![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 33401 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دانيال وكواه المفتوحة
![]() على أنك لا تستطيع أن تعرف هذه الشخصية على حقيقتها ، إلا إذا صعدت إلى علية الرجل وأدركت عادته العظيمة اليومية التى لا تتغير : « فلما علم دانيال بإمضاء الكتابة ذهب إلى بيته وكواه مفتوحة فى عليته نحو أورشليم فجثا على ركبتيه ثلاث مرات فى اليوم وصلى وحمد قدام إلهه كما كان يفعل قبل ذلك » " دا 6 : 10 " ونحن نرى الرجل ، فى ولائه وإيمانه ، وتعبده ، ... أما الولاء ، فمن الواضح أنه كان مركزاً فى أورشليم ، وهو لا يستطيع أن يصبح أو يمسى دون أن يتطلع إلى مكان أحلامه ، وأشواقه ، إلى المدينة التى فارقها منذ سبعين عاماً ، ولكنها لم تفارق قلبه وإحساسه ، ومشاعره ، هى حبيبته العظمى ، التى تملك عليه كل المشاعر والحنين والعواطف ، منذ تركها صبياً يافعاً طوال سنى السبى القاسية ، هى عصارة الأمل والألم ، والحزن والحب ، والشوق والحياة : « إن نسيتك يا أورشليم تنسى يمينى ... ليلتصق لسانى بحنكى إن لم أذكرك إن لم أفضل أورشليم على أعظم فرحى » .. " مز 137 : 5 و 6 " ولعله غنى هذا المزمور آلاف المرات وهو يمد خياله إلى المكان البعيد البعيد ، من هناك من بابل ، من كواه المفتوحة كل يوم ، نحو أورشليم ، .. وما هى أورشليم بالنسبة لى ولك ؟ .. هى كنيسة اللّه العلى ، عمود الحق وقاعدته ، عروس المسيح ، وحبيبتنا المفضلة على كل حب فى الأرض !! ... فهل نحبها ونتطلع إليها ، ونحلم بها ، ونفكر فى مجدها ، كما كان يفعل الرجل القديم تجاه مدينة أحلامه أورشليم !! ؟ . على أنه ، وهو يفعل هذا ، لم يكن ولاؤه مجرد حنين إلى تراب الوطن ، أو اتجاه إلى مدينة تحولت أطلالاً وخرباً ، ... لقد كانت المدينة رمز إيمانه باللّه ، وحبه لسيده العلى ، ... وما حبه لها ، إلا حباً للّه نفسه ، وإتجاهاً إليه ، والإحساس بمعنى الوجود مرتبطاً به ، ... فإذا كان لغيره أن يتصور القبة الزرقاء فوقه ولا تزيد عن الصحن المقلوب ، فإن دانيال كان يراها - على العكس - تحدثه عن جلال اللّه ومجده وعظمته وجوده : « السموات تحدث بمجد اللّه . والفلك يخبر بعمل يديه » " حز 19 : 1 " .. ومن هنا نرى الرجل فى العادة المتأصلة فيه والتى أضحت كيانه اليومى ، يظهر به واضحاً للجميع فى العبادة ثلاث مرات كل يوم !! ... وهل لنا أن نقف هنا ، أمام صورة من أجمل الصور وأعظمها لهذا المتعبد وهو يبدو أمامنا فى صورة المتعبد الوديع الذى يركع مهما عظم شأنه فى حضرة اللّه ، ... عندما سئل الأمبراطور قسطنطين على أى وضع يمكن أن يصنعوا تمثاله ، أجاب : إصنعوا تمثالى وأنا راكع على ركبتى !! ... فى حفل تتويج الملكة فيكتوريا قيل لها أن تظل جالسة على عرشها، ولو وقف جميع الحاضرين ، بينما ترنم الجماهير معزوفة المسيا لهانول ، فلما بدأوا الترنيم وقف النواب والأشراف والإكليروس بروؤس مكشوفة ، وبقيت الملكة الشابة جالسة على عرش القوة والسلطان ، تمييزاً لها عن الشعب كله ، ولكن لما تقدم المرنمون إلى الدور الثانى ، ظهر التأثر على وجه الملكة ، ولما وصلوا إلى قولهم : « وملكه من الآن وإلى الأبد » .. ارتعشت وعندما هتفت الأصوات محمولة على أجنحة الرياح : « ملك الملوك ورب الأرباب » أنتصبت الملكة واقفة على قدميها ورفعت التاج من فوق رأسها لأنها شعرت أنها فى حضرة اللّه الذى ملكه إلى أبد الآبدين ، وهو يسود على لكل !! ... ولعل البعض يذكر تلك الأسطورة القديمة التى تتحدث عن الملك الذى شغف بالبحث عن صليب المسيح ، والذى قيل إنه خرج ليبحث عنه ، وحصل عليه بعد حروب طويلة، ... وعاد فى موكبه الظافر إلى مدينة أورشليم ، ليجد فى الحلم الأبواب مغلقة أمامه..، وتقول الأسطورة إن ملاكاً ظهر له وقال : ها أنت أحضرت الصليب فى موكب حافل ، ولكن صاحبه لم يحمله وهو خارج من المدينة هكذا ، ... لقد خرج به يحمله على ظهره العارى !! .. وعند ئذاك خلع الملك ثيابه وحمل الصليب ، والقصة تقول إن المدينة فتحت أبوابها فى الحال أمامه !! .. كان العامل الفقير يركع فى حضرة اللّه ، ... وأبصر إلى جواره من يركع ، فتزحزح كثيراً ، إذا كان الراكع إلى جواره دوق ولنجتون الذى هزم نابليون فى معركة ووترلو ... على أن الدوق قربه إليه وهو يقول : نحن أمام اللّه سواء !! .. وكان دانيال المتعبد الشاكر ، ومن العجيب أن الرجل فى صلاته كان يصلى ويحمد، وهو أمام خطر جسيم ، ... لقد كانت له الشركة العميقة مع اللّه ، التى علمته الحمد والشكر حتى ولو كانت عواصف الحياة القاسية تحيط به ، والزوابع تلفه من كل جانب، لقد أدرك أمانة اللّه فى كل سنوات سبيه وأسره ، وهو لن يكون جحوداً تجاه إله لم يتخل عنه قط طوال هذه السنين ... وكان المتعبد الظاهر الذى لم يخجل قط من المجاهرة بإيمانه أمام الكل ، لقد عرفه خصومه بأنه الرجل الذى لا علة فيه إلا من جهة شريعة إلهه ، ... وعرفه داريوس الملك بدانيال : « ياعبد اللّه الحى هل إلهك الذى تعبده دائماً قدر على أن ينجيك من الأسود » " دا 6 : 20 " دعا أحد ملوك الشرق الأقصى قائداً بحرياً من بلاد الغرب ليتناول طعام الغداء معه ، وإذ جلسا على المائدة انحنى القائد المسيحى وشكر اللّه على الطعام ، فاندهش الملك وقال : ولكن هذا لا يعمله إلا المرسلون ! ؟؟ فأجاب القائد : وأنا أيضاً مرسل !! ؟ .. لم يحاول دانيال قط أن يغير من عادته ، ويغلق ولو لمدة ثلاثين يوماً كواه المفتوحة !! .. وكان المتعبد الطاهر النظيف القلب واليدين ، ... لقد كان عفا أميناً فى عمله ، لم يستطيع جميع الوزراء أو المرازبة أن ينسبوا إليه فساداً أو شراً ، فى بلاد امتلأت بكل ألوان المفاسد والشرور ، ... لم يكن دانيال مزدوج الشخصية يحيا حياتين ، أو يعيش أسلوبين ، أو يتقمص شخصيتين ، إنه لم يكن مثل رجل قال عنه أحد الشباب للواعظ المشهور هنرى دراموند : ياسيدى هل ترى الشخص الواقف هناك ؟ فأجابه دراموند : نعم .. قال الشاب : إن هذا الشخص هو رئيس نادينا المشهور بالإلحاد ... فذهل دراموند إذ كان الرجل أحد الشيوخ فى كنيسة من الكنائس ، ومن الغريب أن يكون شيخاً فى الكنيسة وشيخاً فى الإلحاد !! ... وكان دانيال آخر الأمر ، المتعبد المصلى ... إذ كان يؤمن بالصلاة وفاعليتها ، وهو يعلم أنه يستطيع أن يواجه كل أوضاع الحياة بالصلاة ، ... عندما قبض النازى على أسقف هانوفر ، أخذوه إلى برلين ، ووضعوه فى زنزانه فى أعلى السجن فى مركز الشرطة وهناك وعندما صب الحلفاء غاراتهم القاسية على برلين ، كان النازيون يتركونه هناك بعد أن يغلقوا عليه الزنزانه ، ويهرعون هم إلى المخابئ ، فكان الرجل القديس يفتح الكوة ويصلى للّه ، ... وقد أنقذته العناية ، لأنه وضع رجاءه فى النافذة المفتوحة التى تطل نفسه منها على اللّه !! ... وهكذا كان الرجل القديم دانيال رجل الصلاة !! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33402 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دانيال والجزء الإلهى
![]() عندما تحدث كرس موريسون ، والذى كان رئيس أكاديمية العلوم بنيويورك ، عن السبعة الأسباب العلمية التى تجعله يؤمن باللّه ، كان السبب السادس فى نظريته هو التوازن بين القوة والمقاومة فى الحياة ، ... وأورد لذلك قصة « التين الشوكى » والذى زرع من سنوات فى استراليا بدافع الرغبة فى التحصين الوقائى من الأعاصير وما أشبه ، ولما لم تكن الحشرات المعادية لهذا النوع من الأشجار معروفة فى تلك البلاد ، فقد أخذ الشجر ينمو ويتكاثر من تلقاء ذاته بكيفية مذهلة عجيبة حتى أنه غطى مساحة من الأرض تقرب من مساحة إنجلترا طولا وعرضاً ، وأفسد بذلك مساحات شاسعة من الحقول والمزارع ، وإذ فشلت كل مقاومة فى الحد من نموه وتكاثره ، لم يجد العلماء بدا من البحث عن الحشرات التى تعيش فقط على هذا الشجر ، وأطلقوها عليه ، وعندئذ توقفت الأشجار عن الانتشار والغزو ، وبذلك أمكن القضاء على الخطر الداهم الناجم عنها ، .. وأوضح كرس موريسون ما أسماه « التوازن والتعادل بين القوة والمقاومة فى الطبيعة » وهو مالا يمكن أن يصنعه سوى عقل مدبر عظيم !! .. هذه الظاهرة تبدو بوضوح من الجانب الروحى ، فيمن يصنعهم اللّه من أبطال ، يظهرون فى أحلك الأيام والليالى ، مزودين بالقوة الإلهية العظمى ، حتى أنهم يبدون كالنجوم اللامعة فى الليل البهيم ، وكلما ازداد الظلام ، كلما تلألأوا بالنور بالباهر يعكسونه على أجيالهم ، وربما على أجيال أخرى عديدة لاحقة ، ... وهذه الظاهرة ليست صماء بالنسبة لمن يقرأون الكلمة الإلهية ، إذ أن اللّه يعمل بنشاط أعظم وأكمل وأسمى ، عندما ينشط عمل الشر والفساد والشيطان فى الأرض ، ... ووعصا موسى القديمة التى ابتلعت عصى العرافين ، ما تزال تتكرر بهذا الأسلوب أو ذاك فى كل العصور والأجيال ، وسيبقى الحق الإلهى أقوى وأفعل مهما استشرى الفساد والطغيان فى الأرض !! ... وقد ظهر هذا فى قصة دانيال وصحبه بأكثر من مظهر ووجه ، ... فإذا ظهر الشر يريد أن ينجس الفتى بالأطايب ، وإذا رفض الشاب أن يتنجس وقد وضع ذلك راسخاً فى قلبه ، حتى ولو تعرض للموت ، وإذا عجز رئيس الخصيان عن أن يجد حلا ، وبدا خائفاً من الملك ، إلا أن دانيال مع ذلك سيجد نعمة فى عينيه ، وسيجد الحل مع رئيس السقاة الذى ولاه رئيس الخصيان على دانيال والفتية الثلاثة ،... فهى النعمة الإلهية التى تلاحق المتضايق والبائس والمأزوم عندما يضع أمره بين يدى اللّه ، والتى لا يستطاع تفسير ظاهرتها ، عندما تبدو حناناً يصدر مرات متعددة عن أقسى الناس وأشرهم وأبعدهم عن الرقة واللطف والإحسان ، ... وأليس من الغريب أن عيسو وقد طوى نفسه على حقد مبيت لمدة عشرين عاماً ، وجمع أربعمائه رجل حوله ليضرب أخاه يعقوب ضربة قاضية ، يتحول فى لحظة واحدة ، إلى الرجل الذى يعانق أخاه بقبلات الشوق والحنان والمحبة ؟ .. أليست هى النعمة التى لاحقت يوسف المضطهد فى الغربة والاستعباد والسجن بل والمجد أيضاً ؟ ... وأليست هى النعمة التى لم تصاحب دانيال فى صدر الشباب ، وأمام مائدة الملك فحسب ، بل صاحبته الحياة كلها ، والسبى كله فكانت له نعمة أمام الملوك المتعددين والمختلفى الميول والاتجاهات والمشارب ؟ ! .. ولم يعطه اللّه النعمة فحسب ، بل اعطاه الحكمة والمعرفة والشفافية والإعلان ، مما تجاوز أبعد حدود الإدراك البشرى ، وعلى وجه الخصوص عندما حلم نبوخذ ناصر حلمه ، ولعله نسيه ، وأراد من حكماء بابل على وجه غير معروف أو مألوف أن يقصوا عليه الحلم ، ويخبروه بتفسيره ، الأمر الذى لا يملكه بشر على الإطلاق ، ولكنه أعطى لدانيال ، ومن الواضح أن شهرة النبى بلغت الافاق كأحكم إنسان فى عصره ، وعلى ما يقول حزقيال لا يخفى عليه سر ! ... وعلى أن الأمر ، كامل أكثر من ذلك ، إذ كانت له النجاة من الأخطار المتراكمة المتلاحقة ، فإذا ذكرناه على وجه المثال ، مطلوباً للموت مثل سائر حكماء بابل فى مطلع أيامه دون أن تكون هناك قوة على الأرض تمنع موته أو البطش به ، بعد أن صدر أمر نبوخذ ناصر الغريب والمستحيل على العقل البشرى ، ... وإذا ذكرناه فى آخر الأمر فى جب الأسود الجائعة ، والملك لا يستطيع - وقد قضى بالأمر - أن يرجع عن شريعة مادى وفارس التى لا تنسخ ، ولكن اللّه هو المنقذ أولا وأخيراً ودائماً على وجه عجيب معجزى ، يسمو على كل فهم أو قدرة بشرية !! .. ومع هذا كله ، فإن الجزاء الإلهى يتسامى ويعلو فوق كل خيال أو تفكير ، إذ أن الشاب الغريب المسبى يرتفع إلى أعلى مراكز المجد والقوة ، عند الكلدانيين كما عند الفرس على حد سواء ، ... فهو يوسف آخر يخرج من السجن إلى المجد ، وكما عاش يوسف رئيساً للوزراء مدة طالت إلى ثمانين عاماً متوالية ، ... عاش دانيال فى أعلى القمم طوال مدة السبى بأكمله ، مما يشهد بالحقيقة الواضحة أن من يباركه اللّه لا يستطيع أحد أن يلعنه ، وأن من يحرسه اللّه ، لابد أن يخرجه سالماً من جب الأسود بعد أن يكم أفواهها ، ولعله ذكر ما قاله إشعياء من قبل : « لا تخف لأنى معك . لا تتلفت لأنى إلهك . قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين برى . إنه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك . يكون كلا شئ مخاصموك ويبيدون . تفتش على منازعيك ولا تجدهم يكون محاربوك كلا شئ وكالعدم. لأنى أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينــك » " إش41: 10 - 12 " « وأنا أخاصم مخاصمك وأخلص أولادك ، وأطعم ظالميك لحم أنفسهم ويسكرو ن بدمهم كما من سلاف فيعلم كل بشر أنى أنا الرب مخلصـــك وفاديك عزيز يعقوب » .. " إش 49 : 25 و 26 " . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33403 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دانيال والفكر اللاهوتى فى سفره
![]() ليس من السهل الإفاضة فى تفسير الروئ التى جاءت فى السفر ، واختلفت حولها الأفكار والنظريات ، غير أننا نود أن نمر فى عجالة على ارتباط هذه الروئ بالمستقبل، إن الستة الأصحاحات الأولى فيه تاريخية ، والستة الأخرى نبوية ، ... والسفر كله تاريخ يرتبط بالنبوة ، وونبوات تمد جذورها فى التاريخ ، وقد اعتقد البعض أن السفر كتب متأخراً بعد زمن طويل من دانيال ، لأنه أورد حقائق تاريخية لاحقة لدانيال ، كمثل حديثه عن التيس العافى ملك اليونان ، أو الإسكندر ذى القرنين ، وقد نسوا - أو تناسوا - أن النبوات ليست إلا إعلاناً عن مسرحية التاريخ الواضحة الرؤية أمام عين اللّه حتى آخر الأيام !! ... وقد قال يوسيفوس المؤرخ اليهودى ، إن الإسكندر كان غاضباً على اليهود ، .. ولكنه عندما أحضروا نبوة دانيال ، واروه حديث النبوة عنه ، تحول فرحاً مبتهجاً بالنبوة ، وغير معاملته لهم ، وأحسنها إلى حد بعيد ، ... وليس فى وسعنا الآن أن نناقش هذه النبوات ، التى اختلفت حولها الشروح والتفاسير ، ولكنها من الواضح كانت حول الممالك الأربع العالمية التى سبقت المسيحية : البابلية ، ومادى وفارس ، واليونان ، وروما بقرونها العشرة - حتى جاء المسيح ، الحجر الذى قطع بغير يدين ليسحق هذه الممالك ، ويقيم مملكة اللّه التى سترث الأرض وما عليها وتملأ كل مكان فيها ، إذ يتحول الحجر إلى الجبل العظيم ، ... « فى أيام هؤلاء الملوك يقيم إله السموات مملكة لن تنقرض أبداً وملكها لا يترك لشعب آخر وتسحق وتفنى كل هذه الممالك ، وهى تثبت إلى الأبد » " دا 2 : 44 ". ومن الواضح أن النزاع الفكرى قد امتد وتشعب ، إلى درجة أن بعضهم يصر على أن المملكة الرابعة ليست هى الرومان ، بل هى اليونان ، ... وأن النزاع كله يقوم حول حقيقة المملكة الرابعة ، وهل انتهت وانقرضت ، أم أنها قامت فى صور أخرى صورها البعض فى البابوية ، وغيرهم فى أديان أخرى ، كما يقول ابن عزرا . ووقف آخرون ليناقشوا التفاصيل المتعددة المختلفة ، غير أنه مهما كان من خلاف ، فمن الواضح أنه مرت سبعة أسابيع سنين ، وأربعمائة وتسعون سنة ما بين النبوة ومجئ المسيح وصلبه ، وأن الدولة الرومانية كانت آخر دولة عالمية وثنية قبل مجئ المسيح ،.. وكما يقول اسحق نيوتن : « إن الذين ينكرون نبوات دانيال ، ينكرون المسيحية التى قامت وتأسست على مسيحها الذى تنبأ عنه دانيال بكل وضوح » وقال آخر : لقد حاول شرلمان وشارل الخامس ونابليون ، إقامة الامبراطورية العالمية الخامسة عبثاً ، وكل الحركات أو الموجات التى جاءت بعد ذلك ، لا يمكن أن تغير من الحقيقة التى قالها السيد : « ابنى كنيستى وأبواب الجحيم لن تقوى عليها » ... " مت 16 : 18 " . فإذا جئنا إلى آخر السفر ، فنحن نقف أمام واحد من أقدم وألمع الأحاديث عن القيامة من الأموات ، ... ومع أن الأصحاح الحادى عشر كان يشير على الأغلب إلى انتيوخس أبيفانيس ، والاضطهاد المرير الذى سيوقعه باليهود ، ... لكن اللّه لن يتركهم بين يديه ، بل سيقف فى مواجهته ميخائيل الرئيس العظيم لينجى الشعب ، كل من يوجد مكتوباً فى السفر ، ومن المسلم به أن اليهودى الحقيقى كان يؤمن بسفر التذكرة أمام اللّه الذى تكتب فيه قصته وحياته وأعماله ، وقد قال موسى : « والآن إن غفرت خطيتهم ، وإلا فامحنى من كتابك الذى كتبت ، فقال الرب لموسى من أخطأ إلى أمحوه من كتابى » " خر 32 : 33 " وفى المزمور التاسع والستين والعدد الثامن والعشرين : ليمحوا من سفر الأحياء ومع الصديقين لا يكتبوا » ... وقد كتب ملاخــــــــــــى يقول : « حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه والرب أصغى وسمع وكتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكرين فى اسمه " ملا 3 : 16 " وجاء فى سفر الرؤيا : « ثم رأيت عرشاً عظيما أبيض والجالس عليه الذى من وجهه هربت الأرض والسماء ولم يوجد لها موضع ، ورأيت الأموات صغاراً وكباراً واقفين أمام اللّه وانفتحت أسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الأموات مما هو مكتوب فى الأسفار بحسب أعمالهم . وسلم البحر الأموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية الأموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب أعماله ، وطرح الموت والهاوية فى بحيرة النار. هذا هو الموت الثانى . وكل من لم يوجد مكتوباً فى سفر الحياة طرح فى بحيرة النار " رؤ 20 : 11 - 15 " . ومع أن الفكرة عن القيامة فى العهد القديم ، لم تكن تلمع بذات الوضوح الذى جاء به « المسيح الذى أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل » ، " 2 تى 1 : 10 " إلا أن دانيال أعطى بحياته ونبوته لمعاناً رائعاً لها فى الأصحاح الأخير من سفره، ... وهو لا يتحدث عن المجد الأبدى فحسب ، بل أكثر من ذلك يتحدث عن العذاب الأبدى ، وهو يعطى ذات الصورة التى أعطاها المسيح فى قصته الغنى ولعازر، وهو يتحدث بنفس الأسلوب الذى ذكر فيه السيد وهو يفرق بين الأخيار والأشرار : « فيمضى هؤلاء إلى عذاب أبدى والأبرار إلى حياة أبدية !! ... " مت 25 : 46 " ولعل من أجمل ما تسمعه الاذان البشرية ، ما قاله اللّه لدانيال ، وهو يتجه فى أيامه الأخيرة صوب الغروب : وكثيرون من الراقدين فى تراب الأرض يستيقظون هؤلاء إلى الحياة الأبدية ، وهؤلاء إلى العار للازدراء الأبدى . والفاهمون يضيئون كضياء الجلد ، والذين ردوا كثيرين إلى البر كالكواكب إلى أبد الدهور » ... " دا 12 : 2 و 3 " أجل لقد عاش الرجل المحبوب حياة امتلأت بالتعب والألم والمشقة والضيق ، والعظمة والانتصار إلى أن جاءه الصوت الأخير المبارك : « أما أنت فاذهب إلى النهاية فتستريح وتقوم لقرعتك فى نهاية الأيام » .. !! .. " دا 12 : 13 " ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33404 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ايات من الكتاب المقدس عن المحبة معرفة محبة الله ![]() قال الرب يسوع: "كَمَا أَحَبَّنِي ظ±لْآبُ كَذَلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي" (يوحنا 15: 9). الله محبة فكيف يحبنا الله وكيف نحبه؟ كيف يحب الاخوة والاخوات بعضهم بعضا؟ ستوضح لنا هذه ايات من الكتاب المقدس عن المحبة والمحتوى المرتبط به طريقة معرفة محبة الله الحقيقية وتحقيق محبة حقيقية لله. لا تفوتهم. الله محبة يوحنا 3: 16 لِأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ ظ±للهُ ظ±لْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ظ±بْنَهُ ظ±لْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ ظ±لْحَيَاةُ ظ±لْأَبَدِيَّةُ. 1 يوحنا 4: 9-10 بِهَذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ ظ±للهِ فِينَا: أَنَّ ظ±للهَ قَدْ أَرْسَلَ ظ±بْنَهُ ظ±لْوَحِيدَ إِلَى ظ±لْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هَذَا هِيَ ظ±لْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا ظ±للهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ظ±بْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. 1 يوحنا 4: 16-19 وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا ظ±لْمَحَبَّةَ ظ±لَّتِي لِلهِ فِينَا. ظ±للهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي ظ±لْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي ظ±للهِ وَظ±للهُ فِيهِ. بِهَذَا تَكَمَّلَتِ ظ±لْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ ظ±لدِّينِ، لِأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا ظ±لْعَالَمِ، هَكَذَا نَحْنُ أَيْضًا. لَا خَوْفَ فِي ظ±لْمَحَبَّةِ، بَلِ ظ±لْمَحَبَّةُ ظ±لْكَامِلَةُ تَطْرَحُ ظ±لْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لِأَنَّ ظ±لْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي ظ±لْمَحَبَّةِ. نَحْنُ نُحِبُّهُ لِأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا. روما 5: 8 كيف يجب أن نحب الله ؟وَلَكِنَّ ظ±للهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لِأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ ظ±لْمَسِيحُ لِأَجْلِنَا. الله يحبنا وقد خلصنا، لذلك يجب أن نحب الله. هذا هو الضمير والعقل الذي يجب أن نمتلكه. فكيف نحب الله وفق مشيئة الله؟ التثنية 5: 10 وَأَصْنَعُ إِحْسَانًا إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ. يوحنا 14: 23 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: 'إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلَامِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلًا. يوحنا 14: 21 اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ ظ±لَّذِي يُحِبُّنِي، وَظ±لَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي. متى 22: 37-39 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: 'تُحِبُّ ظ±لرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هَذِهِ هِيَ ظ±لْوَصِيَّةُ ظ±لْأُولَى وَظ±لْعُظْمَى. وَظ±لثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. لوقا 14: 26 يجب على الإخوة والأخوات أن يحبوا بعضهم البعضإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلَا يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَظ±مْرَأَتَهُ وَأَوْلَادَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. قال الرب يسوع، ""هَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ"" (يوحنا 15: 12). الله يحبنا، لذا يجب أن نحب الإخوة والأخوات. هذه هي وصية الله وأحد المظاهر الحقيقية لإلهنا المحب. فكيف نحب الاخوة والاخوات؟ يوحنا 13: 34-35 وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. بِهَذَا يَعْرِفُ ظ±لْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ. 1 يوحنا 4: 7 أَيُّهَا ظ±لْأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لِأَنَّ ظ±لْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ ظ±للهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ ظ±للهِ وَيَعْرِفُ ظ±للهَ. 1 بطرس 1: 22 طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ ظ±لْحَقِّ بِظ±لرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ ظ±لْأَخَوِيَّةِ ظ±لْعَدِيمَةِ ظ±لرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ. 1 يوحنا 3: 18 يَا أَوْلَادِي، لَا نُحِبَّ بِظ±لْكَلَامِ وَلَا بِظ±للِّسَانِ، بَلْ بِظ±لْعَمَلِ وَظ±لْحَقِّ!. 1 يوحنا 4: 12 ظ±للهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، فَظ±للهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا. يقيم الله المساكين ![]() يقيم الله المساكين من التراب، ويرفع المتضعين. سأستعمل حكمتي في كل صورها لكي أحكم الكنيسة الجامعة، ولأحكم كل الأمم وكل الشعوب، حتى يكونوا جميعًا في داخلي، وحتى تكونوا أنتم جميعًا في الكنيسة خاضعين لي. ويجب على أولئك الذين لم يطيعوا من قبل أن يكونوا مطيعين أمامي، ويجب أن يخضعوا بعضهم لبعض وأن يصبروا على بعضهم بعضًا، ولتكن حياتهم مترابطة متواصلة، ويحب بعضهم بعضًا، ويعتمدون جميعًا على نقاط القوة لدى الآخرين لتعويض نقاط ضعفهم، مما يجعلهم يخدمون في انسجام. وبهذه الطريقة ستُبنى الكنيسة، ولن تسنح للشيطان أي فرصة لاستغلالها. وعندئذ فقط لن تفشل خطة تدبيري. دعوني أذكركم مرة أخرى هنا. لا تترك سوء الفهم ينشأ فيك لأن شخصًا معينًا له طريقة معينة، أو يتصرف بطريقة معينة، مما يجعلك فاسد الروح. أرى هذا الأمر غير لائق، وشيئًا لا قيمة له. هل من تؤمن به ليس الله؟ إنه ليس شخصًا ما. الوظائف ليست نفسها. هناك جسد واحد؛ حيث يقوم كل واحد بواجبه، وكل في مكانه ويبذل قصارى جهده – لكل شرارة وميض نور واحد – ويسعى إلى النضج في الحياة. هكذا سوف أكون راضيًا. الأمر الأول هو أن تنقّي نفسك، وأن تصبح إنسانًا قد تغير، وأن يكون مزاجك مستقرًا. ينبغي أن تعيش بي في الظروف الجيدة والسيئة معًا، وسواء كنتَ في منزلك أو في أي مكان آخر، ينبغي ألا تضطرب بسبب أي شخصٍ آخر أو بسبب بعض الأحداث أو الأشياء. كذلك ينبغي أن تصمد، وأن تعيش كالعادة بحسب المسيح، وتُظهر الله ذاته. ينبغي أن تؤدي وظيفتك وتضطلع بواجباتك كالمعتاد. لا يحدث هذا بين ليلة وضحاها، بل ينبغي أن يُستدام. ينبغي أن تأخذ قلبي قلبًا لك، وأن تصبح مقاصدي أفكارك. ينبغي أن تدرس الموقف ككل، وأن تجعل المسيح يشع منك، وأن تخدم بالتنسيق مع آخرين. ينبغي أن تواكب عمل الروح القدس، وأن تلقي بنفسك في طريقة الروح القدس للخلاص. ينبغي أن تُخلي ذاتك، وأن تكون شخصًا بريئًا ومنفتحًا. ينبغي أن تكون لك شركة بطريقة عادية مع الإخوة والأخوات، وأن تكون قادرًا على أن تفعل الأشياء بالروح، وأن تحبهم، وأن تجعل نقاط قوتهم تتعادل مع نقاط ضعفك، وأن تسعى نحو البناء في الكنيسة. حينئذٍ فقط يكون لك حقًا نصيبٌ في الملكوت. لا تكن بارًا في عين نفسك؛ خذ نقاط القوة لدى الآخرين واستخدمها لتعويض أوجه القصور لديك، وراقب كيف يحيا الآخرون حسب كلام الله، واعرف ما إذا كانت حياتهم وأفعالهم وحديثهم تستحق التعلم منها أم لا. إذا نظرت إلى الآخرين على أنهم أقل منك، فأنت بارٌ في عين نفسك، مغرورٌ، ولست نافعًا لأحدٍ. والمقام الآن هو التركيز على الحياة، وتناول كلامي والارتواء منه أكثر، وتجربة كلامي، ومعرفة كلامي، وجعل كلامي يصير حياتك حقًا – وهذا هو الأمر الجوهري. هل يمكن أن تنضج حياة شخصٍ لا يستطيع الحياة حسب كلام الله؟ لا، لا يمكن ذلك. يجب أن تحيا دومًا حسب كلامي. يجب أن يكون كلامي مدونة سلوكك في الحياة. سوف تجعلك تشعر بأن عمل الأشياء بطريقة معينة هو ما يسر الله به، وعمل الأشياء بطريقة أخرى هو ما يكرهه الله؛ وتدريجيًا، سوف تسير على الطريق الصحيح. يجب أن تفهم الأشياء التي تنشأ من الله والأشياء التي تنشأ من الشيطان. فالأشياء التي تنشأ من الله تمنحك وضوحًا أكبر في الرؤى، وتقربك من الله أكثر فأكثر، مما يجعلك تشارك المحبة مع الإخوة والأخوات مشاركةً جادةً؛ حيث تقدر على إظهار التفهم لحِمْل الله، ولا يخمد قلبك المُحِب لله؛ وأمامك طريق للمضي قدمًا. يجب أن يلتفت قلبك إلى الله إذا كنت تريد أن تقيم علاقة سليمة مع الله، وعلى هذا الأساس، سيكون لديك أيضًا علاقة سليمة مع الآخرين. إذا لم تكن لديك علاقة سليمة مع الله، فستظل تنتمي إلى الفلسفة الإنسانية للحياة، بغض النظر عمّا تفعله للحفاظ على علاقاتك مع الآخرين، وبغض النظر عن مدى اجتهادك في العمل أو مقدار الطاقة التي تبذلها. إنك تحافظ على وضعك بين الناس من منظور إنساني وفلسفة إنسانية حتى يمدحوك، ولا تقيم علاقات سليمة مع الناس وفقًا لكلمة الله. عندما لا تركز على علاقاتك مع الناس ولكنك تحافظ على علاقة سليمة مع الله، وترغب في إعطاء قلبك إلى الله وتتعلم طاعته، فمن الطبيعي جدًا أن تصبح علاقاتك مع جميع الناس سليمة. بهذه الطريقة، لا تُقام هذه العلاقات على الجسد، ولكن على أساس محبة الله. لا توجد أي تعاملات تقريبًا قائمة على الجسد، ولكن يوجد في الروح رفقة، وكذلك محبة وراحة وإحسان بين بعضهم بعضًا. كل هذا يتم على أساس قلب يُرضي الله. لا تُحفظ هذه العلاقات بالاعتماد على فلسفة إنسانية للحياة، لكنها تتشكل بصورة طبيعية جدًا من خلال حَمْل العبء لأجل الله. إنها لا تتطلب جهدًا إنسانيًا، فهي تُمَارس من خلال مبادئ كلمة الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33405 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله محبة يوحنا 3: 16 لِأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ ظ±للهُ ظ±لْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ظ±بْنَهُ ظ±لْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ ظ±لْحَيَاةُ ظ±لْأَبَدِيَّةُ. 1 يوحنا 4: 9-10 بِهَذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ ظ±للهِ فِينَا: أَنَّ ظ±للهَ قَدْ أَرْسَلَ ظ±بْنَهُ ظ±لْوَحِيدَ إِلَى ظ±لْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هَذَا هِيَ ظ±لْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا ظ±للهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ظ±بْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. 1 يوحنا 4: 16-19 روما 5: 8وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا ظ±لْمَحَبَّةَ ظ±لَّتِي لِلهِ فِينَا. ظ±للهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي ظ±لْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي ظ±للهِ وَظ±للهُ فِيهِ. بِهَذَا تَكَمَّلَتِ ظ±لْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ ظ±لدِّينِ، لِأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا ظ±لْعَالَمِ، هَكَذَا نَحْنُ أَيْضًا. لَا خَوْفَ فِي ظ±لْمَحَبَّةِ، بَلِ ظ±لْمَحَبَّةُ ظ±لْكَامِلَةُ تَطْرَحُ ظ±لْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لِأَنَّ ظ±لْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي ظ±لْمَحَبَّةِ. نَحْنُ نُحِبُّهُ لِأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا. وَلَكِنَّ ظ±للهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لِأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ ظ±لْمَسِيحُ لِأَجْلِنَا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33406 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف يجب أن نحب الله ؟ الله يحبنا وقد خلصنا، لذلك يجب أن نحب الله. هذا هو الضمير والعقل الذي يجب أن نمتلكه. فكيف نحب الله وفق مشيئة الله؟ التثنية 5: 10 وَأَصْنَعُ إِحْسَانًا إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ. يوحنا 14: 23 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: 'إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلَامِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلًا. يوحنا 14: 21 اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ ظ±لَّذِي يُحِبُّنِي، وَظ±لَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي. متى 22: 37-39 لوقا 14: 26فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: 'تُحِبُّ ظ±لرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هَذِهِ هِيَ ظ±لْوَصِيَّةُ ظ±لْأُولَى وَظ±لْعُظْمَى. وَظ±لثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلَا يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَظ±مْرَأَتَهُ وَأَوْلَادَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33407 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يجب على الإخوة والأخوات أن يحبوا بعضهم البعض قال الرب يسوع، ""هَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ"" (يوحنا 15: 12). الله يحبنا، لذا يجب أن نحب الإخوة والأخوات. هذه هي وصية الله وأحد المظاهر الحقيقية لإلهنا المحب. فكيف نحب الاخوة والاخوات؟ يوحنا 13: 34-35 وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. بِهَذَا يَعْرِفُ ظ±لْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ. 1 يوحنا 4: 7 أَيُّهَا ظ±لْأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لِأَنَّ ظ±لْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ ظ±للهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ ظ±للهِ وَيَعْرِفُ ظ±للهَ. 1 بطرس 1: 22 طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ ظ±لْحَقِّ بِظ±لرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ ظ±لْأَخَوِيَّةِ ظ±لْعَدِيمَةِ ظ±لرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ. 1 يوحنا 3: 18 يَا أَوْلَادِي، لَا نُحِبَّ بِظ±لْكَلَامِ وَلَا بِظ±للِّسَانِ، بَلْ بِظ±لْعَمَلِ وَظ±لْحَقِّ!. 1 يوحنا 4: 12 ظ±للهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، فَظ±للهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33408 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقيم الله المساكين ![]() يقيم الله المساكين من التراب، ويرفع المتضعين. سأستعمل حكمتي في كل صورها لكي أحكم الكنيسة الجامعة، ولأحكم كل الأمم وكل الشعوب، حتى يكونوا جميعًا في داخلي، وحتى تكونوا أنتم جميعًا في الكنيسة خاضعين لي. ويجب على أولئك الذين لم يطيعوا من قبل أن يكونوا مطيعين أمامي، ويجب أن يخضعوا بعضهم لبعض وأن يصبروا على بعضهم بعضًا، ولتكن حياتهم مترابطة متواصلة، ويحب بعضهم بعضًا، ويعتمدون جميعًا على نقاط القوة لدى الآخرين لتعويض نقاط ضعفهم، مما يجعلهم يخدمون في انسجام. وبهذه الطريقة ستُبنى الكنيسة، ولن تسنح للشيطان أي فرصة لاستغلالها. وعندئذ فقط لن تفشل خطة تدبيري. دعوني أذكركم مرة أخرى هنا. لا تترك سوء الفهم ينشأ فيك لأن شخصًا معينًا له طريقة معينة، أو يتصرف بطريقة معينة، مما يجعلك فاسد الروح. أرى هذا الأمر غير لائق، وشيئًا لا قيمة له. هل من تؤمن به ليس الله؟ إنه ليس شخصًا ما. الوظائف ليست نفسها. هناك جسد واحد؛ حيث يقوم كل واحد بواجبه، وكل في مكانه ويبذل قصارى جهده – لكل شرارة وميض نور واحد – ويسعى إلى النضج في الحياة. هكذا سوف أكون راضيًا. الأمر الأول هو أن تنقّي نفسك، وأن تصبح إنسانًا قد تغير، وأن يكون مزاجك مستقرًا. ينبغي أن تعيش بي في الظروف الجيدة والسيئة معًا، وسواء كنتَ في منزلك أو في أي مكان آخر، ينبغي ألا تضطرب بسبب أي شخصٍ آخر أو بسبب بعض الأحداث أو الأشياء. كذلك ينبغي أن تصمد، وأن تعيش كالعادة بحسب المسيح، وتُظهر الله ذاته. ينبغي أن تؤدي وظيفتك وتضطلع بواجباتك كالمعتاد. لا يحدث هذا بين ليلة وضحاها، بل ينبغي أن يُستدام. ينبغي أن تأخذ قلبي قلبًا لك، وأن تصبح مقاصدي أفكارك. ينبغي أن تدرس الموقف ككل، وأن تجعل المسيح يشع منك، وأن تخدم بالتنسيق مع آخرين. ينبغي أن تواكب عمل الروح القدس، وأن تلقي بنفسك في طريقة الروح القدس للخلاص. ينبغي أن تُخلي ذاتك، وأن تكون شخصًا بريئًا ومنفتحًا. ينبغي أن تكون لك شركة بطريقة عادية مع الإخوة والأخوات، وأن تكون قادرًا على أن تفعل الأشياء بالروح، وأن تحبهم، وأن تجعل نقاط قوتهم تتعادل مع نقاط ضعفك، وأن تسعى نحو البناء في الكنيسة. حينئذٍ فقط يكون لك حقًا نصيبٌ في الملكوت. لا تكن بارًا في عين نفسك؛ خذ نقاط القوة لدى الآخرين واستخدمها لتعويض أوجه القصور لديك، وراقب كيف يحيا الآخرون حسب كلام الله، واعرف ما إذا كانت حياتهم وأفعالهم وحديثهم تستحق التعلم منها أم لا. إذا نظرت إلى الآخرين على أنهم أقل منك، فأنت بارٌ في عين نفسك، مغرورٌ، ولست نافعًا لأحدٍ. والمقام الآن هو التركيز على الحياة، وتناول كلامي والارتواء منه أكثر، وتجربة كلامي، ومعرفة كلامي، وجعل كلامي يصير حياتك حقًا – وهذا هو الأمر الجوهري. هل يمكن أن تنضج حياة شخصٍ لا يستطيع الحياة حسب كلام الله؟ لا، لا يمكن ذلك. يجب أن تحيا دومًا حسب كلامي. يجب أن يكون كلامي مدونة سلوكك في الحياة. سوف تجعلك تشعر بأن عمل الأشياء بطريقة معينة هو ما يسر الله به، وعمل الأشياء بطريقة أخرى هو ما يكرهه الله؛ وتدريجيًا، سوف تسير على الطريق الصحيح. يجب أن تفهم الأشياء التي تنشأ من الله والأشياء التي تنشأ من الشيطان. فالأشياء التي تنشأ من الله تمنحك وضوحًا أكبر في الرؤى، وتقربك من الله أكثر فأكثر، مما يجعلك تشارك المحبة مع الإخوة والأخوات مشاركةً جادةً؛ حيث تقدر على إظهار التفهم لحِمْل الله، ولا يخمد قلبك المُحِب لله؛ وأمامك طريق للمضي قدمًا. يجب أن يلتفت قلبك إلى الله إذا كنت تريد أن تقيم علاقة سليمة مع الله، وعلى هذا الأساس، سيكون لديك أيضًا علاقة سليمة مع الآخرين. إذا لم تكن لديك علاقة سليمة مع الله، فستظل تنتمي إلى الفلسفة الإنسانية للحياة، بغض النظر عمّا تفعله للحفاظ على علاقاتك مع الآخرين، وبغض النظر عن مدى اجتهادك في العمل أو مقدار الطاقة التي تبذلها. إنك تحافظ على وضعك بين الناس من منظور إنساني وفلسفة إنسانية حتى يمدحوك، ولا تقيم علاقات سليمة مع الناس وفقًا لكلمة الله. عندما لا تركز على علاقاتك مع الناس ولكنك تحافظ على علاقة سليمة مع الله، وترغب في إعطاء قلبك إلى الله وتتعلم طاعته، فمن الطبيعي جدًا أن تصبح علاقاتك مع جميع الناس سليمة. بهذه الطريقة، لا تُقام هذه العلاقات على الجسد، ولكن على أساس محبة الله. لا توجد أي تعاملات تقريبًا قائمة على الجسد، ولكن يوجد في الروح رفقة، وكذلك محبة وراحة وإحسان بين بعضهم بعضًا. كل هذا يتم على أساس قلب يُرضي الله. لا تُحفظ هذه العلاقات بالاعتماد على فلسفة إنسانية للحياة، لكنها تتشكل بصورة طبيعية جدًا من خلال حَمْل العبء لأجل الله. إنها لا تتطلب جهدًا إنسانيًا، فهي تُمَارس من خلال مبادئ كلمة الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33409 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نبوءات الكتاب المقدس عن السماء الجديدة والأرض التعلم الغموض في غضون ![]() في الوقت الحاضر، تزداد كل أنواع الكوارث سوءًا وأسوأ والعالم في حالة من الاضطراب. وهكذا يعيش الكثير من الناس في الألم والعجز ويأملون أن يتخلصوا من هذه الحياة المؤلمة قريبًا. الكتاب المقدس يتنبأ بأن السماء والأرض الجديدة سيظهر بعد الكوارث الكبرىفقط أولئك الذين خلصهم الله والبقاء على قيد الحياة في الكوارث الكبرى مؤهلون للدخول إلى سماء وأرض جديدة ويعيشون حياة جميلة هناك. فكيف تتحقق السماء والأرض الجديدة بالضبط؟ كيف يبدو؟ سيخبرك المحتوى التالي الإجابات. إشعياء 65: 17-25 لِأَنِّي هَأَنَذَا خَالِقٌ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، فَلَا تُذْكَرُ ظ±لْأُولَى وَلَا تَخْطُرُ عَلَى بَالٍ. بَلِ ظ±فْرَحُوا وَظ±بْتَهِجُوا إِلَى ظ±لْأَبَدِ فِي مَا أَنَا خَالِقٌ، لِأَنِّي هَأَنَذَا خَالِقٌ أُورُشَلِيمَ بَهْجَةً وَشَعْبَهَا فَرَحًا. فَأَبْتَهِجُ بِأُورُشَلِيمَ وَأَفْرَحُ بِشَعْبِي، وَلَا يُسْمَعُ بَعْدُ فِيهَا صَوْتُ بُكَاءٍ وَلَا صَوْتُ صُرَاخٍ. لَا يَكُونُ بَعْدُ هُنَاكَ طِفْلُ أَيَّامٍ، وَلَا شَيْخٌ لَمْ يُكْمِلْ أَيَّامَهُ. لِأَنَّ ظ±لصَّبِيَّ يَمُوتُ ظ±بْنَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَظ±لْخَاطِئُ يُلْعَنُ ظ±بْنَ مِئَةِ سَنَةٍ. وَيَبْنُونَ بُيُوتًا وَيَسْكُنُونَ فِيهَا، وَيَغْرِسُونَ كُرُومًا وَيَأْكُلُونَ أَثْمَارَهَا. لَا يَبْنُونَ وَآخَرُ يَسْكُنُ، وَلَا يَغْرِسُونَ وَآخَرُ يَأْكُلُ. لِأَنَّهُ كَأَيَّامِ شَجَرَةٍ أَيَّامُ شَعْبِي، وَيَسْتَعْمِلُ مُخْتَارِيَّ عَمَلَ أَيْدِيهِمْ. لَا يَتْعَبُونَ بَاطِلًا وَلَا يَلِدُونَ لِلرُّعْبِ، لِأَنَّهُمْ نَسْلُ مُبَارَكِي يَهْوَه، وَذُرِّيَّتُهُمْ مَعَهُمْ. وَيَكُونُ أَنِّي قَبْلَمَا يَدْعُونَ أَنَا أُجِيبُ، وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بَعْدُ أَنَا أَسْمَعُ. ظ±لذِّئْبُ وَظ±لْحَمَلُ يَرْعَيَانِ مَعًا، وَظ±لْأَسَدُ يَأْكُلُ ظ±لتِّبْنَ كَظ±لْبَقَرِ. أَمَّا ظ±لْحَيَّةُ فَظ±لتُّرَابُ طَعَامُهَا. لَا يُؤْذُونَ وَلَا يُهْلِكُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي، قَالَ يَهْوَه. ظ¢ بطرس 3: 13 وَلَكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً، وَأَرْضًا جَدِيدَةً، يَسْكُنُ فِيهَا ظ±لْبِرُّ. رؤيا 21: 1-5 بداية حياة الإنسان والله معًاثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لِأَنَّ ظ±لسَّمَاءَ ظ±لْأُولَى وَظ±لْأَرْضَ ظ±لْأُولَى مَضَتَا، وَظ±لْبَحْرُ لَا يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ ظ±لْمَدِينَةَ ظ±لْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ ظ±لْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ ظ±لسَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ ظ±للهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا. وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ ظ±لسَّمَاءِ قَائِلًا: ""هُوَذَا مَسْكَنُ ظ±للهِ مَعَ ظ±لنَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَظ±للهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلَهًا لَهُمْ. وَسَيَمْسَحُ ظ±للهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَظ±لْمَوْتُ لَا يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلَا يَكُونُ حُزْنٌ وَلَا صُرَاخٌ وَلَا وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لِأَنَّ ظ±لْأُمُورَ ظ±لْأُولَى قَدْ مَضَتْ"". وَقَالَ ظ±لْجَالِسُ عَلَى ظ±لْعَرْشِ: ""هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا!"". وَقَالَ لِيَ: ""ظ±كْتُبْ: فَإِنَّ هَذِهِ ظ±لْأَقْوَالَ صَادِقَةٌ وَأَمِينَةٌ. يقول الله: "سوف يُؤتى بالإنسان إلى عالم جميل حالما يكتمل عمل الإخضاع. ستكون هذه الحياة بالطبع على الأرض، لكنها لن تكون مشابهة بأي صورة من الصور لحياة الإنسان اليوم. إنها الحياة التي ستعيشها البشرية بعد أن تُخضَع بأسرها، وستكون بداية جديدة للإنسان على الأرض، وهكذا عندما تحيا البشرية مثل هذه الحياة، فسيكون هذا دليلاً على أن البشرية قد دخلت عالمًا جديدًا وجميلاً. ستكون بداية حياة الإنسان والله معًا على الأرض. يجب أن تكون المقدمة المنطقية لهذه الحياة الجميلة هي أن الإنسان سيخضع أمام الخالق بعد تطهيره وإخضاعه. وهكذا، فإن عمل الإخضاع هو المرحلة الأخيرة من عمل الله قبل أن يدخل الإنسان الغاية الرائعة. مثل هذه الحياة هي حياة الإنسان المستقبلية على الأرض، إنها أجمل حياة على الأرض، نوعية من الحياة يشتاق إليها الإنسان، نوعية لم يتمتع بها الإنسان من قبل في تاريخ العالم. إنها المُحصّلة النهائية بعد ستة آلاف سنة من عمل التدبير، وهي أهم ما يتوق إليه البشر، وهي أيضًا وعد الله للإنسان. لكن هذا الوعد لا يمكن أن يتحقق على الفور: فالإنسان لن يدخل إلى الغاية المستقبلية إلا بعد اكتمال عمل الأيام الأخيرة وإخضاعه إخضاعًا تامًا، أي بمجرد هزيمة الشيطان هزيمة ساحقة. سيتخلص الإنسان من طبيعته الآثمة بعد أن يخضع للتنقية، لأن الله سيكون قد هزم الشيطان، مما يعني أنه لن يوجد أي تعدٍ من قوى معادية، ولا من القوى المعادية التي يمكنها مهاجمة جسد الإنسان. وهكذا سيكون الإنسان حرًا ومقدسًا – وسيكون قد دخل الأبدية. لن يكون الإنسان حرًا حيثما ذهب، وبدون تمرد أو معارضة، إلا إذا كانت قوى الظلام المعادية مقيدة. ولن يكون الإنسان على ما يرام إلا إذا كان الشيطان مقيدًا؛ اليوم، لا ينعم الإنسان بخير لأن الشيطان لا يزال يثير المشكلات في كل مكان على الأرض، ولأن عمل تدبير الله بأكمله لم يصل بعد إلى نهايته. بمجرد هزيمة الشيطان، سيتحرر الإنسان بالكامل؛ وعندما يربح الإنسان الله ويخرج من تحت مُلك الشيطان، سوف يعاين شمس البر." يقول الله: "عندما يصل الإنسان إلى حياة الإنسان الحقيقية على الأرض، وتتقيد قوى الشيطان بأكملها، فسيعيش الإنسان بسهولة على الأرض. لن تكون الأمور معقدة كما هي اليوم: العلاقات الإنسانية والعلاقات الاجتماعية والعلاقات الأسرية المعقدة… جميعها مزعجة ومؤلمة جدًا! فحياة الإنسان هنا بائسة جدًا! بمجرد أن يجتاز الإنسان الإخضاع، سيتغير قلبه وعقله: سيكون له قلب يتقي الله، وقلب يحب الله. حالما يجتاز الإخضاع جميع مَنْ في الكون من أولئك الذين يسعون إلى محبة الله، أي بمجرد هزيمة الشيطان، وبمجرد تقييد الشيطان، أي كل قوى الظلام، فلن يكون في حياة الإنسان على الأرض اضطراب، وسيكون قادرًا على العيش بحرية على الأرض. إذا كانت حياة الإنسان خالية من العلاقات الجسدية، ومن دون تعقيدات الجسد، فسيكون الأمر أسهل بكثير. إن علاقات الإنسان بالجسد معقدة للغاية، ومعنى أن يكون لدى الإنسان مثل هذه الأمور فهذا دليل على أنه لم يتحرر بعد من تأثير الشيطان. إذا كانت لديك العلاقة نفسها مع الإخوة والأخوات، وإذا كانت لديك العلاقة نفسها مع عائلتك العادية، فلن تكون لديك أي مخاوف، ولن تقلق بشأن أي شخص. لا شيء يمكن أن يكون أفضل، وبهذه الطريقة يُعفى الإنسان من نصف معاناته. عندما يعيش الإنسان حياة طبيعية على الأرض، فسوف يكون مشابهًا لملاك؛ ومع كونه سيبقى في الجسد، إلا إنه سيكون مثل ملاك. هذا هو الوعد الأخير، إنه الوعد الأخير الذي أُعطي للإنسان. يجتاز الإنسان اليوم التوبيخ والدينونة، فهل تعتقد أن اختبار الإنسان لمثل هذه الأمور لا معنى له؟ هل يمكن إتمام عمل التوبيخ والدينونة بلا سبب؟ قيل سابقًا إن توبيخ الإنسان ودينونته يعنيان طرحه في الهاوية، وهو ما يعني التخلي عن مصيره وتطلعاته. هذا من أجل شيء واحد: تطهير الإنسان. لا يُطرح الإنسان في الهاوية عمدًا، وبعدها يتبرأ الله منه. بل من أجل التعامل مع التمرد الذي بداخل الإنسان، بحيث يمكن في النهاية تطهير ما في داخل الإنسان فينال معرفة حقيقية بالله، ويكون مثل شخص مقدس. إذا تم ذلك، فسيكون كل شيء قد أُنجز." يقول الله: "الحياة في الراحة هي حياة بدون حرب، وبدون دَنَس، وبدون إصرار على الإثم. وهذا يعني أنها تخلو من مضايقة الشيطان (هنا يشير "الشيطان" إلى القوى المعادية)، وفساد الشيطان، وكذلك غزو أي قوة معارضة لله. كل شيء يتبع نوعه الخاص ويعبد رب الخليقة. إن السماء والأرض هادئتان تمامًا. هذه حياة الإنسانية المريحة. عندما يدخل الله الراحة، فلن يستمر أي إثم آخر على الأرض، ولن يكون هناك مزيد من الغزو لأي قوى معادية. ستدخل البشرية أيضًا إلى عالم جديد؛ ولن تكون هناك بشرية يفسدها الشيطان مجددًا، بل بشرية تم خلاصها بعد أن أفسدها الشيطان. يوم راحة البشرية هو يوم راحة الله أيضًا. فقد الله راحته بسبب عدم قدرة البشرية على دخول الراحة، ولم يكن ذلك في الأصل بسبب عدم قدرته على الراحة؛ إن دخول الراحة لا يعني أن كل الأشياء سوف تتوقف عن الحركة، أو أن كل الأشياء سوف تتوقف عن التطور، ولا يعني أن الله سوف يتوقف عن العمل أو يتوقف الإنسان عن الحياة. تظهر علامة دخول الراحة على هذا النحو: لقد تم تدمير الشيطان؛ وهؤلاء الأشرار الذين ينضمون إلى الشيطان في شره قد عُوقبوا وأُبيدوا، ولم يعد لكل القوى المعادية لله من وجود. إن دخول الله الراحة يعني أنه لن يعود يباشر عمله الخاص بخلاص البشرية، ودخول البشرية الراحة يعني أن البشرية كلها ستعيش في نور الله وفي ظل بركاته. لن يكون هناك أي شيء من فساد الشيطان، ولن تحدث أي أشياء شريرة. ستعيش البشرية بشكل طبيعي على الأرض، وستعيش في ظل رعاية الله. عندما يدخل الله والإنسان الراحة معًا، فسيعني ذلك أن البشرية قد خَلُصت، وأن الشيطان قد دُمِّر، وأن عمل الله في البشر قد تمَّ كليةً. لن يستمر الله في العمل في البشر، ولن يعيش الإنسان بعد الآن تحت مُلك الشيطان. لذلك، لن يكون الله مشغولاً بعد الآن، ولن ينشغل الإنسان بعد ذلك، وسوف يدخل الله والإنسان الراحة معًا. سيعود الله إلى موضعه الأصلي، وسيعود كل شخص إلى مكانه أو مكانها الخاص. هذه هي الغايات التي سيستوطنها الله والإنسان على التوالي بعد نهاية تدبير الله بأكمله. لله غايته وللإنسان غايته. وسيستمر الله أثناء راحته في توجيه جميع البشر في حياتهم على الأرض، وسوف يعبد الإنسانُ اللهَ الحقيقي الواحد في السماء أثناء وجوده في نور الله. لن يعيش الله بين البشر مجددًا، ولن يكون الإنسان قادرًا على العيش مع الله في غاية الله. لا يمكن لله والإنسان أن يعيشا في نفس العالم، ولكن لكل منهما طريقته الخاصة في العيش. الله هو الذي يوجه كل البشرية، في حين أن كل البشرية هي بلورة لعمل تدبير الله. إنها البشرية التي تتم قيادتها. الإنسانية ليست مشابهة لله فيما يتعلق بالجوهر. تعني الراحة عودة المرء إلى مكانه الأصلي. لذلك، عندما يدخل الله الراحة، فهذا يعني أن الله يعود إلى مكانه الأصلي. لن يعيش الله على الأرض مرة أخرى أو يشترك في فرح البشرية ومعاناتها بينما يعيش وسط البشر. عندما تدخل البشرية الراحة، فهذا يعني أن الإنسان قد صار خليقة حقيقية. سوف يعبد البشر الله من على الأرض ويعيشون حياة إنسانية طبيعية. لن يعصى الناسُ اللهَ أو يقاومون الله بعد الآن؛ فسوف يعودون إلى الحياة الأصلية لآدم وحواء. هذه هي الحياة والغايات الخاصة بالله والبشرية بعد أن يدخلا الراحة. إن هزيمة الشيطان هو اتجاه حتمي في الحرب بين الله والشيطان. بهذه الطريقة، يصبح دخول الله الراحة بعد الانتهاء من عمله التدبيري وخلاص الإنسان الكامل ودخول الراحة أيضًا اتجاهات حتمية. يوجد مكان راحة الإنسان على الأرض، ومكان راحة الله في السماء. وبينما يعبد الإنسان الله في راحته، سوف يعيش على الأرض، وبينما يقود الله الجزء المتبقي من البشرية في الراحة، سوف يقودهم من السماء، وليس من الأرض. سيظل الله هو الروح، بينما يبقى الإنسان جسدًا. الله والإنسان لهما طريقتهما الخاصة المختلفة في الراحة. بينما يستريح الله، سيأتي ويظهر بين البشر؛ وبينما يستريح الإنسان، سيقوده الله لزيارة السماء وكذلك الاستمتاع بالحياة في السماء. بعد أن يدخل الله والإنسان الراحة، لن يكون للشيطان من وجود فيما بعد، ومثل الشيطان، لن يكون لهؤلاء الأشرار من وجود أيضًا. قبل أن يدخل الله والإنسان الراحة، فإن هؤلاء الأشخاص الأشرار الذين اضطهدوا الله على الأرض والأعداء الذين عصوه على الأرض سيكونون قد دُمروا بالفعل؛ سيكونون قد دُمروا بسبب الكوارث العظيمة في الأيام الأخيرة. وبعد تدمير هؤلاء الأشرار تمامًا، فلن تعرف الأرض أبدًا مرة أخرى مضايقات الشيطان. وستنال البشرية الخلاص الكامل، وعندها فقط ينتهي عمل الله كليًا. هذه هي الشروط الأساسية لدخول الله والإنسان الراحة." يقول الله: "إنني أتجول بين البشر وأراقب كل مكان. لا شيء أبدًا يبدو قديمًا، ولا شخص كما اعتاد أن يكون. أنا أستريح على العرش، وأتمدد عبر الكون كله…" هذه هي محصلة عمل الله الحالي. كل شعب الله المختار يعودون إلى شكلهم الأصلي، وبسبب ذلك فإن الملائكة، التي عانت سنين طويلة، يتم إطلاقها، تمامًا كما يقول الله، "وجه كمثل وجه القدوس في قلب الإنسان." بما أن الملائكة تعمل على الأرض وتخدم الله على الأرض، وينتشر مجد الله في جميع أرجاء العالم، فإن السماء يتم جلبها إلى الأرض، ويتم رفع الأرض إلى السماء. ولذلك، فإن الإنسان هو الصلة التي تربط بين السماء والأرض؛ ولم تعد السماء والأرض في حالة تباعد أو انفصال، لكنهما صارتا متصلتين كشيء واحد. في جميع أنحاء العالم، لا يوجد سوى الله والإنسان فقط. ليس هناك غبار أو تراب، ويتجدد كل شيء، مثل حَمَل صغير يضطجع في مرعى أخضر تحت السماء، مستمتعًا بنعم الله جميعاً. وبسبب حلول هذه الخضرة تزدهر الحياة وتتألق، لأن الله يأتي إلى العالم ليعيش إلى جانب الإنسان للأبد، كما قيل على لسان الله "يمكنني أن أسكن بسلام في صهيون من جديد." هذه هي علامة هزيمة الشيطان، وهو يوم راحة الله، وينبغي أن يُعظّمه ويهتف به كل الناس، ويحتفل به أيضًا كل الناس. وعندما يكون الله مستريحًا على العرش هو أيضًا ذاك الوقت عندما يختتم الله عمله على الأرض، وهذه هي اللحظة عينها التي تنكشف فيها كل أسرار الله للإنسان؛ وسيكون الله والإنسان في تناغم للأبد، ولن ينفصلا عن أحدهما الآخر أبدًا – وهذه هي المشاهد البديعة للملكوت!" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33410 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إشعياء 65: 17-25 لِأَنِّي هَأَنَذَا خَالِقٌ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، فَلَا تُذْكَرُ ظ±لْأُولَى وَلَا تَخْطُرُ عَلَى بَالٍ. بَلِ ظ±فْرَحُوا وَظ±بْتَهِجُوا إِلَى ظ±لْأَبَدِ فِي مَا أَنَا خَالِقٌ، لِأَنِّي هَأَنَذَا خَالِقٌ أُورُشَلِيمَ بَهْجَةً وَشَعْبَهَا فَرَحًا. فَأَبْتَهِجُ بِأُورُشَلِيمَ وَأَفْرَحُ بِشَعْبِي، وَلَا يُسْمَعُ بَعْدُ فِيهَا صَوْتُ بُكَاءٍ وَلَا صَوْتُ صُرَاخٍ. لَا يَكُونُ بَعْدُ هُنَاكَ طِفْلُ أَيَّامٍ، وَلَا شَيْخٌ لَمْ يُكْمِلْ أَيَّامَهُ. لِأَنَّ ظ±لصَّبِيَّ يَمُوتُ ظ±بْنَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَظ±لْخَاطِئُ يُلْعَنُ ظ±بْنَ مِئَةِ سَنَةٍ. وَيَبْنُونَ بُيُوتًا وَيَسْكُنُونَ فِيهَا، وَيَغْرِسُونَ كُرُومًا وَيَأْكُلُونَ أَثْمَارَهَا. لَا يَبْنُونَ وَآخَرُ يَسْكُنُ، وَلَا يَغْرِسُونَ وَآخَرُ يَأْكُلُ. لِأَنَّهُ كَأَيَّامِ شَجَرَةٍ أَيَّامُ شَعْبِي، وَيَسْتَعْمِلُ مُخْتَارِيَّ عَمَلَ أَيْدِيهِمْ. لَا يَتْعَبُونَ بَاطِلًا وَلَا يَلِدُونَ لِلرُّعْبِ، لِأَنَّهُمْ نَسْلُ مُبَارَكِي يَهْوَه، وَذُرِّيَّتُهُمْ مَعَهُمْ. وَيَكُونُ أَنِّي قَبْلَمَا يَدْعُونَ أَنَا أُجِيبُ، وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بَعْدُ أَنَا أَسْمَعُ. ظ±لذِّئْبُ وَظ±لْحَمَلُ يَرْعَيَانِ مَعًا، وَظ±لْأَسَدُ يَأْكُلُ ظ±لتِّبْنَ كَظ±لْبَقَرِ. أَمَّا ظ±لْحَيَّةُ فَظ±لتُّرَابُ طَعَامُهَا. لَا يُؤْذُونَ وَلَا يُهْلِكُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي، قَالَ يَهْوَه. |
||||