![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 33721 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خدمة إيليا
![]() إن تقديرنا لأهمية خدمة إيليا يتوقف على مدى إدراكنا للأحوال التي واجهها النبي في إسرائيل. فبينما كان حكم أخآب ناجحاً بحسب الظاهر، وكان الملك نفسه على درجة من الحنكة السياسية مع شجاعة شخصيته إلا أنه في سياسته الدينية تهاون مع العقائد الباطلة والعبادات الوثنية، مما كان لابد أن يـؤدى إلى الكارثة. فمنذ أيام يشوع كانت عبادة يهوه في صراع مع عبادة الكنعانيين القديمة لقوات الطبيعة، عبادة آلهة محليين مثل " البعليم " أو " أرباب " هذه أو تلك من الأمم المجاورة الذين قامت مذابحهم على الجبال الشامخة وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء. والإله الذي جاءت به إيزابيل من فينيقيـة، كان يحمل أيضاً اسم " بعل "، لكن صفاته وأساليب عبادته كانت أسـوأ وأخس من كل ما عـرف من قبل، وأدت مقاومة عبيد يهـوه لأوامر الملكة بخصـوص آلهتها المفضلـة، إلى اضطهـاد عبيد الرب الأمناء. وفى مواجهة هذا الخطر اختفت الخلافات التي كانت بين عبادة الله في المملكة الشمالية وعبادة الله كما كانت تجرى في أورشليم وكان كل مسعى إيليا، هو دعوة الشعب من عبادة آلهة الصيدونيين إلى عبادة الرب إله آبائهم. ونرى قوة القيادة الحقيقية – في وسط المحنة – في أمانة شخص مثل عوبديا أو ولاء البقية التقية رغم كل ذلك الاضطهاد. إن العمل الذي بدأه إيليا، قد ختمه ياهو بالدم، حتى إننا لم نعد نسمع بعد ذلك عن عبادة البعل في إسرائيل. وافتراض أن إيليا في حوريب عرف معنى " لطـف الله "، ليتعارض تماماً مع القرينة المباشرة ومع تاريخ عصره. وقد جاء الأمر إلى إيليا بأن يمسـح ملكاً على أرام، وآخر على إسرائيل، ونبياً ليكمل رسالته، مع الوعد بأن هؤلاء الثلاثة سيتعاونون معاً في تنفيذ القضاء الذي تستحقه مملكة إسرائيل العاصية لارتدادها عن عبادة الله إلى عبادة الأصنام، ولم يكن إيليا داعياً للسلام، فلقد كانت رؤية السـلام محجوبة عن عينيه، محفوظة عن عينيه محفوظة لأنبياء سيجيئون بعده، كان عليه هو إعداد الطريق. كانت رسالته هي إبادة عبادة الأصنام بأي ثمن لئلا بيبد إسرائيل ذاته، مع احتمالات ومضاعفات يصعب تقدير مضارها، ولولا ما قـام به إيليا تحت إرشـاد الله، لما كان هنـاك أسـاس يقف عليـه عاموس وهوشع . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33722 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شخصية النبي الناري
![]() ما دونه الكتاب عن شخصية إيليا في رسالة الرسول يعقوب ( 5 : 17 ): " كان إيليا إنسانا تحت الآلام مثلنا " ليس إلا عبارة موجزة جداً ولكن بفحص الكتب التي نشرت عن حياة إيليا، نرى أنه من الممكن أنه مخطئ في استقراء معان من الحوادث، لم تقصد إليها هذه الأحداث بل ولا تحتملها، كما أنه من الممكن أن نقحم عليها أموراً هي محض خيال. من السهل مثلا أن نرى بأن إيليا ظهر أمامنا في الكتاب بغتة، وأن أحداث ظهوره واختفائه تبدو غير متماسكة، ألا يكفى لتفسير ذلك، ملاحظة أن المؤرخ لم يقصد أن يضع سيرة كاملة لأي نبي أو أي ملك ولكنه كان يهدف إلى إبراز عمل الله في مملكتى إسرائيل ويهوذا من خلال الأنبياء؟.. لذلك لا نجد سوي بعض الأحداث فيما يختص بنبي مثل إيليا، بل إننا لا نجد شيئا بالمرة يتصل بشخصه إلا إذا كان له صلة مباشرة برسالته وقد تخيل البعض أنه كان ثمة "تدريب لإيليا" في اختبارات النبي، ولكن الإقرار بأنه لم يكن هناك بد من تلك التدريبات ليس معناه بالضرورة أن نستشفها من الحوادث والمشاهد التي تسجلت . واستبعاد أي محاولة لتصوير تفاصيل الحياة الداخلية لإيليا – للأسباب المذكورة آنفا- لا يمنع من محاولة دراسة ما نراه في ظاهر القصة، من الإيمان بالله بأنه إله الطبيعة وإله العهد مع الآباء ونسلهم، والغيرة الملتهبة ضد العبادة الباطلة التي أزاحت الله عن المكان الذي يجب أن يكون له وحده، والرؤية الواضحة للرياء والباطل، والحكمة العميقة في مقاومة الارتداد بنفس الشجاعة بدون النظر إلى ذاته، وكل ذلك هو ما يبرز سمات النبي الحقيقي في أي عصر . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33723 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معجزات فى سيرة إيليا ![]() يجب الاعتراف بان العنصـر المعجزي بارز في اختبارات إيليا وأعماله. ولا يمكن تقييم ذلك بالانفصال عن الموقف العام الذي يقفه الدارس من المعجزات المدونة في العهد القديم. فمحاولة تفسير أي معجزة أو أي جزء منها بطريقة عقلانية، أمر غير مجد على الإطلاق، "فغربان" إيليا ، يمكن بتغيير "الغين" إلى "عين" أن تصبح الكلمة "عربان"، ولكن مع الاعتراف بأن الشرقيين كرماء يمكن أن يأتوا بالطعام للنبي، إلا أن نغمة القصة ككل، تدل على أن الكاتب قصد "الغربان" وليس "العربان"، وأنه رأى فيها مزيداً من قدرة يهوه على كل شيء، كما يظهر ذلك أيضا في كور الدقيق وكوز الزيت، وكفايتهما للنبي وأرمله صرفة صيدا، وفى النار من السماء وشق نهر الأردن، وصعود إيليا في العاصفة إلى السماء. ويرى بعض النقاد المحدثين أن ما جاء في الإصحاح الأول من سفر الملوك الثاني، هو إضافة متأخرة، ولكن ليست ثمة مشكلة حقيقية على الإطلاق، فبإمعان النظر، تزول أي مشكلة، فالنبي الصارم الذي يأمر بذبح 450 من أنبياء البعل، يستطيع أن يطلب أن تنزل نار من السماء لتلتهم جنود ملك مرتد عن الله. إن الغرض والمعنى المقصودين من قصة حياة إيليا، يمكن أن يدركهما أولئك الذين يقبلون فكر الكاتب عن الله وقدرته وعمله في الطبيعة ومع البشر، أكثر من أولئـك الذين يحاولون استبدال هذا المفهوم بآخر . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33724 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماذا يمكن أن نتعلم من حياة إيليا؟ ![]() الجواب: النبي إيليا هو واحد من أكثر الشخصيات الكتابية المثيرة للإهتمام، وقد إستخدمه الله في وقت مهم من تاريخ إسرائيل لمقاومة ملك شرير وجلب النهضة إلى البلاد. كانت خدمة إيليا علامة بدء نهاية عبادة البعل في إسرائيل. وكانت حياة إيليا مملوءة بالتجارب والمشاكل. كان أحياناً جسوراً وواثقاً وأحيان أخرى خائفاً ومتردداً. ونرى من خلاله الإنتصار بالتبادل مع الهزيمة التي يتبعها الإنتصار مرة أخرى. لقد عرف إيليا قوة الله وأيضاً هوة الإكتئاب. كان إيليا نبي الله ومعنى إسمه "إلهي هو الرب" من تشبة في جلعاد، ولكن لا نعرف شيئاً عن عائلته أو مولده. نلتقي إيليا لأول مرة في ملوك الأول 17: 1 حيث يظهر فجأة لكي يتحدى آخاب، الملك الشرير الذي كان يحكم المملكة الشمالية من عام 874 حتى عام 853 ق.م. تنبأ إيليا بجفاف على كل البلاد نتيجة شر آخاب (ملوك الأول 17: 1-7). ونبَّه الله إيليا فإختبأ قرب نهر كريت حيث أطعمته الغربان. وعندما إشتّد الجفاف والمجاعة في البلاد تقابل إيليا مع أرملة في البلدة المجاورة، ومن خلال طاعتها لطلب إيليا دبَّر الله طعاماً كافياً لإيليا والمرأة وإبنها. ولم يفرغ كوار الدقيق أو كوز الزيت لديها بمعجزة (ملوك الأول 17: 8-16). والدرس هنا للمؤمنين هو أننا إذا سرنا في شركة مع الله وفي طاعته سوف نكون منفتحين لتحقيق إرادته. وعندما نكون في مشيئة الله، فإنه يدبِّر كل إحتياجاتنا، ولن يعوزنا شيء من نعمته. نرى إيليا بعد ذلك كالشخصية المحورية في مواجهة مع أنبياء بعل الإله الكاذب على جبل الكرمل (ملوك الأول 18: 17-40). يصرخ أنبياء البعل إلى إلههم طوال اليوم لكي ينزل ناراً من السماء ولكن دون فائدة. ثم يقوم إيليا ببناء مذبح من الحجارة ويحفر حوله قناة ويضع الذبيحة على الخشب ويطلب ماء ليسكبه على الذبيحة ثلاث مرات. ويدعو إيليا الله، فيرسل الله النار من السماء وتلتهم الذبيحة والخشب والحجارة والماء الذي في القناة من حوله. أثبت الله أنه أقوى من الآلهة الكاذبة. وهنا قام إيليا والشعب بقتل كل أنبياء البعل بحسب وصية الله في تثنية 13: 5. بعد الإنتصار العظيم على الأنبياء الكذبة نزل المطر مرة أخرى على البلاد (ملوك الأول 18: 41-46). ولكن، بالرغم من الإنتصار، دخل إيليا في فترة من الإكتئاب وتذبذب الإيمان (ملوك الأول 19: 1-18). كان آخاب قد أخبر زوجته، إيزابل، عن إظهار قوة الله. وبدلاً من التحول إلى الله، أقسمت إيزابل أن تقتل إيليا. عندما سمع إيليا بذلك هرب إلى البرية حيث كان يصلي طالباً أن يأخذ الله حياته. ولكن الله أنعش إيليا بالطعام والشراب والنوم. ثم سار إيليا أربعين يوماً إلى جبل حوريب. وهناك إختبأ إيليا في كهف، وكان لا يزال يشعر بالرثاء لنفسه، بل إنه إعترف بإعتقاده أنه الوحيد الباقي من أنبياء الله. وهناك حدثت ريح عظيمة وزلزلة ثم نار ولكن الله لم يكن في أي منها. وبعد ذلك جاء صوت همس هاديء سمع فيه إيليا الله يتكلم وفهم ما يقوله له. أعطى الله إيليا توجيهات لما عليه أن يفعله تالياً، بما في ذلك أن يمسح أليشع لكي يحل محله كنبي، وأكَّد لإيليا أنه لا زال يوجد 7000 في إسرائيل لم يسجدوا للبعل. أطاع إيليا أمر الله. وصار أليشع مساعداً لإيليا فترة من الوقت، وإستمر كليهما في التعامل مع آخاب وإيزابل، بالإضافة إلى إبن آخاب ووريثه آحاز. لم يمت إيليا موتاً طبيعياً بل أُخِذ َإلى السماء في عاصفة (ملوك الثاني 2: 1-11). كانت خدمة يوحنا المعمدان تتميز بأنها "بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ" (لوقا 1: 17)، تحقيقاً لنبوة ملاخي 4: 5-6. إستخدم يعقوب إيليا كمثال للصلاة في رسالة يعقوب 5: 17-18. قال أن إيليا كان "إِنْسَاناً تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ... ثُمَّ صَلَّى أَيْضاً فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَراً..." إن قوة الصلاة تأتي من الله وليس من طبيعتنا نحن البشر. وكما كان الحال مع إيليا، فإننا عندما نركز على إضطراب الحياة في هذا العالم يمكننا أن نحوِّل أعيننا عن الرب ونصبح محبطين. ولكن الله يظهر نفسه في أعمال قوة ودينونة عظيمة مثل الريح والنار والزلازل. ولكنه أيضاً يتعامل معنا بصورة حميمة وشخصية كما في الهمس الخافت. يهتم الله بإحتياجاتنا الجسدية، ويشجعنا أن نفحص أفكارنا وتصرفاتنا، ويعلمنا كيف نسلك، ويؤكد لنا أننا لسنا بمفردنا. عندما ننتبه ونصغي لصوت الله، ونعيش في طاعة لكلمته، يمكننا أن نجد التشجيع والإنتصار والمكافآت. صارع إيليا مع الضعفات البشرية الطبيعية، ولكن الله إستخدمه بقوة. قد لا يكون إستخدام الله لنا بنفس الإظهار المعجزي للقدرة، ولكن إن كنا نخضع له فإنه يمكن أن يستخدمنا نحن أيضاً بقوة من أجل ملكوته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33725 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المكان : إحدي دور الرعاية الصحية الأبطال : بنتين إخوات حوار في إحدي غرف الرعاية يبدء بـــ سألت أختها : كم ورقة على الشجرة ؟ فأجابت الأخت الكبرى : لماذا تسألين يا عزيزتي ؟ أجابت الطفلة المريضة: لأني أعلم أن أيامي ستنتهي .مع وقوع أخر ورقة هنا ردت الأخت وهي تبتسم: إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد مرت الأيام و الأيام و الطفلة المريضة تستمتع بحياتها مع أختها، تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفولة . . تساقطت الأوراق تباعاً و بقيت ورقة واحدة وتلك المريضة تراقب من نافذتها هذه الورقة ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقة ستنتهي حياتها بسبب مرضها ! إنقضي الخريف و بعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة و الفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماماً من مرضها إستطاعت أخيراً أن تمشي بشكل طبيعي ، فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط عن الشجرة، فوجدتها ورقة شجيرة بلاستيكية مثبتة جيدا على الشجرة، فعادت إلى أختها مبتسمة بعدما ادركت ما فعلته اختها لأجلها.. العبرة أقتباس كتابي لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً، يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضًا، كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ (بطرس الرسول الأولى 4: 10) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33726 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شهداء ليبيا - الشهيد جرجس سمير مجلي
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33727 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مديح شهداء مصر بليبيا في صفوف الشهداء.. لنا أبناء شفعاء
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33728 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مديح شهداء مصر فى ليبيا الواحد وعشرين بأسمائهم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33729 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما لا تعرفه عن ادق التفاصيل التي حدثت مع قديسين مصر بليبيا يرويها شاهد العيان و الانوار و العجائب
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33730 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شهداء ليبيا - الشهيد عصام بدار
|
||||