![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عانوب
اسم عبري ربما كان معناه "مرتبط" ابن قوص, أحد رؤساء يهوذا (1 أخبار 8:4). |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عانير
بلدة للاويين في منسى, وتقع إلى الغرب من نهر الأردن, كانت من نصيب بني قهات, هي ومسارحها (1 أخبار 70:6). ولما كان تحديد موقعها ينطبق على بلدة تعنك التي وردت في يش 25:21 فقد يكون السمان لبلدة واحدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بلدة عانيم
اسم عبري معناه "ينابيع" وهي: بلدة في جبل يهوذا (يش 50:15). وهي خربة الغوين على بعد ثلاثة أميال جنوب اشتموه التي ذكرت معها في العدد نفسه. * يُكتَب خطأ: عنيم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مدينة عانيم
اسم عبري معناه "ينابيع" وهي: مدينة للاويين في إقليم يساكر, كانت هي ومسارحها, مممن نصيب بني جرشون (1 أخبار 73:6). ولما كانت أوصافها تنطبق على عين جنيم (يش 21:19 و29:21) فيظن أنها بلدة واحدة. وعين جنيم هي مدينة جنين العربية الحالية على حدود سهل يزراعيل - مرج ابن عامر. * يُكتَب خطأ: عنيم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بلدة عاي
اسم عبري معناه "خراب". وقد ورد ذكرها في مكان آخر عيَّا (نح 31:11) وعيات (اش 28:10) وهي: بلدة كنعانية إلى الشرق من بيت إِيل وإلى الشمال من مخماش, على طرف واد (تك 12: 8 ويش7:2 و8: 11). وهي على منتصف الطريق بين المكانين, وتعرف اليوم باسم التل. وقد أغار عليها يشوع وفشل في الاستيلاء عليها (يش 7: 2-5) لاثم أحد رجاله. ولكن يشوع أعاد الكرّة واحتلها وذبح سكانها, وكان عددهم اثني عشر ألفًا, وشنق ملكها على شجرة, وحرقها (يش 7 و8). وقد بقيت خربة مدة طويلة ثم أعيد بناؤها (اش 10: 28 وعز 2: 28). وقد ورد اسم عاي ثمانيًا وعشرين مرة في الكتاب المقدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مدينة عاي
اسم عبري معناه "خراب". وقد ورد ذكرها في مكان آخر عيَّا (نح 31:11) وعيات (اش 28:10) وهي: مدينة عمونية, بالقرب من مدينة حسبان (ار 49: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سلسلة جبال عَباريم اسم عبري معناه "ماعبر" وهي سلسلة جبال في شرقي الأردن. وقد سمَّاها عباريم سكان غرب الأردن, لأنها عبر النهر. وقد ذكرها أرميا في تعداد أسماء الجبال في سورية, من الشمال إلى الجنوب, من بعد لبنان وباشان (ار 22: 20) وقد أقام العبرانيون فيها قبلما عبروا نهر أرنون (عد 21: 11) ثم منحت لبني رأوبين (عد 32:2 - 37). وتمتد سلسلسة جبال عباريم من وادي قفرين في الشمال إلى وادي الزرقا ماعين ووادي الحسا في الجنوب. ولعباريم عدة قمم, منها نبو وهوشع وعجلون. وقد وقف موسى على جبل نبو وشاهد أرض الموعد (عد 27: 12 وتث 32: 49 و34: 1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عبد | العبودية | العبيد يرجع أصل هذه العادة إلى أقدم أزمنة التاريخ المدوّن. ولم تشذ عنها أمة واحدة من أمم التاريخ القديم, وإن كان نظامها يختلف بين بلد وبلد, وبين عصر وعصر, وهي أن يملك إنسان آخر ويكون صاحب الحق فيه, جسمًا وروحًا وتصرفات وإرادة. وكانت تقسم العبودية عند العبرانيين إلى نوعين: عبودية العبرانيين , وعبودية غير العبرانيين. أما عبودية العبرانيين للعبرانيين فإنها أخف أنواع العبودية. ولها ثلاث وسائل: الفقر, بأن يبيع الإنسان نفسه ليسدد ديونه (لا 25: 39). السرقة, إذا سرق إنسان ولم يستطع رد ما سرق (خر 22: 1 و3). (3) البيع, بأن يبيع أب ابنته جارية (خر21: 7 و17). وفي هذه الحالات لم يكن للمقتني حق بيع هؤلاء العبيد الجدد, ولم يكن يحق بيعهم لمقتني ما لم يكن عبرانيًا. أما وسائل الخلاص من العبودية فثلاث: ![]() سنة اليوبيل (لا 25: 40) - رسم الفنان هنري لو جوين (1) إذا رد العبد المديون أو السارق دينه أو سرقته. (2) بعد أن ينهي ست سنين من الخدمة, لأن أقصى مدة لعبودية العبراني هي ست سنوات. (3) عند حلول سنة اليوبيل (لا 25: 39 و40) أما إذا رفض العبد أن يعتق فيثقب سيده أذنه بالمثقب ويكرسه عبدًا إلى الأبد. وإلا فإنه يرجع إلى أهله ومعه من الغلات والقطيع والبيدر والمعصرة. وقد أوصى الناموس بمعاملة العبيد العبرانيين برفق (لا 25: 43). وسمح للعبد بأن يتزوج بابنة سيده (1 أخبار 2: 35). أما المستعبدات فلم يكن لهن حق الانعتاق بعد السنوات الست. وكان على مقتني الجارية أن يتزوجها, أو يزوجها لابنه, ولا يردها لأبيها أو ينقل ملكيتها إلى مقتن عبراني آخر. ولم يكن له حق بيعها إلى أجنبي (خر 21: 7-11). وظلت عبودية العبرانيين للعبرانيين سارية حتى العودة من السبي, فألغوها وحرّموها. ![]() عبودية العبرانيين لغير العبرانيين: ليست خفيفة مثل النوع الأول من العبودية. وكان أكثر العبيد عند العبرانين من أسرى الحرب أو من مستوردات تجار الرقيق, ومن الأمم الشرقية في آسيا وأوروبا وأفريقيا. ولم تنقطع العادة أو تحرم بعد العودة من سبي بابل. إلا أن الفريسيين كانوا يعارضون في استمرارها. وكان معدل ثمن العبد ثلاثين شاقلًا من الفضة (خر 21: 32). إلا أن الثمن كان يختلف حسب الظروف. وقد بيع يوسف, وهو ابن سبعة عشر عامًا, بعشرين شاقلًا (تك 37: 28). وكان الناموس يهتم بأحوال العبيد. وقد نص على إعتاقهم عند فقد أحدهم عينه أو يده (خر 21: 26 و27) وكان الناموس يعتبر قتل العبد جريمة كقتل الحر (لا 24: 17 و22). وسمح لهم بمعتقداتهم الدينية الأصلية. إلا أنه أعطى العبراني حق ختن العبيد. أما عملهم فكان قاسيًا فلح الأرض وطحن الحنطة وإشغال البيت وغسل أرجل أسيادهم. وكان الأذكياء منهم يسلمون وظائف عالية, مثل اليعازر الذي أصبح وكيلًا على مال سيده (تك 15: 2). أما المسيحية فلم تشأ أن تحدث انقلابًا في الأوضاع عن طريق إثارة هياج العبيد وثورتهم في بدء نشأتها فقبلت ما كان سائدًا عندئذ من امتلاك العبيد (1 كو 7: 21) وحثت العبيد أن يطيعوا سادتهم (أفسس 6: 5-8 وكو 3: 22-25 و1 تيمو 6:1 و2 و1 بط 2: 18-21) كما عملت على إعادة عبد فار إلى سيده (فيليمون 10-16) ولكنها إلى جانب ذلك قررت مبادئ من شأنها أن تحدث تغيرًا جوهريًا في قلوب السادة من نحو العبيد ومن شأنها أن تضع حدًا لنظام العبودية, فقررت المساواة بين العبيد والأسياد في نظر الله (كو 7: 21 و22 وغلاطية 3: 28 وكو 3: 11). وقد حثَّت الأسياد على أن يعاملوا عبيدهم بالرفق والاعتبار, مذكرة إياهم أن لهم حقوقًا يرعاها الله ويحافظ عليها (أفسس 6: 9 وكو 4: 1). ![]() وهناك نوعان آخران للعبودية: أولًا: عبودية بني إسرائيل في مصر وبابل. أما العبودية في مصر فقد بدأت منذ أن أمّ اليهود صوب مصر في زمن يعقوب وأبنائه وعائلاتهم, الذبن بلغ عددهم سبعين نفسًا (خر 1: 5). وقام ملك جديد لم يعرف يوسف, فأمر باستعباد بني إسرائيل. أما عبودية بابل فقد تمت على يد الملك الكلداني نبوخذ نصر الذي زحف بجيشه الجرار على القدس وحاصرها ثم احتلها وقتل قسما كبيرًا من أهلها وسبى الباقين أمامه نحو بابل, عاصمة ملكه, فيما بين النهرين. وهناك عامل ذكورهم كالعبيد. وإناثهم كالاما.. وكان ذلك في القرن السادس قبل الميلاد (2 مل ص 25). ثانيًا: العبودية الروحية, هي عبودية الإنسان لإبليس, أي الخطيئة (ا تي 3: 7 و2 تي 2: 26 ويو 8: 34 واع 8: 23 ورو 6: 16 و7: 23 و2 بط 2: 19). وقد وعد الله الإنسان بالعتق منها بواسطة المسيح الذي جاء إلى الأرض ليحرر الإنسان من ربقتها (اش 42: 6 و7 ولو 4: 18 و21 ويو 8: 36 ورو 7: 24 و25 وأف 4: 8), وبواسطة كلمة الله في الإنجيل (يو 32 ورو 8: 2). ![]() أولًا-العبودية في العهد القديم: (أ) مقدمة: العبودية هي امتلاك إنسان لإنسان آخر، يجعل منه عبدًا خاضعًا منقادًا لا يملك من أمر نفسه شيئًا. وفي العصور الكتابية القديمة، كان للعبيد في الشرق الأوسط بعض الحقوق، سواء بالقانون أو بالعرف والعادة. فكان للعبد حق الامتلاك (ولو لعبيد آخرين). ويرجع نظام العبودية إلى أقدم العصور لأسباب اقتصادية أساسًا. ![]() (ب) مصادر العبيد:
![]() (ج) ثمن العبد: كان ثمن العبد يتفاوت بحسب الظروف والجنس والعمر والحالة. ولكن كان ثمن العبد- كأي بضاعة أخري-يرتفع تدريجيًا بتقدم العصور، وكان ثمن الأمة-في سن الإنجاب أكبر من ثمن العبد. وكان ثمن العبد في أواخر الألف الثالثة قبل الميلاد -في بلاد بين النهرين (في أيام الأكاديين، والأسرة الثالثة في أور)- يتراوح ما بين 10-15 شاقلًا من الفضة. وفي نحو 1700 ق. م. بيع يوسف للإسماعيليين بعشرين شاقلًا من الفضة (تك 37: 28). فكان ذلك متوسط ثمن العبد في تلك الأيام (كما جاء في قوانين حمورابي في نحو 1750 ق. م، وفي بابل وفي مملكة ماري). وفي حوالي القرن الخامس عشر قبل الميلاد، أصبح متوسط ثمن العبد حوالي ثلاثين شاقلًا في " نوزي ". وكان يتراوح ما بين 20-30 أو 40 شاقلًا في أوغاريت في شمالي سورية. وفي القرنين الرابع عشر والثالث عشر قبل الميلاد كان يساوي الثلاثين شاقلًا (انظر21: 23). وفي العصور التالية، رتفع ثمن العبد (الذكر) بالتدريج في أيام الامبراطوريات الأشورية والبابلية والفارسية، إلى نحو 50-60 شاقلًا، والى 50 شاقلًا ثم إلى 90-120 شاقلًا على الترتيب. ففي عهد الأشوريين وضع منحيم ملك إسرائيل "خمسين شاقل فضة على كل رجل" (2 مل 15-20)، ليدفعها لملك أشور ثمنًا لكل رجل حتي لا يسبيهم إلى أشور. ![]() (د) العبيد في إسرائيل: (1) العبيد من العبرانيين:
![]() (2) العبيد الأجانب:
![]() (3) شروط عامة: كان أسلوب معاملة العبيد يتوقف على شخصية سادتهم، فكان يمكن أن يكون العبد موضع ثقة سيده (انظر مثلًا تك 24، 39: 1-6). وأن تكون بينهما مودة صادقة تدعو للتضحية (خر 21: 5، تث 15: 16). وكان السيد يملك تأديب العبد تأديبًا صارمًا بشرط ألا يؤدي إلى موته، وإلا تعرض السيد لعقوبة القتل (خر 21: 20 و21، لا 24: 17 و22). ويحتمل أن العبيد عند العبرانيين كانوا يحملون سمة ظاهرة مميزة (كما كان عند بعض البابليين). وكان يمكن للعبد-في بعض الحالات-أن يحتكم للقانون. ولكن كان يمكن لسيد قاسٍ أن يتخلي عن العناية بعبده إذا مرض، كما فعل الرجل العماليقي مع عبده المصري (1 صم 30: 13). وفي أيام الآباء، كان يمكن لرجل لا أولاد له، أن يتبنَّي عبده ويجعله وارثًا له (انظر تك 15: 3)، أو يزوجه ابنته كما فعل شيشان مع عبده المصري (1 أخ 2: 34 و35). ويسجل التاريخ القديم الكثير من أحداث محاولة العبيد الهروب من أسيادهم، ولكن من يساعدهم على ذلك أو يأويهم، كان يتعرض للقصاص. ولكن العبيد الذين كانوا يستطيعون الهروب إلى بلاد أخري، كانوا ينجون، إلا إذا كان بين بلادهم والبلد الآخر معاهدة تختص بمثل هذه الحالات، كما حدث في حالة شمعي بن جيرا البنياميني عندما أتي بعبديه الهاربين، من عند أخيش بن معكة ملك جت (1 مل 2: 39 و40). وقد نهت الشريعة عن تسليم هذا العبد لمولاه (تث 23: 15 و16). (4) العتق: كانت الشريعة اليهودية تقضي بعتق العبد العبراني، بعد ست سنوات (خر 21: 2، تث 15: 12 و18). كما كانت تقضي له بالتعويض عن عاهة أحدثها به سيده (خر 21: 26 و27). وإذا تزوج الرجل أمة عبرانية ثم قبحت في عينيه، أو إذا أنقص من طعامها أو كسوتها أو معاشرتها لزواجه من أخري، فإنها تطلق حرة (خر 21: 8 و11). كما أن العبراني الذي كان يبيع نفسه عبدًا، كان يخرج حرًّا في سنة اليوبيل، كما كان يمكن فكاكه من العبودية لسيده الأجنبي، بدفع فديته في أي وقت (لا 25: 39-43 و47-55). كما أن الأمة كان يمكن أن تعتق بالزواج (تث 21: 10-14). ![]() (ه) عبيد الدولة والهيكل: (1) عبيد الدولة: كانت لذلك قيود، فقد استخدم داود العمونيين الذين هزمهم في أعمال التسخير (2 صم 12: 31). كما سخَّر سليمان " جميع الشعب الباقين من الأموريين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، الذين ليسوا من بني إسرائيل.. جعل عليهم سليمان تسخير عبيد" (1 مل 9: 15 و21 و22)، فجعل منهم حمَّالين وقطَّاعين للأحجار (2 أخ 2: 18). ويرجع أن مناجم النحاس الشهيرة بالقرب من عصيون، كان العاملون فيها من الكنعانيين والعمونيين والأدوميين. وكان تسخير أسري الحروب أمرًا شائعًا في كل بلاد الشرق الأوسط. (2) عبيد الهيكل: بعد الحرب ضد مديان، أخذ موسي زكاة للرب، نفسًا واحدة من كل خمس مئة من الناس والبقر والحمير والغنم أعطاها " للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب" (عد 31: 28 و30 و47). وأضاف يشوع إلى هؤلاء الجبعونيين، وجعلهم محتطبي ومستقي ماء للجماعة ولمذبح الرب" (يش 9: 3-57). كما كرس داود ورجاله الغرباء (النثينيم) لهذه الخدمات بجانب اللاويين. وقد رجع البعض من نسلهم من سبي بابل مع عزرا (عز 8: 20). وُأضيف إليهم عبيد سليمان (عز 2: 58). ويبدو أن حزقيال النبي حذر من هؤلاء العمال، " أبناء الغريب الغلف القلوب"... ليكونوا في مقدس الرب (حز 44: 6-9). وقد عاش البعض منهم في أيام نحميا في أورشليم، ومنهم من اشترك في ترميم السور (نح 8: 26-31). ![]() (و) الخلاصة: تتجلي روح الإنسانية في شرائع العهد القديم المتعلقة بالعبودية، فيتكرر تحذير الله كثيرًا للشعب ألا يتسلطوا على إخوتهم بعنف (انظر لا 25: 43 و46 و53 و55، تث 15: 14 و15)، وهو ما لا نجده في قوانين بابل أو أشور. ويجب أن نذكر أن اقتصاد الشرق الأوسط قديمًا لم يكن يعتمد على قوة العمل من العبيد، مثلما كان الحال في اليونان، وإلى حد أبعد في الامبراطورية الرومانية. ![]() ثانيًا العبودية في العهد الجديد: أنظمة العبودية في العهد الجديد: بناء على ما جاء بالتلمود، ظل نظام العبودية عند اليهود، محكومًا بدقة بوحدة الشعب القومية. وكان هناك فرق واضح بين العبيد من اليهود، والعبيد من الأمم. فكان العبيد العبرانيون ُيعاملون بمقتضي شريعة العتق في السنة السابعة، كما كان على عاتق المجتمع اليهودي، فك أي عبراني مستبعد لشخص من الأمم، فلم يكن-في الواقع-ثمة فرق جوهري بين العبد والحر، لأن كل الشعب كانوا يعتبرون عبيدًا " للرب ". وعلي النقيض من ذلك، كانت العبودية في اليونان ُتبرّر نظريًا بأنها نظام طبيعي، فكان المواطنون، هم الذين يعتبرون-علي وجه التحديد-من البشر، أما العبيد فكانوا يعتبرون من المتاع، أو مجرد سلعة من السلع. فالحقيقة الواضحة، هي أنه طوال العصور اليونانية الرومانية، كان نظام الرق يعتبر نظامًا طبيعيًا حتي عند من كانوا يعملون على التخفيف من وطأته وتحسين أوضاعه. وكان هناك تنوع كبير جدًا - باختلاف الأزمنة والأمكنة-في مدي انتشار هذا النظام وأساليب تطبيقه. والرأي الحديث متأثر جّدًا بأهوال استبعاد جموع كبيرة في المزارع في إيطاليا وصقلية في القرنين ما بين الحروب البونية وعصر أوغسطس، واللذين تميزا بقيام سلسلة من ثورات بطولية عنيفة من العبيد. وكان ذلك نتيجة غير مباشرة للغزو السريع لبلاد حوض البحر المتوسط. فقد كان هذا الغزو هو المصدر الرئيسي لأسواق الرقيق، من أسري الحروب. ولكن في أزمنة العهد الجديد، لم تكن ثمة لحروب كثيرة. ولكن كان الرومانيون يستخدمون العبيد في زراعة الأرض. بينما لم يكن في مصر نظام الرقيق لزراعة الأرض، إذ كان يقوم بذلك الفلاحون الأحرار تحت إشراف حكومي. أما في أسيا الصغرى وسورية، فكانت هناك إقطاعيات كبيرة للمعابد، كان يقوم بزراعتها مستأجرون كانوا أشبه برقيق الأرض. وفي فلسطين – كما نستنتج من الأمثال التي ضربها الرب يسوع – كان العبيد الذين يعلمون في المزارع الكبيرة، نوعا من الموظفين. أما قوة العمل فكانوا يَستأجرون حسب الحاجة. وكان رقيق المنازل والدولة، هم أكثر الأنواع انتشارًا. فكان اقتناء العبيد في المنازل نوعا من التفاخر بالثراء. وفي حالة اقتناء العائلة لعبد أو اثنين، فإنهما كانا يعملان إلى جانب السيد في نفس العمل. ولم يكون من السهل التمييز بين العبيد والأحرار في شوارع أثينا، وكانت الألفة بين العبيد وسادتهم موضوعًا للتندْر. وكانت العائلات الكبيرة في روما تستخدم العشرات من العبيد كنوع من الفخفخة لا غير، دون حاجة ماسة لوجودهم. أما في حالة عبيد الدولة،فكانت القوانين التي تحكمهم، تمنحهم نوعًا من الاستقلال والاحترام. وكانوا يقومون بكل أنواع الخدمات، بما في ذلك خدمات الشرطة في بعض الحالات. بل كانت بعض المهن مثل الطب والتعليم تكاد تكون وقفًا على العبيد. ![]() وكانت أهم مصادر الرقيق:
ولم تكن هذه المصادر متاحة جميعها في أي مكان وفي كل وقت. فقد كان هناك تنوع واسع في القوانين والأعراف المحلية. كما أن درجة الاستعداد كانت تختلف اختلافًا كبيرًا، ومن المستحيل حصرها، فلعل عدد العبيد يبلغ ثلث عدد السكان في روما والعواصم الكبرى في الشرق. أما في المناطق الريفية، فكانت النسبة فيها تقل عن ذلك كثيرًا. وكان تحرير العبيد يمكن أن يتم في أي وقت عندما يريد المالك. وكان ذلك يتم في روما – عادة – بحساب، حتى لا تحدث خلخلة سريعة في نسبة المواطنين الأصليين إلى العتقاء من أصول أجنبية. وكانت أحوال الرق آخذه في التحسن بانتظام في أزمنة العهد الجديد، فمع أن العبد لم يكن له، شرعًا، أي حقوق محددة، فإن السادة كانوا يدركون أن العبيد يزيد اخلاصهم في العمل، كما أحسوا بأنهم أشبه بالأحرار. كما كان يَسمح لهم بالزواج، واقتناء ما يريدون. كما أن الرأي العام كان يميل لأدانة القسوة. وفي بعض الأحيان، كان القانون يحكم العلاقة بين السيد والعبد. ففي مصر مثلًا، كان موت العبد يستلزم التحقيق والمساءلة. وفي بلاد اليونان، كان العبيد العتقاء يصبحون مستوطنين غرباء في نفس مدينة أسيادهم السابقين. وفي روما كانوا يصبحون مواطنين حالما يَعتقون. وهكذا أدى تدفق العبيد إلى إيطاليا، وبخاصة في القرنين السابقين لميلاد المسيح، إلى تدويل الجمهورية الرومانية، وذلك بالتوسع المستمر المنتظم في دائرة المواطنة. ![]() (ب) موقف العهد الجديد من الرق: كان هناك عبيد في أزمنة العهد الجديد، ولكن المسيحية لم تصدر قرارًا بإلغاء هذه العادة. ولكن إنجيل المسيح، برسالته، رسالة المحبة السامية الغلاَّبة، خففت من قساوة العصور السابقة، وحولت العنف إلى رفق ولطف. فتعاليم المسيح عن المساواة والعدالة والمحبة، غيرت كل موقف الإنسان من أخيه الإنسان، وموقف السيد من العبد، والعبد من السيد. فروح الأخوة بين جميع الناس، أيقظت ضمير العصر، وقفزت فوق كل الحواجز الطبقية والعنصرية، ونفذت إلى أبعد المناطق. وقد أعلن الرسول هذا الحق: "ليس يهودي ولا يوناني، ليس عبد ولا حر، 000 لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع" (غل28:3، انظر أيضًا 1كو13:12، كو11:3). ويحرض الرسول بولس السادة والعبيد – من المسيحيين- أن يحيوا بالتقوى، وأن يتشبهوا بالمسيح في علاقة بعضهم ببعض، الطاعة للسادة، والصبر وطول الأناة مع العبيد: "أيها العبيد أطيعوا سادتكم 00 كعبيد للمسيح 000 وأنتم أيها السادة 000 تاركين التهديد عالمين أن سيدكم أنتم أيضًا في السموات وليس عنده محاباة" (أف5:6-9). وأرسل الرسول بولس أنسيمس – العبد الهارب – إلى سيده فليمون طالبًا منه أن يقبله " لا كعبد في ما بعد، بل أفضل من عبد، أخًا محبوبًا 000 فاقبله نظيري" (فل12- 17). وقد كان المسيح مصلحًا ولم يكن ثائرًا فوضويًا، كان إنجيله داعيًا للخير، ولم يكن هدَّامًا. كان قوة فعَّالة ولكن بالمحبة. وكانت حياة المسيح وتعاليمه ضد كل أشكال العبودية. فإنجيل محبته ونور حياته، كانا كفيلين – في الوقت المعين- أن يمنحا العتق لجميع الناس، وأن يشيعا الاخاء والمساواة والمحبة في كل مكان في العالم، وهو ما أدى فعلا – مع مرور الأيام – إلى إلغاء الرق كنظام يتعارض تمامًا مع المبادئ المسيحية، رغم أن المسيحية لا تشرِّع للعالم، لأن المؤمنين ليسوا من العالم، بل هم غرباء ونزلاء فيه. أما أمرَّ أنواع العبودية، فهي العبودية للخطية، لأن " كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يو34:8). فالناس بالطبيعة مستعبدين للخطية (رو 6: 6)، إذ " اقتنصهم إبليس لإرادته" (2تي26:2، انظر أيضًا رو23:7)، فهم " عبيد الفساد" (2بط19:2). وقد كنا " مستعبدين تحت أركان العالم، لكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس 000 لننال التبنِّي" (غل 3:4-5). فقد جاء المسيح " لكي يخلص ما قد هلك" (مت 11:18، لو 10:19)، لينادى للمأسورين بالإطلاق، ويرسل المنسحقين في الحرية (لو 18:4، انظر أيضًا إش 6:42 و7، 1:61 و2)، وفي سبيل ذلك " اخلى نفسه أخذًا صورة عبد..." (في 3: 7و8). ولا سبيل للتحرر من عبودية الخطية إلا بالإيمان بالرب يسوع مخلِّصًا ورَّبًا، " لأنه إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا" (يو36:8، انظر أيضًا يو 32:8). ويحرض الرسول المؤمنين قائلًا: "فاثبتوا إذًا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها، ولا ترتبكوا أيضًا بنير عبودية" (غل1:5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عِبادة
هي عادة تكريم الإنسان وخشوعه والتعبير عن خضوعه لله, أو للآلهة الذين يؤمن بهم. وقد وُجدت العبادة منذ أن عرف الإنسان الله, ومنذ آمن الإنسان بالله أو بآلهة أخرى غير الله. فالعبادة تتنوع وتختلف حسب الأزمان والأماكن, وحسب مفاهيم الشعوب وعاداتها. وفي الكتاب المقدس وصف لنوعين من العبادة, أولهما عبادة الأوثان, وما كان يرافقها من بناء المذابح وإشادة المعابد وتقديم الضحايا وإشعال النيران والرقص والغناء, عند العبرانيين أنفسهم أو عند جيرانهم في فلسطين وسورية ومصر واليونان والرومان. أما النوع الثاني فعبادة الله الواحد. وقد كان اليهود يخلعون أحذيتهم وقت العبادة (وهي عادة شرقية لا تزال متبعة عند المسلمين حتى اليوم). ويطأطئون رؤوسهم ويحنون أجسادهم ويسجدون حتى تمس رؤوسهم الأرض. ولما جاء المسيح قابله بعض أتباعه بالطريقة نفسها. ويخبرنا الكتاب أن كرنيليوس سجد لبطرس هكذا (اع 10: 25). وللعبادة وطقوسها أثر في العادات, وفي التراث الثقافي والفني للشعب الذي تجري فيه تلك العبادة وهي في الوقت نفسه متأثرة بتلك العادات وبذلك التراث. غير أن المسيحية حاولت, منذ نشوئها, أن تجعل العبادة أمرًا طبيعيًا, وأن تزيل منها الشكليات المتكلفة التي تصرف العابد عن غايته الحقيقية (وهي الاقتراب من الله والاتصال به) وهي أن أمور نظامية وظاهرية وطقسية بعيدة عن غاية العبادية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عبادة الأوثان والأوثان هي الأصنام والتماثيل وكل شيء يرمز إلى آلهة أخرى, وأي قوة أو قدرة أو كيان طبيعي, غيبي أو ملموس, يكون غير الله وكانت اليهودية والمسيحية في أوائل عهدهما قد نظرتا إلى عبادة الأوثان كانحلال خلقي. والأوثان الني عبدت عند الأمم والشعوب كثيرة, ومتنوعة. منها الكواكب والحيوانات والمزروعات والناس والنيران, ومنها رموزها, كالصور والتماثيل. وقد ذكر الكتاب المقدس الكثير من هذه الأوثان (حز 8: 10 ورو 1: 23 ودا 6: 7 وخر 20: 3 و4 وتث 5: 8 و9 و6: 14 و15 و8: 19 و20 وار 44: 3-8 واش 44: 12-17 ومز 115: 4-8 و135: 15-18 و2 أخبار 33: 7). كما أن الكتاب رمز إلى الأوثان ببعض الآثام والمساوئ, كالطمع (كو 3: 5). وفي الكتاب المقدس اقسى هجوم سجله كتاب كتاب ضد الأوثان وعبادة الأوثان. كما أن الوصيتين الأولى والثانية من وصايا الله العشر لموسى تحرمان عبادة الأوثان: "لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا ولا صورة ما ممّا في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن" (خر 20: 3-5). إذ أن اليهودية هي الديانة الأولى في التاريخ التي نادت بالتوحيد وامرت اتباعها ان يعبدوا إلهًا واحدًا. وعنقها انبثقت المسيحية في نظراتها إلى التوحيد. وقد ورد أول ذكر للأوثان في الكتاب المقدس في تك 31: 19 عن سرقة راحيل أصنام أبيها لابان. وتاريخ اليهود حافل بتأثرهم بمختلف المعتقدات الوثنية. فلا بد أنهم تأثروا بها-وهم في سورية. لما هاجروا إلى مصر وجدوا هناك ديانات وثنية منظّمة ذات طقوس وآلهة وفلسفات. وكانت إقامتهم الطويلة في ارض مصر تعطي مجالًا لهم لكي يكيفوا نظراتهم التوحيدية حسب ظروف ومفاهيم مصر التي كانت تعبد آلهة متعددة وقتئذاك. ولما خرجوا منها، عائدين إلى فلسطين، تسربت معهم تلك المؤثرات الوثنية، وظلت تفعل فيها، بالرغم من أن خلاصهم من العبودية في مصر كان بفضل الله الواحد. بل إن العبرانيين كشفوا عن تأثرهم بالمعتقدات الوثنية من قبل إن يصلوا فلسطين، وهم بعد على الطريق، في سيناء، فقد حملوا هرون، أخا موسى، إن يصنع لهم أصنامًا ليسجدوا لها ويعبدوها، ومنها العجل الذهبي الذي كان سيد آلهة ممفيس في مصر. واستمر العبرانيون في الخلط بين التوحيد والوثنية، في التوبة إلى الله الواحد ثم النكوث بالعهد والعودة إلى الأصنام المتحجرة حتى اخلصوا لله الواحد أيام يشوع. وما ان وصلوا فلسطين واستقروا فيها حتى أعادوا سيرتهم الأولى، واخذوا أيام القضاة يخلصون بين الاعتقادين من جديد. بل أنهم اخذوا يبنون المذابح للبعل. وزاد في ابتعادهم عن الله إنهم جاورا في فلسطسن، شعوبا سورية كانت تعبد الآلهة المتعددة والأصنام العريقة بتراثها الديني والأدبي والفني. وكان الله يرسل إليهم القصاص تلو القصاص ليؤنبهم ويعيدهم إلى الدين الحق ويريهم الفرق بين قدرته وعجز الهتهم المستوردة عن قدرة حمايتهم. ثم ظهر صموئيل وداود، فتقوت بها عبادة الله، ونُكب عبدة الاصنام باندحار شديد. غير إن الشعب لم يستمر في توحيده طويلًا. فقد ارتدّ إلى الأوثان أيام سليمان بن داود. بل ان سليمان نفسه مال قلبه وراء الآلهة الغريبة، لتأثره بنسائه الاجنبيات اللواتي احتفظن بمعتقداتهن الوثنية ونقلها إلى الشعب اليهودي وبنين لآلهتهن المذابح ونشرن طقوسها (1 مل 11: 4). ويتحدث سليمان الحكيم بالتفصيل عن موضوع الأوثان ونشأتها وسيكلوجيتها (أو الأسباب النفسية المؤدية لها) وتحليل كامل لها في ثلاثة أصحاحات متتالية من سفر الحكمة، في الأصحاحات 13، 14، 15.. وقام تاريخ مملكتي يهوذا وإسرائيل في فلسطين على محور الصراع بين التوحيد والوثنية. ولم تكن تطول غلبة المعتقد الواحد على الآخر كثيرأ، إذ كان حزب كل معتقد يشن الحرب ضد خصمه. وقد تأثر، بهذا الصراع الديني-السياسي، التاريخ اليهودي بأكمله، وعلاقات اليهود مع الدول المجاورة لهم، ومصير استقلالهم السياسي. وظل الأمر كذلك حتى العودة من سبي بابل. وكان الله يعاقب اليهود على ابتعادهم عنه معاقبة شديدة وينزل بهم المصائب. ولذلك كان تاريخم حافلًا بالويلات والعداءات. كما إن الشريعة قضت بإعدام من يقدّم الذبائح للاوثان. ولذلك كان كل ملك تقي (مثل يوشيا واسا وحزقيا) يبدأ عهده بتحطيم الأصنام وهدم الذبائح والهياكل الوثنية ومنع أي طقس غير توحيدي. وندد أنبياء الله بالمعتقدات ودعوا الشعب العبري إلى الإقلاع عنها وتنبأوا ودعوا للأمم المجاورة، التي كانت مصدر تلك المعتقدات، بالهلاك والدمار الانحلال، وحذروا اليهود من مغبّة تقليد جيرانهم وإلا حاق بهم المصير نفسه. وإلى جانب فساد المعتقدات الوثنية لانها كانت تنكر الوهية الله الواحد وتقسم صفاته بين عدد من الصور والأصنام البشرية الصنع العديمة القدرة وتنسب ما في الله من صفات أزلية إلى أحجار وأشجار وتراب هي من مخلوقات الله نفسه، إلى جانب ذلك كانت تلك المعتقدات مسؤولة عن الانحلال الخلقي في الشعب. فكان كهنتها يبررون لأنفسهم من الملذات والمحرمات ما حرمه الله، وكانوا يقيمون من الطقوس والتقاليد ما لا ينسجم مع الخلق الحميد. وكانت تلك المعتقدات مصدرًا للفساد والسكر والدعارة والسرقة والغش. ونحن نجد جذور الوثنية في أمم كثيرة من قبل اليهود، من أمم الشرق، في ما بين النهرين وسورية ومصر، ثم عند اليونان والرومان والقبائل الجرمانية في اوربا. ولا يزال عدد كبير من سكان العالم يؤمن بالوثنية إلى اليوم-بل إن أكثر من نصف سكان العالم ما زالوا إلى اليوم لا يؤمنون بالله الواحد. وكانت آلهة العبادات الوثنية القديمة تختلف بين مكان بين مكان آخر. وقد غلبت الكواكب والنجوم والشمس والقمر وغيرها من قوى الطبيعة على آلهة الكدانيين. أما المصريون فكانت معظم آلهتهم في عصور الانحلال من الحيوانات، كالعجل والقط والتمساح. واخذ سكان سورية، من فينيقين واراميين، آلهة الطرفين، العراق ومصر، وخلطوا بينها، ونقلوها إلى اوربا، ووّحدوا بين اساطيرهم واساطير جيرانهم. وقد ذكر الكتاب المقدس بعض هذه الآلهة، مثل داجون ومولك البعل وعشتروت، ومعظمها آلهة سورية الاصل، وزفس وهرمس بين اليونانيين. وبحسب التعليم المسيحي فان كل ما يميل بالإنسان عن عبادة الله فهو عبادة أوثان (كو 3: 5) وقد حذر يوحنا المؤمنين من الأصنام (1 يو 5: 21) أي مما يمكن أن ينظر إليه البشر كأنه يقوم مقام الله. |
||||
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |