28 - 06 - 2012, 07:21 PM | رقم المشاركة : ( 3351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
اللاوي عَبْدي ابن ملوخ | أبو قيشي
← اللغة الإنجليزية: Abdi. اسم عبري ربما كان اختصار لاسم "عبدئيل" وهو: لاوي من عائلة مراري. ابن ملوخ وابو قيشي (سفر أخبار الأيام الأول 6: 44) ويرجح انه نفس عبدي المذكور في (سفر أخبار الأيام الثاني 29: 12). |
||||
28 - 06 - 2012, 07:22 PM | رقم المشاركة : ( 3352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الكاهن عَبْدي ابن عيلام
← اللغة الإنجليزية: Abdi. اسم عبري ربما كان اختصار لاسم "عبدئيل" وهو: ابن عيلام تزوج من امراة غريبة وكان من الكهنة (عز 10: 18 و26). |
||||
28 - 06 - 2012, 07:23 PM | رقم المشاركة : ( 3353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
عَبْديئيل
اسم عبري معناه "عبد الله" جادي سكن في جلعادا في باشان، وهو ابن جوني (1 اخبار 5: 15). |
||||
28 - 06 - 2012, 07:24 PM | رقم المشاركة : ( 3354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
العَبرانيون هم احد فروع الدوحة السامية. وينسب اسمهم إلى عابر، احد اجداد إبراهيم الذي اتى بهم إلى فلسطين وقد منحهم اللقب الكنعانيون، اذ سموا إبراهيم ابرام العبراني (تك 10: 24 و11: 14 و14: 13) بعد أن عبر نهر الفرات إلى فلسطين. وفي القرنين الخامس عشر والرابع عشر ق. م. ذكرت النقوش في ما بين النهرين وسورية وفلسطين ومصر "الخابرو" الذين كانوا نزلا. وجنود وعبيد. وظن بعضهم ان العبرانيين جزء من "الخابرو" وانتشر الاسم "عبرانيون" بين الامم. واستعمله العبرانيون انفسهم، وان كانوا يفضلون لفظة "إسرائيليين" (تك 39: 14 و40: 15 و41: 12 و1 صم 4: 6 وخر 2: 7). ولا يزال الاسم مستعملًا إلى اليوم، مع انهم يحملون اسم اليهود الذي نشأ من السبي. و اننا نجد تاريخ العبرانيين مدونًا في الكتاب المقدس. ويقول الكتاب ان تاريخ العبرانيين، كشعب وكديانة، بدأ بابراهيم، الذي كان يقيم في أور الكلدانيين (في العراق اليوم)، حينما دعاه الله ان يكون زعيمًا للشعب الذي تتبارك فيه جميع قبائل الارض. ولذلك نُسب العبرانيون اليه وسموا ذرية إبراهيم وأولاد إبراهيم (تك 12: 1 ومز 105: 6 ومت 3: 9 ويو 8: 37 وغل 3: 7). وقد ادرك إبراهيم، بالوحي والالهام، وجود اله واحد ابدي، خالق السموات والارض وسيد الكون (تك 18: 19) وكان إيمان إبراهيم جديدًا بالنسبة لاور التي كان يقيم فيها، حيث كانت مركز عبادة القمر، بل ان ابا إبراهيم نفسه كان يخدم آلهة اور الوثنية (يش 24: 2)، لذلك هاجر إبراهيم من اور نحو بلاد كنعان، حوالي القرن العشرين قبل الميلاد. وفي كنعان تعاهد الله مع إبراهيم على منحه ارض كنعان له ولذريته، ليكونوا بركة للأمم وشعبًا ممتازًا، وكان الختان رمز هذا العهد (تك 17)، مقابل إيمان إبراهيم بالله الواحد. والحقيقة إن هذا الإيمان لم يكن قد عرف في ارض كنعان من قبل مجئ إبراهيم. وكانت شعوب سورية تؤمن بعدة آلهة. وانتقل الإيمان بالتوجيه من إبراهيم إلى اسحاق ويعقوب اللذين جدد لهما الله العهد الذي قطعه لابراهيم. واستمر العهد حتى خروج العبرانيين من مصر وعودتهم إلى ارض الميعاد وقد تم الخروج باشراف موسى، بعد قضاء فترة طويلة من الاستعباد في مصر. وحمل العبرانيون عند عودتهم اسم "بني إسرائيل". وكان يهوه الذي اخرج العبرانيين من مصر وظهر لموسى في البرية هو نفسه الله الذي ظهر لإبراهيم وإسحاق ويعقوب ومنحهم العهد. أو إن العبرانيين بدأوا يحسّون وهم في طريقهم إلى فلسطين كشعب خاص له الخصائص القومية. وكان دخولهم فلسطين غزوًا عسكريًا، ومجدًا قوميًا لهم. وكان يشوع قد اشرف على فتح فلسطين، بعد ان تولى قيادتهم اثر وفاة موسى قبل دخول ارض الموعد. وقسّم يشوع البلاد بين الأسباط الاثني عشر. ثم ظهر نظام القضاة، وعددهم أربعة عشر قاضيًا. وكان صموئيل آخر القضاة واعظمهم وهو الذي نصب شاول ملكًا على العبرانيين. وشاول هو اول ملك عبراني. وبه بدأ تنظيم الدولة العبانية في فلسطين، بعد انقضاء فترة طويلة من حكم القضاة الذين كانوا يفتقرون إلى قانون موّحد. واتسعت حدود المملكة زمن شاول وداود وسليمان وازدهرت علومها وحياتها الاجتماعية وخاف المجاورون لها من بأسها. ولكن ذلك العز لم يدم، اذ انقسمت المملكة في القرن العاشر قبل الميلاد بعد موت سليمان بين الملكين: رحبعام ويربعام، وارتفعت أسهم المعتقدات الوثنية، وكان ارسال الأنبياء تهديدًا لبني إسرائيل بالعودة إلى الدين القويم، والا نالوا القصاص الذي يستحقون. ونشبت الحروب بين المملكتين (مملكة إسرائيل في الشمال ويهوذا في الجنوب) وضعفت قواهما ووهنت نياتهما، وطمعت فيهما الشعوب المجاورة لهما، واخذت تتعدى على حدودهما، إلى أن انقضّت اركانهما، فسبي اهل مملكة الشمال سنة 721 ق.م. إلى بابل. عندما سبي الآلاف من اليهود إلى بابل في ما بين النهرين، هرب بعضهم إلى مصر، حيث لجأوا إلى فراعنتها، وبنوا لأنفسهم هيكلًا أقاموا فيه شعائرهم وحافظوا على معتقدهم. وأقام معظمهم في مدينة الاسكندرية حتى بلغ عددهم ثلث سكانها. وكانوا من المثقفين ورجال العلم والناموس. حوالي سنة 285 ق.م. بدأوا بترجمة العهد القديم من لغته الأصلية إلى اليونانية، باشراف سبعين عالمًا منهم. ولذلك سميت تلك الترجمة بالسبعينية. وقد رضي عن الترجمة ملك البلاد البلطمي الاغريقي، بطليموس فيلادلفوس. أما الذين سبوا إلى بابل فقد اتاح لهم ملك فارس الذي انتصر على الكلدانيين، وقضى على دولتهم، الرجوع إلى القدس وبناء الهيكل من جديد. ولكنهم ظلوا يخضعون للدولة الفارسية إلى ان جاء الاسكندر المقدوني الملقب بالكبير إلى آسيا ونزع السلطة من يد الفرس وامسك بها. فوالاه اليهود ومنحهم مقابل ذلك استقلالًا محليًا. ولكن الاسكندر مات وتقسّمت مملكته بين خلفائه. ولما كانت فلسطين تقع بين الشام ومصر، كان المتحاربون من حكام الشام ومصر (السلوقيون والبطالسة) يتجاذبون مملكة اليهود ويتنافسون فيما بينهم عليها. وزاد في شقاء اليهود ان انطيوخس الرابع ملك سوريا انكر حقهم في عبادة الههم وامرهم بعبادة آلهته هو، وبنى في وسط هيكلهم معبدًا للاله زفس الالمبي. فثار الشعب، وتزعم الثورة المكابيون، وهم رؤساء كهنة الشعب، ونال المكابيون الاستقلال بعد حرب دامت ثلاثين عامًا. إلا أن الاستقلال لم يستمر طويلًا، فقد اجتاح الشرق، في القرن الأول قبل الميلاد، الجيش الروماني، واحتل بومباي القائد الروماني القدس سنة 63 ق.م. وفي سنة 37 ق.م. ارتقى هيرودس عرش اليهودية. وفي عهده وُلد المسيح. إلا أن اليهود أعادوا المعاصي التي اقترفوها من قبل، فرفضوا قبول الخلاص بالمسيح، وتحاملوا عليه وأنكروا انه المسيح حتى طالبوا بصلبه. فانتقم الله منهم بان أرسل لهم تيطس الروماني يؤدبهم. فاحتل تيطس القدس وأحرق الهيكل وهدم المدينة، وهكذا تمت نبؤة المسيح (مت 23: 34-39 ولو 21: 2-24). وأما الرسل المسيحيون والمبشرون الأولون فكانوا عبراني الجنس، وانتشرت المسيحية أولً بين العبرانيين وفي كل مكان قبل بعض منهم الخلاص بيسوع المسيح وأما الآخرون فرفضوه. وكانت نكبة القدس عاملًا في تفريق الناحين من اليهود في جميع أنحاء المعمورة. ومهما تباعدت بهم الأمكنة، فلا يزالون حتى اليوم يحافظون على ديانتهم، ولا يزالون ينكرون أن يسوع هو المسيح وينتظرون مجيء مسيحهم الخاص بهم. وتقوم الديانة العبرانية على حقيقة عبادة الله الاله الواحد القدوس خالق الكل، والعارف بكل شيء، والحاضر في كل مكان، والقادر على كل شيء، الأزلي الرحيم الرؤوف (تث 6: 4 وخر 15: 11 و34: 6 ومز 89: 35 و90: 2 و115: 3 و139: 7 وتك 1: 1 وام 15: 3 واش 63: 16). وتقوم عبادة الله الروحية بدون معونة التماثيل المعدنية أو الخشبية أو الحجرية، وتنهى عن عبادة الأوثان وتعاقب كل من يعبد الأوثان عقابًا صارمًا (خر 20: 4 و32: 35). وفي الديانة اليهودية تشريعات اجتماعية وأدبية وإدارية (خر 20: 12-17). إلا أن المسيحية لا تنظر إلى اليهودية إلا كديانة وقتية غير كاملة ورمزية نبويّة استعدادًا للمسيحية نفسها. * يُكتَب خطأ: عيرانيين، عيرانيون، العبرانين. |
||||
28 - 06 - 2012, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 3355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
اللغة العبرية | اللغة العبرانية (2 مل 18: 26 و28 واش 36: 11 و13 و19: 18). هي إحدى اللغات السامية، وقد وجدها إبراهيم في ارض كنعان لما قدم من ما بين النهرين. وكانت تلك اللغة شديدة الشبه بلغات الدول والقبائل الأخرى في سوريا في ذلك الحين، خاصة الفينيقيين والمؤابيين والاراميين. وأقدم أصل لكتابة اللغة الفينيقية، المعروفة بالمسمارية، موجود في آثار رأس شمرا، التي ترجع إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد. وقد كتبت معظم أسفار العهد القديم بالعبرانية، إلا سفر دانيال وعزرا فقد كتبت أجزاء منها بالآرامية. وكانت العبرانية لغة بسيطة جدًا، إلى أن أضيفت إليها بعض الزيادات في القرن السادس للميلاد على يد جماعة من علماء مدينة طبريا. أما أول تغيير على اللغة فقد تم خلال فترة السبي، إذ فقدت اللغة نقاوتها، وأضيفت إليها تعابير أرامية حتى قامت في العبرية لهجة عامية كادت تقضي على الفصحى الكلاسيكية التي لم يتقنها في العصور المتأخرة إلا رجال الدين والفقه. وكانت تلك العامية تخضع للآرامية خضوعًا مباشرًا، حتى أن اليهود أيام المسيح كانوا يتكلمون الآرامية ذاتها (مر 5: 41 ويو 5: 2 و19: 13 و17 و20 واع 21: 40 و22: 2 و26: 14 ورؤ 9: 11). اللغة العبرية هي لغة الشعب الإسرائيلي، كما أنها اللغة الأصلية لأسفار العهد القديم ( باستثناء: دانيال 3-4، عز 3-6، إذ أن هذه الأصحاحات مكتوبة باللغة الأرامية). فاللغة العبرية هي إحدى اللغات السامية الشمالية الغربية، التي تشمل كافة اللغات الكنعانية بمختلف لهجاتها، والآرامية ( بما فيها السريانية التي اشتقت منها) والسينائية والأغاريتية والفينيقية والموآبية. أما اللغات السامية الشمالية الشرقية، فتشمل الأكادية وما تفرع عنها من بابلية وأشورية. أما اللغات السامية الجنوبية فتشمل العربية الشمالية والجنوبية واللغة الحبشية. ولكل لغة من هذه اللغات أهميتها في فهم اللغة العبرية، لصلتها الوثيقة بها. (1) أصلها : العبرية هي إحدى اللغات الكنعانية، ولذلك تسمى " لغة كنعان" (إش 19: 18)، كما تسمى "باللسان اليهودي" (22مل 18: 26 و28، نح13 : 4،إش 36:11 و13). وسُميت -لأول مرة- بـ"العبرية" في مقدمة سفر حكمة يشوع بن سيراخ، كما تسمى " بالعبرانية" في العهد الجديد (انظر يو 5: 2، 19: 13و17و20، أع 21 : 40، رؤ 9: 11). وقد نشأت عبرانية الكتاب المقدس، كلغة منفصلة عن اللغة الكنعانية، في القرون الأولى من الألف الثانية قبل الميلاد. فعلى أساس ما جاء في سفر التثنية (26: 5)، كان الشعب العبراني من أصل أرامي، ولابد أن أولئك القادمين الجدد- إلى أرض كنعان – استعاروا لغة الكنعانيين الذين سكنوا في فلسطين قبلهم. ومع أن أسفار العهد القديم هي أهم الكتابات باللغة العبرية القديمة، فهناك بضع وثائق أخرى بهذه اللغة، منها: (1) لوح من الخزف، عبارة عن تمرين مدرسي عن المواسم الزراعية على مدى شهور السنة، يرجع تاريخه إلى نحو 925 ق. م. (أي إلى ما قبل عهد أخآب ملك إسرائيل). وقد اكتشف في جازر، ويعرف باسم " تقويم جازر ".. (2) نقش سلوام الذي يرجع إلى نحو 705 ق. م. ويصف كيف تم حفر النفق، في عهد الملك حزقيا، لجلب الماء إلى داخل مدينة أورشليم. (3) قطع الشقف السامرية التي ترجع إلى عصر الملك يربعام الثاني ملك إسرائيل، أي إلى نحو 770 ق . م. وتشتمل على إيصالات ضرائب مدفوعة للخزينة الملكية، في شكل خمر أو زيت. (4) " رسائل لخيش " التي ترجع إلى نحو 587 ق. م. والتي اكتشفت في تل الدوير. وتتكون في معظمها من رسائل من قائد مركز مراقبة يهودي متقدم، إلى رئيسه في مركز القيادة في المدينة. (5) كما اكتشفت حديثًا في "عراد" جذاذات تحتوي على قوائم بأسماء أشخاص. كما وجدت وثائق أخرى في كهوف قمران ترجع إلى ما قبل السبي، علاوة على ما وصل إلينا من أختام وعملات من العصور المختلفة. وكل هذه الوثائق تثبت أصالة الأسفار الإلهية، وأنها كُتبت في العصور التي تنسب إليها (فمثلًا: تعاصر "رسائل لخيش" سفر إرميا). ولكن الأهم أنها تكشف كيفية هجاء الكلمات العبرية في العصور القديمة، والمنافذ التي جاءت منها أخطاء النسَّاخ على توالي العصور. والمعتقد أن لغة أسفار العهد القديم تمثل المرحلة التي بلغتها اللغة في عهد الملكية، ومع ذلك فهي تحتوي على مادة ترجع إلى القرن الخامس عشر ق. م. وتمتد حتى نهاية القرن الأول بعد الميلاد، بما فيها من شعر قديم، وكتابات متأخرة يظهر في كلماتها وأسلوبها التأثر باللغات الأرامية والفارسية واليونانية. ونعرف مما جاء في سفر القضاة (12: 6) أن نطق الحروف قد اختلف باختلاف الأسباط والمواقع. كما أنه في فترة ما بعد السبي، حلت الأرامية محل العبرية في الحديث (انظر نح8: 8،13: 13)، ولكن ظلت العبرية هي لغة الكتابة والعبادة ، كما يبدو من بعض المخطوطات مثل سفر يشوع بن سيراخ ولفائف البحر الميت. ومن الواضح أن اللغة العبرية لم تعد تستخدم -بصورة عامة- منذ القرن الثاني بعد الميلاد، بعد ثورة اليهود وتدمير الهيكل وخراب أورشليم وتشتت اليهود. ( 2) مميزاتها: واللغة العبرية لغة أبجدية، تتكون من اثنين وعشرين حرفا، تجمعها: أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعف ، صقر، شت. وتخلو من حروف الروادف وهي: الثاء، الخاء، والذال، والضاد، والغين.. وهي تُكتب من اليمين إلى الشمال (مثل اللغة العربية تمامًا). وكانت في البداية تكتب بالحروف الفينيقية المقفلة، ولكنهم استخدموا الحروف الأرامية المربعة المفتوحة في العهد الفارسى. ومع أنه توجد نحو أربع عشرة علامة، من علامات ضبط حركة الحروف، إلا أنهم لم يستخدموا شيئًا منها في العهود القديمة، بل كان نطق الكلمات ينتقل شفاهًا من جيل إلى جيل. وفيما بين القرنين الخامس والعاشر بعد الميلاد، قامت جماعة من علماء اليهود (عُرفوا باسم "الماسوريين" أي الناقلين) بإضافة علامات الترقيم وضبط حركات الحروف. وكسائر اللغات السامية، يتكون أصل الكلمة في العبرية في الغالب - من ثلاثة أحرف أساسية، ومنها تأتي كل المشتقات بإضافة بعض الأحرف في البداية أو في الوسط أو في آخر الكلمة، أشبه بما يجري في تصريف الكلمات في اللغة العربية. كما أن الاسم يُرفع ويُنصب ويُجر كما يتضح ذلك من النقوش السبئية. وله ثلاث صور: المفرد والمثنى والجمع، ومنه المذكر والمؤنث وتتفق الصفة مع الاسم الموصوف في العدد والنوع (مذكر أو مؤنث). كما أن الفعل يُفرد ويُثنى ويُجمع، ويُذكر ويُؤنث، ومنه الماضي والمضارع والأمر والشرط، والمبني للمعلوم والمبني للمجهول، والمتكلم والمخاطب والغائب. وتتكون الجملة عادة من فعل وفاعل ومفعول وظرف أو جار ومجرور. ومن أهم ما يميز لغة العهد القديم العبرية، هو أنه رغم أن أسفار العهد القديم كُتبت على مدى أكثر من ألف عام، فإنه لا يكاد يوجد اختلاف بين لغة أقدم هذه الأسفار ولغة أحدثها. ويمكن تعليل ذلك بعدة أسباب، أولها أن هذه الأسفار أسفار مقدسة، فكانت الأسفار الأولى هي النموذج والمثال -لغويًا- للأسفار المتأخرة، كما حدث في اللغة اليونانية إذ أصبحت كتابات أرستوفانس ويوربيدس، هي المثال الذي حذا حذوه من جاء بعدهما من الكتاب. ومثل تأثير كتابات كونفوشيوس في اللغة الصينية، على كتابات من جاء بعده من الكُتَّاب. ومن أهم الأسباب أيضًا هو أن اللغات السامية -بعامة- لم تتعرض للكثير من التغيير بين عصر وعصر، ولكنها اختلفت بين مكان ومكان. فالمفردات العربية المستخدمة في المغرب تختلف عن تلك المستخدمة في مصر - مثلًا، ولكن هذه المفردات ظلت كما هي في كلا القطرين، على مدى الأجيال أو بالحرى منذ دخول اللغة العربية إليهما. وبالمثل يجب أن تنسب الاختلافات البسيطة في لغة أسفار العهد القديم، ليس إلى اختلاف الزمان، بل إلى اختلاف المكان، فقد كان بعض، الكُتَّاب من المملكة الجنوبية، والبعض من المملكة الشمالية، كما كتب بعضهم في فلسطين، وبعضهم في بابل (انظر نح 13: 3 و24، قض 12: 6، 18: 3)، كما أن بعض الأسفار كُتب قبل السبي أو في أثناء السبي البابلي، وبعضها كتب بعد السبي، ومع ذلك فالاختلافات في اللغة قليلة نسبيًا، حتى إنه من الصعب القول بأن هذا الجزء كُتب قبل السبي، وذلك بعد السبي، مما جعل كبار العلماء يختلفون اختلافًا كبيرًا في تحديد تواريخ كتابة الأجزاء المختلفة. ( 3) اختلاف الأسلوب: ولسنا في حاجة إلى القول بأن الأسلوب يختلف من كاتب إلى كاتب، ومع ذلك فإن الاختلاف في الأسلوب بين أسفار العهد القديم، لا يكاد يُذكر بالنسبة للاختلافات بين الكُتَّاب اليونانيين والرومانيين. كما أن الاختلاف في أسفار العهد القديم، يرجع -كما سبق القول- إلى اختلاف المكان والبيئة، لذلك يختلف أسلوب هوشع – مثلًا – عن أسلوب معاصره عاموس. (4) التأثير الأجنبي: لا شك في أنه كان للغات الأجنبية تأثير على اللغة العبرية، وبخاصة في المفردات. لعل أول اللغات التي كان لها تأثيرها في العبرية، هي اللغة المصرية القديمة، ولكن كان أقواها تأثيرا اللغة الأشورية التي استعارت منها العبرية عددًا كبيرًا من الكلمات. فمن المعروف أن الكتابة البابلية كانت تستخدم في الأغراض التجارية، في كل منطقة جنوبي غرب أسيا، حتى قبل دخول العبرانيين إلى أرض كنعان. وفيما بعد السبي ، دخل إلى اللغة العبرية، الكثير من الكلمات الأرامية، والأساليب الأرامية. كما دخلتها بعد ذلك كلمات فارسية ويونانية. (5) الشعر والنثر: وتختلف لغة الشعر عن لغة النثر في كل اللغات، ولكننا نجد هذا الاختلاف أقل وضوحًا في اللغة العبرية، لأنه حينما تملي المشاعر القوية النثر، نجده يتحول طبيعيًا إلى لغة شعرية، ولذلك تصطبغ معظم الأسفار النبوية بصبغة شعرية. كما أن الشعر العبري، تستخدم فيه كثيرًا الأساليب النحوية القديمة. ( 6) نشأتها: كانت اللغة السامية المستخدمة في أرض كنعان، هى ما يسمى بالسامية الوسطى، فعند دخول العبرانيين إلى كنعان، استخدموا هذه اللغة . والدليل على أن العبرية لم تكن هي لغة إبراهيم قبل هجرته إلى كنعان، هو أنه يدعى "أراميًا" (تث 26: 5)، كما كانت لغة لابان الأصلية هي الارامية (تك 31: 47). كما أن كلمة "البحر" تستخدم للدلالة على الغرب، و" النقب "، للدلالة على الجنوب، وهو ما لا ينطبق إلا على أرض كنعان ، موطن هذه اللغة (انظر إش 19: 18). وحيث أن سكان كنعان الأولين لم يكونوا ساميين، فلا يمكن العودة بنشأة اللغة العبرية إلى ما قبل هجرة الساميين. إلى أرض كنعان، أي إلى الألف الثالثة قبل الميلاد، فهي بذلك أحدث عهدا من اللغة الأشورية البابلية التي تنطوى على ما يدل على نشأتها قبل العبرية بزمن. (7) متى أصبحت اللغة العبرية ميتة: كان السبي البابلي ضربة مميتة للعبرية، فقد أُخذت الطبقة المثقفة إلى بابل، أو هربت إلى مصر. والذين بقوا في البلاد، لم يلبثوا طويلا حتى استخدموا لغة قاهريهم، أصبح استخدام العبرية قاصرًا على أمور الديانة، وأضحت الأرامية هي لغة الحديث. ومهما يكن مرمى ما جاء في سفر نحميا (8:8)، فهو دليل على أنه كان من العسير على الشعب في ذلك الوقت فهم العبرية الفصحى عند قراءتها لهم. ولكن لأنها كانت اللغة الدينية المقدسة، فإنها ظلت تستخدم قرونًا طويلة. وبدافع الوطنية استخدمها المكابيون، وكذلك باركوا كبا (135 م). وجرت في العصور الوسطى محاولات لإحياء العبرية، بدرجات مختلفة من النجاح. وفي خلال القرون من العاشر إلى الخامس عشر بعد الميلاد -وبخاصة بين يهود الأندلس- أصبحت عبرية العصور الوسطى أداة للثقافة الشعرية والفلسفية والعلمية. وكان يظهر في عبرية الأندلس تأثير اللغة العربية بقوة، سواء في الكلمات أو في التراكيب. واستعادت العبرية قوتها بظهور الحركة الصهيونية في القرنين التاسع عشر والعشرين. ومع أنها قامت أساسًا على عبرية الكتاب المقدس، إلا أنها تأثرت بشدة بالمجتمع التكنولوجي الغربي، وكثيرًا ما تختلف عن عبرية الكتاب المقدس الفصحى. |
||||
28 - 06 - 2012, 07:29 PM | رقم المشاركة : ( 3356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الرسالة إلى العبرانيين ← اللغة الإنجليزية: Epistle to the Hebrews - اللغة العبرية: האיגרת אל העברים - اللغة الآرامية: ܐܓܪܬܐ ܕܠܘܬ ܥܒܪܝܐ. إنها السفر الرابع عشر من أسفار العهد الجديد. ولا يوجد بين علماء الكتاب المقدس اجماع على حقيقة كاتب الرسالة. ومنذ عهد آباء الكنيسة الآُول والجدال يدور حول اسم الكاتب، بالرغم من اعتراف الكنيسة بها وبصحتها منذ ذلك الحين. وقد اعتبرتها الكنيسة الشرقية القديمة من وضع بولس، مع أن فيها، مادة واسلوبًا، ما يختلف عن باقي كتابات بولس. واعتقد كليمنت الإسكندري أن لوقا ترجمها عن النسخة الاصلية التي كتبها بولس بالعبرية. أما الكنيسة الغربية فقد شكت بأنها من وضع بولس، وقال تارتوليان أنها من وضع برنابا، أما لوثر فقد اعتقد أنها من وضع ابلوس (اع 18: 24). إلا أن النظرية الشرقية تغلبت في النهاية بالرغم من افتقارها إلى الاثبات العلمي. وبالرغم من قول اوريجانس (في القرن الثالث) أن لا أحد يعرف كاتبها إلا الله، إلا أننا نستطيع أن نعرف من الرسالة نفسها، أن كاتبها لم يكن من الرسل (عب 2: 3)، وانه أخذ الانجيل عن غيره، انه كان معروفًا عند القراء، وكان بعيدًا عنهم لظروف فوق قدرته (عب 13: 18 و19). ونستطيع أن نعرف أيضًا من اسلوبها أنها لم تترجم عن العبرية، وأن الكلاسيكية في الأسلوب تختلف عن أسلوب بولس في رسائله الأخرى. ووجهت إلى اليهود الذين آمنوا بالمسيح في فلسطين وبلاد الشرق عمومًا. ويمكن أن تقسم محتويات الرسالة كما يأتي: (1) تفوّق المسيحية على كل انواع الوحي السابقة ص 1-4: 13 وفي هذا نرى. أ: تفوق المسيح وسموّه على كل وسطاء الوحي ص 1. ب: التحذير الذي تحمله لنا هذه الحقيقة في طياتها كي لا نهمل الانجيل ص 2: 1-4. جـ: ينبغي أن لا يعثرنا تواضع المسيح إذ أنه بتواضعه وتنازله صار مخلصًا ورئيس كهنة ص 2: 5-18 عـ: لهذا السبب فإن المسيح أكثر رفعة وسموًا من موسى ص 3: 1-6. هـ: التحذيرات ضد عدم الايمان بالانجيل أضعاف التحذيرات التي كانت موجهة ضد عدم الايمان في العهد القديم إذ أن الانجيل هو وحي الله النهائي ص 3: 7-4: 13. (2) قيمة وظيفة المسيح كرئيس كهنة العهد الجديد ص 4: 14- ص 7 وفيه: أ: المسيح رئيس كهنة العهد الجديد ص 4: 14-16. ب: طبيعة عمل المسيح كرئيس كهنة ص 5. جـ: توبيخ لان الذين كُتبت إليهم الرسالة لم يدركوا تمامًا حق الانجيل كاملًا ص 6. عـ: اظهار تفوّق المسيح في أن كهنوت ملكي صادق كان يرمز اليه ص 7. (3) المسيح يمارس عمله الكهنوتي الآن في السماء ص 8: 1-10: 18. (4) حثّ المؤمنين أن يسلكوا بموجب هذا الايمان ص 10: 19-12: 29 وفيه: أ: حثّ على تجديد الثقة بالمسيح ومداومة شركتهم كمسيحيين ص 10: 19-25. ب: اليأس والفشل الذريع اللذان يعقبان الارتداد ص 11: 26-31. جـ: تحريضهم بتذكرهم بغيرتهم السابقة ص 10: 32-39. عـ: المثال الذي يجدونه في ابطال الايمان السابقين ص 11. هـ: مثال المسيح نفسه ص 12: 1-3. و: أن ما يقع عليهم من التجارب إنما هو لتأديبهم واعدادهم للخلاص المجيد ص 12: 4-29. (5) تحريضات وحث ص 13. ويمتاز هذا السفر عن غيره من اسفار العهد الجديد أنه الوحيد الذي يلقب المسيح بالكاهن الاعظم. ويجعل موضوع كهنوت المسيح محور السفر لذلك يثبت الكاتب في الاصحاح الاخير، أن نظام العهد العهد القديك كان الهيًا ولكنه كان وقتيًا، أما المسيح، الذي هو الكاهن الاعظم، والذي هو واضع نظام العهد الجيد، فهو الافضل، إذ أن المسيحية هي هدف التنبؤات القديمة وكمالها، والاعلان الحق عن طريق الخلاص الذي علّم بها من قبل-أي أن الكاتب قصد أن يقوّي ايمان العبرانيين المسيحيين. ويُعتقد، حسب البحث العلمي، أن الرسالة إلى العبرانيين كُتبت حوالي 65-68 م. بما أن الهيكل ما زال قائمًا والذبائح لا زالت تقد فيه (ص 9). |
||||
28 - 06 - 2012, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 3357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
عَبْرونة
اسم عبري معناه "ممر أو مقابل أو عبر" محلّة للعبرانيين في تيههم (عد 33: 34 و35) وهي واحة، واسمها الحالي عين دفية، على بعد سبعة اميال ونصف شمال عصيون جابر. |
||||
28 - 06 - 2012, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 3358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
عِبْري
اسم عبري معناه "عبراني" وهو لاوي ابن يعزيا من عائلة مراري (1 اخبار 24: 27). |
||||
28 - 06 - 2012, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 3359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
عِتاك
اسم عبري معناه "مأوى" وهي قرية جنوب يهوذا، اليها أرسل داود بعض غنائم صقلع. وكان داود يتردد عليها (1 صم 30: 30-31)، وربما كانت هي عتائر (يش 15: 42 و19: 7). |
||||
28 - 06 - 2012, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 3360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
عِتاب | عتب | عاتب | عتابًا
قُصد بها في الكتاب أن الله بيّن الاخاء والتفاهم وانهاء الغضب، بدل الاستمرار في الخصام، أو قطع الخصام دون تفاهم. وقد دعا الله الإنسان أن يكون عتابه مع أخيه على انفراد، لأن في ذلك مجالًا للتفاهم أكثر مما لو كان العتاب أمام الناس (مت 18: 15). ويُقال: عتب عليه، عتبًا، وعتابًا أو عاتبه، لامه وراجعه فيما كرهه منه. ونقرأ: و"عاتب إبراهيم أبيمالك (ملك جرار) لسبب بئر الماء التي اغتصبها عبيد أبيمالك"، كانت النتيجة أنهما "قطعا كلاهما ميثاقًا" (تك 21:25-27). وقد أوصى الرب قائلًا: "إن أخطأ إليك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. إن سمع منك فقد ربحت أخاك" (مت 18:15). وقد قال الوحي عدة نصائح جميلة في موضوع العتاب في سفر يشوع ابن سيراخ قائلًا: "عاتِب صديقك فلعله لم يفعل، وان كان قد فعل فلا يعود يفعل. عاتب صديقك فلعله لم يَقُل، وان كان قد قال فلا يُكَرِّر القول. عاتب صديقك فان النميمة كثيرة، ولا تصدق كل كلام، فَرُبَّ زالٍ ليست زلته من قلبه، ومَنْ الذي لم يخطا بلسانه؟! عاتب قريبك قبل ان تهدده" (سفر يشوع بن سيراخ 19: 13-17). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |