![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 33581 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ايليا والمركبة السماوية ![]() كان اليشع يخدم ايليا وكان معه ، غير أنه ليس مذكورا فى التاريخ من زمان دعوته الى زمان اصعاد ايليا . وقد عرف ايليا زمان انتقاله قد قرب ، وربما عرف اليشع أيضا أن سيده سيفارقه ولكن فى قلبيهما ما لا يقدران أن يعبرا عنه بالكلام . كان ايليا على وشك الوقوف أمام الرب فى السماء وعلى اليشع أن يتسلم منه أثقال الخدمة وأخطارها ، وكانا مزمعين أن يفترقا . وكان الرب قد رسم لأيليا حوادث تلك الساعات الأخيرة فأرسله ليزور الأنبياء فى محلاتهم المختلفة ويكلمهم كلامه الأخير ، وربما طلب ايليا من اليشع أن يمكث فى الجلجال لأنه أراد الأنفراد قبل انتقاله ، أو لأنه أشفق على خادمه ، أو لأنه قصد امتحان محبته وأمانته . واليشع أظهر محبته الشديدة بقوله : " حى هو الرب وحية هى نفسك أنى لا أتركك " ( 2 مل 2 : 5 ) . وبعد زيارة مدارس الأنبياء ذهب الى برية فى عبر الأردن ليكون صعوده فى مكان منفردا كما صعد موسى ليموت فى جبل نبو . وذهب خمسون رجلا من بنى الأنبياء ووقفوا قبالتهما من بعيد ، ووقف كلاهما بجانب الأردن ، وأخذ ايليا رداءه ولفه وضرب الماء فانفلق الى هنا وهناك فعبرا كلاهما فى اليبس . وضرب ايليا النبى الماء كما مد موسى عصاه فانشق البحر وكما انفلق نهر الأردن أمام يشوع . وكان عمل ايليا شهادة لأسرائيل لينتبهوا الى كلامه فيخلصوا من عبودية أشر من عبودية مصر ويدخلوا راحة أعظم من راحة كنعان . وقال ايليا لأليشع اطلب ماذا أفعل لك قبل أن أوخذ منك ؟ وطلب اليشع من أيليا أن يكون له نصيب أثنين من روحه ، وفى ( تث 21 : 17 ) فإن نصيب أثنين من مال الأب هو من حقوق البكر ، كأن الأنبياء أبناء لأبيهم الروحى أى لأيليا ، وطلب اليشع أن يكون أولهم ورئيسهم كالبكر بين الأولاد . ولا ننسب لاليشع الطمع والكبرياء فى هذا الطلب ، لأنه طلب أن يكون الأول فى الخدمة والخطر والتعب . والطمع من هذا النوع هو من الفضائل والواجبات . وقال ايليا لقد صعبت السؤال : كان الأمر صعبا على اليشع لأنه ربما لم يشعر بعظمة الخدمة التى كانت أمامه ، وصعبا على ايليا ، لأن تعيين خليفته ليس له بل للرب . وفيما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا فى العاصفة الى السماء ، وكان اليشع يرى ويصرخ يا أبى يا أبى مركبة اسرائيل وفرسانها .. ولم يره بعد . لا شك أن هذا المنظر بقى فى ذاكرة اليشع كل أيام حياته ، وبه تقوى ايمانه ليقول فى وقت المقاومة : " الذين معنا أكثر من الذين معهم " ( 2 مل 6 : 16 ) . ومن ذلك الوقت فصاعدا لم يكن ايليا سيده بل الرب . ورفع اليشع رداء ايليا الذى سقط عنه ورجع ووقف على شاطىء الأردن ، فأخذ رداء ايليا الذى سقط عنه وضرب الماء وقال أين هو الرب إله ايليا ، ثم ضرب الماء أيضا فانفلق الى هنا وهناك فعبر اليشع . أخذ اليشع رداء ايليا لا ليلبسه بل اشارة الى المقام الذى تسلمه من ايليا ، وضرب الماء فانفلق كما فى الأول حينما ضربه ايليا . أسباب هذا الأنتقال : 1- لا شك فى أن الأسباب الرئيسية هو أن يكون شهادة لجيله ، فقد كان البشر فى عصره غارقين فى شهواتهم ، منغمسين فى ملذاتهم ، لا يفكرون فيما وراء هذه الحياة ، أما اليهود فان أقصى ما استطاعوا الوصول اليه هو تكوين فكرة غامضة عن الحياة الأخرى ، لعل هذه الفكرة زادها غموضا وظلاما انحرافهم فى تيار العبادة الوثنية وانغماسهم فى الخطية . أما انتقال ايليا فقد اعطاهم برهانا مقنعا على وجود عالم روحى دخله الأبرار ، وعلى أن الروح لا تموت بموت الجسد ، بل تنتقل الى حالة أسمى ووطن لائق بها . 2- كان هناك سبب آخر هو رغبة الله فى تدعيم أقوال عبده وخادمه الأمين بطريقة عجيبة ، كان يسيرا على رجال ذلك العصر أن يحدوا من قوة خدمة ايليا باتهامه أنه مجرد انسان متحمس مهيج مثير للقلاقل والفتن ولعله كان من الهين أن يظنوا أن تهديداته وانذاراته بدأت وانتهت بنفسه ، ولو كانت حياته انتهت بمرض الشيخوخة لأذدادوا تقسيا فى طرقهم المعوجة ، وتوغلا فى شرورهم ، فكيف كان ممكنا أن يعرفوا أنه انما نطق بحق الله ؟ ولكن شفاة المجدفين والمتقولين قد ابكمت عندما ختم الرب على خدمة عبده بهذا الختم العجيب . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33582 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ايليا والتجـلـى ![]() " وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عال منفردين ، وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور ، واذا موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه ، فجعل بطرس يقول ليسوع يارب جيد أن نكون ههنا ، فان شئت نصنع هنا ثلاث مظال ، لك واحدة ولموسى واحدة ولايليا واحدة ، وفيما هو يتكلم اذ سحابة نيرة ظللتهم وصوت من السحابة قائلا : هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت ؛ له اسمعوا " ( متى 17 : 1 – 5 ) . التجلى هو الدخول بالنفس إلى تذوق الحياة الآخروية ، لترى عريسها قادما فى ملكوته ، معلنا لها أمجاده الإلهية بالقدر الذى يمكنها أن تحتمله وهى بعد فى الجسد ، هذا العمل الذى تحقق بطريقة ملموسة على جبل تابور أمام ثلاثة من التلاميذ ؛ ونبيين من العهد القديم هما موسى وإيليا . التجلى هو اعلان " الملكوت السماوى " الممتد فوق كل حدود الزمان ، أرتبط التجلى بأحداث الصليب والقيامة ، فإنه لا يمكن للمؤمن أن يرتفع على جبل التجلى ليرى بهاء السيد ، ما لم يقبل صليبه ، ويدخل معه الآمه ليختبر قوة قيامته . لعل السيد أحضر موسى وإيليا كمثلين للتلاميذ فيغيروا منهما فى الأمور الحسنى ، فتكون لهم وداعة موسى وغيرة إيليا على مجد الله . جاء موسى النبى إلى حضرة الملك المسيا ممثلا الأعضاء الراقدة فى الرب ، النفوس التى رحلت عنا بالجسد لكنها مرتبطة معنا حول المسيح الواحد الذى يملك على الجميع ، وأما إيليا النبى فجاء يمثل الأعضاء المجاهدة إذ لم يمت إيليا ... وكأن الكل يلتقون معا كأحياء فى الرب . أراد السيد أن يخبر تلاميذه أن له سلطان على الموت وعلى الحياة ، إن كان موسى قد تسلم الناموس وإيليا يمثل الأنبياء ، فإن تجلى السيد بينهما إنما يشير إلى أنه هو غاية الناموس ومركز النبوات . موسى وإيليا يمثلان رجال العهد القديم ، وبطرس ويعقوب ويوحنا يمثلون رجال العهد الجديد ، وكأن السيد المسيح هو مركز الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، أو هو سر خلاص الكل ومشتهى الجميع . موسى النبى جاء شاهدا على أن السيد ليس مجدفا على الناموس كما يدعى اليهود .... وإيليا شاهدا على مجد الله فى شخص أبنه الحبيب يسوع ...... لقد رفض يسوع أن يعطى آية من السماء للكتبة والفريسيين ، وهاهو يعطى علامة من السماء لتلاميذه الأبرار ليزيد إيمانهم ، .... إيليا يمثل البتوليين فى ملكوت السموات .. . . وموسى يمثل المتزوجين ...... " فسأله تلاميذه قائلين : فماذا يقول الكتبة أن إيليا ينبغى أن يأتى أولا ، فأجاب يسوع وقال لهم : إن إيليا يأتى أولا ويرد كل شىء ، ولكنى أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا " ( متى 17 : 10 – 12 ) . كان للكتبة معرفة نظرية ، فقد فهموا من النبوات أن إيليا يسبق مجىء المسيا ، جاء ولكنهم لم يعرفوه أو قبلوه ، إنما عملوا به ما أرادوا ... من هو إيليا إلا يوحنا المعمدان ، إذ " فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان " ( متى 17 : 13 ) – لقد جاء يوحنا بروح إيليا ، لا بمعنى أنه تقمص روحه ، وإنما يحمل فكره النارى وغيرته الملتهبة على مجد الله ، وحياته النسكية فى البرية ، ليمهد الطريق بالتوبة من أجل المسيا المنتظر . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33583 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دروس مستفادة من حياة إيليا ![]() 1- كان ايليا انسان تحت الآلام مثلنا 2-الوقوف أمام الله 3- قيمة الأختباء 4- الطاعة الكاملة لصوت الله 5- إيليا النبى والوداعة وطول الأناة 6- شجاعة إيليا 7- الدعوة للرجوع إلى الله الواحد 8- قوة الأيمان سر استجابة الصلاة 9- طلبة البار تقتدر كثيرا فى فعلها 10-الهروب من وجه الشر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33584 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إيليا رمـــــز للسيد المسيح ![]() + يرمز إيليا الطوباوى إلى ربنا ومخلصنا ، كما اضطهد إيليا بواسطة اليهود هكذا ربنا إيليا الحقيقى الذى دانه اليهود واحتقروه . ترك إيليا شعبه ، وهجر المسيح المجمع ، رحل إيليا إلى البرية ، وجاء المسيح إلى العالم أطعم إيليا فى الصحراء بواسطة الغربان ، بينما انتعش المسيح فى صحراء هذا العالم بإيمان الأمم . + كما قام ربنا وصعد إلى السموات ، هكذا أخذ إيليا إلى السماء فى مركبة نارية . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33585 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نزول الزيت من صورة العذراء للعام 31 على التوالي ![]() شهدت كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، نزول الزيت من صورة السيدة مريم العذراء، و الذي يتساقط من صورتها الورقية الكبيرة المعلقة على أحد جدران الكنيسة العتيقة للعام الـ 31 على التوالي دون انقطاع حسب المعتقدات المسيحية. وينساب الزيت من صورة السيدة مريم العذراء كل عام في شهر فبراير، ويستمر نزوله طوال العام حتى شهر فبراير العام الذي يليه دون انقطاع، والذي يعتبر حالة فريدة لا يوجد مثيل لها مقارنة بكنائس العالم حسب معتقدات الديانة المسيحية. وقام قساوسة وكهنة الكنيسة بترديد ترانيم دينية للسيدة مريم العذراء ابتهالا بنزول الزيت ليلا، وعلى الفور شهدت الكنيسة بعد ساعات إقبالا من المواطنين. وبمجرد نزول الزيت بدأ توافد المواطنين من كل حدب وصوب للحصول على قطرات من الزيت، وذلك وسط إجراءات إحترازية مشددة من قبل الكنيسة للتصدى لانتشار فيروس كورونا المستجد، وشددت الكنيسة على روادها الذين توجهوا أمس للحصول على الزيت ومشاهدة نزوله من الصورة، ضرورة ارتداء الكمامات بجانب اتباع الإجراءات الاحترازية أثناء تواجدهم بداخل الكنيسة. وقال القمص بولا سعد، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد وكاهن كنيسة الأنبا بيشوي، «قصة نزول الزيت بدأت عام 90 عندما كانت إحدى السيدات المسيحيات (سامية) تعانى من مرض السرطان، لتأتى لها مريم العذراء فى الحلم ومعها الأنبا بيشوى وبعض القديسين وتقوم بعمل العملية لها وعقب ذلك تشفى سامية تماما» على حد تعبيره. وأردف «منذ ذلك التاريخ وهو 20/2/1990 وأصبحت صورة العذراء التى كانت عند تلك السيدة ينزل منها زيتا له قوام سميك وله قدرات علاجية كبيرة ويتبارك به الجميع، وتم نقل الصورة للكنيسة ليتوافد المواطنون لها من كل حدب وصوب للحصول علي الزيت». وعلى جانب متصل قال القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إن الغريب فى ذلك الأمر أن نزول الزيت استمر لمدة 31 سنة على التوالي دون انقطاع، وهذا لا يحدث فى أي كنيسة في العالم، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد بأن بورسعيد محافظة مباركة وستظل كذلك دوما. وتابع «أرميا»، «نتوجه لله بالدعاء هذا العام أن تنزاح أزمة فيروس كورونا، وأن ينتهى ذلك الوباء، وأن يشفي الله جميع المرضى وأن يخرج العالم جميعا من تلك الكبوة في أسرع وقت ويحمي الله مصر والمصريين». ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33586 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يَستَنجِدُ بِي فَأسْتَجِيبُ. فِي وَقتِ الضِّيقِ أكُونُ مَعَهُ. أُنقِذُهُ وَأُكَرِّمُهُ... ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33587 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مهما كانت الهموم على كتفكم تقيله مهما كانت ليالي الغربة طويلة ثقوا أنا معاكم ومش ممكن اسبكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33588 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرحمة الإلهيّة في المزامير
![]() تعني كلمة « مِزمُور » : "ترنيمة مع مرافقة موسيقيّة". والفعل « زَمَرْ» : "عزف على آلة موسيقيّة". لذلك، "لا ينفع أن نقرأ المزامير بأعيُننا، بل أن ننشدها بشفاهِنا !". ينقسم سفر المزامير إلى 5 أقسام رئيسيّة، كل قسم منه ينتهي بـ "المجدلة" التالية :« تبارك الربّ إله إسرائيل ». - 1 إلى 41، 42 إلى 72، 73 إلى 89، 90 إلى 106، 107 إلى 150. هذا التقسيم يشير إلى أنّ المزامير كلّها هي « مجدلة ». فهي خمسة أقسام مثل « كتب الشريعة الخمسة »، ومثل « أصابع اليد الخمس »... ممّا يجعل منها «توراة الصلاة » و « قانون الليتورجيا ». يمكننا أن نؤرّخ كتابة المزامير – بشكلٍ عام – على 3 مراحل أساسيّة في تاريخ العهد القديم : - من القرن 10 ق.م إلى القرن 6 ق. م: 37 مزمور (من عهد الملك داوود إلى جلاء الشعب إلى بابل) - القرن 6 ق.م: 9 مزامير (أثناء الجلاء إلى بابل) - من القرن 5 ق.م إلى القرن 2 ق.م: 104 مزمور (بعد الجلاء إلى بابل) هذا التقسيم الإجمالي يدلّ على أنّ أغلب المزامير دُوِّنَت في عهدٍ سادَهُ السلام والترميم الماديّ والروحيّ للشعب. يمكننا أيضاً أن نرتّب المزامير بحسب "فنّها الأدبي"، وهي 5 فنون أساسيّة : أناشيد – إستغاثات جماعيّة – أناشيد مُلكيّة – إستغاثات فرديّة – شكر فرديّ – علماً أنّ هذه الفنون تتداخل بعضها ببعض. إنّ طلب « الرحمة » هو من المواضيع الأكثر أهميّة في المزامير: 63 مزمور من أصل 150 يذكرون «رحمة الله» مباشرةً. ترد عبارة الرحمة ومشتقاتها 144 مرّة في المزامير: - المصدر "رحمة" : 117 مرّة - الفعل "إرحمني" : 20 مرّة - الصفة "رحيم" أو "رحوم" : 7 مرّات تدلّ هذه النسبة الكبيرة على أنّ «الرحمة» هي مبدأ وأساس حياة الشعب المصلّي واختباره الروحي العميق. يرتبط « طلب الرحمة » بعدّة حالات إيجابيّة أو سلبيّة يمرّ بها الإنسان؛ وهي، بشكل عام، 24 حالة أو وضع داخلي وروحي، نصنّفها كما يلي : الحالات السلبيّة (ظ،ظ¢): الضيق – المرض – الاضطهاد – الخطيئة – الشدّة – الوحدة - الخطر – البؤس – الحزن – الضعف – الذلّ – الموت. الحالات الإيجابيّة (ظ،ظ¢): الثقة – التقوى – الأمانة – السعي إلى الكمال – الاتكال على الربّ – الرجاء – التتلمذ – التأمل والصلاة – عمل الخير – الاستقامة - الفرح – التسبيح. وكأنّ حالات البشريّة كلّها، من « خير وضرَر » التي يمرّ بها الإنسان، تتعادل هنا بشكل متناسب ! فيما يخصّ « النعمة » المُعطاة على أثر طلب الرحمة : هي 28 فضيلة ! ينعم بها الله للذين يتوجّهون إليه. إستجابة الصلاة – الشفاء المادي – الشفاء الروحي – الخلاص – الاتكال على الله – الخير – الـبـرّ – الغفران – الحقّ – الفداء – الفرح والابتهاج – النجاة من الشرير – العجائب – الانتصار – الأمانة – الثبات – الجزاء الحقّ – الوفرة والعِزّ – الصلاح – الرأفة – الصدق – التعزية – القوّة – الرِضى – النجاة من الموت – الحياة – القيامة خلاصة الحديث: "عندما أكون في حالة «البؤس» أستنجد رحمة الله فأنال «الشفاء الروحي» (المزمور 25). صـــلاة الختام (من المزمور 8:145-12). الرَّبُّ رَحيمٌ رَؤوف طَويلُ الأَناةِ وعَظيمُ الرَّحمَة. الرَّبُّ يَرأَفُ بِالجَميع ومَراحِمَه على كُلِّ أَعْمالِه. لِتَحمَدْكَ يا رَبُّ جَميعُ أَعْمالِكَ وليبارِكْكَ أَصْفِياؤك! لِيُحَدِّثوا بِمَجدِ مَلَكوتكَ ولْيَنْطِقوا بِجَبَروتكَ! لِكَي يُعَرِّفوا بَني البَشَرِ مآثِرَكَ ومَجدَ بَهاءَ مَلَكوتكَ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33589 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ازرع حُبًّا تحصد حُبًّا
![]() في أواخر الصيف، يجب أن تكون يقظًا في تعاملك مع النباتات الضارّة الّتي تودّ التخلّص منها. لكنّني لاحظت غيابها النسبيّ في المنطقة الّتي زرعتها بنوع من النباتات المعمرّة. وكان هناك بضعةٍ منها فقط حول الشجيرات الصغيرة. فحتّى أشرس النباتات الضارّة، لا تستطيع التغلّب على النباتات في ارتوائها من الماء وراحتها في التربة، في كيفية شقّ طريقها في النمو، تحت الشمس الدافئة والعناية الإلهيّة للخلق. ينحني الله علينا كما ينحني الجنائنيّ الّذي يشجّع كل ما هو خيّر في قلب كلّ نبتة. أخبرنا المسيح أن على القمح والزؤان أن ينموا جنبًا إلى جنب حتى يحين موعد الحصاد؛ كلّنا نملك في داخلنا شيئًا من هذا القبيل. وقد استخدم المسيح صورًا أُخرى مثل الخميرة في العجين، وزنابق الحقل، ومضاعفة أرغفة الخبز، ليظهر رغبة الله بأن ننمو بإستمرارٍ فيه. ونحن، أيضًا، قد نميل أحيانًا إلى التعقيد وفي بعض الأحيان إلى الفوضى في داخلنا بعنايتنا بما هو صالح و مُحبّ في داخلنا، ونتجنّب ما هو سيء. لكن، سنجد أنّه في نموّنا المستمرّ في الحبّ وعنايتنا به، فإنّ مساحة الشرّ والكره، تقلّصت، وأصبحت معدومة نسبيًّا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33590 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لاجل شفاء كل مريض من سيدة الشفاء سيدة لورد ![]() ![]() أيتها العذراء الطوباوية الفائقة الطهر، لقد اخترتِ أن تظهري نفسك مشعّة بالحياة، العذوبة، والجمال، في مغارة لورد. لقد أظهرتِ للطفلة القديسة برناديت أنك “الحبل بلا دنس”. والآن، أيتها البتول الطاهرة، يا أمّ الرحمة ، يا شفاء المرضى، يا مُعزيّة الحزانى، أنتِ تعرفين احتياجاتنا، مشاكلنا، وآلامنا، انظري إلينا بعين الرحمة، بظهورك في مغارة لورد، فأصبحتْ هذه المغارة ملاذاً متميزاً توزعين منه النِعم. الكثيرون قد نالوا الشفاء لعللهم الجسدية والروحية، لذلك فنحن واثقين في شفاعتك الوالدية. استمدي لنا أيتها الأمّ المُحِبّة، هذا الطلب الخاص. يا سيدة لورد، يا أمّ المسيح، صلّي لأجلنا. استمدي لنا من ابنك الإله طلباتنا الخاصة، إذا كانت هذه هي إرادة الله. آمين ![]() |
||||