26 - 05 - 2013, 11:03 PM | رقم المشاركة : ( 3391 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعاليم الاباء عن وحدة الكنيسة
بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ +آمِينَ+ فهكذا عاشت الكنيسة الاولي و هذا كان هدف التلاميذ و الرسل و هو وحدة جسد المسيح الواحد و هذا ما تعلمه و عَلَّم به الاباء .. فيقول القديس امبرسيوس : [ و هو ( أي الرب يسوع المسيح ) يؤكد ان الذين يقسمون كنيسة الله , يعملون بروح شيطانية , و هو يضم الهراطقة و المنشقين في كل العصور , و يمنع عنهم الغفران , لأن كل خطية أُخري هي خاصة بأشخاص منفردين , أما الانقسام فهو خطية ضد الجميع . لان الذين يمزقون اعضاء الكنيسة التي تألم الرب يسوع لأجلها و أعطي روحه القدوس , هؤلاء هم وحدهم الذين يريدون ان يبطلوا نعمة المسيح . أخيراً , لكي نعرف انه يتكلم عن اولئك الذين يحطمون وحدة الكنيسة فإنه مكتوب : ( من ليس معي فهو عليَّ , و من لا يجمع معي فهو يفرق ) ( مت 12 : 30 ) . ] (1) و يقول القديس اثناسيوس الرسولي : [ لاننا حين ننشغل بنفس الاشياء , و نفكر فيها , و نرفع نفس الصلوات , الواحد منا لأجل الاخر , فإنه لا يُمكن ان يفصل بيننا أي مكان , بل ان الرب يجمعنا و يوحدنا معاً . لأنه حين يعدنا الرب قائلاً : ( إن اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي , فهناك اكون في وسطهم ) ( مت 18 : 20 ) فإنه من الواضح أنه إذا كان الرب في وسط اولئك الذين يجتمعون معاً في كل مكان , فإنه يوحدهم و يقبل صلواتهم كلهم معاً , و كأنهم قريبون من بعضهم , و ينصت اليهم جميعاً , و هم يصرخون في صوت واحد آمين . ] (2) و يقول القديس كبريانوس : [ الكنيسة لا توجد منقسمة و لا منفصلة و لكن مرتبطة و متحدة بواسطة الاساقفة الذين يكونون معاً باتحادهم الواحد مع الاخر جسماً متماسكاً للكنيسة ] (3) [و بالرغم من انه توجد كنيسة واحدة فقد قسمها المسيح علي العالم كله الي اعضاء كثيرة , كذلك فبالرغم من وجود اسقفية واحدة هي موزعة بكثرة منسجمة علي اساقفة كثيرين ] (4) [ هل يظن ذاك الذي لا يتمسك بوحدة الكنيسة و لا يحفظها انه يتمسك بالايمان و يحفظه ؟ ] (5) [ فمن هو ذاك الشرير و عديم الايمان ؟ من هذا الذي اصابه جنون الانقسام و الخلاف حتي يظن ان وحدة الله يمكن ان تنقسم ؟ او حتي لديه الجرأة ليمزقها ؟ انها قميص الرب كنيسة المسيح ] (6) و يقول القديس اغناطيوس الانطاكي : [ اينما يكون المسيح تكون الكنيسة الجامعة ] (7) و يقول القديس كيرلس السكندري : [ ولذلك، منذ أن وصل إلي الإسكندرية، سيدي المحبوب جدًا من الله وشريكي في الخدمة الكهنوتية وأخي بولس، قد امتلأنا بابتهاج القلب وبكل حق. مثل هذا الرجل يعمل كوسيط ويدخل في أتعاب محادثات تفوق الطاقة، وذلك لكي يهزم بغضة الشيطان، ويوحد ما كان منفصًلا، بأن ينزع العثرات التي تسبب الانقسام كلية من بيننا، ولكي يكلل كنائسنا وكنائسكم بالفكر الواحد وبالسلام. إنه من فضلة القول أن نتحدث عن الأسلوب الذي تُنزع به هذه العثرات. ] (8) و جاء في الديداخي ( تعاليم الرسل ) : [ كما أن الخبز المكسور، كان مرة مبعثرًا على التلال، وقد جُمع ليصير (خبزًا) واحدًا، كذلك اجمع كنيستك من أقاصي الأرض، في ملكوتك. ] (9) وَ لإِلهَنَا كُلُّ مَجْدٍ وَكَرَامَةٍ إِلَى الأَبَدِ +آمِينَ+ 1 - عن التوبة . المركز الارثوذكسي للدراسات الابائية . الكتاب الثاني . الفصل الرابع . فقرة 24 2 - الرسائل الفصحية . المركز الارثوذكسي للدراسات الابائية . الجزء الثاني . ص 8 , 9 3 - التقليد و اهميته في الايمان المسيحي . الاب متي المسكين . ص 26 4 - التقليد و اهميته في الايمان المسيحي . الاب متي المسكين . ص 27 5 - وحدة الكنيسة . القديس كبريانوس اسقف كرطاجنة . ترجمة الراهب مرقريوس الانبا بيشوي . ص 10 6 - المرجع السابق ص 13 7 - التقليد و اهميته في الايمان المسيحي . الاب متي المسكين . ص 27 8 - رسائل القدديس كيرلس السكندري الي نسطور و يوحنا الانطاكي . المركز الارثوذكسي للدراسات الابائية . ص 29 , 30 9 - الديداخي اي تعليم الرسل . للراهب اثناسيوس المقاري . ص 175 |
||||
27 - 05 - 2013, 10:03 AM | رقم المشاركة : ( 3392 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاضطهاد و الصبر في الضيقات يوحنا 16: 33 قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم يسوع المسيح لقد غلب الشيطان الحيه القديمه هذا المتكبر و العالم.في عبرانين 11 : 1 > وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجىوالإيقان بأمور لا ترى . المحبه و الايمان هوما المفتاح للوصول الى احضان المسيح . اخوتي الاعزاء هل فحصت نفسك وطبقت ثمار الروح القدس على نفسك الموجوده في غلاطية 5 : 22 -23 > وأما ثمر الروح فهو: محبة فرح سلام، طول أناة لطف صلاح، إيمان وداعة تعفف ان كانت الثمار تعمل متى 5 : 11 > طوبى لكم إذا عيرِوكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمةشريرة ، من أجلي ،كاذبين 12 > افرحوا وتهللوا، لأن أجركم عظيم في السماوات فإنهم هكذا طردواالأنبياء الذين قبلكم. الشيطان كذاب و ابو الكذاب هوه الذي اشتهه عرش الله رغم انو كان حكيمو جميل اصبح قبيح بعد السقوط كما مكتوب في اشعيا14 :12 > كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح؟ كيف قطعت إلى الأرض يا قاهرالأمم؟ 13> وأنت قلت في قلبك: أصعد إلى السماوات. أرفع كرسيي فوق كواكبالله وأجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال. 14 > أصعد فوق مرتفعات السحاب. أصير مثل العلي 15 > لكنك انحدرتإلى الهاوية إلى أسافل الجب لا يستطيع العدو ان يلمسني و انا في احضان يسوع الغالي في متى قال السيد و المخلص يسوع المسيح 28:20 > وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. المسيح يحبك حب بلا حدودالرب الاله العضيم قال في هوشع 4 :6 >هلك شعبي من عدم المعرفة اخوتي الاعزاءاقراء و ابحث عن مبادرات الله الحبيه التي عملها من اجلي و اجلك لا توحصا و لاتوعدالرب بيححححبك و يغار عليك . بطرس الاولى 4 :14 > إن عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم، لأن روحالمجد والله يحل عليكم. أما من جهتهم فيجدف عليه، وأما من جهتكم فيمجد. بطرسالاولى 4: 16 ولكن إن كان كمسيحي فلايخجل، بل يمجد الله من هذا القبيل. بطرس الاولى 4: 17 > لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله. فإنكان أولا منا، فما هي نهاية الذين لا يطيعون إنجيل الله؟ مزمور: 31 :20 > تسترهم بستر وجهك من مكايد الناس. تخفيهم في مظلةمن مخاصمة الألسن. هو يحفضك هو يحميك هو....لوانته تحفض وصايا الرب و تعمل بها المهم انتعمل بلوصايا اشعيا 51 :7 > اسمعوا لي يا عارفي البر الشعب الذي شريعتي في قلبه.لا تخافوا من تعيير الناس ومن شتائمهم لا ترتاعوا اشعيا51 :8 >لأنه كالثوب يأكلهم العث وكالصوف يأكلهم السوس. أما بري فإلى الأبديكون وخلاصي إلى دور الأدوار. 9 >: استيقظي استيقظي! البسي قوة يا ذراع الرب! استيقظي كما في أيام القدم كمافي الأدوار القديمة يوحنا 15 :18 > إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم. 19 > لو كنتم من العالم لكان العالم يحبخاصته. ولكن لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم. طوباك ان تركت العالم و شهوات العالم كما موجود في غلاطية 5 :19 > وأعمالالجسد ظاهرة: التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة 20 > عبادة الأوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة21 >حسد قتل سكر بطر، وأمثال هذه إن الذين يفعلون مثل هذه لايرثون ملكوت الله. لذالك من يسمع ولا يعمل لايخلص ليس له خلاص . انضريا اخي الحبيب الرب يوريدك قد يس كما هوه قدوس بطرس الاولى 1: 15 > بل نظير القدوس الذي دعاكم، كونوا أنتم أيضاقديسين في كل سيرة. 16: لأنه مكتوب: كونوا قديسين لأني أنا قدوس 25> إن كنا نعيش بالروح فلنسلك أيضا بحسب الروح. نعم يا اخوتي الاعزاء اثبتُ صدقوني الكلام حقيقه و في كثير من المواقف في الكتاب المقدس الايمان واضح الفتياالثلاثه في اتون النار لا شيء يفصلني عن محبة المسيح الرب يحبك الرب يبارك حياتك يعطي بسخاء ولا يعير سلام المسيح معك |
||||
27 - 05 - 2013, 10:05 AM | رقم المشاركة : ( 3393 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الابن الضال (٢) الابن الضال (٢) كنت قد تكلمت في المرة سابقة عن قصة الابن الضال حيث يقدم لنا الكتاب المقدس شخصية هذا الابن في صورة الشاب المجنون أخلاقياً. إن أول تصرف جنوني لهذا الشاب، هو: شعوره بعدم الرضى لم يكن راضياً عن حالته، لأنه كان يعتمد على غيره. ويبدو أن ظروف أبيه كانت متيسرة طيبة، فلم يعوزه شيء، وكل احتياجاته كانت تقدم له بمجرد الإعراب عنها. ولكنه كان يفكر أن وضعه في البيت هو وضع الشخص المسلوب الإرادة، الذي يعتمد على غيره، وهذا ما جعله يحس بعدم الرضى، لان تصرفات والده ربطته إليه باستمرار، من يوم إلى يوم، ولم يترك له الحرية في شي! لم يكن في مقدور ذلك الإبن أن يقوم بعمل معتمداً على تفكيره الخاص واستحسانه الشخصي، وكان يعتبر ذلك أمراً معيباً، أن يعتمد كلية على والده في كل شي. هذه بالفعل كانت طريقة الوالد في معاملة أبنه. لعله كان يخاطب نفسه بالقول: لماذا لا أكون مثل بقية الرفاق؟ يا له من أمر مزري أن أعامل كطفل!. لو كانت لي ثروتي الخاصة، ولو كنت أقدر أن أفعل ما أريد، لقدرت أن أثبت لوالدي أنني رجل قادر على إنفاق النقود والاستفادة منها. أما الآن فأنا أعتمد عليه في كل شيء. أنا لا يمكنني أن استمر على هذا الحال فيما بعد. وهكذا يذهب إلى أبيه ويقدم التماسه قائلاً: {أعطني القسم الذي يصيبني من المال}. أنا كامل السن، وبالتأكيد أقدر أن أعالج أموري بنفسي، وأعرف كيف أتصرف في أموالي وما تملكه يداي. أريد أن أحصل على نصيبي الآن لأعمل ما أشاء. ولم يقدر الوالد أن يرفض طلبه، لأنه لم يكن يريد أن يجبره قسراً على العيش معه، لذلك: {قسم لهما معيشته}. لاحظ أنه قسم معيشته على الولدين، ولم يعط الإبن الأصغر نصيبه فقط بل أعطى الإبن الأكبر نصيبه أيضاً، فماذا كان من أمر الإبن الأكبر وكيف استغل نصيبه وكيف تصرف فيه؟. إننا نسمع الإبن الأكبر بعد سنين يقول لأبيه: {جدياً لم تعطني قط لأفرح مع أصدقائي}. آه، لقد كان الإبن الأكبر حكيماً، لأنه رد نصيبه إلى أبيه. وأنا أتصوره يقول لأبيه: {لا أريد أن أحصل على نصيبي لأني سعيد جداً بحياتي معك ولدي كل ما أحتاجه}. أما الإبن الأصغر، الذي كان يظن أنه أحكم من ذلك، فبمجرد أن حصل على المال قرر أن ينفقه حسب رغبة قلبه، ولذلك عمل عملاً جنونياً آخر، وهو أنه: ترك البيت لم يقدر أن يستمر في حياته الأولى أكثر من ذلك، لأن بريق أمور الحياة كان يخطف بصره ويجعله يعتبر أن الحياة تحت سقف البيت وفي مثل تلك الظروف لا تساوي شيئاً. صمم أن يتخلص من قيود العائلة، وأن يعطيها قفاه ويسير في طريقه إلى حيث المتعة واللذة. وهكذا ترك البيت ومضى إلى كورة بعيدة. وأعتقد أن لحظة الوداع الأخير لم تكن سهلة، بل كلفته بعض الشيء. ولا يذهب أحد إلى الجحيم دون أن يضع الله أمامه العراقيل. وعندما نظر الإبن وجه أبيه، ورأى الدموع تملأ عيني ذلك الرجل المسن، وعندما ألقى نظرة وداع طويلة على البيت القديم العزيز حيث قضى سنوات طويلة سعيدة وبريئة، أحس بحزن عميق. ويمكنني الآن أن أتصور الثمن الذي دفعه بالصراع النفسي الداخلي، وهياج ضميره عليه. ولعله خاطب نفسه قائلاً: ألم أكن سعيداً؟ وهل من الممكن أن تنسى تلك الساعات الدافئة، ساعات الطفولة الجميلة؟. أي شيء يساوي تلك الأيام الجميلة في لذتها وسرورها! فإن كنت تشعر بالتعاسة لوجودك في هذا البيت فهذه غلطتك أنت، غلطة تفكيرك وإنحرافك. أخوك سعيد، فلماذا لا تكون سعيداً مثله؟. ولكن رغبته سيطرت عليه، وأحاسيسه الدنيئة كانت أقوى من أي مؤثر آخر، فذهب إلى كورة بعيدة. والآن يا أعزائي، قبل أن نستمر في متابعة ذلك الإبن في ضلاله، يجب أن نقارن حالتنا بحالته. ما هي الإحساسات الداخلية التي تسيطر على أفكارنا وتكيف مستقبلنا؟. ما هو حكم البشر على سلوك ذلك الشخص؟ ألا يوافقونه على أفكاره ويسلكون نفس الطريق التي سلكها؟. فأول شيء يرغب الإنسان الخاطئ أن يحصل عليه هو حريته الخاصة، مع أن إلهنا لم يمنع عنا حريتنا في حدود الأمور التي تناسبنا ولا شك أنها كانت حيلة شيطانية عندما حاول أن يقنع أبوينا الأولين بأن الله يحرمهما من الأكل من كل شجر الجنة. كل ما يطلبه إلهنا ليس هو حرماننا، بل أن نتمتع بما نحصل عليه من يده هو مباشرة، وأن نحيا حياة دائمة الإعتماد عليه، وان نستمد كل مسراتنا منه، فنحيا سعداء بحق لأننا نعيش في صحبته، ونجد لذة وحرية مباركة أن نكون دائماً في خدمته. هذه هي الحياة التي يطالبنا إلهنا أن نحياها. لماذا؟. هل لأنه قاسى القلب؟. كلا، بل لأنه صديق. إذاً كيف يظهر صداقته وهو يضع هذه القيود علينا؟. إنه يعرف أن خدمته هي الحرية الكاملة، وأنه فقط عندما نسلم نفوسنا لخدمته يمكننا أن نكون بحق شركاء في ملء مسرته وبهجته. ولكن بعض الناس لا يفكرون هكذا، لذلك اعتبروا أن الشر الأعظم هو اعتمادهم على أخر، ولو كان ذلك الشخص هو الله. وهذا هو أصل الخطية في الجنس البشري. فالخطية هي إنحرف قلب الإنسان عن الله. إسمعهم يقولون: { لا نريد أن الله يملك علينا، لا نريد أن يملي علينا إرادته. نريد أن نسير في طرقنا الخاصة، وسنجري وراء رغباتنا الذاتية. سنكون سادة أنفسنا ولن يسود علينا آخر}. هذه الأفكار هي التي تفصل فجأة بين قلب الإنسان وبين الله، وتمهد له أن يخطو خطوة ثانية تقوده بعيداً عن محضر الله الأزلي إلى الكورة البعيدة. ألا يدرك الناس أن هذه الخطية هي خطية حياتهم؟. هل نسير في طريق اعتمادنا على إلهنا؟ إنه سؤال واضح، فأجيبوا عليه. هل نتناول الخبز اليومي من بين يديه؟. وهل نعتبر مسرات الحياة إحدى عطايا محبته؟. وهل نعتبر صداقة الحياة، وفرص الحياة، من دلائل عنايته؟. هل تراجعون كل ما يمر بكم إلى الله؟. وهل يدعمكم شعور الثقة في شخصه وسط معركة الحياة الطويلة؟. كم منا له عكس هذا الإختبار؟. إعتماد على الجسد ومسرات الحياة، وسير حسب رغبات القلب والمشاعر الداخلية، لا حسب ما يرضى الله. هكذا هم يعيشون، فما معنى هذه الحياة؟. إن العالم يشير إليها ويقول إنها حياة العقلاء، أما ملائكة الله فتشير إليها وتصفها بأنها حياة المجانين الذين سيطرت عليهم أهواء الشر وأعمت بصائرهم، وصاروا لا يسمعون صوت الخير والمصلحة، ولا يطيعون إرادة الله الكاملة. أشكرك أحبك كثيراً يسوع المسيح ينبوع الحياة تعال وأشرب فلن تعطش أبداً |
||||
27 - 05 - 2013, 10:18 AM | رقم المشاركة : ( 3394 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الهى الطيب الصالح. اشكرك من اجل نعمك الجزيله من اجل حبك اللامحدود .. اجثو بين يديك متضرعا لك ان تقبلنى اليك ابنا يا ابى ..تقبلنى ابنا رغم اتساخ ثوبى ورغم خطايا ذاتى ورغم بعدى عنك فانت ابى الحنون الهى انى ادعوك ان تاتى وتقف على باب قلبى وتقرع هذا الباب وتدخل اليه وتتعشى معى ..تعال اصنع من هذا القلب مسكنا لك .تعال اصنع من القلب القاسى قلبا كله حنان .تعالى اهلنى لكى اكون ابن لك فى كل صفاتك احتزى وفى كل افعالى اكون ابنا لك الهى انى اريد ان امجدك ولكنى عاجز لاجل خطاياى فعلمنى كيف امجدك بين كل الشعوب وارفع اسمك بين كل الامم كثير ما اعثر الناس فى وكثيرا ما حادو عن طريق الخير بسبب عثرتى لهم فكيف يكون ابن ملك الملوك بهذه العثرات الهى طهرنى واعطينى ان احيا ممجدا... التمسك فى هذا الصباح ان تشبع روحى بك وحدك مدمت قد اشبعت جسدى التمسك فى هذا الصباح ان تروى عطش نفسى بك وحدك مدمت قد رويت ظمأ فمى التمسك فى هذا الصباح ان تهبنى منزلا فى سماك مدمت قد مهدت لى الارض هنا لامشى عليها احبك يا الهى مازلت ابحث عن الغفران ايها الحب... ايها الحب فى هذا الصباح ادعوك ان تنزع عنى الخصام فاليوم ادركت انى فى خصام يقلق نفسى فارجوك انزع عنى تلك الروح الغريبه ففى الخصام اقف للحكم واحكم حسب احكامك واحفظ شرائعك وفرائضك فى كل مواسمك واقدس سبوتك ... فى كل هذا افعل خيرا ولكن يبقى الخصام فى داخلى يقلق حياتى ايها الحب ادعوك ان تهدى خصام نفسى مع نفسى ومع غيرى وتعلمنى السلامه لنفسى ولغيرى. ايها الحب ما اروعك اله اسمك المبارك العظيم كل حين الهى الطيب الحنون ابو كل رأفه اتضرع اليك انت تمنحى الحب لكى احب به الكل دون تفرقه انى اليوم اجثوا بين يداك الحانينتان اللتان طالما علمت بالحب هبنى ان احب لانك انت الحب علمنى ان اعلن للكل حبك هذااعلن لمن اساء الى اعلن لمن احبنى انك انت الحب انت الذى تسكن فيا الهى الطيب انحنى الان ساجدا لحبك الفائق الذى لايدركه عقلى انحنى طالبا الغفران بحبك انحنى طالبا الحب الغافر الذى يطهرنى من كل خطيه انحنى واطلب حبك فهبنى اياه يا اله الحب يا من تركت سماءك وجعلت من خشبه العار سماءك لاجل انك احببت البشر هبنى ذاك الحب الذى يطهرنى من الداخل فارى ان كل من حولى هم احبائى يا من تركت الحياه ومت لاجل حبك لى هبنى تلك الحياه المملوءه حبا حتى احب الاخرين وان جعلونى فى عقولهم ميتا .. الهى الطيب نفسى تسجد لك وذات تعلن انك انت الهى ولك وحدك ينبغى كل تمجيد .. اشكرك يا ربي يسوع يا من تألمت لأجلي يا من احببتني وعلمتني الحب ومحبة الكل يا من احببتنى ادعوك ان ترحمنى من ثقل خطاياى وتنير عينى لئلا اعاين اباطيل هذا العالم الملىء بالشر وتطهرنى من اتعاب الخطيه القاتله يامن احببتنى علمنى انا اغفر لكل من اساء الى وكل من اخطاء فى حقى فانا تراب ورماد والتراب والرماد لا يجب ان يشتكى احد ولا يجب ان يغضب على احد يامن احببتنى علمنى هبنى غفرانك ليس لانى اغفر لمن اساء الى ففى اوقات كثير يغضب قلبى ويرفض الغفران لمن اساء اليه بل اغفر لى كما حبك انت الغافر الذى غفر الخطاياى على عود الصليب يامن احببتنى هبنى الحب يا من احببتنى هبنى ان اغفر بكل حب يا من احببتنى هبنى ذاتك لك كل كرامه ومجد الى الابد امين الهى الصالح اتضرع اليك ساجدا طالبا عفوك ومغفرتك فانى فى كل وقت خطاياى امامى تتقدمنى وكأنها كل ما املك فى هذه الحياه .. وانت ياربى تملك الكثير فاملك على قلبى وانزع عنى تلك الاشياء التى تتملك علي وتشغل بالى وتقلق قلبى .تعال يا رب املك على هذا القلب ولا تجعله ينشغل باخر سواك . الهى انت الحب والى هذا الحب الذى فيك ما زلت اصلى طالبا الحب فهبنى ذاتك ايها الحب .. الهى اسجد خاشعا بين يداك ..يداك اللتان صنعتانى ..تلك اليدان اللتان طالما امتدت لعونى ولنجدتى ..ارجوك هبهم لى الان فانا فى اشد حالاتى احتياجا هبنى ان ارتفع واحلق بروحى وجسدى فى سماءك طيله ايام الصوم... الهى انى ادعوك ان تهبنى صوما لجسدى من كل ما لا يطيب لديك الهى انى ادعوك ان تهبنى صوما لروحى حتى فى نهايه الصوم تكون انت عريسها وتفرح بك اعطنى انا احيا حياه الصوم الحقيقيه لا الامتناع عن الاطعمه فقط بل الامتناع عن ملاذ هذا العالم اعطنى حراره فى روحى لكى تصوم وتقدم لك كل ما يرضيك يا الهى فانى بدونك لا استطيع ان افعل شىء فها انى قد عزمت انه بك ساصوم ومن كل قلبى اتضرع اليك ان تجعله صوما مرضيا ومقبولا امامك يا الهى الصالح لهما يا سيدى الصالح ومخلص نفسى.. ربى ومخلصى مازلت اطلب الحب للاخرين .. مازلت اطلب العفو من الاخرين.. علمنى انا انظر كل حين لخطاياى انا فقط ياربى ..علمنى ان لا ارى خطاياى غير بل ان احسب كل خطاياى الاخرين بسببى انا اشكرك يا من خلقتنى وليس لى ملجأ سواك اشكرك يا من خلقتنى وكنت لى ميناءا وقت العاصفه فى كربتى الى من الجأ وليس لى سواك فى محنتى من ارجوا ولست اعرف غيرك فى ضيقى لمن اصرخ وانت فى قلبى تسكن الهى الحنون انت ابى وانا ابنك مهما عظمت خطاياى فانا اعلم ان الاب دائما يسامح ودائما يغفر ودائما يظل ابى انزع عن قلبى هموم اليوم وهموم الغد ودعنى ارى كم انت الهى الطيب مريح القلوب فى وقت حزنى ادعوك واعلم انك تستجيب لى سريعا فى وقت فرحى ادعوك واعلم انك تشاركنى الفرح سريعا الهى انت لى عزا ترسا ملجأ حصينا انى ارى ذراعك تحيط بى من خطر الغد تحمينى ومن هم اليوم تهدينى ومن خوف يعترينى تعزينى انى ارى عيناك مفتوحتان على هذا البيت طول العمر وترانى وتبتسم لى فى كل وقت انى ارى ابوتك هى ملجأى وحنانك هو طمأنينتى وعزاءك هو فرحتى حبا قادك الى ترك سماك وملائكتك وانزلك الى ارض قليلون هم من صرخوا ممجدين اسمك فيها .. قليلون هم من صرخوا شاكرين حبك فيها ..قليلون هم من عادوا وسجدوا تمجيد لاعمالك الحميده معهم .. حبا قادك الى احتمال الالالم كل الالام لاجلى .حبا قادك الى الصليب رمز المهانه والامتهان... لاجلى حملت كل هذا العار لاجلى رفعوك على خشبه عنوانها عارا لكل من رفع عليها .. وانت بدمك الطاهر مسحت ذلك العار وصيرت تلك الخشبه فخرا وقوه حبا وعشقا . صارت الخشبه التى بعنوان العار تحمل عنوان واحدا "هذا حبى" فى صومك المقدس هذا لا يسعنى سوا ان احمل تلك الخشبه احمل ذلك الحب.. علمنى ان احيا فى هذا الحب علمنى ان احمل تلك الخشبه تلك الخشبه التى تجرأ ابونا ادم وامنا حواء واكلوا منها بحيله الحيه ..وصارت علامه الخطيه والعار صارت الارض ملعونه بسببها حولها حبك عندما بسطت اليدين عليها مثقوباتان بالمسامير الى علامه النصره والخلاص .. صارت الارض تنب حسكا وشوكا بعد الخطيه وصيرتها مع اولى قطرات دمك تنب حبا من نوعا جديدا كل من يمر عليه يحيا حياه لم يعتادها من قبل حياه الحب. تلك الخشبه اقدم لها كل الاجلال كل التقبيل كل الاحترام ..فقد صارت ممجده صارت قوه الرب بعد ان كانت وصمه العار لكل من علق عليها صرت اعلقها فى صدرى كعلامه حبك يا الهى اشكرك على كل شىء وهبته لى اشكرك على فرحى بك لان هذا هو الفرح الحقيقى اما فرح العالم فينشىء لى دائما حزنا .. لاجل ذلك اقدم كل كل سجود لانك وحدك مصدر فرحى ومصدر راحتى ومصدر طمأنينتى لك اقدم ذاتى ايها الصالح .. فاقبلها اليك .. ان كنت انت الهى وانا ابنك فهذا يكفى لكى ينزع عنى قلبى كل حزن .. تعال اسكن فيا ايها الصالح وحل بروحك القدوس واصنع منزلا .. تعال ادخل الى اعماقى واكتشف ما تخبأه واصلح ما بداخلها وجدد كالنسر شبابى .. تعال امكث معى فان النهار قد بدأ يميل وليس لي سواك انت استـأنث بك تعال ارعى عند مراعى قلبى بحبك ارع مشاعرى واحاسيسى وكل حواسى تعال املك هذا القلب اسلمك ذاتى واخضع لك مشيئتى واعطيك كل رجائى واضع فيك كل ما املك ليكون تحت طوع يداك وتحت طوع مشيئتك فهبنى ان اطمئن فانت هو الهى وبين حضنك يصير كل شىء فى سلام |
||||
27 - 05 - 2013, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 3395 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لمن تكون الدعوة أي دعوة تكون عادةً مقدمة على أساس مناسبة خاصة، وتُقدم من شخص لشخص آخر عزيز في عينيه، فالدعوة لها طرفين، الطرف الأول هو صاحب الدعوة والآخر هو المدعو، والداعي هنا أي صاحب الدعوة هو الله القدوس الحي، والمناسبة هي الجلوس على المائدة الملوكية للتمتع بالشركة مع الملك السماوي، والمدعو الذي قُدمت إليه الدعوة هو الإنسان، ولكن الإنسان المقدمة له الدعوة ليس أي شخصن بل هو [الإنسان الخاطي] وموصفاته حسب المفهوم الإنجيلي: هو المُعاق والمشوه والمضروب في جسده وكيانه كله، ولكي نتعرف على الدعوة ومتطلباتها لنفهمها جيداً لنصغي لما قاله الرب بفمه الطاهر: [ فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن يأكل خبزاً في ملكوت الله. فقال له (مثل): إنسان صنع عشاء عظيماً ودعا كثيرين. وأرسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين تعالوا لأن كل شيء قد أُعد. فابتدأ الجميع برأي واحد يستعفونولندقق جداً في هذا المثل العظيم لكي نستطيع أن نفهم سرّ الدعوة الإلهية الفائقة التي لا يستحقها أحد، كيف استعفى منها أهل الدعوة الحقيقية، وبرأي واحد توسلوا أن يُعفوا من الدعوة، وكيف وجه صاحب العشاء دعوته لمن هو غير جدير بها على وجه الإطلاق، وألزمهم بالدخول... ولو فحصنا المدعوين الجُدد الذي اختارهم السيد العظيم على مستوى الواقع العملي المُعاش، فسنجدهم يعبروا عن الخطاة المدعوين من الله للجلوس معه على مائدته للشركة في طعامه، ومن هم الخطاة المدعوين !!!
وعموماً حسب إعلان الإنجيل نستطيع أن نتعرف على المدعوين المختارين من الله حسب نطق الروح على فم الرسول: [ فانظروا دعوتكم أيها الإخوة أن ليس كثيرون حكماء حسب الجسد، ليس كثيرون أقوياء ليس كثيرون شرفاء. بل اختار الله جُهال العالم ليخزي الحكماء واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء. واختار الله أدنياء العالم والمُزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود ] (1 كورنثوس 26 – 28) ولو تعمقنا قليلاً في الكتاب المقدس نجده يُخبرنا بإعلان إلهي فائق عن موقف الرب تجاه سؤال يخرج بمرارة من تلك النفس الواقعة تحت ضعف مرضها الداخلي المرير، فالسؤال المطروح هو: هل نسى شعبه العديم القدرة وليس له قوة، وهذا هو عينه سؤال كل خاطي يشعر أنه منبوذ ومرفوض من الله وليس له اي شركة مع الشرفاء الأطهار، مُتسلط عليه بالخطية عدو النفس الشيطان، فيقول بحزن هل نساني الله وطرحني عنه، ولسان حاله لسان المزمور: [ إلى متى يا رب تنساني كل النسيان إلى متى تحجب وجهك عني، إلى متى أجعل هموماً في نفسي وحزناً في قلبي كل يوم، إلى متى يرتفع عدوي عليَّ، أنظر واستجب لي يا رب إلهي، أنر عيني لئلا أنام نوم الموت. لئلا يقول عدوي قد قويت عليه، لئلا يهتف مضايقي بأني تزعزعت ] (مزمور 13: 1 – 4) ونجد رد الرب واضح: [ لماذا تقول يا يعقوب وتتكلم يا إسرائيل (قائلاً): قد اختفت طريقي عن الرب وفات حقي الهي. أما عرفت أم لم تسمع: إله الدهر، الرب خالق أطراف الأرض، لا يكل ولا يعيا، ليس عن فهمه فحص. يُعطي المُعيي قُدرة ولعديم القوة يُكثر شدة ] (أشعياء 40: 27 – 29) ولكن يظل لسان حال الخاطي في داخل نفسه [ أما أنا فدودة لا إنسان عار عند البشر ومُحتقر الشعب ] (مزمور 22: 6) أما قول الرب يصير له على نحوٍ خاص قائلاً: [ أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ،لاَ تَخَفْ يَا دُودَةَ يَعْقُوبَ يَا شِرْذِمَةَ إِسْرَائِيلَ. أَنَا أُعِينُكَ يَقُولُ الرَّبُّ وَفَادِيكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ ] (إشعياء 41: 13و 14)
|
||||
28 - 05 - 2013, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 3396 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشركة في النصرة النهائية + قصة «سقوط الإنسان» في سفر التكوين تحظى عند بعض الآباء بتفسير غاية في العمق. فـ «شجرة الحياة» كانت شجرة التأمل وإمكانية معرفة العالم من خلال الله. والإنسان لم يكن ليقدر أن يقترب منها، إلا بعد إعداد طويل، وإلا احترق من وَهَج النور الإلهي، إذا دخل إليه سواء في حالة من عدم الإدراك الطفولي (المفهوم المُحبب لدى القديس إيرينيئوس)، أو في موقف مطمع أناني لحب المعرفة لاستهلاك العالم بشراسة بدلاً من مراعاته وإعطائه. كان لابد له من النضوج ليبلغ الإنسان الوعي الروحي الكامل بتجرد قلبي حر، وبإيمان ورجاء وطيد واثق من محبة الله شخصياً... من جهة ما يعطيع من وصايا وتحذيرات هي لخيره وحياته حتى لا يخدعه عدو الخير مرة أخرى فيما بعد. + أراد الإنسان أن «يستحوذ على الإلهيات بدون الله». أما الله فقد أقصاه عن شجرة الحياة حتى يُنجيه من وهم التألُّه ومن «عبادة الذات»، مما كان سيعني في الواقع جحيماً لا خلاص منه... حيث كان الموت هو عاقبة هذا الانحراف، ولكنه كان أيضاً علاجاً للإنسان إذ جعله يدرك محدوديته، وفي الوقت نفسه فتح أمامه باب النعمة التي صار يُكنى عنها بـ «أقمصة الجلد»، بحسب رواية سفر التكوين، تلك الأقمصة التي ألبسها الله للإنسان الساقط، وهذ كانت تشير في الوقت نفسه إلى الحياة المخفية وراء الموت، (لأن الأقمصة كانت من جلد حيوان ميت ولكنها تستر داخلها جسد كائن حي يحمل صورة الله)... لأنه كما يقول القديس إيرينيئوس: «السقوط» حجب صورة الله في الإنسان، ولكنه لم يلاشِها بأي وجه من الوجوه. + رواية «السقوط» هي في الواقع تشير إلى حقيقة فعلية وحياة أصيلة عاشها الإنسان في بدايته خلقته تفوق قدراتنا الحالية في المعرفة، حيث كانت الأحوال الزمنية والمكانية والمادية تختلف تماماً عما هي عليه اليوم (ومثل تلك الحالة لا تقدر أن ندركها ونحسها إلا في بشرية متجلية في المسيح). وما نسميه بالتطور ليس هو إلا افتقاداً من جهة الحكمة الإلهية، واسترداداً رحيماً لهذه الخليقة الساقطة... + «السقوط» مازال يحدث في الطبيعة البشرية، كذلك الأعمال الكبرى لأحداث تاريخ الخلاص لا تزال حتى الآن سارية المفعول. فكلمة الله المتجسد لم يكفّ عن أن يقهر الموت بالموت. ويولِّد من عَالم مُفتَّت حياة روحية كاملة. فالصليب والقيامة ما انفكا يعملان في صميم الكون. حتى إن تجسد الكلمة وآلامه ما زال يُخرجان من هذه الحياة الممتزجة بالموت، من هذه الحياة المغلوبة والمقهورة دائماً، حياةً ممتزجة بالأبدية حيث فيها يُدعى الإنسان للمشاركة في النصرة الحاسمة النهائية. [الله وضع الإنسان في الفردوس. وأياًّ كان موضع هذا الفردوس، فقد منحه فيه الحرية، حتى تكون سعادته مطلقة فيحص وكأنه صاحبٌ لهذا المكان الذي أُنعم به عليه. ثم عُهد إليه بأن يعتني بالنباتات الدائمة، وربما يُكنى بها عن الأفكار الصالحة في الإلهيات.. وكتدريب لحريته (على اختيار الأفضل لحياته) أعطاه ناموساً في صورة وصية: الأشجار التي يمكنه أن يقطف ثمارها وتلك التي لا ينبغي أن يمد يده إليها. وهذه كانت شجرة المعرفة. [كذلك لا يمكن أن يكون الله مسئولاً عن الشر، لأنه قد خَلق ما له كيان ووجود حقيقي، ولم يخلق العدم (لأن الشر هو عدم الخير)، فهو –تعالى- الذي أوجد حاسة البصر لا عدم الرؤية... وهذا دون أن يخضع الإنسان لإرادته المطلقة قسراً باجتذابه نحو الخير رغماً عنه كمادة عادة الحياة. كما إذا ما توهج النور بلمعان ناصع جداً... فأغلق الإنسان بمحض إرادته إرادة بصره، بإرخاء جفنيه، فهنا لا يمكننا أن نقول إن الشمس مسئولة عن عدم رؤيته.]2 القديس غريغوريوس النيصي [كان الله قادراً أن يعطي الكمال للإنسان منذ نشأته، لأن ذلك كان في إمكان الله، ولكن الإنسان كان قاصراً عن بلوعه واستيعابه لأنه كان ما يزال بعد صبياً (في إدراكه).]3 القديس إيرينيئوس [إنه في هذا الأمر الأساسي يختلف الله تماماً عن الإنسان: الله خالقٌ والإنسان مخلوق. فالخالق يبقى دائماً كائناً كما هو، بينما المخلوق يتخذ بالضرورة بداية، ثم ينمو إلى حالة وسط، بعدها يبلغ إلى كمال النضوج... [كيف (تريد) أن تكون إلهاً وأنت لم تصر بعد إنساناً (ناضجاً)؟ وكيف تكون قد بلغت إلى الكمال، وأنت مازلت بعد في بداية خلقتك؟.]5 [هذه هي العلة التي لأجلها طرد الله الإنسان من الفردوس، وأبعده عن شجرة الحياة. لقد تصرف معه هكذا رأفة به حتى لا يبقى الإنسان دائماً حليف التعدي، ولكي لا تظل الخطيئة التي أُمسك فيها مُلازمة له أبداً، ولا يظل الشر يفتُّ في عضد الإنسان بلا توقف فلا يكون له شفاء. لذا أمسكه (الله) وهو في تعديه، بإدخاله الموت حائلاً ليوقف ديمومته في التمادي... مُحدداً له أجلاً باضمحلال الجسد الذي أُخذ من الأرض، ولكي إذا ما أمكن للإنسان أن «يموت عن الخطيئة» (رو 2:6) يبدأ يوماً ما في أن يحيا لله.]6 القديس إيرينيئوس__________________ تم تضمن الحواشي في ملف PDF و الـ WORD لحدوث مشاكل في ظهورها في الموضوع (بعض الكلمات تظهر على هيئة رموز) __________________ ترجمة وإعداد: رهبان دير القديس أنبا مقار مقالات مُترجمة عن كتاب: SOURCES: Les Mystiques Chrétiens des Origines (منابع الروحانية المسيحية في أصولها الأولى). للفيلسوف الفرنسي المعاصر والعالم الآبائي أوليفيه كليمانت Olivier Clément الناشر: دار مجلة مرقس الطبعة الأولى: 1944 مقالات سبق نشرها في مجلة مرقس أعداد من شهر سبتمبر إلى ديسمبر 1989 __________________ PDF | https://www.mediafire.com/download/djly5yo8j81nkbb WORD | https://www.mediafire.com/download/eywp2bymodge87b |
||||
28 - 05 - 2013, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 3397 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خذوا لنا الثعالب ، الثعالب الصغار المفسدة الكروم لأن كرومنا قــد أقلــــعت معاني الكلمات : خذوا : بمعني أمسكوا...الرب هنا يوجه حديثه لكل نفس منا ( خدام – كهنة – الكنيسة ) لنا : الله القدوس الحبيب يجمع أموره القدسيه وأمورنا الضعيفة في كلمة ( لنا )وكأننا أسرة واحدة .. أنا الكرمة وأنتم الأغصان .. الستم أنتم فيّ وأنا فيكم .. كما أن الأغصان في الكرمة وعصارة الكرمة في الأغصان ..فكل مؤمن غصن في الكرمة الآلهية الثعلب ، الثعالب الصغار المفسدة الكروم : الثعالب مشهورة بالمكر .. تكرار كلمة الثعالب كناية عن مدى خطورتها .. خطورتها في صغر حجمها لأن كرومنا : للمرة الثانية يجمعنا الله القدوس الجالس علي العرش الملتهب الكاروبيمي ويقول كرومنا بدلا من أن يقول كرمتي .. يارب لك المجد قد أقلعت : بمعني قد ظهرت أغصانها الطرية وبدأت تظهر وتزهر ثمارها دعونا ياأخوتي نتكلم اليوم عن نقطتين : أولا : المفهوم الروحي للثعالب الصغار المفسدة الكروم ... الثعالب الصغار تبدو غير خطيرة ولكنها تزحف بكل خفة وتتسلل الي الكروم من ثقب صغير في الأسوار دون أن يشعر بها أحد وتفسد الكروم الثعالب الصغيرة قد تكون مجرد أفكار شريرة : أذ دخلت قلوبنا تنمو وتصبح مشاعر ...فرغبة ... فشهوة .. والشهوة تحبل فتلد خطية والخطية تكمل فتنتج موتا ... كما يقول معلمنا القديس يعقوب الرسول ثم الشهوة أذا حبلت تلد خطية ، والخطية أذا كملت تنتج موتا ( يع 1 – 15 ) والقديس العظيم مار أسحق يقول قولا عميقا ( نتخلص من الأفكار الشريرة بهدم لمح الفكر باسم الرب يسوع ) بمعني أننا ليس فقط نطرد الفكر الشرير بل نهدمه تماما ( بمجرد أن نلمحه في شاشة أفكارنا ) باسم الرب يسوع المسيح الثعالب الصغيرة قد تكون الهفوات أو الخطايا المستترة : فكل هذه تتسلل الي قلوبنا ... تنمو وتتطور الي الشر ... وربما الشر العظيم .. لذا يترنم معلمنا داود النبي ( الهفوات من يشعر بها ، من الخطايا المستترة يا رب طهرني ) مزمور 19 : 12 ويصيح معلمنا بولس الرسول ويقول ( أمتحنوا كل شيء . تمسكوا بالحسن . أمتنعوا عن كل شبه شر ) الثعالب الصغار قد تكون خطايا صغار : التي سرعان ما تنمو لتصبح خطايا عظيمة يقول القديس مرقس الناسك ( يقدم لنا الشيطان خطايا صغار تبدو كأنها تافهة في أعيننا ويقودنا بها الي الخطايا العظيمة ) يا أحبائي طوبي لمن يفطن الي الخطايا والثعالب الصغار في قلبه ويتخلص منها كما يترنم مرنم أسرائيل الحر في ( مزمور 137 : 8 – 9 ) يابنت بابل الشقية طوبي لمن يمسك أطفالك ويدفنهم عند الصخرة ... فبابل مكان السبي ترمز للخطية وقول المرنم طوبي لمن يمسك أطفالك .. بمعني طوبي لمن يمسك خطاياه وهي بعد كالاطفال الصغار ويدفنهم عند الصخرة .. والصخرة كانت المسيح ( 1 كو 10 – 4 ) ثانيا : أمثلة للثعالب الصغار المفسدة لكرومنا : الثعالب الصغيرة للكذب : أنسان صادق ، كلامه نعم نعم ولالا كما أوصي رب المجد في ( مت 5 : 37 ) يتسلل الي الثعلب الصغير في موقف ما ويقول له الصدق في هذا الموقف سوف تحدث مشاكل عديدة ( هذا أسمه كدب أبيض ) لكي تنقذ زميلك وبعد أيام أو أسابيع يعود اليه ويقنعه بكذبة بيضة جديدة فيوافقه وخلال شهور قليلةتتسلل اليه مجموعة من الثعالب الصغيرة للكذب حتي أصبح الكذب سمة من سمات كلامه وفي ذلك يقول يشوع بن سيراخ ( لاتبتغ أن تكذب بشيء ، فأن تعود الكذب ليس للخير ) الثعالب الصغيرة للأدانة : أنسان محترس جدا في حديثه وقد وضع في قلبه ان لا يدين أحد وأمامه قول الرب ( لاتدينوا لكي لا تدانوا ) مت 7 : 1 ، ( من أنت الذى تدين عبد غيرك هو لمولاه ) رو 14 : 4 يتسلل الثعلب الصغير ويحكي له الأحداث ويكررها دون أن يدين الناس ثم يتدرج به لتحليل ونقد الأحداث ويؤكد له أنه نقد بناء ، ثم يدخل به الي طريق الأدانة ربما تحت ستار الأصلاح والغيرة علي الكنيسة ويستمر الثعلب الصغير في الضغط علي أدانة الغير حتي يقع في الأدانة الثعلب الصغير للغيرة والحسد : يتسلل الثعلب الصغير الي قلوب الكثير منا ويتكلم بالغيرة والحسد تجاه أخوتنا أو أصدقائنا الذين نعيش معهم ويوما بعد يوم تنمو الغيرة والحسد وتصل الي الغيظ والحقد ثم تتحول الي الحقد والكراهية وتكون كثيرا مدمرة . ولعل هذا ما حصل مع قايين وهابيل ( تك 4 : 3 – 8 ) الأخوين الأوحدين في العالم في ذلك الزمان الثعلب الصغير للكبرياء والغرور : يتسلل الثعلب الصغير الي قلب أنسان يعيش بالتواضع كما يقول الرب ( تعلموامني لأتي وديع ومتواضع القلب ) مت 11: 29 .. ويقول له عن قدراته الشخصيه ومواهبه وذكائه ويدخل الكبرياء جزئيا الي قلبه فيبدأ في مقاطعة غيره في الحديث لشعوره في داخله أنه صاحب الرأى السديد .. أويبتسم أبتسامة رضي عندما يمدح وهكذا رويدا رويدا يدخل الثعلب الصغير الكبرياء الي قلبه الثعلب الصغير لعدم أحترام الغير ، وربما أهانته : يتسلل الثعلب الصغير الي أنسان لطيف متواضع هادىء الطباع في معملته مع الناس ... ورويدا رويدا يغير قلبه بالكبرباء والغرور .. حتي تصبح كلمات فمه غير لائقه ربما دون أن يدرى . ( زوج) ، ( زوجه ) ، أخ وأخوة تجمعهما محبة حقيقية (يزيل الكلفة بينهما ) لاتكون بينهما كلمة شكر أو تقدير ويفقدا أحترامهما... أصداء يعيشون بمحبة (المرح الزائد ) يتهكمون علي بعضهما البعض وتمتلأ أفواههم بألفاظ جارحه الثعلب الصغير للزنا : ربما يتسلل الثعلب الصغير عن طريق الحواس ولذلك أوصانا رب المجد ( كل من ينظر الي أمرأة ويشتهيها فقد زني بها في قلبه فأن كانت عينك اليمني تعثرك فاقلعها والقها عنك وأن كانت يدك ايمني تعثرك فاقطعها والقها عنك ) مت 5 : 28 – 30 ... وقد يتسلل عن طريق المعاشرات الردية ولذلك يوصينا معلمنا القديس بولس الرسول بأن ( المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة ) 1 كو 15 : 33 وقد يتسلل خلال علاقة بريئة عن طريق دالة زائدة أو أنحراف في المشاعر يبدأ طفيفا جدا ثم يزداد يوما بعد يوم .. أنه نفس الثعلب الصغير الذى نسلل الي قلوب وحياة داود وسليمان وشمشون وكثيرين فطوبي يا أحبائي لمن يحفظ كرم قلبه ويقوى مغاليق أبوابه الثعلب الصغير لليأس وصغر النفوس : الذى يتسلل الي قلوب كثيرين ويملأها باليأس وصغر النفس ويوصلها الي الدمار ... ولذلك يقول الوحي الآلهى على فم ميخا النبي ( لاتشمتي بي يا عدوتي أذا سقطت أقوم ) مي 7 : 8 ... ويوصي القديس بولس الرسول أهل تسالونيكي قائلا ( شجعوا صغار النفوس ، أسندوا الضعفاء ) 1 تس 5 : 14 ...( أنسان كل ما يقع في خطية يتسلل اليه الثعلب الصغير الي قلبه ويصب فيه جرعات من اليأس وصغر النفس ويقول له : لا أمل في توبتك .. فكلماتقوم تسقط .. وأن قمت اليوم فسوف تسقط غدا .. ) هذا القيام والسقوط لا يسمي توبة .. أين حياتك من أبائك القديسين ؟ .. وهكذا حتي يقع الأنسان في اليأس الكامل ويشعر بصغر النفس الثعلب الصغير لهموم هذا العالم : أنه الثعلب الصغير الذى يتسلل الي قلوب الكل فمن منا يا أحبائي لا يتعرض لهموم هذا العالم ... لكن أولاد الله يحفظون قلوبهم ولا يسمحون له بالدخول الي قلوبهم وهم يلقون كل همهم علي الرب ( ملقين كل همكم عليه لأنه هويعتني بكم ) هكذا قال معلمنا القديس بطرس الرسول في ( 1 بط 5 : 7 ) .. أما من يسمعوا كلام هذا الثعلب فيسوع المسيح قال لهم في مثل الزارع ( الذين زرعوا بين الشوك .. هؤلاء هم اللذين يسمعون كلمة الله وهموم هذا العالم . تدخل وتخنق الكلمة فتصير بلا ثمر ) مر 4 : 18 – 19 الثعلب الصغير لمشغولية هذا العالم : وهي التي تتسلل الي أنسان ناجح جدافي عمله وله علاقة قوية بربنا ومواظب أسبوعيا علي حضور القداس والتناول ويحضر أجتماع درس الكتاب وأجتماع الصلاة .. وفي نجاحه في عمله تكثر مشغولياته فيقول له الثعلب الصغير أن يعتذر أولا عن أجتماع الصلاة بحجة ضيق الوقت .. وبعد يومين أن يعتذر عن أجتماع درس الكتاب وبعد يومين آخرين يعتذر عن المناولة لعدم وجود وقت للأعتراف ويهمس في أذنه أن العمل عبادة .. أنت قلبك مع ربنا .. وينجح الثعلب الصغير في أبعاده حتي عن القداس الآلهي الثعلب الصغير للتراخي والكسل : قصة عن أحد الرهبان قد تسلل الثعلب الصغير اليه .. فقد كان في بدأ حياته مواظبا علي تسبحة نصف الليل بالكنيسة ونجح الثعلب الصغير بعد شهور أن يجعله يتراخي ويكسل عن الذهاب الي الكنيسة في منتصف الليل حيث قال له : أنه مجرد يوم واحد ، وصحتك اليوم عليلة ، الطقس بارد ثم تركه عدة شهور منتظم في حضور الكنيسة وجائه بحجة أخرى وجعله يغيب عن الكنيسة .. ثم تركه شهر واحد وجائه مرة ثالثة وأستمر معه هكذا بخطة طويلة المدى حتي نجح بعد 3 سنوات أن يجعله يذهب للكنيسة مرة واحدة في الأسبوع .. ونسي هذا الراهب قول معلمنا القديس بولس الرسول ( غير متكاسلين في الأجتهاد ، حارين في الروح ، عابدين الرب .. مواظبين علي الصلاة ) رو 12 : 11 – 12 لذلك قال الرب ( خذوا لنا الثعالب ، الثعالب الصغار المفسدة الكحروم ) تحــذيــر : سوف لا يداهمنا الشيطان في كل مرة كأسد زائر أنما قد ياتي كثعلب صغير لا يطلب سوى ثقب صغير في قلوبنا يدخل منه ثم يدخل الآخر فثالث ورابع الي أن يفسد كرم قلوبنا .. تماما عندما يوجد ثقب صغير في مركب كبير ن فيدخل الماء قليلا قيلا الي المركب حتي تغرق تماما..فالنعيش يا أخوتي الأحباء بحياة التدقيق نحفظ بها حواسنا وأفكارنا ومشاعرنا وندقق في تصرفاتنا وعادتنا وكلامنا ونحذر من الثعالب الصغيرة التي تبدو أنها غير خطيرة .. حيث يقول لنا الوحي الآلهى ( فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة ) أم 4 : 23 ... نحفظ كرم قلوبنا يا أحبائي ونطلب من الرب أن يقوى مغاليق أبوابها. فلا يتسلل اليها الثعالب ، الثعالب الصغار المفسدة الكروم . آميــــن |
||||
29 - 05 - 2013, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 3398 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماهو نفع الختان سفر التكوين 17:10 >هذا هو عهدي الذيتحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك: يختن منكم كل ذكرهذا هو عهدي الذي تحفظونهبيني وبينكم وبين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر 11 >فتختنون في لحم غرلتكمفيكون علامة عهد بيني وبينكم. الختان هو عهد بيني وبين الرب خالقي الذي جبلني. هو عهد اقطعهو ان اكنلهو امشي في طريق السيد المسيح ولا اميل لايكن لي اله اخر مثل محبة المال .فيتيموثاوس الاولى 6 : 10 > لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذ ابتغاه قومضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة. لم يقل لاتكن غني بل لاتكن عبدللمال محبة الذات شهوات العالم الاصنام الموجوده في حياتنا كثيره و نقول نعم انااعرف المسيح اين العهد اين الميثاق الذي قطعتهو مع الرب مع الخالق العضيم إن من يختتن ولا يعمل بالناموس فقد صاركالأغر.اي الغير المختون رومة 3 :1 > إذا ما هو فضل اليهودي أو ما هو نفع الختان؟ اخي العزيز حبيب يسوع لاتوحاولان تمسك العصا من النصف انته خسران ليكنالكل للمسيح فقط لشخص المسيح هو بيغارعليك هو بيحبك. لتكن حياتنا روحيه مقدسه لاجسديه في يوحنا 4 : 24 > الله روح.والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا في افسسى 1 : 13 > الذيفيه أيضا أنتم، إذ سمعتم كلمة الحق، إنجيل خلاصكم، الذي فيه أيضا إذ آمنتم ختمتمبروح الموعد القدوس، 14: > الذي هو عربون ميراثنا، لفداء المقتنى، لمدح مجده. اخي الحبيب هذا هو الختان الحقيقي ختان الروح هذا هو العهد هذا هوالميثاق بينك و بين الرب ان تطيع ما يقول الروح وتختم بلروح القدس هذا هوه الميثاق و العربون بينك و بين الرب. في اشعيا 28 : 15 > لأنكم قلتم قد عقدنا عهدا مع الموت وصنعناميثاقا مع الهاوية. السوط الجارف إذا عبر لا يأتينا لأننا جعلنا الكذب ملجأناوبالغش استترنا 16 > لذلك هكذا يقول السيد الرب هئنذا أؤسس في صهيون حجر امتحانحجر زاوية كريما أساسا مؤسسا. من آمن لا يهرب. 17 > وأجعل الحق خيطا والعدلمطمارا فيخطف البرد ملجأ الكذب ويجرف الماء الستارة. 18:> ويمحى عهدكم مع الموت ولا يثبت ميثاقكم مع الهاوية. السوط الجارف إذا عبرتكونون له للدوس. مواعيد الله ثابته الرب يقول في يوحنا 10 :27 > خرافي تسمعصوتي، وأنا أعرفها فتتبعني.28 > وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد،ولا يخطفها أحد من يدي. اخي الحبيب من اي جنس انته او قبيله او امه او دين لا يهمالمسيحيه هيه ليست دين او ديانه او مثهب اوقوميه المسيحيه هيه شخص الرب يسوع وهويقول تعال ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا . ئلقي كل همك على المسيح وسامح الكل سامحنفسك يا حبيب يسوع يسوع غفر ذنوبك اغفر لي اخوك الانسان في الصلات الربانيه نقول واغفرلنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. هل حقيق نخفر للمذنبين إلينا امكلام مكتوب و نردده في مسامعنى توجد روح عدم غفران هذه لا تخرج ئلا في حالتالغفران من القلب.بطرس الاولى 5 : 8 > اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسدزائر، يجول ملتمسا من يبتلعه هو في يوحنا 5 :28 > لا تتعجبوا من هذا، فإنه تأتي ساعة فيها يسمعجميع الذين في القبور صوته،29 > فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة،والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة.اين انته من هذا هل انته تعبان تعالللمسيح في متى 11 : 28 > تعالوا إلي يا جميعالمتعبين والثقيلي الأحمال ، وأنا أريحكم.ارمي اثقالك دع المسيح ان يحملها عنك |
||||
29 - 05 - 2013, 12:41 PM | رقم المشاركة : ( 3399 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنارة الروح القدس للنفس سبق أن ذكرنا عند الحديث عن مرحلة نعمة المعمودية التي هى المرحلة الأولى للحياة الروحية ـ أن النعمة المرتبطة بالمعمودية توازي ما اصطلح على تسميته بطريق التطهير أو حياة التطهير. وهذه المرحلة الأولى تحدثنا عنها بالتفصيل تحت عنوان المسيح المُعمد أو المسيح الغافر والشافي والمخلّص والمطهر. أما المرحلة الثانية، مرحلة نعمة يوم الخمسين التي نتحدث عنها الآن تحت عنوان المسيح مُرسل الروح، فهى توازي ما يسمى بحياة الاستنارة، بإنارة الروح القدس للنفس، وهى ترتبط بسر المسحة كما ذكرنا قبل ذلك. في هذه المرحلة تصير الحياة الروحية أقل تأثرًا بالنواحي الذاتية والانفعالات العاطفية عن المرحلة السابقة لكنها لا تتلاشى كلية. وهكذا ـ فإن الشكوك والصعوبات والشطحات العاطفية لا تكون هى البارزة في حياتنا الروحية. فبدلاً من السؤال القلق المدفوع بالحب: " هل رأيتم من تحبه نفسي " (نش3:3)، يحل مكانه شعور بالامتلاك الهادئ: " وجدت مَن تحبه نفسي فأمسكته ولم أدعه يمضي عني " (انظر نش4:3). في هذه المرحلة نفتح نفوسنا "لكلمة الله" الحيّ ونفتحها لعملية استنارة بفعل "النور" الذي ينير الداخل، النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان (انظر يو9:1). وهكذا يمكن أن نصير مثل مريم التي جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه (لو39:10). فكما أن نعمة المعمودية قد سبقت وأدخلتنا في المسيح بواسطة الماء، فإن نعمة يوم الخمسين تدخلنا فيه الآن بالنور والنار. وبفاعلية الروح القدس، تقتني النفس فهمًا عميقًا وقويًا، تقتني معرفة داخلية عن اختبار للأمور الإلهية. هذه المعرفة الداخلية هى "الحكمة". وهى عكس الغباء الحيواني الذي ينتج عن عدم الطهارة. وتصير النفس "نفس تعرف الإلهيات". هذا التعبير العميق (theologos psyche) "نفس الإلهيات" نحته القديس ديودوخوس الفوتيكي وهو يقصد بكلمة معرفة الإلهيات، الاستنارة الإلهية ـ ليس الكلام البشري عن الله، بل كلمة الله في داخلنا. بعد ذلك تُمنح النفس نعمة تمييز الأرواح أو معرفة الأمور الخفية (أو معرفة القلب). ويعطي القديس أنطونيوس ويوحنا كاسيان أهمية عظمى لتمييز الأرواح أو الإفراز ـ فوق كل الفضائل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ الروحانية الارثوذكسية . د . نصحي عبد الشهيد . ص 151 , 152 |
||||
29 - 05 - 2013, 12:58 PM | رقم المشاركة : ( 3400 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلــــــــــــــــنشكر لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث إننا نبدأ صلواتنا بالشكر ، لأن إحسانات الله علينا في الماضي كثيرة جداً . قبل أن نطلب جديداً ينبغي أن نشكر الله على إحساناته السابقة . وكما قال ماراسحق " ليست موهبة بلا زيادة ، إلا التي بلا شكر " . والله ليس محتاجاً إلى شكرنا ، ولكننا نحن المحتاجون أن نشكر الله . كلما نشكر الله نتذكر إحسانات الله . وكلما نتذكر إحساناته ، نشعر ونتأكد من حبة قلبه لنا . وكلما نتأكد من محبته ، تزيد الصلة بيننا وبينه . وهكذا نستفيد . كما أن شكر الله وتذكر إحساناته يشجعنا أن نعيش في الرجاء . ونقول أن الذي حافظ علينا في الماضي . يحافظ الآن والذي ستر في الماضي ، يستر الآن . على رأي كاهن عجوز في الصعيد كان دائماً يصلي ويقول : " اللي قضي مضي يقضي ما بقي " . أي إن الذي ساعدنا على أن نقضي ما مضي من أيامنا ، يجعلنا نقضي ما بقي منها . فنحن نحاول أن نتذكر إحسانات الله إلينا ، لكي يكون لنا رجاء في المستقبل . داود النبي كان باستمرار يذكر إحسانات الله إليه . ليتكلم تحفظون المزمور 103 " باركي يا نفسي الرب ، وكل ما في باطني يبارك أسمه القدوس ، باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته ... " فهو يطلب أن تبارك الرب فليبارك الله من أعماق قلبه ، من داخله قائلاً " كل ما في باطني فليبارك إسمه القدوس " . إننا نبدأ صلواتنا بالشكر ، وليس بالطلب ، لئلا يظن أنه لولا الطلب ما كنا نصلي ! أو أن صلواتنا صلاة منفعة ! لكننا نقول له قبل أن نطلب منه شيئاً : إننا مغمورون يارب بأحساناتك . فضلك علينا كثير . حتى إن كنت لا تعطينا الآن شيئاً ، يكفي ما مضي من إحساناتك علينا . إنها تكفي . ونحن نشكر الله في شعور بعدم الاستحقاق . الشخص المنسحق النفس ، هو الذي يستطيع أن يشكر . لماذا ؟ لأن الإنسان المتكبر ، يظن في الخير المحيط به أنه هو أهل له ، وأنه يستحق نتيجة أعماله ، ونتيجة لجهاده . وقد ينسب كل الخير المحيط به إلى نفسه . إذا نجح في إمتحان يقول : أنا ذاكرت هذه السنة وتعبت وإن كان في صحة ، ينسبها إلى عنايته بنفسه . وإن كان غنياً ، يقول حسن أنني اكافح في الحياة ، لذلك أتمتع بتعب يدي ، إنه ينسب الخير كله إلى نفسه . أما المنسحق القلب ، فيشعر أنه لا يستحق شيئاً ، القليل الذي معه ، يشكر عليه كثيراً جداً . يقول له : يارب أنا لا أستحق كل هذا ! تخجلني نعمتك ومحبتك ، وإحساناتك . فلو عاملتني حسب استحقاقي ، لكنت أشابه الهابطين في الجب . إن الذي يستطيع حقاً أن يشكر هو الإنسان المنسحق . هناك أشخاص حياتهم كلها تذمر ، حياتهم كلها تضجر . مهما أعطاهم الله ، لا يشكرون ، ومهما أخذوا ، لا يباركون الرب . باستمرار في تضجر وتذمر . لاحظوا أن أبوينا الأولين كان عندهم خيرات الجنة كلها . ومع ذلك لم يكتفيا واشتهيا الشجرة الباقية فالشكر ينشأ داخل القلب . على رأي ماراسحق " الذي لا يشكر على درهم واحد ، كاذب هو إن قال إنه يشكر على ألف دينار " . الشخص الذي لا يشكر على القليل لا يمكن أن يشكر على الكثير ، لأن عنصر الشكر غير موجود في قلبه . حياة الشكر هي حياة رضا . إنسان قلبه راض ومستريح على الوضع الذي هو فيه . يقول له يارب أشكرك . مجرد بقائي كما أنا ، مجرد أني سائر على قدمي ، إنما هو نعمة عظيمة من عندك . إن كنا لا نشكر ، فذلك لأننا لا نري ! لا نبصر إحسانات الله ! لأن عيوننا ترفض أن تبصر . لو كنا نري ما يحيط بنا نعم لكانت حياتنا كلها لا تكفي للشكر . فعلي الأقل وكل صلاة من صلواتنا نبدأها بالشكر . نشكر ربنا الذي خلقنا وأوقفنا قدامه . وأعطانا فرصة لكي نصلي ، وقلباً منتفخاً للصلاة ، وجعلنا مستحقين أن نرفع أيدينا إلى فوق . |
||||