![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 33651 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إيليا يظلم
![]() وفي هروب إيليا ظلم كبير. أول ما فيه من ظلم، أن النبي ظلم نفسه - فلم يكمّل الخدمة التي أعطاها اللّه له. كان يقدر أن يواجه الملكة إيزابل كما واجه الملك أخآب بكل شجاعة، لكنه أساء تقدير قيمة نفسه. وكان إيليا ظالماً لإِلهه، فإن اللّه الذي كلَّفه أن يقوم بالخدمة كان لا بد سيؤهّله للقيام بها، ويعطيه الإِمكانات التي تعاونه. إن اللّه الذي أمر الغربان أن تعول إيليا كان يمكن أن يحميه من تهديد إيزابل الشريرة. وظلم إيليا تاريخ شعبه، فإن تاريخ بني إسرائيل عامر بمعاملات اللّه الحلوة. لقد أطعمهم المنَّ في الصحراء، وأرسل إليهم السلوى. ولم يجعل أحذيتهم تبلى خلال رحلة أربعين سنة.. هذا الإِله هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد، ولا زال يتعامل بذات الطريقة الأمينة المُحبة مع شعبه الذين يسلكون حسب مشيئته، فإن كل من يفعل الحق يُقبل إلى النور لتظهر أعماله أنها باللّه معمولة (يوحنا ظ£: ظ¢ظ،). وهذا يقودنا إلى سؤال: لماذا يذكر الكتاب المقدس ضعفات المؤمنين والأتقياء؟ الإجابة: لأنه يريد أن يعلّمنا أن البشر خطاة مقصّرون «كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ» (إشعياء ظ¥ظ£: ظ¦). وليس أحد من المولودين من النساء بلا خطية إلا واحد وهو السيد المسيح. وهذا يدفعنا أن نلجأ إلى مراحم اللّه دائماً لنطلب غفرانه، ولنسأل معونته لنا، لنحقق قصده في حياتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33652 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اللّه يطعم إيليا الهارب ![]() أرسل اللّه ملاكاً مسَّ إيليا برفق وناداه: «قُمْ وكُلْ». وأعطاه كعكة مخبوزة على حجارة محمَّاة في النار، يسمونها «كعكة رَضْف». ورأى كوز ماء عند رأسه، فأكل الكعكة وشرب الماء، وعاد ينام. فمسَّه ملاك اللّه مرة ثانية برفق وقال له: «قُمْ وكل لأن المسافة كثيرة عليك». فقام وأكل وشرب وانتعش، وابتدأ يمشي أربعين نهاراً وأربعين ليلة، حتى وصل إلى جبل اللّه حوريب، وهو جبل سيناء الذي أعطى اللّه عليه الوصايا العشر لموسى، ويسمى اليوم «جبل موسى» وتحته وادي الراحة. ووجد إيليا مغارة عند جبل حوريب بات فيها. ترى لماذا هرب إيليا؟ الإجابة: هرب، لأنه نظر إلى الظروف من حوله أكثر مما نظر إلى اللّه من فوقه. قال للّه: «لستُ خيراً من آبائي» ونسي إبراهيم وإسحق ويعقوب وموسى وداود. نظر إلى بني إسرائيل الذين ضلوا عن العبادة الإلهية واستسلموا للعبادة الوثنية. ونسي أن اللّه يريد أن يردَّ الضال ويتوّب الخاطئ، فحتى هؤلاء الذين ضلوا إلى عبادة الوثن، عندما رأوا برهان ربهم، هتفوا: «الرب هو اللّه». لقد ظن إيليا أن رسالته فشلت، ولكنها لم تفشل، لأن اللّه ساهر على كلمته ليُجريها، ولأن كلمة اللّه أمضى من كل سيف ذي حدين، ولا بد أن تصل إلى القلوب لتعمل فيها وتغيّرها. إن لكلمة اللّه سلطاناً، وحيثما وُجدت يصاحبها سلطان اللّه. كان إيليا قد تعب جداً بعد أن بذل مجهوداً كبيراً وهو يصارع مع أنبياء البعل على جبل الكرمل. وبعد أن قتلهم رفع صلاة حارة للّه، بعدها جرى أمام مركبة الملك أخآب نحو خمسة وعشرين كيلومتراً. وقد جاء هذا المجهود الجبار بعد فترة راحة كبيرة في بيت أرملة صرفة. وبعد أن انتهت كلُّ مجهوداته العنيفة عانى من ردّ الفعل الذي يرجع إليه السبب الأكبر في كآبة النبي إيليا وانقباض نفسه. ويقول لنا المزمور المئة والثالث: إن اللّه يعرف جبلتنا ويذكر أننا تراب نحن، ولذلك فإنه يرثي لنا وقت ضعفنا البدني. على أننا نرجو من القارئ الكريم أن يدرك أن جسده هيكل للروح القدس، وأنه يجب أن يعتني بهذا الجسد ليستخدمه اللّه استخداماً ناجحاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33653 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اللّه يعاقب إيليا الهارب
![]() أطعم اللّه إيليا، وبعد ذلك سافر إلى أن وصل إلى جبل موسى في سيناء، حيث وجد مغارة بات فيها. وهناك سأله اللّه: «ما لك ههنا يا إيليا؟». وكأن اللّه يقول له: لماذا جئت إلى هذا المكان؟ ماذا تفعل عندك؟ لقد سبق للّه أن أطعم نبيَّه واعتنى به وقوَّاه، ولا زال إيليا عبدَ اللّه وخادمَه الغيور على رسالته، رغم أنه لم يكن قد أكمل توصيلَ تلك الرسالة. كان لا يزال عليه عمل كبير ليقوم به. كان قد ترك العمل الذي كلَّفه اللّه به وهرب إلى هذا المكان البعيد. ولذلك سأله اللّه: «لماذا أنت هنا يا إيليا؟ كان يجب أن تكون مكانك وسط الشعب تقوده للعبادة الحقيقية». بهذا العتاب الرقيق يساعد اللّه نبيَّه ليُعيد حساباته، وليفكر من جديد في مسؤوليته الروحية التي هرب منها. ولقد أعاد هذا السؤال إلى النبي إيليا رشده، فعاد يفكر في طبيعة اللّه وفي أهدافه. لم يكن إيليا وحيداً في عبادة اللّه، لأن اللّه أبقى لنفسه كثيرين مؤمنين مخلصين له، ولو أنهم مختبئون غير ظاهرين. ولا شك أن السؤال الإلهي الذي يُوجَّه إلينا: «ما لك ههنا؟» يجعلنا نقول للّه ما قاله داود: «ظ±خْتَبِرْنِي يَا اَللّظ°هُ وَظ±عْرِفْ قَلْبِي. ظ±مْتَحِنِّي وَظ±عْرِفْ أَفْكَارِي. وَظ±نْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَظ±هْدِنِي طَرِيقاً أَبَدِيّاً» (مزمور ظ،ظ£ظ©: ظ¢ظ£ وظ¢ظ¤). وأجاب إيليا: «غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ إِلظ°هِ ظ±لْجُنُودِ لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ تَرَكُوا عَهْدَكَ وَنَقَضُوا مَذَابِحَكَ وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ بِظ±لسَّيْفِ، فَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي، وَهُمْ يَطْلُبُونَ نَفْسِي لِيَأْخُذُوهَاِ» (ظ،ملوك ظ،ظ©: ظ،ظ¤). هذه الكلمات تعبير مؤلم عن اليأس والأسى في نفس إيليا. غريب أن إيليا يدعو اللّه باسم «إله الجنود» ومع ذلك يمضي ليقول له إنه بقي وحده، وإن أعداءه يريدون أن يهلكوه. كيف يمكن أن يترك اللّه نبيَّه في يد الأعداء، إن كان اللّه هو رب الجنود؟ ما أجمل أن نذكر كلمات داود في مثل هذا الموقف. قال: «أُحِبُّكَ يَا رَبُّ يَا قُوَّتِي. ظ±لرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلظ°هِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي. أَدْعُو ظ±لرَّبَّ ظ±لْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي. اِكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ ظ±لْمَوْتِ، وَسُيُولُ ظ±لْهَلاَكِ أَفْزَعَتْنِي. حِبَالُ ظ±لْهَاوِيَةِ حَاقَتْ بِي. أَشْرَاكُ ظ±لْمَوْتِ ظ±نْتَشَبَتْ بِي. فِي ضِيقِي دَعَوْتُ ظ±لرَّبَّ وَإِلَى إِلظ°هِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي، وَصُرَاخِي قُدَّامَهُ دَخَلَ أُذُنَيْهِ. فَظ±رْتَجَّتِ ظ±لأَرْضُ وَظ±رْتَعَشَتْ أُسُسُ ظ±لْجِبَالِ. ظ±رْتَعَدَتْ وَظ±رْتَجَّتْ لأَنَّهُ غَضِبَ... خَلَّصَنِي لأَنَّهُ سُرَّ بِي» (مزمور ظ،ظ¨: ظ،-ظ§ ، ظ،ظ©). إن كنت خائفاً من ظروف قاسية حولك، وإن كنت تظن أن اللّه قد تركك، وأنك قد بقيت وحدك، فإننا ندعوك أن تختبر محبة اللّه العظيمة لك، فإن اللّه لا يهملك ولا يتركك، لكن عينه عليك دائماً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33654 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اللّه يعلن نفسه لإيليا الهارب
![]() ثم أمر اللّه نبيَّه إيليا أن يخرج من المغارة وأن يقف على الجبل - ولكن النبي تردَّد في طاعة الأمر. ولسنا نعرف بالضبط لماذا لم يطع إيليا أمر اللّه فوراً، ترى هل كان يحس بالذنب؟ هل كان حزيناً على نفسه لأنه وضع نفسه في هذا الموقف السيّء؟ غير أن اللّه لم ينتظر حتى يخرج إيليا إلى خارج المغارة، بل أرسل ريحاً شديدة وعاصفة قوية شقَّت الجبال وكسرت الصخور. وتقول التوراة إن اللّه لم يكن في الريح. وبعد أن سكنت الريح أرسل اللّه زلزلة قوية، وتقول التوراة إن الرب لم يكن في الزلزلة. وبعد الزلزلة نزلت نار عظيمة من السماء أضاءت أرجاء المكان كله، حتى أن الكهف المظلم استنار، ولكن الرب لم يكن في النار. تلك كانت جميع قوى الطبيعة، وكلها في يد الرب، تظهر قوته غير المحدودة. لقد سبق أن أرسل اللّه ريحاً شديدة شقت مياه البحر الأحمر، فعبر بنو إسرائيل على اليابسة، بينما الماء يقف سوراً لهم عن يمينهم وعن يسارهم. وعندما شرع فرعون وجنوده أن يفعلوا الشيء نفسه غرقوا. وفي نزول النار على ذبيحة إيليا أظهر اللّه قوته العظيمة. وكنا نتوقع أن الريح والزلزلة والنار هي العلامات المناسبة لحضور اللّه، فإن اللّه قوي جبار. غير أن اللّه أراد أن يبيّن لإيليا أنه الإِله الرقيق المحب، فقد سمع إيليا صوتاً منخفضاً خفيفاً مسَّ قلبه وهدَّأ روعه لأنه علامة محبة اللّه الفائقة التي جاءت تفتش عن النبي. فلما سمع إيليا صوت اللّه لفَّ وجهه بردائه، علامة الاحترام، كما تفعل الملائكة المحيطة بالعرش (إشعياء ظ¦: ظ¢)، ولفَّ وجهه علامة المهابة كما غطى موسى وجهه عندما ظهر الرب له في العليقة (خروج ظ£: ظ¦). وكل من يقترب إلى اللّه في العبادة والصلاة يجب أن يقترب بالثقة والاحترام. أيها القارئ الكريم، يكلمك اللّه بصوت الحب المنخفض الرقيق، يدعوك للتوبة. إنه يقرع باب قلبك لترجع إليه تائباً. يدعوك في همسات حانية لتعيش له ولتترك خطيتك. فانتبه لصوت حب اللّه المنخفض الخفيف لك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33655 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اللّه يعيد تكليف النبي الهارب
![]() سأل الرب: «ما لك ههنا يا إيليا؟» وكأنه يقول له: «يا إيليا، ليس هذا مكانَك». وكرر اللّه سؤاله، لأن إيليا لم يكن قد فهم ما قصده الرب عندما وجَّه السؤال إليه أول مرة، فقال الرب لنبيّه: «اذهب راجعاً في طريقك إلى برية دمشق». واللّه هنا يُرجِع إيليا إلى عمله. لقد هرب إلى الجنوب، واللّه يُعيده إلى الشمال من حيث هرب. وأفضل علاج لنا في حالات يأسنا هو أن نعمل شيئاً لخدمة اللّه، وأن نرجع إلى موقعنا الأول في إرضاء اللّه. كما قال اللّه لملاك كنيسة أفسس: «وَقَدِ ظ±حْتَمَلْتَ وَلَكَ صَبْرٌ، وَتَعِبْتَ مِنْ أَجْلِ ظ±سْمِي وَلَمْ تَكِلَّ. لظ°كِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ ظ±لأُولَى. فَظ±ذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، وَظ±عْمَلِ ظ±لأَعْمَالَ ظ±لأُولَى» (رؤيا ظ¢: ظ£-ظ¥). ليتنا نذكر دائماً من أين سقطنا لنرجع ونتوب. ورجع النبي إيليا في الطريق التي كان قد هرب فيها، ومرَّ بالبلاد التي كان يخاف أن يمرَّ بها. ولكن الرب كان معه في رجوعه، وحقَّق له وعده الذي يقول: «أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر». ووجَّه الرب إلى النبي أمراً أن يمسح «حزائيل» ملكاً في دمشق على أرام، وأن يمسح «ياهو بن نِمشي» ملكاً على إسرائيل، وأن يمسح «أليشع بن شافاط» نبياً عوضاً عنه. والمقصود من كلام الرب لإيليا أن اللّه سيُقيم في دمشق من يُجري أحكامه على بني إسرائيل، كما يُقيم في بني إسرائيل من يلاشي عبادة الأوثان. ويقيم نبياً آخر يستلم العمل من إيليا عندما ينتقل إلى حضرة اللّه. وفي هذا تطمين كامل للنبي إيليا أن اللّه ساهر على كلمته ليُجريها، وأنه غير غافل عن شيء أو قاصر عن شيء. لقد ظن إيليا أنه الشخص الوحيد وسط شعبه الذي يعبد اللّه، وحتى هذا الشخص الواحد رأى أنه سيموت في سبيل اللّه. ولكن الله طمأن إيليا بأنه صاحب السلطان في الأرض كلها، وأن ملوك الوثنيين بين يديه يفعل بهم ما يشاء، وكل العالم في قبضة يده يحقق به مقاصده الصالحة. وما أجمل ما قال النبي إشعياء: «هَا إِنَّ يَدَ ظ±لرَّبِّ لَمْ تَقْصُرْ عَنْ أَنْ تُخَلِّصَ، وَلَمْ تَثْقَلْ أُذُنُهُ عَنْ أَنْ تَسْمَعَ» (إشعياء ظ¥ظ©: ظ،). «لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ظ±لأَرْضَ تُخْرِجُ نَبَاتَهَا، وَكَمَا أَنَّ ظ±لْجَنَّةَ تُنْبِتُ مَزْرُوعَاتِهَا، هَكَذَا ظ±لسَّيِّدُ ظ±لرَّبُّ يُنْبِتُ بِرّاً وَتَسْبِيحاً أَمَامَ كُلِّ ظ±لأُمَمِ» (إشعياء ظ¦ظ،: ظ،ظ،). ويقول اللّه: «كَمَا يَنْزِلُ ظ±لْمَطَرُ وَظ±لثَّلْجُ مِنَ ظ±لسَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ ظ±لأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعاً لِلّزَارِعِ وَخُبْزاً لِلآكِلِ، هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي ظ±لَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجِعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ» (إشعياء ظ¥ظ¥: ظ،ظ*-ظ،ظ،). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33656 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دروس لنا من ايليا
صحيح أن اللّه متسلطٌ في مملكة الناس، يفعل إرادته الصالحة بأشخاص صالحين وبأشخاص غير صالحين. ونرجو أن تكون أنت صالحاً ليتمم اللّه غرضه الصالح بك. وما أجمل ما قاله يوسف الصديق لإخوته: «أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرّاً، أَمَّا ظ±للّظ°هُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْراً، لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا ظ±لْيَوْمَ، لِيُحْيِيَ شَعْباً كَثِيراً» (تكوين ظ¥ظ*: ظ¢ظ*). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33657 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما سر هذا الفرح ؟ ![]() سر هذا الفرح نجده فى هذه الاية "سلاماً أترك لكم، سلامي أُعطيكم. ليس كما يُعطي العالم أُعطيكم أنا" (يو 14: 27) و ايضا هذه الايات التى توضح لنا الفرح الروحى "جاء يسوع في الوسط وقال لهم: سلامٌ لكم" (لو 24: 36، يو 20: 21و26) من له السلام الداخلى لا يعرف الحزن او القلق و لكى نحافظ على هذا الفرح الروحى يجب ان نتبع هذه الطريقة الجميلة "وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح" (أف 4: 32) "واسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح ايضا واسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحة للّه رائحة طيبة " (أف 5: 2) "وتسربلوا بالتواضع لان الله يقاوم المستكبرين واما المتواضعون فيعطيهم نعمة " (1بط 5: 5) "وتعلموا مني.لاني وديع ومتواضع القلب.فتجدوا راحة لنفوسكم " (مت 11: 29) وإذا أردت روشتات أخرى، فأذهب إلى المستودع الرئيسي ... كلمة الله ... الكميات فيه بلا حدود .. وتُصرف فوراً ومجاناً ... ويمكنك أن تأخذ ما شئت منها " واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف " (غلا 5 : 22، 23) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33658 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33659 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السيدة العذراء والبابا كيرلس يشفيان مريضاً من أورام بالمخ الله يتمجد فى قدسيه يقول فهمي يسى ميخائيل من الفيوم :- ذات يوم حدث لي إغماء مفاجيء وقد استدعوا لي الطبيب الذي قام بعمل الاسعافات اللازمة وأفقت من الإغماء وبعد عدة أيام تكرر الإغماء ولكن بصورة أشد ولم تفلح العقاقير في إفاقتي وأجرى طبيب جراحة المخ والأعصاب لي أشعة بالكمبيوتر وكانت الصدمة الكبرى . أني مصاب بأورام في المخ وحاولت تكذيب هذا الأمر بالكشف عند أطباء آخرين . فأكدوا على وجود الورم وأوصوا بضرورة الإسراع بإجراء الاستئصال فوراً وقبل العملية توجهت إلى كنيسة العذراء بالزيتون وكنا يوم أحد الشعانين وحدثت المفاجأة السعيدة . فقد تراءى لي البابا كيرلس !!! وكانت هذه بشرى خير لي . والعجيب أنه في ذلك الوقت كان قد تنيح وأثناء الظهور صلى لي وباركني وبعد عدة أيام بدأت أشعر بالتحسن وقلت حدة الاغماء فتوجهت للمستشفى . وذهل الأطباء عندما كشفوا عليّ وفحصوني وهم غير مصدقين وزيادة في التأكيد أجرى لي الأطباء أشعة بالصبغة على المخ ثم أشعة بالكمبيوتر . فأظهرت الأشعات عدم وجود أي أثر للأورام وقف الطب عاجزاً عن تفسير تلك الظاهرة أما أنا فكنت على يقين أن السبب في شفائي رب المجد يسوع المسيح ب قدسيه السيدة العذراء والبابا كيرلس بركه صلاتهم فلتكن معنا سر الرب لخائـــــفيه . فليتمجــــــــد اســم الرب القــدوس منقولـــــــــة من كتـــــــــــــــاب المعجزات ( الجزء 10 ) صفحة 41 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33660 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا اخيب رجاء من اتكل عليا أنا عارف أن الأيام صعبة ومُرة لكن تأكدوا انه كله للخير متخافوش |
||||