![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 34281 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اليصابـــــ(+)ـــــــــات ![]() إليصابات هذه هي الصيغة اليونانية لاسم لفظه في اللغة العبرية ((إليشيبا أو اليشبع)) أي ((الله قسم)) ومعناه المكرسة للرب، وهو اسم امرأة تقية من سبط لاوي ومن بيت هارون. واسمها في العبرية هو نفس اسم امرأة هارون ((اليشبع)). في الإنجليزية هو إليزابيث وعرب الاسم إلى "اليَصابات" كما في كتب التاريخ العربي، وأصل التاء ثاء، لكن العرب خففوها فجعلوها تاء. يشير البعض من الباحثين أن مريم العذراء من سبط لاوي وذلك استنادًا إلى كون أليصابات قريبتها متزوجة من هذا السبط ولا يحق لليهود الزواج من غير سبطهم حسب تشريع سفر العدد، وتعتبر هذه النظرية الرسمية لدى الإسلام وكذلك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحسب إنجيل لوقا فإنه عندما كانت أليصابات في الشهر السادس من حملها بيوحنا المعمدان، ظهر ملاك الرب جبرائيل: إلى عذراء مخطوبة لرجل اسمه يوسف من بيت داود، واسم العذراء مريم، فدخل الملاك وقال لها: سلام لك يا مريم، أيتها المنعم عليها، الرب معك، مباركة أنت بين النساء.(لو 1 : 27 ) بيّن الملاك لمريم أيضًا أن قريبتها (بحسب التقليد الكنسي ابنة خالتها) أليصابات حامل: ها إن نسيبتك أليصابات قد حبلت هي أيضًا بابن في شيخوختها، وهذا هو الشهر السادس لتلك التي كانت تدعى عاقرًا.( لو 1: 36) إذاك قالت مريم: ها أنا أمة الرب فليكن لي حسب قولك.( لو 1 : 39) انتقلت مريم العذراء إثر زواجها فقد إلى أليصابات في جبال يهوذا حسب إنجيل لوقا،( و 1 : 39)ويحددها التقليد المسيحي بأنها عين كارم إلى الجنوب الغربي من القدس، وقد مكثت هناك إلى ما بعد ولادة يوحنا المعمدان، أي حوالي ثلاث أشهر. يتابع إنجيل لوقا: قامت مريم وذهبت إلى الجبال قاصدة مدينة من مدن يهوذا ودخلت بيت زكريا وسلّمت على أليصابات، ولما سمعت أليصابات سلام مريم قفز الجنين في بطنها.( لو 1 : 40) اكتسبت الآيات السابقة أهمية خاصة في المسيحية وفي كتابات آباء الكنيسة فهي تشير إلى إكرام خاص للعذراء وتشير أيضًا اللقاء الأول بين يسوع ويوحنا المعمدان وكلاهما في الحشا. ثمّ امتلأت أليصابات من الروح القدس وهتفت بصوت عالٍ قائلة: مباركة أنت بين النساء، ومباركة ثمرة بطنك.( لو 1 : 40) وقد أخذت الكنيسة عبارة أليصابات هذه مع عبارة الملاك جبرائيل لدى البشارة لتكوين الصلاة الأشهر للعذراء في المسيحية وهي السلام الملائكي، وتابعت أليصابات: فمن أين لي هذا أن تأتي إليّ أم ربي؟ فإنه ما إن وقع صوت سلامك في أذني حتى قفز الجنين ابتهاجًا في بطني( لو 1 : 43)غير أن المعترضين من الطوائف البروتستانتية رؤوا في الأصل اليوناني للكلمة بعدم استخدام أليصابات مصطلح يهوه وإنما مصطلح الرب إشارة لعدم شرعية اللقب، بجميع الأحوال فإن مختلف المواقف والتفاسير تتفق أن الآيات تحوي إكرامًا خاصًا لمريم العذراء: فطوبى للتي آمنت أنه سيتم ما قبل لها من الرب.( لو 1 : 45) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34282 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قصه اليصابات ![]() انهارده عندى قصه قديسه ولدت لنا شخص اثر فى حياه المسيح هى القديسه اليصابات الصديقه الباره اليصابات أم يوحنا المعمدان وقد ولدت هذه القديسه بأورشليم من أب اسمه متثات من سبط لاوى من بيت هارون واسمه امها صوفيه وكان لمتثات ثلاثه بنات اسم الكبرى مريم وهى أم سالومى التى اهتمت بالعذراء مريم اثناء الميلاد. معنى الاسم: "الله قسمى " اى " الساجده لله " , ويشير زكريا لمعنى اسم زوجته عندما قال:القسم الذى حلف لأبراهيم. *ويصف لوقا أليصابات بأنها:" من بنات هارون "(خر 23:6) مما يعنى انها جاءت من عائله كهنوتيه مقدسه. امرأه تقيه:قيل عن أليصابات وزكريا انها كانا " بارين امام الله سالكين فى جميع وصايا الرب واحكامه بلا لو ".فقد كانت امرأه ذات تقوى غير عاديه وايمان قوى . وكانت طوال حياتها تحفظ الممارسات المباركه لهارون ونسله . * امرأه عاقر: وظلا لسنين عديده يصليان ويعشتاقان لطفل , وبعد ان تقدما فى الايام , فاحتمال ان يكون لهما ولد قد فات اوانه. * امرأه ذات امتيازات : لقد اجرى الله معجزه لهذه الزوجه المحبوبه ذات القلب التقى , فبينما كان زكريا يمارس خدمته المقدسه فى الهيكل ظهر له الملاكوقال: " طلبتك قد سمعت وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا ". * ولكن أليصابات كانت امرأه متميزه من ناحيه اخرى فى انها كانت اول امرأه تعترف بيسوع المسيح فى الجسد . فعندما كانت حبلى فى الشهر السادس زارتها نسيبتها مريم, وبمجرد ان دخلت مريم بيتها , سجد الجنين فى رحم أليصابات . وامتلات أليصابات من الروح القدس . عرفت أليصابات ان المسيا قد جاء وصلت له واعترفت به . والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34283 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مريم عند أليصابات
![]() 39 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ، قَامَتْ مَرْيَمُ وَذَهَبَتْ مُسْرِعَةً إِلَى الْجِبَالِ، قَاصِدَةً إِلَى مَدِينَةٍ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا. 40 فَدَخَلَتْ بَيْتَ زَكَرِيَّا وَسَلَّمَتْ عَلَى أَلِيصَابَاتَ. 41 وَلَمَّا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلامَ مَرْيَمَ، قَفَزَ الْجَنِينُ دَاخِلَ بَطْنِهَا. وَامْتَلأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، 42 وَهَتَفَتْ بِصَوْتٍ عَالٍ قَائِلَةٍ: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ بَيْنَ النِّسَاءِ! وَمُبَارَكَةٌ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! 43 فَمِنْ أَيْنَ لِي هَذَا: أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ أُمُّ رَبِّي؟ 44 فَإِنَّهُ مَا إِنْ وَقَعَ صَوْتُ سَلامِكِ فِي أُذُنَيَّ حَتَّى قَفَزَ الْجَنِينُ ابْتِهَاجاً فِي بَطْنِي: 45 فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنَّهُ سَيَتِمُّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ!» نشيد مريم46 فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، 47 وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي. 48 فَإِنَّهُ نَظَرَ إِلَى تَوَاضُعِ أَمَتِهِ، وَهَا إِنَّ جَمِيعَ الأَجْيَالِ مِنَ الآنَ فَصَاعِداً سَوْفَ تُطَوِّبُنِي. 49 فَإِنَّ الْقَدِيرَ قَدْ فَعَلَ بِي أُمُوراً عَظِيمَةً، قُدُّوسٌ اسْمُهُ، 50 وَرَحْمَتُهُ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ. 51 عَمِلَ بِذِرَاعِهِ قُوَّةً؛ شَتَّتَ الْمُتَكَبِّرِينَ فِي نِيَّاتِ قُلُوبِهِمْ. 52 أَنْزَلَ الْمُقْتَدِريِنَ عَنْ عُرُوشِهِمْ، وَرَفَعَ الْمُتَوَاضِعِينَ. 53 أَشْبَعَ الْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ، وَصَرَفَ الأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ. 54 أَعَانَ إِسْرَائِيلَ فَتَاهُ، مُتَذَكِّراً الرَّحْمَةَ، 55 كَمَا تَكَلَّمَ إِلَى آبَائِنَا، لإِبْرَاهِيمَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ». 56 وَأَقَامَتْ مَرْيَمُ عِنْدَ أَلِيصَابَاتَ نَحْوَ ثَلاثَةِ أَشْهُرٍ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا. ميلاد يوحنا المعمدان57 وَأَمَّا أَلِيصَابَاتُ فَتَمَّ زَمَانُهَا لِتَلِدَ فَوَلَدَتِ ابْناً. 58 وَسَمِعَ جِيرَانُهَا وَأَقَارِبُهَا أَنَّ الرَّبَّ أَفَاضَ رَحْمَتَهُ عَلَيْهَا، فَفَرِحُوا مَعَهَا. 59 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ حَضَرُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ، وَكَادُوا يُسَمُّونَهُ زَكَرِيَّا عَلَى اسْمِ أَبِيهِ. 60 وَلَكِنَّ أُمَّهُ قَالَتْ: «لا، بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا!» 61 فَقَالُوا لَهَا: «لَيْسَ فِي عَشِيرَتِكِ أَحَدٌ تَسَمَّى بِهَذَا الاسْمِ». 62 وَأَشَارُوا لأَبِيهِ، مَاذَا يُرِيدُ أَنْ يُسَمَّى. 63 فَطَلَبَ لَوْحاً وَكَتَبَ فِيهِ: «اسْمُهُ يُوحَنَّا». فَتَعَجَّبُوا جَمِيعاً. 64 وَانْفَتَحَ فَمُ زَكَرِيَّا فِي الْحَالِ وَانْطَلَقَ لِسَانُهُ، فَتَكَلَّمَ مُبَارِكاً اللهَ. 65 فَاسْتَوْلَى الْخَوْفُ عَلَى جَمِيعِ السَّاكِنِينَ فِي جُوَارِهِمْ، وَصَارَتْ هذِهِ الأُمُورُ مَوْضُوعَ الْحَدِيثِ فِي جِبَالِ الْيَهُودِيَّةِ كُلِّهَا. 66 وَكَانَ جَمِيعُ السَّامِعِينَ يَضَعُونَهَا فِي قُلُوبِهِمْ، قَائِلِينَ: «تُرَى، مَاذَا سَيَصِيرُ هَذَا الطِّفْلُ؟» فَقَدْ كَانَتْ يَدُ الرَّبِّ مَعَهُ. نشيد زكريا67 وَامْتَلأَ زَكَرِيَّا أَبُوهُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، فَتَنَبَّأَ قَائِلاً: 68 «تَبَارَكَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ تَفَقَّدَ شَعْبَهُ وَعَمِلَ لَهُ فِدَاءً، 69 وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاصٍ فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ، 70 كَمَا تَكَلَّمَ بِلِسَانِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ جَاءُوا مُنْذُ الْقَدِيمِ: 71 خَلاصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي جَمِيعِ مُبْغِضِينَا، 72 لِيُتِمَّ الرَّحْمَةَ نَحْوَ آبَائِنَا وَيَتَذَكَّرَ عَهْدَهُ الْمُقَدَّسَ 73 ذلِكَ الْقَسَمَ الَّذِي أَقْسَمَ لإِبْرَاهِيمَ أَبِينَا: بِأَنْ يَمْنَحَنَا، 74 بَعْدَ تَخْلِيصِنَا مِنْ أَيْدِي أَعْدَائِنَا، أَنْ نَعْبُدَهُ بِلا خَوْفٍ، 75 بِقَدَاسَةٍ وَتَقْوَى أَمَامَهُ، طَوَالَ حَيَاتِنَا. 76 وَأَنْتَ، أَيُّهَا الطِّفْلُ، سَوْفَ تُدْعَى نَبِيَّ الْعَلِيِّ، لأَنَّكَ سَتَتَقَدَّمُ أَمَامَ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ، 77 لِتُعْطِيَ شَعْبَهُ الْمَعْرِفَةَ بِأَنَّ الْخَلاصَ هُوَ بِمَغْفِرَةِ خَطَايَاهُمْ 78 بِفَضْلِ مَشَاعِرِ الرَّحْمَةِ لَدَى إِلهَنَا، تِلْكَ الَّتِي تَفَقَّدَنَا بِها الْفَجْرُ الْمُشْرَقُ مِنَ الْعَلاءِ، 79 لِيُضِيءَ عَلَى الْقَابِعِينَ فِي الظَّلامِ وَظِلِّ الْمَوْتِ، وَيَهْدِيَ خُطَانَا فِي طَرِيقِ السَّلامِ». 80 وَكَانَ الطِّفْلُ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ؛ وَأَقَامَ فِي الْبَرَارِي إِلَى يَوْمِ ظُهُورِهِ لإِسْرَائِيلَ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34284 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يسوع موجود ؟؟؟
![]() " سؤال غريب و لكن محتاج لتفكير كتييير " هل يوجد أي دليل على وجود يسوع معنا في الدائرة التي تجمعنا مع أطفال مدارس الأحد ؟؟ من السهل جدًا أن أكتب أو أحضّر درس لمدارس الأحد من السهل جدًا أن أقرأ درساً ثم أحكيه بأفكار مبتكرة و وسائل جذابة من السهل جدًا أن أتحدث أمام أطفال صغار و أقنعهم بأي شئ من السهل جدًا أن أصادق الأطفال و أجعلهم يحبونني أو يرتبطوا بالكنيسة من السهل جدًا أن أعطي مدارس الأحد ساعتين كل جمعة .. يوم الأجازة من السهل جدًا حفظ كلمات وألحان وحركات الترانيم من السهل جدًا الخدمة في حقل مليء بالخدام و الأطفال اللذاذ " م الآخر .. طول ما فيه درس مكتوب و ميكروباص هيجيب الأولاد و مدرس يأخذ مكاني احتياطي و فقرة الترانيم متحضرة ( و يمكن حد يقدم فقرة خاصة ) "و الأولاد مؤدبين و مفيش امتحانات .. يبقى كله تمام ربما نشعر أن مدارس الأحد حقل سهل للعمل و أن الحمد لله الخدُام في كنيستنا مش قليلين و غالبًا كلهم مؤمنين .... ، فالطبيعي أن مدارس الأحد هتكون عظيمة... ولكن في الواقع!! السؤال هو: فين يسوع من كل القصة دي ؟؟ فين صاحب المكان ؟؟ و في أي وقت بنشوفه في وسط خدمتنا ؟؟ هل نراه في وسط الأسبوع و نطلب إرشاده لكلامنا و نسأله في قراراتنا ؟ هل نصلي و نتضرع لأجل أطفالنا و احتياجاتهم و لأجل بركتهم و خيرهم ؟ .. موسى سقط أمام الرب 40 يوم يتشفع لأجل الشعب ( تث 9 : 25 ) هل نطلب حضوره لمدارس الأحد بقوة .. أم فقط في اجتماعات الكبار ؟ هل نشعر بوجوده في بيته و يعكس سلوكنا ذلك "ما أرهب هذا المكان" ؟ هل نراه خلال التسبيح في مدارس الأحد أم هي مجرد للتنشيط ؟ هل نصلي من قلوبنا أم نتكلم فقط لتعليم الأطفال كيف يصلون ؟ هل نحكي كلام الرب أم المنهج المقرر ؟ هل لنا أحشاء يسوع و نستمع للأطفال و نقبلهم بحب ؟ هل بعد مدارس الأحد كلامنا و سلوكنا يتناسب مع ما كان يحدث من دقائق في محضر الرب ؟ أصلي أن تتغير الحالة فنشعر بوجود يسوع في إطار خدمتنا و احتياجنا الشديد له ، فلا نتكل على قدراتنا ( تث 8 : 18،17 ) أو برنا ( تث 9 : 4 ) أو نشعر أن وجوده ينحصر في البداية ( ليسلمنا الخدمة ) ثم يسافر و لا نتقابل إلا عند اعطاء حساب وكالتنا ... ليكن تعليمنا نابعًا من القلب و كلامنا معًا فقط للبناء و التشجيع و المشاركة لست أدعو للإحباط أو الحسرة بل فقط لنراجع كل وقت : هل يسوع فعلاً موجود؟!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34285 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لعبة جميلة لتحفيظ الآية
![]() 1-قم بكتابة كل كلمة من كلمات الآية على ورقتين منفصلتين 2-الصق كل الكلمات بالمقلوب بترتيب عشوائي 3-اكتب ارقام على ظهر الكروت للتسهيل للسن الصغير .. 4-يختار كل طفل في دوره أي كارتين لو كان عليهم نفس الكلمة نتركهم معدولين لو كانوا غير متشابهين نعيدهم مرة اخرى و يحاول طفل آخر حتى يتم معرفة و حفظ كل كلمات الآية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34286 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس اندراوس روبلوف ![]() يعتبر القدّيس أندراوس من أعظم القدّيسين الرسّامين، ولد حوالي العام 1360م. ثمّة من يظنّ أنّه أمضى بعض الوقت في بيزنطية في شبابه. لكنّ الثابت أنّ من أنشأه على فنّ الإيقونة في روسيا كان ثيوفانيس اليونانيّ. ترهّب في دير المخلص في موسكو. هذا أسّسه القدّيس أندرونيكوس، تلميذ القدّيس سرجيوس. عاش أيضًا في لافرا الثالوث القدّوس برعاية القدّيس نيقون، وفي ظل القدّيس سرجيوس. خلال إقامته هناك أُوكل إليه تزيين كنيسة الثالوث القدّوس بمعيّة تلميذه وأخيه في المسيح دانيال السود. وقد عملا معًا أيضًا في موسكو وزيّنا كاتدرائية الرقاد في فلاديمير. كان الإثنان على غيرة إلهيّة كبيرة، مقيمين في الصوم والصلاة. ما رسماه كان تعبيرًا عمّا أعطاهما الربّ الإله أن يعايناه في نفسيهما. رقد القدّيس أندراوس في حدود العام 1427م ثمّ لحق به دانيال. لإيقونات القدّيس أندراوس مشبعة بالنعمة الإلهيّة وبعضها عجائبيّ. أشهرها، إيقونة الثالوث القدّوس التي رسمها بناء لطلب القدّيس نيقون لكنيسة لافرا القدّيس سرجيوس. أحد كبار اللاهوتيّين الروس، الأب فلورنسكي قال: "إيقونة ثالوث روبلوف موجودة إذًا الله موجود". مجمع الفصول المائة أعلنها في العام 1551م نموذجًا لكلّ إيقونة أرثوذكسيّة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34287 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أندراوس الأورشليمي رئيس أساقفة كريت ![]() نشأته ولد القديس اندراوس في دمشق حوالي العام 660 م. ومع أنه من أكثر المنشدين طواعية فإنه كان في سنيه السبعة الأولى من حياته محروماً من النطق. ولمّا ينعتق من هذه العلة إلا بمساهمة القرابين المقدسة. مذ ذاك برزت لديه مواهب غير عادية لا سيما في البلاغة ودراسة الكتاب المقدس. نذره ذووه لخدمة كنيسة القيامة في أورشليم. وقد جعله قائمقام البطريرك، ثيودوروس، ابنه الروحي. كان قد لاحظ فيه مواهب جمّة فرغب في إعداده لخلافته وعيّنه، رغم صغر سنه، أميناً للوثائق البطريركية ومسؤولاً عن الشؤون الكنسية. بهذه الصفة، أوفد، بعد قليل من انعقاد المجمع المسكوني السادس (حوالي العام 685 م)، إلى القسطنطينية بمعيّة شيخين قديسين ليقدّم للإمبراطور والبطريرك اعتراف إيمان كنيسته دعما لإدانة هرطقة المشيئة الواحدة. وفيما عاد الشيخان القديسان إلى فلسطين، بقي القديس اندراوس في العاصمة المتملكة حيث توفرت له ظروف مؤاتية للصلاة والدراسة والأعمال الرسولية التي أعده الله لها. عمله و رجوع الهرطقة بقي قديسنا منكفئاً لبعض الوقت لكنه لم يخف طويلاً إذ استبانت موهبة الكلمة وخلاص النفوس عنده لعيون البطريرك والإمبراطور فسيم شماساً للكنيسة الكبرى. كذلك أسندت إليه مهمّة العناية بميتم القديس بولس وملجأ الفقراء في حي أفجانيوس. وعلى مدى عشرين سنة ثابر بغيرة كبيرة على إدارة مؤسستي الإحسان هاتين بحيث نمتا وتحولتا إلى ميناءين للخلاص بفضل حثه على التوبة والفضيلة. نجح في عمله لدرجة أنه في العام 711م صُيّر رئيس أساقفة على كريت. لكن، قبل أن يغادر إلى موقعه الجديد انقلبت الأمور في القسطنطينية، فاغتصب فيليبيكوس العرش وأطيح بالبطريرك كيروس وعُيّن يوحنا السادس محله. مهمة هذا الأخير كانت إلغاء قرارات المجمع السادس وإنعاش هرطقة المشيئة الواحدة. ويبدو أن قديس الله رضخ، في ذلك الحين، لضغط السلطة الجديدة علبه. ولكن ما إن استبعد فيليبيكوس بعد سنتين حتى عاد اندراوس إلى نفسه تائباً معترفاً بمشيئتين في المسيح. وثمة مَن يقول إنه وضع قانون التوبة الكبير المعروف باسمه تعبيراً عن توبته لضلاله العابر يومذاك. القانون الكبير إلى القديس اندراوس يعود إنشاء عدد كبير من الميامر إكراماً. لأعياد السيد ووالدة الإله والقديسين. هذا شكل ميراثاً ثميناً في الأدب الآبائي. كذلك تزييناً لاحتفالات كنيسته وضع، بجدارة منقطعة النظير، عدداً كبيراً من الأناشيد لا زالت محفوظة في كتبنا الليتورجية إلى اليوم. وكما أسلفنا، وضع قديس الله القانون الكبير الذي يُرتّل في كل عام خلال موسم الصوم الكبير، والذي له وقع مميز في نفوس المؤمنين كمحرّك إلى التوبة. في هذا القانون يثير القديس اندراوس إلى كل صور العهدين القديم والجديد التي يمكن أن تمثل نماذج لسبيل الهداية والتوبة. بالنسبة للمؤمن التائب الذي عاين، في مطلع الصوم الكبير، صورة نفسه في آدم القاعد عند أبوب الفردوس، تحمل هذه الأمثلة، المستمدة من الكتاب المقدس، على إدراك أنه إذ يختزل في حياته خطايا العالم كله لا يسعه التماس الخلاص إلا بالدموع والنسك والصلاة. ترميم و نتظيم إلى ذلك رمم القديس اندراوس الكنائس والأديرة وأسّس كنيسة لسيدة بلاشيرن ذكراً للكنيسة التي تحمل الاسم نفسه في القسطنطينية. كذلك نظم ملجأً للمرضى والعجزة والمعوزين. دعمه له لم يكن بالمال وحسب بل بالحضور الشخصي، بالدرجة الأولى. هكذا وجد معتنياً بذوي العاهات بنفسه. بالعمل اليدوي الطيب وكلمة العزاء معاً. رقاده ورد أنه ردّ بصلاته هجمة للعرب المسلمين ضد جزيرة كريت ونجّى الجزيرة من موجة جفاف بالدعاء والدموع وصدّ وباءً ضرب البلاد. كان الكل لكل واحد. غادر كريت إلى القسطنطينية وعزّز الدفاع عن الإيمان القويم في شأن الإيقونات وإكرامها. عرف بساعة مفارقته إلى ربّه سلفاً. في طريقه إلى كريت حط في جزيرة ميتيلين حيث قضى نحبه في 4تموز سنة 740م. طروبارية باللحن الرابع لقد أظهرتك أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان، وصورةً للوداعة ومعلماً للإمساك، أيها الأب رئيس الكهنة اندراوس، فلذلك أحرزت بالتواضع الرفعة وبالمسكنة الغنى، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. قنداق باللحن الثاني لقد بوقت علانية بالترنيمات الإلهية، فظهرت كوكباً للعالم باهر الضياء، متلالئاً بنور الثالوث يا اندراوس البار، فلذلك نهتف إليك جميعنا: لا تزال متشفعاًمن أجلنا كافةً |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34288 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أندراوس أمير بوغوليوبوف الروسي ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34289 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أثناسيوس الآثوسي ![]() وُلد القدّيس أثناسيوس الآثوسي حوالي العام 930 في تريبيزوند البنطس من والدين نبيلين وأعطى ، في المعمودية، اسم أبراميوس. تيتّم بعد قليل من مولده واحتضنته إحدى قريبات أمّه. لم يكن، كولد، يتعاطى الألعاب الصاخبة بل اعتاد أن يسوق رفاقه إلى الغابة أو إلى إحدى المغاور ليلعب دور رئيس دير. لفت بتقدّمه السريع في الدرس والتحليل انتباه أقربائه. وما إن بلغ سنّ المراهقة حتى لاحظه موظف ملكي كبير وفد على المدينة في مهمّة فمال إليه وأخذه معه إلى القسطنطينية. هناك تابع دروسه على معلّم مشهور اسمه أثناسيوس وصار أستاذاً مساعداً رغم حداثته. انكبابه على الآداب لم يحمله على إهمال الحياة النسكية التي طالما أحبّها مند ولودته . وقد استبان راهباً حتى قبل أن تأتي الساعة وكذا مصارعا حتى قبل أن يدخل الحلبة، كان يجتنب المائدة السخيّة في بيت راعيه ويستبدل الطعام الذي يأتيه به خادمان برغيف شعير يأكله مرّة كل يومين .لا يتمدد لينام ويجاهد ضد النعاس يرشّ وجهه بالماء البارد .أمّا ملابسه فيوزعها على الفقراء. ولما لم يعد له شيء يعطيه اعتاد أن ينتحي جانبا" ليتخلص من بعض ملابسه الداخلية. كان التلاميذ يأتون إليه من كل ناحية وكان آخرون ينجذبون بلطافته وسيرته المقدّسة وطابعه الإلهي. نقله الإمبراطور قسطنطين السابع إلى مؤسسّة أخرى. ولكن إذ تعلق به التلاميذ بالأكثر، وحتى لا يدخل ومعلّمه في خصام وبتسبّب له في عثرة قرر أن يعتزل الأستاذية وكل هم. كانت الكرامات لديه عاراً. لذا،إثر عودته إلى القسطنطينية بعد إقامة دامت ثلاث سنوات في ناحية البحر الإيجي، برفقة راعيه، وصله هدا الأخير بأحد أنسبائه القديس ميخائيل ماليينوس (12تموز) كان رئيس لافرا جبل كيميناس. وجد فيه أبراميوس ضالته المنشودة فاتخذه أباً روحياً له وتبعه إلى جبل كيميناس حيث ترهّب واتخذ اسم أثناسيوس. لاحظ الشيخ أن تلميذه الحدث الغيور كان متقدماً في الممارسات النسكية ، فشاء أن يجعل منه جندياً ليسوع المسيح متمرّساً في الصبر فلم يأّذن له بأن يأكل مرّة الأسبوع بل مرّة كل ثلاثة أيام. كذلك أمره بأن ينام على حصيرة لا على مقعد كما كان معتاداً.إلى دلك أسند إليه عمل طاعة النسخ ومعاونة القندلفت في الكنيسة. كل هذا وغيره خضع له عن طيب خاطر. غرض أبيه الروحي في تنشئته كان أن يعلمه قطع المشيئة. لذا دعاه الآخرون "ابن الطاعة" . وقد أبدى غيرة في السيرة الرهبانية حتى بلغ،في أقل من أربع سنوات، نقاوة الدهن. وإذ من عليه الرب الإله بعربون صلاة الذهن أهّل لدخول ساحة الحياة الهدوئية. وقد وعده ميخائيل بالاعتزال في قلاّية صغيرة على بعد ميل من الدير تقريباً وأن يعيش على الخبز الجاف والماء،كل يومين،وأن يمضي ليله كله في الصلاة. بعد ذلك بفترة قصيرة شرع ميخائيل يطلع قوماً أن أثناسيوس إن هو إلا وريثه في النعمة وقيادة النفوس. وإذ ظن بعض الرهبان أنه يرغب في جعله رئيس دير أخذوا يزعجونه بمدائحهم. أما هو فإذ أحب السكون ونبذ كل كرامة فقد اختار،مرة أخرى، التواري.لم يحمل معه غير ملابسه وكتابين وقبعة الرأس خاصة أبيه الروحي. توجه مباشرة إلى آثوس حيث لم يكن غير بعض نساك يقيمون في أكواخ من أغصان الشجر، غرباء عن كل هم، لا يملكون شيئاً ويعملون في الأرض. أعجبته طريقة حياتهم وانضوى تحت لواء شيخ بسيط بعدما أخفى من يكون مدعياً أن اسمه برنابا وأنه لا يعرف القراءة والكتابة. في ذلك الحين بحث عنه نيقيفوروس فوقاس وكان معجباً به، راغباً في الانضواء تحت لوائه فلم يجده. كتب إلى قاضي تسالونيكي وطلب منه أن يستطيع خبره في جبل آثوس. بدوره اتصل القاصي بالمتقدم استفانوس بين الرهبان في الجبل فأجابه إنه لا يعرف شيئاً عن وجود راهب له الصفات التي نقلها إليه القاضي. وما إن حل عيد الميلاد واجتمع كل الآثوسيين في سهرانة في الكنيسة المتواضعة للـــ protaton في كرياس حتى لفت الرئيس المظهر النبيل للشاب برنابا فأحس بأنه هو إياه من يبحثون عنه. أمره بأن يقرأ عظة القدّيس غريغوريوس اللاهوتي فشرع أثناسيوس يقرأها بلعثمة مصطنعة كأنه ولد. فقال له الرئيس أن يقرأ كما يعرف حقاً ولا يتظاهر بأنه جاهل . فإذ لم يعد بإمكان أثناسيوس أن يخفي نفسه أخد يقرأ بطريقة بديعة أثارت إعجاب كل الرهبان فتقدموا منه وضربوا له مطانية. وقد تنبأ أبرزهم ،وهو بولص كسيروبوتامو(28 تموز)، بأن هذا الذي قدم بعدهم إلى الجبل سوف يتقدمهم في ملكوت الله وأن كل الرهبان سوف ينضوون تحت لوائه. فأخذ الرئيس أثناسيوس على حدة واستعمله الحقيقة، ثم وعده بألا يفضح أمره. ثم عين له قلاّية منعزلة على بعد ثلاثة فراسخ من كارياس حيث بإمكانه أن يناجي الله وحده ولا ما يلهيه. وقد رضي القديس، في المقابل، أن يوفر حاجات الرئيس لجهة نسخ الكتب الكنسيّة، فأبدى من المهارة في عمله قدراً جعله ينسخ، بكتابة أنيقة مرتبّة، كتاب مزامير كل أسبوع. لم يكن ممكناً للشعلة أن تبقى مخفية على جبل. فلما قدم لاون فوقا، شقيق نيقيفوروس ، في حجّ إلى آثوس شكراً لله،بعد معركة ظافرة خاضها ضدّ البرابرة، نجح في كشف أثناسيوس. وإن الرهبان الآثوسّيين، إذ رأوا المغبوط على هدا القدر من الرفعة لدى علية القوم، سألوه أن يتوسّط لدى لاون ليصار إلى إعادة بناء كنيسة الــprotaton وتوسيعها. وقد حظي بما رغب به إلى لاون للحال. فلما استأذن صديقه القوى عاد إلى خلوته. لكن إقبال الرهبان عليه طلباً للمشورة جعله يهرب من جديد ابتغاء السكون. وقد اختار الرأس الجنوبي للجبل، هده المّرة، مكاناً قاحلاً تضربه الأهوية بتواتر اسمه ميلانا. هناك جربه إبليس بقسوة وسلّط كل أحابيله عليه ليبطل نسكه، خصوصاً "حرب الضجر". وقد تسبب العدو في إحداث جفاف روحي لدى القديس بلغ حد الإحباط الكامل حتى تمنى أن يغادر المكان.لكنه قرر الصبر والجهاد إلى آخر السنة. فلما وافاه اليوم الأخير، وكان يستعد لمغادرة ميلانا، بعدما أخفق في الخروج من التجربة، فجأة اخترقه نور سماوي ملأه فرحاً لا يوصف حتى أخذت الدموع يذرفها، من دلك اليوم، دون جهد، إلى آخر أيام حياته. وهكذا بقدر ما كان هذا الموضع في عينيه شنيعاً صار لديه عزيزاً. أما نيقيفوروس فوقاس فأضحى القائد الأعلى للجيش البيزنطي. وإذ كان أمامه أن يعيق كريت من العرب الدين كانوا يقضون مضاجع السكان هناك بأعمال القرصنة أوفد إلى كل المراكز الرهبانية،في زمانه، لا سيما إلى آثوس، بعدما علم من أخيه بوجود أثناسيوس، أبيه الروحي هناك، وطلب أن يرسل إليه رهبان قادرون على مؤازرته بصلاتهم. لم يشأ أثناسيوس، أول الأمر، أن يستجيب لأنه لم يشأ أن يخرج من سكونه، لكن إصرار الرهبان عليه جعله ينضم إلى نيقيفوروس فوقاس في كريت بعد قليل من انتصار هدا الأخير علي العرب. فرحة القائد العسكري كانت كبيرة بلقاء أبيه إلى مرة أخرى، ومرة أخرى عبر له عن رغبته في الانضمام إليه في الوقت المناسب. تحضيراً لذلك توسل إليه أن يباشر بإنشاء دير بقرب المنسك خاصته. لم يشأ رجل الله أن يفعل دلك أول الأمر لكنه رضخ أخيراً. وهكذا، بسرعة، بُنيت قلاية على اسم السابق قوامها قلال نسكية لأثناسيوس ونيقيفوروس. ثم ما لبثت عمارة كنيسة لوالدة الإله ولافرا تٌشاد في الموضع المسمى "ميلانا" حيث افتقد الرب الإله أثناسيوس بنوره الإلهي يوم كان مشتملاً بروح الضجر. يشار إلى أن أثناسيوس أعتق، بنعمة الله والصلاة، العمال من الشلل الذي ضربهم إبليس به، فكانت النتيجة أن قرروا جميعاً أن يصيروا رهباناً. وقد اقتبلهم أثناسيوس بعدما أخد هو الإسكيم الكبير من ناسك في الجوار اسمه أشعياء. في تلك السنة (962-963) ضربت مجاعة رهيبة كل الإمبراطورية فانقطع تزويد اللافرا بما تحتاج إليه. بإزاء دلك قرر أثناسيوس أن يطلب نصيحة الشيوخ في كارياس. في الطريق التقى والدة الإله التي أتبعت أمام عينيه نبع ماء فياض وأوصته ألا يقلف لأنها، هي نفسها، ستأخذ على عاتقها مهمة تدبير الدير. فلما عاد خاصته أبانت له الكلية القداسة كل المخازن ممتلئة. هكدا بنعمة الله وصلاة القديس تقدمت الأشغال بسرعة رغم انحدار الموضع وكله صخور وعليق كثيف. وإلى الكنيسة ذات الجناحين في شكل صليب أضيفت قاعة طعام ومضافي ومشفى فيه حمام، وسد مياه وطاحونة وكل ما كان ضرورياً لحياة دير كبير. زاد عدد الرهبان هناك بسرعة فاهتم القديس بتنظيم الشركة ضابطاً، إلى أبعد التفاصيل، الخدم الليتورجية ورسوم الحياة اليومية على مثال دير ستوديون في القسطنطينية متمماً كل أمر بلياقة وترتيب ليتسنى للرهبان السالكين في الفقر وقطع المشيئة أن يثابروا، بقلب واحد، وبلا هم على التمجيد الدائم لله. بالنسبة للقديس أثناسيوس تمثلت الحياة في الدير بـــ "النظرة المشتركة إلى غاية الحياة التي هي الخلاص وأن يكون الرهبان، في حياة الشركة، قلباً واحداً قوامه أعضاء كثيرةً (تيبيكون القديس أثناسيوس). في تلك الأثناء تبوأ نيقيفوروس فوقاس العرش سنة 963 م . فلما بلغ أثناسيوس الخبر اعتبر الأمر خيانة في حقه فترك الدير إلى قبرص متخفياً بعدما بعث برسل إلى الإمبراطور يخبره فيها بأنه يستقيل من مهامه ويكلف ثيودوتوس، أحد تلامذته، بمهامه في اللافرا. بحث عنه الأمبراطور في كل مكان ،فاضطر إلى الهرب من قبرص من جديد باتجاه سواحل آسيا الصغرى، بقرب أتاليا. دير الافرا، في دلك الحين، ضربته البلبلة. ولم يعد أثناسيوس عن قراره إلا بعدما أبان له الرب الإله في رؤيا خالة المكان الشقية ودعاه إلى العودة. وبالفعل عاد فاستُقبل كالسيد في دخوله إلى أورشليم. هكذا استردت اللافرا الحياة من جديد . بعد دلك توجه أثناسيوس إلى القسطنطينية. فلما قابله نيقيفوروس فوقاس بثياب بسيطة اعتدر لديه واستمهله ليحقق وعده. لكن كان أثناسيوس قد عرف بروح الرب أن نيقيفوروس سيموت على العرش،لدا نصحه بالعدل والرحمة، ثم غادره مزوداً بمرسوم ملكي يعطي اللافرا صفة دير إمبراطوري ويوفر له عطايا سنوية جزيلة. كما أعطاه دير القديس أندراوس باريستارا، في نواحي تسالونيكي، بمثابة تابع له (متوخيون). عاد قديسنا إلى آثوس واستعاد إدارة أشغال الدير. ففيما كانت أشغال المرفأ قائمة جُرح في رجله واضطر إلى ملازمة الفراش ثلاث سنوات. فكانت له هده الحال فرصة لانصراف إلى ربه أعمق وكدا للعناية روحياً بالإخوة. إثر موت نيقيفوروس فوقاس غيلة بيد يوحنا تُسيميسكيس الذي تبوأ، إذ ذاك، العرش بين العامين 969 و 976 م ، وفيما كان العاهل الجديد غير مرتاح البتة للقديس أثناسيوس بسبب علاقته الحمية بسلفه، اتهم بعض نساك آثوس، من المتمسكين بطريقتهم الخاصة، أثناسيوس بتحويل الجبل المقدس إلى مكان عالمي. استدعى الإمبراطور أثناسيوس إلى القسطنطينية لينظر في الأمر. لكن أثناسيوس ترك في نفس الإمبراطور أثراً كبيراً لدرجة جعلته يغير موقفه منه بالكامل ويزوده بمرسوم ملكي جديد يخصص للدير عطاء يضاعف ما كان عليه في السابق. ثم أوفد إلى آثوس أفتيميوس ستوديون لتهدئة الحال وإعطاء الجبل المقدس أول تنظيم رسمي له عُرف بـ Tragos ودلك سنة 972 م من تلك اللحظة صرنا نرى أديرة شركوية تحل محل الأكواخ. يومذاك تأسست أديرة فاتوبيدي وإيفيرون ودوخياريو. النساك والشركويون أخذوا، منذ ذلك الحين، بتبادل بركات الحياة الرهبانية التي خبرها كل فريق: النساك أكدوا هم السكون والصلاة المتواصلة والشركويون النظام والانسجام في عهدة رئيس الدير مقاماً وسط الجماعة صورة للمسيح. مذ ذاك أخذ نساك يغادرون قفارهم ورؤساء أديرة أديارهم وأساقفةَ كراسيهم لينضووا تحت لواء القديس أثناسيوس. كذلك أخذ طلاب الرهبنة يتدفقون على آثوس قادمين من إيطاليا وكالابريا وإيبريا (جيورجيا) وأرمينيا. كما آثر نساك معروفون، نظير المغبوط نيقيفوروس العريان، التخلي عن شظف نسكهم لينتفعوا من تعليم القديس أثناسيوس ويجدوا الكمال بنسك الاتضاع والطاعة. هذا وقد كانت صلاة القديس ضد الأبالسة قوية لدرجة أن هؤلاء أحاطوا بالجبل المقدس على نحو غير منظور دون أن يتمكنوا من الرهبان فيه، فيما استمروا، رغم ذلك،في مهاجمة أثناسيوس نفسه. وذات يوم أوحت الأبالسة إلى راهب متهاون بمحاولة قتله، فأخذ سيفاً وذهب إليه ليلاً. فلما دق على بابه فتح له القديس واحتضنه أبوياً فترك المسكين السيف يسقط من يده ونزل على رجليه أمام رجل الله واعترف بخطيئته. فسامحه القديس للتو وأبدى له عطفاً كبيراً فاق ما أبداه لبقية تلاميذه. على هذا استبان القديس أثناسيوس الكل لكل واحد، لرهبان الشركة ولنساك الجوار وللحجاج القادمين، كل صوب التماساً في الافرا لشقاء النفس والجسد. ومع ذلك استمر مقداماً في جهاده النسكي وخلوده الدائم إلى ربه. في فترة الصوم لم يكن يأكل شيئاً طيلة الأسبوع، وفي الأيام العادية كان نظامه الغذائي نظام الرهبان الخاضعين لأكثر أعمال التوبة صرامة. وحين كان يشترك في المائدة كان يوزع حصته حتى لم يكن يتناول، من حيث لا يدري، سوى خبز البركة الذي كان يوزع في نهاية القداس الإلهي. الأوقات التي لم يكن يقضيها في التعليم أو في تقبل اعترافات تلاميذه كان يخصصها للصلاة سابحاً أبداً في الدمع فيما كان منديله الشخصي المشبع بالدمع شفاء للمرضى في مناسبات عديدة. إلى ذلك كان خادماً للجميع، خصوصاً للمرضى، يحب الإقبال على الأشغال التي يأنف منها الآخرون. وكان يعتبر البرص الكنز الأكبر للافرا ويُسند الاهتمام بهم للمختبرين من تلاميذه. ومتى رقد أحد الرهبان بالرب كان يدنو منه ويذرف عليه دمعاً سخياً، لا حزناً عليه، كما لأهل العالم حزن، بل سؤلاً لخلاصه لدى الله. ثم متى كان ينصرف عنه كان وجهه يحمر كالنار وهو يشكر الله لأنه أتاح له أن يقرب تلميذاً له بمثابة ضحية مقبولة. كانت الشركة، أول الأمر، تقتصر، بناء لرغبة الإمبراطور، على ثمانين راهباً، ثم زادت إلى مائة وعشرين في أواخر حياة أثناسيوس. في كل ذلك بقي القديس أباً لكل واحد. يشجع رهبانه على العمل اليدوي اجتناباً للتواني والكسل، الذي هو أب كل الرذائل، مقدماً نفسه للجميع مثالاً طيباً، بحيث كان أول المقبلين على الأشغال الشاقة التي لما ينقطع خلالها إنشاد المزامير والتملح بملح الكلمة الإلهية. كان يعلم أن هدف الحياة الرهبانية في الكينوبيون (حياة الشركة) هو إياه لدى النساك: "إعداد الذات لاستنارة الروح القدس بتنقية الدهن والنفس والجسد". ذات يوم قدم الراهب جيراسيموس إلى القلاية التي وجد فيها القديس معتزلاً فرأى وجهه مضطرماً كأتون النار، فارتد إلى الوراء مذعوراً. لكنه لما دنا منه مرة أخرى ألفاه مشعاً محاطاً بدائرة ملائكية، وإذ عجز تمالك نفسه صرخ فأقسم عليه أثناسيوسس ألا يكشف الأمر لأحد. هذه الدالة لدى الله زوّدت القديس بحكمة إلهية سواء بالنسبة لتعليم الجماعة أم بالنسبة لإصلاح أخطاء الرهبان. فحين كان يفرض على الأخوة قصاصاً ما كان يخضع له هو أيضاً ومع أنه كان يبدو، في حضور الآخرين صارماً مهيباً، فإنه متى وجد بين تلاميذه، على حدة أو لعمل خارجي، فإنه دائماً ما كان بسيطاً بشوشاً وعلى حلاوة كبيرة. شفى، بنعمة الله، مرضى عديدين بعدما كان يلجأ إلى الأعشاب الطبية ليُخفي قوة صلاته. وكثيرون من الذين يأتونه باعترافهم بهوى، كالغضب والحسد، كانوا يعودون أدراجهم معافين بعد أن يكون القديس قد مسهم بعصاه الرعائية قائلاً: "اذهب بسلام، لا يضنينك سوء!" من جهة أخرى، وتلبية لحاجات الشركة، جرى توسيع الكنيسة, تقدم العمل سريعاً بفصل الهبات الملكية وعطايا أحبة الله ولم يبق غير قبة الكنيسة. فلما كان القدّيس قد تلقى من الله إعلاناً بقرب نهاية سعيه على الأرض، وبعدما وعظ تلاميذه في لقاء أخير معهم، لبس ثيابه الاحتفالية وقبعة القديس ميخائيل ماليينوس، التي كان يدخرها للمناسبات الكبيرة، وارتقى الاستقالة لتفقد الأشغال. كان ذلك في 5 تموز سنة 1001 م، فجأة انهارت القبة على القديس وستة من الرهبان كانوا معه. خمسة منهم قضوا للتو. فقط أثناسيوس ومعلم البناء دانيال بقيا حيين تحت الأنقاض مهشمَين. ولثلاث ساعات أمكن سماع صوت القديس يهمس: "المجد لك يا الله. أيها الرب يسوع المسيح بادر إلى معونتي!" فلما نجح الرهبان في إخراجه من تحت الأنقاض كان قد توفي ويداه مصلبتان على صدره مجروحاً في ساقه. بقي كأنه نائم ثلاثة أيام إلى أن حضر كل الآثوسيّين، بحدود الثلاثة الآلاف، ليدفنوا أباهم وبطريركهم. من جرحه سال دم حار جمعه من كل حاضراً وجرت به أشفية عدة. مذ ذاك لم يكف القدّيس أثناسيوس عن الاسشفاع عجائبياً بكل القادمين إلى ضريحه مكرّمين حيث كان قنديل مشتعلاً كل حين. في 5 تموز سنة 1981، لما احتفل دير اللافرا الكبير بعودته إلى الحياة المشتركة، بعد قرون ساد فيه النمط الايديوريتمي، إدا بسائل عطر يستبين على صفحة الزجاج الذي يحفظ الإيقونة التي تغطي الضريح علامة على رضى القديس. بركاته تحل علينا. طروبارية البار أثناسيوس الآثوسي لقد دهُشَت طغماتُ الملائكة من سيرتِك بالجسد أيّها الدائم الذكر، كيف أنّك وأنت بالجسد سعيتَ نحوَ المصافّ غيرِ المنظورة وجرحتَ مواكبَ الأبالسة. فلذلك قد كافأكَ المسيحُ بمواهبَ غنيّة. فيا أيّها الأب أثناسيوس، تشفّع إليه في خلاصِ نفوسنِا. قنداق باللحن الثاني لقد تناولتَ نير المسيح يا أثناسيوس، وحملتَ صليبك على منكبيك، فحصلت مماثلاً لهُ في آلامهِ كلي الفضل، ومشتركاً في مجده الإلهي، ومتمتعاً في النعيم الذي لا يفنى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34290 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسان اثناسيوس و ثيودوسيوس شيريبوفيتسك الروسان ![]() كان أثناسيوس تلميذا للقديس سرجيوس رادونيج مشهورا بصرامته في النسك حتى دعي "عصا من حديد " . أسس دير القيامة Cherepovetsk في نوفغورود . رقد بسلام خلال العام 1382م . خلفه تلميذه ثيودوسيوس الذي كان مؤازرا له في أعمال النسك و هموم تأسيس الدير . هذا أيضا أرضى الله بسيرة عطره . |
||||