٍ حليمٍ وعادلٍ. لهذا دعُوه الملك العظيم الحليم. انتصر أسرحدون أو ابنه على فرارتس وضم مملكة الماديين إلى مملكة أشور. وإذ قصد الانتقام من أعداء أبيه وهم اليهود أرسل قائده أليفانا ليخرب بلادهم ويخضعهم، فهلك بتلك الحيلة التي دبرتها يهوديت وتبدد جيشه(30). يقدم لنا Carey More أمثلة لبعض الدارسين الذين يرون أن الأسماء الواردة هنا يُقصد بها شخصيات أخرى. الأسماء Volkmar Gaster Ball نبوخذ نصر تارجان بومباي أنطيخوس أبيفانس الآشوريين السريان روما السريان نينوى روما أو أنطاكية Mithridates انطاكية أرفكشاد Arsacesملك الفريتيين Arsaces مادي الفريتيون الفريتيون أكباتانا نصيبين نيكانور هولوفيونس Lusius Quietus القائد الروماني Scaurus يهوذا المكابي يهوديت Judeans الفريسي Onias الهيليني Alcimus الزمن 117م 63 م فترة الحشمونيين 2. ليس في التاريخ من يُدعى من ملوك الماديين ملك أرفكشاد بنى مدينة تُدعى أحمتا، إنما الذي بناها ديوسيس Deioces كما روى هيرودوت Herodotus. يرد على ذلك بأن بناء مدينة قد يُنسب لأكثر من ملكٍ، وبحسب رواية هيرودوت فإن ديوسيس Deioces هذا قد خلفه على كرسي الحكم ابنه أرفكشاد الذي يدعوه بعض المؤرخين "فرا"، ويسميه هيرودوت "فرارتس Phraortes"، ومعناه "الملك العظيم" أو "فرا العظيم"، لأن كلمة "وارتس" الفارسية معناها "العظيم"، وأُضيف على اسمه "كشاد" ومعناها "الحليم". جعل ديوسيس منها عاصمة لمادي عام 700 ق.م. في المنطقة الواقعة شرق أشور، ولعل أرفكشاد قد أكمل عمل والده، فأضاف على المدينة الكثير، وجعلها من أعظم المدن فنسبها اليهود إليه، وإن كان أبوه هو الذي بدأ العمل(31). 3. يعترض البعض بأنهم يشمئزوا من فظاعة العمل: امرأة جميلة تقتل بحيلة قائدًا عظيمًا لتخلص شعبها؛ تقطع رأسه وتضعها في جعبتها(32). يرد على ذلك بالآتي: أ. يذكر الكتاب عن ثامار أنها استخدمت الحيلة حيث خلعت ثياب ترملها، وتغطت ببرقع، فظنها حماها زانية، فدخل عليها... وهي في هذا أرادت أن تنجب ابنًا لرجلها الميت من الولي (حسب الشريعة فيما بعد). وقد شهد يهوذا قائلًا: "هي أبرّ مني، لأني لم أعطها أشيلة ابني" (تك 38: 26). ب. استخدم القاضي إهود بن حيرا البنياميني حيلة وقتل عجلون ملك موآب لينقذ شعبه (قض 3: 12-30). ج. قتلت ياعيل امرأة حابر القيني سيسرا بخدعه، حيث قدمت له في عطشه لبنًا ونام بسبب التعب، وضربت رأسه بوتد الخيمة. وقد تغنت النبية دبورة قائلة: "بين رجليها انطرح، سقط، اضطجع... من الكوة أشرقت وولولت أم سيسرا من الشباك. لماذا أبطأت مركباته عن المجيء" (قض 5: 27-28). هذا وتبقى شخصية يهوديت وتصرفها موضع اعجاب ومديح الكثيرين من آباء الكنيسة والكتَّاب المسيحيين: أ. اتسمت هذه الأرملة الجميلة بالتقوى، مع الشجاعة، ترفع معنويات القادة والشعب وتشددهم بالإيمان الحيّ بالله واهب النصرة. ب. كان سلاحها الأول هو الصلاة والإيمان، ولكن في غير تراخٍ أو إهمال من جهة العمل. اتسمت يهوديت بالسلام الداخلي العجيب، وسرّ سلامها إيمانها بحضور الله في حياتها، تعيش مع الله في العلية، تكرس حياتها له وللصلاة من أجل شعبه. فأدركت أن ما حلّ بالشعب إنما لامتحانه وتزكيته. ج. إن كان الله قد وهبها جمال الجسد، فقد تمتعت بجمال الروح كعطية إلهية. استخدمت عطية جمالها الجسدي كسلاحٍ في حكمة وبطهارة. لقد غامرت ودخلت معسكر نبوخذنصر كما إلى مستنقع موبوء، لكنها لم تتحرك إلا بعد استشارة الله القدوس. لقد صلت وصامت ولبست المسوح قبل أن تتحرك لأخذ القرار وتنفيذه. دخلت المستنقع دون أن تتلوث. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). لقد رأت أليفانا في سكره فلم تفقد صوابها، ولا سكرت معه أو وعدته بشيءٍ. لم تأتِ بأية قباحة لتحقق النصرة على الشر. لقد آمنت أنه لا يُغلب الشر بالشر، بل بالطهارة والقداسة والحق. لم تستعمل جسدها لتحقيق هدفها، ولا كذبت على أليفانا ولا داهنته فأوهمته أنه سيد الأرض كلها. لم تختلس النصرة بطرق بشرية خاطئة، إنما كان القدوس أمام نصب عينيها. د. كأرملة غنية وجميلة وذات مهابة لم يرتفع قلبها بالكبرياء، بل أحبت العاطي لا العطايا، وارتفعت بقلبها إلى القدوس لتتمتع بمن يحبها. كانت العلية المكان المحبوب لها لتتمتع بالحب الإلهي، فوهبها أكثر مما سألت! اتسمت يهوديت بروح التواضع، فإن كانت قد بكتت القادة على قلة إيمانهم ()، لكنها طلبت منهم أن يسندوها بالصلوات (8: 13، 31). فهي في حاجة إلى معونتهم لها. وعند لقاءها بقائد قوات العدو سجدت أمامه إلى الأرض (10: 20). وفي انتصارها نسبت النصرة لله ومجَّدته أمام الشعب. ه. لم تكن يهوديت قائدة أو مسئولة في أعين الشعب، ومع هذا فإن قلبها الناري رفعها إلى عمل قيادي جبار وشعور بالالتزام والمسئولية. فبينما تراخي رؤساء الشعب أمام ضيق الحصار وحددوا للشعب خمسة أيام كحدٍ أقصى لانتظار عمل الرب وإلا الاستسلام، صرخت يهوديت بقوة: "من نحن حتى نمتحن الله، ومن نحن لنصنع الموعد لعمل القدوس؟ هو الرب، وله الحق بامتحاننا وافتقادنا!" في شجاعة وبخت القادة والشعب، وذكَّرتهم بعمل الله في الماضي، ووبختهم على قلة إيمانهم. د. اتسمت يهوديت بحياة الشكر والتسبيح، فإننا كثيرًا ما نصرخ لله اثناء الضيق، لكننا ننسى تقديم الشكر والتسبيح له بعد أن ينقذنا. أما هذا السفر فقدم لنا ثلاثة صلوات ليهوديت: صلاة وسط الضيق، صلاة قبل العمل، وصلاة شكر وتسبيح بعد النصرة. الصلاة الأولى: أثناء الضيق (9: 2-19) وهي في مخدعها. الصلاة الثانية: قبل بدء تنفيذ الخطة (13: 7) وهي في خيمة العدو. الصلاة الثالثة: وهي تسبحة وشكر لله داخل المدينة وسط الشعب بعد الانتصار (16: 2-21). قدمت صلوات شخصية إينما وجدت، وقدمت صلوات وتسابيح جماعية مع الشعب! وعندما وُجدت في مكان غريب طلبت تصريحًا لها بالصلاة (12: 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شخصية يهوديت
![]() يرى البعض في يهوديت صورة حيَّة لأبيها يعقوب الذي ترك بيته وهزم (عيسو) المقاوم له، وترك خاله (الذي أراد هلاكه) هاربًا بسلام من أرضه دون أن يدري. تتشبه أيضًا بالقائد موسى النبي حيث واجهت نقص المياه وعطش الشعب الشديد الذي دفعهم إلى التذمر على الله (حز 17؛ عد 20؛ تث 33)، واستطاعت بالعون الإلهي أن تسند الشعب على حفظه العهد مع الله واليقين في عمله الخلاصي. يهوديت تشبه أبيجايل التي نزلت من الجبل وأخذت معها طعامًا، وتواضعت أمام قائد عسكري (داود النبي)، واهتمت بأمر رجل سكير غبي (نابال) انتهت حياته بالموت الريع (1 صم 25). تشبهت يهوديت بالملكة إستير التي استغلت جمالها بروح الصلاة والتقوى والإيمان بالله العامل حتى بجمالها لإنقاذ شعبها، والذي وهبها روح الحكمة كما أعطاها نعمة أمام الذي أراد أهلاك شعبها. تشبهت أيضًا بالمكابيين حيث أنقذت شعبها من السقوط في العبادة الوثنية كما من الدمار عسكريًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() النسخ الأصلية لسفر يهوديت
![]() وُجدت النسخة الأصلية في لغة سامية، غالبًا ما كانت عبرية وليست أرامية. يُشير القديس جيروم إلى نسخة سامية مفقودة(34). جاءت الترجمة اليونانية ترجمة حرفية للأصل العبري، حتى أنه إذا أُعيد ترجمته إلى العبرية كلمة كلمة يمكننا الوصول إلى الأصل العبري(35). أحيور في العبرية معناها "أخ النور"؛ جاءت في المخطوطات اليونانية أخيود، حيث أن الدال والراء في العبرية في تشابه كبير. "أخيود" تعني "أخ اليهود" أو صديق اليهود". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شخصية سفر يهوديت
![]() تحدثنا عن شخصية يهوديت قبلًا كأرملة جميلة تقية، متواضعة، وشجاعة، احتلت مركز قيادة خلال غيرتها المتقدة، وإيمانها الحي وثقتها في عمل الله. هي بطلة السفر ومحوره. كانت أرملة لزوج يُدعى منسي، مات من ضربة شمس أثناء حصاد الشعير (8: 2-3)، وظلت ثلاث سنوات وستة أشهر أرملة إلى حين استخدمها الله في خلاص شعبه (8: 1-4؛ 9: 3)، وقد عاشت حتى بلغت المائة وخمس سنوات (16: 28) في بيت رجلها الأوحد. لم تكن شجاعتها عن تهورٍ، بل تتحرك بحكمة محفوظة بصلواتها وصلوات الآخرين عنها، تحت ظل جناحي الله. كانت تُقيم في غرفة سرية مغلقة عليها مع جواريها في أعلى منزلها (8: 5)، في قرية زوجها الذي كان من الأشراف "بيت فلوي" أو بيت خلوي"، إلا أنها كانت ذات شهرة عظيمة بين جميع الناس لتقواها وعفتها (8: 8؛ 16: 25). كانت تظهر في الأعياد بمجدٍ عظيمٍ (16: 27)، وكانت غنية جدًا، ذات ثروة واسعة وحشمًا كثيرين وأملاك (8: 7). كانت من سبط رأوبين، بنت مراري (8: 1)، وكان كبار شعبها يدعوها "قديسة" (8: 29). "كانت تضع على حقويها مسحًا، وتصوم كل أيام حياتها" (8: 6؛ 9: 1؛ 10: 2) ماعدا في الأعياد. كانت أثناء الضيقة تصوم إلى المساء (12: 9). حافظت على الشريعة فلم تتدنس بطعام قائد أشور الأممي (10: 1). * لديك أرامل مثلكِ يستحققن أن يكُنّ نماذج لكِ؛ يهوديت المشهورة في قصة عِبرية، وحِنة بنت فنوئيل المشهورة في الإنجيل. كلتاهما عاشتا ليلًا ونهارًا في الهيكل وحفظتا كنز طهارتهما بالصلاة والصوم. واحدة رمز للكنيسة التي قطعت رأس الشيطان، والأخرى تقبَّلت على ذراعيها مخلص العالم، وأُعلنت لها الأسرار المقدسة العتيدة. في اختصار أتوسل إليكِ أن تنسبي قصر خطابي ليس لعجز في اللغة، ولا لنقصٍ في المادة دائمًا، وإنما للشعور العميق بالحياء الذي يجعلني أخشى أن أطيل الحديث على أذني إنسانٍ غريب، ويجعلني أفزع من الحكم الخفي على كلماتي من الذين يقرأونها(36). القديس جيروم * إذ عرفت هذا يهوديت (أرملة ذات غنى عظيم، تتَّسم بالجمال، لكنها بالأكثر تتميز بفضيلتها أكثر من جمالها)، هذه التي كانت في المحلة، فقد حسبت أنه في ظروف الضيق التي لشعبها يلزم أن تمارس الجرأة، ولو أدت إلى هلاكها. لقد زيَّنت رأسها وجمَّلت ملامحها، وأخذت جارية واحدة، ودخلت معسكر العدو. للحال اقتادوها إلى أليفانا، وأخبرته بأن شئون وطنها في انهيار، لذلك احتاطت لحياتها بالهروب.توسلت إلى القائد أن يعطيها الحق في الخروج من المعسكر أثناء الليل، لتردد صلواتها. صدر هذا الأمر للحراس وحافظي الأبواب. ثبتت عادة خروجها وعودتها من وإلى المعسكر بممارسة ذلك ثلاثة أيام، وبهذه الطريقة أيضًا أوحت للبرابرة رغبة أليفانا في معاشرة هذه المسبية بسبب جمالها الفائق، بهذا كان لها أثرها على الفارسيين. بهذا ذهبت إلى خيمة القائد بقيادة الخصي باغص، وبدأت وليمة حيث سكر البربري وصار في خبلٍ بشربه الخمر بكثرة. وإذ انسحب الخدام قبل أن يعتدي بعنفٍ على المرأة نام. انتهزت يهوديت الفرصة وقطعت رأس العدو وحملته معها. وإذ حسبوا أنها خارجة كالعادة من المعسكر رجعت إلى شعبها بسلامٍ. وفي اليوم التالي عرضوا رأس أليفانا في أعلى (السور) وهجموا على معسكر العدو. فتجمع الأعداء معًا عند خيمة قائدهم ينتظرون علامة بدء المعركة. وإذ اكتشف جسمه المشوَّه هربوا في ذعرٍ معيبٍ أمام العدو. أما اليهود، فمن جانبهم اقتفوا أثر الهاربين، وقتلوا الآلاف منهم، واستولوا على المعسكر وما فيه من غنائم(37). سالبيتوس سويرس |
||||