منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 02 - 2021, 03:36 PM   رقم المشاركة : ( 33711 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المعمدان بروح إيليا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






قال السيد المسيح إن مجيء يوحنا المعمدان هو مجيء إيليا المنتظَر، فقد قال عن يوحنا المعمدان: «هظ°ذَا هُوَ ظ±لَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي ظ±لَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ ظ±لْمَوْلُودِينَ مِنَ ظ±لنِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا ظ±لْمَعْمَدَانِ، وَلظ°كِنَّ ظ±لأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ ظ±لسَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ. وَمِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا ظ±لْمَعْمَدَانِ إِلَى ظ±لآنَ مَلَكُوتُ ظ±لسَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ، وَظ±لْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ. لأَنَّ جَمِيعَ ظ±لأَنْبِيَاءِ وَظ±لنَّامُوسَ إِلَى يُوحَنَّا تَنَبَّأُوا. وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَقْبَلُوا، فَهظ°ذَا هُوَ إِيلِيَّا ظ±لْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِيَ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ» (متى ظ،ظ،: ظ،ظ*-ظ،ظ¥).
ومما يؤيد هذه الفكرة أن ملاك الرب وقف عن يمين مذبح البخور، حيث كان زكريا يبخّر وقال له: «طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ، وَظ±مْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ظ±بْناً وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا. وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَظ±بْتِهَاجٌ، وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ بِوِلاَدَتِهِ، لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً أَمَامَ ظ±لرَّبِّ، وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ يَشْرَبُ، وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ ظ±لرُّوحِ ظ±لْقُدُسِ. وَيَرُدُّ كَثِيرِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى ظ±لرَّبِّ إِلَهِهِمْ. وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ، لِيَرُدَّ قُلُوبَ ظ±لآبَاءِ إِلَى ظ±لأَبْنَاءِ، وَظ±لْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِ ظ±لأَبْرَارِ، لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْباً مُسْتَعِدّاً» (لوقا ظ،: ظ،ظ£-ظ،ظ§).
في هذه الكلمات اقتبس ملاك الرب، ولعله جبرائيل، نبوة النبي ملاخي، وقال إنها ستتحقق في يوحنا المعمدان الذي يتقدم أمام المسيح بروح إيليا وقوته. إذاً إيليا الثاني هو إيليا روحي: هو يوحنا المعمدان.
ولو أننا تأملنا حياة يوحنا المعمدان لوجدنا أن شخصيته وعمله يشابهان شخصية النبي إيليا وعمله. في المنظر الخارجي كان الاثنان متشابهين، فكلاهما عاش في الصحراء، وبدأت خدمتهما الدينية للّه بطريقة مباشرة (قارن ظ،ملوك ظ،ظ§: ظ، ولوقا ظ£: ظ¢). وكان الإثنان يلبسان نفس الملابس: لباس من وبر الإبل وعلى وسطه حزام من جلد (ظ¢ملوك ظ،: ظ¨ ومتى ظ£: ظ،ظ¤). ولم يكن عمل إيليا تقديم رسالة جديدة من عند اللّه، ولكن هدفه كان أن يُعيد الشعب إلى العهد القديم مع اللّه، إلى سلطان اللّه. لقد تهدَّمت العبادة التي علَّم بها موسى، وإيليا يُعيدها إلى أصلها، وهكذا كان عمل يوحنا المعمدان أن يردّ كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم، ويردَّ قلوب الأبناء إلى الآباء، والعصاةَ إلى فكر الأبرار. وهذا يعني أن عمل المعمدان ليس خَلْق عبادة جديدة، ولا تقديم أفكار جديدة، لكن تثبيت العهود القديمة بين الناس وإلههم. لقد كان المعمدان جباراً في وعظه وتوبيخه للناس، بغضّ النظر عن مستواهم الاجتماعي، شأنه في ذلك شأن إيليا الذي كان يوبخ الملك. فقد كان يقول: «ظ±لآنَ قَدْ وُضِعَتِ ظ±لْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ ظ±لشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي ظ±لنَّارِ» (لوقا ظ£: ظ©) ولقد التقى المعمدان بهيرودس وجهاً لوجه ووبَّخه، لأنه تزوَّج بامرأة أخيه، كما واجه إيليا الملك الشرير أخآب، وبعده ابنه أخزيا. لقد تحققت نبوة النبي ملاخي بمجيء سابقٍ للسيد المسيح، يهيّئ الطريق أمامه، تكون له روح إيليا وقوته. وجاء إيليا الثاني يوحنا المعمدان.
إننا باحترام كبير ننظر إلى إيليا النبي، الإِنسان الذي سلم نفسه للّه، وكان واقفاً أمام اللّه باستمرار، فاستمدَّ القوة من عرش النعمة، فدعا كل الشعب ليرجعوا إلى عهودهم المقدسة الأولى. وهكذا فعل يوحنا المعمدان وهو يدعو قائلاً: «أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلظ°كِنِ ظ±لَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، ظ±لَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِظ±لرُّوحِ ظ±لْقُدُسِ وَنَارٍ. ظ±لَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى ظ±لْمَخْزَنِ، وَأَمَّا ظ±لتِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ» (متى ظ£: ظ،ظ، ، ظ،ظ¢).
هي دعوة لك للتوبة!

 
قديم 16 - 02 - 2021, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 33712 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيليا على جبل التجلي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







بعد أن صعد النبي إيليا إلى السماء في مركبة نارية تجرُّها خيول من نار، عاد إلى أرضنا مرة أخرى على جبل التجلي، ليلتقي بالسيد المسيح ومعه موسى. فعلى جبل حرمون العالي صعد السيد المسيح مع تلاميذه بطرس ويوحنا ويعقوب وابتدأ يصلي، وبينما هو يصلي تجلَّت هيئة وجهه وصارت ثيابه بيضاء لامعة. وجاء رجلان ليتحدثا معه هما موسى وإيليا، اللذان ظهرا بمجد، وتكلما عن خروجه الذي كان على وشك أن يكمله في أورشليم ليموت على الصليب. وأما بطرس ويعقوب ويوحنا فكانوا قد تثقلوا بالنوم، فلما استيقظوا رأوا مجد المسيح والرجلين الواقفين معه. وفيما موسى وإيليا يفارقان المسيح، قال بطرس ليسوع: «يَا رَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هظ°هُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ. لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». وهو لا يعلم ما يقول وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ ظ±لسَّحَابَةِ قَائِلاً: «هظ°ذَا هُوَ ظ±بْنِي ظ±لْحَبِيبُ ظ±لَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ ظ±سْمَعُوا» (متى ظ،ظ§: ظ،-ظ،ظ£ ، مرقس ظ©: ظ¢-ظ،ظ£ ، لوقا ظ©: ظ¢ظ¨-ظ£ظ¦).
ترى لماذا اختار اللّه موسى وإيليا ليلتقيا بالسيد المسيح على الجبل في هذه المناسبة الجليلة؟ لقد كان موسى وإيليا ممثِّلين للعهد القديم كله. موسى يمثل الشريعة والناموس، وإيليا يمثّل الأنبياء. وكأن الشريعة كلها والأنبياء جميعاً يتطلعون إلى مجيء السيد المسيح إلى أرضنا، فموسى وإيليا معاً يشهدان بمجد السيد المسيح. وكان لهذا الظهور أثر عظيم في نفوس التلاميذ، وفي نفوسنا نحن اليوم عندما نقرأ عن هذا. لقد اختار اللّه موسى وإيليا ليقابلا السيد المسيح، لأن الاثنين فارقا عالمنا بطريقة تختلف عن الطريق التي يفارق بها البشر العاديون أرضنا. فموسى لم يمُت من تأثير المرض أو الشيخوخة، لكنه انتقل إلى السماء وسط مظاهر ترحيب اللّه، فانطلقت روحه إلى المجد دون أن يعاني آلام الموت، وقام اللّه نفسُه بدفْن جسده في مكان لا يعرفه أحد غيرُ اللّه. أما إيليا فلم يمُت، ولم يصَب بمرض أو بشيخوخة، لكنه انطلق إلى السماء في مركبة نارية تجرُّها خيول من نار. ونحن لا نستطيع أن ندرك هذه الأسرار العجيبة، ولكننا نعلم أن هذين الشخصين الممتازين رجعا إلى أرضنا ليقدّما للسيد المسيح شهادة أنه هو مشتهَى كل الأمم ومنتظر كل الأجيال.
ونعتقد أن هناك سبباً ثالثاً جعل اللّه يرسل موسى وإيليا ليلتقيا بالسيد المسيح على جبل التجلي، وهو أنهما يعلنان أن خدمتهما تمَّت بمجيء المسيح. قال فيلبس عن المسيح: «وَجَدْنَا ظ±لَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي ظ±لنَّامُوسِ وَظ±لأَنْبِيَاءُ» (يوحنا ظ،: ظ¤ظ¥). وقال السيد المسيح: «هُوَ (موسى) كَتَبَ عَنِّي» (يوحنا ظ¥: ظ¤ظ¦). وعندما جاء السيد المسيح أرضنا متواضعاً لم يستطع البشر أن يدركوا حقيقة شخصه، حتى أن بطرس قال له: «يا سيد نصنع ثلاث مظال: لك واحدة ولموسى واحدة ولإيليا واحدة» ليساوي بين موسى وإيليا والمسيح. ولكن اللّه شاء أن يرجع موسى وإيليا مرة أخرى إلى السماء، ويبقى المسيح وحده وسط التلاميذ، ليسمعوا صوتاً سماوياً يقول: «هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا». وكأن اللّه يقول: «لا تضعوا أنفسكم تحت شريعة موسى، ولا تكتفوا بالأنبياء، مهما سمت تعاليمهم، لكن قدِّموا الطاعة والإكرام للسيد المسيح». لقد ظهر البَطَلان العظيمان موسى وإيليا على جبل التجلي للحظات قليلة، عادا بعدها إلى المجد الذي جاءا منه، بعد أن شهدا لعظمة المسيح، وكان انسحابُهما من المشهد تنبيراً على ضرورة وضع التفكير كله في شخص المسيح.
 
قديم 16 - 02 - 2021, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 33713 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

موسى وإيليا والسيد المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ترى ماذا كان موضوع الحديث الذي دار بين موسى وإيليا والسيد المسيح على جبل التجلي؟ يقول لنا الإنجيل المقدس: «إنهما ظهرا بمجد، وتكلما عن خروج المسيح الذي كان عتيداً أن يكمّله في أورشليم». لم يتحدث موسى وإيليا عن أخبار السماء، ولا عن ماضيهما العجيب ولا عن اختباراتهما في خدمة اللّه، ولا عن المستقبل البعيد، لكنهما تحدثا عن حادثة قريبة على وشك أن تحدث هي صَلْب المسيح. إن الأشخاص العظماء يتحدثون في مواضيع عظيمة، وهذا هو أعظم موضوع تحدث عنه موسى وإيليا. كان موسى يذكر كيف رفع الحية في البرية، حتى أن كل من نظر إليها نال الشفاء، وهو يعلم أنه كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابنُ الإنسان. لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا ظ£: ظ،ظ¤ ، ظ،ظ¥). وكان إيليا يدرك أن اللّه لم يظهر له في الزوبعة ولا في الزلزلة ولا في النار، ولكن في الصوت المنخفض الخفيف. وها هو المسيح المصلوب يعلن في صوت محب رقيق أن: «هظ°كَذَا أَحَبَّ ظ±للّظ°هُ ظ±لْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ظ±بْنَهُ ظ±لْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ ظ±لْحَيَاةُ ظ±لأَبَدِيَّةُ» (يوحنا ظ£: ظ،ظ¦). كان المسيح قد قال لتلاميذه إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم كثيراً، ويُرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، وفي اليوم الثالث يقوم. فقال له التلاميذ: «حَاشَاكَ يَا رَبُّ!» (متى ظ،ظ¦: ظ¢ظ¢) لأنهم لم يكونوا يريدون له موتاً ولا صلْباً، لكن عظمة ومُلكاً. فجاء صوت السماء يقول: «هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا». ولقد كان موسى وإيليا يتكلمان عن صليبه الكريم، الذي فيه وبواسطته يجد البشر خلاص نفوسهم. ففي الصليب نجد حلاً لمشكلة خطية البشرية، ونجد الخلاص، لأن في الصليب تصالحت عدالة اللّه مع رحمته، فاستوفى العدل الإِلهي حقه وبرهنت المحبة الإِلهية ذاتها.
إن خير حديث نحدّثك به الآن هو ما تحدث به موسى وإيليا مع السيد المسيح على جبل التجلي. إن المسيح قد مات من أجل خطايانا حسب الكتب، وأنه دُفن، وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب، ليوجِد لك خلاصاً أبدياً.. فهل تقبله؟


 
قديم 16 - 02 - 2021, 03:38 PM   رقم المشاركة : ( 33714 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيليا البطل العظيم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







ظهر النبي إيليا على مسرح التاريخ عندما كانت حياة بني إسرائيل الدينية في هاوية ارتدادها، فقد ارتدَّ الشعب عن عبادة اللّه ارتداداً أليماً وعبدوا الأوثان، كان ملكهم أخآب غير متديّن ولا يهتم كثيراً بالدين، بينما كانت زوجته إيزابل متدينة غاية التديُّن، متعصبة لدين آبائها في عبادة الأوثان. فترك الملك الحبل على الغارب لزوجته وأنبياء أصنامها. وعندما تحدَّى النبي إيليا رجال الأوثان وأنزل النار من السماء، لم يهتم الملك أخآب كثيراً أو قليلاً بالأمر، كأنه لا يعنيه، بل كأنه كان يستغرب اهتمام الناس بالدين، فقد كان الملك مهتماً بصالحه الشخصي ونموه الاقتصادي، أكثر جداً من حياة الدولة الدينية. لقد بنى قصراً من العاج، وبنى مدناً كثيرة، لكنه لم يبْن الحياة الإِيمانية لشعبه. وعندما رأى أخآب أنبياء الأوثان يقتلون رجال اللّه ويضطهدونهم، لم يحاول أن يُرسي قواعد العدل في مملكته، حتى بدا كأن عبادة اللّه انتهت تماماً، لدرجة أننا سمعنا إيليا يقول: «بقيت أنا وحدي». في تلك الظروف المظلمة امتلأ إيليا بالضيق من العبادة الوثنية، ومن اضمحلال نفوذ شريعة الرب ومن الظلمة المحيطة به، فقرَّر أن يُعيد الشعب إلى عهده السابق مع اللّه. لم يقدم النبي إيليا أفكاراً جديدة، ولم يدْعُ لواجبات جديدة، ولكنه أراد أن يوقظ ضمير الأمة كلها. وكما قال السيد المسيح إن إيليا يأتي أولاً ويردّ كل شيء، فقد كانت رسالته تهدف إلى ردّ الشعب للعبادة الصحيحة كما أعطاها اللّه لكليمه موسى. ولذلك وقف يقدم رسالة نارية للناس.
 
قديم 16 - 02 - 2021, 03:38 PM   رقم المشاركة : ( 33715 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيليا نبي الدينونة والنار

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






والنبي إيليا هو نبي الدينونة والنار، وكان رجل عمل أكثر مما هو رجل كلام. كان متوحّداً في قلبه وفكره، يضع نفسه تماماً بين يدي اللّه، وينتظر إلهه، وكانت أول كلماته: «حيٌّ هو الرب إله إسرائيل الذي وقفتُ أمامه». وقد تعامل معه الإِله الحي دائماً، وجاءه كلام الرب: «انطلق من هنا واتجه نحو المشرق، واختبئ عند نهر كريث، فتشرب من النهر. وقد أمرت الغربان أن تعولك هناك». وأطاع إيليا مباشرة ودون مناقشة ولا جدال، ودون أن يسأل كيف - أطاع بِناءً على ثقة كاملة في اللّه.
وعندما جفَّ ماء النهر كان كلام الرب له ثانية أن يذهب إلى أرملة لتعوله في صرفة. ولقد فعل بغير تردّد. وبعد ما هرب من أمام إيزابل الملكة، أصدر اللّه لإيليا أمراً أن يلتقي بالملك أخآب بعد أن استولى على حقل نابوت، ففعل، وفي غير خوف مضى يقابل الملك ليعلن له دينونة اللّه. ولم يظهر ضعف إيليا إلا مرة واحدة عندما هددته الملكة إيزابل بالقتل، فهرب لنفسه ومضى إلى صحراء سيناء بعيداً عن نفوذ الملكة إيزابل.
على أننا في حياة إيليا كلها نرى اعتماده الكلي على اللّه مؤمناً به. وحتى عندما طلب منه تلميذه أليشع أن يعطيه نصيب اثنين من روحه، قال له: «صعَّبت السؤال». وهو بهذا يلقي الموضوع كله بين يدي اللّه. لقد تميَّز النبي إيليا بالهدف الواحد والرؤية الواحدة. لم يكن له هدف في الحياة إلا أن يقود بني إسرائيل إلى العبادة الحقيقية.
 
قديم 16 - 02 - 2021, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 33716 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيليا نبي الشجاعة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وهناك صفة أخرى من صفات إيليا هي الشجاعة العظيمة، كأنه يقول ما قاله المرنم: «أَعْطَيْتَ خَائِفِيكَ رَايَةً تُرْفَعُ لأَجْلِ ظ±لْحَقِّ. لِكَيْ يَنْجُوَ أَحِبَّاؤُكَ. خَلِّصْ بِيَمِينِكَ وَظ±سْتَجِبْ لِي» (مزمور ظ¦ظ*: ظ¤، ظ¥).
وقف النبي إيليا أمام الملك أخآب ثلاث مرات. في المرة الأولى قال له: «حَيٌّ هُوَ ظ±لرَّبُّ إِلظ°هُ إِسْرَائِيلَ ظ±لَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ، إِنَّهُ لاَ يَكُونُ طَلٌّ وَلاَ مَطَرٌ فِي هظ°ذِهِ ظ±لسِّنِينَ إِلاَّ عِنْدَ قَوْلِي» (ظ،ملوك ظ،ظ§: ظ¢). وفي المرة الثانية التقى بالملك بعد ثلاث سنوات، فما أن رآه أخآب حتى قال له: «أنت هو مكدّر إسرائيل». فأجابه: «أَنَا لَمَ أُكَدِّرْ إِسْرَائِيلَ، بَلْ أَنْتَ وَبَيْتُ أَبِيكَ بِتَرْكِكُمْ وَصَايَا ظ±لرَّبِّ وَبِسَيْرِكَ وَرَاءَ ظ±لْبَعْلِيمِ» (ظ، ملوك ظ،ظ¨: ظ،ظ¨). وفي المرة الثالثة التقى بالملك عند حقل نابوت، بعد أن قتل الملك نابوت وأخذ حقله، وما أن رأى أخآب إيليا حتى قال له: «هَلْ وَجَدْتَنِي يَا عَدُوِّي؟» فَقَالَ: «قَدْ وَجَدْتُكَ لأَنَّكَ قَدْ بِعْتَ نَفْسَكَ لِعَمَلِ ظ±لشَّرِّ فِي عَيْنَيِ ظ±لرَّبِّ. هَئَنَذَا أَجْلِبُ عَلَيْكَ شَرّاً، وَأُبِيدُ نَسْلَكَ» (ظ،ملوك ظ¢ظ،: ظ¢ظ* وظ¢ظ،).
وكان هذا النبي الشجاع خشناً غاية الخشونة مع أعداء الرب، حتى أنه ذبح أنبياء البعل الأربعمائة والخمسين، وأنزل ناراً من السماء أحرقت الضابطين ومئة جندي. على أننا يجب أن لا ننسى أن هذا الرجل الخشن كان قلبه عامراً بالحب لتلميذه أليشع، ولأرملة صرفة، ولأبناء الأنبياء الذين زارهم قبل أن يصعد إلى السماء مباشرة. لكن طابع شخصيته الأساسي كان الشجاعة والخشونة.
 
قديم 16 - 02 - 2021, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 33717 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيليا نبي الطاعة والصلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







قال إيليا إنه عبد اللّه وخادمه ونبيُّه، وأثبت صِدق هذا كله بما أجراه اللّه على يديه. لقد كان النبي إيليا دوماً يقف أمام اللّه وقوف الخادم أمام سيده، منتظراً توجيهات سيده. كان يكلم اللّه بالصلاة، وكان مستعداً دوماً أن يعمل مشيئته. وما أكثر احتياجنا في هذه الأيام إلى نبي مثل إيليا! وقليلون في عالمنا اليوم يؤمنون باللّه الحي كما آمن النبي إيليا، لأن البشر عادة يهتمون بما يريدون وبما يلمسون، وهم يشكُّون فيما لا يلمسونه. وكثيرون من الناس لا يريدون أن يؤمنوا بالإِله الحي لأن إيمانهم يعني أنهم سيكونون مسئولين أمام هذا الإِله الحي، وهم لا يريدون أن يتحمَّلوا مسئولية تُجاه أحد، ويريدون أن يسيروا في طريقهم كما يشاؤون، بغير رقابة من إله حي. إنهم يريدون أن يتمتعوا بالمنظور الملموس، ولذلك فإنهم يضعون قلوبهم وأفكارهم على الماديات.

 
قديم 16 - 02 - 2021, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 33718 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مكانة إيليا في العهد الجديد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







ولنبي اللّه إيليا مكانة عظيمة في العهد الجديد كما رأينا في الفصل التاسع. كان الكتبة والفريسيون اليهود يعتقدون أن لا سلطان ليوحنا المعمدان أن يعمد، ما لم يكن هو المسيح أو إيليا أو النبي (يوحنا ظ،: ظ¢ظ¥). ويذكر الرسول بولس النبي إيليا في حديثه في الأصحاح الحادي عشر من رسالة رومية ليوضح أنه قد حصلت بقية حسب اختيار النعمة (رومية ظ،ظ،: ظ¢-ظ¥) ويرى رسول المسيحية يعقوب في النبي إيليا مثالاً رائعاً لقوة الصلاة (يعقوب ظ¥: ظ،ظ§) ويتحدث تلاميذ السيد المسيح إليه عن قوة إيليا التي أنزلت ناراً من السماء أفنت الأعداء (لوقا ظ©: ظ¥ظ¤).
يقف النبي إيليا على صفحات التوراة كواحد من أعظم الشخصيات الفريدة، لا يفوقه إلا كليم اللّه موسى. هذا هو النبي الناري الذي هيأ الطريق للرب، ولمجيء رجاء العالم، السيد المسيح.
 
قديم 16 - 02 - 2021, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 33719 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ايليا النبي (الهي يهوه)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ايليا اسم عبري ومعناه الهي يهوه والصيغة اليونانية لهذا الإسم هي ايلياس وتستعمل غالبا ً في اللغة العربية وهو نبي عظيم عاش في المملكة الشمالية وبما أنه يدعى التشبي يرجح أنه ولد في تشبة ولكنه عاش في جلعاء وكان عادة يلبس ثوبا ً من الشعر وكان يقضي الكثير من وقته في البرية. وبما أن ايزابل ساقت زوجها الملك وشعب اسرائيل إلى عبادة البعل ( الملوك الأول 16: 29 ) فقد تنبأ ايليا بأن الله يمنع المطر عن بني اسرائيل واعتزل إلى نهر كريت وكان الغربان تعوله وتأتي إليه بالطعام ( كما نرى في إحدى أيقوناته ) " بخبز ولحم " مرتين في اليوم، وبعد أن جف النهر ذهب إلى صرفة وهناك كانت الأرملة التي أرسله الله إليها، تجمع بعض عيدان الحطب عند باب المدينة، لتعد آخر وجبة غذائية لها ولابنها. وبقي في بيت الأرملة ووفقا ً لوعد ايليا لها لم يفرغ بيتها من الدقيق والزيت طوال مدة الجفاف لأنها أطاعت أمر النبي بأن تعمل له كعكة صغيرة من هذا المخزون الضئيل الذي بقى لها، ولما مات ابن الأرملة صلى ايليا فأعاد الله الحياة إلى الصبي ( 1مل 17 : 17-24 ) .


وفي السنة الثالثة من الجفاف قابل النبي ايليا عوبديا وكيل أخاب ملك اسرائيل وكان عوبديا مؤمنا ً بالله واتفق معه على مقابلة الملك. وكان بين من يأكلون على مائدة إيزابيل زوجة الملك 450 نبياً للبعل ، و 400 نبي لعشتاروت ، بالرغم من المجاعة القاسيـة. وبناء على اقتـراح إيليا، دعا أخآب كل هـؤلاء مع كل الشعب إلى جبل الكرمل، وحضر معه أنبياء البعل وعشتروت ليرى أيهما يرسل نار تلتهم المحرقة الرب أم البعل فصلى أنبياء البعل ولكن لم يكن من مجيب لصلاتهم ولكن لما دعا ايليا الرب استجاب له ونزلت نار من السماء التهمت المحرقة ويشير التقليد إلى أن هذه المعجزة تمت على جبل الكرمل في مكان يدعى حاليا ً المحرقة فأقر الشعب بأن الرب هو الإله الحقيقي وبناء على أمر ايليا قتل أنبياء البعل وعندئذ أعلن ايليا بأن المطر سوف ينزل، وصعـد إلى قمة الجبل وخر إلى الأرض ساجداً للرب في صلاة، وأرسل خادمه سبع مرات ليستطلع الجو عبر البحر، وأخيراً رأى غيمة صغيرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر، وقبـل أن يعبر الملك وادي يزرعيل، هطل المطر العظيم من السماء التي تلبدت بالغيوم الداكنة بعد ثلاثة سنوات من الجفاف..



في تلك الليلة جاء رسول من إيزابيل إلى إيليا يحمل له رسالة : " أنت إيليا وأنا إيزابيل هكذا تفعل الآلهة وهكذا تريد إن لم اجعل نفسك كنفس واحد منهم" ( أي من أنبياء البعل المذبوحين ) " في نحو هذا الوقت غداً". فهرب إيليا فوراً طلباً للنجاة. وسار أربعين نهاراً وأربعين ليلة إلى جبل الله حوريب الذي يدعى أيضا ً جبل سيناء وبات في مغارة هناك. وقال إيليا: "غيرة غرت للرب إله الجنود لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا أنبياءك فبقيت أنا وحدي وهم يطلبون نفسي ليأخذوها" محاولاً بذلك تبرير هروبه للرب. ثم هناك ( على هذا الجبل ظهر الرب لموسى سابقاً ) أتى الرب بالريح والزلزلة والنار ولم يكن الرب لا في الريح ولا في الزلزلة ولا في النار، ولكنه في النهاية تكلم إلى ايليا في صوت منخفض خفيف وهو ما اعتاد الأنبياء سماعه في قرارة نفوسهم. ثم بعث الله ايليا ليمسح ياهو ملكا ً على اسرائيل ليمحو شر بيت أخاب وعباد البعل وليمسح حزائيل ملكا ً على آرام وليمسح أليشع نبيا ً ليخلفه.



دبرت الملكة ايزابل زوجة الملك أخاب قتل نابوت اليزرعيلي ليستولي زوجها على كرمه، ولما دخل أخاب ليأخذ الكرم بعد مقتل نابوت ظلما ً وعدوانا ً قابله ايليا على غير موعد وتنبأ بالموت الشنيع الذي سيموته أخاب وزوجته ايزابل وكذلك بالقضاء التام على ذرية أخاب. وكان حاضراً في ذلك المشهد قائد يدعى ياهو ، وهو نفس الشخص الذي اختبر ليكون ملكا على إسرائيل، ولم ينس قط ما رأى وما سمع. وقد رفعت توبة أخآب عنه بعض حدود القضاء.



ولكن أخزيا ابن أخاب وخليفته سقط عن العرش من النافذة فمرض وأرسل رسلا ً ليسألوا بعل زبوب إله عقرون عن شفائه فقابل ايليا الرسل وأرجعهم إلى الملك بدون أن يدعهم يذهبون إلى هيكل البعل غضب الملك من ايليا فأرسل ضابطا ً مع خمسين رجلا ً ليقبضوا على ايليا ولكن النبي صلى فأتت نار من السماء والتهمت الضابط والخمسين رجلا ً معه وحدث الآمر ذاته مع ضابط ثاني وخمسين رجلا ً آخرين أما الضابط الثالث الذي أرسل إليه لأخذه فإنه تضرع إلى النبي لأجل حياته وحياة رجاله الخمسين عندئذ ذهب ايليا إلى الملك أخزيا وأنبأه بأنه ما دام قد حاول أن يستشير إلها ً وثنيا ً فإنه سيموت حالا ً وهكذا حدث وتمت هذه النبوة.



وفي نهاية أيام ايليا النبي ذهب إلى الأردن مع أليشع وضرب ايليا الأردن بردائه فانشق الماء وسار النبيان على اليابسة ثم ظهرت مركبة وفرسان نارية وحملت ايليا إلى السماء وترك ردائه لأليشع وقد وردت آخر إشارة إلى النبي ايليا في العهد القديم في سفر ملاخي النبي والتي فحواها أن الرب سيرسل ايليا النبي قبل يوم الرب العظيم .
أما في العهد الجديد فقد وعد الملاك جبرائيل أن يوحنا المعمدان سيقدم المسيح بروح ايليا وقوته في إنجيل لوقا وفي هذا المعنى قال الرب أن ايليا قد جاء في شخص يوحنا المعمدان في إنجيل متى وفي عظة يسوع التي ألقاها في الناصرة أشار يسوع إلى إقامة ايليا في بيت أرملة صرفة في إنجيل لوقا وقد ظهر ايليا وموسى مع يسوع عند التجلي في إنجيل لوقا كذلك ويذكر يعقوب الرسول في رسالته الجامعة صلاة ايليا لأجل امتناع المطر وصلاته من أجل نزول المطر كمثال لقوة صلاة البار .




خدمة إيليا




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن تقديرنا لأهمية خدمة إيليا يتوقف على مدى إدراكنا للأحوال التي واجهها النبي في إسرائيل. فبينما كان حكم أخآب ناجحاً بحسب الظاهر، وكان الملك نفسه على درجة من الحنكة السياسية مع شجاعة شخصيته إلا أنه في سياسته الدينية تهاون مع العقائد الباطلة والعبادات الوثنية، مما كان لابد أن يـؤدى إلى الكارثة. فمنذ أيام يشوع كانت عبادة يهوه في صراع مع عبادة الكنعانيين القديمة لقوات الطبيعة، عبادة آلهة محليين مثل " البعليم " أو " أرباب " هذه أو تلك من الأمم المجاورة الذين قامت مذابحهم على الجبال الشامخة وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء.


والإله الذي جاءت به إيزابيل من فينيقيـة، كان يحمل أيضاً اسم " بعل "، لكن صفاته وأساليب عبادته كانت أسـوأ وأخس من كل ما عـرف من قبل، وأدت مقاومة عبيد يهـوه لأوامر الملكة بخصـوص آلهتها المفضلـة، إلى اضطهـاد عبيد الرب الأمناء. وفى مواجهة هذا الخطر اختفت الخلافات التي كانت بين عبادة الله في المملكة الشمالية وعبادة الله كما كانت تجرى في أورشليم وكان كل مسعى إيليا، هو دعوة الشعب من عبادة آلهة الصيدونيين إلى عبادة الرب إله آبائهم. ونرى قوة القيادة الحقيقية – في وسط المحنة – في أمانة شخص مثل عوبديا أو ولاء البقية التقية رغم كل ذلك الاضطهاد. إن العمل الذي بدأه إيليا، قد ختمه ياهو بالدم، حتى إننا لم نعد نسمع بعد ذلك عن عبادة البعل في إسرائيل. وافتراض أن إيليا في حوريب عرف معنى " لطـف الله "، ليتعارض تماماً مع القرينة المباشرة ومع تاريخ عصره. وقد جاء الأمر إلى إيليا بأن يمسـح ملكاً على أرام، وآخر على إسرائيل، ونبياً ليكمل رسالته، مع الوعد بأن هؤلاء الثلاثة سيتعاونون معاً في تنفيذ القضاء الذي تستحقه مملكة إسرائيل العاصية لارتدادها عن عبادة الله إلى عبادة الأصنام، ولم يكن إيليا داعياً للسلام، فلقد كانت رؤية السـلام محجوبة عن عينيه، محفوظة عن عينيه محفوظة لأنبياء سيجيئون بعده، كان عليه هو إعداد الطريق. كانت رسالته هي إبادة عبادة الأصنام بأي ثمن لئلا بيبد إسرائيل ذاته، مع احتمالات ومضاعفات يصعب تقدير مضارها، ولولا ما قـام به إيليا تحت إرشـاد الله، لما كان هنـاك أسـاس يقف عليـه عاموس وهوشع .






شخصية النبي الناري




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما دونه الكتاب عن شخصية إيليا في رسالة الرسول يعقوب ( 5 : 17 ): " كان إيليا إنسانا تحت الآلام مثلنا " ليس إلا عبارة موجزة جداً ولكن بفحص الكتب التي نشرت عن حياة إيليا، نرى أنه من الممكن أنه مخطئ في استقراء معان من الحوادث، لم تقصد إليها هذه الأحداث بل ولا تحتملها، كما أنه من الممكن أن نقحم عليها أموراً هي محض خيال. من السهل مثلا أن نرى بأن إيليا ظهر أمامنا في الكتاب بغتة، وأن أحداث ظهوره واختفائه تبدو غير متماسكة، ألا يكفى لتفسير ذلك، ملاحظة أن المؤرخ لم يقصد أن يضع سيرة كاملة لأي نبي أو أي ملك ولكنه كان يهدف إلى إبراز عمل الله في مملكتى إسرائيل ويهوذا من خلال الأنبياء؟.. لذلك لا نجد سوي بعض الأحداث فيما يختص بنبي مثل إيليا، بل إننا لا نجد شيئا بالمرة يتصل بشخصه إلا إذا كان له صلة مباشرة برسالته وقد تخيل البعض أنه كان ثمة "تدريب لإيليا" في اختبارات النبي، ولكن الإقرار بأنه لم يكن هناك بد من تلك التدريبات ليس معناه بالضرورة أن نستشفها من الحوادث والمشاهد التي تسجلت .
واستبعاد أي محاولة لتصوير تفاصيل الحياة الداخلية لإيليا – للأسباب المذكورة آنفا- لا يمنع من محاولة دراسة ما نراه في ظاهر القصة، من الإيمان بالله بأنه إله الطبيعة وإله العهد مع الآباء ونسلهم، والغيرة الملتهبة ضد العبادة الباطلة التي أزاحت الله عن المكان الذي يجب أن يكون له وحده، والرؤية الواضحة للرياء والباطل، والحكمة العميقة في مقاومة الارتداد بنفس الشجاعة بدون النظر إلى ذاته، وكل ذلك هو ما يبرز سمات النبي الحقيقي في أي عصر .






معجزات فى سيرة إيليا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يجب الاعتراف بان العنصـر المعجزي بارز في اختبارات إيليا وأعماله. ولا يمكن تقييم ذلك بالانفصال عن الموقف العام الذي يقفه الدارس من المعجزات المدونة في العهد القديم. فمحاولة تفسير أي معجزة أو أي جزء منها بطريقة عقلانية، أمر غير مجد على الإطلاق، "فغربان" إيليا ، يمكن بتغيير "الغين" إلى "عين" أن تصبح الكلمة "عربان"، ولكن مع الاعتراف بأن الشرقيين كرماء يمكن أن يأتوا بالطعام للنبي، إلا أن نغمة القصة ككل، تدل على أن الكاتب قصد "الغربان" وليس "العربان"، وأنه رأى فيها مزيداً من قدرة يهوه على كل شيء، كما يظهر ذلك أيضا في كور الدقيق وكوز الزيت، وكفايتهما للنبي وأرمله صرفة صيدا، وفى النار من السماء وشق نهر الأردن، وصعود إيليا في العاصفة إلى السماء. ويرى بعض النقاد المحدثين أن ما جاء في الإصحاح الأول من سفر الملوك الثاني، هو إضافة متأخرة، ولكن ليست ثمة مشكلة حقيقية على الإطلاق، فبإمعان النظر، تزول أي مشكلة، فالنبي الصارم الذي يأمر بذبح 450 من أنبياء البعل، يستطيع أن يطلب أن تنزل نار من السماء لتلتهم جنود ملك مرتد عن الله. إن الغرض والمعنى المقصودين من قصة حياة إيليا، يمكن أن يدركهما أولئك الذين يقبلون فكر الكاتب عن الله وقدرته وعمله في الطبيعة ومع البشر، أكثر من أولئـك الذين يحاولون استبدال هذا المفهوم بآخر .




إيليا فى العهد الجديد



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ظهور إيليا وموسي على جبل التجلي، نراه مدونا في إنجيل متى (17 : 1-13 ) وفى إنجيل مرقس ( 9 : 2-13 )، وفى إنجيل لوقا ( 9 : 28-36 )، ويقول الرب يسوع إن إيليا المذكور في ملاخي هو يوحنا المعمدان. ولاشك أن مصير جنود أخزيا كان في ذهن يعقوب ويوحنا حينما أرادا أن تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل إيليا أيضا ( لو 9 : 54 ). ويشير المسيح نفسه إلى إيليا وذهابه إلى صرفة التي للصيدونيين ( لو 4 : 26.25 ). ويذكر بولس ما حدث من النبي في حـوريب( رو 11 : 2-4 )، وفى رسالة يعقوب نرى فيما فعله إيليا قوة فاعلية صلاة البار.
والمجد للثالوث الأقدس أمين




طروبارية مار الياس – باللحن الرابع


ايها الملاك بالجسم قاعدةُ الانبياءِ و ركنُهم , السابق الثاني لحضور المسيح , ايلياس المجيدُ الموقر , لقد وجهتَ النعمة من العلى لاليشعَ , ليطردَ الاسقام و يُطهرَ البرصَ , لذلك يُفيضُ الاشفية لمُكرميهِ دائماً
 
قديم 16 - 02 - 2021, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 33720 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ايليا النبي (الهي يهوه)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ايليا اسم عبري ومعناه الهي يهوه والصيغة اليونانية لهذا الإسم هي ايلياس وتستعمل غالبا ً في اللغة العربية وهو نبي عظيم عاش في المملكة الشمالية وبما أنه يدعى التشبي يرجح أنه ولد في تشبة ولكنه عاش في جلعاء وكان عادة يلبس ثوبا ً من الشعر وكان يقضي الكثير من وقته في البرية. وبما أن ايزابل ساقت زوجها الملك وشعب اسرائيل إلى عبادة البعل ( الملوك الأول 16: 29 ) فقد تنبأ ايليا بأن الله يمنع المطر عن بني اسرائيل واعتزل إلى نهر كريت وكان الغربان تعوله وتأتي إليه بالطعام ( كما نرى في إحدى أيقوناته ) " بخبز ولحم " مرتين في اليوم، وبعد أن جف النهر ذهب إلى صرفة وهناك كانت الأرملة التي أرسله الله إليها، تجمع بعض عيدان الحطب عند باب المدينة، لتعد آخر وجبة غذائية لها ولابنها. وبقي في بيت الأرملة ووفقا ً لوعد ايليا لها لم يفرغ بيتها من الدقيق والزيت طوال مدة الجفاف لأنها أطاعت أمر النبي بأن تعمل له كعكة صغيرة من هذا المخزون الضئيل الذي بقى لها، ولما مات ابن الأرملة صلى ايليا فأعاد الله الحياة إلى الصبي ( 1مل 17 : 17-24 ) .


وفي السنة الثالثة من الجفاف قابل النبي ايليا عوبديا وكيل أخاب ملك اسرائيل وكان عوبديا مؤمنا ً بالله واتفق معه على مقابلة الملك. وكان بين من يأكلون على مائدة إيزابيل زوجة الملك 450 نبياً للبعل ، و 400 نبي لعشتاروت ، بالرغم من المجاعة القاسيـة. وبناء على اقتـراح إيليا، دعا أخآب كل هـؤلاء مع كل الشعب إلى جبل الكرمل، وحضر معه أنبياء البعل وعشتروت ليرى أيهما يرسل نار تلتهم المحرقة الرب أم البعل فصلى أنبياء البعل ولكن لم يكن من مجيب لصلاتهم ولكن لما دعا ايليا الرب استجاب له ونزلت نار من السماء التهمت المحرقة ويشير التقليد إلى أن هذه المعجزة تمت على جبل الكرمل في مكان يدعى حاليا ً المحرقة فأقر الشعب بأن الرب هو الإله الحقيقي وبناء على أمر ايليا قتل أنبياء البعل وعندئذ أعلن ايليا بأن المطر سوف ينزل، وصعـد إلى قمة الجبل وخر إلى الأرض ساجداً للرب في صلاة، وأرسل خادمه سبع مرات ليستطلع الجو عبر البحر، وأخيراً رأى غيمة صغيرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر، وقبـل أن يعبر الملك وادي يزرعيل، هطل المطر العظيم من السماء التي تلبدت بالغيوم الداكنة بعد ثلاثة سنوات من الجفاف..



في تلك الليلة جاء رسول من إيزابيل إلى إيليا يحمل له رسالة : " أنت إيليا وأنا إيزابيل هكذا تفعل الآلهة وهكذا تريد إن لم اجعل نفسك كنفس واحد منهم" ( أي من أنبياء البعل المذبوحين ) " في نحو هذا الوقت غداً". فهرب إيليا فوراً طلباً للنجاة. وسار أربعين نهاراً وأربعين ليلة إلى جبل الله حوريب الذي يدعى أيضا ً جبل سيناء وبات في مغارة هناك. وقال إيليا: "غيرة غرت للرب إله الجنود لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا أنبياءك فبقيت أنا وحدي وهم يطلبون نفسي ليأخذوها" محاولاً بذلك تبرير هروبه للرب. ثم هناك ( على هذا الجبل ظهر الرب لموسى سابقاً ) أتى الرب بالريح والزلزلة والنار ولم يكن الرب لا في الريح ولا في الزلزلة ولا في النار، ولكنه في النهاية تكلم إلى ايليا في صوت منخفض خفيف وهو ما اعتاد الأنبياء سماعه في قرارة نفوسهم. ثم بعث الله ايليا ليمسح ياهو ملكا ً على اسرائيل ليمحو شر بيت أخاب وعباد البعل وليمسح حزائيل ملكا ً على آرام وليمسح أليشع نبيا ً ليخلفه.



دبرت الملكة ايزابل زوجة الملك أخاب قتل نابوت اليزرعيلي ليستولي زوجها على كرمه، ولما دخل أخاب ليأخذ الكرم بعد مقتل نابوت ظلما ً وعدوانا ً قابله ايليا على غير موعد وتنبأ بالموت الشنيع الذي سيموته أخاب وزوجته ايزابل وكذلك بالقضاء التام على ذرية أخاب. وكان حاضراً في ذلك المشهد قائد يدعى ياهو ، وهو نفس الشخص الذي اختبر ليكون ملكا على إسرائيل، ولم ينس قط ما رأى وما سمع. وقد رفعت توبة أخآب عنه بعض حدود القضاء.



ولكن أخزيا ابن أخاب وخليفته سقط عن العرش من النافذة فمرض وأرسل رسلا ً ليسألوا بعل زبوب إله عقرون عن شفائه فقابل ايليا الرسل وأرجعهم إلى الملك بدون أن يدعهم يذهبون إلى هيكل البعل غضب الملك من ايليا فأرسل ضابطا ً مع خمسين رجلا ً ليقبضوا على ايليا ولكن النبي صلى فأتت نار من السماء والتهمت الضابط والخمسين رجلا ً معه وحدث الآمر ذاته مع ضابط ثاني وخمسين رجلا ً آخرين أما الضابط الثالث الذي أرسل إليه لأخذه فإنه تضرع إلى النبي لأجل حياته وحياة رجاله الخمسين عندئذ ذهب ايليا إلى الملك أخزيا وأنبأه بأنه ما دام قد حاول أن يستشير إلها ً وثنيا ً فإنه سيموت حالا ً وهكذا حدث وتمت هذه النبوة.



وفي نهاية أيام ايليا النبي ذهب إلى الأردن مع أليشع وضرب ايليا الأردن بردائه فانشق الماء وسار النبيان على اليابسة ثم ظهرت مركبة وفرسان نارية وحملت ايليا إلى السماء وترك ردائه لأليشع وقد وردت آخر إشارة إلى النبي ايليا في العهد القديم في سفر ملاخي النبي والتي فحواها أن الرب سيرسل ايليا النبي قبل يوم الرب العظيم .
أما في العهد الجديد فقد وعد الملاك جبرائيل أن يوحنا المعمدان سيقدم المسيح بروح ايليا وقوته في إنجيل لوقا وفي هذا المعنى قال الرب أن ايليا قد جاء في شخص يوحنا المعمدان في إنجيل متى وفي عظة يسوع التي ألقاها في الناصرة أشار يسوع إلى إقامة ايليا في بيت أرملة صرفة في إنجيل لوقا وقد ظهر ايليا وموسى مع يسوع عند التجلي في إنجيل لوقا كذلك ويذكر يعقوب الرسول في رسالته الجامعة صلاة ايليا لأجل امتناع المطر وصلاته من أجل نزول المطر كمثال لقوة صلاة البار .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025