منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 02 - 2021, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 34071 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تفسير سفر يونان | أبونا داود لمعي | الإصحاح الأول






 
قديم 21 - 02 - 2021, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 34072 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مديح لصوم يونان-Jonah's fasting -Coptic Heritage




 
قديم 21 - 02 - 2021, 06:52 PM   رقم المشاركة : ( 34073 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يونان النبي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قداسة البابا شنوده الثالث
ونحن علي أبواب صوم يونان‏, أو صوم نينوى, أود أن أحدثكم اليوم عن شخصية يونان ومشكلته.
إن قصة يونان النبي هي قصة صراع بين الذات الإنسانية والله. ويونان النبي كان إنسانا تحت الآلام مثلنا. وكانت ذاته تتعبه. ونود في هذا المقال أن نتأمل صراع ذاته مع الله...
الذي يريد أن يسير في طريق الله, ينبغي أن ينكر ذاته, يجحدها وينساها, ولا يضع أمامه سوي الله وحده. ومشكلة يونان النبي أن ذاته كانت بارزة ومهمة في طريق كرازته. وكانت تقف حائلا بينه وبين وصية الله, ولعله كثيرا ما كان يفكر في نفسه هكذا:
ما موقفي كنبي, وكرامتي, وكلمتي, وفكرة الناس عني؟؟ وماذا أفعل إذا اصطدمت كرامتي بطريقة الله في العمل؟





ولم يستطع يونان أن ينتصر علي ذاته...
كلفه الله بالذهاب إلي نينوى, والمناداة بهلاكها... وكانت نينوى عاصمة كبيرة فيها أكثر من 120000 نسمة.
ولكنها كانت أممية وجاهلة وخاطئة جدا, وتستحق الهلاك فعلا. ولكن يونان أخذ يفكر في الموضوع: سأنادي علي المدينة بالهلاك, ثم تتوب, ويتراءف الله عليها فلا تهلك.

ثم تسقط كلمتي, ويكون الله قد ضيع كرامتي علي مذبح رحمته ومغفرته. فالأفضل أن أبعد عن طريقه المضيع للكرامة!!

وهكذا وجد سفينة ذاهبة إلي ترشيش, فنزل فيها وهرب. لم يكن يونان من النوع الذي يطيع تلقائيا. إنما كان يناقش أوامر الله الصادرة إليه, ويري هل توافق شخصيته وذاته أم لا.
ليس كذلك الملائكة. إنهم يطيعون بغير مناقشة, وبغير تردد. إن الله كلي الحكمة, وهم مجرد منفذين لمشيئته, وليسوا شركاء له في التدبير حتى يناقشوا أو يعترضوا...
سواء كان الأمر رحمة أو قصاصا, يطيع الملائكة بلا نقاش: يأمر الله أحدهم أن يذهب ليسد أفواه الأسود منقذا دانيال, فيطيع. وبنفس الطاعة يذهب الملاك الذي يأمره الرب بقتل جميع أبكار مصر. ملائكة يأمرهم الله بإنقاذ بطرس من السجن, أو بإنقاذ بولس, أو بإنقاذ لوط, أو بافتقاد هاجر, فيطيعون. وبنفس الطاعة ينفذ أمره الملائكة الذين يبوقون بالأبواق في سفر الرؤيا فتنزل الويلات علي الأرض تحطمها تحطيما. لا يقولون عفوا يا رب, أشفق وأرحم, وأبعدنا عن هذه المهمة. وظيفتهم هي التنفيذ, وليس التدبير أو التفكير. إنهم متواضعون, لا يعتبرون أنفسهم أحن علي الناس من الله خالقهم.
يذكرنا هذا بقوانين الأحوال الشخصية, ومنع الطلاق إلا لعلة الزنا, وعبارات الحنو التي يدافع البعض عن زواج المطلقات, كأنهم أكثر حبا وعطفا وحنانا من المسيح الذي وضع الوصية...
أما نحن فوظيفتنا هي التنفيذ وليس المناقشة. لا نريد أن نعمل مثل يونان, الذي تلقي الأمر من الله, فناقشه ثم رأي الحكمة في مخالفته... وهكذا استقل سفينة ليهرب من الرب! مسكين هذا الإنسان الذي يظن أنه يقدر علي الهروب من الله! تري إلي أين يهرب؟!
مهما هربت من الوصية ستجدها تطاردك حيثما كنت. ترن في أذنيك وتدور في عقلك, وتزعج ضميرك...
إن كلمة الرب قوية وفعالة, ومثل سيف ذي حدين, وتستطيع أن تخترق القلب والعقل, وتدوي في أرجاء الإنسان.
هرب يونان إلي ترشيش, ونسي أن الله موجود في ترشيش أيضا. وركب السفينة وهو يعلم أن الله هو إله البحر, كما أنه إله البر أيضًا. ولم يشأ الله أن يصل يونان إلي ترشيش, وإنما أمسكه في البحر, وهيج الأمواج عليه وعلي السفينة كلها... والعجيب أن يونان كان قد نام في جوف السفينة نوما عميقا. لا أيقظه الموج, ولا صوت الأمتعة وهي تلقي في الماء, ولا صوت ضميره!!
نام يونان, لم يهتم بمشيئة الله وأمره, ولم يهتم بنينوى وهلاكها أو خلاصها, ولم يهتم بأهل السفينة وما تجره عليهم خطيئته... لكنه تمركز حول ذاته, وشعر أنه حافظ علي كرامته فنام نوما ثقيلا...
هذا النوم الثقيل كان يحتاج إلي إجراء حاسم من الله: به ينقذ ركاب السفينة جسديا وروحيا, وينقذ مشيئته من جهة نينوى وخلاصها, وينقذ نفس هذا النبي الهارب, ويعلمه الطاعة والحكمة. مستبقيا إياه في خدمته بطول أناة عجيبة, علي الرغم من كل أخطائه ومخالفته...
ومن هم جنودك يا رب الذين ستستخدمهم في عمليات الإنقاذ الكبرى هذه؟ يجيب الرب عمليًا:
عندي الموج, والرياح, والبحر, والحوت, والشمس, والدودة, واليقظة... إن كانت خليقتي العاقلة لم تطعني, فسابكتها بالجمادات والحيوانات.
وهكذا أمر الله الرياح, فهاج البحر, وهاجت أمواجه, وصدمت السفينة حتى كادت تنقلب. وازداد هيجان البحر, لأن أمر الرب كان لابد أن ينفذ وبكل سرعة, وبكل دقة.
وتصرف ركاب السفينة بحكمة وحرص شديدين... وبذلوا كل جهدهم الفني, وصلوا كل واحد إلي إلهه وألقوا قرعا ليعرفوا بسبب من كانت تلك البلية, فأصابت القرعة يونان.
الوحيد الذي لم يذكر الكتاب أنه صلي كباقي البحارة, كان يونان. وحتى بعد أن نبهه أو وبخه رئيس النوتية, لم يلجأ إلي الصلاة. كأن عناده أكبر من الخطر المحيط به...
حاول البحارة إنقاذ يونان بكافة الطرق فلم يستطعوا،واعترف يونان أنه خائف من الله الذي صنع البحر والبر!! إن كنت خائفا منه حقا, نفذ مشيئته. ما معني أن تخافه وتبقي مخالفا؟ ولكن كبرياء يونان كانت ما تزال تسيطر عليه. إن الإنسان إذا تعلق بذاته وكرامته, يمكن أن يضحي في سبيل ذلك بكل شيء... كان يونان يدرك الحق, ومع ذلك تمسك بالمخالفة, من أجل الكرامة التي دفعته إليها الكبرياء, فتحولت إلي عناد... قالوا له: ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا؟. فأجابهم: خذوني واطرحوني في البحر وهنا أقف متعجبا!!
علي الرغم من كل هذه الإنذارات والضربات الإلهية, لم يرجع يونان. لم يقل أخطأت يا رب في هروبي, سأطيع وأذهب إلي نينوى... فضل أن يلقي في البحر, ولا يقول أخطأت..!
لم يستعطف الله. لم يعتذر عن هروبه. لم يعد بالذهاب. لم يسكب نفسه في الصلاة أمام الله. إنما يبدو أنه فضل أن يموت بكرامته دون أن تسقط كلمته!! وهكذا القوة في البحر...
أما مشيئة الله فكانت لابد أن تنقذ. هل تظن يا يونان أنك ستعاند الله وتنجح؟! هيهات, لابد أن تذهب مهما هربت, ومهما غضبت. أن الله سينفذ مشيئته سواء أطعت أم عصيت, ذهبت أم هربت...
ألقي يونان في البحر, وأعد الرب حوتا عظيما فابتلع يونان.
يا يونان, صعب عليك أن ترفس مناخس. إن شئت فبقدميك تصل إلي نينوى. وإن لم تنشأ فستصل بالبحر والموج والحوت. بالأمر, إن لم يكن بالقلب.
وفي جوف الحوت وجد يونان خلوة روحية هادئة, ففكر في حاله. إنه في وضع لا هو حياة, ولا هو موت. وعليه أن يتفاهم مع الله, فبدأ يصلي. إنه لا يريد أن يعترف بخطيئته ويعتذر عنها, وفي نفس الوقت لا يريد أن يبقي في هذا الوضع. فاتخذ موقف العتاب, وقال: دعوت من ضيقي الرب, فاستجابني... لأنك طرحتني في العمق... طردت من أمام عينيك.





من الواضح أن الله لم يضع يونان في الضيق, ولم يطرحه في العمق, ولم يطرده ولكن خطيئة يونان هي السبب.
هو الذي أوقع نفسه في الضيقة, ثم شكا منها, ونسب تعبه إلي الله... ولكن النقطة البيضاء، هي أنه رجع إلي إيمانه في بطن الحوت. فآمن أن صلاته ستُستَجاب, وقال للرب: أعود أنظر هيكل قدسك. آمن أنه حتى لو كان في جوف الحوت, فلابد سيخرج منه ويري هيكل الرب.
أتت هذه القضية الكبرى بمفعولها. ونجح الحوت في مهمته. والظاهر أن يونان نذر نذرا بأنه إن خرج من جوف الحوت, سيذهب نينوى لأنه قال للرب وهو في جوف الحوت أما أنا فبصوت الحمد أذبح لك, وأوفي بما نظرته 2:9. أي نذر تراه غير هذا؟! ثم إنه لما قذفه الحوت إلي البر, وصدر إليه زمر الرب ثانية, نفذ نذره, وذهب إلي نينوى...
ولكن الظاهر أنه ذهب بقدميه مضطرًا, وليس بقلبه راضيًا. ذهب من أجل الطاعة, وليس عن اقتناع.
بلغ الرسالة إلي الناس. ونجحت الرسالة روحيًا... وتاب أهل نينوى وتذللوا أمام الرب, وصاموا, وصلوا. وقبل الرب توبتهم, ولم يهلك المدينة. ورأي النبي أن كلمته قد سقطت, ولم تهلك المدينة فاغتاظ.
وكان غيظ يونان دليلًا علي الذاتية التي لم يتخلص منها.
ما كان يجوز إطلاقا إن يغتاظ النبي لخلاص أكثر من 120000 نسمة, قد رجعوا إلي الله بالتوبة وقلب منسحق, لأن الكتاب يقول: يكون هناك فرحا في السماء بخاطئ واحد يتوب. لا شك إذن أنه قد كان هناك فرحًا عظيمًا جدًا في السماء بخلاص أهل نينوى. ولكن يونان لم يشارك في هذا الفرح من أجل ذاتيته. كما أن الابن الأكبر لم يشارك في الفرح برجوع أخيه الصغير وفي الحفل الذي أقيم له لأجل ذاتيته أيضا لو 15.
في كل هذا لم تكن مشيئة يونان موافقة لمشيئة الله.
ولم يكتف يونان بهذا, بل عاتب الله, وبرر ذاته, وظن أن الحق في جانبه. فصلي إلي الله وقال: آه يا رب, أليس هذا كلامي إذا كنت بعد في أرضي. لذلك بادرت بالهرب إلي ترشيش, لأني علمت أنك إله رؤوف ورحيم 4:2.
كيف صلي, وهو في تلك الحالة القلبية الخاطئة المغتاظة؟
وكيف تكلم كما لو كان مجنيًا عليه وقال: آه يا رب؟ وكيف ظن الحق في جانبه قائلًا: أليس هذا كلامي وكيف برر هروبه قائلا: لذلك بادرت بالهرب.... لم يقل ذلك في شعور بالندم أو الانسحاق, بل شعور من له حق, وقد رضي بالتعب صابرا!
عجيب هو الإنسان حينما يجامل نفسه علي حساب الحق! ويرفض الاعتراف بالخطأ مهما كانت أخطاؤه واضحة!!
علي أن الله استخدم في علاجه أربعة أمثلة من مخلوقاته غير العاقلة التي كلفت بمهام صعبة, وأدتها علي أكمل وجه, دون نقاش: الأمواج.
التي لطمت السفينة حتى كادت تغرق, الحوت الذي بلع يونان, الشمس التي ضربت رأسه فذبل, الدودة التي أكلت اليقطينة...
أما يونان فجلس شرقي المدينة ليري ماذا يحدث فيها. كما لو كان ينتظر أن يعود الله فيهلك الشعب كله إرضاء لكرامة يونان؟!!
وأعطاه الله درسا من كل تلك الكائنات غير العاقلة التي كانت أكثر تنفيذًا لمشيئته من هذا النبي العظيم, الذي لم يتركه الرب بل هداه إلي طريقه, بركة صلواته فلتكن مع جميعنا.
إن قصة يونان النبي وتوبة أهل نينوى, إنما تقدم لنا تأملات كثيرة...

لقد دخل شعب نينوى في التاريخ, ولم تكن لهم مظاهر عظمة تدعو إلي ذلك علي الإطلاق...
كانوا شعبًا أمميًا لا يعرف الله. وكانوا في حالة من الجهل لا يعرفون يمينهم من شمالهم يون 4:11.
وكانوا أيضًا خطاة تلزمهم التوبة...
ولكن الذي سجل اسمهم, وخلد قصتهم في الكتاب المقدس, هو إنهم تابوا...
وقال عنهم السيد المسيح إنهم سيقومون في يوم الدين ويدينون هذا الجيل, لأنهم تابوا بمناداة يونان متى 12:41... ومما أعطي لتوبة أهل نينوى أهمة في التاريخ, إنها كانت توبة جادة وسريعة وقوية. كما أنها شملت الشعب كله من الملك إلي عامة الناس. واستطاعت هذه التوبة أن تكسب رضا الله, بل ودفاعه عن هؤلاء التائبين...
كثيرون سجل التاريخ أسماءهم بسبب أعمال عظيمة قاموا بها, أو بسبب نبوغ أو ذكاء خاص, أو ارتفاع في حياة الروح, أو قدرة علي إتيان المعجزات, أو ما منحهم الله إياه من مواهب...
أما نينوى فنالت شهرتها بالتوبة...
وكلما نذكر نينوى, نذكر هذه التوبة, لكي ما نقتدي بها في حياتنا...
هناك نوعيات من التوبة لا يستطيع التاريخ أن يتجاهلها, بخاصة إذا كانت تلك التوبة نقطة تحول في الحياة, ولا رجعة فيها. وما بعدها يختلف تمامًا عن حياة الخطية الأولي.
 
قديم 21 - 02 - 2021, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 34074 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النبي يونان بن أمتاي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"يونان" النبي بحسب العقيدة المسيحية والذي يوافق قصة سيدنا "يونس" في العقيدة الإسلامية.

النبي يونان بن أمتاي من سبط زبولون، وهو من جتّ حافر بالقرب من الناصرة بالجليل، وكان في أيام يربعام الثاني ملك إسرائيل الذي ملك بين 783 – 743 ق. م. ويذكر السنكسار، أن كلمة يونان من الأصل العبري يونا ومعناها (حمامة)، وبحسب العقيدة المسيحية فأن "يونان" قد أمره الله أن يمضى إلى مدينة نينوى (تقوم الآن مدينة الموصل بالعراق مكان مدينة نينوى القديمة) بالعراق، وينادى أهلها ليتوبوا ويرجعوا إلى الله إذ صعد شرهم إلى السماء، ولكنه خالف أمر الله فقام وهرب إلى ترشيش (ترشيش هي ترتيسوس وتقع جنوب أسبانيا قرب جبل طارق) في سفينة، فهاج البحر حتى كادت السفينة تغرق، فخاف كل من بالسفينة وطرحوا الأمتعة في البحر وصرخوا كل واحد إلى إلهه، أما يونان فكان قد نزل إلى جوف السفينة ونام نوماً عميقاً.

فجاء إليه رئيس النواتية وأيقظه قائلاً:" لماذا تنام، قم اُصرخ إلى إلهك لئلا نهلك." ثم ألقوا قرعة ليعرفوا بسبب مَنْ هذه البَلِيَّة فوقعت على يونان، ولما سألوه قال: (أنا عبراني هارب من وجه الله) فقالوا له ماذا نصنع بك ليهدأ البحر، فقال ألقوني في البحر فيهدأ لأني عالم أنه بسبـبي قد حدث هذا النوء العظيم.


"فأخذوا يونان وطرحوه في البحر فتوقف عن هيجانه. أما الله فأعدَّ حوتاً عظيماً ليبتلع يونان، فكان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، وصلى يونان في بطن الحوت صلاة عميقة، فأمر الله الحوت فقذفه إلى البَرّ، ثم صار قول الله إلى يونان ثانية قم اذهب إلى نينوى وناد لها بالمناداة التي أنا مكلمك بها، فقام يونان وذهب إلى نينوى ونادى فيها قائلاً بعد أربعين يوماً تنقلب نينوى، فآمن أهل نينوى بالله وتابوا توبة حقيقية بالصوم والصلاة والتذلل، فلما رأى الله توبتهم الحقيقية، رحمهم وغفر خطاياهم ورفع غضبه عنهم، وبعد ذلك رجع يونان إلى أرض إسرائيل، واعتزل في مكان قريب من مدينة صور بالشام، إلى أن مات وعمره حوالي مائة سنة".



 
قديم 21 - 02 - 2021, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 34075 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يونان النبي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في العهد القديم: ذكر يونان النبي في مكانين:

ظ،- في سفر يونان.

ظ¢- في سجل ملوك بني إسرائيل.، حيث نجد سيرته في سفر الملوك الثاني (ظ¢مل ظ¢ظ¥:ظ،ظ¤)، وهناك نتعرّف على اسم والده ومكان إقامته، وأيضًا على اسم الملك الذي كان يحكم البلاد في وقته.



في العهد الجديد:

- في حوار الرّب يسوع مع الفرّيسيّين: "جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له أية إلا آيّة يونان النبي. لأنّه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام و ثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال" (متظ£ظ©:ظ،ظ¢-ظ¤ظ*).

- رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لانهم تابوا بمناداة يونان.وهوذا اعظم من يونان ههنا (مت ظ¤ظ،:ظ،ظ¢).


* يرى القدّيس كيرلّس الكبير أن السيّد المسيح رفض تقديم آية لهم لأنهم طلبوا ذلك بمكر، فقد قدّم لهم قبل ذلك آيات فاتّهموه أنّه برئيس الشيّاطين يخرج شيّاطين. لذا لم يستحقّوا التمتّع بآياته، إذ يقول: [نَبَع طلبهم عن مكر فلم يُستجاب لهم كقول الكتاب: "يطلبني الأشرار ولا يجدونني" (هو ظ¥: ظ¦).

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة لهذا لم يرد أن يقدّم لهم آية أخرى، فلا يقدّم القُدْس للكلاب ولا يُلقي الدُرر للخنازير، إذ كيف يستحق هؤلاء الذين قدّموا افتراءات مرّة على المعجزات التي تمت أن يتمتّعوا برؤية معجزات أخرى...؟

لهذا قال لهم أنه لا تعطى لهم سوى آية يونان التي تعني الصليب والقيامة من الأموات.

بهذا نرى أن السيّد أراد أن يؤكّد لهم بأن الآية ليست عملًا استعراضيًا، وإنّما هي عمل إلهي حقّقه الرّب يسوع بنفسه وغايته خلاص الإنسان.

أمّا ارتباط يونان بشخص السيّد المسيح فهو ارتباط الرمز بالمرموز إليه، ويكمل القدّيس كيرلس الأورشليمي فيقول: "إن كان يونان قد ألقيَ في بطن الحوت، فالرّب يسوع نزل بإرادته إلى حيث حوت الموت غير المنظور، ليجبره على قذف الذين كان قد ابتلعهم، كما هو مكتوب: "من يد الهاوية أفديهم، من الموت أخلِّصهم".

* ويقول القدّيس باسيليوس الكبير: أعطاهم علامة لكن ليست من السماء، لأنّهم لم يكونوا يستحقّون رؤيتها، إنّما من أعماق الجحيم، أعنى علامة تجسّده ولاهوته وآلامه وتمجيده بقيامته بعد دخوله إلى الجحيم ليحرّر الذين ماتوا على رجاء.

* كذلك يقول القدّيس أمبروسيوس: آية يونان ترمز لآلام ربّنا، وفي نفس الوقت شهادة ضدّ خطيّة اليهود الخطيرة التي يرتكبوها.

بأهل نينوى يُشير إلى العقاب (إذ يقدّم اليهود العذابات للسيّد المسيح) وفي نفس الوقت الرحمة، فلا ييأس اليهود من المغفرة إن مارسوا التوبة.

لقد تمتّع أهل نينوى بيونان الكارز المنطلق من بطن الحوت، أمّا نحن فتمتّعنا بيونان الحقيقي القادر أن يطلقنا من أعماق الهاوية ويدخل بنا إلى ملكوته السماوي:"هوذا أعظم من يونان ههنا".

صار لنا أيضًا من هو أعظم من سليمان، الذي لا يحدّثنا بكلمات حكمة فحسب، بل يطرد عنّا مملكة إبليس.

فقول السيد المسيح لا يؤكد فقط حقيقة يونان، بل حقيقة دخوله إلى جوف الحوت كرمز لدفنه وقيامته. وذكره السيد المسيح مرة أخرى في تبكيته لليهود: "رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه؛ لأنهم تابوا بمناداة يونان" (متظ¤ظ،:ظ،ظ¢).



خلاصة: ها في وسطنا من هو أعظم من يونان الذي اجتذب أهل نينوى للتوبة، وأعظم من سليمان الذي جاءت إليه ملكة التيمن من أقصى الأرض تسمع حكمته.

ها في وسطنا خالق يونان، وخالق أهل نينوى وخالق سليمان وخالق العالم كلّه.

إنّه الله المتجسّد الذي أتى بنفسه ليعدنا إلى الملكوت.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 21 - 02 - 2021, 07:00 PM   رقم المشاركة : ( 34076 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من الهروب للمكوث فى بطن الحوت


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قصة صوم النبي يونان، تعود إلى سفر يونان، وهو خامس أسفار الأنبياء الصغار في العهد القديم وعدد إصحاحاته 4 فقط، و يتحدث فيه عن غضب الله على أهل نينوي وأنه أراد أن يرسل يونان النبي لهم حتى يرجعهم إلى الطريق الصحيح، ولكن يونان النبي هرب إلى البحر ظنا منه أنه سيهرب من أمام وجه الرب.
وبحسب سفر يونان في العهد القديم، ركب يونان النبي سفينة في البحر فأحدث الله ريحا شديدة أحدثت نوءا عظيما. وهاج البحر على من في السفينة، وقالوا: يوجد أحدنا صاحب مصيبة وضربوا قرعة لمن صاحب هذه البلية فجاءت القرعة على يونان النبي، وألقوه في البحر وكان الله قد أعد حوتا في انتظار يونان ليبتلعه.
وقد استمر يونان في بطن الحوت 3 أيام ليدرك خطيئته. وصلى إلى الرب في بطن الحوت أن ينجيه ويستجيب لدعائه، وأمر الله الحوت أن يخرج يونان ويقذفه إلى البر بعد أن مكث في جوفه 3 أيام.
وتعد نينوى هي بلدة في العراق القديم كانوا يعبدون آلهة كثيرة ومنها عشتروت، وهو الأمر الذي أغضب الله وجعله يرسل لهم يونان لهم ليخبرهم عن شرورهم، وبعد أن استقبلوا يونان النبي صاموا وتابوا حتى رفع الله غضبه عنهم.
وتنظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى قصة يونان وتتعلق بوجود يونان النبي في بطن الحوت لمدة ظ£ أيام، على أنها رمز لقصة السيد المسيح مثلما صلبه وفى اليوم الثالث قام من الأموات، وعقب انتهاء الصيام تحتفل الكنيسة بفصح عيد يونان وكلمة فصح تعنى العبور وأطلقت في العهد القديم على عيد الفصح اليهودي، وقد ذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا إبرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الأرثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير
 
قديم 21 - 02 - 2021, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 34077 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يونان النبي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كتب يونان النبي سفره بإرشاد من روح الله، في نحو القرن الثامن ق.م. كان النبي يونان من مواليد إسرائيل (2مل 14: 25) وقد دعاه الله ليحمل رسالة التوبة إلى مملكة أشور التي كانت عاصمتها نينوى، وهي المملكة التي قامت بتدمير مملكة إسرائيل في سنة 722 ق.م. عندما تسلم يونان الرسالة من الله أبت عليه روحه الوطنية أن يبشر بالخلاص أُمة وثنية، فحاول الهرب من الله على ظهر سفينة، ولكن بعد سلسلة أحداث طُرِحَ يونان إلى أعماق البحر فابتلعه حوت. ثم ما لبث الحوت أن لفظه عند شاطيء البحر. وأخيرا أذعن يونان إلى أمر الرب فانطلق إلى نينوى ليبشر أهلها بالخلاص. بيد أن نجاحه هناك وإقبال الناس على التوبة أثارا غضبه، فلقنه الله درسا عمليا مستخدما مثال النبتة. لقد أشار العهد الجديد إلى قصة يونان واختباره في بطن الحوت (متى 12: 38*41) واستشهد بها كرمز لدفن يسوع.
نجد خلاصة موضوع هذا الكتاب في (4: 11) حيث عبر الله عن محبته لكل الجنس البشري سواء كانوا من بني إسرائيل أو من الأمم. لم يكن في وسع يونان أن يُخْلِص الحب لشعب أشور، غير أن الله لم يشأْ لهم سوى كل خير وخلاص ، لهذا أرسل لهم نبيا ليعرض عليهم التوبة فيحيون. كذلك، يجسد هذا الكتاب قوة الله وتحكمه بقوى الطبيعة
سفر يونان النبي.
وصار قول الرب الى يونان بن أمتّاي قائلا قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها لانه قد صعد شرّهم امامي
فقام يونان ليهرب الى ترشيش من وجه الرب فنزل الى يافا ووجد سفينة ذاهبة الى ترشيش فدفع اجرتها ونزل فيها ليذهب معهم الى ترشيش من وجه الرب
فارسل الرب ريحا شديدة الى البحر فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر. فخاف الملاحون وصرخوا كل واحد الى الهه وطرحوا الامتعة التي في السفينة الى البحر ليخفّفوا عنهم. واما يونان فكان قد نزل الى جوف السفينة واضطجع ونام نوما ثقيلا. فجاء اليه رئيس النوتية وقال له ما لك نائما. قم اصرخ الى الهك عسى ان يفتكر الاله فينا فلا نهلك. وقال بعضهم لبعض هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية. فالقوا قرعا فوقعت القرعة على يونان
فقالوا له اخبرنا بسبب من هذه المصيبة علينا. ما هو عملك ومن اين اتيت. ما هي ارضك ومن اي شعب انت. فقال لهم انا عبراني وانا خائف من الرب اله السماء الذي صنع البحر والبر. فخاف الرجال خوفا عظيما وقالوا له لماذا فعلت هذا. فان الرجال عرفوا انه هارب من وجه الرب لانه اخبرهم. فقالوا له ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا. لان البحر كان يزداد اضطرابا. فقال لهم خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم لانني عالم انه بسببي هذا النوء العظيم عليكم ولكن الرجال جذفوا ليرجّعوا السفينة الى البر فلم يستطيعوا لان البحر كان يزداد اضطرابا عليهم. فصرخوا الى الرب وقالوا آه يا رب لا نهلك من اجل نفس هذا الرجل ولا تجعل علينا دما بريئا لانك يا رب فعلت كما شئت. ثم اخذوا يونان وطرحوه في البحر فوقف البحر عن هيجانه. فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا. واما الرب فاعدّ حوتا عظيما ليبتلع يونان. فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال
فصلى يونان الى الرب الهه من جوف الحوت وقال. دعوت من ضيقي الرب فاستجابني ?. صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي. لانك طرحتني في العمق في قلب البحار. فاحاط بي نهر. جازت فوقي جميع تيّاراتك ولججك. فقلت قد طردت من امام عينيك. ولكنني اعود انظر الى هيكل قدسك. قد اكتنفتني مياه الى النفس. احاط بي غمر. التفّ عشب البحر براسي. نزلت الى اسافل الجبال. مغاليق الارض عليّ الى الابد. ثم اصعدت من الوهدة حياتي ايها الرب الهي. حين اعيت فيّ نفسي ذكرت الرب فجاءت اليك صلاتي الى هيكل قدسك. الذين يراعون اباطيل كاذبة يتركون نعمتهم. اما انا فبصوت الحمد اذبح لك واوفي بما نذرته. للرب الخلاص
وأمر الرب الحوت فقذف يونان الى البر
ثم صار قول الرب الى يونان ثانية قائلا قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة وناد لها المناداة التي انا مكلّمك بها
فقام يونان وذهب الى نينوى بحسب قول الرب. اما نينوى فكانت مدينة عظيمة للّه مسيرة ثلاثة ايام. فابتدأ يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ونادى وقال بعد اربعين يوما تنقلب نينوى
فآمن اهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم الى صغيرهم. وبلغ الأمر ملك نينوى فقام عن كرسيه وخلع رداءه عنه وتغطى بمسح وجلس على الرماد ونودي وقيل في نينوى عن امر الملك وعظمائه قائلا لا تذق الناس ولا البهائم ولا البقر ولا الغنم شيئا. لا ترع ولا تشرب ماء. وليتغط بمسوح الناس والبهائم ويصرخوا الى الله بشدة ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في ايديهم. لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك
فلما رأى الله اعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذي تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه
فغمّ ذلك يونان غمّا شديدا فاغتاظ وصلى الى الرب وقال آه يا رب أليس هذا كلامي اذ كنت بعد في ارضي. لذلك بادرت الى الهرب الى ترشيش لاني علمت انك اله رؤوف ورحيم بطيء الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر. فالآن يا رب خذ نفسي مني لان موتي خير من حياتي. فقال الرب هل اغتظت بالصواب
وخرج يونان من المدينة وجلس شرقي المدينة وصنع لنفسه هناك مظلّة وجلس تحتها في الظل حتى يرى ماذا يحدث في المدينة. فاعدّ الرب الاله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على راسه لكي يخلّصه من غمّه. ففرح يونان من اجل اليقطينة فرحا عظيما
ثم اعدّ الله دودة عند طلوع الفجر في الغد فضربت اليقطينة فيبست. وحدث عند طلوع الشمس ان الله اعدّ ريحا شرقية حارّة فضربت الشمس على راس يونان فذبل فطلب لنفسه الموت وقال موتي خير من حياتي
فقال الله ليونان هل اغتظت بالصواب من اجل اليقطينة. فقال اغتظت بالصواب حتى الموت. فقال الرب انت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربّيتها التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت. أفلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم وبهائم كثيرة
يونان 1: 1-4: 11
المواضع التي ذكر فيها النبي يونان في الكتاب المقدس

2 ملوك 14: 25 هو رد تخم اسرائيل من مدخل حماة الى بحر العربة حسب كلام الرب اله اسرائيل الذي تكلم به عن يد عبده يونان بن أمتّاي النبي الذي من جتّ حافر .
متى 12: 39 فاجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي
متى 12: 40 لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال
متى 12: 41 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لانهم تابوا بمناداة يونان. وهوذا اعظم من يونان ههنا
متى 16: 4 جيل شرير فاسق يلتمس آية. ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي. ثم تركهم ومضى
لوقا 11: 29 وفيما كان الجموع مزدحمين ابتدأ يقول. هذا الجيل شرير. يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي
لوقا 11: 30 لانه كما كان يونان آية لاهل نينوى كذلك يكون ابن الانسان ايضا لهذا .الجيل
لوقا 11: 32 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه. لانهم تابوا بمناداة يونان. وهوذا اعظم من يونان ههنا
 
قديم 21 - 02 - 2021, 07:08 PM   رقم المشاركة : ( 34078 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المواضع التي ذكر فيها النبي يونان في الكتاب المقدس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

2 ملوك 14: 25 هو رد تخم اسرائيل من مدخل حماة الى بحر العربة حسب كلام الرب اله اسرائيل الذي تكلم به عن يد عبده يونان بن أمتّاي النبي الذي من جتّ حافر .
متى 12: 39 فاجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي
متى 12: 40 لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال
متى 12: 41 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لانهم تابوا بمناداة يونان. وهوذا اعظم من يونان ههنا
متى 16: 4 جيل شرير فاسق يلتمس آية. ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي. ثم تركهم ومضى
لوقا 11: 29 وفيما كان الجموع مزدحمين ابتدأ يقول. هذا الجيل شرير. يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي
لوقا 11: 30 لانه كما كان يونان آية لاهل نينوى كذلك يكون ابن الانسان ايضا لهذا .الجيل
لوقا 11: 32 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه. لانهم تابوا بمناداة يونان. وهوذا اعظم من يونان ههنا
 
قديم 21 - 02 - 2021, 07:18 PM   رقم المشاركة : ( 34079 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني
(في 4: 13)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





اذا ضعف نظرك، فانظر الى الكون ببصيرتك
اذا ضعف سمعـك، فأنصت الى همس أعماقك
اذا هرب منك النوم ، فاسهر مع المسيح
اذا تباطأت خطواتك ، فاعلم أن المصلوب يمشي أمامك بخطى وئيدة
اذا تخلى عنك الأصدقاء ، فان الله لن يتخلى عنك ابداً
اذا نسوك وسخروا منك ، فلا تنسى أنهم سخروا من رب المجد قبلك
اذا اختاطت أفكارك وتلعثم لسانك ، فاعلم أنه حان الوقت لتستمع الى كلام الرب
اذا خانتك ذاكرتك ، فاترك الماضي لرحمة الله
اذا ندرت مشاريعك ، فضع مستقبلك في يد الله
اذا شعرت يوماًبالوحدة ، فكن على يقين بأن الرب معك
اذا أحسست بأنك بلا فائدة ، فثق بأنه في حاجة اليك لتعمل في كرمه بصلاتك
اذا أدركت يوماً بأنك منبوذ من الناس ، فتذكر بأن لك مكاناً في قلب الله







 
قديم 21 - 02 - 2021, 07:29 PM   رقم المشاركة : ( 34080 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنر يا رب عقلي، وأضرم إرادتي،
طهّر جسدي وقدّس نفسي،

عرّفني يا رب ما أحقر الأرض، وما أعظم السماء،
وما أقصر الزمان وما أطول الأبدية.
أنعم عليّ يا رب أن أستعد للموت،

وأخاف من الدينونة،
وأنجو من الجحيم، وأنال النعيم.

آمين.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025